Journal of Al-Farabi for Humanity Sciences (JFHS)

1

حمزة بدر حسن أ.د. عبد الله أسود خلف

Pages: 29-40

Full Text Issues

Abstract

الخلاصة :
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة, وجعل أمتنا خير أمة ,وبعث فينا رسولاً منا يتلوا علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد ان محمداً عبده ورسوله، أما بعد فإن الاشتغال بالسنة المطهرة من أشرف الأعمال وأزكاها وأجلها وأرجاها , فهي وحي يوحى , وهي مبينة للقرآن الكريم, والموضحة لأحكامه , والمفصلة لمجمله , والمقيدة لمطلقه والمخصصة لعامه وقد عني سلف هذه الأمة بحديث المصطفى  عناية فائقة حفضاً وتدويناً وشرحاً واستنباطاً , فهي اليوم صافية نقية بفضل الله سبحانه ثم بفضل أولئك الذين قيضهم الله تعالى لهذا الشأن , فجزاهم عن الإسلام وأهله أفضل الجزاءومن المعلوم أن أحسن كتب الإسلام التي وصلت إلينا هو القرآن الكريم وقد عُني َ به علماء المسلمين روايةٌ وشرحاً وبيناً . وقد اقتضت طبيعة البحث وخطة العمل أن تقسم على ثلاث مباحث . المبحث الأول: حياة ابن أبي حاتم الرازي, المطلب الأول: حياته الشخصية, المطلب الثاني: حياته العلمية, المبحث الثاني: حياة اسباط بن نصر الهمداني, المطلب الأول: حياته الشخصية, المطلب الثاني: حياته العلمية, المبحث الثالث: مرويات اسباط التي اوردها ابن ابي حاتم في تفسيره والتي رواها من طريق ابي زرعة, المطلب الأول: دراسة رجال السند, المطلب الثاني: تراجم الرواة, المطلب الثالث: الحكم على الاسناد, المطلب الرابع: لطائف الاسناد, المطلب الخامس: دراسة الروايات الواردة في الآية القرآنية (1)وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.الكلمات الدالة : مرويات , اسباط , ابن ابي حاتم , الهمداني , سورة البقرة

5

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة ، وأتم التسليم على سيدنا محمد الصادق الأمين ، و رضي الله تعالى عن آل بيته المطهرين المقدمين ،وعن صحابته كنوز الآداب وحماة الدين ، وعن كل من سار على نهجهم واقتفى أثرهم الى يوم الدين.لقد أردت ان أكتب بحثا يصب في خدمة المجتمع بانتفاع عامة الناس به إذا قدّر لهم الاطلاع عليه ، و يزيدني محبة لنبينا الكريم () ومعرفة بمكانته السامية ؛ فوقع اختياري على عنوان هو:(نماذج من الآيات الدالة على عظم منزلة النبي محمد () دراسة موضوعية).وإن من أهم أسباب كتابتي في هذا الموضوع:
أـ ظهور بعض الكافرين الحاقدين الذين يطعنون بسيرة سيدنا محمد () في أيامنا هذه ، ويسخرون من شخصه الكريم من خلال الرسومات الكريكاتورية والبرامج التلفزيونية وغيرها.

15

Ingredientes En el texto coránico Entre Qatmir y Centauro

Dr. Dalal Juma Jameel

Pages: 137-147

Full Text Issues

Abstract

Resumen:
El aspirante al texto coránico encuentra que el contexto se dirige al lector, cualquiera que sea el nivel de comprensión y percepción de una manera elocuente que lo haga comprensible, cada uno de acuerdo con su conocimiento, el dicho de Allah Todopoderoso es la mayoría del orden del Corán, (y golpea los proverbios de Allah) y golpea cualquier indicación de la altura de su destino, y que sus corazones deben ser humillados y agrietados al escucharlo debido a la verdadera promesa y la amenaza segura: {Si reveláramos este Corán en una montaña, lo habría visto humillado y agrietado por el temor de Allah} Es decir, si la montaña está en su espesor y dureza, si entendéis este Corán y lográis que lo que hay en él sea avergonzado y agrietado por el temor de Allah Todopoderoso, ¿cómo es apropiado para vosotros, oh seres humanos, que vuestros corazones no se ablanden, y se avergüencen y se agrieten por el temor de Allah, y hayan entendido acerca de Allah acerca de él y hayan manejado su libro? Esta es la razón por la que el Todopoderoso dijo: { Y esos proverbios los multiplicamos para que la gente pueda pensar} Ibn Abbas dijo en las palabras del Todopoderoso: { Si reveláramos este Corán en una montaña lo habría visto humillado agrietado} Hasta el final, dice: Si envié este Corán a una montaña lo llevé a agrietarse y avergonzarse de su peso y temor de Allah, ordenó a la gente de Allah que si el Corán les era revelado lo tomaran con extremo temor y reverencia

