AL-Yarmouk Journal

يهدف البحث إلى التعرفة على اتجاهات التغطية الصحفية للأزمة الروسية الأوكرانية في الصحافة العراقية، تم صياغة مشكلة البحث بعدد من التساؤلات والتي سعى الباحث للإجابة عنها عن طريق البحث والدراسة ... وقد حددها بالآتي: ما اتجاهات التغطية الصحفية للأزمة الروسية الأوكرانية في الصحافة العراقية؟ وما الأشكال والفنون الصحفية التي وظفتها الصحافة العراقية في تغطيتها للأزمة.يعد هذا البحث من البحوث الوصفية، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف البحث، استخدم الباحث أداة تحليل المضمون كأداة بحثية لتحليل جريدتي الصباح والزمان، وقد اعتمد الباحث نظام الحصر الشامل لمجتمع البحث والمتمثل بجميع الأعداد الصادرة لصحيفتي الصباح والزمان للمدة من 1/4/2022 ولغاية 30/4/2022 ، وقسم البحث إلى ثلاثة محاور، تناول الأول الإطار المنهجي للبحث، فيما تناول الثاني الإطار النظري للبحث أما الثالث فتناول نتائج الدراسة التحليلية. توصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: أظهرت نتائج الدراسة التحليلية أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة تصدر المواضيع الخاصة بالأزمة الروسية الأوكرانية التي اهتمت بها صحيفتي الدراسة بنسبة مئوية قدرها (29.5%) في صحيفتي الدراسة، إذ حصلت صحيفة الصباح على نسبة مئوية قدرها (27.7%)، بينما حصلت صحيفة الزمان على نسبة مئوية قدرها (33.3%).

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد.فهذا البحث هو في الاختيارات الفقهية في مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل –رحمه الله الإمام عبد الرحمن بن عمر العبد لياني البصري– رحمه الله –فقد كان يتمتع بشخصية فقهية ويعد من كبار الفقهاء الحنابلة في زمانه فترى علمه يظهر جلياً من خلال كتابه (( الحاوي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل)) حيث تراه يرجح فيه، ترجيحات في غاية الأهمية، في أغلب الأبواب الفقهية، والتي ينبغي أن تأخذ حيّزًا من اهتمام وعناية طلبة العلم في إبراز آراء هذا العالم الفذ، والافادة من معين علمه -رحمه الله، وقد استخرجت أربع ترجيحات في البيوع ودرستها دراسة فقهية مقارنة مع ذكر الأدلة ، وبينت الرأي الراجح منها . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيدًا.

تناقش هذه الدراسة ضمانات المتهم في نظام روما الأساسي حيث تم تناولها من خلال المحكمة الجنائية الدولية، مستعرضاً اهم الحقوق التي وردت في النظام الأساسي ومنها حق الاستعانة بالمحامي وعلانية المحاكمة وسرية التدوين واطلاعه على مجريات التحقيق وغيرها، واستخدم الباحث المنهج القانوني التحليلي في هذه الدراسة، وتم التوصل الى العديد من النتائج اهمها ان نظام روما الاساسي كفل الكثير من الضمانات والحقوق للمتهم على الرغم من اختصاصه في الجرائم التي تهدد الأمن والسلم والدوليين ومنها جرائم الإبادة وجرائم الحرب وغيرها، كما برزت نتيجة اساسية مفادها هناك ترابط وتعاون ما بين المحكمة الجنائية الدولية وهيئة الأمم المتحدة في مجال القضاء الجنائي الدولي.

تناولت الدراسة موضوعاً مهمًا من موضوعات الشريعة الإسلامية وهو الولاية الخاصة، وقد بينتِ الدراسة تعريف الولاية في اللغة والاصطلاح، وصولاً إلى بيان أنواعها وتقسيماتها، وقد عرضنا لآراء المذاهب الأربعة فيما يتعلق بشروط الأولياء وترتيبهم، وذلك في الولاية على النفس والولاية الولاية على المال، ورجحنا ما رأيناه مناسباً.

يعتبر الاختصاص القضائي الدولي من بين المسائل التي يفصل فيها القاضي الوطني بمناسبة النظر في المنازعات الدولية الخاصة، حيث تسعى كل دولة الى تحديد اختصاصها احتراماً لسلطتها وسيادتها مع احترام المصلحة الوطنية والعلاقات الدولية عملاً بمبدأ حسن سير العدالة وتحقيق التعاون القضائي الدولي، إلى أنه قد ترد حالات على سبيل الاستعجال تتطلب من القاضي اخذ تدابير بهدف الحفاظ على الحقوق والمراكز القانونية التي تضمن تحقيق العدالة وحماية الطرف الضعيف ويطلق على هذه التدابير تسمية الاجراءات الوقتية والتحفظية، ويسعى القاضي في بعض الحالات الى منح اختصاصه تجنباً لانكار العدالة مما قد يجعل من النزاع بدون محكمة مختصة للفصل فيه

فإن من المشاكل المعاصرة التي يعاني منها المجتمع، هي الإضرار بالزوجة في بيت الزوجية، ومن أسوأ أنواع هذا الإضرار هو العجز عن أداء حقوق الزوجة الجنسية والمالية، فكثير من الزوجات تشكو إلى الله تعالى ضياع حقوقها من قبل زوجها، وتقصيره في الأداء، والغالبية العظمى من الزوجات يمنعهن الحياء من الشكوى من هذا الإضرار، فجاء هذا البحث لبيان الحكم الشرعي لمن يضر بزوجته بتقصيره في أداء حقها الشرعي من الفراش والنفقة، وحكم التفريق بين الزوجين في هاتين الحالتين.

