ADAB AL-BASRAH

يعد البحث الموسوم (دور التغيرات المناخية في التباين الجغرافي لأتجاهات المعدلات الحرارية في العراق ) من الدراسات المهمة التي تهتم بدراسة عنصر مناخي اساسي ومهم من العناصر المناخية وهو درجات الحرارة او المعدلات الحرارية ، وذلك لان مسألة التغير بالمعدلات الحرارية هي واحدة من اهم وابرز المشاكل التي تواجه الانسان وبيئته بمجمل عناصرها وظواهرها ، التي كانت نتاج طبيعي لما شهدته الكرة الأرضية من تغيرات وتبدلات شاملة عبر عصورها الجيلوجية ، واليوم أصبحت هذه الظاهرة واحدة من اخطر التحديات المستقبلية التي تواجه سكان الأرض نتيجة للنشاط البشري المتنامي في صورة استغلال الأرض الذي أدى الى اضطراب النظام البيئي وتغير خصائصه . وكما جاءت هذه الدراسات في مقدمة اهتمامات برنامج الأمم المتحدة لأهميتها في نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية والبيئية ، وهذا ما يؤدي الى حدوث مشاكل كبيرة في كافة الأنشطة البشرية. وعلى هذا سوف يتناول البحث الموسوم التغير في درجات الحرارة العظمى والصغرى والاعتيادية لمناطق مختارة من العراق الذي يقع عند دائرة عرض 05 29ـ̊ 23 37 ̊ شمالا. وخط طول 45 38̊ ـ 45 ̊48شرقاً ويقع في جنوب غرب قارة اسيا ويحتل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي وقد استعملت في هذه الدراسة ثمان محطات رصد مناخية في العراق وهما الموصل كركؤك بغداد الرطبة الحي الديوانية الناصرية البصرة كما ان هذه المحطات تغطي مناطق جغرافية مختلفة من العراق من شمال ووسط وجنوب العراق.

التغيرات المناخية ليست بالظاهرة الحديثة لكن خطورتها تفاقمت وتعاظمت في الآونة الاخيرة واصبحت مشكلة عالمية، بسبب التأثيرات البيئية فتطرف الظواهر المناخية ينتج عنه العديد من الاثار السلبية بما في ذلك الاثار التي تتسبب بها الأنشطة البشرية، كتدهور التربة وانجرافها وتعريتها وانتشار الكثبان الرملية وتدهور الأراضي وانخفاض إنتاجية المحاصيل وضعف قدرة النظم الزراعية والرعوية ومشاكل اجتماعية عديدة، لذا تناولت الدراسة اثر التغيرات المناخية وانعكاساتها البيئية في تحقيق الامن الغذائي في العراق, كون هذه الظاهرة شكلت تهديداً كبيراً لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية ناتج عن الاستغلال غير المستدام للموارد الطبيعية من قبل الانسان، وتعرض مساحات واسعة منها الى التدهور مما ساهم بشكل مباشر في زيادة مساحة الاراضي المتصحرة والمهددة بالتصحر وفقدان كميات هائلة من الطبقة السطحية بسبب فقدان الغطاء النباتي والتعرية, اذ ان الممارسات البشرية التي لا تتلاءم والاستغلال المستدام للموارد الى جانب زيادة المتطلبات من السلع الزراعية والغذائية وزيادة عدد السكان وما يتبع ذلك من تغيرات اجتماعية ضاعفت الضغط على الموارد لتلبية المتطلبات الغذائية ومالها من اثار سلبية بعيدة المدى.

