URUK FOR HUMANITIES

بمرور الوقت اخذ القادة السوفييت يخترقون افغانستان من جميع النواحي السياسية والاقتصادية و العسكرية بشكل جعل افغانستان تقع فريسة سهلة بأيديهم وفي بداية الستينات من هذا القرن اخذت خيوط السياسة الخارجية السوفيتية اتجاه افغانستان تتضح من خلال تركيز الساسة السوفيت اهتمامهم وبشكل مكثف جداً على الصعيدين السياسي والعسكري في هذا البلد .

تتناول الدراسة المعنوّنة (فلسفة مواقف الرسول (ص) من البناء الفكري لاجتهادات القادة الذين كلفهم بمهام خاصة) قضية مهمة لم يسلط عليها الضوء بشكل مباشر ، وانما جاءت عرضية في السيرة النبوية ولم تفهم بهذا المعنى وجاءت بالسياق ، وهذه القضية تتعلق باجتهادات القادة الذين أرسلهم الرسول (ص) في مهمات خاصة سواء كانت فردية أو جماعية ، اذ نجد أنهم كانوا يحتاجون في بعض الأحيان الى رأي واجتهاد في مواجهة بعض التطورات الآنية المفاجئة التي تتطلب الحسم ، ولكونهم كانوا بعيدين عن الرسول (ص)، حّتم ذلك عليهم اتخاذ الاجراءات المناسبة بشكل أجتهادي ، بيد أن هذا الاجتهاد يرتبط أرتباطا\" وثيقا\" بمدى ثقافة القائد ومدى فهمه لفكر الرسول (ص) ، لذا انقسم هذا الاجتهاد الى قسمين هما الاجتهاد الايجابي والاجتهاد السلبي .

لقد حاولت من خلال هذا البحث أن أقوم بدراسة (60) ستون مسكوكة فضية محفوظة في المتحف العراقي و المضروبة في بعض المدن الإيرانية و عاصمة الخلافة العباسية ( دا ر السلام ) .قمت بوزن المسكوكات كافة و قياسات أقطارها فظهر لي إن معدل وزنها يتراوح بين ( 2,700 غم – 3,00 غم ) و معدل قطرها يتراوح بين ( 18 – 26 ملم ) وبعد الدرس و التمحيص توصلت الى جملة النتائج هي:1- تصنيف العملات المدروسة في البحث الى صنفين :-الأول : السليمة المضروبة , اي الخالية من كل عيب يقع عليها في النصوص و النقوش المختلفة كاحلقات و الأطواق الدائرية وهذا يدل على إن القالب كان قد وضعه النقاش عن ضرب العملة بصورة صحيحة و مضبوطة .الثاني : غير سليمة الضرب وهي التي تكون ناقصة النصوص أو النقوش و هذا قليل جداً في النماذج التي تم دراستها ويرجع الى إن القالب لم يأخذ وضعه الصحيح عند الضرب و كذلك نتيجة الإستعمال وتلف جزء من المسكوكة .2- إستخدمت المسكوكات كوسيلة إعلامية لإشعار العامة بإن الخليفة المأمون على المشرق و الأمين على العراق .

1-لقد تأثرت الحياة الزراعية في الأندلس بالأساليب الزراعية المتبعة في المشرق وذلك بسبب الهجرات المتزايدة من المشرق إلى المغرب وإدخال العديد من المزروعات إلى تلك البلاد 0 2- لقد كانت الزراعة تتأثر بحالة البلد واستقراره فكلما كان البلد مستقرا" كلما كانت الزراعة مزدهرة ازدهارا" كبيرا" 0 3- لقد تأثرت الزراعة بالعوامل الطبيعية والبشرية من إمطار وزلازل وسيول وجراد إضافة إلى الحروب وما سببته من أثار تخريبية على الجانب الزراعي.

لقد كانت مملكة أوده إحدى أهم الممالك الهندية والإسلامية التي نشأة في الهند في القرن الثامن عشر، ففي خضم الاضطرابات السياسية التي مرت بها الدولة المغولية نشأة تلك المملكة بالاعتماد على التطورات الحاصلة في البلاط المغولي والمتمثلة بالضعف الذي طرأ في أجهزة الحكم وتنظيماتها بعد هزيمة الإمبراطور المغولي محمد شاه أمام نادر شاه الافشاري وخضوعه له ، فقد حفزت تلك التطورات حكام الأقاليم الطموحين على الانفصال بالمناطق التي يحكمونها وتسخير مواردها البشرية والمادية في خدمة مصالحهم الذاتية

