Journal of Kirkuk University Humanity Studies

الملخص :
يعدُّ مفهوم التَّشريف مظهرًا مِن مظاهر الجمال في اللغة ، وسبيلاً من سبل الاستضاءة في الدرس النَّحوي ، ومنهلاً ثرًّا في توظيف النَّحويين ضِمن منظومة من الألفاظ التّحليلية التي تلبّي مآرب النّحاة.
واختيار الألفاظ الشريفة والكريمة والسامية هو مقصد ربّاني ومَعلَم إنساني واجتماعي ، وذلك من خلال الدعوة الواضحة في القرآن الكريم إلى استعمال الطيب من الكلمات ، والحسن من العبارات التي زيّنت معالم حياتنا ، وقد أصبح هذا الكتاب العظيم سببًا في جريان العديد من الجمل والكلمات على ألسنة المتكلمين ، وقد ترجمت هذا المنهج السنة النبوية بأبهى صوره ، بأحاديث كثيرة مشهورة عند الخواص والعوام
وقد جاءت الدراسة في مبحثين ، تناول المبحث الأول :التَّشريف في التركيب النَّحوي ، بينما عالج المبحث الثاني : التَّشريف في معاني النحو ، ولاسيّما في القرآن الكريم ، نظرًا لأنّ معظم النصوص التي تحقّق التَّشريف فيها جاءت في آيات قرآنية.

الملخّص :
يهدف البحث الموسوم " التيفاشي ونقد الشعر – دراسة تحليلية نقدية " إلى الإجابة عن السؤالين الآتيين : هل كان التيفاشي ناقداً للشعر؟ ، وما هو منهاجه النقدي ؟ ، وكان السبيل إلى ذلك عن طريق دراسة نقدية تأخذ على عاتقها إخضاع نصوص التيفاشي المحققة في هذا الميدان للتحليل ، نظراً لأثره في تسليط الضوء موضوعياً على المرافق النقدية التي تقودإلى النتائج الحاسمة ، بعد أن تنتظم الخطوات البحثية في مبحثين يرتكزان إلى قضيتين نقديتين هما : اللفظ والمعنى ، والذوق الأدبي ليتبيّن بعد ذلك ان استيعاب وتوظيف مبدأ الإعتدال على وتيرة واحدة في المسائل الخلافية بروافدها العديدة قديماً ، غلب على منهاج التيفاشي في العملية النقدية الأمر الذي قد يلمِّح إلى طبيعة منهاجه المستلهم في نقد الشعر العربي ، آملين ختاماً أن ينتفع بهذا العمل المتواضع القرّآء والباحثون الكرام .