تعدّ التجارة عصب الحياة في المدن، ومنذ القدم كانت التجارة البؤرة التي استقطبت مختلف الأعمال والخدمات وكانت أحد الأسباب الرئيسة في جذب السكان للعيش في المدن، ولابد من التأكيد على أن الخدمات التجارية هي إحدى استعمالات الارض الهامة في النظام الحضري، كما تتوافر هذه الخدمات في المدن بدرجات متفاوتة، وأكثر الخدمات شيوعاً وانتشاراً في المدن تلك المرتبطة بتوزيع السلع وتبادلها، حيث تعتبر المدن دون استثناء مراكز تسويق أو مراكز تجارية، تهتم بتجميع السلع من السكان وتوزيعها من خلال عمليات البيع والشراء، وتهتم ايضاً بتقديم الخدمات لسكان المدينة وللسكان القاطنين في الأقاليم التابعة لها، كما تمتاز الوظيفة التجارية بالمرونة حيث تقدم خدمات مستقلة أو نجدها مختلطة باستخدامات أخرى، فضلا عن كونها تتجمع في نظام مركزي متدرج يتمثل في مركز المدينة ومراكز الأحياء السكنية والشوارع التجارية الرئيسة والثانوية، ولا بد من الاشارة الى أن الحياة التجارية في منطقة الدراسة تمتاز بازدهارها ونشاطها بسبب مركزيتها، إذ ان خدماتها التجارية لا تقتصر على النطاق المحلي للمدينة وانما تمتد الى النطاق الخارجي المتمثل بإقليمها الكثيف وإقليمها المحلي والواسع.يعد التسوق الالكترون في وقتنا الحاضر أحد المجالات المعرفية التي تستحق الدراسة، لذا فان اقتصاد أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة وأنماط حياة الافراد فيها أصبحت تتأثر بشكل كبير ومباشر بالأنشطة التسويقية الالكترونية، فيما برز الانترنت كإحدى التقنيات الحديثة في العالم والتي ارتبطت ارتباطاً مباشراً بثورة الاتصالات والتقدم التكنولوجي، وبناءً على ذلك فان أساس الانترنت هو مجموعة صغيرة من الشركات التي تقدم ربطاً بين المراكز الكبيرة حول الكرة الارضية، وإن التقدم والتطور الذي نشهده الآن جعل من السوق ليس له حدود معينة يقف عندها ولايوجد بيئات خاصة ومعينة كالسوق الذي يلتزم بسلعته لمنطقة معينة او مكان معين دون آخر، لذا يلحظ ان التاجر يقدم ما لديه من منتجات وترويجها وتسويقها عن طريق شبكة الانترنت بسهولة ويسر، فضلا عن اختصار الوقت والجهد المبذولين.

هدفت الدراسة معرفة حجم التفاعل بين مدينة البصرة التي تعد مركز المحافظة ، لأنها تعد المدينة الاولى ضمن المدن التابعة لها المتمثل بالمحافظة ضمن اقليمها الاداري وبين مدينتي الزبير والقرنة ، لمعرفة نقاط القطع بينهم ، ولتحليل التفاعل المكاني بين مدينة ( البصرة ، الزبير ، القرنة ) ، يمكن استخدام وسائل التحليل الكمي والتحليل الوصفي لتفاعل المدن من خلال استعمال بعض المعايير الاحصائية تمثلت بـ( نموذج الجاذبية ، نموذج رايلي ، ومركز الثقل السكاني ، ونموذج القرب
النسبي ) ، من خلال الاعتماد على الاحجام السكانية لعام 2022 لحساب قيمة التفاعل بين مدينة البصرة والزبير والقرنة .

تعد المقومات الاقتصادية امرا أساسيا لإقامة وتطوير المشاريع الاستثمارية، بعدما يتوفر لها أمكانيات رئيسة يكون لها الأثر المهم في نجاح عملية الاستثمار في المشاريع الاقتصادية ومنها ( القوى العاملة- راس المال – المواد الأولية – النقل – مصادر الطاقة و السوق ) ، اذ تعمل هذه المقومات على توطن المشاريع الاستثمارية ويكون عملها بصورة مترابطة ومتداخلة فكلما توفرت كان ذلك افضل لقيام الاستثمار في منطقة الدراسة، وقد تمثلت مشكلة الدراسة بالتساؤل الاتي: ما دور المقومات الاقتصادية في إقامة المشاريع الاستثمارية في منطقة الدراسة ؟وماهي المعوقات التي تحد من ذلك؟
وجاءت فرضية البحث بالإجابة التالية : تمتلك منطقة الدراسة مقومات اقتصادية تؤهلها لقيام مشاريع استثمارية فيها لتحقيق تنمية مكانية من خلال اعتماد سياسات تنموية قادرة على النهوض بواقع المشاريع الاستثمارية ووضع الحلول للمعوقات التي تواجهها ، اما منهجية البحث اعتمد على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والاستقرائي، وتمثل الموقع الفلكي بين دائرتي عرض ( 10 32 – 51 32 شمالا ) وبين خطي طول ( 12 43 - 19 44 شرقا ) تبلغ مساحة منطقة الدراسة (5034) كم2 أي ما يعادل (1.14%) من مساحة العراق الكلية والبالغة ( 438314)كم2 وهي بذلك تمثل ثاني أصغر محافظات العراق من حيث المساحة بعد محافظة بغداد.