ارسل الله سبحانه في كل أمةٍ من الأمم رُسُل يدعونهم إلى توحيده , ويأمرونهم بإتباع أمره وهديه , وأيدهم سبحانه وتعالى بإنزال كُتبه حتى تكون هدىٌ للأمم من بعد رُسُله , وكذلك أيدهم سبحانه بإجراء المعجزات على أيديهم, تصديقاً لهم وتأييداً , ومن تلك الأمم, أصحاب الديانة اليهودية والنصرانية, ولكن كانت هناك عند الديانتين انحرافات عقدية واضحة ، فمن مظهر انحراف عقيدة اليهود مثلا : الشرك بالله في العبادة، كاتخاذهم العجل ،نسبتهم الابن إلى الله، جرأتهم على الله تعالى بنسبة الفقر اليه ، زعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض وغيرها. أما في النبوة فقد نسبوا للأنبياء عليهم الصلاة و السلام النقص و المسبة .أما النصارى فقد انحرفوا بديانتهم عن وجهها الصحيح، إلى وثنية خالصة، وعقائد منحرفة لم يعرفها المسيح عليه السلام ولا حواريوه. وهذه الديانة المحرفة لم تقرر على ما هي عليه في الوقت الحاضر إلا بعد انصرام ما يقارب خمسة قرون من رفع المسيح عليه السلام، حيث أصبحت تقوم على ثلاثة أسس هي: التثليث ، الصلب والفداء، محاسبة المسيح للناس ، الخطيئة والخلاص، اما عقيدتهم في الأنبياء والرسل تتلخص في موقفين : الأول: التفريط والجفاء مع أنبياء الله ورسله ، والثاني: الغلو والإفراط. فكان هذا البحث فيه بيان للعقيدتين ورد الأباطيل فيها من مصادر كتبهم وبيان التناقض بينها ومخالفتها لمنهج الأنبياء وعقيدتهم التي ارسلهم الله تعالى بها .

كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) ازهد الخلق في الدنيا ، وأعبد الناس لله تعالى ، وأشدهم له خشية، أجهد نفسه في عبادته لله، وطاعته والزهد في الدنيا، وعن كل ما يشغله عنه، من حظوظها وزخرفها، والاعراض عن ملذاتها ، فقد عاش ورعاً زاهداً في الدنيا معرضاً عن ملذَّاتها، قانعا بما آتاه الله تعالى، صابراً على شظف العيش، خرج من الدنيا، ولم يشبع من خبز الشعير، وقد عرضت عليه الدنيا بأجمعها، ولو شاء لتملكها لكنه ردها، واختار ما عند الله ليتأسى به اصحابه، ويمتثلون بزهده(صلى الله عليه وسلم) في الدنيا إتباعاً ومحبة له، واقتداءً بسنته وهديه الشريف ومن هذا المنطلق تم اختيار (مرويات أم منصور، صفية بنت شيبة(رضي الله عنها) في ابواب الزهد والرقاق في الكتب التسعة- دراسة تحليلية)، عنوانا للبحث والدراسة كون الزهد عبادة عظيمة الأجر والثواب، يمحو الله تعالى بها الخطيئات ويهدم ما قبلها من السيئات، ويرفع بها الدرجات، ولكون السيدة صفية بنت شيبة امرأة عرفت في زمانها بالزهد والصلاح والتقوى ، فكانت مثلاً يحتذى به في الجد والاجتهاد في طاعة الله ورسوله(صلى الله عليه وسلم) وطلب العلم، والتفقه ومعرفة احكام الدين، وحفظ أحاديث النبي(صلى الله عليه وسلم) وروايتها، حتى شاع صيتها، وحظيت بمكانة عالية بين من عاصرها، فقصدها طلبة العلم والعلماء من كبار التابعين ، وتتلمذ على يدها الكثير من طلاب العلم الحديث، وتخرج بها العديد من العلماء والحفاظ، وأثنى عليها الأئمة والمحققين. هذا وقد اثبتنا في دراستنا لموضوع البحث انها من صغار الصحابيات اللواتي شاركن في طلب العلم والتفقه في الدين ورواية الاحاديث وخدمة السنة النبوية الشريفة وليست هي من كبار التابعيات كما عدها بعض الائمة والعلماء.

يمكن ان نلخص أبرز النتائج التي توصلنا اليها من خالل هذا البحث نجملها
بالنقاط االتية:
-1 ان جممل األحاديث التي وهم فيها االمام مالك من طريق الزهري أربع أحاديث ال
غري عىل حد علمي.
-2 ان االمام مالك من أوثق من روى عن االمام الزهري مامل خيالف باألكثر.
-3 بيان قول النقاد األوائل يف معرفة نقد األحاديث وانه احلجة الواضحة يف معرفة
الصواب من غريه.
-4 مجع طرق احلديث وانه امليزان القويم أيضا يف كشف الوهم او الشك احلاصل يف
االسانيد واملتون.
-5 مجيع هذه األحاديث التي وقع فيها الوهم القول فيها قول االئمة وان االمام مالك
رمحه اهلل تعاىل قد وهم فيها.
-6 تنوعت هذه األوهام يف هذه األحاديث بني الوهم يف االسناد واملتن.
ً وختاما نسأل اهلل أن يتقبل هذا العمل، وأن جيعله خالصا لوجهه الكريم، آمني.