الخلاصة
الحمد لله وكفى والصلاة على عباده الذين اصطفى.
وبعد....
فالقرآن الكريم كتاب متدفق بالعطاء , زاخرٌ لا تنقضي عجائبه ، ولا تنتهي منابع الجمال فيه ، معجز على مر الازمان والدهور ، ومن الوان اعجازه أسلوبه القصصي الهادف - الذي يعدّ وسيلة من وسائل القرآن الكريم المتعددة التي يعتمدها للدعوة إلى الله ، وسلاحاً لنضال خصوم الإسلام ، وتسلية وتثبيتا للرسول الكريم والمؤمنين من بعده- , من هذا ومن رغبتنا في خدمة كتاب ربنا التي هي من أجل العبادات وانفعها ومحاولة الكشف عن بعض أسراره البلاغية جاء اختيارنا لموضوع الدراسة بعنوان "بلاغة الخطاب القرآني في قصتي اصحاب الكهف و صاحب الجنتين. واستقام البحث في فصلين يسبقهما تمهيد، وتتلوهما خاتمة ، تناولت في التمهيد العنوان بالدراسة، وسبب نزول سورة الكهف وفضائلها , والمناسبة بين قصة أصحاب الكهف وصاحب الجنتين في السورة.
ثم جاء بعد ذلك الفصلان ليحاولا الكشف عن جمال واسرار الخطاب البلاغي في قصتي اصحاب الكهف وصاحب الجنتين فجاء الفصل الاول بعنوان : اصحاب الكهف (العقيدة في مواجهة فتنة السلطان والكفر) ، واما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان : صاحب الجنتين (فتنة المال والجاه والاغترار بالدنيا) وكلّ من المبحثين كانا مسبوقين بتوطئة تُوجز الكلام عنهما , ثم جاءت بعدها الخاتمة لتعرض أهم النتائج التي توصَّل إليها البحث.
وقد سلكنا في دراستنا لسورة الكهف منهجاً بلاغياً تحليلياً مبنياً على القواعد التي وضعها علماء البلاغة الاجلاء في دراسة الآيات القرآنية وتحليلها وبيان أوجه الإعجاز البلاغي فيها لتكون هذه القواعد خادمة للقرآن الكريم ومبينة عن وجه من وجوه إعجازه.
وبهذا يكتمل المنهج العام الذي سرت فيه باحثاً في بلاغة الخطاب القرآني في قصتي أصحاب الكهف وصاحب الجنتين – دراسة تحليلية , منهجُ قائم على دراسة آيات القصتين وبيان سماتها واساليبها.
وقد اعتمدنا في بحثنا عدداً من المصادر والمراجع ، تأتي في مقدمتها المدونات التفسيرية وأبرزها (الكشّاف) للزمخشري-/- (ت538هـ) , و(التحرير والتنوير) لابن عاشور-/-(ت1393هـ), وغيرها, واعتمدت كذلك على عدد كتب البلاغة التي أغنت البحث وأثرته.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الانام والمرسلين ، سيدنا محمد -- وعلى آله وصحبه أجمعين .

الملخص
قدَم الأمين العام للأمم المتحدة داك همرشولد في 15 حزيران 1959، الى الجمعية العامة للأمم المتحدة تقريراً عن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين, وجاء التقرير بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوربية الأخرى بغية البحث عن عوامل المشكلة وإعطاء دراسة بشأن إمكانية مساعدة اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم .وارجع التقرير أسباب وجود مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الى ثلاث عوامل هي: نفسية واقتصادية وسياسية.
حاول همرشولد في التقرير ان يتغاضى عن الجذور التاريخية لمشكلة اللاجئين وان لا يُسهب في أسباب ظهور المشكلة وتجاوز تحديد الطرف المسؤل عن ظهورها وتعامل معها كمشكلة قائمة من دون النظر إلى الظروف التي أدت إلى وقوعها حرصا منه على عدم إثارة الدول العربية و(إسرائيل) على حدا سواء.
نظر التقرير إلى اللاجئين الفلسطينيين على أنهم إحدى وسائل تطوير المنطقة العربية اقتصاديا بوصفهم رصيداً مهماً من الأيدي العاملة التي يمكن استثمارها في المشاريع الزراعية والصناعيـة التي يمكن إحداثها في المنطقة العربية بعد توفر الامـوال اللازمة التي حـددها همرشولد في تقريره.
وجد همرشولد بعد تحليله اقتصاديا لإمكانات المنطقة العربية إن الدول التي لجاء إليها اغلب اللاجئين الفلسطينيين هي الجمهورية العربية المتحدة ،لبنان والأردن وهي ذاتها التي تحتاج إلى دعم وتطوير اقتصادي نظرا لإمكاناتها الاقتصادية المحدودة .
اكد التقرير ان الحاجة الأساسية للمنطقة هي التنمية الاقتصادية وان إقامة المشاريع الاقتصادية هي حل لكثير من مشاكل المنطقة في إشارة منه إلى مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وان دول المنطقة العربية يمكن أن يكمل بعضها بعض فرأس المال على سبيل المثال متوفر في دول الخليج ، أما اليد العاملة فهي متوفرة في مصر والأردن ، والحاجة إلى تنسيق واستغلال تلك الظروف أمر مهم للقيام بتنمية شاملة.
يعد التقرير محاولة لاقناع اللاجئين بأهمية القبول بالتنمية الاقتصادية في المناطق التي يتواجدون فيها كونها تمثل فرصة لهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية إذ أن مسألة عودتهم إلى فلسطين غير محددة بوقت ومن الصعب التكهن بها .
لم يحظى التقرير بقبول الدول العربية و(إسرائيل) وقد عللت الدول العربيه رفضها للتقرير كونه لم يدعو (اسرائيل) الى قبول عودة اللاجئين الفلسطينيين ، فيما عدت (اسرائيل) عدم دعوة التقرير الصريحه للدول العربية بتوطين اللاجئين الفلسطينيين سبباً لرفضه.

