Journal Human Sciences

A transitive verb has two forms active and passive. The active form is the one that is followed by the direct object. It can be made as (SVO, or SVOO), for example:
(1a) The waiter poured the coffee. (Active)
(1b) The coffee was poured (by the waiter.)(Passive). (Quirk et.al :1985:23).
Since passive sentences are found in the Quran, these sentences need to be studied with close reference to their translation. The question here is whether the passive sentences in the Arabic version of the Holy Quran are kept passive when translated into English, and if so is it helping in transferring the closest meaning of the original text.
The study aims at investigating the passive voice construction in both English and Arabic and exploring the passive verbs found in part 30 of the Qur’an to find out how these verbs can be rendered into English to be as efficient as it is in Arabic.
The data of the study comprise the passive verbs in part 30 of the Qur’an. The Arabic version as well as three English translated versions will be closely examined to find out the degree of similarity between the original and the translated texts with regard to passive verbs only. Three English translations of the Qur’an will be adopted for the study: these are Abdullah Yusuf Ali, Salman Tawhidi and Muhammad Shakir. These three translations are chosen because these are the most famous and wildly spread translations of the Holy Qur’an and they belong to different religious schools on Al Islam

إن تاريخ الحلة حافل بالعلماء والأدباء, لذا تعد الحلة منبعاً لنشاط الحركة الأدبية في منتدياتها, ومجالسها, وجوامعها فضلاً على أثر البيئة الجميلة الفعّال في تشجيع الحركة الأدبية، فقد افاضت المصادر في الحديث عن تاريخها الزاهر ونضجها الأدبي، لذا نبع فيها شعراء كثيرون, ومنهم ابن العرندس.فكان مدار بحثي قراءة في شعر ابن العرندس، وحياته, واخبار حياة الشاعر في مصادرنا شحيحة تكاد تقف عند امور سطحية, فقد ذكر بعض الذين ترجموا له, أن اسمه: هو الشيخ صالح بن عبد الوهاب الملقب بابن العرندس، والعرندس نسبة الى الأسد الشديد أو الجمل وبه سمي العرندس، الشاعر المشهور من بني بكر بن كلاب( ). القائل البيت المشهور في بني يد الغنويين

هذا البحث يتناول استعمال الحروف الأصلية فقط ( حروف المعنى ) وقد خصص لدراسة الحروف دون أن تتقلب بين أن تكون مشبهة للفعل أو أسم فعلٍ أو ان تكون اسماً ، إن بَعض الحروف تتقلب بين كونها حرفاً مجرداً لا محل له من الإعراب وبين ان تستعمل ضميراً ، أو ظرفاً ، أو حالاً ، أو ما يشبه الفعل أو اسم فعلٍ أو أي أمرٍ آخر يتقلب له الحرف لذلك فقد خصص هذا البحث للحرف الذي يستعمل حرفاً للمعنى مجرداً من غير الحرف .

تتباين القراءة النقدية للنص الشعري بتباين الهدف الذي ترمي إليه ، وثمة اختلاف نوعي للقراءة ، فمنها ما " تقضمُ النص الشعري كلِّه ولا تقصرُ وقوفها على عتبات حقيقته المركزية [...] ومنها ما تجد مهمتها تنتهي بتحديد الحقيقة الكبرى في النص الشعري "( ) ولكي يفهم العمل الأدبي فهما حقيقيا ، يجب التحرك في معالجته على مستويين يمثلان وجهي المقاربة الداخلية والخارجية لدراسة ذلك العمل( )، فبدون هذا النوع من المعالجة لا يمكن تقديم تصور إجرائي يستوعب جميع المتغيرات النصية والسياقية المتباينة والمتضاربة ، داخل العمل الأدبي موضوع الدراسة( ).

يعد فن المقامة من الفنون الأدبية الهامة التي عبرت عن قضايا الإنسان والإنسانية بطريقة فنية ذات صبغة فلسفية شكلت بمجملها دروسا وعبرا للمتعلمين من بني البشر ، بل هي في كثير من موضوعاتها قدمت معالجات إنسانية في ضوء طرحها_ الساخر تارة والجاد تارة أخرى_ للموضوعات الإنسانية فجاءت موضوعات :الكدية والتسول والألغاز والأحاجي لتشكل جزءاً لا يستهان به من موضوعات المقامة،وقد شكل الوعظ والبلاغة والمسائل العلمية القسم الأغلب بموضوعة المقامة.

اتخذت حركة تيسير النحو العربي و تجديده اتجاهات مختلفة : منها مَا كانت ذات منحى تعليمي ، غايتها التيسير و التبسيط و التسهيل ، و قد كان لها في الاختصار و توخي اللغة المبسطة قريبة المتناول طريقاً سالكة في ذلك ، فضلاً عن تخليصها النحو من الخلافات النحوية و اللهجية و المسائل المعقدة قدر المستطاع ، أما الاتجاه الآخر فقد تمثل بمحاولات تجديد النحو و لا سيما بعد الاطلاع على مناهج التأليف النحوي في الغرب .

أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد مولى يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن اميه بن عبد شمس الاموي (1) وجدّه يزيد اول من اسلم من اجداده، واصله من فارس (2)وجدّه خلف أول من دخل الاندلس من آبائه(3) ولد بقرطبة من بلاد الاندلس سنة أربع وثمانين وثلثمائه في الجانب الشرقي منها (4)0

ملخص البحث: يتناول هذا البحث ظاهرة لغوية تتجلى في أسلوب القران الكريم؛ وهي ظاهرة التعقيب بالمصدر، وقد تَغَيَّا البحث أن يلم بآراء أهم علماء العربية الذين توقفوا عليها، كما كشف البحث عن مدى هذه الظاهرة وامتدادها في النص القرآني، وتوقف على خصائصها المميزة لها: الصرفية منها والنحوية، كما جعل من أهدافه البحث في دلالة هذه الظاهرة وأثرها في دلالة النص الكريم؛ ليكون البحث بذلك قد وقف على ظاهرة التعقيب المصدري في القرآن الكريم من جوانبها المختلفة.

يشهد عصرنا تطورات علمية وتكنولوجية عديدة ، ومما لاشك فيه ان لهذه التطورات جانبين سلبي وايجابي ويتمثل الجانب السلبي – على صعيد الجريمة – باستخدام الجناة لوسائل متقدمة في ارتكابهم للجرائم وطمس معالمها ، اما الجانب الايجابي – على صعيد القانون – فيتمثل بظهور وسائل واساليب علمية حديثة من شأنها اثبات الصلة بين الجريمة المرتكبة ومرتكبها وابرزها في المجال الجنائي البصمة الوراثية فهي وسيلة للتعرف على الشخص عن طريق حامضه النووي (DAN ) فلكل شخص بصمته الوراثية الخاصة التي لاتتشابه مع غيره الا في حالة التوائم المتماثلة اذ تعد دليل اثبات ونفي بصورة لاتقبل الشك اذا تم تحليل الحامض النووي بصورة سليمة.

يطلق مصطلح العقوبات الفرعية على العقوبات التبعية والتكميلية والتدابير الاحترازية استناداً للمادة (224/هـ) من قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي الذي عبر عن هذا المصطلح بهذه الاوصاف.وهذه العقوبات تلحق بالعقوبات الاصلية سواء كان ذلك بحكم القانون ام بناءً على حكم قضائي لأن الاثر القانوني الذي يترتب على ارتكاب الجريمة وثبوت مسوؤلية الفاعل هي العقوبة ومن ثم فان العقوبات الفرعية تدعم الاثر الرادع للعقوبة الاصلية. أن تحديد العقوبة الفرعية بانواعها الثلاثة وفرضها على المحكوم عليه لايتم بعمل المشرع وحده وأنما كان لابد من القاء بعض تبعة هذا العمل على كاهل القضاء واعطاءه في سبيل ذلك سلطة لتحديد نوع العقوبة الملائمة بهدف حماية المجتمع ودرء خطر الجاني تبعاً لشخصيته وهذا من شأنه ان يحقق افضل الحلول المنسجمة مع الاهداف المتطورة للعقوبة والتدابير الاحترازية وبهذا فأن ضوابط تقدير فرض العقوبات الفرعية على شخص المحكوم عليه تحتل مكانة مهمة وبارزة في الدراسات القانونية كي يعم الانسجام بين العقوبات الاصلية والفرعية وتقاس بمقاييس دقيقة وواضحة تساعد في الوصول الى الغرض من شخصية فرضها .أن دراسة الموضوع تقتضي معالجته في مبحثين الأول لشخصية العقوبات التبعية والتكميلية وتم تقسيمه لمطلبين خصص المطلب الأول للعقوبات التبعية وتم دراسته في فرعين الأول لتعريف العقوبات التبعية والثاني لشخصية العقوبات التبعية وخصص المطلب الثاني للعقوبات التكميلية وقسم لفرعين الأول لتعريف العقوبات التكميلية والثاني لشخصية العقوبات التكميلية وتم معالجة شخصية التدابير الاحترازية في المبحث الثاني وذلك بتقسيمه لمطلبين الأول لتعريف التدابير الاحترازية وشخصية التدابير السالبة للحرية أو المقيدة لها وتم بحثه في فرعين الأول لتعريف التدابير الاحترازية والثاني لشخصية التدابير الاحترازية السالبة للحرية أو المقيدة لها وخصص المطلب الثاني لشخصية التدابير الاحترازية السالبة للحقوق والمادية في فرعين الأول لشخصية التدابير الاحترازية السالبة للحقوق والثاني لشخصية التدابير الاحترازية المادية.

