Abstract
صفحات قليلة هذي التي حاولتُ فيها كشفَ النقابِ عن جوانبَ من حياةِ شاعرِ الأندلس وأديبها، ابن عبد ربه، لا أقولُ: إنني جئتُ بجديد، ولكنَّ الذي أُأكدُهُ هو أنَّ هذا الأديبَ الأندلُسيَّ لم يحظَ بما يستحقُّ من دراسةٍ إلى الآن، وكلُّ الدراسات التي عُقدت حولهُ لم تتعمَّق في حياتهِ العمق المطلوب بما في ذلكَ دراسة جبرائيل سليمان جبور التي كان ينقصُها كثيرٌ منَ المصادر القديمةِ التي لم تكن منشورة آنذاك. وكذلك دراسة إفرام البستاني.
وقد بدا لي بوضوح أنَّ حياةَ هذا الشاعر الأديب كانت على وتيرةٍ واحدةٍ مدَّةً تزيدُ على سبعين عامًا، أي حتى سنة 322هـ، ثُمَّ تغيَّرَ اتجاهُها وحُوِّلَ مسارُها.
كما تبين أنَّهُ شاعرٌ مُكثرٌ ومدَّاحٌ بارع ذا نفسٍ طويلٍ، ومجدِّد مبتكر لكثير منَ الصُّور والمعاني، ولم يكن طبعُهُ مُهيَّئًا للهجاءِ، كما ادَّعى بعضُ الباحثين، بل لم يكن هجاءً البتَّةَ، ويكادُ يكونُ غرضُ الهجاءِ لا وجُود لهُ في شعرِهِ.
وقد بدا لي بوضوح أنَّ حياةَ هذا الشاعر الأديب كانت على وتيرةٍ واحدةٍ مدَّةً تزيدُ على سبعين عامًا، أي حتى سنة 322هـ، ثُمَّ تغيَّرَ اتجاهُها وحُوِّلَ مسارُها.
كما تبين أنَّهُ شاعرٌ مُكثرٌ ومدَّاحٌ بارع ذا نفسٍ طويلٍ، ومجدِّد مبتكر لكثير منَ الصُّور والمعاني، ولم يكن طبعُهُ مُهيَّئًا للهجاءِ، كما ادَّعى بعضُ الباحثين، بل لم يكن هجاءً البتَّةَ، ويكادُ يكونُ غرضُ الهجاءِ لا وجُود لهُ في شعرِهِ.