Abstract
سارَ الفِكر الفَلسفي الإنساني بِتحولات أَلقت بِظلالها عَلى النِتاج الإبداعي في الأَدب وَالفَن , وَتُعد الحَتمية في الفِكر المُعاصر عَاملاً فاعلاً في مَسار التغيير الذي طرأ في عَجلَة هذا الفِكر , فَكانَ لوجود الأَسباب وَالمُسببات تَمهيدا لِطريق التَحولات الجَديدة لتُحَرك المياه الراكدة وَليخرج الثابت مِن جمودهِ نَحوَ اللّيونة باتجاه الآخر المُختلف , فَكانَ الاِختلاف وَالتِكرار وَالتَقنية مِن أَهم المُؤثرات المُسببة التي أَنتجها الفِكر الفَلسَفي لتَهشيم الصَلد في الفِكر , فَالفِكر المُعاصر يَخطو نَحوَ الحَدث الآني اللّحظوي بَدل الثَابت الأَيقوني وَالتَسطيح بَدل العُمق وَالصورة بَدل الكَلمة , وَليسَ الفَن التَشكيلي المُعاصر بِبَعيد عَن مَفاهيم وَفلسفة الاِختلاف وَالتَقنية المُعاصِرتين , فأَصبَحَ الفَن مُختلفا وَمُتكرراً , مُستنسخًا متوالداً وَمُصطنعاً في الشَكل وَالمضمون , وتكفل بكل ذلك الذكاء الاصطناعي الذي أخذ على عاتقه مهمة الاصطناع بدلا من الأداء الذهني العَقلي وَاليدوي لِلإنسان , عَبرَ تَطبيقات متاحة لِكُل , إنسان يَرغب أن يُصبح فَنان , فَتتوالد عَبر وَصف الكَلمات مَجموعة لا حَصرَ لها مِن الأَشكال الجَديدَة , ينُظر لَها مِنَ المُتلقين كَتَفسيرات لا حَصرَ لها مِنَ التأويلات المُختلفة , وَهي خِلاصَة مُدخلات على تَطبيقات الذَكاء الاِصطناعي المُتكونة مِنَ كَمٍ هائل مِنَ البَيانات وَالمُدخلات وَالصّور وَالأرقام التي تَتَحكم فيها الخَوارزميات المَنطقية التي اِنعكست أشكالاً مُستَجدة في التَشكيل المُعاصر .,( الكَلمات المفتاحية : حَتمية , اِختلاف, تَقَنية ,التَشكيل المُعاصر)