ملخص البحث
جاء انطلاقة الثورة الجزائرية في تشرين الثاني 1954 بمثابة رد فعل على السياسات التي اتبعها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، الذي دام أكثر من 132 عاماً. وشكلت الثورة الجزائرية 1954-1962 مرجعيةً ومنطلقاً للتقارب السوري- الجزائري، إذ كان لسوريا - حكومةً وشعباً - موقفٌ موحدٌ معنويٌ وماديٌ، بجانب حرب التحرير الوطني الجزائرية.
يتناول البحث الدور الذي أدته سوريا في دعم القضية الجزائرية في إطار جامعة الدول العربية، ومساهمتها مع الدول العربية والإسلامية في دعم القضية الجزائرية في الأمم المتحدة، لاسيما الجهود التي بذلتها من أجل تسجيل تلك القضية على جدول أعمال الأمم المتحدة والتعريف بها خلال المدة (1955- 1962). كما يتناول البحث الدعم الذي أبداه مجلس النواب والرأي العام السوريين للثورة الجزائرية، من خلال دعمها مالياً ومعنوياً عن طريق جمع التبرعات داخل سوريا ومن خلال المظاهرات المنددة بالسياسة التعسفية التي انتهجتها فرنسا تجاه الجزائر.

ملخص البحث
لبنان قطر من أقطار الوطن العربي يتمتع بأهمية جغرافية وذلك من خلال الموقع الذي يشغله. فضلا عن كثرة الثروات المتمثلة بالمياه والأرض الخصبة،الأمر الذي جعله ضمن إستراتيجية الكيان الصهيوني منذ بدء التفكير بإنشاء "دولة إسرائيل " على ارض فلسطين وتهجير سكانها الأصليين وإحلال المهاجرين اليهود القادمين من شتى دول العالم بدلاً عنهم ،الأمر الذي جعل الكيان الصهيوني يستخدم إستراتيجية توسيع الحدود ضمن مفهومه (الحدود الآمنة ) .
ويركز موضوع البحث على تدخل الكيان الصهيوني في لبنان خلال عام 1982 وذلك من خلال استعراض الأسباب التي دفعت الكيان الصهيوني إلى التدخل والطرق التي استخدمها والآثار التي خلفتها جراء ذلك.
لقد عمد الكيان الصهيوني على افتعال الحوادث التي من شانها عرقلة الاتفاقيات المعقودة ما بينه ولبنان، حيث لجاء الى وسائل عدة من اجل تنفيذ مخططاتهم العدوانية .
ونستعرض في بحثنا النوايا الحقيقية للحرب ،التي أريد لها تحطيم الثورة الفلسطينية وإخمادها ،وإخضاع دولة عربية للابتزاز الصهيوني ، فضلا عن تدمير الاقتصاد اللبنانية وتوسيع الاقتصاد الصهيوني على حسابهم في مؤامرة ساهمت في صياغتها فئات محلية وأميركية ،وكان الكيان الصهيوني أداتها .
وعلى الرغم مما ألحقت هذا الحرب من خسائر بشرية ومادية عند الفلسطينيين واللبنانيين ألا أنهم استطاعوا من ألحاق الكيان الصهيوني خسائر كبيرة في صفوف جنودهم وممتلكاتهم .