Abstract

ملخص:
إن المتطلع للنص القرآني يجد أن السياق يخاطب القارئ مهما يكن مستوى فهمه وإدراكه بأسلوب بليغ يجعله مفهوماً كلٌ حسب ما يحمله من علم
فقول الله تعالى معظماً لأمر القرآن، (ويضرب الله الأمثال)ويضرب أي مبيناً علو قدره، وأنه ينبغي أن تخشع له القلوب، وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد الحق والوعيد الأكيد: { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية اللّه} أي فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته، لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف اللّه عزَّ وجلَّ، فكيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم، وتخشع وتتصدع من خشية اللّه، وقد فهمتم عن اللّه أمره وتدبرتم كتابه؟ ولهذا قال تعالى: { وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون}قال ابن عباس في قوله تعالى: { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً} إلى آخرها، يقول: لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه لتصدع وخشع من ثقله ومن خشية اللّه، فأمر اللّه الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع،

16

أثر الوازع الايماني على سلوك المسلم في مجال الملكية

الدكتور طه كمال هاشم

Pages: 148-163

Full Text Issues

Abstract

الحمد لله رب العالمين وأزكى الصلاة واتم السلام على رحمة الله للعالمين نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد:
فان العقيدة الاسلامية عقيدة ربانية تربط وتنظم علاقة المرء بربه وعلاقته بمجتمعه وعلاقته بممتلكاته، والمسلم يعتقد اعتقاداً جازماً أن كل ما في الكون من موارد وثروات إنما هو ملك حقيقي لله سبحانه وتعالى بما في ذلك الإنسان نفسه؛ وسبب تلك الملكية ينطلق من المنطق البشري القاضي بأن خالق الشي يكون هو المالك له، والله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك لما في السموات والارض كما اشار الى ذلك قوله تعالى: ﭽ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛ ﭼ (سورة المائدة : جزء من الآية:120) وعليه فأن البعد العقدي الذي تقوم عليه الملكية وطريقة تنميتها في النظام الاسلامي تنطلق من مبدأ أن ملكية الإنسان لما في يديه من أموال ملكية مقيدة بما حدده المالك المطلق لهذا الكون، وتستند إلى الاستخلاف الذي يقوم على أساس أن المال مال الله عز وجل وأن الإنسان مستخلف فيه لعمارة الأرض وهذا ليس اجتهادا فقهياً ولا فكرياً و أنما هو من صميم العقيدة الإسلامية التي جاءت بها نصوص الكتاب والسنة؛ لذا جاء بحثي هذا بعنوان (أثر الوازع الايماني على سلوك المسلم في مجال الملكية) ليبين مدى الالتزام الاخلاقي والبعد الديني للمسلم تجاه ما يمتلكه، وقد اقتضت طبيعة البحث فيه أن نقسمه على هذه المقدمة وثلاثة مباحث المبحث الاول جاء لبيان معان الفاظ العنوان والمبحث الثاني كان بعنوان حقيقة الملكية وتكييفها حسب الانظمة الوضعية والنظام الاسلامي، والمبحث الثالث والاخير جاء بعنوان البعد العقدي لأسباب اكتساب الملكية في النظام الاسلامي وأثرها على المسلم، وخاتمة سطرت فيها ابرز ما توصلت اليه من نتائج وفي الختام أسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل وان يجعل فيه النفع والفائدة والحمد لله رب العالمين.

