Sciences Journal Of Physical Education

تناول البحث المقدمة وأهمية البحث من خلال دور ضغط العمل وتأثيره على اتخاذ القرار لدى رؤساء الأقسام إما مشكلة البحث فقد تناولت ضغط العمل كظاهرة مؤثرة على رؤساء الأقسام أثناء العمل الإداري المستمر . أما هدف البحث فقد تضمن التعرف على ضغوط العمل المؤثرة في اتخاذ القرارات الإدارية . وقد تناول البحث منهج البحث حيث استخدم المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية أما عينة البحث فهم رؤساء أقسام التربية الرياضية في العراق . فقد استخدم الباحثان استمارتان ضغط العمل واتخاذ القرار. وتضمن البحث عرض ومعالجات البيانات حيث أفرزت النتائج أن هناك تأثير على اتخاذ القرار كما بينت أن هنالك علاقة ارتباطية بين ضغط العمل واتخاذ القرار. وقد توصل الباحثان الى عدة استنتاجات اهما وجود علاقة ارتباطية بين ضغط العمل وعلاقته في اتخاذ القرار .

تعد رياضة المعاقين وما تضمه تحت لوائها من العاب رياضية عديدة إحدى الرياضات التي شهدت نهضة علمية واسعة النطاق مبنية على أساس البحث العلمي والدراسة الموضوعية الهادفة الى دمج الفرد بالمجتمع وزيادة وتفاعله والاهتمام به من جميع النواحي البدنية والنفسية والعقلية فهي " الوسيلة المثلى والأفضل لسرعة عودة المعاق الى مجتمعه وتآلفه مرة أخرى معه ونجاحه كفرد منتج من أفراد هذا المجتمع مندمجاً فيه متفاعلاً معه"، لذا فان للتدريب تحمل السرعة دور مهم في تطوير وتحقيق الانجاز في الألعاب الرياضية ومنها فعاليات الساحة والميدان ، ويعد سباق ال(ـ200م) حرة من أصعب سباقات ألعاب القوى حيث يتطلب هذا السباق قدراً هائلاً من تحمل السرعة بالإضافة إلى متطلبات قوة الإرادة والعزيمة ومواصلة الكفاح للمعاق.
لرفع أنجاز في هذه الفعالية وذلك عن طريق استخدام تمرينات خاصة لتنمية القوة السريعة حيث تتكون هذه التمرينات عند أدائها من صفتين(القوة الانفجارية والقوة المميزة بالسرعة) وتأثير هذه التمرينات الخاصة على أنجاز عدو (200م) حرة للمعاق، وهنا تكمن أهمية البحث باستخدام تمرينات خاصة لرفع أنجاز هذه الفعالية لتنمية القوة السريعة والسرعة عند أدائها وهما الصفتان الحاسمتان في إنجاز ركض (200م) .

