Journal of Al-Farabi for Humanity Sciences (JFHS)

الملخص:
المفهوم الجنائي للجريمة يعني الفعل الذي يصدر من الفاعل عن إرادة حرة جنائية، ويقرر القانون العقوبة أو التدبير لمرتكب الجريمة يتناسب مع خطورة الجريمة وما يحيط بها من ظروف.
ووفقاً لهذا المفهوم قد يرتكب الجريمة شخص واحد في حالة الجريمة البسيطة، وقد يرتكبها أكثر من شخص، يقوم كل من الجناة بدور محدد فيها، وتسمى بالمساهمة الإجرامية، يتعاونون في ارتكاب جريمة واحدة، وهي صورة معقدة في ارتكاب الجرائم. ونص صراحة المشرع العراقي في ( م/ 48 ) من قانون العقوبات بفقراتها الثلاثة على الأفعال التي يعدَ مرتكبها شريكاً في الجريمة والتي حدد فيها الوسائل التي يُعد مرتكبها شريكاً في الجريمة وهي الاتفاق والتحريض والمساعدة والتي وردت على سبيل الحصر. والمساهمة في الجريمة لها صورتين اساسيتين، صورة المساهمة الاصلية التي يطلق على صاحبها الفاعل الاصلي، والصورة الاخرى تسمى المساهمة التبعية ويطلق على صاحبها المساهم التبعي (الشريك ) .
وقد ميز قانون العقوبات المصري بين الفاعل والشريك في الجريمة، حيث تناول مسألة الإشتراك الجرمي على صور الإشتراك التي يفترض توافرها لتقرير الإشتراك من عدمه، كما اشار إلى عناصر فعل الإشتراك الجرمي التي نؤدي إلى مساءلة الشريك في الجريمة.، واستظهار نية الشريك في الجريمة. في حين ميز القانون اللبناني بين الفاعل والشريك من جهة، والمتدخل من جهة ثانية.
واشار المشرع العراقي إلى تجريم الإتفاق الجنائي في ( م/ 58 عقوبات ) وجرم الفعل كل من سهل للأعضاء بالإتفاق، ومن خلال تعريف الاتفاق الجنائي في ( م/ 55 عقوبات ) أن فعل الإتفاق يُعد بحد ذاته جريمة من خلال تلاقي وتوافق الارادات على ارتكاب النشاط المحظور والمحدد بنص القانون، بما في ذلك المساعدة على هذا النشاط، تتحقق الجريمة بمجرد حصول الإتفاق بين اثنين أو أكثر على ارتكاب جريمة، متى كان هذا الإتفاق منظماً ولو في بداية انعقاده.

الحمد لله الذي جعل بين الزوجين مودة ورحمة, والصلاة والسلام على خير هاد للبشرية جمعاء وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار.
اما بعد :
إن عقد الزواج الكامل هو العقد الذي يقوم على أساس التكافل والرحمة والمودة يقول تعالى: ﱡﭐ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﱠ الروم: ٢١
لكن الشارع الحكيم لم يترك هذه العلاقات من دون ضوابط ومحددات, بل فرض على الزوجين وعلى سائر أفراد الأسرة من الحقوق والواجبات المتبادلة لتحقيق السعادة والتماسك ولنبذ الشقاق والخلاف من شأنه تفكيك الأسرة.
إن الأحوال الشخصية في شريعتنا جاءت مفصلة الأحكام لأن معظمها مبني على مصلحة ثابتة لا تتغير, إلا أن مستجدات العصر متسارعة الظهور والنشوء والأنتشار, وكما هو معلوم في أصول الفقه أن النصوص متناهية والوقائع والمستجدات غير متناهية, والشارع الحكيم لم يفصّل الأحكام وذلك لفتح باب الأجتهاد وإعمال العقل في الأستنباط لما يجد من الحوادث المستجدة.
لذا فإن الفقهاء اجتهدوا في مسائل الأحوال الشخصية, وعالجوا هذه المستجدات والمشكلات, معتمدين على الفهم الثاقب والعميق لروح النص ومقاصد الشريعة والمصلحة الشرعية المعتبرة, ولخطورة المسألة وحساسيتها وجدوا أنه من غير الممكن الخوض في الحكم عليها قبل أن يتصور حقيقتها – لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره كما يقول أهل الأصول ، ولا يمكن الحكم عليها قبل التحقق من موافقتها للأدلة الشرعية أو معارضتها لها في كثير من الفروع.
ولا شك أن الزواج العرفي من بعد تلك الوقائع والمستجدات الذي كرّس له حصة كبيرة من النظر والأجتهاد, ويعد هذا النوع من الأنكحة من أخطر الموضوعات المعاصرة في باب الزواج, وقد انتشر انتشارا واسعا بسبب تلاحق تشريعات الأحوال الشخصية وزيادة الألتزامات في الزواج الرسمي مما أدى إلى الهروب من الزواج الرسمي إلى الزواج العرفي, وكما هو معلوم أن هنالك من الأنكحة العرفية الدارجة في كثير من المناطق أنكحة باطلة لسريتها وخلوها من الشهود والولي, فلجهل كثير من الشباب والشابات في الشريعة نراهم ينزلقون إلى مثل هذه الأنكحة لتحقيق اهوائهم, أو أن بعضهم يجد أن هذا الزواج أخف بكثير من حيث القيود والتي يجدونها في الزواج الرسمي, مما يجعله بذلك مصطدما بقوانين الدولة التي تمنعه من الإقدام إلى مثل هذه الأنكحة, وتجبره على توثيق وتدوين زواجه في الدائرة الرسمية المعنية.
وربما تكون هناك تساؤلات عن هذ الموضوع، هل يمكن اعتبار ظاهرة انتشار الزواج العرفي كنازلة من النوازل المستجدة ضرورة عصرية ملحة تتوافق مع الضوابط الشرعية والقانونية ؟
هل نجح انتشار ظاهرة الزواج العرفي في تجاوز مشكلات الزواج المعاصرة في الواقع العملي للأسرة المسلمة؟؟
لذا سأحاول في هذا البحث المتواضع أن أتناول الجوانب المتعلقة في الزواج العرفي: الشرعية والقانونية والأجتماعية وايجاد الحلول لهذا النوع من العقود.

