Journal of University of Babylon

ان العفو القضائي يلجأ اليه القضاء من اجل الكشف عن بعض الجرائم الغامضة وذلك بعرض هذا العفو على احد المتهمين في القضية المعروضة امامه وبعد قبول المتهم للعفو فان عليه ان يدلي بجميع المعلومات التي تتعلق بالجريمة التي يتهم فيها ويبين الاشخاص الذين ارتكبوا الجريمة معه. فأذا قدم جميع المعلومات ونالت هذه المعلومات قناعة المحكمة يتم منحه العفو واذا اخفى بعض المعلومات التي تتعلق بالجريمة يتم الغاء العفو وتعتبر اقواله في هذه الحالة دليل عليه. وهذا العفو لم تأخذ به جميع التشريعات وانما بعضها ومن التشريعات التي اخذت به التشريع العراقي الذي سيكون موضوع دراستنا في هذا البحث مع اجراء مقارنة بينه وبين القانون الكويتي والانكليزي باعتبار ان هذين القانونين قد اخذا بهذا النوع من العفو.

يتأسس العقد تكوينا وآثارا بصورة عامة،على إرادة طرفيه،أي تراضيهما،ويعتقد أصحاب مذهب سلطان الإرادة أن الأخيرة لها الدور الأكبر في تكوين العقود وترتيب آثارها،فضلا عن بقية الروابط القانونية،وإن لم تكن تعاقدية،فمنشأ الالتزامات التعاقدية وأثارها تعود للإرادة الحرة . وقد تحول هذا المبدأ إلى دعامة من دعائم المنطق القانوني شيدت عليه،أو على نتائجه الكثير من النظريات والأحكام القانونية وبتأثير من شيوع الأفكار الاشتراكية وقيم التضامن الاجتماعي وحملات الانتقاد الشديد التي شنها خصوم هذا المبدأ ،فقد تعرض لانتكاسة واضحة،وما بين إفراط أنصاره وتفريط مناوئيه،توسّط اتجاه ثالث دعى إلى تقييد هذا المبدأ وبما يحقق المصلحة العامة،حيث يرى هذا الاتجاه إن للإرادة دورا مهما ونشطا ضمن دائرة العلاقات المالية الشخصية وفي إطار القانون الخاص .

زالت الفواصل بين الشعوب ، وتلاشت الابعاد بين البلدان ، وتشابكت مصالح الدول ، بشكل جعل الانعزال أو العزلة امراً عسيراً ومتعذراً وامتزجت الثقافات والحضارات حتى اصبحت ملكاً للعالم بأسره ينهل من ينابيعها كل انسان مريداً واكتشفت اسرار الارض فسدد الانسان بصره وعلمه نحو السماء وافلاكها يبغي غزوها وسبر اغوارها ومعرفة مكوناتها.
ومع بدأ التطور العلمي الذي اصاب جميع نواحي الحياة ، وعاد على الانسانية بالخير العميم ، فقد تطلب هذا الأمر هدوء في الانظمة السياسية واستقرار في العلاقات الدولية ، وتعاون بين الدول ، ورغبة في خدمة بني الانسان اين كانوا ، والى أي ارض أو عرق أو لون انتموا .

لاشك انه حتى ترتكب جريمة لابد ان يتقدم شخص ما لأرتكابها لتتحقق النتيجة الأجرامية أي يجب ان يكون هناك فاعلاً للجريمة المكونة لها وهو ما يسمى بالفاعل المادي لها ، وقد يكون مجرد دافع يتولى ومن خلال شخص اخر تنفيذ الجريمة بحيث يعتبر الأول هو فاعل غير مباشر بينما يمثل الثاني الأرادة المادية لتنفيذ الجريمة وهذا الفاعل الدافع لغيره يحرض هذا الغير ويخلق الفكرة في ذهن المحرض ويوجه ارادته لأرتكابها وهنا نفرق فيما اذا كان الشخص الذي وجه اليه التحريض اهلاً لتحمل المسؤولية او كان سيء النية وفيما اذا كان الشخص الذي وجه غير اهل لتحمل المسؤولية الجزائية او كان حسن النية ، ففي الحالة الأولى يعتبر المحرض فاعلاً اصلياً والشخص الذي استقبل التحريض شريكاً . اما في الحالة الثانية وهو ما يدور عليه موضوع بحثنا فأننا نرى ان المحرض استعمل شخصاً عديم المسؤولية لأنعدام الأدراك او التمييز عنده كالصغير والمجنون او كان حسن النية لعدم توافر القصد الجرمي لديه ، فهل يعتبر هذا فاعلاً للجريمة ام انه محرضاً فقط ؟ .