يرمي هذا البحث الى تحليل محتوى كتاب المطالعة والنصوص للصف الاول المتوسط على وفق مهارات التفكير الاستناجي , ولإجل تحقيق مرمى هذا البحث صاغت الباحثة معيارًا لمهارات التفكير الاستناجي تكون من (92) مؤشرًا لمهارات التفكير الاستناجي ثم عرضته على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها والمتخصصين في النحو واللغة , ثم شرعت الباحثة بنحليل محتوى مادة المطالعة والنصوص على وفق المؤشرات ,ولغرض التأكد من ثبات التحليل استعملت الباحثة معادلة هولستي إذ بلغ معامل الثبات عبر الزمن (96%) بين الباحثة ومحلل اخر (88%) , ولإجل استخراج النتائج استعملت الباحثة التكرارات والنسب المئوية لمهارات التفكير الاستناجي ومؤشراتها , وقد اسفرت النتائج عن :إنَّ الكتاب لم يهمل ايا من مهارات التفكير الاستناجي , لكنها تحققت بنسب متباينة فكان اعلى نسبة من المهارات هو (التحليل) , وفي ضوء النتائج البحث أوصت الباحثة بالعناية بمؤشرات مهارات التفكير الاستناجي المستبعدة , والعمل على تضمينها في فحوى الكتاب مع مراعاة انواع التفكير لدى الطلبة المتنوعة واستيفائها عند اعداد وبناء كتاب اللغة العربية بنحو عام ومادة المطالعة والنصوص بنحو خاص واستكمالاً للبحث الحالي اقترحت الباحثة : أجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على محتوى كتب اللغة العربية للمرحلة الاعدادية .

تعتبر السنة النبوية والحديث المصدر الثاني للتشريع ودراستها واجب شرعي فيه الأجر والثواب؛ وتخدم الاسلام والمسلمين, ونقلها لنا طبقات الرواة جيلاً بعد جيل, ومن هذه الطبقات التابعين رحمهم الله الذين تلقوها عن الصحابة الكرام , فهم أحد القرون الخيرية, وتعد الدراسة التحليلية أبرز الطرق والاساليب المستخدمة بدراسة الحديث, فاخترت في بحثي (مرويات التابعي عبد الرحمن بن البيلماني في السنن الأربعة أي (سنن ابي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه) التي رواها بسنده الى النبي , ودرستها دراسة تحليلية فطبقت خطواتها الاساسية: من جمع وفرز الروايات المكررة, وتخريجها, ودراسة سيرة رواة اسانيدها, وحكمها, وبيان معاني غريب الألفاظ فيها, وشرحها وبيان معناها وأحكامها, وما يستفاد ويستنبط منها, بمنهج بحث اكاديمي استقصائي, للوصول لافضل النتائج وباستخدام المصادر والمراجع.

شكلت عملية التسميم الاعلامي عبر وسائل الاعلام واحدة من الطرائق الرئيسة في الحرب الاعلامية التي تعتمد بالأساس على الدوافع النفسية ، وبذلك فأنها تستخدم اساليب الحرب النفسية ذاتها ، فاعتماد هذه الاساليب في وسائل الاعلام بشكل برامج حوارية او مقابلات او مقالات او مسلسلات بعني ان هذا النوع من الحرب تحول الى حرب اعلامية بأبعاد نفسية ، وهو مصطلح جديد ينبغي تأصيله .وفي هذا الصدد يقول احد الباحثين في تشخيصه لحالة الحرب الاعلامية النفسية التي نعيشها اليوم ان الإنسان يعيش في عديد من الدول والمجتمعات البشرية في عصرنا الحالي أزمة وجود، أو محنة استقرار أساسها الصراع الدائر بين الأقوياء من جهة، وأقوياء آخرين من جهة أخرى، وبين الأقوياء أو بعضهم من جانب والضعفاء وبعضهم من جانب آخر، وكذلك بين الضعفاء وأمثالهم، صراع دائم يفضي إلى محن وأزمات مستمرة اختلف المختصون في علم النفس والاجتماع بشان طبيعتها وأسباب حدوثها وأبعادها البنائية وبدايات الحدوث، أو ما يسمى بالجذور التاريخية لها، ويعود هذا الخلاف إلى تعدد المناهج التي تتناول مثل هذه الأمور، وكذلك إلى التعقيد الموجود في النفس البشرية، وهي خلافات تعكس التناقض العميق لرؤى الأزمات والدلالات والمعاني ذات الصلة بالتعامل معها، أو التحرر منها ومضامين هذا التحرر. ولابد من القول ان نشأت مفهوم الحرب النفسية لم ترتبط بتطور تقنيات الإعلام ولا بشيوع تطبيقات النظام الدولي الجديد بل ويعود إلى الحروب، عندما أدرك بعض القادة العسكريين أن جنودهم يقاتلون قتالا شرسا تارة، ويتبلدون حد الجبن تارة أخرى، وكذلك جنود العدو الذين يستبسلون في الدفاع عن مواضعهم تارة، وينسحبون متقهقرين تارة أخرى حتى عزوا ذلك التناقض الانفعالي إلى العامل النفسي وتوجهوا إلى المختصين لدراسته وتطوير وسائل تقويته عندهم، وإضعافه عند خصومهم، فكانت إجراءاتهم العملية في هذا المجال تشمل العديد من الوسائل والأدوات التي وضعت تحت عنوان الحرب النفسية، وعُرِفَت ما بعد الحرب العالمية الثانية بالاستخدام المخطط من جانب الدولة في وقت الحرب أو في وقت الطوارئ لإجراءات عاتية بقصد التأثير على أراء وعواطف وسلوك جماعات أجنبية عدائية أو محايدة أو صديقة بطريقة تعبر عن تحقيق سياسة الدولة وأهدافها. وعليه فأن هذه الاجواء التي يعيشها الانسان في ظل تداعيات الحرب الاعلامية النفسية تكون عرضة للتسميم السياسي ، وعليه يركز هذا الكتاب في تناوله لمصطلح جديد مرادف لمصطلح التسميم السياسي الا وهو التسميم الاعلامي الذي يستثمر وسائل الاعلام جميعها بتقنياتها كافة لتحقق اهداف الحرب الاعلامية النفسية.