دللت المعلومات الوارة في البحث ان احمد شاه قاجار تسنم مسؤولية الحكم ولم يكن بمستواها , اذ كانت التحديات والاحداث اكبر من ان يواجهها سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي , فضلا" عن ذلك فقد كانت هناك سمات للحكم يفتقدها احمد شاه , كالخبرة السياسية والقدرة على تمييز الشخصيات القادرة ادارة الوزارات والافق الواسع في قراءة الاحداث . كان التحدي الداخلي المتمثل بالمجلس النيابي واحدا" من اهم التحديات التي لم يستطيع احمد شاه من ان يواجهها , اذ ورث برلمانانشطا"تهيمن عليه العناصر الداعية للتغيير ومجاراة التطورات التي شهدها ويشهدها الغرب , وضرورة تقييد الشاه بدستور مكتوب وملزم له , فحاول ان يتخلص من هذه القيود , الا انه لم يستطيع ذلك لكون الحياة النيابية في ايران اخذت مديات ابعد من ان يستطيع السيطرة عليها .

شهد عصر الخلافة الراشدة الكثير من الأحداث المهمة التي كان لها أبلغ الأثر على سياسة الدولة الإسلامية داخلياً وخارجياً ، وتحديداً تلك الأحداث التي يكون كلا طرفيها هم الصحابة الأوائل ، ليصبح عامة الناس ( من التابعين وغيرهم) أداة الحسم أو الوقود الذي يلهب نيران ذلك الحدث . لذلك تناولنا في دراستنا لموقف أم المؤمنين السيدة عائشة من القادة الأمويين (30 -57هـ) تمهيداً بسيطاً عن حياتها أيام خلافة أبي بكر الصديق – عمر بن الخطاب ثم تطرقنا الى موقفها المعارض لسياسة عثمان بن عفان ، واهم الأسباب التي رفضها العامة والخاصة التي أدت الى مقتلهِ فيما بعد ، ثم تناولنا تأييدها لعثمان بعد وصول خبر مقتله وما نتج عن ذلك التأييد من أحداث ، أسفرت عن قيام حرب طاحنة (حرب الجَمل) راح ضحيتها الآلاف من المسلمين .

المقامات فن عربي أصيل ولد على يد أحمد حسين بديع الزمان الهمذاني (398 هـ ) ، يجمع بين التفنن بأساليب القول والقص ، إلا أن السمة الأولى غلبت عليه على الرغم من توافره على عناصر قصصية كثيرة :كالشخصيات والحدث والحوار والعقدة والزمان والمكان وغيرها. ويعد الحريري من أفضل المقاميين مقدرة على إبداع هذا الجنس السردي المميز ، فهذه المقامات بحسب وصفه لها (تحتوي على جد القول وهزله ورقيق اللفظ وجزله , وتحرر البيان ودوره , وملح الأدب ونوادره ) ، بيد أنه جعل القص في مقاماته في الرتبة الأخيرة ، وهو ما أشار إليه بقوله: (ملح الأدب ونوادره) ، علماً أنه وظف هذا الجهد في المعالجة الاجتماعية للواقع المتردي آنذاك .

عُنيت اللسانيات التداوليّة بالاستعمال عند دراستها للّغة ، وبأقطاب العملية التّواصلية ، فاهتمّت بالمتكلّم ومقاصده بعدِّه محرِّكاً لعملية التّخاطب ، ومراعاة حال المخاطب أثناء الخطاب ، كما تُعنى بالظروف والأحوال السياقية الاجتماعية المحيطة بالعملية التّحاوريّة ؛ ضماناً لتحقيق التواصل من جهة ، ولتستغلها في التوصل إلى المعنى من جهة ثانية ، وخطاب السيرافيّ الذي بين أيدينا لا يخلو من هذا الذي نتحدّث عنه ، في أنّه يتضمّن الكثير من الآليات الخارج لغوية التي تدلُّ على وجودِ ملامحٍ للبحث التّداوليّ في نظر السيرافيّ النحوي ، فلم يكن النحو عند السيرافيّ علماً يهتمّ بتتبع علامات الإعراب وبناء القاعدة فحسب ، بل هو علمٌ يهتمُّ أيضاً بمعاني الكلامِ ، ومقاصد المتكلمين ، وبأطراف الخطاب ، وسياق العملية التّحاوريّة ، وبالعادات اللغوية التي جرت المجتمعات اللسانيّة على تداولها ، فقد دأب السيرافيّ على تخيّل الظروف المحيطة بالكثير من التراكيب اللّغوية ، فيسترجع حضور المتكلّم وقصده ، وكيفية نطقه للعبارة ومناسبتها ، وحضور المخاطب لتكملة العملية التواصلية ، فتفسَّر على أساس هذهِ الآليات الإجرائية الظواهر اللغويّة وتتضح عِللها

تذهب مشكلة الدراسة إلى تفاقم مشكلات التلوث البيئي في نهر الفرات الشريان الحيوي في مدينة السماوة حيت تتعد استخدامات مياهه للأغراض الصناعية والمنزلية والزراعية ، فضلا عن نوعية المياه الواصلة إلى المسكن . مما يؤثر على إحداث خلل في التوازن البيئي تنعكس تأثيراته على الصحة العامة لسكان مدينة السماوة .