لقد عنيت الشريعة الاسلامية ومثلها القوانين الوضعية برعاية الصغير وحمايته والعناية به وتوفير كل السبل التي تكفل له الحياة الحرة الكريمة البعيدة عن كل ما يمكن ان يؤثر في شخصيته ، وذلك ايماناً منها بأن الصغير هو النواة الاساسية للاسرة والتي بصلاحها تصلح الاسرة ومن ثم المجتمع .
وهكذا فقد اقرت الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية للصغير بجملة من الحقوق التي تثبت له وهو في رحم امه وكذلك حقوق اخرى تثبت له بمجرد ولادته حياً وحتى بلوغه السن التي يمكن له فيها الاعتماد على نفسه والاستغناء عن مساعدة الغير ، ولعل من ابرز هذه الحقوق حق الارث والوصية والنسب والرضاع والنفقة والحضانة والولاية والتربية والتعليم.

تتأثر القوانين الداخلية في اغلب الدول بقواعد القانون الدولي وينحصر هذا التاثير في نطاق القوانين العامة بشكل ملحوظ وعلى وجه التحديد في تلك التي تحدد عناصر الدولة ، ويعد قانون الجنسية احد اهم تلك القوانين حيث تضطلع بمهمة تحديد عنصر الشعب في الدولة. لذا يتطلب من المشرعين في كل دولة ان يرسموا حدودها البشرية بواسطة الجنسية عن طريق قواعد ومبادىء داخلية (الدساتير في الغالب) والدولية (المواثيق والاعراف والمعاهدات) فقانون الجنسية يفترض ان يعبر عن العوامل والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويستجيب في نفس الوقت لما شاع وانتشر عالمياً من افكار ومبادىء وقواعد استقرت كمعايير دولية .

خضعت رياضة كرة القدم للأسس والمبادئ العلمية منذ فترة طويلة ، ومن هنا حدث التطور الكبير في نظم اعداد اللاعبين سواء كان ذلك متعلق بالنواحي البدنية او المهارية او الخططية او النفسية او الذهنية ، وبالتالي تطور أداء اللاعبين في المباريات في المستويات الدولية بدرجة ملفتة للانظار فزاد المدى الحركي للاعبي في الملعب ، كما تداخلت المساحات التي تغطيها المراكز المختلفة في طرق اللعب المختلفة ، وفي نفس الوقت تقدم مستوى الاداء بدرجة ملحوظة ، ويرجع الفضل في هذا التطور الى استخدام الاسس والمبادئ العلمية في التدريب .ويتميز التدريب الحديث في كرة القدم بالتخطيط والتنظيم والاستمرار على اسس علمية بما يضمن معه التاثير الايجابي على مستوى اللاعب واستمرار تقدمه في الجوانب المختلفة لكرة القدم.

يهدف البحث إلى بناء مقياس السمات الشخصية للاعبي كرة القدم في الدوري العراقي الممتاز والتعرف عليها لديهم . وقد إشتملت عينة بناء المقياس على (100) لاعب من أصل (218) لاعب كرة القدم من أندية المجموعة الثانية (الجنوبية) للدوري الممتاز أي بنسبة (45.87) . أما عينة تطبيقه فكانت (172) لاعباً وبنسبة (78.89%) ، وإستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبي الدراسات المعيارية والمسح لحل مشكلة بحثه . حيث قام ببناء مقياس للشخصية يتكون من (9) سمات يراها أساسية للاعبي كرة القدم وقد أيده بذلك الخبراء ليصل في النهاية إلى (48) فقرة لهذا المقياس بعد عملية إستخراج الخصائص السيكومترية لها ، ثم تم بعد ذلك وضع (3) مناطق ومستويات له (العليا والوسطى والدنيا) وبعد تطبيق المقياس إتضح تميز لاعبي كرة القدم (عينة البحث) بسمتي (الاجتماعية) و (التصميم والكفاح) ، وكانوا وسطاً في سمات (الجرأة والشجاعة) و (التفاؤل والطموح) و (الثقة بالنفس) و (السيطرة والتسلط) و (الاستثارة والتوتر) و (العدوانية ) و (الذكاء) .