هدفت الدراسة الى تحليل أنماط التوزيع المكاني للمواقع التراثية في محافظة بابل باستعمال أدوات التحليل المكاني الإحصائي لمخرجات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وذلك من خلال تطبيق صلة الجار الأقرب، والمسافة المعيارية واتجاه الظاهرة ، لتوضيح التوزيع الجغرافي لها ومن ثم تحليل هذا التوزيع ، وقد اظهرت الدراسة ان هناك (22) موقع تراثي موزعين على الوحدات الادارية في المحافظة ، واتخذت في توزيعها النمط المتقارب وهذا يدل على تركزها في وحدات ادارية دون اخرى.

الواجهات المائية وخاصه الانهار عندما تحلق حولها النشاطات الحضرية ، توفر عنصر جمالي يجذب سكان المدينة لغرض التنزه والاستجمام , لذا فان المخططين يركزون على تخصيص الواجهات المائية لاستعمالات الارض الترفيه ولا يمكن التجاوز عليها .
مركز مدينه الرمادي يقع في شبه جزيرة على شكل مثلث يمثل مجرى نهر الفرات الضلع الشمالي الغربي اما مجرى قناه الورار تمثل الضلع الجنوبي الغربي , هذه الميزة الفريدة تعطي فرصة للمخطط الحضري لتحقيق استثمار امثل لهذه الواجهات المائية لغرض النزهة والترفيه .

تعد التقنيات الجغرافية مجالاً تطبيقياً حيوياً في ظل التطورات التي شهدتها اساليب المجالات الجغرافية المختلفة. واثبتت معظم الابحاث العلمية في الاطار الجغرافي ان نظم المعلومات الجغرافية وبرامجياته لها دور كبير في ادارة الموارد الطبيعية والاقتصادية والعمرانية. وحظى الموضوع باهتمام كبير من قبل الاكاديميين ولاسيما ضمن اقسام الجغرافيا لما توفره هذه التقنيات من طرق ادارة وصيانة ومعالجة المشكلات اعتماداً على قواعد البيانات والنماذج العلمية والرياضية والتحليلية. تناولت هذه الدراسة موضوع تطبيق التقنيات الجغرافية في نمذجة التغيرات المكانية لظاهرة الكثبان الرملية في قضاء الزبير من خلال تحليل المرئية الفضائية الخاصة بقضاء الزبير لعام 2022 ضمن برنامج (Arc Gis 10.8) بهدف التنبوء الصحيح بديناميكية الظاهرة الجغرافية والتعرف على النمذجة المكانية لمواقع ومساحات واحجام وامتداد الكثبان الرملية وتوزيعها المكاني والزماني ورسم الخرائط التي توضح هذه المواقع والمساحات في المنطقة مما يسهم في تحسين دقة التنبوء بحجم التطور في الظاهرة وامتداداتها بشكل ادق, من اجل وضع الحلول والمعالجات للحد من زحفها وتثبيتها او التخلص منها .يعد رصد ومتابعة واظهار اماكن امتداد وانتشار الظاهرة الجغرافية (الكثبان الرملية ) في منطقة الدراسة من الوسائل والطرق المهمة التي تعتمد في بياناتها على استعمال تقنيات علمية حديثة متمثلة بالنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد, اذ تعد هذه التقنيات سجل تاريخي لظاهرة الكثبان الرملية في المدد الزمنية, والتي لها القابلية والقدرة على متابعة التغيرات وتحليلها للوصول الى نتائج تسهم في ايضاح دقيق لماضي هذه الكثبان وحاضرها والوصول الى اعلى درجة من الدقة عند تطبيق التحليلات المختلفة.