الملخص:
يهدف البحث الحالي الى التعرف على :
- مهارات التفكير المحورية لدى مدرسي مادة اللغة العربية في المرحلة المتوسطة .
- استخراج الفروق الاحصائية في مهارات التفكير المحورية لدى عينية البحث تبعاً المتغير الجنس ( ذكور و اناث ) .
- ايجاد العلاقة بين مهارات التفكير المحورية للمدرسين في المرحلة المتوسطة ومتوسط درجات تحصيل طلبتهم.
إذ استعمل الباحث منهج البحث الوصفي لبحثه وتكون مجتمع البحث من مدرسي ومدرسات مادة اللغة العربية للمرحلة المتوسطة والبالغ عددهم (1467) مدرس ومدرسة من مديرية محافظة ديالى ، وتحددت العينة من مدرسي الصف الثاني المتوسط والبالغ عددهم (100 ) مدرس ومدرسة بواقع (54) مدرس و (46) مدرسة يمثلون جميع المدارس في المحافظة , وبلغت عينة الطلبة (840) متمثلة (400) طالباً و(480) طالبة .
وتمثلت اداة الدراسة اختبار مهارات التفكير المحوري تكون من (40) فقرة موزعة على المهارات الثمانية وهي: مهارة التذكر ,مهارات التركيز ,مهارة جمع المعلومات,مهارة تنظيم المعلومات, مهارة التوليد ،مهارة التحليل, , مهارة التكامل, مهارة التقويم), تحقق الباحث من صدق الاختبار وبثبات قدره ( 88% ), وإعد الباحث إختبار في مادة قواعد اللغة العربية للصف الثاني المتوسط لقياس التحصيل تألف من (30) فقرة تناولت الإختيار من متعدد وكانت قيمته الثبات قدره (0,87) وهي قيمة ثبات عالية.

الملخص
تعدد القراءات لأي القران الكريم وتعدد وجوه الإعراب واختلاف الأفهام أدى الى معان يقتضيها السياق القرآني، ولما كانت العربية لغة القرآن- وهي المعروفة بمرونتها وقدرتها على التعبير عن أدق المعاني- أصبح ميدان البحث والدرس خصباً، يظهر أحسن الفاظه وأدق معانيه،
خضت في معاني القراءات، وقصرت البحث على وجوه القراءات ومعانيها في تفسير البستان في إعراب المشكلات القرآن لاين الأحنف اليمني (717)، فبينت القراءات، ووجوه الإعراب، واختلاف المعاني، و عزوت كل قراءة إلى صاحبها.

خلاصة:
النزوح تجربة مؤلمة للضحايا، وخاصة النزوح الناجم عن التوسع الاستعماري الذي أدى إلى اقتلاع الضحايا قسراً من وطنهم الأم. والنزوح شائع في مناطق الصراع، مثل منطقة الصراع بين فلسطين وإسرائيل، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الفلسطينيين من وطنهم وإجبارهم على البحث عن مأوى كلاجئين هنا وهناك. تستند الدراسة الحالية إلى قراءة لرواية سوزان أبو الهوى ضد العالم الخالي من الحب حيث تدور القصة حول حياة فتاة ولدت لوالدين لاجئين. كطفلة تعيش حياة سعيدة غير مدركة لوضعها كلاجئة في البلد المضيف، ولكن عندما تكبر، بدأت تواجه الحقائق القاسية لحياتها وتشعر بمرارة ضد مستعمري وطنها. تلعب الذاكرة - ذاكرتها الخاصة في شكل صدمة بين الأجيال وذكريات الوطن التي ورثتها من والديها - دورًا مهمًا في تشكيل كيانها كطفلة لاجئة. الدراسة الحالية هي تفسير للعمل الروائي المختار مستفيدًا من المبادئ النظرية من دراسات الذاكرة ونظرية الأدب النسوي ونظرية الأدب ما بعد الاستعماري. تظهر نتائج البحث أن الذاكرة الجماعية للنزوح متشابكة مع التجربة الاستعمارية وأزمة الهوية، وأن التجربة المؤلمة تدفع البطلة إلى استخدام الخطاب العام حول الذاكرة كسلاح مقاومة ضد العدوان الاستعماري. بطلة الرواية، نهر، عازمة على ايصال حالتها كضحية إلى الخطاب العام لأنها تعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على العنف من حولها. تُظهر نهر أن ضحايا النزوح القسري لا يفقدون هويتهم لمجرد أنهم عانوا من العنف في ظل ظروف خارجة عن إرادتهم.