إن معرفة المستوى الحقيقي للرياضي ومواكبة ما هو جديد في عالم التدريب ولمختلف الألعاب الرياضية لم يكن وليد الصدفة ، وإنما جاء من خلال محددات أساسية كان أبرزها إتباع المناهج التدريبية المقننة وفق أسس علمية صحيحة وكذلك الانتظام المستمر بالعملية التدريبية باستخدام أسلوبا متوازنا بالإضافة إلى إجراء مختلف الاختبارات سواء كانت فسيولوجية ام بدنية أو مهارية . ونتيجة للصلة الوثيقة والترابط بين الإعداد البدني والمهاري في رياضة المبارزة يتوجب على العاملين بالعملية التدريبية تنمية عناصر اللياقة البدنية ومنها صفة (القوة المميزة بالسرعة) ، والتي تعد الأساس في نجاح تطبيق معظم مهارات المبارزة سواء كانت هجومية أم دفاعية ، حيث يعد تطوير هذه الصفة من الأمور المهمة وخصوصا في الرياضات التي تحتاج إلى تطوير عنصري القوة والسرعة في إن واحد . ومن خلال خبرة الباحثين كونهما من ممارسي هذه الرياضة وكذلك المتابعة لمعظم الوحدات التدريبية وجدا قلة الاعتماد على المقاييس والمؤشرات الفسيولوجية بشكل موضوعي في وضع وتقنين أحمال الوحدات التدريبية والذي بدوره يؤدي إلى عدم التناغم بين مستوى شدة الأحمال التدريبية والقدرات البدنية والفسيولوجية للاعب مما يضيف العشوائية في مستوى التدريب الذي بدوره يؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء عند اللاعبين أثناء المنافسات . ومن هنا جاءت أهمية البحث من خلال دراسة أهدافه والمرتبطة بمعرفة الأسلوب المستخدم قيد الدراسة والمتمثل بالأسلوب الدائري كونه الأمثل في توزيع مكونات الحمل التدريبي (شدة ،حجم ،كثافة) ويظم معظم طرائق التدريب (مستمر، فتري ،تكراري) ، وفق بعض المؤشرات الفسيولوجية (نسبة تشبع الأوكسجين بالدم ، النبض ، الضغط) ومدى ملائمتها في تطوير القوة المميزة بالسرعة والأداء الفني لمهارة السهم بسلاح سيف المبارزة. كما أستخدم الباحثان المنهج التجريبي كونه الأقرب في حل مشكلة البحث ، في حين تمثلت العينة بنادي كربلاء للاعبين الشباب بالمبارزة والبالغ عددهم (10) لاعبين و بنسبة (62.5%) من مجتمع الأصل ، ومن خلال البيانات التي تم الحصول عليها ومعالجتها إحصائيا باستخدام الحقيبة الإحصائية ( spss) تم الحصول على استنتاجات كانت بنظر الاعتبار مهمة في وضع أسس علمية في تطوير الفعالية ، كما خرجا بتوصيات عدة كان أهمها هو استخدام الفحص الفسيولوجي الدوري وكذلك الاختيار الأمثل للأسلوب الفعال في التدريب ليتسنى معرفة مدى تطور المنهج المتبع والوقوف على أهم السلبيات والايجابيات.

ان استخدام الوسائل التعليمية في عملية التعلم امر في غاية الاهمية لما لها من تأثير في تقدم المستوى للفرد الرياضي وعليه فأن اختيار الوسائل المساعدة يسهم وبلا شك في عملية التعلم الحركي لمختلف الفعاليات الرياضية مهما كانت درجة صعوبتها ويعد استعمال التقنيات العلمية الحديثة (( الحاسوب)) من الوسائل التعليمية التي لها تأثير مباشر في عملية التعلم اذ تعد هذه التقنية عاملا للمتعة والتشويق فضلا عن انها تضيف الكثير للعملية التعليمية اذ ان لهذه التقنية قدرة ذات كفاءة عالية في تقديم الافضل كما انها توفير الجهد والوقت لذلك سعت الباحثة الى استخدام هذه التقنية الجديدة في عملية تعلم واتفاق الاداء المهاري لفعالية رمي المطرقة والتي تعد احدى فعاليات الساحة والميدان من خلال اعداد برنامج تعليمي من اجل تحسين مستوى الاداء المهاري لفعالية رمي المطرقة وهذا كان احد الاهداف الرئيسية للدراسة اضافة الى التعرف على الفارق بين اداء عينتي البحث من حيث استخدام الاسلوب الاعتيادي للمجموعة الضابطة او اسلوب العرض بالحاسوب للمجموعة التجريبية اما فرض البحث فهي للمنهج التعليمي باستخدام تقنية الحاسوب تاثير ايجابي في تعلم افراد المجموعة التجريبية للاداء المهاري لفعالية رمي المطرقة ، ايضا هناك فروق معنوية ولصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت الحاسوب في مناهجها التعليمي عن المجموعة الضابطة التي استخدمت الاسلوب الاعتيادي (النموذج الحي) في منهاجها التعليمي . وتكونت عينة البحث من (40) طالب من طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية الرياضية جامعة بابل وتم تقسيمهم الى مجموعتين ضابطة وتجريبية قوام كل مجموعة 20 طالب بعد ان تم تجانسهم في كلا المجموعتين ولقد اعدت الباحثة منهج تعليمي باستخدام تقنية الحاسوب اذ تم تطبيقه على المجموعة التجريبية في حين طبق المنهج الاعتيادي المتبع في تعلم فعالية رمي المطرقة على المجموعة الضابطة ولقد استغرق تطبيق المنهج 10 اسابيع بواقع وحدة تعليمية كل اسبوع وفي نهاية المدة المحددة توصلت الباحثة الى جملة من الاستنتاجات وهي * ان استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية وتجزئة للمهارة وعرضها بالسرعة البطيئة وتكرار العرض اعطى للطلبة فرصة للتعرف على المهارة واتقانها بالشكل افضل * اثبت النتائج ان الاسلوب التعليمي باستخدام الحاسوب المطبق على المجموعة التجريبية افضل من الاسلوب التعليمي الاعتيادي والمطبق على المجموعة الظابطة في تعلم مهارتي المرجحة والدوران لفعالية رمي المطرقة .