يشكل الموقع الجيوستراتيجي للمياه الاقتصادية البحرية الخالصة اليمنية في البحر الأحمر والمحيط الهندي أهمية رئيسية في التنمية البحرية المحلية والإقليمية والتأثير الحاسم في موازين القوى والسياسة الدولية , نظرا لغياب تنمية توحد قيادة وادرة الفكر الجيوستراتيجي البحري اليمني والعربي البيني والشامل في تحقيق التخطيط البحري الإقليمي لبناء القوى البحرية العسكرية والتجارية العربية الإقليمية الفاعلة لملء الفراغ الجيوسياسي , والذي ساهم في تنافس الأقوى الدولية للمهيمنة وتواجد الاساطيل الامريكية والغربية في المياة الاقتصادية و التي شكلت خطر إعاقة لتحقيق التنمية البحرية ومصدر تهديد للأمن البحري والقومي اليمني والعربي, مما تطلب اجراء الدراسة تهدف الى فهم ومعرفة واستكشاف خصائص المياة الاقتصادية الخالصة وكيفية توظيفها وادارتها الإقليمية الاستراتيجية من المنظور الجيوستراتيجي البحري القائم على النظام البيئي البحري, في تطور وتحديث واندماج السياسات البحرية اليمنية والعربية البينية والموحدة وبناء استراتيجية الامن القومي اليمني والعربي والاستراتيجية الأمنية والدفاعية البحرية اليمنية والعربية المشتركة الحديثة للعام 2024_ 2034 , الاسهام في تحقيق التنمية السياسية البحرية في قطاع الاقتصاد الأزرق في تطوير الابتكارات الصناعية البحرية , وعلاقتها مع القوانين المحلية والدولية لتحقيق الامن الغذائي والبشري والسياسي البحري, تم استخدام العديد من المناهج الجغرافية ,القانونية ,وتحليل النظم، أنظمة المعلومات الجغرافية، المناهج الإقليمية, قرارات ومواثيق ومخرجات القمم العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمحيط الهندي , تشكل الدراسة أهمية كونها تتماشي مع التطورات في التكنلوجيا والابتكارات البحرية اليمنية ,العراقية والعربية, وإدارة البحار والمحيطات ضمن منظمة المحيط الهندي, يتوقع من الدراسة التوصل الى التأكيد القانوني والاكاديمي على الحقوق اليمنية والعربية السيادية في السيطرة على المياة الاقتصادية البحرية الخالصة, وعدم مشروعية الأنشطة العسكرية الأجنبية فيها, من خلال تطور الدبلوماسية العربية في عقد المؤتمرات العلمية الجغرافية العربية لتوحيد الفكر الجيوسياسي البحري العربي, للتوصل في بناء وإدارة منظومة بحرية يمنية وعربية إقليمية شاملة, والتي تعد احد تطورات نظريات الجغرافيا البحرية لإقليمية والعلاقات الدولية, لطبيعية تشابه التحديات والفرص الاستراتيجية البحرية بين بحر الصين الجنوبي ومنطقة البحر الأحمر خليج عدن .

تناول البحث دراسة حوض وادي الزرجي الذي شغل مساحة بلغت (496) كم2، ويقع في شمال شرق العراق ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل بين خطي طول 43° 32' 5" -44° 12' 50" شرقاً، ودائرة عرض 36° 5' 30" -36° 16' 23" شمالاً. اعتمد النموذج الرياضي (SCS-CN) الذي يعد من اهم الطرق التي تستخدم في تقدير حجم الجريان السطحي، إذ يقوم هذا النموذج بالاعتماد على اغطية واستعمالات الأرض والمجموعات الهيدرولوجية والرطوبة المسبقة للتربة والامطار. تم دمج اغطية واستعمالات الأرض مع الترب الهيدرولوجية لغرض الحصول على الأرقام المنحنية (CN) التي أظهرت نتائجها تسجيل قيم تراوحت بين (39–94)، وسجل معامل (S) قيما تراوحت بين (16.21-397.28)، في حين سجلت قيم (La) قيما تراوحت بين (3.24-79.46)، بينما سجل معامل (Q) قيما تراوحت بين (205.11- 466.41) ملم، كما تبين إن حجم الجريان السنوي في حوض وادي الزرجي بلغ (188264894) م3. هذه الخصائص تعطي نتائج إيجابية الى إمكانية إقامة مستجمعات مائية لحصاد المياه في المناطق التي تم تحديدها في الحوض بهدف تنميته للاستثمارات المستقبلية.

نالت الخدمات التعليمية اهتماما واسعا من لدن المختصين لأنها تعد من الخدمات الاساسية لأي مجتمع وهي من بين الخدمات التي لابد من توفرها لأفراد أي تجمع سكاني التـي في الغالب تكون عنصراً أساسياً في التخطيط الحضري، تواجه معظم المدن العراقية ً عددا من المشاكل والتحديات، ومنها سوء توزيع الخدمات التعليمية وتمركزها في وسط المدينة وعدم مراعاة المعايير التخطيطية في توزيعها بما يتواكب مع الزيادة السكانية والتوسع العمراني واحتياجات السكان من هذه الخدمات ، أن طبيعة إلمام المجتمع بالقراءة والكتابة على اقل مستوى من مراحل التعليم يعزز إمكانيته في الحصول على حاجاته الأساسية كما يسهم في تعميق الوعي بنواحي القصور بالخدمات ومستوى تقديمها وتعزيز فرص العمل، أذا بينت الدراسات الحديثة أن زيادة مستوى التعليم بين السكان يؤدي إلى تحسين الدخل ونوعية، وجاءت هذه الدراسة لتتناول موضوع الخدمات التعليمية في ناحية النشوة ومدى كفاءتها واهم المعايير التعليمية