يُعد التكيف الثقافي من المفهومات الجديدة نسبيًا إذ يستخدم لتحديد القدرة المحددة للبشر والمجتمعات البشرية للتغلب على التغيرات في بيئتهم الطبيعية والاجتماعية من خلال إدخال تعديلات على ثقافتهم يعتمد حجم التغييرات الثقافية على مدى تغيرات الموائل ويمكن أن يختلف من تعديلات طفيفة في أنظمة المعيشة (النشاط الإنتاجي والمشتريات، ونمط الحياة، وخصائص المساكن والمستوطنات، وأنظمة التبادل، والملابس، وما إلى ذلك) إلى التحول الرئيسي في النظام الثقافي برمته، بما في ذلك المجالات الاجتماعية والعرقية والنفسية والأيديولوجية

القانون الجنائي يهدف بشكل عام الى حماية المصالح وفقاً للسياسة الجنائية التي يتبعها والتي تعد انعكاساً للقيم والافكار السائدة في المجتمع، وتختلف المصالح المحمية في القانون فيما اذا كانت عامة تهدف الى حماية المجتمع او خاصة تهدف الى حماية مصالح الافراد الخاصة، عليه فأن المصلحة المحمية هي محل التجريم وهي الاساس الذي يقوم عليه المشرع في بنيان تكوين الجريمة، والمصلحة المحمية الخاصة هي تلك المطالبات والرغبات المتصلة اتصالاً مباشراً بالحياة الفردية والتي تستهدف الى اشباع حاجات خاصة يوفر لها المشرع الجنائي حماية قانونية من خلال نصوص التجريم والعقاب. والمصلحة المحمية الخاصة تلعب دوراً مهماً سواء في السياسة الجنائية التي يتبعها المشرع من خلال انتقاء هذه المصالح وبيان اهميتها ودورها في احكام القسم العام في قانون العقوبات وكذلك في نصوص التجريم والعقاب في القسم الخاص.

كان الإشكال الرئيسي في البحث هو: ما دلالة صيغة (نفي الجناح) في القرآن الكريم؟ وما هي دلالته على الأحكام الفقهية المترتبة عليها عند تفسير آيات الأحكام؟ وقد سعيت للإجابة عن هذا الإشكال، وذلك من خلال ثلاثة مباحث: التعريف بمصطلحات البحث (النفي- الجناح) الواردة في القرآن الكريم، وأثر صيغة (نفي الجناح) ودلالاتها على الأحكام الفقهية في العبادات، والأحوال الشخصية، والمعاملات، وقد توصلت إلى جملة من النتائج لعل أهمها: أن دلالة صيغة" نفي الجناح" في القرآن الكريم تدور حول نفي الحرج ونفي الإثم والمؤاخذة.

الأدب في حقيقته مرآة الشعوب ومصدر إلهامها وعنوان حضارتها، فتقدم الأمم إنما يقاس في جانب منه بأدبها كما ونوعا، ولا يوجد ادب قديما ولا حديثا تأثر بالعقيدة الدينية، وظهرت عليه الملامح الدينية واصطبغ بصبغتها وتشكل وفقا لمفاهيمها، وترجم بصدق عن كل تفاصيلها حقها وباطلها صغيرها وكبيرها وظاهرها وباطنها مثل الادب العبري قديما وحديثا.والدارس لهذا الأدب يستطيع أن يستشف ملامح التأثر المبثوث والمنثور في مساحات واسعة من الشعر العبري الحديث بالعقيدة الدينية اليهودية، ويستظهر صور وقصص التاريخ اليهودي التي شكلت وطوعت ورسمت الملامح النفسية والشخصية والأخلاقية للفرد اليهودي على مر تاريخهم، من خلال دراسة بعض الاعمال الأدبية الشعرية لمختلف الشعراء اليهود، وكيف كان لالتزامهم العقائدي وتفكيرهم الديني الأثر البالغ والظاهر في معظم أعمالهم الأدبية والشعرية، من خلال صوغ تلك العقائد والأفكار في قوالب واعمال ظاهرة جلية لا تحتاج في فهمها وبيانها الى الجهد الكبير، او الى استعمال الرموز والاشارات وصور التأويل والتورية لإيصال ما يجول في خاطر الاديب الى المستمع او القارئ.