تتميز رياضة المبارزة بتحمل اللاعب موقف المنافسة وحده وجهاً لوجه مع منافسه ولما كانت النواحي المهارية والخططية للاعب كثيرة ومتعددة، تطلب أن يكون هذا اللاعب على قدر مناسب من المعرفة حتى يستطيع أن يواجه كل هذه المواقف المتغيرة والمتعددة التي يواجهها بمفرده في أثناء سير التبارز في التدريب أو المنافسة والتأقلم مع هذه الظروف ذاتياً.
ويهدف البحث إلى: التعرف على الثقة بالنفس لدى لاعبي العراق والكويت المشاركون بالبطولة الأسيوية دون 23 سنة بالمبارزة. والتعرف على الثقة بالنفس وعلاقتها بالإنجاز لاعبي العراق والكويت المشاركون بالبطولة الأسيوية دون 23 سنة بالمبارزة. وكذلك التعرف على الفروق بالثقة بالنفس والإنجاز بين لاعبي العراق والكويت المشاركون بالبطولة الأسيوية دون 23 سنة بالمبارزة.
استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية لملاءمته مشكلة البحث. واشتملت عينة البحث على لاعبي المنتخب العراقي والمنتخب الكويتي للمبارزة بسلاحي الشيش والسيف العربي والمشاركين بالبطولة الآسيوية بالمبارزة دون 23 سنة والتي أقيمت بالكويت للفترة
22-27 سبتمبر 2013 والبالغ عددهم (15) لاعباً. وكانت أداة البحث مقياس الثقة بالنفس ونتائج اللاعبين في البطولة الآسيوية. واستخدم الباحثان الحقيبة الإحصائية SPSS لمعالجة البيانات من خلال النتائج التي توصل لها الباحثان استنتج الباحثان:
1- أفضلية لاعبي المنتخب الكويتي على لاعبي المنتخب العراقي في الثقة بالنفس ومستوى الإنجاز وبسلاحي الشيش والسيف العربي.
2- هناك فروق معنوية في الثقة بالنفس ومستوى الانجاز ولصالح لاعبي المنتخب الكويتي.
3- وجود علاقة ارتباط إيجابية بالإنجاز بين لاعبي المنتخب العراقي والمنتخب الكويتي بسلاحي الشيش والسيف العربي.