لايخفى على المتخصصين مالاشجار النخيل من اهمية بالغة في حياة الانسان على مر العصور لكونها تتميز بفوائد غذائية متنوعة للإنسان بالاضافة الى الفوائد الكبيرة لجميع اجزاء النخلة (ساقها وليفها وسعفهاوجريدها وخوصها )فضلا عن المواد الأخرى التي تستخرج من ثمارها .. وتتميز النخلة بسهولة زراعتها وبطرق مختلفة وان لها القابلية على تحمل الظروف المناخية القاسية وطول عمرها وكونها دخلت المجال الاقتصادي للبلد من خلال تصدير ثمارها لمختلف البلدان . وكل هذه الامتيازات كانت واحداً من الاسباب التي دعت الباحث لدراسة مقومات زراعة النخيل وانتاج التمور في محافظة البصرة لكونها تمثل مركزا مميزا لزراعة النخيل في العراق والعالم وبأنواعه المختلفة والمميزة ..
وقد تم استخدام تقنية ال GIS في رسم الخرائط بالاعتماد على بيانات مديرية الزراعة في محافظة البصرة واتخذ الباحث المنهج التحليلي والكمي في كتابة بحثه حيث جاء البحث بمبحثين الاول تناول المقومات الطبيعية لزراعة النخيل والثاني تناول المقومات البشرية وأثرها على زراعة النخيل في محافظة البصرة مبينا اهم المعوقات لزراعة أشجار النخيل معززا البحث بثمان خرائط بالمتن واربع خرائط بالملاحق وسبع جداول ..
وقد تم تحديد هدف الدراسة في بيان المقومات الطبيعية والبشريةفي زراعة وانتاج النخيل في محافظة البصرة وتم إيضاح مشكلة البحث من خلال دراسة مستفيضة لتفاصيل المقومات الطبيعية وعلاقتها بتحديد زراعة وانتاج النخيل بالمحافظة متناولا بالتفصيل اثر عناصر المناخ على تباين وتحديدزراعة أشجار النخيل .
وبيان طبيعة المقومات البشرية وأثرها على تباين وتحديد زراعة وانتاج النخيل في المحافظة و اسباب تدهور وتباين اعداد أشجار النخيل زمنيا للفترة 1953–2023 في محافظة البصرة .وتقوم فرضية البحث على ان في المنطقة الحنوبية مقومات طبيعية وبشرية تؤثر على زراعة وانتاج أشجار النخيل في المحافظة وانه بالامكان تطوير وتوسيع أقاليم زراعته ويعد العامل المناخي وخاصة درجات الحرارة عاملا محددا لمواقع زراعة أشجار النخيل وتعد محافظة البصرة موقعا ملائما لزراعة أشجار النخيل وان المعدلات المناخية المتوفرة في محافظة البصرة كافية لمتطلبات زراعة وانتاج النخيل . وقد أشار البحث إلى اهمية هذه الشجرة المباركة من الناحية الغذائية والاقتصادية .وتبين من خلال البحث أن هناك دور إيجابي لعدد من العوامل الطبيعية في زراعة النخيل في محافظة البصرة تمثلت بالظروف المناخية الملائمة والتربة والمياه وقد بين البحث ان أشجار النخيل تتحمل إلى حد ما نسب ارتفاع الملوحة في مياه الري والتربة ولكن زيادة هذه النسب تؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها من التمور.

ان دراسة المفاهيم الجغرافية الخاصة بالحقل الهيدرولوجي ( الأنهار ) يتطلب ان نقف امام شواهد وحقائق ثابتة مخطوطة او مكتوبة تعبر عن جهد العلماء المسلمين, اذ عمل العلماء المسلمون في القرن الثالث الهجري امثال الكندي وابن خرداذبة وقدامة بن جعفر واليعقوبي وابن الفقيه الهمذاني وابن رسته وغيرهم على كشف الكثير من المفاهيم المتعلقة بالمياه او مايعرف الان بالهيدرولوجية وعملوا ايضاً تطوير القسم الذي اقتبسوه عن الامم السابقة ساعدهم في ذلك الرقعة المكانية المترامية الاطراف التي عاشوا وتنقلوا فيها والمتباينة في طوبوغرافيتها مما دفع الرحالة والكتاب المسلمين إلى دراستها والكتابة عنها وبيان اختلافاتها واذا ما قارنا اراء هؤلاء الجغرافيين حول المفاهيم الهيدرولوجية والمفاهيم الحديثة نقف حائرين امام مستوى علمهم وثقافتهم وقدرتهم على تحليل هذه المفاهيم الهيدرولوجية وبيان اسباب حدوثها واوقات حدوثها فهي تكاد تكون متطابقة.

