KARBALĀʾ HERITAGE Quarterly Authorized Journal Specialized in Karbalāʾ Heritage

يهدف البحث الحالي إلى معرفة مدى امتلاك تدريسيي قسم التاريخ المهارة طرح الأسئلة الصفية من وجهة نظر الطلبة )، و قد شملت عينة البحث الأساسية ( ١٨٠) طالبا وطالبة وبنسبة ( ٥٠%) من مجتمع البحث، ومن أجل تحقيق هدف البحث قام الباحث بإجراء استبيان كأداة لجمع المعلومات، ثم تم عرضها على مجموعة من الخبراء والمحكمين للتأكد من صدقها، وتم التأكد من ثبات الأداة بعد تطبيقها على عينة استطلاعية بلغت ( ١٤٠ ) طالباً وطالبة وبطريقة التجزئة النصفية، وطبقت الأداة بصورتها النهائية على العينة الأساسية، وتم تحليل النتائج إحصائيا باستعمال الوسط المرجح والوزن المئوي كوسائل إحصائية، وعلى ضوء نتائج التحليل الإحصائي قام الباحث بتفسير الفقرات التي حصلت على الثلث الأعلى من الاستبيان وقد أوصى الباحث بعدة توصيات منها تضمين المهارة أعلاه لبرامج إعداد المدرسين والأساتذة الجامعيين.

تناولت الدراسة الموسومة (الخصائص العمارية لطاق الزعفراني في مدينة كربلاء المقدسة أهم السمات والخصائص الفنية والعمارية والجمالية المهمة لطاق الزعفراني؛ حيث قسمت الدراسة إلى أربعة فصول تضمن الفصل الأول مشكلة البحث وأهميته وحدود هدفه العام المتمثل بـ (التعرف على الخصائص العمارية لطاق الزعفراني). فيما تضمن الفصل الثاني الإطار النظري للبحث واحتوى ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول العناصر العمارية للطاق في العصر الإسلامي التي تمثلت بشكل أساس باستخدام سلسلة من العقود المدببة في إنشائه وهي تعد من أبرز العناصر العمارية في العصر الإسلامي نظراً لقدرتها الكبيرة في تحمل الثقل المقام فوقها. في حين جاءت الدراسة في المبحث الثاني عن بيان الخصائص المميزة للبيوت التراثية في مدينة كربلاء المقدسة وعلاقتها بطرز الطاق. أما المبحث الثالث فقد تناول البحث فيه عناصر الطاق الزخرفية التي استخدمها المعمار الكربلائي لتزيين طرز الطاق والمتمثل باستخدام أسلوب الزخرفة بالآجر المنفذة بتغيير وضعية الآجر فأنتج لنا زخارف مميزة عرفت في العمارة الإسلامية باسم الزخارف الحصيرية وكان يمكن ملاحظة ذلك في بواطن عقود الطاق والسقوف التي تقع بينها. فيما تناول الفصل الثالث بعض التطبيقات التحليلية لنموذج مصور لطاق الزعفراني (المرجعيات التاريخية وعناصر التكوين وصولا إلى الفصل الرابع الذي عرض نتائج البحث. وختاماً للدراسة الحالية فقد ألحق بالدراسة ملخص البحث وقائمة بالهوامش والمصادر والمراجع، والملاحق المصورة وبعض الخطاطات التوضيحية.