تعد التمرينات الوسيلة الأساسية لتنمية وتطوير المتطلبات البدنية للاعب ولا سيما تمرينات تحمل الأداء والغاية منها جعل لاعب كرة اليد يتحمل أعباء المباراة في ظروف اللعب المختلفة ويعد (كونزيم 10 ) من المكملات الغذائية تؤخذ من مصادر غذائية طبيعية وتعمل على زيادة إنتاج الطاقة الذي يتطلبه العمل العضلي فضلاً عن كونها مضادة للأكسدة حيث تساعد خلايا الجسم على محاربة الجذور الحرة والضارة وبذلك تعمل على زيادة كفاءة خلايا الجسم ومقاومة التعب وتعمل على تحسين تحمل الأداء وتطوير قابلية اللاعبين وقدراتهم خلال التدريب والمنافسات إما هدف البحث هو التعرف على تأثير التمرينات الخاصة مع تناول كونزيم 10 في تحمل الأداء الدفاعي وتحمل الأداء الهجومي وتحمل الأداء الدفاعي الهجومي وبعض دلائل مضادات الاكسدة لدى لاعبي كرة اليد, استخدم الباحث المنهج التجريبي إما عينة البحث فتمثلت بلاعبي منتخب محافظة واسط بكرة اليد فئة الشباب البالغ عددهم (10) وتوصل الباحث الى ما يلي:.
1- أن التمرينات البدنية التي طبقت على عينة البحث ساهمت في تطوير تحمل الأداء (التحمل الدفاعي والتحمل الهجومي والتحمل الدفاعي الهجومي) لمجاميع البحث .
2- ساهمت المكملات الغذائية (كونزيم 10) كونهما منتجة للطاقة في تطوير تحمل الأداء (التحمل الدفاعي والتحمل الهجومي والتحمل

تطورت طرق التدريب الرياضي تطورا" هائلا خلال السنوات السابقة بحيث أصبحت ملائمة للاعبين وأصبح المدرب يتابع كل جديد في مجال التدريب بشكل مستمر لكي يستطيع أن يقدم الأفضل والأحسن في هذا المجال ويرفع من مستوى وأداء لاعبيه . وهنا تقع على عاتق المدرب اختيار طرق التدريب من اجل تفجير أقصى ما يمكنه من قدرات وما بداخل لاعبيه اتجاه الهدف المنشود، ولكون التدريب الرياضي يهدف إلى تغيير حالة المتدرب وإعداده من جميع النواحي البدنية والنفسية والمهارية والوظيفية وصولا" إلى الهدف المنشود لذا تكمن مشكلة البحث في ضرورة إيجاد وسيلة تدريبية جديدة لتجنب الملل في تدريب اللاعبات وتجلب الإثارة . إذ هدف البحث إلى :-

يولد الإنسان كوحدة بيولوجية تتفاعل مع وحدة أكبر هي وحدة البيئة المادية والاجتماعية، ويستمر هذا التفاعل ما دام الانسان على قيد الحياة،حيث تتشكل الشخصية وتنمو وتتجدد معالمها وبصماتها وتصبح تنظيم دينامي داخل الفرد، ينظم الأجهزة الوظيفية والنفسية والجسمية التي تملي على الفرد طالعها خاصا في السلوك والتفكير، أي أنها جملة السمات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية الموروثة والمكتسبة والتي تميز كل شخص عن غيره . وتعد انماط الشخصية وفصائل الدم من المؤشرات التي لاتتاثر بالتدريب كونها سمات وراثية ثابتة, ويمكن الاستفادة منها في عمليات تنظيم وتوجيه اللاعبات نحو الرياضات والنشاطات التي تتناسب والسمات الفسيولوجية والشخصية لديهن.

تبرز أهمية التوافق الحركي لدى لاعب المبارزة عند ادائه اثناء المنافسات والتدريب لحركات تتطلب استخدام أكثر من عضو من أعضاء الجسم في وقت واحد لأداء حركات من انواع مختلفة في ان واحد كحركة الطعن والسهم او الدفاع بعد تقهقر لأجل كسب لمسة قانونية على مدى زمن المباراة الواحدة او جميعها ضمن التصفيات الاولية او بالأدوار اللاحقة (دور الاستبعاد المباشر) والأمر الذي يؤدي الى ضغط نفسي كبير على المبارزين علما تعد (المهارات النفسية) من العوامل المؤثرة في مستوى اداء المبارزين ولها دور كبير في تحسين وتطور الاداء ووجود نقص أو الخلل في الحالة النفسية له تأثير مباشر على قدرته وادائه بشكل خاص وعلى الفريق ككل.