الملخص :
يهدف البحث الموسوم " النعيمي وكتابه ( الدارس في تاريخ المدارس ) " في إلقاء الضوء على احد أبرز المؤرخين الدمشقيين، وهو عبدالقادر بن محمد النعيمي (ت927هـ/1520م)، وقد انتظمت الدراسة في مبحثين تناول الأول منها حياة النعيمي متضمنة أسمه، ونسبه، وولادته، ونشأته العلمية، وشيوخه، وتلاميذه، وآثاره، وأخيراً وفاته، أما المبحث الثاني فقد سلّط الضوء على كتابه(الدارس في تاريخ المدارس )، وذلك بالتطرّق إلى عدّة أمور وهي: عنوانه، ونسبته للمؤلف، وذكر من ساهم بإتمامه، ودوافع تأليفه، مع الإشارة إلى مخطوطاته وذكر بعض كتّابها وأوصافها وأماكن تواجدها، كما أظهرت الدراسة أهمية الكتاب وأشارت إلى أبرز موارد النعيمي فيه، ثم أنهت المبحث بتناول منهجية النعيمي في المصنف أعلاه، ثم اختتمت الدراسة باستعراض لأهم النتائج المستخلصة منها 0

لملخص.
تضمن البحث دراسة التقييم الجيومورفولوجي والمخاطر البيئية لحوض وادي النفط والذي يقع بين خطي طول (44ْ,24َ,21ً-43ْ,47َ,17ً) شرقاً. ودائرتي عرض (35ْ,38َ,44ً - 35ْ,06َ,10ً) شمالاً.
. ركز البحث على كشف طبيعة الامكانات البيئية التي ادت الى تشكيل حوض وادي النفط من خلال تقيم خصائصه الجيومورفولوجية وأشكاله الأرضية ونظامه الهيدرولوجي واظهار المخاطر البيئية التي يمر بها الحوض : واتبع المنهج التحليلي الذي يعتمد على تحليل المرئيات الفضائية والمنهج الوصفي لمخرجات نظم المعلومات الجغرافية فضلا عن إتباع منهج التحليل الكمي الذي يستخدم الرقم في تحليل المظاهر للوصول للنتائج الدقيقة وتوصل البحث الى جملة من النتائج .
1- ان تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ساهمت وبشكل فعال في استخلاص واشتقاق بيانات تمثل الخصائص المكانية للمظاهر الأرضية وتقييم ملائمتها وتقدير مستويات مخاطرها .
2- للتنوع التضاريسي للحوض والفئات المتباينة من الانحدارات وصنف التربة ساعدت على ظهور اصناف متنوعة من الملائمة ودرجات مختلفة الشدة للمخاطر البيئية من منطقة الدراسة .
3- ان الاستعانة بالمرئيات الفضائية في تكوين صورة دقيقة عن المنطقة والاوزان الترجيحية لبناء الطبقات المعلوماتية بواسطة نظام التصنيف الهولندي ( I.T.C) قد ساعدت كثيرا في تشخيص الوحدات الأرضية الهدمية والبنائية بفعل العمليات المورفوديناميكية وتحديد تقيم الارض واماكن ومستويات المخاطر البيئية وأصناف فلائمتها .
توصل البحث الى جملة مقترحات :
1- ضرورة استخدام تقنيات حديثة وبيانات الاستشعار عن بعد عند دراسة المظاهر الجيومورفولوجية وذلك لدقتها لعزل الاصناف الملائمة وتحديد المخاطر البيئية .
2- ضرورة دراسة شدة المنحدرات واصناف التربة ومراتب الشبكة النهربة والوحدات الارضية وذلك لاهميتها في تحديد نوع التعرية وشدتها والاصناف الملائمة الارضية .