الملخص: مع نهاية القرن العشرين شهدت الساحة الدولية تغيرات كبيرة شملت جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وكان ابرز هذه التغيرات هي الاحداث التي شهدتها اوربا وبالتحديد اوربا الشرقية بما يعرف بالثورات البيضاء في اوربا الشرقية عام ١٩٨٩، وبما ان هنغاريا هي احدى تلك الدول التي شهدت احداث وتطورات أدت في النهاية الى خروجها عن منظومة الاتحاد السوفيتي ، لاسيما وان هنغاريا قد خاضت تجربة سابقة في مجال التحرر من سيطرة موسكو عام ١٩٥٦، لذا جاء اهتمامنا بها للخوض في اهم التطورات السياسية في هنغاريا عام ١٩٨٩ والموقف الأمريكي منها، تزامنا مع التغيرات التي شهدتها اوربا والعالم في هذه المدة وتحديدا وصول غورباتشوف الى الحكم في الاتحاد السوفيتي واعلانه برامجه الإصلاحية الجديدة ومنها التقارب مع الولايات المتحدة الامريكية، ولتسليط الضوء بشكل كبير حول الاحداث في هنغاريا ارتأينا تقسيم البحث الى ثلاث نقاط، حمل الأول عنوان :خلفية تاريخية حول طبيعة الأوضاع في هنغاريا خلال المدة (١٩٤٥-١٩٨٨) حاولنا خلالها اظهار اهم التغيرات التي شهدتها هنغاريا خلال هذه المدة، بينما جاءت النقطة الثانية بعنوان: التطورات السياسية في هنغاريا عام ١٩٨٩، الذي شهد التغيرات الحقيقية التي هي صلب الموضوع، في حين جاءت النقطة الأخيرة بعنوان: موقف الولايات المتحدة الامريكية من التطورات السياسية في هنغاريا عام ١٩٨٩، التي تزامنت مع وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش الى السلطة والتقارب مع غورباتشوف.
الكلمات المفتاحية: هنغاريا، الولايات المتحدة الامريكية، الحرب العالمية الثانية، جورج بوش.

الخلاصة
تتناول هذه الدراسة سمات الاعلان بعده مرتكزا أساسيا ومؤثراً في عمليات الترويج والاستهلاك كسمة مركزية لهذا العصر وحضور هذه الخصائص الاعلانية في الفن الكرافيتي الذي ينفتح بدوره على حيز التأثير والتداول المعاصر في الاوساط العامة والخاصة وارتباطه بالإعلان شكلا ووظيفة ، اذ انهما يظهران في الفضاءات العامة بطريقة تنافسية ، تتحكم فيها استراتيجيات ومواقف محافظة محمية بقوانين مؤسساتية لأنتشار الاعلان ، ورافضة باستهجان للتجاوز على الملكيات الخاصة لأنتشار الكرافيتي ، وضمن هذا الموقف عرضت مشكلة البحث بفرضيات صيغت بالتساؤل(ما مدى حضور خصائص الاعلان في الفن الكرافيتي؟)، أما اهمية البحث فيعد اضافة معرفية للمكتبة التشكيلية ، تتخلص اهدافه في(التعرف على الاعلان كوسيلة للترويج وعلاقته بالكرافيتي كنمط فني يعتمد الترويج)، بحدود(1970 ــ 2020) ، وفصل ثاني بمبحثين ومؤشرات ، اهتم الاول بـ : الاعلان مفهوم ومميزات وخصائص، واهتم الثاني بـ: السمات الاعلانية في الفن الكرافيتي ، وضمن الفصل الثالث (اجراءات البحث) عرض مجتمع البحث واختيار العينة بمبررات سوغت اختيارها ، واداة البحث ودورها في الكشف والتحليل ، واختيار المنهج الوصفي لتحليل نماذج العينة والتوصل الى مجموعة نتائج أطرت موضوعة البحث منها : 1ـ للاعلان دورا مركزيا في المجتمع . ليس فقط كوسيلة للشركات لبيع المنتجات ولكن ايضا كوسيلة لنشر الافكار والمفاهيم التي تستخدمها النخبة المهيمنة .
2ـ لعب الاعلان دورا حاسما في تشكيل الكرافيتي بطريقتين رئيسيتين : من الناحية الايديولوجية ، ومن الناحية البصرية .

مقدمة:
مما لا شكَّ فيه أنَّ هناك تلازماً بين القانون والمجتمع؛ إذ إنَّ القانون وُجد لحماية الأفراد الذين يتكوَّن منهم المجتمع، وذلك بتجريم الاعتداء على حقوق ومصالح الأفراد والمصالح العامة، وبتوقيع العقاب على مَنْ يعتدي على تلك المصالح

اولا موضوع البحث: إن الخصوصية حق أصيل من حقوق الإنسان، وأحد مفاتيح المجتمع الديمقراطي. وهي تشمل الحق في حماية الشخص وأسرته ومسكنه ومعلوماته الشخصية. وهي الوسيلة الأكثر فعالية للمساعدة في الحفاظ على كرامة الإنسان. وهي بدورها تحمي حقوقاً أساسية أخرى مثل حرية التعبير، والحق في المعرفة، وحرية تكوين الجمعيات. وهذا ما ينص عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان. وبالتالي فإن التدابير التي تتدخل في هذا الحق في الخصوصية، مثل مراقبة الاتصالات، لا يمكن تبريرها إلا وفقاً للقانون، والمطلوبة لتحقيق هدف مشروع، ومتناسبة مع الغرض المقصود منها. إن اعتراض الاتصالات الهاتفية هو أحد أكثر الأساليب صرامة التي تم تحديدها على أنها انتقاص من الحق في الخصوصية، حيث يتم مراقبة الاتصالات الهاتفية دون علم الأشخاص المعنيين، مما يسمح بالاستماع وتسجيل أكثر أسرار حياته الخاصة والتي يكشفها الشخص الخاضع للمراقبة للآخرين بشكل تلقائي على نحو قد يضر بأشخاص أبرياء آخرين بمجرد الاتصال به. وتشير الحقيقة إلى أنه قبل اعتماد الاتصالات، كانت هناك مبادئ قانونية راسخة وعقبات لوجستية تتعلق بمراقبة الاتصالات، مما حد من قدرة الحكومات على مراقبتها.