يعد الذكاء واحدة من المتغيرات المهمة في تعلم المهارات الحركية وخصوصا للأطفال إذ يرتبط الذكاء ارتباطا وثيقا بالنشاط العقلي ويتطلب ذلك تركيز وأدراك سريع لذا يرى الأغلب أن الذكاء هو قدرة الفرد على استيعاب المعلومات التي يتضمنها الموقف التعليمي وفهم العلاقة بين عناصره والتبصر بنتائج أداءه (الشيخ 1984 ) , ولهذا راجت أخيرا" فكرة قياس الذكاء على أساس قياس هذا النشاط لهذا رأت معادلة(IQ) هو نسبة ذكاء الفرد إلى متوسط الذكاء في المجتمع. أما بالنسبة للأطفال فيأخذون بالحسبان العمر الزمني للطفل, مقارنة بعمره العقل. قد أرست مدرسة"ستافورد - بينيه" قواعد نظام يعتبر أن معدل ذكاء الفرد في المجتمع هو 100، وان كل من يملك ذكاء فوق تلك الدرجة يعتبر ذكيا لهذا أعدت آلية لقياس الذكاء تتضمن امتحانات عادية بورقة وقلم تقيس القدرة العقلية للفرد، اعتمادا على ثلاثة محاور أساسية هي القدرة على الحساب, المنطق, والبراعة اللفظي. ولكن هنالك نظريات حديثة موجودة في الميدان التربوي ومن أهمها نظرية الذكاء المتعددة لهوارد جاردنر وتحدى المفهوم التقليدي للذكاء بوصفه القدرة العقلية العامة. وعدد عالم النفس "هوارد جاردنر"، الذكاء إلى سبعة أنواع (تاركا الباب مفتوحا للزيادة).

يعمل المختصون بالطب الرياضي ولا يدخرو وسعاً من اجل معرفة الاثر الحاد والمزمن للجهد البدني والمرتبط بعمليات التغير الحاصل في الاداء الوظيفي لاجهزة الجسم الحيوية والتي يطلق عليها مصطلح التكيف الوظيفي ( Funetional Adaptation ) وايجاد التفسير العملي المناسب له من وجهة نظر علم الفسلجة الرياضية والكيمياء الحياتية وبالتالي ايجاد فهم علمي حقيقي للعملية التدريبية بأبعادها المختلفة .

تم تصميم وبرمجة نظام حاسبة يتحاور مع المستفيد (المخرج) حول معلومات تخص المسرح والديكور والممثل وحركاته بشكل تفصيلي ومن ثم يقوم بمحاكاة ورسم صورة للمسرح والديكور موضحاً عليها حركة الممثل ومساراته واتجاهات الوقوف لكل مشهد حيث يوفر النظام امكانية التعامل معه دون الحاجة الى ان يكون المستفيد مبرمجاً وانما يتطلب من المستفيد ان تكون لديه خبرة بسيطة في التعامل مع الحاسبة من ناحية اختيار القوائم وخياراتها وقوائمها الفرعية وادخال البيانات سواء كانت ارقام ام رموز، والنظام يقوم ببناء العلاقات اللازمة وعرض النتائج بشكل صور تحاكي الفعل الدرامي للمشهد على شاشة الحاسبة.

شهد الحرف العربي تطورا ملحوظا من خلال توظيفه في العديد من الإعمال التشكيلية وخاصة في فن الرسم . وقد اخذ منحى دلالي ورمزي من خلال فكر الفنان التشكيلي ، غير ان الباحث وجد من خلال دراسته لهذا الفن استجابة إلى إن الحرف العربي بلغ رموزه الجمالية بمشاركة الأمم المنطوية تحت لواء الإسلام . ومن خلال علاقته الوثيقة بالقران الكريم . فاخذ يحمل رموز عدة حتى ارتفعت مكانته السامية بين الشعوب .
ومن خلال ذلك فقد توجه الباحث لدراسة ذلك عبر أربعة فصول سعى في الفصل الأول منها لتوضيح مشكلة البحث الحالي وأهميته والحاجة إليه فضلا عن هدفه الذي حدد بالشكل الأتي :
الكشف عن الدلالات الرمزية للحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر ، ثم ختم الباحث الفصل المذكور بالمصطلحات التي لها علاقة مباشرة بعنوان الدراسة وهدفها.
إما الفصل الثاني / فقد شمل الإطار النظري والدراسات السابقة وقد احتوى على ثلاث مباحث . ثبت في الأول منها ( المراجعات التاريخية للحرف العربي – نشأته وتطوره ) إما الثاني ( الدلالة الرمزية – مفهومها وتصنيفها ) إما الثالث ( استخدامات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر ) وقد خصص الفصل الثالث لعرض اجراءات البحث اذ وقف الباحث امام مجتمع البحث فاعتمد الى اختيار عيناته البالغة اربعة لوحات متبعا الاسلوب التفسيري لتحليلها ، اما الفصل الرابع فقد ضم نتائج الدراسة التي جاء من ضمنها ( اصبحت الدلالة والرمز تشكل تعبيرا داخليا وانفعاليا لدى الفنان العراقي المعاصر ) ومن ثم الاستنتاجات التي ظهرت من خلالها إمكانية تحقيق هدف البحث عبر الأداة التي صممها الباحث . كما اجتهد بذكر عدد من التوصيات التي من ضمنها (التوثيق لاعمال الفنانين المتمثلة بدلالة الحرف العربي ) فضلا عن المقترحات ومنها ( اثر دلالة الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر )

منذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير و تبجيل وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها ، وتعزي بعض الأمم تقدمها في مجالات الحضارة والرقيّ إلى المعلم والتعليم.

يهدف البحث الى تقويم أداء الاستاذ الجامعي في ضوء الكفايات المهنية والصفات الشخصية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في جامعة بابل ، ولتحقيق هذا الهدف تم بناء استبانه ، وبعد تحقق الصدق والثبات اللازمين تم تطبيقها على عينة مكونة من (100)طالب وطالبة من الدراسات العليا ، وطلب منهم تقويم فقرات الاستبانه (الاداة)التي تمثل محورين اساسين هما : المحور الاول : الكفايات المهنية وعدد فقراتها (30)فقرة تضم ستة مجالات هي : التخطيط للدرس طرائق التدريس . المادة العلمية . العلاقات الإنسانية. البيئة التعليمية. تقويم الطلبة . المحور الثاني: الصفات الشخصية وعدد فقراتها (12 فقرة)
ولمعالجة بيانات البحث حسبت التكرارات والنسب المئوية والاوساط الحسابية المرجحة والاوزان المئوية . توصل البحث الى ان تقويم طلبة الدراسات العليا لاداء اساتذتهم كان مرتفعاً في (الصفات الشخصية)إذ حصلت الفقرة على مستوى أداء (جيد). في حين كان منخفضاً في معظم (الكفايات المهنية)إذ حصلت على مستوى اداء (ضعيف). ولمعالجة حالات الضعف في الاداء لجأ الباحث الى بناء برنامج تدريبي لتطوير أداء الأساتذة في الكفايات المهنية (الضعيفة)في ضوء النتائج التي افرزتها عملية التقويم . وخلص البحث الى توصيات مناسبة لمتخذي القرار في مؤسسات التعليم الجامعي .

يتضمن البحث أحد مكملات عملية التعليم وهي الوسائل التعليمية حيث حاولت الباحثة معرفة مدى استخدام مدرسي ومدرسات مادة الأحياء لتلك الوسائل ، وتحديد أسباب عدم استخدامهم لها ، ومن اجل تحقيق الهدفين السابقين قامت الباحثة ببناء استبيان كأداة للبحث وحققت له الصدق والثبات ، وبعد الحصول على إجابات العينة والتي تألفت من ( 30 ) تدريسي من مختلف مدارس مركز محافظة القادسية ، وتم التوصل إلى نتائج بينت أن معظم مدرسي ومدرسات مـادة الأحياء لا يستخدمون الوسائل التعليمية عند تدريسهم المادة . وتوصلت إلى ( 10 ) أسباب مختلفة وراء عدم استخدامهم لها منها أسباب خاصة بالوسيلة نفسها أو بالعوامل الفيزيائية المرافقة لها وأخرى خاصة بالمدرس نفسه ، وعلى ضوء النتائج أوصت الباحثة بضرورة التأكيد على توفير الوسائل التعليمية داخل مختبرات المدارس ، وكذلك إِعادة تأهيل المدرسين والمدرسات لجعلهم اكثر مقدرة على استخدام الوسائل ، وضرورة التأكيد على تدريب طلبة الصفوف الرابعة في كليات التربية في أثناء الساعات العمليه ، كما اقترحت الباحثة القيام ببحوث مماثلة لمواد علمية أخرى أو اخذ عامل فرق الجنس بنظر الاعتبار .