الملخص
لقد كان للتغير المكاني لاستعمالات الارض في زراعة المحاصيل المختلفة في محافظة السليمانية مشكلة الدراسة اتخذت فرضية مفادها ان هذا التغير يمكن تفسيره في ضوء التنافس بين المحاصيل المختلفة للمساحات التي تشغلها استعمالات الارض في زراعة المحاصيل المختلفة.وفي مجال قياس التغير تم الاخذ بمقاييس لابعاد هذا التغير المختلفة وهي ابعاد مكانية –زمانية ، ولعلاقة استعمالات الارض لكل محصول من مجموع المحاصيل المختلفة فقد تم توحيدها مئينيا كمقياس للتغير المئيني ،أي التنافس على استعمالات الارض في زراعة كل من المحاصيل وبهذا فان اتجاهات التغير المكاني في مختلف المحاصيل ارتبط بالتنافس لكل محصول مع المحاصيل الاخرى ،ولهذا التحليل والتركيب فقد تم استخدام التقنيات التي تفيد البحث وما توصلنا اليه من استنتاجات له اهميتة في تخطيط المساحات التي يمكن تخصيصها لكل من المحاصيل الزراعية وتبرز لها اهمية فائقة في هذا المجال اذا ما اخذنا نتائج التقنية التي استخدمت وهي تقنية الانحدار في التنبؤ عن المساحات التي يمكن تخصيصها لكل من هذة المحاصيل ومايقترن بها من صورة للتنافس على استعمالات الارض في الزراعة ..مما يضفي على البحث اهمية تطبيقية .

ملخص البحث
تعالج هذه الورقة قضيّة (الإنتاج الفنّي في وسائل الإعلام، خصائصه، ومنهجه، وأهدافه، من منظور إسلامي) من خلال الوقوف على مفهوم الإعلام والفنّ، وتوضيح موقف الإسلام من الفنّ، وتحليل قضايا فنية من منظور إسلامي، وإزالة إشكالات تحوم حول هذه العلاقة، وقد انتهى التحليلُ الى أنّ العلاقة بين الدّين والفنّ وثيقة، حيث يلتقيان التقاء كاملاً، حين ينبني الفنُّ على التصوّر الإسلامي للوجود، وينطلق منه، وأكّد أنّ الخصام الّذي نشب بين الدّين والفنّ خصامٌ مفتعلٌ خارجٌ عن طبيعتهما السمحة, وصدرهما الرّحب، وتوصّل الى أنّ الأرضيّة في الإسلام مناسبةٌ لتقديم فنّ راقٍ وجميل وهادف. كما أظهرت الورقة خصائصَ للفنّ الإسلاميّ من كونه: فنّاً ذاتياً، مستقلّاً، متميّزاً، واقعيّاً، يعبّر عن الواقع كما هو واقع، ولا يحلّق في عالم الخيال الزائف والوهميّات الخادعة. وتوصّل البحث الى أنّ هناك منابعَ صافية ومصادر أصيلة يستمدّ منها الفنُّ الإسلامي فنَّه, وهي مصادر لا تنضب، ولا ينتهي عطاؤها، وتتلاءم مع كلّ زمان ومكان. كما أكّد على أنّ الفنّ الإسلامي يتناول الوجودَ كلَّه، وكلَّ ما يجري فيه, ولا ينحصر في الحديث عن حقائق العقيدة مبلورة في صورة فلسفية، أو في الحديث عن الحِكم والمواعظ والإرشادات، فهو أشمل من ذلك وأوسع بكثير. وبيّن أنّ الفنّ الإسلامي يهدف الى الكشف عن الخير والنفع العامّ والجمال، لنتذوقه ونعيشه ونحياه.

ملخـص البحـث
تكلمت في هذا البحث المتواضع عن معاناة المرأة في الجاهلية وحرمانها من أبسط حقوقها، حيث كانت مقيدة بسلاسل الجهل والظلم والتجاوز عليها ماديا ومعنويا . فجاء الإسلام لكي ينير شعلة العلم والحق وأعاد لها حقوقها فهي مثل الرجل متساوية معه في الحقوق والواجبات. بل أن الله تعالى قدم حقوقها على واجباتها .
فالإسلام اهتم بالمرأة كاهتمامه بالرجل لأنها شقيقته ، فأعلى من شأنها وصان كرامتها وحفظ عرضها ، وحثها على التمسك بدينها وأحكامه ، والتخلق بالأخلاق الحسنة الكريمة ، وتجنب الأخلاق السيئة الرذيلة .

