Abstract
That the scientific progress and intellectual development in the field of audio and visual communication resulted in the emergence of topics did not exist previously as mobile devices and communication towers, and the spread of the latter in many areas, especially within cities .
Electromagnetic vibrations are emitted from the antennas of these towers, in order to complete the process of communication among users, but these waves are not limited to mobile phones, but also seek the human element, so it is conceivable that it may affect people with diseases they do not realize, as these oscillators Fall within air and environmental pollutants . Some studies suggest that there are health risks that affect human safety due to the emission of electromagnetic waves from the antennas. On the other hand, other studies say that their danger is uncertain. Despite the scientific controversy, there is increasing concern and fear by people living near these towers. The need to protect them and ensure their rights. We highlight the general rules on the application of telecommunications companies to the harm caused by non-ionizing radiation emitted by antennas to people living nearby, although there is no scientific certainty of the damage caused by these antennas .
Electromagnetic vibrations are emitted from the antennas of these towers, in order to complete the process of communication among users, but these waves are not limited to mobile phones, but also seek the human element, so it is conceivable that it may affect people with diseases they do not realize, as these oscillators Fall within air and environmental pollutants . Some studies suggest that there are health risks that affect human safety due to the emission of electromagnetic waves from the antennas. On the other hand, other studies say that their danger is uncertain. Despite the scientific controversy, there is increasing concern and fear by people living near these towers. The need to protect them and ensure their rights. We highlight the general rules on the application of telecommunications companies to the harm caused by non-ionizing radiation emitted by antennas to people living nearby, although there is no scientific certainty of the damage caused by these antennas .
Abstract
أن تعقيد الحياة وتطورها ، ودخول التقنيات الحديثة في حياة الانسان المعاصر ، كان لا بد على اهل الفقه القانوني أن يبحثوا احكام ما استجد من المسائل الضرورية ، ومن هذه المستجدات والتقنيات الحديثة والمعقدة ، أبراج الهواتف المحمولة .
اذ يعد الهواتف المحمولة (الهواتف الخلوية او النقالة) ، من الابتكارات العلمية المستحدثة ولها تطبيقات عملية بشكل واسع , ويترتب على زيادة الطلب عليه إلى زيادة الطلب على تغطية موثوق بها , مما يؤدي إلى زيادة عدد أبراج الهواتف المحمولة من أجل ضمان هذه التغطية , من خلال التواصل فيما بين الهواتف المحمولة عن طريق الهوائيات التي تنبعث منهت أشعة كهرومغناطيسية , تضمن سلامة الاتصال بهذه الطريقة , بغض النظر عن طبيعة الاتصال سواء كان مكالمة صوتية أو معلومات أو صور .
ألا أن الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من هوائيات أبراج الهواتف المحمولة , خلق نوع من القلق والخطر لدى اغلب الناس وبالذات الأشخاص الذين يقنطون بالقرب منها , لما تشكله لهم من مخاطر سواء على المستوى الشخصي بأن يصيبهم أمراض بغض النظر عن طبيعة المرض أو على المستوى البيئي بشكل عام , بالإضافة إلى تأثيراتها على المنظر الطبيعي وجمالية المدينة المقام في جزء منها أبراج الهواتف المحمولة .
في الحقيقة يمكن القول بأنه على الرغم من الفوائد التي تقدمه للمشتركين من خلال توفير خدمة التواصل بواسطة أبراج الهواتف المحمولة , فتعتبر فائدة ذات أهمية كبيرة , تتمثل بسرعة التواصل فيما بين المتصلين , والوصول إلى الغاية المطلوبة من الاتصال بوقت وجيز بالإضافة إلى أنه يتم عن بعد , لكن في نفس الوقت لا يعني خلوه من السلبيات التي تتمثل بخطورته على البيئة عموماً وعلى الإنسان خصوصاً , وبالتالي ما يمكن أن تحدثه أبراج الهواتف المحمولة من إضرار .
كما وإن أساس المسؤولية المدنية تلعب دوراً بارزاً في بيان غاية المشرع , أيّ يترجم المؤشرات والاعتبارات الذي دفع المشرع الوضعي في القاء عبء التعويض على عاتق شخص معين . مما يستلزم البحث عن السند القانوني الحاكم للواقعة المسبب للضرر , والذي يبنى عليه الحكم عند اصدار القرار القضائي باعتباره السند الموضوعي للحكم القضائي .
اذ يعد الهواتف المحمولة (الهواتف الخلوية او النقالة) ، من الابتكارات العلمية المستحدثة ولها تطبيقات عملية بشكل واسع , ويترتب على زيادة الطلب عليه إلى زيادة الطلب على تغطية موثوق بها , مما يؤدي إلى زيادة عدد أبراج الهواتف المحمولة من أجل ضمان هذه التغطية , من خلال التواصل فيما بين الهواتف المحمولة عن طريق الهوائيات التي تنبعث منهت أشعة كهرومغناطيسية , تضمن سلامة الاتصال بهذه الطريقة , بغض النظر عن طبيعة الاتصال سواء كان مكالمة صوتية أو معلومات أو صور .
ألا أن الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من هوائيات أبراج الهواتف المحمولة , خلق نوع من القلق والخطر لدى اغلب الناس وبالذات الأشخاص الذين يقنطون بالقرب منها , لما تشكله لهم من مخاطر سواء على المستوى الشخصي بأن يصيبهم أمراض بغض النظر عن طبيعة المرض أو على المستوى البيئي بشكل عام , بالإضافة إلى تأثيراتها على المنظر الطبيعي وجمالية المدينة المقام في جزء منها أبراج الهواتف المحمولة .
في الحقيقة يمكن القول بأنه على الرغم من الفوائد التي تقدمه للمشتركين من خلال توفير خدمة التواصل بواسطة أبراج الهواتف المحمولة , فتعتبر فائدة ذات أهمية كبيرة , تتمثل بسرعة التواصل فيما بين المتصلين , والوصول إلى الغاية المطلوبة من الاتصال بوقت وجيز بالإضافة إلى أنه يتم عن بعد , لكن في نفس الوقت لا يعني خلوه من السلبيات التي تتمثل بخطورته على البيئة عموماً وعلى الإنسان خصوصاً , وبالتالي ما يمكن أن تحدثه أبراج الهواتف المحمولة من إضرار .
كما وإن أساس المسؤولية المدنية تلعب دوراً بارزاً في بيان غاية المشرع , أيّ يترجم المؤشرات والاعتبارات الذي دفع المشرع الوضعي في القاء عبء التعويض على عاتق شخص معين . مما يستلزم البحث عن السند القانوني الحاكم للواقعة المسبب للضرر , والذي يبنى عليه الحكم عند اصدار القرار القضائي باعتباره السند الموضوعي للحكم القضائي .