Abstract
The present research aimed to study the new concept of services, that is, the services sector is now witnessing a new storage of dramatic and comprehensive change and a banding the formed methods and traditional styles of doing business. The new initiatives play a great role in creating and developing new standards to get rid of the old existing taditional standards. More over, the new concept of servicing, now a day, is to deliver what is not expected by the customers and this can only be done through high skills and great efficiency.
The study focuses and describe the main characteristics of services and the radical changes in the field of banking, intangibility, inseparability, variability and perishability, plus other characteristics.
On the other hand, market place and market space are two with in the new marketing aspect, they are two joined to each other.
The study include several conclusion, the most important one was the services in banking sector, at present, depends mainly on the new concept of market place and market space to conduct the activities in this sector.
The study focuses and describe the main characteristics of services and the radical changes in the field of banking, intangibility, inseparability, variability and perishability, plus other characteristics.
On the other hand, market place and market space are two with in the new marketing aspect, they are two joined to each other.
The study include several conclusion, the most important one was the services in banking sector, at present, depends mainly on the new concept of market place and market space to conduct the activities in this sector.
Abstract
الدراسة الحالية بينت المفهوم الجديد للخدمات على ضوء المتغيرات المستجدة في الأسواق وبخاصة في القطاع المصرفي، اذ لم تعد المتغيرات الرئيسة للخدمات والتي تكمن في سرعة التلاشي، وعدم الملموسية، وعدم خضوعها للقياس والصفات الأخرى تدرس بمنظور كلاسيكي، كما أن الاعتبارات المكانية والزمنية نتيجة للتقدم الحاصل في الاتصالات أعطى للخدمات المصرفية بعداً جديداً.
البحث خرج بنتائج عديدة أهمها تلك التي تكمن في ان الخدمات المصرفية تستند بالأساس على مفهومي الاعتبار المكاني والزمني، وبخاصة وان ظهور الآلات الحديثة والبطاقات المصرفية وشبكات الاتصال على النحو الجديد، كل ذلك قرب من طرفي التعامل في الجهاز المصرفي وعلى نطاق عالمي.
من المظاهر التي يشهدها القطاع الخدمي بعامة والمصرفي بخاصة: التغييرات والمستجدات التي تخص اعتبارات الجودة، والتي قطعت أشواطاً قياسية، ملازمة بذلك التطورات التي شهدها القطاع التكنولوجي بمعداته واستخداماته الواسعة والعملية، ومن ثم فقد بات من المحتم على المنظمات الخدمية والمصرفية منها على نحو خاص أن تتعامل مع هذه المستجدات حتى يمكن لها من البقاء في السوق.
ولغرض الدخول في صلب الموضوع يفترض النظر أولاً إلى طبيعة وخصائص الخدمات المصرفية، والتي سنذكرها من باب المناقشة والبحث، لكي تكون مجالاً واسعاً في النقاش والبحث عن واقع الجودة وما بعدها، وهل أن السوق المصرفية بعامة والعربية بخاصة بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات وبهذا النحو؟ وهل أن ما تشهده السوق يدخل في مجال المبالغة في تقديم الخدمات أم أن المسألة عدت ضرورة حتمية لا بد من الاستعانة القطاعات الخدمية الأخرى ؟
من جهة أخرى فإن النمو والتوسع الحاصل في التجارة الإلكترونية لم يكن ليصل إلى هذه المستويات إلا بالتكامل الحاصل في مختلف عناصر النظام، ولكن تبقى الخدمات المصرفية في الريادة دوماً، إذ أن العمليات التجارية من بيع وشراء وخصم وتسديد وتسلم للمبالغ تنتهي دوماً في المصارف وفي أنظمتها المتطورة الحديثة، وهذا يعني أن الخدمات ما كان لها أن تتطور بالجودة التي هي عليها إلا عن طريق الإبداع الحاصل في الأجهزة والمعدات والأنظمة الحاسوبية المختلفة، وكانت الاستجابة السريعة والفاعلة للمصارف والمنظمات بتقبل التعامل بالأنظمة الحديثة وبمختلف صورها من أثر واضح فدفع الخدمة إلى نوعية أفضل، لذا، فإن البحث سيضع في الاعتبار أن ما تم الاعتماد عليه في تحديد النوعية للخدمات المصرفية يختلف تمام الاختلاف عن المحددات الجديدة التي أظهرتها وأفرزتها البيئة، ما يمكن قوله: أن النوعية في الخدمات المصرفية مقترنة أساساً بطبيعة المتغيرات الحديثة التي رافقت التغير النوعي في العمل واستخدام المعدات.
البحث خرج بنتائج عديدة أهمها تلك التي تكمن في ان الخدمات المصرفية تستند بالأساس على مفهومي الاعتبار المكاني والزمني، وبخاصة وان ظهور الآلات الحديثة والبطاقات المصرفية وشبكات الاتصال على النحو الجديد، كل ذلك قرب من طرفي التعامل في الجهاز المصرفي وعلى نطاق عالمي.
من المظاهر التي يشهدها القطاع الخدمي بعامة والمصرفي بخاصة: التغييرات والمستجدات التي تخص اعتبارات الجودة، والتي قطعت أشواطاً قياسية، ملازمة بذلك التطورات التي شهدها القطاع التكنولوجي بمعداته واستخداماته الواسعة والعملية، ومن ثم فقد بات من المحتم على المنظمات الخدمية والمصرفية منها على نحو خاص أن تتعامل مع هذه المستجدات حتى يمكن لها من البقاء في السوق.
ولغرض الدخول في صلب الموضوع يفترض النظر أولاً إلى طبيعة وخصائص الخدمات المصرفية، والتي سنذكرها من باب المناقشة والبحث، لكي تكون مجالاً واسعاً في النقاش والبحث عن واقع الجودة وما بعدها، وهل أن السوق المصرفية بعامة والعربية بخاصة بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات وبهذا النحو؟ وهل أن ما تشهده السوق يدخل في مجال المبالغة في تقديم الخدمات أم أن المسألة عدت ضرورة حتمية لا بد من الاستعانة القطاعات الخدمية الأخرى ؟
من جهة أخرى فإن النمو والتوسع الحاصل في التجارة الإلكترونية لم يكن ليصل إلى هذه المستويات إلا بالتكامل الحاصل في مختلف عناصر النظام، ولكن تبقى الخدمات المصرفية في الريادة دوماً، إذ أن العمليات التجارية من بيع وشراء وخصم وتسديد وتسلم للمبالغ تنتهي دوماً في المصارف وفي أنظمتها المتطورة الحديثة، وهذا يعني أن الخدمات ما كان لها أن تتطور بالجودة التي هي عليها إلا عن طريق الإبداع الحاصل في الأجهزة والمعدات والأنظمة الحاسوبية المختلفة، وكانت الاستجابة السريعة والفاعلة للمصارف والمنظمات بتقبل التعامل بالأنظمة الحديثة وبمختلف صورها من أثر واضح فدفع الخدمة إلى نوعية أفضل، لذا، فإن البحث سيضع في الاعتبار أن ما تم الاعتماد عليه في تحديد النوعية للخدمات المصرفية يختلف تمام الاختلاف عن المحددات الجديدة التي أظهرتها وأفرزتها البيئة، ما يمكن قوله: أن النوعية في الخدمات المصرفية مقترنة أساساً بطبيعة المتغيرات الحديثة التي رافقت التغير النوعي في العمل واستخدام المعدات.