تربية األجيال من أحسن ما يتقرب به املدرس إىل اهلل سبحانه وتعاىل وهي مهمة كبرية
ًجدا، وعمله من أرشف األعامل إذا كان خالصا هلل تعاىل، وربى األجيال الرتبيـة الصحيحة
لإلسالم .
وفساد املجتمع وصالحه يتوقف عىل املدرس يف أكثر األحيان، فإذا قام بواجبه يف الرتبية
والتعليم، ووجه طالبه نحو الدين واألخالق، وأخلص يف عمله هلل تعاىل، والرتبية اجليدة
تسعد املدرس يف الدنيا واآلخرة وتسعد الطالب، أما إذا املدرس أمهل واجبه، ضاع املجتمع
األمة كلها.
ُعلم اخلري يستغفر له كل يشء، حتى احليتان يف البحر(.
قال صلى الله عليه وسلم: )م
واملدرس اجليد جيب أن يكون القدوة وهو الذي يبيع نفسه هلل، واسـع الصدر، كريـم
ً النفـس، متمكنا ً يف قراءته، عظيم الصرب، أسوة يف عمله ويف منطوقه، راسخا يف إيامنه داعية يف
سلوكه، فمهمته عظيمة مل مهوم أمته ويفهم واقعه،. وعمله من أرشف األعامل إذا كانت
خالصة هلل تعاىل فيه وأتقنه وخرج من حتت يده طالب تربوا الرتبية الصحيحة.
ونتأمل من املدرسني واملدرسات التوجيه والرعاية للطالب والطالبات وبذل النفس
والطاقات واألوقات واألعامل حتى تستقيم وتثبت عىل هذا الطريق إىل أن تلقى اهلل، وأن ال
ُ ً نشئ جيالً مهزوزا ُ ، فال قرآن يفظ وال كتب
ٍ ال تعرف فن الرتبية والتوجيه في
يوضع الطلبة بأيد
ُتقرأ وال دروس ُرض وضعف يف األخالق والتعامل مع الطالب واملدرسني واألهل.
ولكي يتصف املدرس بالصفات التي تؤهله هلذه املهمة الكبرية البد من اإلعداد الصحيح
له ففاقد اليشء ال يعطيه. من أجل ذلك جيب حتضري منهج إلعداد املدرسني واملدرسات يقدم
هلم عىل هيئة دورات يقوم بتقديمها من كان لدهيم اخلربة يف التعليم ومن أهل االختصاص من
املرشفني وربطه باجلوانب الرتبوية كل حسب ختصصه .

يعد حق امتياز أجر العامل من أهم المواضع اتي تسعى الدول من أجل تحقيقهللعال، وحق الامتياز هو حق عيني يقره القانون ضماناً لوفاء دين معن مراعاة ومنهلصفته، وهذا الحق يمنح الدائن سلطة مباشرة عى اليء المحمل به تمكنه من استيفاءدينه بالأولوية في أي يد يكون، لذا كفل المرع بالقواعد المنظمة للوفاء بالأجر أنيحصل العامل عى أجره في أوقات منتظمة، وهذا لا يكفي لتجنيب العامل مخاطر مننوع آخر، قد يتعرض لها أجره عندما يعجز صاحب العمل عن الوفاء به، أو عندماتزاحم ديون صاحب العمل، ومن بينها ديون عماله، فيتعرض العال لاحتال فقدانأجرهم المستحق عى صاحب العمل، ولهذا وجب عى المرع أن يقرر أوجه عديدةلحماية الأجر و ضان الوفاء به من الاقتطاعات الكيفية تجاه صاحب العمل والغر،وأن يقرر الامتياز العام لأجور العال .وتناولت الدراسة تعريف حق الامتياز وبيان خصائصه وأنواعه، كا تضمنالبحث حماية أجر العامل من حيث تسهيل الوفاء به وتضمن أيضاً موضوع مفادهان حق امتياز دين أجر العامل أعى من امتياز دين الدولة، كل ذلك بسبب أن الأجرله أهمية كبرة في حياة العامل، فهو مصدر رزقه الأساسي، ونظراً لهذه الأهمية فقدأحاطه المرع بحماية كبرة، ومن أهم مظاهر هذه الحماية تقرير حق امتياز عام لأجرالعامل، ومبنى تقرير هذا الامتياز، يعود إلى اعتبارات إنسانية محضة، إذ أن هذه الفئةمن الدائنن تعتمد في معيشتها عى هذه الأجور، فضاً عن أن هذه الأجور هي مبالغزهيدة لا يترتب عليها ضرر كبر يذكر في نصيب باقي الدائنن، وأنه ليس لذا العالالوقت ولا الوسائل اللازمة لتحقيق يسار الذين يستخدمونهم .

