Thi Qar Arts Journal

يتناول هذا البحث الموسوم ((البنيوية التوليدية (منهج غولدمان ) وتطبيقاتها المسيح بعد الصلب أنموذجاً )) دراسة التيار البنيوي التوليدي وغاياته وانعكاساته في مجالات الفنون ومنها النصوص الشعرية ,ومدى تأثيره في النص الشعري العراقي , ذلك أن النص هو وليد تيارات وتأثيرات مختلفة الجوانب والأتجاهات . وقد اشتمل البحث على أبرز أعلام البنيوية التوليدية تتمثل بالناقد والمفكر (لوسيان غولدمان) فهو الذي أرسى دعائم البنيوية. وتناول البحث المفاهيم والمعايير المنهجية التي تتضمنها التوليدية من خلال البحث في البنية الدلالية ورؤية العالم والفهم والتفسير والوعي الفعلي والوعي الممكن . واختص البحث بدراسة خطوات المنهج البنيوي في النقد الأدبي وعرض منهج (غولدمان ) في التحليل البنيوي التوليدي . وتعرض البحث الى دراسة البنيوية التوليدية في الوطن العربي من خلال مدى تأثيره بالتيارات الحديثة التي احدثت فتحاً كبيراًفي الأدب العالمي والعربي فيما بعد . وتناول البحث المأخذ التي وجهت حول منهج (غولدمان ), لوجود صعوبات إجرائية كثيرة , ومن ثمّ حددت إجراءات البحث وتطبيقاته وتحليل نتائجه من خلال تحليل قصيدة (المسيح بعد الصلب ) للشاعر بدر شاكر السياب ,وقد توصل الباحثان الى جملة من النتائج من خلال تحليلهما عينة البحث .

التواصل هو عملية تفاعلية بواسطة اللغة التي تبادل الرسائل الكلامية بين المتحدثين, وحيث ان التواصل ينشا بين الناس فانه بالضرورة يتاثر بعوامل مرتبطة بالمتحدثين مثل اتجاهاتهم و افكارهم و مكانتهم الاجتماعية الخ, وحيث ان اللغة هي تراكيب نحوية تودي معان و وظائف مختلفة تبرز اهمية دراسة اللغة بمصطلحات النحو و المعاني. ومن الدراسات اللغوية التي عنيت بدراسة اللغة بمصطلحات النحو والمعاني هو النحو الوظيفي النظامي الذي اوجده هاليدي (1971) والذي يركز على دراسة وظيفة التراكيب النحوية و وظيفتها في السياق الاجتماعي. يتكون النحو الوظيفي من ثلاث وظائف او معاني وهي المعنى الفكري والذي يعبر عن خبرة المتكلم عن العالم الخارجي والمعنى الشخصي وهو يعبر عن العلاقات الاجتماعية بين المتحدثين والمعنى النصي والذي يعبر عن العلاقات النحوية بين تراكيب النص. ويتكون المعنى الفكري, وهو محور الدراسة الحالية, من ثلاث عناصر وهي: العملية والمتحدثين والحالات الظرفية, ويطلق على هذة العناصر بنظام التعدية. تستفهم هذة الدراسة عن مدى توضيف كاتب الرسالة الانجيلية لعناصر نظام التعدية لنقل افكاره وخبرته عن العالم الخارجي و مدى تفاعل هذة العناصر فيمابينها لنقل خبرة الكاتب للمخاطبين. تهدف لتحليل عناصر التعدية في النص الديني وبيان وظائفها وتفاعلها فيما بينها لنقل المعنى الفكري لكاتب الرسالة, يعقوب. تفترض الدراسة ان عناصر التعدية, كما صرحت نظرية النحو الوظيفي النظامي, مهمة في نقل المعنى الفكري في النص الديني وكذلك فان هذه العناصر تتفاعل فيما بينها لنقل المعنى. استخدم الباحث الفصل الاول من رسالة يعقوب وهي احد مكونات الانجيل المقدس (العهد الجديد) كبيانات تحليل, كذلك استعمل الباحث نموذجا انتقائيا للنحو الوظيفي النظامي اعتمادا على هاليدي (1971) و هاليدي وماتيسن(1994) و هوزوانكلن (1988) واخرين, كذلك استخدم الباحث النسبة المئوية كاداة احصائية لاحتساب تكرار وقوع عناصر نظام التعدية في النص الديني. توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج والتي اثبتت فرضيات الدراسة.