17

The word “allegation” in the book “The Clearest Paths” by Ibn Hisham Al-Ansari

Dr. Sahar Hamed Saleh Jassim Al-Dulaimi

Pages: 164-170

Full Text Issues

Abstract

Abstract
Allegation is one of the commonly used terms by grammarians, even if it does not give a clear and specific concept. The connotations of the allegation and its uses have been numerous, and they have given it in all its forms (allegation, allegation, alleging, claiming, claiming, claiming, claiming, claiming, claiming multiple uses...) The word (allegation) according to the ancients and modernists, and Al-Khalil mentioned it in the sense of right, and Ibn Duraid mentioned it either in the sense of falsehood, or in the sense of investigation. Barakat Al-Anbari, Ibn Asfour, Abu Hayyan Al-Andalusi, Ibn Malik, and Ibn Hisham Al-Ansari, and the evidence of the claim was widespread among them on the false statement and I said it in the verified saying and it is less used.Keywords: Claim linguistically and idiomatically - semantics of claim - uses of claim - meaning of claim according to the ancients - meaning of claim according to modernists

Abstract

الملخص
الزعم من المصطلحات التي شاع استعمالها عند النحاة وان لم تعطي مفهوما واضحا ومحددا , فقد تعددت دلالات الزعم واستعمالاته واوردوه بصيغه كافة ( الزعم , زعمَ , يزعمُ, أزعمُ , يزعمون , زعموا , زعماً, بزعمهم , بزعم , زاعم ...) فقد تعددت استعمالات لفظة (زعم) عند القدامى والمحدثين وفقد ذكرها الخليل بمعنى الصواب، وابن دريد ذكرها اما بمعنى الباطل ، أو بمعنى التحقيق، أما السيرافي وضح ذلك بأنها قول يقترن به اعتقاد ومذهب وقد يصحُّ ذلك وقد لا يصحُّ، ومع تقدم الزمن نجد أن المتأخرين ومنهم : ابو بركات الانباري , وابن عصفور, وابو حيان الاندلسي, وابن مالك , وابن هشام الانصاري, وقد شاعت دلالة الزعم عندهم على القول الباطل وقلتها في القول المحقق وهي أقل استعمالاً.
كلمات مفتاحية: الزعم لغة واصطلاحا-دلالات زعم_ استعمالات زعم_ معنى زعم عند القدامى- معنى زعم عند المحدثين.

18

الخِطابُ العلوي والِّلسانياتُ النّفسيةُ التأسيسُ والإجراء

م. د . صادق علي خليل الزبيدي

Pages: 171-176

Full Text Issues

Abstract

إنَّ الخطاب العلوي خطابٌ تتجسد فيه عبقرية لغوية , وتفردٌ كلامي , واسلوبٌ بلاغيٌ يكتنز القيمَ العليا , ويتعالى في سماء المتكلمين والبلغاء والفصحاء , ليكون قبلةً لكل من يتذوق جمال العربية , ولكل من يريد أن يغترف من مضامين هذا النص العلوي المتقن ولقد تحدَّث أميرُ المؤمنينَ عليه السلام في علومٍ مختلفة , وذكر في خطابه إشارات كلامية ترشد الى معارف متعددة , فهو معدن العلم , وخازن أسرار النبوة , وإن هذه الإشارات الكلامية أصبحت فيما بعد نظريات وعلوم واتجاهات , سواءٌ أكان اصحابها قد اطلعوا على هذه الإشارات الصريحة والضمنية أم لم يطلعوا, ومن بين هذه العلوم (علم اللسانيات النفسية) الذي أصبح من العلوم المعروفة والمشهورة في مجال اللغويات أو علم اللغة الحديث , الذي يتناول اللغة كسلوك كلامي نصل من خلاله الى شخصية منشئ الكلام , وما يحمل من معتقدات وقيم ومشاعر وغيرها, وقد تكلم الإمام باشارات متعددة في خطبه ورسائله ووصاياه تحمل جوهر هذا العلم , وتُرشِدُ إليه , وتنبّهُ إلى قواعده أو آلياته الكلامية من غير تفصيل لتلك الإشارات ؛ فهو كلامُ يوجه لمعانٍ كُلية , ومقاصدَ عامة غالباًوقد تناولت في بحثي التأسيس لعلم اللسانيات النفسية في كلامِ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام , وكيف ذكر الإمام ما يتعلق بهذا العلم في بحثٍ عنوانهُ : ( الخطاب العلوي واللسانيات النفسية التأسيس والإجراء ) . وقد قسمته على مقدمة ومبحثين وخاتمة , وكان عنوان المبحث الأول بعنوان : ( مفهوم اللسانيات النفسية ) , والثاني بعنوان : ( التأسيس للسانيات النفسية في الخطاب العلوي والإجراء )وقد اخترت هذا البحث لأهميته ولعدم تسليط الضوء عليه من قبل الباحثين أو الدارسين , وقد توصل البحث الى جملة من النتائج منها :