الملخص
تعد المراقبة الإلكترونية أداة مهمة في تحديث السياسة الجنائية، حيث تعزز من فعالية إنفاذ القانون وتساعد في كشف الجرائم بشكل أسرع. تسهم هذه التكنولوجيا في جمع الأدلة وتحليل البيانات، مما يسهل اتخاذ القرارات القانونية. كما تعزز من الشفافية والمساءلة، وتساعد في تقليل الجريمة عبر رصد الأنشطة المشبوهة. ومع ذلك، تثير هذه التقنيات مخاوف بشأن الخصوصية وحقوق الأفراد. بالتالي، يتطلب الأمر توازناً بين الأمان وحقوق الإنسان.

"ملخص"
يعد خطاب الضمان المصرفي من أهم أساليب التعامل المصرفي، نظراً لما له من دور في المعاملات التجارية على المستويين الداخلي والدولي، بأعتباره أحد أدوات الثقة المصرفية بسبب تمتع تلك الخطابات بخصائص لا تتوفر فيها الضمانات الأخرى، عند قيام المصرف بتقديم الخدمة لعملائها.
كما تشمل الدراسة على بيان الغرض من اصدار خطاب الضمان المصرفي، إذ أن المشرع العراقي استند في خطاب الضمان المصرفي على المطالبة بالوفاء المحدد بالغرض، وعند المطالبة القضائية بالوفاء يجب التأكد من تحقق هذا الغرض المذكور في متن خطاب الضمان المصرفي دون غيره، وكذلك تناولت الدراسة انقضاء خطاب الضمان المصرفي، والذي يرجع لأسباب متعددة وهي إما بالوفاء أو انتهاء مدة الخطاب أو الانقضاء دون الوفاء.

المستخلص
سعى البحث الإستطلاعي الحالي الى الكشف عن آراء الجمهور عينة البحث إزاء مصداقية البرامج السياسية الحوارية في الفضائيات العراقية الخاصة وإنعكاسها على توجهاتهم من خلال ما تبثه هذه القنوات من مضامين في برامجها السياسية الحوارية ، ومدى إعتمادهم على هذه القنوات كمصادر موثوقة للمعلومات وصادقة يمكن الإعتماد عليها ، مستنداً على الأدبيات الإعلامية ذات الصلة كالمراجع العلمية ونتائج البحوث والدراسات السابقة متبعاً المنهج المسحي لدراسة الجمهور بالإعتماد على إستمارة الإستبانة كأداة للبحث ، شملت عينة من سكان العاصمة بغداد ممن يتابعون البرامج السياسية الحوارية في القنوات الفضائية العراقية الخاصة تم تطبيقها على عينة متاحة قوامها 260 مفردة من المبحوثين .....
ومن أهم النتائج التي توصل البحث اليها أن :
1- 62،4% من المبحوثين يرون أن مصداقية البرامج السياسية الحوارية بالقنوات الفضائيات العراقية الخاصة تؤثر بشكل كبير على الإتجاهات السياسية للمبحوثين نحو القضايا المختلفة .
2- 57،3% من المبحوثين يرون أن مصداقية البرامج السياسية الحوارية بالقنوات الفضائيات العراقية الخاصة تؤثر بشكل كبير على ترتيب أولويات القضايا السياسية لديهم .
3- 78،1% من المبحوثين يعتقدون أن البرامج السياسية الحوارية بالقنوات الفضائيات العراقية تفتقد المصداقية والمهنية وتروج الأكاذيب في معالجة الأحداث الجارية .
4- 63،1% من المبحوثين يرون ان البرامج السياسية الحوارية بالقنوات الفضائيات العراقية الخاصة ، جريئة في تناول مختلف القضايا المحلية .
المصطلحات : المصداقية ، البرامج السياسية ، القنوات الفضائية الخاصة ، اتجاهات الجمهور .

الخلاصة:
إن الصراع بين الاستكبار والاستضعاف والحق والباطل هو نتيجة طبيعية للتولي والتبري والحب في الله والبغض في الله اللذان هما من الفروع الدينية التي يجب على كل مسلم أن يتخذ موقف حيالها في كل الاحداث والصراعات الاقليمية والدولية.
وهذا الصراع بالتالي لهما الدور الكبير على العلاقات الدولية والسياسة الخارجية في الإسلام فالتولي والتبري تعتبران من الأصول العامة القرآنية والروائية والجذور التي تبتني عليها المنظومة السياسية الاسلامية.
فالصراع المجتمعي والدولي لا يقبل بعدم الانتماء إلى أحد أما مع الحق او الباطل أما مع المستكبرين أو المستضعفين ،والذي يريد ان يلزم الحياد أو النأي بالنفس، ففي نهاية المطاف يكون في حزب الشيطان، وهذه من السنن الآلهية التي لا تقبل التغيير او التبديل قال تعالى: [ ولن تجد لسنة الله تبديلا ]( الاحزاب: ٦١)