لاحظا الباحثان تذبذباً في الاداء الفني للاعبين في اغلب منافسات كرة القدم الذي قد يتأثر بالعديد من المتغيرات النفسية منها ضعف قدرت المدرب على ايصال المعلومات الى اللاعبين بصورة جيدة وهذا ربما يكون انعكاسه سلبي على امكانيات اللاعبين البدنية والنفسية والتربوية
يهدف البحث إلى :
1- التعرف على مهارات الاتصال والثقة بالنفس لدى لاعبي منتخبات جامعات المنطقة الوسطى والجنوبية بكرة القدم للعام الدراسي(2013-2014).
2- التعرف على العلاقة بين مهارات الاتصال والثقة بالنفس لدى لاعبي منتخبات جامعات المنطقة الوسطى والجنوبية بكرة القدم للعام الدراسي(2013-2014).
استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوبي المسح والعلاقات الارتباطية أشتمل مجتمع البحث على لاعبي منتخبات الجامعات العراقية للمنطقة الوسطى والجنوبية للعام الدراسي
(2013-2014) وقد بلغ عددهم (190)لاعبا واشتملت عينة البحث على (160)لاعبا
استخدم الباحثان مقياس مهارات الاتصال للمدرب الرياضي لمحمد حسن علاوي ويشمل (15) فقرة. تم اختيار مقياس الثقة بالنفس لروبين فيلي والمتضمن (13) فقرة لقياس الثقة بالنفس.
استنتج الباحثان :
1- تبين ان مدربي منتخبات الجامعات العراقية للمنطقة الوسطى والجنوبية يتمتعون بأفضل علاقة اتصال مع اللاعبين.
يوصي الباحثان بما يأتي :
1- إمكانية استفادة المدربين في المنتخبات الوطنية العراقية من مهارات الاتصال في تنمية الثقة بالنفس لدى اللاعبين.

في وقتنا الحاضر نلمس ظاهرة ضعف استخدام التفكير عند معظم المدربين ، فالكل يفكر بطريقة نمطية تقليدية ، والحاجة أصبحت ملحة للخروج من هذا النمط من التفكير ، ومحاولة اكتساب مهارات متطورة في التفكير. ويرجع السبب في ذلك إلى أن وضع التفكير ضمن قوائم أهدافنا التربوية هو في اغلب الأحيان أمر شكلي ، ومن ثم نجد أن موقف المدرب منه موقف يتسم بالشكلية أيضاً ، الأمر الذي ينعكس على ممارسته في المواقف التدريبية التي تأخذ غالباً شكلاً يباعد بينه وبين التفكير،ومن هنا تبرز المشكلة الأساسية للبحث الحالي فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى تدريب جيل من اللاعبين يعتمد على مهارات الدماغ بصورة متكاملة من خلال تنمية عقولهم وتطوير أنماط تفكيرهم. وإننا بحاجة إلى تقديم نظام تعليمي يشكل التفكير في أعلى مراتبه ومستوياته ، وتقديم مواد وطرائق تدريبية قابلة للاختبار والقياس يمكن في إطارها تنمية التفكير في أي موقف من مواقف التدريب واللعب. إذ أن تنمية التفكير وتوجيهه أصبح هدفاً أساسياً لا يحتمل التأجيل خاصةً وان البحوث حول تحسين عمل الدماغ تعد من البحوث النادرة والقليلة قياساً للمتغيرات النفسية الأخرى0وهدفت الدراسة الى ايجاد العلاقة بين انماط التفكير المرتبطة بنصفي الدماغ وعلاقته بالتصرف الخططي للاعبي كرة اليد.