19

The impact of Westernization on the Arabic language and ways to confront it

. AbdulJabbar Hameed Saleh Shaheen

Pages: 177-186 English

Full Text Issues

Abstract

the language losing its communicative and expressive ability, and thus reflects negatively on understanding and communication between individuals. The impact of Westernization is not limited to language only, but also extends to values and traditions, affecting cultural identity and national unity.The advocates of Westernization worked to introduce colloquial and local dialects and other innovative languages, such as Roshna, to the youth and spread them among the members of the nation. This is to eliminate the mother Arabic, or at least limit it, and imprison it in a narrow crucible, and keep Muslims, both Arab and non-Arab, away from it, which leads to the killing of the nation’s past and present, and distancing its people from the source of their pride and strength, which is the Holy Qur’an. Whenever the language of a people is degraded and humiliated, they are humiliated and retreat, trailing the tails of disappointment.Westernization in the Arabic language is a phenomenon that causes radical changes in the Arabic language as a result of foreign influences and globalization. These shifts include the absorption of new vocabulary and terms from other languages, and influences on linguistic struct

Abstract

ملخص البحث
يسهم التغريب في تدني سلطة اللغة العربية ضمن المجتمع، مما يؤدي إلى خسارة اللغة قدرتها التواصلية والتعبيرية، وبالتالي ينعكس سلباً على التفاهم والتواصل بين الأفراد. لا يقتصر تأثير التغريب على اللغة وحسب، بل يمتد ليشمل القيم والتقاليد، مما يؤثر على الهوية الثقافية والوحدة الوطنية.إنَّ دعاة التغريب عملوا على تقديم اللهجات العامية والمحلية ولغات أخرى مبتكرة كالروشنة لدى الشباب واشاعتها بين أفراد الأمة ؛ وذلك للقضاء على العربية الأم أو الحد منها على الأقل، وسجنها في بوتقة ضيقة ، وابعاد المسلمين عرباً وعجماً عنها مما يؤدي إلى قتل ماضي الأمة وحاضرها، وابعاد أهلها عن مصدر عزهم وقوتهم وهو القرآن الكريم، فما انحطت وذُلَت لغة قوم إلا ذُلوا وتقهقروا يجرون أذيال الخيبة.تعد المنعرجات التغريبية في اللغة العربية ظاهرة تتسبب في تغيرات جذرية في اللغة العربية نتيجة التأثيرات الأجنبية والعولمة. تتضمن هذه المنعرجات استيعاب مفردات ومصطلحات جديدة من لغات أخرى، وتأثيرات في التركيب اللغوي والنحو والصرف. كما يشمل ذلك الانغماس في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت باللغة الإنجليزية بشكل أكبر من استخدام اللغة العربية، مما يؤدي إلى تشويش في النظام اللغوي العربي ، وبناءً على ما تقدم جاء هذا البحث ليبين أثر المنعرجات على اللغة وسبل مواجهتها.الكلمات المفتاحية ( المنعرجات ، التغريب ، اللغة العربية ، سبل المواجهة)

20

(The rhetorical methods in the poetry of the Nimiri shepherd)

GAIDAA ALI MOHAMMED

Pages: 187-198 English

Ruaa .A. Abdullah Duaa . W. Khaled

Full Text Issues

Abstract

Research Abstract
This research was titled The Sword and the Pen according to Ibn al-Rumi. In it, we dealt with a brief overview of the poet’s life, then we presented the nature of the sword and the pen in Arabic poetry. After that, we cited poetic examples in which Ibn al-Rumi used the sword and the pen, and then we explained their significance in his poetry and what the poet wanted by employing them. Then We used a summary of the research in which we presented the most prominent results reached by the research.

Abstract

ملخص البحث
إن هذا البحث جاء بعنوان السيف والقلم عند ابن الرومي وقد تناولنا فيهِ نبذة مختصرة عن حياة الشاعر ثم عرضنا لماهية السيف والقلم في الشعر العربي ومن بعد ذلك استشهدنا بنماذج شعرية لابن الرومي وظف فيها السيف والقلم ثم بينا دلالتها في شعرهِ وماذا أراد الشاعر من توظيفهِ لها ثم استنتجنا خلاصة للبحث عرضنا فيها لأبرز النتائج التي توصل إليها البحث.

