Abstract
كما هو معروف فان خلافة بني العباس قد امتدت لفترة طويلة من الزمن تمثلت بما يزيد على خمسة قرون وامتدت على وجه التحديد للمدة من سنة (132هـ) إلى سنة (656 هـ) أي إلى السنة التي غزا فيها التتار العراق وسقوط بغداد على يد هولاكو.
ومما يشار إليه هنا أن الخلافة الإسلامية ضمن هذه الفترة قد مرت بالكثير من مراحل الضعف والقوة وان مدة حكم خلافة بني العباس في سامراء ممثلة بالمدة من (221هـ) إلى (279هـ) قد شكلت فترة تداخل فيها عصر قوة الدولة من سنة (132هـ) إلى سنة (232هـ) وعصر استبداد المماليك الأتراك من سنة (232هـ) إلى( 334 هـ) وقد تناوب على الخلافة الإسلامية ضمن المدة التي بقيت فيها سامراء عاصمة لبني العباس ثمانية خلفاء .
إن مشكلة بحثنا تتمثل في وجود سؤال يحتاج لإجابة واضحة وهو، لماذا تم اختيار موضع مدينة سامراء وموقعه من دون غيره ليتخذ عاصمة لإمبراطورية مترامية الإطراف حدودها من سواحل المحيط الأطلسي غرباً حتى حدود الصين شرقا، وان هدف هذه الدراسة هو بيان هذه الأسباب.
أما أهمية هذا البحث فتتمحور حول محاولة تزاوج المعلومات التاريخية التي تخص المدينة بالمعلومات الجغرافية المتوافرة للوصول إلى نتائج مقبولة ومعقولة علمياً ومنطقياً للباحث عن الأسباب الحقيقية التي دفعت المعتصم بالله لاختيار هذا المكان من دون غيره.
وقد قسم البحث إلى ثلاث مباحث تناول المبحث الأول منها أهم العوامل الجغرافية الطبيعية من (موقع وسطح مستوي وتربة ومناخ) والبشرية المؤثرة في اختيار مدينة سامراء عاصمة للخلافة العربية الإسلامية في زمن الخلافة العباسية، متناولين التطور التاريخي للاستيطان البشري في سامراء وتبين من خلال هذا البحث أهم الآراء حول استيطان المدينة قبل خلافة المعتصم وبعده فضلا عن تأثير عاملي الزراعة والتجارة في اختيارها.
أما المبحث الثاني فتناول تقديم نبذة مختصرة عن أهم خلفاء بني العباس في سامراء وتناول المبحث الثالث تخطيط استعمال الأرض في المدينة وعمرانها في خلافة المعتصم وابنه المتوكل على الله .
ومما يشار إليه هنا أن الخلافة الإسلامية ضمن هذه الفترة قد مرت بالكثير من مراحل الضعف والقوة وان مدة حكم خلافة بني العباس في سامراء ممثلة بالمدة من (221هـ) إلى (279هـ) قد شكلت فترة تداخل فيها عصر قوة الدولة من سنة (132هـ) إلى سنة (232هـ) وعصر استبداد المماليك الأتراك من سنة (232هـ) إلى( 334 هـ) وقد تناوب على الخلافة الإسلامية ضمن المدة التي بقيت فيها سامراء عاصمة لبني العباس ثمانية خلفاء .
إن مشكلة بحثنا تتمثل في وجود سؤال يحتاج لإجابة واضحة وهو، لماذا تم اختيار موضع مدينة سامراء وموقعه من دون غيره ليتخذ عاصمة لإمبراطورية مترامية الإطراف حدودها من سواحل المحيط الأطلسي غرباً حتى حدود الصين شرقا، وان هدف هذه الدراسة هو بيان هذه الأسباب.
أما أهمية هذا البحث فتتمحور حول محاولة تزاوج المعلومات التاريخية التي تخص المدينة بالمعلومات الجغرافية المتوافرة للوصول إلى نتائج مقبولة ومعقولة علمياً ومنطقياً للباحث عن الأسباب الحقيقية التي دفعت المعتصم بالله لاختيار هذا المكان من دون غيره.
وقد قسم البحث إلى ثلاث مباحث تناول المبحث الأول منها أهم العوامل الجغرافية الطبيعية من (موقع وسطح مستوي وتربة ومناخ) والبشرية المؤثرة في اختيار مدينة سامراء عاصمة للخلافة العربية الإسلامية في زمن الخلافة العباسية، متناولين التطور التاريخي للاستيطان البشري في سامراء وتبين من خلال هذا البحث أهم الآراء حول استيطان المدينة قبل خلافة المعتصم وبعده فضلا عن تأثير عاملي الزراعة والتجارة في اختيارها.
أما المبحث الثاني فتناول تقديم نبذة مختصرة عن أهم خلفاء بني العباس في سامراء وتناول المبحث الثالث تخطيط استعمال الأرض في المدينة وعمرانها في خلافة المعتصم وابنه المتوكل على الله .
Keywords
جغرافية