تناول هذا البحث ، الأديب حسين مردان على غير ما عُرِفَ عنه ، واشتهر به من كونه شاعراً ومقالياً ، فحسب وإنّما هو قاص شارك قصَّاصي جيله في كتابة القصة القصيرة في منتصف القرن الماضي ، إذ تناولت قصصه من الموضوعات المتنوعة والتي أشارت إلى مختلف الأبعاد الفنية على وفق رؤية واعية لما تكتب وتحلل ، وهي في ذلك غنية في معالجاتها ، وطرحها في تنّوعها وفي موافقة تشكيلاتها الصورية ، وتحرك شخوصها داخل القصة ، ونجاح حسين مردان في طرق معالجــة الحــدث فيها وإنْ لم يغب من قصصــه صدى ((العبارات)) ذات الدلالة الجنسية في معالجة الأحداث ، وقد يلجأ في بعض الأحيان إلى إستعمال الكلمات العامية للتعبير عن واقع بعض شخصياته داخل القصة ؛ فضلاً عن كون حسين مردان كان ناقداً للقصة بشكل لافت للنظر ، حتى عُدَّ ( مُنظّراً ) لفن القصة ، وقد ساعده في ذلك سعة إطلاعه أثناء عمله الصحفي ، وقد أشاد النقاد ببراعة حسين مردان القصصية والنقدية مما استلزم على الباحثين العناية بهذا الجانب الإبداعي عنده والتركيز عليه

يعالج هذا البحث التركيب الصوتي في شعر المعتمد بن عباد ، الذي يعتمد على الإيقاع الداخلي والخارجي وتكرار الحروف وتعدد القافية ، والتقسيم والترديد والترصيع والجناس وغير ذلك ، كما تناول الأوزان والقوافي التي جسدت القيمة الموسيقية في شعره ، إذ كانت التشكيلة العروضية ذات طبيعة متناقضة ، تمثل ذلك بين الهدوء في تفعيلة ( مستفعلن ) والسرعة النسبية في تفعيلة ( فاعلن ) ، ويمتلك شعره قيمة عالية في التعبير عن الحالات الشعورية ، والانسجام مع لواعجه الذاتية التي تنتاب الشاعر لحظة خلق العمل الفني . أمَّا ما يتعلق بقوافي ابن خاتمة ، نرى أنَّها شديدة الصلة بموسيقى شعره ، ومما يمكن رصده هو كثرة القوافي المكسورة فضلاً عن ذلك أنَّه لجأ إلى استخدام نوع تقني جديد ، يعتمد على تعدد القوافي في القصيدة الواحدة ، وقد سبقه إلى هذا النمط من التقفية ابن الدريهم ، وقد سمِّي هذا النوع من القصائد الجديدة ب ( ذات القوافي ) ، إذ استخدم في القصيدة حروف المعجم ، فكل بيت له تسع وعشرون قافية . إنَّ تركيز الشاعر على حرف من الحروف لا بدَّ أن يكون منبجساً من طبيعة عاطفته ، أو صدى لما يحسُّه الشاعر لحظة كتابة نصِّه الشعري ، ومما يمكن ملاحظته في ديوان ابن خاتمة هو القدرة الفائقة على استغلال أصوات حروف العلة ، كما أنَّ احتفاله بالتجنيس ـ كثيراً ـ يشكل ظاهرة موسيقية بالغة التأثير في توجيه المعنى وتعميق الدلالة ، فالجناس ليس زخرفاً قولياً ولا صناعة لفظية ، بل إنَّه يمتلك قدرة على مدِّ الشاعر بالطاقة النغمية ، التي تسهم في تعميق المستوى الدلالي ، بما له من قدرة على لفت الانتباه وإحداث المفاجأة بعد الإبهام.

