Abstract
يعالج موضوع الدراسة نطاق توقيف المتهم في الدعوى الجزائية, والذي إجاز المشرع العراقي داخله أستعمال إجراء التوقيف, لغرض الوقوف على مدى تحقيق المشرع للتوازن بين حق المجتمع في العقاب, وبين حماية الحرية الشخصية للمتهم. من خلال قواعد الإجراءات المنظمة لنطاق التوقيف بحدوده الموضوعي والزماني. و ماكفلته هذه القواعد من ضمانات لتطبيق نظام التوقيف على المتهمين, إذ تناولت الدراسة البحث في النطاق الموضوعي للتوقيف, والذي يحدد لهذا الإجراء عند صدوره مجموعة من الشروط الموضوعية التي يجب توفرها فيه والتي تمثل تكريساً لتلك الضمانات, وتتعلق بالجريمة المرتكبة من حيث جسامتها أو عقوبتها, إذ أخذت التشريعات بمعايير مختلفة منها ما يتعلق بجسامة الجريمة ومنها ما يتعلق بمعيار عقوبتها عند استعمال هذا الإجراء من قبل سلطة التحقيق المختصة. كذلك حددت التشريعات على اختلافها النطاق الزماني للتوقيف المتهمين, فمن غير المقبول بقاء المتهمين لفترات طويلة رهن التوقيف, مهما كانت الأسباب, كون ذلك يتعارض مع حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية ودساتير الدول المختلفة, ومنها دستور العراق النافذ, وهذا مأسوف نلقي الضوء عليه في هذا البحث المتواضع
Keywords
جرائم الجنح
نطاق التوقيف، جرائم الجنايات