24

النقد الّنّسويّ عند عبد الله إبراهيم (دراسة في المرجعيات العربية).

إيمان ثابت حمد موسى إشراف: نوفل حمد خضر

Pages: 226-234

Full Text Issues

Abstract

استهلّ النّاقد عبد الله ابراهيم المرجعيّات العربية في سرد فيما يخص النّسويات، باستدعاءِ:
1-النّظرة العربيّة الجاهليّة للمرأة، وكان ذلك في سياق حديثه عن نظرة اليونان والرّومان لها، وأنّ الإسلام قد حقّق لها حقوقًا أخرى وحاول النّاقد أن يتحدّث في المسائل الخلافيّة، منها:مسألة خلق حوّاء وتبعيّتها للرّجل، وأنّ هذه الفكرة يهوديّة الأصل جاءت مع توسّع رقعة البلاد ودخول اليهود والمسيحيّين لأراضي المسلمين، وتعايشهم معهم، ومع أنّه لا يُشيرُ إلى مصدرِ هذه المعلومة ولا يُسهبُ في الحديث عنها ، إلَّا أنّها خاطئة، ولا يُمكن أن ننكرُ أنّ هذا الأمر مُثبتٌ لدى كُتبِ العلماء من أهل السّنّة والجماعة، وأوّل هذه الأدلّة قوله تعالى: يا أيُّها النّاس اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالًا كثيرًا ونساءً[النّساء: 1]، والحديث الذي جاء في صحيح البخاري الذي رواه أبو هريرة عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ» ، والإشكال هنا أنّ هذا يتعارض مع الأحاديث الشّهيرة التي وردت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وردّدتها من بعده النّسويّات، والحقّ أنّ هذا لا يتعارضُ حسب الفكرة الدّينيّة، بل إنّ هذا يُؤخذ من مناحي الإعجاز وتوضيح مدى عظمةِ الخالق جلّ وعلا في خلق المخلوقات، ففي سورة المرسلات يقول الله تعالى: ألم نخلقكم من ماءٍ مهين[المرسلات: 20]، ففي الآية شملٌ للرّجال والنّساء والجنس البشريّ عامّةً، وليست الغاية تحقير الجنس البشريّ، فقد قال الله تعالى في آيةٍ أخرى: ولقد كرّمنا بني آدم[الإسراء]، وقال أيضًا: لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم[التين: 4]، فهذه الآيات تدلّ على التّأويل القائل على إظهار قدرة المولى عزّ وجل في الخلق.وفي مسألة الحجاب يعرض لها بأنّها قد كانت من العادات أيّام الفرس والمسيحيين وكذلك العرب وأنّ آية الحجاب كانت فقط إلزامًا لزوجات النّبيّ ، ولكن الآية تستهلّ البدء بالتّشريع لكل المؤمنات في قوله تعالى: يا أيّها النّبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا[الأحزاب: 49]، وأيضًا قوله تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يُبدين زينتهنّ إلّا ما ظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيبوهنّ[النّور: 30]، ففي الآيتين كان هناك ذكر للنّساء جميعهنّ، وليس فقط لزوجات النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، وهو هنا لا يُسهب في الشّرح وعرض الفكرة.فالنّاقد ينحازُ إلى جانب النّسويّات في هاتين القضيّتين، ونحن لا نأخذ عليه موقفه المؤيّد للنّسويّات، بل نأخذ عليه أنّه لم يُسهب في عرض القضيّة ومرّ عليها مرورًا سريعًا، لم يُوضّح وجهة نظره فيها بطريقة واضحة.ولكنّه في مقابل ذلك وضّح أنّ هناك هجومًا شديدًا من قبل النّسويّة ودعاتها على المجتمع العربيّ لسلخهِ عن هويّته، وتفكيك وحدة العرب والمسلمين، وذلك بإشاعة ترك الحجاب والهجوم عليه، وعلينا أن نُقاوم هذه الأفكار وأن نحاربها، وواضحٌ من خلال سياق حديثه أنّه يعد الحجاب عادةً وتقليدًا موروثًا يجب الحفاظ عليه، ولا يناقش الأمر من منظورٍ دينيّ أبدًا.