تعود أهمية تحديد الطبيعة القانونية لعقد بيع العقار على التصميم الى تحديد الالتزاماتالواقعة على عاتق كلا طرفيه، والمسؤولية الناجمة عن الأخلال بهذه الالتزامات وفي ظلغموض النصوص القانونية بشأن حقيقة طبيعة عقد البيع على التصميم القانونية ظهرت آراءفقهية عديدة مختلفة تحاول توضيح تكيفه فمنها من اعتبر عقد بيع العقار على التصميم عقدبيع عادي ومنها من اعتبرته عقد مقاولة، في حين أن هناك من الآراء من تعتبر عقد البيع مزيجابين البيع والمقاولة هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك من يعتبر عقد بيع العقار على التصميمعقداً تجاريا، وهناك من يعتبره عقدا مدنيا، وهناك أيضاً من يعتبره عقداً مستقلاً، وعليه سوفنقوم ببحث هذه الآراء لبيان العلاقة بين عقد بيع العقار على التصميم وعقد البيع التقليديوعقد المقاولة، وكذلك لبيان إذا كان العقد ذو طبيعة تجارية أم مدنية أم أنه عقد مستقل .

تنتمي هذه الدراسة إلى حقل دراسات البلاغة الجديدة وبالتحديد الحقلالحجاجي وهي تتناول أحد جوانب هذا الحقل إذ تدرس أثر المشترك في تحقيقالحجة والاقناع وقد كانت درس هذا البحث شاعراً مهما اشتهر بغزله هو الشاعرجميل بثينة فتناول البحث دور الحجج المشتركة في تحقيق الاقناع ضمن الخطابالغزلي للشاعر جميل بثينة.

تناول هذا البحث موضوعا جدليا طالما أثيرت بسبب عدم فهمه النزاعات الكثيرة ولعلفهم قضية التأويل وايجاد العلاقات بينه وبين قضايا التوحيد والأسماء والصفات بات أمراضروريا وملحا؛ فالمسلمون بين مُسلّمٍ لأمر الصفات ومثبت من غير تأويل ولا تعطيل، ومنهمالممسك عن الخوض فيها، ومنهم المؤول حسب اجتهاده، وما نجد من نصوص وردت عنالسلف بهذا الخصوص، وقصد الجميع التنزيه التي أسس لها البحث بصورة جيدة بحسبما يراه الباحث. وأوضح البحث أن الحد الفاصل بين المحكم والمتشابه هو أن المحكم ماأحكم المراد بظاهره والمتشابه ما لم يحكم المراد بظاهره، بل يحتاج في ذلك إلى قرينة، والقرينة إماعقلية أو سمعية. كما أشار البحث في النص القرآني أن أي أمرٍ ينسب فيه لله تعالى شيء يلزممنه استحالة عقلية أو تعارض مع ادّلة سمعية محكمة، مثل إضافة اليد إلى الله تعالى أو العين،أو الجنب، أو الساق، أو الوجه، أو العرش، أو الكرسي، أو اللوح... لزم تأويله وصرفه عنظاهره

تسعى هذه الدراسة إلى بيان أثر البنية العميقة في التوجيه النحوي في جزء عم، وذلكفي ضوء ما أصبح معروفاً ومشهوراً باسم النحو التوليدي التحويلي، وما يقوم عليه منتحديد الأصل أو النواة التي تقوم عليها التراكيب وبيان ما يحدث لهذه التراكيب منتحويل لتبدو على ما هي عليه في شكلها الخارجي الظاهر أو بنيتها السطحية من خلالأهم آليات التحويل المعتمدة في النحو التحويلي وبيان التاريخ التحويلي لكل تركيب منخلال مشجر يوضح ذلك.

كان لاختاف العلاء في قواعد استنباط الأحكام الشرعية أثره الكبر في اختلافهمفي الأمور الظنية وفتح باب الاجتهاد؛ ليتم التوسع في الآراء الفقهية وبالتالي فتح البابأمام المكلفن وعدم التضيق عليهم في الفتيا.ومن هنا تظهر أهمية دراسة باب من الأبواب التي أطلق عليها الأصوليون ما يخلبالفهم؛ ليتم الوقوف عليها عند تعارضها مع الألفاظ المشركة التي هي بحد ذاتهاتشكل صعوبة في تحديد معناها؛ ليتسنى للمكلف القيام بالحكم الشرعي عى وفقمراد الرع الحكيم.

المنهج القرآني في ربط العقيدة بأحكام العباداتحاولتُ في هذا البحث من ربط الأحكام الفقهية المتمثلة بفقه العبادات، بجوانبالعقيدة المتعددة فأخذتُ الآيات التي فيها اتصالاً مباشراً بالعقيدة، وكان هو المنهجالعملي المقصود من البحث هو أن أذكر الباب الفقهي، مع اعطاء توضيحا مختصر لذلكللباب الفقهي، ومن ثم أذكر الآية، واذكر الحكم الفقهي، ومن ثم أذكر جانب العقيدةفي الآية، ثم أذكر خلاصة كيف ارتبط الحكم الفقهي بجانب العقيدة.