عند انتهاء الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية، كان التيار الإسلامي لا يزال قوياً في المجتمع التركي، وكانت منطقتي الأناضول والروميلي من المناطق الإسلامية الأصيلة في تطبيق الشريعة الإسلامية. لكن مصطفى كمال رأى إن الإسلام والتوجه نحو الشرق من مآسي تركيا ونقطة تخلفها، وكان تحليله هذا نابعاً من قراءته للتأريخ العثماني، ولهذا كان رأيه أن تتجه تركيا كلياً إلى الغرب، وأن تكون قطعة منه في كل جوانب الحياة. فأتخذ عدّة إجراءات لأجل تحقيق هدفه كان في مقدمتها إنهاء تطبيق كل شعائر الإسلام في المجتمع التركي.

البحث محاولة لبيان الجانب الديني من حياة الملك نبوخذنصر الثاني ، اذ نحاول من خلاله التعرف على إنجازات الملك في هذا الجانب التي ما يزال الكثير منها قائماً إلى يومنا هذا ، وفي الوقت نفسه نحاول الوقوف بوجه البعض من الباحثين خاصة أولئك الذين شككوا في مقدرة الملك في هذا الجانب والجوانب الحضارية الأخرى والذين ينظرون إلى شهرة نبوخذنصر الثاني على أنها جاءت من خلال أعماله في الجانب السياسي والعسكري المتمثلة حسب إدعاءاتهم بسحق وتهجير الشعوب الضعيفة بالاعتماد على مصادر ضعيفة كأنهم نسو وتناسوا الإنجازات الكبيرة التي حققها الملك في الجانب الديني والحضاري وأن شهرته جاءت من تلك الإنجازات ودليلنا على ذلك هو أن النصوص المسمارية والمخلفات الآثارية التي وصلتنا من عهده كانت جميعها باستثناء البعض منها التي جاءت تشير إلى أعماله العسكرية كانت تتحدث عن أعماله ونتاجاته الحضارية وهي تعكس الصورة الحقيقية لهذا الملك والتي جعلته في مصافي الملوك العظام ليس في بلاد الرافدين فحسب وإنما شملت شهرته أرجاء الشرق القديم بأسره.

طبيعي أن يؤثر الإسلام في موضوعات الشعر الأموي وهو تأثير يقوي ويضعف حسب تقنية الشعراء فمثلا ما أصاب الغزل بتأثير الإسلام من براءة وطهر وصفاء ونقاء عند شعراء نجد وبوادي الحجاز وعند فقراء المدينة ومكة مما هيأ لظهور الغزل العذري بل لشيوعه وكأنما أضفى الإسلام على المرأة وعلاقتها بالرجل عند هؤلاء الشعراء ضرباً من القدسية . أحاطها بهالة من الجلال والوقار . فالإسلام لم يؤثر بالغزل بل في المديح فكان في العصر الأموي الكثير من الجوانب لتصوير الفضيلة الدينية في الممدوح ووثق هذا التصوير في مديح الخلفاء والولاة وعلى نحو ما تأثر المديح تأثر الهجاء أذ أخذ الشعراء يهجون خصومهم بانحرافهم عن الدين.

يعد موضوع أهل الذمة في عهد المرابطين والموحدين من المواضع التراثية الجديدة التي لم تصل الى يد الباحثين والتي لم تدرس دراسة أكاديمية متخصصة قبل هذه الدراسة على حد علمنا.
ويهدف هذا البحث الى انصاف حكام الدولتين المرابطية والموحدية من التهم الموجه لهم من قبل الكتاب المستشرقين الذي أتهموا حكام هاتين الدولتين بأتخاذ سياسة متشدد أتجاه أهل الذمة في بلادي المغرب والأندلس.

درستُ(السردية) في مرحلة الماجستير في عام 1993 على يد أستاذ متخصص في السردية، ويعد من رواد الاشتغال عليها في العراق؛ وهو الدكتور عبدالله إبراهيم صاحب كتاب(السردية العربية) و(موسوعة السرد العربي)، مما جعلني قريبا من أعلامها ومصطلحاتها... وفي عام 1999 جعلت(السردية) مادة لدرس (الاختياري) في الصف الرابع في قسم اللغة العربية... وفي عام 2001 اقترحت على طالب الماجستير(أحمد رحيم كريم) موضوع(المصطلح السردي في النقد الأدبي العربي الحديث) بوصفه عنوانا لرسالته، ثم أشرفت عليه، وتمت مناقشته في عام 2003... وفي عام 2005 أشرفت على بحثين أكاديميين لـ(ماهر حسون) أحدهما بعنوان(المروي له في روايات طه حامد الشبيب)

لقد بدا الشرق يتأثر بالحضارة الغربية في نهاية القرن الثامن عشر وظن بعض الباحثين إن البحوث والترجمة والصحافة والتعليم ودخول الأنواع الأدبية الحديثة هي أسباب وعوامل لازدهار النهضة الفكرية. والحق إن الصحافة والترجمة وما اليهما لم تكن أسبابا وعواملا للنهضة ، وإنما هي نتائج لها .

يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة هجرة سكان المحافظة سواء تلك التي تحصل بين وحداتها الادارية أو التي تحصل بينها وبين المحافظات الأخرى وتحديد حجمها ومعدلاتها.
تعد الهجرة نوعا من حركات السكان المكانية ولها علاقة بتوزيع السكان وتؤثر في مظاهر التغير الاقتصادي والاجتماعي نتيجة تفاعلها مع العوامل الديموغرافية الأخرى، كما أن الهجرة أكثر عناصر النمو السكاني تعقيداً وتاثيراً، لذلك ابدى الجغرافيون اهتماماً خاصاً بها لكونها أكثر الظواهر السكانية بروزاً عن غيرها في اعادة التوزيع المكاني للسكان وما تحتله من مركز صداره في الجغرافية البشرية التي تقوم على المعالجة المكانية والتفاعل المكاني(1) .
عرفت الامم المتحده الهجره بأنها شكل من اشكال الانتقال الجغرافي أو المكاني المتضمن تغير دائم لمحل الاقامة الاعتيادي بين وحدة جغرافية واخرى(2).ولقد حدد مفهوم الهجرة في العراق بأنه تغيير محل الاقامة الدائم من منطقة امين سجل مدني إلى منطقة امين سجل مدني أخرى بغية الاستقرار والعيش في المكان الجديد(3).
وفي ضوء هذه التعاريف فان كثيراً من الحركات كالحركة اليومية والموسمية لا تدخل ضمن مفهوم الهجرة، وان هذه التعاريف تقتصر على الهجرة من اجل الاستقرار الدائم أو الطويل نسبياً(4).

تسعى الدراسة إلى تقويم المكتبات الفرعية التابعة لجامعة بابل من خلال الموقع والمساحة والمجموعة والملاك ونظام المكتبة والأجهزة والمعدات ووسائل الراحة واستخدام المنهج المسحي والاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات وكانت أهم نتائج الدراسة :-
1- ضعف مجاميع المكتبات الفرعية لكل أنواعها ما عدا مكتبتي كلية (الفنون الجميلة – الآداب) .
2- قلة الملاك المتخصص في علم المعلومات والمكتبات فهو متوافر فقط في كليات (الطب – الآداب – القانون) وبواقع واحد في كل منها .
3- مجتمع الدراسة بكامله يؤمن بأن يكون النظام لديهم آلياً .
أما أهم التوصيات فكانت :-
1- بناء مكتبات فرعية نموذجية تظاهي المكتبات العالمية .
2- رفد المكتبات الفرعية بكل جديد كماً ونوعاً من أوعية المعلومات .
3- رفد المكتبات الفرعية بالملاك المتخصص بعلم المعلومات والمكتبات وعلم الحاسبات .

يتميز العراق بين دول المنطقة والدول التي تزرع النخيل بأنه بلد النخيل ، حيث تنتشر بساتين النخيل بكثافة في وسط وجنوب العراق ، وقد قيل أن تسميته بالعراق جاءت من تشابك عروق أشجار النخيل لكثرة أعدادها .وتهدف الدراسة الحالية إلى دراسة اقتصاديات إنتاج التمور بالاعتماد على دراسة ميدانية لعينة من أصحاب بساتين النخيل مكونة من 218 مبحوث موزعين على رقعة جغرافية لقضاء الهاشمية في محافظة بابل وشملت نواحي الطليعة ،القاسم , المدحتية ، الشوملي ، ومركز القضاء، وشملت الدراسة ثلاث محاور هي : دراسة تكاليف إنتاج التمور , دراسة إيرادات إنتاج التمور, دراسة الربح المتحقق من إنتاج التمور . وقد بلغ مجموع متوسطات التكاليف لأجمالي المبحوثين (8345.36)ألف دينار ، وبلغ مجموع متوسطات الإيرادات(12203.93)ألف دينار،وبلغ الربح المتحقق (3858.56)ألف دينار.