الملخص
يهدف البحث التعرف على أثر الإرشاد الديني في توجيه الشخصية المنافقة في كلية التربية، وتكونت عينة البحث من(0 4) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثالثة/ قسم علوم الحاسوب / كلية التربية/ جامعة الموصل. والذين لديهم سمة النفاق حسب مقياس الشخصية المنافقة ، حيث اعتبرت درجاتهم اختباراً قبلياً، ثم وزعوا عشوائياً بالتساوي إلى مجموعتين المجموعة الأولى التجريبية تلقى أفرادها التدريب على الإرشاد الديني من خلال الإرشاد الجماعي ويعد الإرشاد الديني بمثابة أسلوب توجيه وإرشاد وتربية وتعلم ويقوم على معرفة الفرد لذاته ولخالقه ولدينه وقيمة ومبادئه .فمن الحاجات الأساسية النفسية للفرد بان يشعر بالأمن والطمأنينة بحيث يكون مرتاح الضمير وفي مأمن من العقاب سواءاً في الدنيا أو الاخره ويتحقق ذلك بالتقرب من الله وإطاعته والتمسك بالقيم والمعايير الدينية . وتكون البرنامج من (11) جلسة إرشادية والمجموعة الثانية الضابطة لم يتلقى أفرادها أي تدريب، وباستخدام اختبار T.test لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين، أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية وبدلالة بلغت (0,05) بعد تلقي أفرادها التدريب على الإرشاد الديني وفي ضوء نتائج البحث وضعت مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الملخص
هدف البحث التعرف على مستوى العبء المعرفي لدى طلبة المعهد التقني في كركوك، ومعرفة الفروق في العبء المعرفي لدى طلبة المعهد وفقا لمتغيري الجنس والمرحلة الدراسية، وقد تكونت عينة البحث من (200) طالب وطالبة منهم (100) طالبا و(100) طالبة، ولهذا الغرض اعد الباحثان مقياسا للعبء المعرفي مكونة من (22) فقرة في ضوء البحوث والدراسات السابقة مراعية اسس تصميم المقاييس النفسية0
وبعد الصدق الظاهري والصدق البناء والثبات لمقياس العبء المعرفي بطريقة إعادة الاختبار بلغ الثبات (0.82) وبطريقة التجزئة النصفية فبلغ (0.90) درجة ، من ثم جرى تطبيق المقياس على عينة البحث ، وباستخدام الوسيلة الإحصائية ( مربع كأي، واختبار التائي لعينة واحدة، واختبار التائي للعينتين مستقلتين ، معامل ارتباط بيرسون، وتحليل التباين الثنائي ) توصل الباحثان الى النتائج التالية:
- ان افراد عينة البحث لا يعانون من العبء المعرفي0
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلبة المعهد في العبء المعرفي وفق متغيري الجنس والمرحلة الدراسية0
- في ضوء تلك النتائج اقترح الباحثان عددا من التوصيات والدراسات المستقبلية0

ملخـــــص البحـــــــث

يتناول هذا البحث دور الحقــول الدلالية في اللغة الكورديـــــــة وأثرها وتأثيرها على وسائل الأعــــلام الكوردية المسموعة والمقروءة والمرئية ،حيث يبدأ البحث في محاولة علماء اللغة في مجال الحقول الدلالية والتطورات التي شهدتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتصنيف اللغويين له ،ويتناول ايضآرأي العلماء في تحديد الحقول الدلالية والمعوقات التي تواجه عملية بناء الحقول الدلالية ويستعرض في القسم الأخير دوروتأثير الحقول في وسائل الأعلام ومراكز صنع الخبر 000وكان ماسكة الختام الهوامش والمصادر الذي لا بد منه والله ولي التوفيـــــــــق 000

ملخص البحث
هذه الدراسة محاولة للتحدث عن لغة التربية وتحليلها عن بعد واحد، الا وهي لغة برنامج التدريس بمنهج وصفي تحليلى، ويتكون البحث عن محورين اساسيين: ففى الاولى نتحدث عن التربية وتاريخها عند الكرد واصولها، ففي المحور الثاني: نتحدث عن تاثير لغة المناهج الدراسية على توحيد اللغة وفصاحتها، حيث بشكل دقيق نحلل ابعاد واتجاهات لغة المناهج الدراسية في كردستان، وفي نهاية البحث نوصي ببعض الاقتراحات والنتائج......