إنًّ تزايد عدد الحروب ذات النتائج الكارثية في القرنين العشرين والواحد والعشرينوعجز التشريعات الدولية والمنظمات الدولية مثل عصبة الأمم ثم وريثتها الأمم المتحدةعن الوقوف بوجه الدول الكبرى لمنع حروبها التوسعية أو الانتقامية دفع بالمجمع الدوليالإنساني إلى محاولة إقرار تشريعات لضبط وسائل الحرب وأساليبها وتحديد الأهدافالمسوح باستهدافها بالدقة الممكنة لضمان أقل قدر ممكن من الخسائر غير الضرورية وإيجادأكبر قدر ممكن من الحماية للمدنيين وكذلك للأعيان المدنية، وفي ذلك المضمار أقرتبعض الاتفاقيات في العصر الحديث ومن أهمها اتفاقية لاهاي عام 1907 التي ضمنتالحماية اللازمة وحاولت تنظيم العمليات الحربية ثم أقرت اتفاقيات جنيف الأربع منذ1949 وبروتوكولاتها الإضافية ومجموعة من الاتفاقات المتعلقة باستعمال أسلحة معينةتدور حول ضبط العمليات الحربية وتحديدها نوعاً وأسلوباً وتشمل المعاهدات الرئيسةالتي تضع قيودا على أساليب شن الحروب ووسائلها، ثم ضمان الحماية الدولية لضحاياالنزاعات المسلحة.

يستندُ بحثنا الموسوم ب )بلاغة التَّجريبِ والتَّغريبِ في سَدِ واسيني الأعرج، روايةرماد الشّقِ أُنموذجإً( الى أبعادٍ دلالية تزامنت مع مَوجَةِ الحداثةِ واتِّساعِ المنظومةِالمعرفية التي دفعت إلى ضرورة تبنِّي رؤى تتناسبُ مع مرحلةِ النّضجِ الفنّي، والخروجعن عالم المألوفِ والمحدود إلى عوالمَ معرفية أكثر انفتاحًا وتجدّدًا في الشكل والمضمون .يكشفُ التتبعُ الدقيق في متنِ البحثِ عن مفاهيمَ أدبية ونقدية جديدة أكتسبترصانتها العلمية وديمومتها من خلال معالجتها الجّادة والتطبيقية في الأجناس االأدبية،ومن بينِ أهم تلك المفاهيم )التّجريب( و )التّغريب( بوصفهما تَقانات فنية جمالية تتمرّدُعلى القوالبِ القديمة المرهونة للنمطية، وتفتحُ النصّ الروائي على مستويات الأداءالإبداعي عِبر مجسّاتِ اللغةِ التأويليّة، والموسيقى والموضوعِ والشكلِ.وهدفُ البحث في ميدانهِ التطبيقيّ تأكيد بلاغةِ تلك المفاهيم بوصفها مغامرة إبداعية،للتعبير عن تجربةِ المُبدعِ الشخصية بُكلّ حُرّية، وهذا مارصدناهُ بدقةٍ في سَدِ واسينيالأعرج، روايةُ رمادِ الشرقِ أُنموذَجًا .

أدرك علماء الدين في جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة ما أطلق عليه الفيلسوفالأمريكي وعلم النفس ويليام جيمس <أنواع الخبرة الدينية>، منذ منتصف القرنالتاسع عشر، كانت إحدى أهم مساهمات علماء الأنثروبولوجيا وأهمها هي توسيعنطاقها، دراسة تلك الأصناف خارج العقائد والصلوات الرسمية للمؤسسات الدينيةالقائمة لتشمل العادات ذات الصلة، بغض النظر عن الزمان والمكان وأين تمارسهذه الممارسات وما إذا كان يتم الاحتفال بها أو قمعها أو اعتبارها أمراً مفروغاً منهأنثروبولوجيا الدين هي دراسة، على حد تعبير عالم الأنثروبولوجيا الإنجليزية إدواردإيفانز بريتشارد نظريات الدين البدائي، <كيف تؤثر المعتقدات والممارسات الدينية فيأي مجتمع على عقول ومشاعر وحياة وعلاقات أعضائها، كما عمد عمل عدداً من علماءالانثروبولوجيا على دراسة وبيان تلك الممارسات الدينية المحلية )التي توصف بالشعبيةفي كثير من الاحيان( بوصفها المميزة والخاصة لثقافة ما دون غيرها من الثقافات او انهاصفة لمجموعة من الناس دون غيرهم من البشريات او الشعوب، كأن تكون عند النويرفي افريقيا، او هنود الانويت في الدائرة القطبية الشمالية، او الهندوس في اسيا.

يعد التنفيذ على اموال المدين العقارية اجراءاً غاية في الاهمية، كونه وسيلة من وسائلالتنفيذ الجبري، غايته عدم ترك المدين الا بعد استحصال المبلغ المدين به بالكامل،شريطة ان تكون امواله المنقولة غير كافية، او ليست لديه اموال منقولة اصلا .تعد عملية متابعة اموال المدين احد أهم وأبلغ الخطوات التي تستطيع الدولة منخلالها استيفاء الحقوق منها، وهذا من الايجابيات في عملية استحصال الديون الحكوميةلان المدين عادةً يتمادى ويتأخر في دفع ديونه، وتتمثل اجراءات التنفيذ على اموال المدينالعقارية على شكلين :-الاول: هو اجراء الحجز على امواله العقارية المبينة في المادة العاشرة من قانون تحصيلالديون الحكومية النافذ، دون التطرق الى التفاصيل التي عهد بها الى أصل مواد قانونالتنفيذ .والثاني: هو بيع هذه الاموال العقارية المحجوزة وفقاً للقواعد العامة في قانونالتنفيذ، لان المشرع لم يشر لهذه الاجراءات، بموجب قانون تحصيل الديون الحكومية .