يتبين لنا من خلال متابعة نتاج سعدي الشعري أن هناك ملامح سرد قصصي بارزة في اغلب نصوصه , وقد تعرض البحث لأساليب السرد عند الشاعر وكشف عن ابداع الشاعر في استعماله لاسلوبي السرد الموضوعي والذاتي للتعبير عن رؤية سردية للعالم الخارجي ووقائعه, والإفادة من الاختزال والحذف في النص لبناء الرؤية السردية التي تغلف النص الشعري وإعطائه دفقة إيحائية لإثارة جو من الغموض . كما أشار البحث إلى قابلية الوصف التصويرية بوصفها واحدة من وسائل البناء السردي وتداخل الوصف والسرد والحوار كونهما جزءً من العملية السردية ؛ إذ توافرت نصوص سعدي يوسف على حواريات داخلية ذات غايات قصدها النص الشعري تتمثل في توحد الشاعر مع الحدث , والصعود الى ذروة تقديم المحتوى النفسي ودفع النص الى واجهة الفعل, للتعبير عن طاقات المجتمع الكامنة .

وبعد ... فقد نمت هذه الثقافة المضادة للامنتمي الصعلوك في ظل هيمنة الثقافة الامتثالية ، وسيادة الروح المستسلمة امام السلطة القبلية والسلطة السياسية الحاكمة كما عبرت عنها القصيدة التقليدية القبلية الخاضعة لعمود الشعر ؛ لذا كان تمرد الصعاليك على النظام الاجتماعي والسياسي وعلى المعيار الفني انزياحا ً اجتماعيا ً وثقافيا ً وفنيا ً في آن واحد . فقد اسقط الصعاليك كافة المرجعيات ، وابدعوا خطابهم الشعري من منطلق القطيعة مع الخطاب الشعري التقليدي القائم على النمذجة والتقاليد ؛ لأنهم أرادوا التأسيس لرؤيا جديدة للواقع ، رؤيا قائمة على مبدأ التضاد واللأنتماء والتمرد ، لا الامتثال والخضوع للسلطة . فاللانتماء والتضاد مع السياق العام او النسق الجمعي هو الذي يغذي المقدرة على تجاوز السياق والانزياح عن النسق ، إذ ان كسر المعيارية الاجتماعية والثقافية والمعيارية الفنية يعني كسر النسق وخلق الانزياح والتغيير الثوري المستمر . وقد نستنتج بمحض الاستنباط لا اليقين ان خطاب اللامنتمي الصعلوك لا يمكنه من خلال نزعته الانومية اللامعيارية وغير القارة ، الا ان يكون اختبارا ً للذات في قدرتها على تجاوز النسق الجمعي ، بحيث يبدو الخطاب الصعلوكي مشروعا ً مستقبليا ً ثوريا ً غير مكتمل يعبر عن الحاجة الدائمة الى التغيير والتمرد والى اكتشاف دائم للمستقبل ، أي التحريض على الثورة ضد الانساق الاجتماعية القارة والتقاليد السلطوية الفوقية ، كما هو الثورة على التقاليد الفنية القارة في القصيدة القبلية التقليدية . ومن هنا تجاوز الصعاليك مبدأ عمود الشعر واسقطوا المقدمات الطللية واستعاضوا عن القصائد المطولة المتنوعة الموضوعات بمقطوعات يغلب على أكثرها وحدة موضوع واحد فقط ، يعبر عن الواقع التمردي للصعلوك اللامنتمي واهدافه الطامحة الى تقويض البناء الاجتماعي الابوي البطريكي بقيمه الطبقية الجمعية النسقية ، واستبداله بنظام طبقة واحدة هي طبقة الأنومي الصعاليك ، التي صاغت لنفسها قيما ً جديدة مضادة للقيم القبلية ، قيم مغايرة تعتمد آلية المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية والشخصية الفردية وتحقيق الاستقلال الذاتي وصنع الوجود الانساني الاصيل المعبر عن الهوية الثورية المتمردة لا الهوية المهمشة التابعة ، ومن ثم خلق الثقافة المضادة للثقافة السلطوية المهيمنة .