الملخص
يشهد العراق في السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للمحتوى الهابط على وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. يعكس هذا المحتوى، الذي يتضمن ألفاظًا مسيئة ومشاهد خارجة عن القيم الاجتماعية والأخلاقية، تحديات عديدة تتعلق بتأثيره السلبي على المجتمع، خاصة فئة الشباب. ومن أسباب انتشار المحتوى الهابط غياب الرقابة الفعّالة حيث يُعد ضعف الرقابة على وسائل الإعلام والمحتوى الرقمي أحد الأسباب الرئيسية لانتشار المحتوى الهابط، حيث يتيح ذلك الفرصة للكثير من الأفراد لنشر مقاطع فيديو ومنشورات دون رادع والبحث عن الشهرة والربح السريع ايضًا ضعف الثقافة الإعلامية التي تؤدي ضعف الوعي والثقافة الإعلامية لدى الجمهور إلى تقبل هذا النوع من المحتوى، مما يزيد من انتشاره. كما لتأثيرات المحتوى الهابط تأثيرات نفسية واجتماعية حيث يسهم المحتوى الهابط في تدهور القيم والأخلاق، ويؤثر على التصورات الاجتماعية، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، مما يعزز من انتشار السلوكيات السلبية. او التأثيرات على الأمن المجتمعي اذ يمكن أن يؤدي هذا المحتوى إلى تصاعد التوترات الاجتماعية وتعزيز النزاعات، حيث ينشر أحيانًا رسائل عنيفة أو تحريضية. هذا وان الجهود المبذولة للحد من المحتوى الهابط حيث تسعى السلطات لتطبيقها التوعية المجتمعية التي تبذل بعض المنظمات المجتمعية والإعلامية جهودًا لتوعية الجمهور بخطورة هذا النوع من المحتوى، من خلال حملات إعلامية وبرامج تثقيفية. كما لدور المنصات الرقمية التي بدأت بعض المنصات، بالتعاون مع الجهات الحكومية، بتعزيز أدوات الرقابة والإبلاغ عن المحتوى المخالف للمعايير الأخلاقية

الملخص:
ترجع إشكاليات البحث إلى ما يتميز به من صفة فنية ، ومفردات ومصطلحات جديدة كالبرامج والبيانات التي تشكل محلا للاعتداء أو تستخدم كوسيلة للاعتداء ، معظم مستندات موضوعه (الابتزاز الالكتروني ) عبارة عن تسجيلات إلكترونية تتم عبر شبكات الاتصال المعلوماتي ، ذات طبيعة خاصة متميزة ، وذلك راجع إلى عدة عوامل منها طبيعة المال المعلوماتي وحداثة ظهور الحاسب الآلي وتقنية تشغيله ، ولهذا أصبح لا يكفي أن يكون الباحث متخصصا في القانون ، بل يتعين عليه أن يكون ملما بالجوانب الفنية للحاسب الآلي والإنترنت ليتمكن من إيجاد الحلول للتحديات والمشاكل القانونية التي تثيرها شبكة الاتصال والمعلومات و جرائمها الإلكترونية.
الكلمات المفتاحية : جريمة ، الابتزاز ، الالكتروني ، اساسها ، القانوني .

مستخلص البحث:
هدف هذا البحث التعرّف على (السرعة الإدراكية وعلاقتها بالفضول الادراكي لدى طلبة اقسام اللغة العربية في جامعة الانبار) تألفت العينة من (546) طالبًا وطالبة من اقسام اللغة العربية جامعة الانبار، منهم (262) طالبًا، و(284) طالبة، واعتمد الباحثون على مقياس السرعة الإدراكية الالكتروني وتكون من ثلاث مجالات (الاشكال المتشابهة، تعين الكلمات، مقارنة الاعداد)؛ وأعدّ الباحثون مقياسًا للفضول الادراكي من (30) فقرة ذات ثلاث بدائل (تنطبق عليَّ دائمًا، تنطبق عليَّ نادرًا، لا تنطبق عليَّ)، وقد تحقق من خصائصه السيكومترية؛ وقد أظهرت النتائج:
1. يتسم طلبة اقسام اللغة العربية بسرعة ادراكية عالية.
2. لا يوجد فرقًا دالًا احصائيًا في مستوى السرعة الإدراكية على وفق متغير النوع (ذكور، اناث).
3. يتسم طلبة اقسام اللغة العربية بالفضول الادراكي.
4. لا يوجد فرقًا دالًا احصائيًا في مستوى الفضول الإدراكي على وفق متغير النوع (ذكور، اناث).
5. توجد علاقة طردية بين متوسط السرعة الإدراكية والفضول الإدراكي.

المستخلص :
أدى تغلغل التقدم الهائل في التكنولوجيا الحديثة الى تحولات كبيرة في طبيعة الإنتاج البشري بمختلف الاتجاهات ، إذ أصبحت هناك تحديات امام صناعة الإعلانات التلفزيونية لا يمكن التغاضي عنها ام تجاهلها ، وينبغي التعامل معها بكل جدية ، لا سيما وهي تعد احد المداخل المهمة للمؤثرات البصرية التلفزيونية . وعبر اتساع اشتغال تقنيات المؤثرات البصرية الرقمية في السينما والتلفزيون وبشكل مذهل ، بات من البديهي ان يحاول صناع الإعلانات التلفزيونية استثمارها وتوظيفها في انتاج الإعلانات التلفزيونية الترويجية ، لاسيما وأنها تمتلك القدرة بإنشاء بيئة فنية توافقية مع المحتوى الإعلاني بغض النظر عن نوعيته . ويأتي ذلك عبر انشاء تصميمات جذابة وفعالة . و شهدت المؤثرات البصرية منذ نهاية القرن التاسع عشر على يد الفرنسي الفنان جورج ميليه حيث انشأ (vfx ) الى يومنا هذا تطورا مذهلا ، وبشكل خاص بعد دخول الحاسب الالي الرقمي ، اذ تغير شكل المنجز المرئي عما كان في العقود السابقة ، وتحول الى واقع جديد . فقد افرزت التحولات التكنولوجية الحديثة ، وعبر برمجيات حاسوبية وخوارزميات فضلا عن الذكاء الاصطناعي الذي يعد واحدا من ابرز انتاجات الحضارة الرقمية الحديثة في عصرنا الحالي ، انتاج مؤثرات بصرية مبتكرة وإظهار عالم خيالي يستحيل تصويرها في الواقع الى عالم حقيقي عبر المعالجات الرقمية فضلا عن النمذجة ثلاثية الابعاد ، وتحويل اللاواقع الى واقع مقبول ، وتميز الإعلان التلفزيوني بالجاذبية الصورية والصوتية ، فضلا عن المصداقية ودقة التفاصيل التي يبحث عنها الجمهور.
وقد هدفت الدراسة الى التعرف على أنواع البرامج والنظم المستخدمة في خلق المؤثرات البصرية في مجال المؤثرات البصرية التلفزيونية فضلا عن الكشف عن الكيفيات واليات توظيف المؤثرات البصرية في الإعلانات التلفزيوني . واستعان الباحث بالمنهج الوصفي التحليلي ، وقد توصل هذا البحث الى عدة نتائج كان أهمها :