تهدف الدراسة الى تحليل الإمكانيات والموارد الطبيعية في قضاء السلمان ودورها في تحقيق التنمية الزراعية، اذ يمتلك القضاء موارد طبيعية متنوعة مثل ألاراضي الصالحة للزراعة وتوافر المياه الجوفية ووفرة المراعي الطبيعية، الا ان سكان القضاء العاملين في الزراعة لم تتح لهم الظروف المناسبة لاستثمار موارده بالشكل المطلوب نتيجة لمعوقات يمكن معالجتها عن طريق تطوير تقنية حصاد المياه والتوسع في استخدام تقنيات الري الحديثة وتثبيت الكثبان الرملية والعناية بالمراعي الطبيعية.

تحتل دراسة الأحواض المائية جانبا كبيرمن أهتمامات الجيومورفولوجين ذات الأتجاه الحديث , لكون الحوض النهري الواحد وحدة مساحية تتحدد بموجبها خصائص ومعطيات قابلة للقياس الكمي, وهوموضوع قابل للمقارنة والتحليل, لذا ركزهذا البحث على حوض ابو حضير الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من الصحراء الجنوبية الغربية من العراق , بين دائرتي عرض ( 10 30 5- 31 5) شمالا وقوسي طول(545- 40 545 ) شرقاً, يحده من الشمال منطقة السلمان ومن الجنوب حوض الأشعلي , اما من جهة الشرق فيصب في منخفض جليب الأخوية , اما في اجزائة الجنوبية فيتكون من عدة احواض ثانية قريبة من الحدود العراقية السعودية. وادارياً يقع ضمن قضاء السلمان التابع الى محافظة المثتى.أن الحوض جاف لمعظم فصول السنة وتجري فيه المياه أثناء الموسم المطير من السنة , حيث رسمت ملامح الحوض وشبكته النهرية في ظل الظروف المطيرة التي تعود الى العصر البلايستوسين.

يعد التغير المناخي من اكبر التحديات التي تواجه البيئة بعناصرها المختلفة،وترجع خطورة ظاهرة تغير المناخ إلى تأثيرها على كافة نواحي الحياة على وجه كوكب الأرض،حيث يؤدي ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى الضغط على اغلب النظم البيئية،وأكد العلماء أن السبب الرئيس لهذه الظاهرة أنها نتيجة للأنشطة التنموية البشرية في القطاعات المختلفة (زراعية،صناعية،وتوليد طاقة، مخلفات،ونقل ومواصلات).أن للتغيرات المناخية العالمية اثر كبير على التغيرات المناخية في الوطن العربي،بما فيها ظاهرة الاحترار العالمي(الاحتباس الحراري) وطبيعة علاقتها بموجة الجفاف وقلة الامطار في الوطن العربي". أكدت الدراسات والبحوث ان التغيرات المناخية في العالم اجمع تؤدي الى اضرار كبيرة مادية اقتصادية وبشرية وطبيعية في العالم ككل. الوطن العربي جزء من هذا العالم فاستمرار زيادة ارتفاع درجات الحرارة يتسبب بذوبان الجليد القطبي وغرق مساحات شاسعة من الأراضي العربية مثل دلتا النيل وزيادة التصحر والجفاف في الوطن العربي ، الامر الذي يسبب خسائر اقتصادية كبيرة ويحطم الخطوات الأساسية في تقدم التنمية الطبيعية والبشرية في الوطن العربي.لذا اهتمت الهيئات والمنظمات العالمية والدولية بعقد المؤتمرات والندوات محلياً وعالمياً لدراسة هذا التغيير المناخي واسبابه وتاثيراته ومحاولة ايجاد الحلول والمعالجات مثل زيادة ودعم الدراسات العربية التي تهتم بالتغيرات المناخية مادياً ومعنوياً،واحتواء سياسات التنمية وإستراتيجيتها على إجراءات تخفيف تغير المناخ والتكيف معه في الخطط الدولية والوطنية يقوي هذه الاستراتيجيات ويزيد كفاءتها،لتعزيز عملية تخطيط استراتيجيات التخفيف والتكيف وفق أوضاع البلدان العربية.