ظهرت في جزيرة العرب بيئتان متميزتان : بيئة بدوية متوغلة في البداوة , وأخرى حضرية اتسمت بالاستقرار في المدن والقرى . سادت بيئة البداوة في نجد ووسط الجزيرة وشرقها , فكانوا ينتقلون وراء الكلأ والماء , أمّا أهل الحضر فسكنوا من الحجاز وقراه , وأصبح لهم نظام اجتماعي أكثر مّما كان سائداً بين البدو . كانت لغة قريش اللغة الأدبية المشتركة التي يكتب بها الشعراء , ومنها انتشرت في جميع أنحاء الجزيرة العربية , ولكن ظهر العكس في أواخر القرن الثاني الهجري عندما نسبت الفصاحة للأعراب الذين امتزجت فصاحتهم بالخيام ورمال الصحراء , وحدد في هذا القرن الأطلس الزماني والمكاني لموضع الاستشهاد , ووضعت للغة قواعد صارمة , فلا يجوز للشاعر الخروج عليها , فلا يروى عن شاعر خرج على تلك القواعد , وكذلك لا يروى عن شاعر ليس ضمن دائرة الاستشهاد , أمّا المستوى الآخر الذي نريد أن نؤكده في هذا البحث فهو اختلاف اللهجات بين القبائل العربية والتي سماها علماء العربية (لغات العرب) لقد روت لنا كتب القدماء والمتأخرين قدراً ضخماً من الروايات التي تشير إلى تلك اللهجات . لقد تباينت مواقف العلماء من الاستشهاد بشعر المولدين (الذين لا يدخلون ضمن دائرة الاستشهاد) , وكذلك تباينت آراؤهم من لغات العرب , ومن هؤلاء الرضي الإستراباذي , وسيأتي الحديث عن موقف هذا العالم الجليل من خلال البحث .

مما لا شك فيه أن التناص يعد أحد الآليات الإجرائية التي يتم بها الكشف عن النصوص ودراستها بوساطة توظيف دور المتلقي في العملية النقدية،ولعلّ المصطلح كان معرض تنازع عند الباحثين وهو ينبع بحسب "مارك انجينو" من ((أن التناص يختلف من باحث إلى آخر،انتشاراً وفهماً...،وأنه "التناص" ينتمي عند بعضهم لشعرية توليدية،وعند الآخرين إلى جمالة التلقي،وأنه يتموضع عند بعضهم في مركز الفرضية الاجتماعية التاريخية،وعند الآخرين في تأويله فرويدية أو شبه فرويدية،وأنه يحتل عند بعضهم موقعاً بديهاً كلّ البداهة في أساس مفاهيم النظرية،في حين أنه عند آخرين مصطلح خارجي لا يلعب إلاَّ دوراً عارضاً))،وهو أمر يجعل البعد الثنائي حاضراً (النص- المتلقي) في التناص،ومن ثم اكتشاف ما يدور في خلد النص من المصاديق التي لا تحصل على كلّ إجماع،وهو ينتج لنا ثمرة تكون محصلة للنزاع،وبما يجعلنا نقول: ثمرة النزاع المتصورة أولاً وبالذات لهذا المنهج النقدي هي السير في طريق التكامل لقوانين التناص وآلياته وأنواعه،ومن الأمور المسلم بها العود الأبدي للمعنى في النصوص وهو أمر ينبئ عن تداخل النصوص،فضلاً عن أن النصوص لا تولد حيث الفرادة بل الاتصال بالنصوص السابقة أساس الوالدة الحقيقة لها،ولذا يجب علينا القبول بان التناص يختلف من باحث إلى آخر،وان البحث عن هذه المسألة من الأمور الأساسية المفيدة من الناحية العلمية حتّى يأخذ الباحثون بيد هذا المنهج النقدي نحو التكامل،ولو بصورة نسبية. لذلك اختارت الدراسة شاعرين هما المعري والرصافي للبحث عند مقدار التقارب بين الأول والآخر،واكتشاف فاعلية النصين الشعريين طبقاً لتك التجربة،فذكرت آليات وقوانين للتناص بصورة تجزئية كشفت بوساطتها عن نتائج لعلّ أهمها الآتي: - إن الكتب التي ألفت في التناص لم تكن تعبر لحد الآن إلاَّ عن آراء وأفكار مؤلفيها في قضية التناص،وفرق كبير بين أن تجري دراسات وفق منهجية مقننة وبين منهجية غير مقننة، وبالتأكيد هو أمر يجعل اقتباس الثمرة النهائية للتناصية من الأمور الصعبة والمعقدة،فالتناص في أبسط صوره هو استنباط النص وتحديد مرجعيته اللفظية والمعنوية من النصوص السابقة عليه بحسب التتابع التاريخي . - استدعت تجربة الرصافي الشعرية تجربة المعري في معظم نواحي أدائها الموضوعي والفني،مما أكد على أن قصيدة المعري بالأساس مشحونة بالتراث الثقافي الذي ألقى بثقله على فكر الرصافي فحصل التجاذب الشعري.