المستخلص
علم اللغويات الجنائية هو التقنيات اللغوية والمعرفة المطبقة على لغة القانون والعملية القانونية وإدارة العدالة. يمكننا التمييز علم اللغويات الجنائية أكاديميا على اته جانب معين من علم اللغة التطبيقي. اما على الصعيد المهني فيقوم بتوفير خدمات متعلقة باللغة في ممارسة القانون. في السنوات الأخيرة، شهدنا تزايد في المنشورات والمؤتمرات والدورات وتشكيل شبكات مهنية متخصصة وجمعيات ومجموعات عمل في هذا المجال. يهدف هذا البحث إلى تقديم نظرة عامة على المجالات المتشابكة ذات الاهتمام المشترك بين العديد من الممارسين لهذا المجال داخل مجتمع اللغويات الجنائية.
إن التطور التكنولوجي، وخاصة في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي والمكانز اللغوية الموجودة حاليًا، تعمل على تحسين تقنيات علم اللغويات الجنائية. يهدف هذا البحث إلى مراجعة التوجهات الحالية في علم اللغويات الجنائية وربط كل منها بالطرق المتقدمة الحالية التي تنطوي على هذه التقنيات.

الملخص
تتناول الدراسة الحالية فعل الاعتذار من منظور اللغة العربية العراقية والإنجليزية. ومن هذا المنطلق، سيتم تطبيق نهج ثقافي مقارن لتحديد التكوينات اللغوية والاجتماعية والثقافية. العمل ذو طبيعة نوعية وكمية، حيث يوضح كيف يُعبّر عن فعل الاعتذار، وما الاستراتيجيات المستخدمة لتحقيقه، وما المتغيرات الاجتماعية اللغوية التي تؤثر على هذه الأفعال. تم جمع البيانات من خلال مهام إكمال المقالات والمقابلات مع ملاحظات طبيعية من متحدثي اللغة العربية العراقية والإنجليزية. تُظهر النتائج أن هناك تمييزات في البنية الداخلية ونسبة استخدام استراتيجيات الاعتذار التي تتأثر بنظام القيم والمعايير في كل لغة. على سبيل المثال، يميل المتحدثون بالعربية العراقية إلى استثمار الكثير من الوقت في استخدام أوصاف مطولة ونهج مباشرة غير مباشرة بناءً على توجه ثقافي جماعي، بينما تقبل الثقافة الإنجليزية غالبًا أشكالًا مختصرة ومباشرة من الاعتذار كمثال على الثقافة الفردية. بنفس الطريقة، توفر هذه الدراسة أمثلة واضحة على كيفية تأثير الجوانب الموقفية مثل المسافة الاجتماعية، علاقات القوة، ودرجة الإساءة المعنية على الطريقة التي يعتذر بها الناس. تُفهم هذه النتائج أهمية الاعتذار في استعادة العلاقات وفهم الثقافات في سياق حل النزاعات وتعزيز التواصل بين الثقافات. تحتوي هذه الدراسة أيضًا على بعض الاقتراحات المجتمعية حول استخدام تعليم اللغة وممارستها في الترجمة وغيرها من السياقات الثقافية المقارن.

الملخص:تناولت الدراسة المسؤولية الجزائية لجرائم تلوث البيئة بهدف تحقيق أقصى حماية ممكنة للمتضرر من أخطار تلوث البيئة من خلال التشريعات الجزائية المقررة في قانون العقوبات الأردني رقم (8) لسنة 2011، وقانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، وقانون حماية البيئة الأردني رقم (6) لسنة 2017، وقانون حماية البيئة العراقي (27) لسنة 2009.
وظهر من خلال استعراض الموضوعات المختلفة أن حماية البيئة الجزائية في التشريعين الأردني والعراقي وردت في عدد من القوانين والأنظمة المتعددة، وليست في قانوني حماية البيئة الأردني والعراقي، الأمر الذي يشكل إشكالية في تناولها ودراستها، كما تبين وجود التداخل والازدواجية في نصوص تجريم تلوث البيئة في القوانين الأمر الذي تطلب بذلك مزيد من الجهود لإيجاد حلول مناسبة.
كلمات مفتاحية: جريمة، تلوث البيئة، المسؤولية الجزائية.