ان التصويب في كرة اليد متنوع الأداء والاشكال والمتطلبات التي يفرضها مواقف اللعب المختلفة وجميعها تشترك في متطلب السرعة والدقة في الأداء. ومن خلال ملاحظة الباحث كونه مدرب للعبة كرة اليد وجد ضعف في أداء اشكال مهارة التصويب لدى اللاعبين الناشئين من ناحية الأداء بالدقة والسرعة العالية في ان واحد وهذا ما يتطلبه الموقف في اثناء المباراة حيث وجود اللاعبين المدافعين بالإضافة لحارس المرمى لغرض تسجيل الأهداف على الفريق المنافس. وهذا قد جاء نتيجة قلة الاهتمام من قبل المدربين بتعليم هذه المهارة وفق هذه المتطلبات، بالإضافة الى وجود خلل في الاختبارات المستخدمة لقياس التصويب حيث تعتمد على قياس الدقة دون السرعة مما يؤدي الى نتائج غير صحيحة. وهدفت الدراسة الى معرفة أثر المنهج التعليمي المقترح في تطوير سرعة ودقة أداء بعض اشكال مهارة التصويب بكرة اليد وتطوير الاختبارات الخاصة بأشكال التصويب لقياس السرعة والدقة للتصويب في ان واحد . وتضمنت فرضيات البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في سرعة ودقة أداء بعض اشكال التصويب بكرة اليد ولصالح القياس البعدي وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي بين المجموعة التجريبية والضابطة في سرعة ودقة أداء بعض اشكال التصويب بكرة اليد ولصالح المجموعة التجريبية.

تعد لعبة التنس من الألعاب التي تتطلب وقت طويل من التدريب لتحقيق مستوى رياضي جيد، فمن الضروري تطوير اللياقة البدنية الى جانب الأداء الفني والخططي الخاص بلعبة التنس , ويعد البيوميكانيك واحدا من العلوم الرياضية المهمة التي تقدم حلول حركية مناسبة عن طريق استخدام التحليل الكمي البيوميكانيكي لتحقيق افضل الإنجازات الرياضية , لذا ارتأى الباحث التعرف على اهم المتغيرات البيوميكانيكية المرتبطة في أداء الضربتين الأمامية والخلفية وتحديد واقع مساهمتها في قوة ودقة أداء الضربتين من خلال التحليل الكنيماتيكي للاستفادة من النتائج في أعداد حلول بدنية وفنية وفقا لذلك لتكون وسائل تدريبية فعالة ومؤثرة تستخدم من قبل المدربين واللاعبين. ولقد هدفت الدراسة الى معرفة العلاقة بين بعض المتغيرات البيوميكانيكية

إن التطورات المختلفة على وسائل الإعلام وما تواكب من إحداث في المجتمع يشهد حركة سريعة حيث لها دور كبير في نشر الثقافة الرياضية في المجتمع فوسائل الإعلام تعتبر الوسيلة الأكثر تأثير في تعريف الأفراد لدور الرياضة في تطوير المجتمع من كافة الجوانب أي من الناحية النفسية والبدنية والعقلية ، فنلاحظ إن ضغوطات الحياة وما يمر بة الأفراد من حياة سريعة ليس فيها عامل مؤثر في إحداث تغيير نفسي وايجابي على حياة الفرد وهنا يأتي دور الرياضة والمنافسة بين الفرق الرياضة فخلال مشاهدة أي مباراة سوف يخلق عامل من المنافسة نتيجة جذب انتباه الأفراد لنوع المنافسة فهذه الألعاب مهما اختلفت فكل فرد له ميل معين لنوع الرياضة التي يرغب إليها فنجدة يتابعها بشدة وينتظر موعد المباراة ليشاهدها من خلال التلفاز وتبدأ مرحلة النقاش في نوع اللعب للفريق الذي يشجعه وهذا الأمر لا يقتصر على جنس الذكور فنجد أيضا الإناث لديهن رغبة في متابعة هذا الأمر ولكن تبقى نوع الثقافة الرياضية هي التي تتحكم في تحقيق هذه الاعتقادات لذا فمن خلال ما ذكر سابقا تتجلى أهمية البحث إلى إثبات دور القنوات الرياضية في نشر الثقافة الرياضية لدى طلبة بعض كليات جامعة بابل . الرياضية ، لذا تكمن مشكلة البحث في بناء مقياس للثقافة الرياضية وتطبيقه على شريحة الطلاب والطالبات في الجامعة للوقوف على حقيقة مستوى ثقافتهم الرياضية وتقديم الحلول المناسبة لها. أما أهداف البحث فقد تضمنت إعداد مقياس الثقافة الرياضية لدى طلبة الكليات وكذلك دور مشاهدة القنوات الرياضية في نشر الثقافة الرياضية للطلبة وكذلك معرفة الفروق بين الجنسين في مستوى الثقافة الرياضية ، لذا استنتجت الباحثات ارتفاع مستوى الثقافة الرياضية لعينة البحث ووجود فروق بين الجنسين لصالح الذكور في مستوى الثقافة الرياضية .