تناولت في هذا البحث موضوعاً حساساً وهو (الحس الإنساني) ، وحاولت فيه أن أعالج هذا البعد من محورين الأول (المرأة) بوصفها كائنة مقموعة ومهمشة ، فارتأيت أن أسلط الضوء عليها وأجعلها البؤرة الأساسية في المبحث الأول ، جامعاً النصوص التي تؤيد كونها إنسانة خارج التهميش فهي (الأم الحنون ، والزوجة) . أما المحور الثاني فكان عنوانه (فضح المدلول المأساوي للحرب) ، اثبت فيه أن الحرب نزعة البؤس والدمار ، وتسبب الخلل في المنظومة الأخلاقية والفكرية للمجتمعات البشرية ، وأثبت ذلك من خلال نصوص الشاعر طالب عبد العزيز الذي أستطاع إيصال رسالةً للمتلقي يستفزه فيها استفزازاً إيجابياً بواسطة الحط من قيمة الحرب واصفاً إياها باللعبة . هذا مادار حوله البحث فالمحوران يصبان في مصب الإنسانية .

يهدف البحث الحالي إلى معرفة أثر الأسئلة السابرة في اكتساب مفاهيم قواعد اللغة العربية والاحتفاظ بها لدى طالبات معهد إعداد المعلمات ولتحقيق هدف البحث وضع الباحث الفرضيتين الصفريتين الآتيتين 1.ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللائي يدرسن مادة قواعد اللغة العربية باستعمال الأسئلة السابرة ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللائي يدرسن مادة قواعد اللغة العربية وفق الطريقة التقليدية في اكتساب مفاهيم قواعد اللغة العربية.2. ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات مجموعتي البحث في الاحتفاظ بالمادة وقد اختار الباحث معهد إعداد المعلمات في محافظة ذي قار – اختياراً قصدياً ، واختار منه شعبتين : الأولى مثلث المجموعة التجريبية وبلغ عدد طالباتها (40) طالبة ، والثانية بلغ عدد طالباتها (40) طالبة. وقبل بدء التدريس أجرى الباحث تكافؤاً بين طالبات المجموعتين في عدد من المتغيرات إحصائيا وهي : العمر الزمني للطالبات محسوباً بالشهور ، والتحصيل الدراسي للأبوين ، ودرجات الطالبات في مادة قواعد اللغة العربية للعام الدراسي السابق 1010-2011 ، واختبار القدرة اللغوية. كما حدد الموضوعات التي ستدرس في التجربة ، كما صاغ (62) هدفاً سلوكياً ، عرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين ، بعد ذلك اعد الباحث خططاً في تدريس موضوعات التجربة لكلا المجموعتين وعرض أنموذجين منهما على مجموعة من الخبراء والمتخصصين ، ودرس الباحث المجموعتين بنفسه . حيث أعد الباحث اختباراً في مادة قواعد اللغة العربية يتكون من (30) فقرة اختبارية توزعت على ثلاثة أسئلة الأول يتكون من (20) فقرة من نوع الاختبار من متعدد ، والثاني يتكون من (6) فقرات تتضمن الإعراب ، والثالث يتكون من (4) فقرات تتضمن مثل لما يأتي ، وتحقق الباحث من صدقه وثباته وموضوعيته ، وطبق الاختبار على طالبات مجموعتي البحث في نهاية التجربة التي استمرت (10) أسابيع . وبعد تحليل البيانات باستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين توصل الباحث إلى وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط تحصيل طالبات مجموعتي البحث عند مستوى دلالة (0.05) لمصلحة المجموعة التجريبية التي دُرسّت مادة قواعد اللغة العربية على وفق استعمال الأسئلة السابرة . وفي نهاية التجربة أوصى الباحث بعدد من التوصيات منها : 1. ضرورة استعمال الأسئلة السابرة بشكل فعال في تدريس قواعد اللغة العربية في معاهد اعداد المعلمين والمعلمات. 2. ضرورة تدريب مدرسي اللغة العربية على استعمال الاسئلة السابرة وعدم الاقتصار على الطرائق التدريسية التي تعتمد على التلقين والحفظ . واقترح اجراء دراسات لاحقة يمكن أن تكون مكملة للبحث الحالي منها : 1. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية في باقي فروع اللغة العربية. 2. إجراء دراسة لتعرف المشكلات التي تحول من دون تطبيق الأسئلة السابرة ومحاولة علاجها.