In order to create a digital geographic information database for the basin, the study intends to use Geographic Information System (GIS) technology to uncover the hydrological traits of the Dwerige alluvial fan, including spatial, morphological, and topographic features as well as drainage network characteristics and patterns. The hydrological features of the Dwerige alluvial fan were determined by the research using Arc Map in ArcGIS v.10.8 and Digital Elevation Model (DEM) data. A river network map was produced using a quantitative methodology that concentrated on valley analysis within the study area. According to the research, the Dwerige alluvial fan has five basins and watersheds and four stream orders, with a predominate flow direction of northeast to southwest.

تتناول الدراسة التحليل المكاني لكفاءة خدمة التعليم الثانوي الاهلي في مدينة سفوان(دراسة في جغرافية المدن) بوصفها من الخدمات الضرورية والاساسية لتطور المجتمعات الانسانية لأهميته في حياة السكان وتطور مراكزهم الحضارية لان التعليم يعد من العوامل الاساسية في تنمية البلد في كافة مجالات الحياة وتضمن البحث دراسة الخصائص السكانية لمدينة سفوان من حجم السكان ونموه والكثافة السكانية ومن ثم تناول البحث التوزيع المكاني لخدمات التعليم المكاني الثانوي الاهلي لمدينة سفوان(من توزيع المدارس والتلاميذ والشعب والكادر التعليمي ومن ثم تقييم كفاءة التعليم الثانوي الاهلي في سفوان وفقاً للمعايير التخطيطية للخدمات التعليمية في العراق.

ان حدوث المشكلة البيئية (الاختلال) لا يقتصر على حدوث المشكلة فقط وانما قد يصاحب الخلل المباشر عنها وعن استخداماتها الحالية اثار لاحقة في المستقبل ينبئ بحدوث مشاكل عرضية اخرى ذلك ان معظم المشاكل البيئية تمتد تداعياتها الى معظم جوانب البيئة الاخرى في حياتنا، اذ تم في هذا البحث دراسة الاختلال البيئي في محافظة نينوى من خلال دراسة الخصائص الطبيعية لمحافظة نينوى وتناول الاختلال البيئي من حيث التعريف واسباب هذا الاختلال فضلا عن الاثار الناجمة عن الاختلال البيئي وطرق المعالجة لهذه الاسباب.

تعد الخارطة من أنجح الوسائل الفعالة في تمثيل الظواهر الجغرافية طبيعياً كانت أم بشرياً،و أولی متطلبات الجغرافي و دراساته حيث تساعده على التعبير عن البيئة و تعينه على تفهم إمكاناتها وإدراك مشكلات التوزيع بها. وتتوقف نجاح الدراسات الجغرافية عندما تكون مدعومة بالخرائط والرسوم البيانية المعدة على أسس کارتوكرافیة وعلمية ورياضية وفنية صحيحة وبخاصة عندما تستخدم فيها التقنيات المعاصرة منها (نظم المعلومات الجغرافية GIS و الإستشعار عن بعد RS). و من هذا المنطلق تم عرض بيانات مزراع الأسماك في منطقة الدراسة تمثيلا كارتوكرافياً مثالياً خدمة للدراسة ولمحافظة أربيل.تناول البحث الطرق الكارتوكرافية المثلى لتمثيل بيانات مزارع الأسماك في محافظة أربيل كأحدى الوحدات الإدارية في إقليم كوردستان. فهناك طرق و وسائل عدة استخدمت للتمثيل الكارتوكرافي من قبل الباحثين لعرض المعلومات و البيانات ظاهرة جغرافية أو عدة الظواهر على الخارطة و بإدراك بصرى واضح وعالِ، وتبينت الدراسة أن طريقة جيمس فلانري ( الدوائر النسبية) كجزء من الأشكال البيانية التقليدية(الهندسية) تعد من أفضل و أنجح الطرق لتمثيلها. و بإعتماد على الطرق الكارتوكرافية تم إعداد خرائط توزيعات مختلفة لمزارع الأسماك في منطقة الدراسة. و تهدف البحث الى تحقيق مجوعة من الأهداف أهمها: تحديد أفضل الطرق الكارتوكرافية لتمثيل بيانات مزارع الأسماك في منطقة الدراسة، إضافة الى إنشاء قاعدة البيانات رقمية لجزء من الإنتاج الزراعي ( الحيواني) التي تعد نشاطاً إقتصادياً هاماً إضافة الى كونه مصدر من مصادر تلبية الغذاء( اللحوم البيضاء) و الأمن الغذائي للسكان، و تم تطبيق منهج الطرائقي لتمثيل خرائط البحث، وتوصل البحث الى مجموعة من الإستنتاجات أهمها : هناك مجموعة من الطرق لتمثيل الظواهر الجغرافية المتنوعة لكن يوجد من ضمنها أنجح طريقة للتمثيل الخرائطي، وعلى راسم الخارطة تحديدها و تطبيقها من أجل الحصول على أفضل خرائط التوزيعات (خرائط ذكية)ويقصد بها سهلة التعامل معها و قراءتها و ادراكها و تحليلها بسهولة.