25

The implications of deleting the genitive and placing the genitive in its place

Ali khodair Abas

Pages: 235-241 English

Full Text Issues

26

The effectiveness of cooperative learning in developing academic achievement in physics for the midd

Muhammad Radi Faleh Muhammad Al-Thuwaini

Pages: 242-250 English

Full Text Issues

Abstract

Abstract
The current research seeks to identify the effectiveness of cooperative learning in developing academic achievement in physics for the middle school stage. In order to achieve the objectives of the current research, the researcher adopted the quasi-experimental approach through two experimental and control groups. The researcher was keen to establish equivalence procedures between both groups before implementing the experiment. The construction of An achievement test to measure the effectiveness of the cooperative learning strategy, and after applying the experiment, the study concluded the following:
1. Using the cooperative learning strategy in the field of teaching physics contributes to raising the level of academic achievement among middle school students.
2. Middle school students in the experimental group outperform members of the control group in the academic achievement test for physics.
Keywords: effectiveness, learning, cooperative, achievement, physics.

Abstract

المستخلص
يسعى البحث الحالي الى التعرف على فاعلية التعلم التعاوني في تنمية التحصيل الدراسي لمادة الفيزياء للمرحلة الاعدادية .ومن اجل تحقيق اهداف البحث الحالي فقد اعتمد الباحث المنهج شبة التجريبي من خلال مجموعتين تجريبية وضابطة وقد حرص الباحث على اجراءات تكافؤات بين كلا المجموعتين قبل تطبيق التجربة وقد تم بناء اختبار تحصيلي لقياس فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني وبعد تطبيق التجربة توصلت الدراسة الى ما يلي:
1.ان لاستخدام استراتيجية التعلم التعاوني في مجال تدريس مادة الفيزياء يساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الاعدادية.
2. يتفوق طلبة المرحلة الاعدادية في المجموعة التجريبية على افراد المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي لمادة الفيزياء.
الكلمات المفتاحية: فاعلية,التعلم,التعاوني,التحصيل,الفيزياء.

27

النزوح القسري- أسبابه وآثاره

ما أعد الله تعالى لعموم أهل النار في القرآن الكريم

أ. د. سلام عبود حسن نور محمد عبد الرحمن شيحان

Pages: 634-650 English

Full Text Issues

Abstract

الحمد لله الذي ميزنا بالعقل، وهدانا لطريق الحق، وأنزل لنا في كتابه العظيم تحبيباً وتخويفاً، الحمد لله الذي رغبنا بالجنة ورهبنا من النار، لنعمل أعمالاً حسنة، ونكف أنفسنا ونحذرها من الأعمال السيئة، إن بطش الجبار لشديد، لمن ترك الانقياد والطاعة، هدده بالنار بعد التحذير، وأعد لمن استجاب وأتقى رزقاً وخيراً. أحمده هو أهل الثناء والمغفرة، وأشكره وبالشكر كل النعم تزيد، وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الذي نبأ العصاة بعد التوحيد من نار السعير تعلو وتهيج أما بعد: خلق الله تعالى الجن والإنس ليعبدوه، ووضع لهم الأدلة البينة على ربوبيته ليخشوه، ثم شرح النار وما فيها من العقاب والعذاب، هي حق وهذا هو سبب تكرار ذكرها في القرآن المجيد بآيات عديدة. فتناول هذا البحث التطرق إلى ما أعد الله تعالى لعموم أهل النار في القرآن الكريم وحديث القرآن الكريم عن النار وما فيها من أسماء وميزات وما أعد الله للكافرين والكافرات فيها ومعللات دخولها، وكيف تحدث القرآن الكريم أن هناك تبايناً في درجات أهل النار، ووضح من حرمت عليه، ولصفات النار الأثر الكبير في التحذير، تأتي هذه الصفات كما سددها القرآن الكريم لأسماء النار ابتداء من جهنم إلى الأسماء الأخرى التي حذر منها القرآن المجيد وميزاتها، من أغلال وسلاسل وما تحتويه من حيث الطعام والشراب من حميم ومهل وزقوم، وفيها الحر الشديد والهوان والطرد من رحمة الله والحجب عن رؤيته، ويوجد فيها دفعاً وسحباً ومهاداً وسجناً وضرباً بالمقامع وتنويع العذاب وكثرة الأودية وكل قبيح. فما كان فيها من صواب فهو من عند الباري، وإن كان من تقصير فمن عندي.

Journal of Al-Farabi for Humanity Sciences (JFHS)

Articles in This Issue

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract

Abstract