لعل من الجمود والتحجر وفقا لتطورات الوعي والفكر الفني الحالي ان يقف الكاتب ليسرد أحداثا مباشرة تنقل الخبر برتابة دون ان يجهد المتلقي نفسه في تحليل دلالاته الواضحة التي لا تخفى بخافية ،ولا تحتاج في كشفها الى إبانة ولذلك كانت مقاطع مسرحية (نادي للضحك)وهي نص مطبوع حديثا ،جديرة بالدراسة ،لانزياحاتها الترميزية الإبلاغية من عتبة العنوان وحتى آخر مقطع في المسرحية. والراوي على أختلاف أشكاله السردية ورؤاه التبئيرية إطار يتمثله الكاتب في تقديم النص للمروي له ،وقناة تمر عبرها مقاصد إيحائية تحتويها عناصر السرد الأخرى لذلك كان شديد الصلة في أي وظيفة يقدمها بالمتلقي من جهة ،وبالدلالة التي يضمرها النص من جهة اخرى . أعتمدت هذه الدراسة في تقسيماتها على ايجاز المضمون من أجل رصد دلالته الإبلاغية ،فضلا عن إعادة تراتبية للأجزاء على مستوى الإبلاغ الدلالي.

لقد تناول البحث الموقف الأمريكي من القضية البولندية في مؤتمر يالطا 1945 . إذ أن القضية البولندية كانت المشكلة الرئيسية في دبلوماسية الحرب العالمية الثانية وفي أصول الحرب الباردة. لاسيما النزاعات الإقليمية بين بولندا والاتحاد السوفيتي والتي كان لها أثرها الواضح على العلاقات الدبلوماسية بين الحلفاء . ولأهمية الموقف الأمريكي وتأثيره على مسار القضية البولندية ، خصوصاً بعد دخول الولايات المتحدة الامريكية الحرب الذي شكل منعطفاً هاماً في مسار سياستها الخارجية ، لذلك ارتأينا تسليط الضوء على ذلك الموقف . تضمن البحث مقدمة وتمهيد وموضوع انعقاد المؤتمر وموقف الولايات المتحدة الامريكية من القضية البولندية وخاتمة وملاحق . تناول التمهيد نبذة عن جذور القضية البولندية ، ومن ثم تناولنا موضوع انعقاد مؤتمر يالطا والملفات المتعلقة بالقضية البولندية عبر جلسات المؤتمر ، محاولين في الوقت نفسه الوقوف على الموقف الأمريكي من المطالب السوفيتية لاسيما قضيتي الحدود وتشكيل الحكومة البولندية وانعكاساته على مواقف الدول الاخرى . وقد تبين أن هناك عطف دائم لدعم بولندا من قبل الولايات المتحدة ، الا أنها لا تعارض النفوذ السوفيتي في بولندا ولم تتبع سياسة صارمة لردعه وإنما اكتفت بتكرار العبارات المتتالية حول بولندا بأنها ترغب بها حرة مستقلة وذات سيادة بعد الحرب .