يقع حوض وادي المانعي في الجزء الشمالي من الهضبة الغربية العراقية، ضمن منطقة الوديان السفلى، وهو من الأودية الموسمية التي تنتهي بنهر الفرات وتبلغ مساحة حوضه (3634) كم2. و لتقدير حجم الجريان المائي السطحي في الحوض وامكانية استثماره في حصاد المياه تم استخدام طريقة SCS-CN طريقة صيانة التربة الأمريكية التي تتطلب تحديد نوع الترب الهيدرولوجية ، وتصنيف استخدامات الأرض، ونوع الغطاء الأرضي ، فضلاً عن كمية الأمطار (الشدة المطرية). وتم اعتماد محطة الرطبة ولأعلى السقطات المطرية للسنوات من (2010-2019) م. كما تم الكشف عن المقومات الطبيعية الاخرى لمنطقة البحث ومدى ملائمتها لتنفيذ تقانة الحصاد المائي . ومن اجل التوصل الى هدف البحث المطلوب تم الكشف عن العلاقة بين نوع الغطاء الارضي (Land Cover) واصناف الترب الهيدرولوجية، وتبين أن الحوض فيه ثلاثة أنواع للترب الهيدرولوجية وهي (A-B-C)، وست أصناف للغطاء الأرضي، ومن ثم استخلاص قيمة (CN) التي تراوحت فيما بين (39) كأقل قيمة للأسطح المنفذة، وبين (94) كأعلى قيمة للأسطح الغير منفذة ، وتم تقدير عمق الجريان المائي السطحي بالاعتماد على أعلى سقطة مطرية سنوية للمدة (2010-2019)م، وظهر أن حجم الجريان المائي السطحي تراوح بين (44516500) م³ الناتج عن سقطة مطرية شدتها (48) ملم بتأريخ (2018/10/19) ، وبين (6795580) م³ والناتج عن سقطة مطرية شدتها ( 25) ملم بتأريخ ( 2010/3/26) م. أن بعض السقطات المطرية في منطقة البحث ممكن أن توفر كمية من المياه تساعد على تنفيذ تقانة الحصاد المائي .

تعد صناعة تكرير النفط في محافظة البصرة من الصناعات التحويلية المهمة وذلك لدورها المهم في نمو الاقتصاد العراقي بشكل عام وكذلك لاستقطابها للأيدي العاملة وتنوع منتجاتها النفطية لسد حاجة السوق المحلي سواء لمحافظة البصرة أو للمحافظات العراقية الاخرى، وتوطنت هذه الصناعة منذ القدم في محافظة البصرة بالقرب من الحقول النفطية المنتشرة في المحافظة كحقل الرميلة الشمالي، والرميلة الجنوبي والشعيبة والزبير وحقول غرب القرنة وغيرها .
يهدف البحث إلى دراسة التوزيع الجغرافي لصناعة تكرير النفط في محافظة البصرة فضلاً عن دراسة المشكلات التي تعترض تنمية هذه الصناعة، ولغرض تحقيق الهدف اعتمد البحث كل من المنهج النظامي والاقليمي والمنهج المكاني.
وتوصل البحث إلى عدة استنتاجات منها:
1- توطنت صناعة التكرير في محافظة البصرة بالقرب من الحقول النفطية المنتشرة في المحافظة لغرض الحصول على المادة الأولية المتمثلة بالنفط الخام .
2- ساهم الموقع الجغرافي البحري الفريد لمحافظة البصرة بتوطن صناعة تكرير النفط .
3- تعاني صناعة التكرير في محافظة البصرة من تحديات عديده منها ما يتعلق بمواصفات المادة الأولية والمتمثلة بالنفط نوع الثقيل الذي ترتفع به نسبة الكبريت والاملاح وكذلك تدني حجم الطاقة الخزنية للإنتاج فضلاً عن تأثير الخصائص المناخية المتطرفة للمحافظة على صناعة التكرير مثل ارتفاع عنصر الحرارة الذي يتفاعل مع الكبريت لتكوين حامض الكبريتيك وكذلك عند تكرير البنزين فإنه يتكون غاز سام المتمثل بأول أوكسيد الكربون فضلاً عن مشكلات عنصر الرطوبة وما تسببه من تآكل وصدأ للأسطح المعدنية فضلاً عن مشكلات هدر وحرق الغاز وكذلك تحديات التلوث البيئي الذي تعاني منه المحافظة بسبب هذه الصناعة سواء الملوثات النفطية الغازية أو الصلبة أو السائلة.