بدو ان تأثير تضليل الراي العام في استخدامه لوسائل الاعلام الاجتماعية من خلالالانترنيت اصبح واسعا من خلال جميع فئات الشعب من جاهل الى عامل الى عميلعديم الاخلاق، فهي اصبحت تستخدم في الحرب النفسية من خلال شخصيات مرتبطةبدوائر الاستخبارات العالمية التي تعتمد على تنظيم الشائعات واطلاقها كجزء من هذهالحرب النفسية من اجل تحقيق الاهداف المنشودة في الانهيار الادراكي للخصم واحداثتشويه وتشتيت وواقع مغلوط، خصوصا ان هناك اموال هائلة ترصد، وعناصر نائمة قدتنشط عند الحاجة لتعكير الاجواء السياسية وتضليل الراي العام .

تعاني المجتمعات على اختلافها من مظاهر قد تنم عن خطورة جدية تجاه فئة محددة من المجتمعسيما الضعيفة منها كالنساء، لذلك تتسارع لإيجاد الحلول الناجعة لها ومن بين المظاهر التي تُعاني منهاالمجتمعات سيما المجتمعات الشرقية العربية منها وهي ظاهرة إستغلال المرأة بعد التغرير بها بوعدالزواج، والحقيقة أن المشرع العراقي أحاط العلاقة الزوجية كرباط مقدس بحماية خاصة تتلاءم معاهميتها في المجتمع والاسرة معاً، ذلك أن اثارها تبدأ بين زوجين لتتسع الاسر ثم المجتمع، لذلكاستوجب الأمر تنظيمها بشكل دقيق يحفظ لها قدسيتها، ولهذا نلحظ أن الحماية لم تقتصر على العلاقةالزوجية بعد صيرورتها أمراً واقعاً بل أن تلك الحماية شملت الزواج كوسيلة مشروعة للتكاثر منكل ما يسيء له، ومنها استغلال الرجل لمشروعية الزواج كوسيلة لإيقاع أنثى بعد التغرير بها بغيةوموقعتها، وهو محور دراستنا في هذا البحث، والتي من خلالها سنبين اوجه القصور التي أعترتالنص القانوني الذي نظم أحكام هذه الجريمة.

من خلال البحث قدم الباحث العديد من النتائج التي يمكن أن تعمم، فيمكن القولبأن إدارة التغيير تعتبر ضرورية في المشاريع العراقية، لأن إدارة التغير تساعد في تطويرالمشاريع، وتقديم كل جديد، كما أن إدارة التغيير تعمل على تطوير الموظفين، وزيادةإنتاجيتهم، وهذا التطوير يكون من خلال العديد من الوسائل، ومن هذه الوسائلالمكافأت والعقوبات، كما إن إدارة التغيير تسعى لتطوير الموظفين من خلال دوراتتدريبية للموظفين وغيرها من الوسائل، وفيما يتعلق بالعقبات وطريقة تجهيزها، فقداستخلص الباحث أن هناك العقبات التي تقف فيوجه إعداد الخطط داخل المشروعوتبين أن الكثير من الممكن التعرف على هذه العقبات بمعدل كبيرة إذ تتفاوت المعرفةالكاملة والعادية مما يجعل تفاديها ممكنا في حال وجدت التي تساعد على ذلك، أما بالنسبةللتخطيط للمستقبل، فقد تبين أنه من الجلي أن درجة التنبؤ بوجود العقبات والعقباتمتوسط مع وجود معدل مقدرة تمكن التنبؤ التام بهذه العقبات في موقع العمل ولهذا منالممكن العمل على رفع كفاءة التنبؤ عند الموظفين ولعل هذه النسب تشير لذلك، ممكناًللمعظم عمل الإجراءات اللازمة لتجنب والتقليل من هذه العقبات في قلب المشروع،كما بيّ بأنه يوجد عدد من درجات إبداعيّة الموظفين المتوفر في برامج التحديث فيمشروع التعليم العالم، ولكن أغلبها انتشاراً هي شرح المسؤول للظواهر وتعيين المعالم.

لقد تطرقت في بحثي هذا والموسوم)مفهوم السندات وحكمها وكيفية زكاتها( الى أمريناساسيين هما معنى السندات وخصوصا بتشعب استعمالاتها وفنونها وتداولها في البنوكوالشركات وكيفية زكاتها وتطرقت الى اقوال فقهائنا القدامى في تكييف مسائل السنداتوالقبض والتداول مع اقوال فقهائنا المعاصرين الذين عاصروا وعاشروا تلك التعاملاتفكان قسم منها لا غبار عليها والبعض الاخر من السندات فيه مشاكل ربوية او غير ذلكلذا حرمها العلماء. وانتهيت في بحثي هذا الى خاتمة توصلت فيها الى كل ما راه الفقهاء حسناوالعكس بالعكس وكذلك الحذر في التعامل في مسائل السندات والبنوك وما الى ذلك..