شهدت العاب القوى في الآونة الأخيرة تطوراً عالياً بدرجة ملحوظة في تحطيم الأرقام القياسية حتي وصل إلي حد الإعجاز البشري ويرجع الفضل في ذلك إلي التقدم العلمي الواضح في علوم الرياضة المختلفة مثل علم التدريب والبيولوجي والميكانيكا الحيوية والكيمياء الحيوية والطب الرياضي ، وما تمنحها هذه العلوم في تطوير نظم التدريب وتحسين طرق الأداء. وتنحصر مشكلة البحث على المتطلبات البدنية والوظيفية الخاصة بمسابقات ألعاب القوى خصوصاً سباق 5000 متر جري ، حيث تعتبر رياضة ألعاب القوى من الرياضات التي تتميز بموضوعية الإنجاز الرقمي الذي يكون غالباً مؤشراً صادقاً عن إمكانيات الفرد وقدرته علي تحقيق مسافة السباق في أقل زمن ممكن معتمداً في ذلك على اكتسابه للمتغيرات الفسيولوجية العالية الناتجة من عملية التكيف لجرعات التدريب ويهدف البحث الى التعرف علي تأثير تنمية التحمل اللاهوائي علي بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والمستوي الرقمي لسباق 5000متر جري. واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي علي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. واستخدمت الباحثة مجموعه من الاختبارات البدنية والفسيولوجية واختبارات قياس مدى الكفاءة البدنية والحد الاقصى لاستهلاك الاوكسجين حيث تم اعداد البرنامج التدريبي لمدة (12) أسبوع بواقع (4) أربعة وحدات تدريب أسبوعية واحتوت الوحدات التدريبية علي تدريبات العدو والجري ، والتدريبات باستخدام المدرجات. و تم تحديد مستويات شدة الحمل تبعاً لمعدل ضربات القلب في الدقيقة علي أساس الهرم التدريبي لتنمية لياقة الطاقة وقد استنتجت الباحثة ما يلي :-

إن طبيعة الأداء في كرة القدم مرتبط بمواقف اللعب المختلفة والمتغيرة والتي تحدد المتطلبات الفسيولوجية والحركية تبعاً لاختلاف معدل اللعب وشدة الجهد خلال التدريب والمباراة، إن كل ذلك يعتمد على قدرات اللاعب ، حيث انه كلما زادت قدرة اللاعب على استهلاك الأوكسجين زادت قدرته على إنتاج الطاقة الأمر الذي يمكن العضلات من تحمل الاستمرار في بذل الجهد البدني لأطول فترة ممكنه.ولكون عينة البحث واحدة من الأنموذج الذي يخضع للتدريب وفق الخبرة الذاتية للمدرب إذ أن تطبيق المناهج التدريبية بعضها لا يستند إلى الأسس العلمية. اذ تتطلب مهارات كرة القدم تنوعاً في تدريباتها إذ يحتاج إلى العمل بأقصى قوة وسرعة، ولرغبة الباحثون في المعرفة العلمية قاموا استخدام أسلوب التدريب المتبادل في تطوير بعض القدرات الحركية والفسيولوجية للاعبين الناشئين بكرة القدم وفق الأسس العلمية وايماناً منا بمساعدة مدربينا فيما نتوصل إليه من تحقيق الأهداف العلمية من اجل تطوير الفرق وذلك وصولاً إلى تحقيق أفضل مستويات الإنجاز.