الملخص
تناول البحث دراسة الاداء الوظيفي لمراكز الرعاية الصحية في مدينة القرنة لمعرفة مستوى الواقع الصحي الذي تقدمه لسكان المدينة واعتمد الباحث عدة معايير لقياس كفائتها في منطقة الدراسة فضلاً عن الدراسة الميدانية كزيارة الدوائر والجهات ذات العلاقة والاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان ، واستعان الباحث برامج عده منها ( EXCEL – GIS 10.8) في رسم الخرائط وتحليل البيانات . وضمت الدراسة مبحثين جاء في الاول : دراسة الواقع الصحي لمراكز الرعاية الصحية في مدينة القرنة . اما الثاني فقد تطرق الى دراسة كفائتها . وجاءت نتهاجها بعدم توزيع المراكز الصحية داخل المدينة توزيعاً عادلً و قلة المساحات المخصصة لها ، و قلة اعدادها مقارنة مع حجم سكان المدينة من ناحية اخرى ، وقلة كوادرها من الاطباء واطباء الاسنان واطباء الصيادلة والممرضين.

السمخز:
ة
ّ
اليديجيػف أو اإليديجيػف ىع مجسػعة ديشية ، ناشقة بالميجة الكخمانجية مغ المغة الكخدي ، يعير
ً بيغ محافطتي نيشػى ودىػؾ ، تأثخت بعس جساعاتيع بسحيصيع
غالبية اليديجييغ في العخاؽ، وتحجيجا
الفديفدائي الستكػف مغ ثقافة عخبية، حيث ال زالػا يختجوف الدي العخبي. يخى اليديجيػف أف شعبيع وديشيع قج
ججا مشح وجػد آدـ وحػاء عمى األرض ويخى باحثػىع أف ديانتيع قج انبثقت عغ الجيانة البابمية ال
ُ
و قجيسة في
بالد ما بيغ الشيخيغ. ويخى بعس الباحثيغ اإلسالمييغ وغيخىع أف الجيانة اليديجية ىي ديانة مشذقة ومشحخفة
عغ اإلسالـ، ويخى آخخوف أف الجيانة ىي خميط مغ عجة ديانات قجيسة مثل الدردشتية والسانػية أو امتجاد
لمجيانة السيثخائية ، تيجؼ الجراسة الى التعخيف بااليددييغ وديانتيع وعاداتيع وتقاليجىع والصبقات التي يتكػنػف
مشيا ، والحسالت العدكخية التي تعخضػا ليا في العيج العثساني ، وتػضيح سياسة الجولة العخاقية تجاه
االيددييغ مغ ٕٖٓٓ-ٜٕٔٔ ، وشخ ح الطخوؼ القاسية التي مخ بيا االيددييغ مشح ٕٖٓٓ حتى ٕٕٓٗ
وكيف تعاممت الحكػمة العخاقية تمظ الطخوؼ ، وقج تػصل الباحث الى عجة نتائج مشيا :
_ تعخض االيددييغ مشح عاـ ٖٔٓٓـ الى يػمشا ىحا العذخات مغ الحسالت العدكخية .
_ وضع استخاتيجية مشدقة بذكل عاجل إلعصاء األولػية لسالحقات عشاصخ داعر الحيغ ارتكبػا أخصخ
الجخائع ضج االيديجييغ العدؿ ، وتقجيسيع الى القزاء لسحاكستيع .
_ تقجيع دعع دولي ووششي لاليديجييغ و الستزخرة مغ العشف مغ خالؿ تقجيع خجمات صحية وتعميسية و اندانية
لاليديجييغ العائجيغ الى سشجار .
_ استخجاـ جسيع الػسائل الستاحة لزساف إنقاذ األيديجييغ الحيغ يحتجدىع تشطيع داعر في سػر

الملخص
ادى استفتاء اقليم كردستان في 25/ 9/2017 إلى اضطراب كبير في العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وبين اقليم كردستان وإلى رفض دولي واقليمي كبير لهذه الفكرة لان من شأنها ان توتر الاجواء والاستقرار وتهدد البناء الوطني والسياسي لدول المنطقة ، ولم يقصد من الاستفتاء الانفصال او الاستقرار بل جاء لغرض سياسي استهدفت منه حكومة الاقليم الحصول على مزيد من التخصيصات المالية . ولأنه لم يعرف في الادبيات السياسية لدول المنطقة والعالم.

المستخلص:
ان التغيرات المناخية تعد احدى الملامح التي تميز بها القرن الحادي والعشرين, فهي من اهم المشكلات الطبيعية التي تواجه العالم حاليا, وانعكاس هذه المشكلة على العراق نتيجة تزايد الانشطة البشرية, وزيادة استهلاك مصادر الطاقة غير المتجددة , اذ العراق من بين الدول الاكثر تعرض للتغيرات المناخية التي اثرت بالواقع البيئي , اذ تسببت بارتفاع درجات الحرارة , وانخفاض تساقط الامطار , وزيادة العواصف الترابية والرملية , وعليه فان هذه الدراسة تهدف الى توضيح الاثار المترتبة على التغير المناخي , اذ انها تؤثر بصورة مباشرة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية واشبه بخطر الحروب البشرية , كما انها تؤثر على باقي الكائنات من حيوانات ونباتات , لذلك لا بد من ايجاد طرق فعالة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال الاستفادة من الجهود الدولية التي نجحت في الحد منها .