تناول البحث الحالي دراسة موضوع (سرديات الخطاب التعبيري للثورة الحسينية في الرسم العراقي المعاصر)؛ إذ كان لواقعة الطف التي تروي قصة استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام ) ومجموعة من آل بيته (عليهم الصلاة والسلام) وصحبه الأطهار، حضور فاعل في الفن التشكيلي العراقي المعاصر، فكانت أساليب التعبير عن تداولية البعد الجمالي للواقعة، تتنوع بحسب الرؤية الأسلوبية للفنان أو للجماعة الفنية، بكل ما تحمله من قيم تعبيرية ودلالية، فالفنان التشكيلي العراقي دأب على ممارسة أنواع متعددة من الحفر الدلالي للثورة الحسينية، ضمن آليات جمالية تتصل بتقديم واقع (اركيولوجي) جديد يعيد من خلاله صياغة تلك القيم الجهادية بصريا على سطح اللوحة التشكيلية، وهي تمثل كينونات سردية تتعاقب من خلالها فاعلية (السرد) لإضفاء تواشج مثالي بين الأثر الجهادي لدلالات وقيم: الشهادة، الإصلاح، العدل والمساواة القضاء على أسباب الفتنة، تصحيح الأوضاع الفاسدة، تصحيح مسار الأمة الذي أخذ طريقاً مغايراً لمبادئ الإسلام، المسؤولية الدينية والاجتماعية، حماية الإسلام، وغيرها من المبادئ السامية والكثيرة. وكانت تجارب الرسامين العراقيين تسبر غور تلك الملحمة الحسينية، بمزيد من البحث والتقصي عن جماليات الصور والرموز والمضامين الإنسانية في الفن، ووفقاً لطبيعة حوارية صادقة بين الصورة والأثر، بين الأجساد والمكان، بين الصراع والبعد الوجداني لقيم الشهادة.
من هنا كانت تلك الرسوم، تتسم بالأبعاد الجمالية والتعبيرية والنزعة الوثائقية، وتعج بالأسى والألم وطاقة التعبير العالية، فهي تعبر عن مستوى (الحدث) من خلال رسم الأشكال والرموز وتفاصيل المعركة: الصراع، الخيل، السيوف، الرماح، الرايات، بأسلوب تعبيري درامي، استطاع من خلاله أن يصنع مناخات درامية بصرية وضعت اليد على عمق المأساة والظلامة التي حدثت لآل البيت الأطهار عليهم السلام في تلك الثورة العظيمة. والبحث يقع في أربعة فصول، خصص الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث لبيان مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه وهدف البحث وحدوده وأهم المصطلحات الواردة فيه. فقد نشأت مشكلة البحث الحالي من خلال الإجابة عن التساؤل الآتي: كيف تمثلت سرديات الخطاب الجمالي للثورة الحسينية في التشكيل العراقي المعاصر؟ وتكمن أهمية البحث الحالي في دراسة تجارب الرسامين العراقيين بوصفها تمثل بحثاً وجدانياً لحالة الوعي الإنساني، والاحتفاء بالموقف الجهادي لسبط الرسول الأكرم – صلّى الله عليه وآله -، وهو يشيع قيم الجهاد والبطولة والسمو بحدث الاستشهاد في سبيل الله إلى مراتب عليا. و هدفت الدراسة إلى: الكشف عن سرديات الخطاب التعبيري للثورة الحسينية في الرسم العراقي المعاصر، وتحدد البحث بدراسة سرديات الخطاب التعبيري للثورة الحسينية في الرسم العراقي المعاصر للمدة من عام ١٩٦٥ - ٢٠١١ في العراق.
فيما عني الفصل الثاني بالإطار النظري وهو يحتوي على مبحثين: الأول الثورة الحسينية المبادئ والأهداف السامية، والمبحث الثاني: الثورة الحسينية في الرسم العراقي المعاصر، أما الفصل الثالث فقد اختص بإجراءات البحث والفصل الرابع احتوى على النتائج والاستنتاجات والمقترحات.

أجريت الدراسة الحالية على (۲۰) حالباً لذكور ماعز محلي بعمر سنة ونصف من مجزرة محافظة كربلاء المقدسة حيث أظهرت الدراسة نسيجيا أن الحالب يتألف من ثلاث طبقات نسيجية، الطبقة الداخلية المخاطية وهي مبطنة بنسيج ظهاري انتقالي يستند إلى الصفيحة الأصلية تمتد منها عدد من الطيات المخاطية، والطبقة الوسطى وهي الطبقة العضلية التي تتألف من حزم الألياف العضلية الملساء التي تبدو مرتبة بشكل دائري، أما الطبقة النسيجية الثالثة للحالب فتمثلت بالطبقة البرانية (الخارجية) التي تتكون من حزم من نسيج ضام ليفي مطاط، إذ لوحظ من خلال الدراسة إن جدار الحالب له تركيب نسيجي متماثل مع الحيوانات الأخرى وهو يتألف من نسيج ظهاري متحول للداخل يستند إلى الصفيحة الأصلية وهو محاط بطبقة من نسيج عضلي تحيطه الطبقة البرانية، وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها محلياً.