كثيرة هي الروايات التي تحدثت عن ولادة سيد الكائنات (ص) وقد اتسم معظمها بالغيبيات وشيء من الخرافات ، وهذه روايات موضوعة ، أراد واضعوها تشويه السيرة النبوية العطرة ، وهي أول المحاولات التي نالت منه ، ثم تبعتها محاولات أكثر قسوة ، وصف من خلالها بـ الضلالة 0 وقد حاول الباحث ان يتناول بعض ما افتري عليه (ص) حتى نرد الشبهات عنه لا سيما ما نسب له من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ ، وهو براء منه 0 وانطلاقا من مفهوم رد الشبهات حاول الباحث قدر استطاعته ، أن يرد الروايات الغيبية والخرافية التي لا يصدقها عقل عاقل ، التي جعلت من ولادته وبالاً على كوكب الأرض ، منها إخماد نار كسرى ، وتحرك النجوم حتى كادت أن تقع على الأرض ، وفاض وادي السماوة ، 000الخ هذه الأمور شكلت محور البحث ، بـ عنوان " الافتراءات في ولادة سيد الكائنات ، روايات أتباع مدرسة الصحابة حول ولادة الرسول (ص) " مقتصرة على الروايات الواردة في كتب فريق واحد من المسلمين ، وقد تكون رواية المنامات دارجة في كتبهم يوثقونها ويعدونها دليلاً على حدث ما ؟ 0

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الحكم العام لأفراد عينة البحث ، طلبة المرحلة الثالثة لأقسام الرياضيات بشأن منهج مادة التحليل الرياضي بكل عناصره، والى التعرف على حكمهم بشأن كل عنصر من عناصر هذا المنهج ، والى التعرف على جوانب القوة ( الإيجابيات ) وجوانب الضعف في كل عنصر منها ، وفيما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الحكم العام على هذا المنهج تعزى لمتغيري ( الجنس ) ، وتصنيف الكلية تبعا لأهدافها . تكون مجتمع البحث الحالي من طلبة المرحلة الثالثة لأقسام الرياضيات في كليتي التربية ، والعلوم بجامعة البصرة ، وكلية التربية بجامعة ذي قار ، والبالغ عددهم ( 73 ) فردا ، ونظرا لصغر حجم هذا المجتمع ، فقد تم اتخاذه كله عينة للبحث ، فكانت العينة تتكون من ( 26 ) طالبا وطالبة لكل من كليتي التربية ، والعلوم بجامعة البصرة ، و ( 21 ) طالبا وطالبة لكلية التربية – جامعة ذي قار وبموجب متغير الجنس ، فأن العينة تتكون من ( 28 ) طالبا و ( 45 ) طالبة . لقد تكونت أداة البحث التي بناها الباحثون أنفسهم من (218) مؤشرا – فقرة – موزعة بين عناصر (مجالات) المنهج الست ، الأهداف، المحتوى التعليمي، طريقة التدريس، الوسائل التعليمية، الأنشطة التعليمية، التقويم التعليمي . وقد طبقت أداة البحث بعد أن استخرج لها كل من ، الصدق الظاهري، وصدق المحتوى ، وصدق البناء، والثبات بطريقة التجزئة النصفية والذي بلغ ( 0.96 ) بعد تصحيحه بمعادلة (جتمان) وقد استخدمت الوسائل الإحصائية الآتية لاستخراج النتائج ، الأوساط الحسابية، والأنحرافات المعيارية ، والنسب المئوية ، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعادلة جتمان ، والأختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين متساويتين/ غير متساويتين في العدد. وقد توصل البحث الحالي في ضوء أهدافه إلى النتائج الآتية : 1- أن الحكم العام لأفراد عينة البحث بشأن منهج مادة التحليل الرياضي وبكل عناصره كان حكما سلبيا. 2- أن الحكم العام لأفراد عينة البحث كان ايجابيا بشأن عنصري(الأهداف، المحتوى التعليمي) ، وسلبيا تجاه العناصر (طريقة التدريس، الوسائل التعليمية، الأنشطة التعليمية ، التقويم التعليمي). 3- تحديد جوانب القوة، وجوانب الضعف في كل عنصر من عناصر المنهج . 4- أن الطلاب كانوا اشد سلبية من الطالبات في الحكم العام على هذا المنهج. 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلبة كليتي التربية بجامعتي البصرة وذي قار 6- أن طلبة كليتي التربية بجامعتي البصرة وذي قار ، كانوا اشد سلبية من طلبة العلوم في الحكم العام على هذا المنهج. هذا وقد تم التقدم بعدد من التوصيات ، أبرزها ، ضرورة إعادة النظر في منهج مادة التحليل الرياضي ، وكذلك بعدد من المقترحات أبرزها ، إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية ولكن على عينة أوسع.