المستخلص
ان الشخصية السينمائية هي محور الحكاية الفلمية وانها على علاقة بأيقاع الفلم وتتابعه ,فيبرز دور مهم للشخصية في رسم ايقاعها الخاص بها ،وكيف يتنامى ايقاعها الدرامي عبر الاحداث وتطورها، فوجد الباحث أنها ظاهرة بارزة في الفلم السينمائي لذا جاء هذا البحث الموسوم (البناء الايقاعي للشخصية السينمائية ) والذي انطوى على اطار منهجي فيه مشكلة البحث التي تحددت بالسؤال التالي: ما هو دور الشخصية السينمائية في رسم ايقاع الفلم الروائي من خلال تنامي ايقاعها الدرامي ونموها كشخصية بتحولاتها منذ بداية الفلم حتى نهايته؟ ، وهناك الفصل الثاني الذي احتوى الاطار النظري والذي تضمن ثلاثة مباحث:-
المبحث الأول : دلالة الايقاع في الطبيعة والفن وتناول هذا المبحث التجارب الايقاعية في الحياة والطبيعة وباقي الفنون.
اما المبحث الثاني: بنية الايقاع الفلمي وعلاقته بعناصر اللغة والسرد وقد ركز المبحث على ايقاع الفلم وارتباطه بنص الفلم والاحداث المسرودة وتجسيدها لغوياً.
المبحث الثالث: البنائي الايقاعي للشخصية سينمائية فقد تناول الباحث ابعاد الشخصية السينمائية وكيانها السايكولوجي والفسيولوجي والسوسيولوجي وكيف تنمو وتتحول وتتبدل وكيف تنتهي، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لما وجد فيه مناسباً لطبيعة البحث كما واختار ايضاً فلم البرتقالة الميكانيكية للمخرج ستانلي كوبريك كونه مناسباً و اهداف البحث ، وقد تم التوصل الى أهم النتائج وهي ان الشخصية السينمائية قابلة للتحول والتطور ، بل يمكن من خلاله افعالها خلق شخصية مختلفة عما بدأت به ، أما من اهم الاستنتاجات التي تم التوصل اليها هي ان إيقاع الشخصية أمر ذو بناء معقد يغوص في عمق البنية الدرامية للحكاية السينمائية والبنية البصرية على الشاشة.

المستخلص
من المسلم به ال سلوك بدون دافع او انه تلك القوة التي تدفع الفرد الى القيام بسلوك معين ,
وفي وقت معين وان السلوك يستمر حتى يحقق غايته او هدفه , مما يعني ان الدافع هو القوة
النفسية التي بنيت عليها النية الجرمية لتقوم النية بعد ذلك بتوجيه اإلرادة مع العلم للقيام بالسلوك
المطلوب منها , و ان دراسة التكوين النفسي واثره في الجريمة لم يحضى بالقبول في المدارس
التكوينية التقليدية وهذا الفشل كان دافعا للبحث في مايدور بداخل المجرم بدأً من تكوينه
العضوي او النفسي . فظهرت نتيجة لذلك ,المدارس النفسية .التقليدية والموضوعية ,
حيث قامت هذه المدرسة بربط السلوك االجرامي بالمتغيرات التي تقع على الجهاز العصبي
بسبب خلل ينتاب المخ مثل التهاب االغشية مما يؤدي الى فقدان ذلك المخ السيطرة على
مفاصل جسمه ونتيجة لذلك يدفع الشخص الى سلوك منحرف قد يؤدي الى ارتكاب الجريمة
لذلك قسم فرويد الحياة العقلية الى قسمين هما الشعوري والالشعوري ونجد ان المقصود بالشعور
او الوعي مفهوم وصفي يتوقف على االدراك المباشر وعلى بعض الخصائص وان حالة الوعي
غير ثابتة وانما هي متنقلة باستمرار, بمعنى قد تكون فكرة من االفكار شعورية وبعد ذلك تنقلب
بتأثير ظروف معينة الى فكرة خفية اليكاد يشعر بها االنسان .
وقد عرف القسم الالشعوري بأنه القسم الكامن القادر على الصيرورة شعوريا تحت ظروف
معينة . ويعترف التحليل النفسي بوجود ثنائية في الشؤون البشرية بتقسيمه الوعي الى الشعوري
والالشعوري , وعلى ضوء تلك الثنائية حاول بعض الفقه تفسير السلوك االجرامي , وتجدر
االشارة الى ان الدوافع اساسية واولية وحياتية واصيلة في كيانه البيولوجي , بينما القواعد والنظم
االجتماعية من صنع االنسان فالبد من ايجاد عملية تنظيم ذاتي يقوم بها الفرد الحالل التوازن
والتوافق بين الدوافع الداخلية وبين المنبهات الخارجية )القواعد والنظم االجتماعية(.

الملخص:
تستهدف الدراسة التوصل الى طبيعة الحياة العلمية في العراق ابان العهد العثماني ومعرفة المراحل التي تطور فيها الواقع التعليمي ، ومدى الدعم الحكومي العثماني لها ذاكراً الولاة العثمانيين الذين برزوا في هذه الحقبة ، كما تم تسلط الضوء على اهم المدارس التي ظهرت خلال هذه الحقبة الزمنية ، توصلت الدراسة الى ان الحياة العلمية في العراق للحقبة (١٧51 - ١٨٣٤) كانت في بداياتها مهملة بشكل واضح من قبل الدولة العثمانية وذلك في ظل انشغال الأخيرة بحروبها الخارجية وتمرداتها الداخلية الا ان الفترة الاخيرة من هذه المدة شهدت تحسناً جزئياً في الاهتمام العثماني بالتعليم في الولايات العراقية الثلاث اذ حكم العراق مجموعة من الولاة العثمانيين الذين تأثروا بحركة النهضة الأوربية العلمية واحيوا اللغة العربية فعهد هؤلاء الى اعطاء دعم جزئي للحياة العلمية في العراق فإنشات المدارس لتحل محل الكتابيب في اوقات لاحقة وعلى الرغم من محدودية الدعم العثماني والمدارس القليلة التي انشات الا ان هذا الدعم كان بمثابة البوابة للثورة العلمية التي شهدتها ولايات العراق في عهد مدحت باشا (1869-1872) .