تعد عثة السجاد (Tineolabisselliella) من الآفات الخطيرة التي تهاجم السجاد في المخازن وتسبب يرقاتها الضرر، ونظرا لقلة الدراسات حول هذه الحشرة وطريقة مكافحتها وانتشارها بشكل كبير في مخازن السجاد أجريت هذه الدراسة. إذ تضمنت هذه الدراسة معرفة التأثير القاتل المسحوق ثلاثة نباتات طبية هي مسحوق بذور الفلفل الأسود Piper nigrum ومسحوق أوراق التبغ Nicotianatabacu ومسحوق أزهار الخزامى Lavandulasp ومعرفة التأثير الجاذب والطارد للنباتات المذكورة، اذ استخدمت المساحيق (الفلفل الأسود، التبغ الخزامى) بثلاث كميات لكل منها (7.5.3)غم ومعاملتها على الطور اليرقي الضار للحشرة ومقارنتها مع معاملة السيطرة وتفوق مسحوق التبغ على بقية المساحيق في الكميات الثلاث، إذ تفوق مسحوق التبغ عند الكمية ٣غم معنويا وأعطى معدلا بلغ ٤,٥ يرقة على كل من الفلفل الأسود والخزامى إذ بلغ عدد اليرقات الميتة لكل منهما ٤,١٦٧ يرقة، وأظهرت نتائج الكمية ٥غم تفوق مسحوق التبغ معنويا وأعطى معدلاً بلغ ٤,٥ يرقة في حين بلغ معدل عدد اليرقات الميتة لكل من الفلفل الأسود والخزامى على التوالي (٤,١٦٧،٤,٣٣۳) يرقة، وبلغت نتائج الكمية ٧ غم تفوق مسحوق التبغ معنويا وأعطى معدلاً بلغ 5 وبلغ معدل عدد الحشرات الميتة لكل من الفلفل الأسود والخزامي على التوالي (٢,٦٦٧٠٤,٣٣٣) يرقة. وبينت نتائج الجذب والطرد للمساحيق الثلاثة (الفلفل الأسود، التبغ الخزامى أن التبغ له تأثير طارد على يرقات حشرة العثة إذ تفوقت كل من الكميتين (٥،٣) غم بالتساوي على الكمية غم، وسجل أعلى تأثير طارد عند الكمية ٣ غم من مسحوق الخزامي تليها الكمية غم، في حين كانت اقل نسبة طرد عند مسحوق الفلفل الأسود إذ سجلت الكمية ٣ غم أعلى نسبة طرد قياسا بالكميتين ٥،٧ غم، وكانت المساحيق الثلاثة غير جاذبة اعتمادا على بيانات عدد اليرقات باتجاه المحلول وعددها بالاتجاه المعاكس.

أُجريت دراسة للتحري عن الأحياء المجهرية (بكتريا المسببة لالتهاب اللثة والأسنان والمشخصة بالأشعة السينية إذ جمعت عينات من الأسنان الملتهبة ومسحات اللثة بعد تشخيصها بالـ (X-ray) لمراجعي العيادات الطبية الخاصة في محافظة كربلاء المقدسة للمدة من شباط ۲۰۱۰ لغاية كانون الأول ۲۰۱۱ إذ تم فحص ۲۳۱ عينة وتمت معرفة ما إذا تناول الشخص المصاب مضاداً حيويا أم لا، أمّا الفحوصات فقد كان الفحص العياني والفحص ب (X-ray) إذ فحصت عينات الأسنان استخدمت طريقة المسحة المباشرة وعزل البكتريا المسببة للالتهاب اللثة والأسنان بواسطة الأوساط الزرعية.
تبين من خلال الدراسة وجود أنواع من البكتريا المعزولة عن اللثة والأسنان وهي كالآتي: -
Streptococcus pyogen. Staphylococcus spp. Proteus vulgaris.
تبين من خلال الدراسة أن المستخلص المزيج من الحرمل و الايوكالبتوز تأثيراً في البكتريا المسببة لالتهاب اللثة والأسنان واظهر التركيز ۱۰۰۰ ملغم من المزيج اعلى تأثيراً في البكتريا المعزولة جاء بعده المستخلص المائي للايوكالبتوز وكان المستخلص الحرمل اقل فعالية في البكتريا المعزولة والمسببة لالتهاب اللثة والأسنان.
وجد من خلال الاختبار الإحصائي باستعمال X2 وجود فروقات معنوية (تحت مستوى 0.01 و 0.05) بقطر المنطقة المثبطة للبكتريا المعزولة والمسببة لالتهاب اللثة والأسنان مع مختلف تراكيز المستخلصات المائية النباتية.