تعد التنمية من الموضوعات الرئيسة التي نالت مجالاً واسعاً في مخططات البلدان والحكومات التي تسعى لإجراء تغيرات جوهرية في مختلف القطاعات الريفية الاجتماعية والاقتصادية والخدمية, وللحفاظ على هذا الدور الذي تقوم به البيئة الريفية لابد من وضع استراتيجية مدروسة من اجل انتشال الريف من الفقر وتوفير بيئة مزودة بأهم اساليب الحياة للمجتمع الريفي كالسكن الصحي, والخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية التي تعد حقوق اساسية لأفراد اي مجتمع.
يهدف البحث الى تفعيل دور التخطيط الإقليمي والقطاعي في تحقيق تنمية زراعية في قضاء المناذرة, فالبرامج والخطط التي طبقت في قضاء المناذرة حققت أهدافها وأحدثت تنمية ريفية مستدامة, حيث كان للتخطيط أثر في تنمية وتطوير المستوطنات الريفية والحد من ظاهرة الهجرة من خلال السعي الى توفير كافة الخدمات في القضاء إضافة الى توفير فرص العمل من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلاح كاستصلاح الأراضي وتوفير السلف للفلاحين, وتنمية الثروة الحيوانية. \وكان للتخطيط دور في التخطيط الصناعي من خلال إيجاد سياسة اقتصادية تسعى الى تطوير القطاع الصناعي في ريف قضاء المناذرة خاصة وانه يعد بيئة مثالية لإقامة الصناعات الغذائية, كما لابد من المحافظة وتشجيع الصناعات الشعبية والحرف اليدوية والعمل على تطويرها وتنميتها خاصة اذا استغلت الإمكانات السياحية في ريف القضاء الذي سيعمل على جذب السواح وبالتالي سوف يزيد من كثرة الطلب على الحرف اليدوية التي تجذب السواح غالباً, وانشاء الطرق الريفية المعبدة اذ بلغ اطوال الطرق الريفية (67.578كم). وكان للتخطيط دور في النهوض بالواقع الخدمي ومن ضمنه الخدمات التعليمية والصحية, اذ بلغ عدد المدارس الابتدائية (24) مدرسة و الثانوية (7) وعدد المراكز الصحية (9) مراكز صحية, إضافة الى البيوت الصحية وعددها (8). وجميع القرى مزودة بالطاقة الكهربائية وبالمياه الصالحة للشرب.

تم في هذا البحث دراسة التحليل الجغرافي للملوثات البيئية لنهر الفرات في قضائي الحبانية والرمادي وتم اختيار نهر الفرات في قضائي الحبانية والرمادي في محافظة الانبار كحالة دراسية اذ يمتد النهر في قضائي الحبانية والرمادي ضمن مجراه في محافظة الانبار ويتعرض نهر الفرات الى انتشار الملوثات على جانبي النهر ضمن مساره في المنطقة التي تعد من اخطر المشاكل التي يواجهها النهر ضمن هذا المسار التي ينعكس ضررها على الانسان نفسه اذ أصبحت مشكلة تلوث المياه من اخطر المشاكل المعاصرة كونه يهدد صحة الانسان مباشرة وقد أصبحت مياه نهر الفرات في قضائي الحبانية والرمادي تعاني من تغيير واضح في الخصائص الفيزيائية والكيميائية او الخصائص البيولوجية نتجت عن نشاطات بشرية مختلفة أضافت ملوثات و مواد ملوثة الى بيئة النهر لا يمكن لنهر الفرات ان يتخلص منها بنفس سرعة اضافتها ،إذ تعد درجة الحرارة والعكورة والتوصيلة الكهربائية والمواد الصلبة الذائبة من الصفات الفيزيائية المهمة التي توثر في نوعية مياه نهر الفرات، فيما تعد خصائص الاس الهيدروجيني والعسرة الكلية والايونات الرئيسية بنوعيها الموجبة والسالبة والاوكسجين المذاب من الصفات الكيميائية المهمة التي توثر في نوعية المياه لنهر الفرات ضمن مياه نهر الفرات في قضائي الحبانية والرمادي.