هو مرض وراثي جسمي متنحي منتشر بصورة واسعة في العالم، تكمن أهمية الدراسة الحالية في تقييم النواحي الجزيئية في مرضى فقر الدم البحري (بيتا) في محافظة كربلاء المقدسة / العراق باستخدام التقنيات الجزيئية. جمعت عينات الدم من (36) مريضاً مصاباً بالإصابة الكبرى و (20) مصاباً بالإصابة الوسطى لفقر الدم البحري (بيتا) من مركز فقر الدم البحري مدينة الحسين (عليه السلام) الطبية في محافظة كربلاء المقدسة و (20) شخصاً من الأصحاء ظاهريا، تم استخلاص الحمض النووي (DNA) من عينات الدم المشمولة بالدراسة، وتم إجراء التشخيص الجزيئي لأربعة أنواع من الطفرات الوراثية المسببة لفقر الدم البحري (بيتا) وهي: -
‏IVS 1 – 110 (G>C), CD8 / 9(+G), -87 (C>G) ,CD 41/ 42 (TCTT)
باستعمال إحدى التقنيات المعتمدة على تقنية تفاعل الكوثرة المتسلسل (PCR) والمسمّاة: (amplification refactory mutation system “ARMS”)
بيّنت الدراسة أنّ الطفرة IVS 1 – 110 هي من الطفرات الشائعة في العيّنات المدروسة التي شكلت 14 (70%) وتم الكشف عن الطفرة CD8 / 9(+G) لأوّل مرّة في محافظة كربلاء المقدّسة حيث بلغت نسبة الإصابة بها 10%))2 وشخصت الطفرة -87 (G>C) لأول مرة في العراق وبنسبة 20%))4. وكشفت الدراسة أنّ الطفرة CD 41/ 42 لم يتمّ الكشف عنها ضمن العيّنات المدروسة.
تمت دراسة التوزيع الجغرافي للطفرات المشخصة المعرفة توزيع الطفرات المسببة للمرض ضمن مناطق المحافظة وكان قضاء المركز بالمرتبة الأولى في الطفرات المشخصة كما ونوعاً.
بينت الدراسة أن اعلى نسبة إصابة على مستوى الطراز الجيني هي الإصابة متباينة الزيجة (Heterozygote) بنسبة (%74.07) 20 وكانت الإصابة المتماثلة الزيجة (Homozygote) بالمرتبة الثانية (%18.52) 5 وسجلت الإصابة المركبة (Compound) بنسبة بلغت (%7.41) 2 من الطفرات المدروسة.

الملخص استهدفت الدراسة الحالية التحري عن اصابة بعض القواقع بيرقات (مذنبات) مثقوبات ثنائية المنشأ في جدول الهنيدية في محافظة كربلاء المقدسة. تم فحص 1112 فردا من موقع Melanopsisnodosa و 604 أفراد من قوقع من Melanoides tuberculata و 423 فردا من موقع Lymenaeaauricularia، واختلفت نسب الإصابة بالمذنبات من موقع لآخر فكانت أعلى نسبة مئوية للإصابة في النوع M.nodosa وبلغت 707 (63.58%، في حين بلغت أقل نسبة إصابة في النوع 21.04). وقد تم تشخيص عشرة انواع( Lymenaeaauricularia 89 من اليرقات المذنبة Cercariae عزلت من القواقع المذكورة اعلاه وكالآتي: Cercariae اما،M.nodosa رقم (١،٤،٦،۹،۱۰) من Cercariae رقم (٢،٦،٧،١٠) من M.tuberculata، في حين Cercariae رقم (٣،٥،٨) من Lauricularia، كما أظهرت النتائج وجود اصابات مشتركة بمذنبة معينة لنوعين مختلفين من القواقع مثل الاصابة بـ Cercariae رقم. M.tuberculata و Monodosa ٦٠١٠) في كل من(.