ان الانفتاح على العالم بين الشعوب، وما يترتب على هذا الأمر من تكوين خليط بشري متعدد الجنسيات أو القوميات أو الأديان , قد ولد بعض الإشكاليات التي تترتب على هذا الأمر ومن بين تلك الإشكاليات، إمكانية انتقال الإرث العقاري بين المتوارثين مع اختلاف الجنسية بينهم لاسيما ونحن في ظل تشدد قانوني لمعظم الدول يدفعها حماية الملكية العقارية في أرضها سيما من تملك الأجانب عنها لتلك الملكية لما يشكله هذا الموضوع من خطر على أمنها واستقرارها أو سيطرة الملكية الثابتة ووضعها بيد من هم لا ينتمون لها برابطة الولاء السياسي (الجنسية).ورغم إن معظم الدول قد وضعت تنظيماً قانونيا في حالة تنازع القوانين الدولية الا انها أيضا لم تغفل تنظيم الإرث في من حيث إمكانية انتقاله إلى الوارث الأجنبي أو المختلف الجنسية عن الموروث كما هو الحال علية في التشريع العراقي ولا شك في ان مسألة الإرث العقاري ايضاً قد تقود الى مسألة اخرى هي حكم الأشخاص الذين قد تعددت جنسياتهم او قد تنعدم فكيف يشملهم هذا التنظيم القانوني او كيف يحميهم ؟ كما قد تظهر مسألة التركة الشاغرة او المتوفى الذي لا وارث له مع بقاء تركته لاسيما العقارية منها في بلد الموقع فما مصير هذه التركة .ثم ان معظم الدول لاسيما التي تتجه نحو حماية الموارد الزراعية تحاول تقليص تملك الأراضي الزراعية واقتصاره بمواطنيها وتمنع ذلك على الأجانب ولو عن طريق الإرث .

لعقد المقاولة مكانة متميزة سواء من حيث مكانه بين العقود والمسماة الأخرى والتي نظمها المشرع العراقي أو من حيث المكانة الاقتصادية التي يحتلها في الحياة الاقتصادية ، كونه الاداة الفعالة التي تسهل عملية التعاقد لأنجاز المشروعات الكبرى ذات النفع العام أو الخاص على حد سواء حيث ينظم هذا العقد التزامات ظرفية ويضمن حقوقهم ويكفل تنفيذ بدقة.
في ظل تطور اساليب الفن المعماري وأعتماد بعض محترفي عملية البناء من مهندسين ومقاولين على سرعة انجاز المشروعات الموكلة اليهم للتعاقد مع غيرها أصبح أنهيار المباني وتعيبها بعد اكتمال تشيدها بوقت ليس بالطويل ظاهرة لافته للنظر.
لقد كان عدم دقة المقاول في تنفيذ الاعمال وأهمال المهندسين في الملاحظة والاشراف على التنفيذ ، فضلاً عن أمكان المقاول اللجوء الى الغش والاحتيال وذلك باستخدام مواد غير مطابقة للمواصفات الفنية ،كان كل ذلك والتشدد منذ زمن بعيد مع التأمين على عملية التشديد من مهندسين ومقاولين حفاظاً للاقتصاد الوطني وحماية لارواح الكثير من الناس وسلامة ممتلكاتهم في الوقت الذي ينجز بعض المقاولين الاعمال المتعاقد معهم عليها عجز آخرون عن التنفيذ لعدة اسباب ولغرض الوقوف على اسباب العجز ووضع السبل الكفيلة التي شأنها ضمان تنفيذ المقاولين للمقاولات المحالة عليهم سنتناول في هذا المبحث من خلال التمهيد تعريف عقد المقاولة والتزامات المقاول وسنقسم المبحث الى ثلاثة مباحث حيث كان المبحث الأول يتضمن التعريف بعجز المقاول عن تنفيذ المقاولة ومن خلال المطلب الأول سنتعرض الى مفهوم عجز المقاول وتميزه عن السحب والمطلب الثاني أسباب عجز المقاول عن تنفيذ المقاولة وسنتناول في المطلب الثاني ضمانات رب العمل لانجاز العمل ومن خلال ثلاثة مطالب المطلب الأول التأمينات الاولية وفي المطلب الثاني التأمينات النهائية ومن خلال المطلب الثالث سنتعرض على الاستقطاعات النقدية.
أما المبحث الثالث سنتعرض من خلال جزاء الإخلال بتنفيذ العمل ومن خلال مطلبين ، المطلب الأول التنفيذ العيني والمطلب الثاني سنتناول فيه الفسخ ثم سننهي بحثنا هذا بخاتمة تتضمن مقترحات من شأنها ضمان التنفيذ

يتحدد مضمون العقد بما ينشأ عنه من حقوق والتزامات سواء تم ذكرها صراحة او ضمنا"متى ما كان هذا التعبير واضح لا لبس فيه ،إلا انه قد لا يكون من ألسهوله تحديد مضمون العقد إن ابتعدت النوايا عن ما تضمنه التعبير من معنى فيكون مثارا"للنزاع في المقصود منه فهل يؤخذ بالتعبير الواضح أم يؤخذ بقصد المتعاقدين وان كان مغاير لما تضمنه التعبير من معنى ظاهر،فيصار عندئذ إلى وجوب التفسير بغية الكشف عن الإرادة المشتركة للمتعاقدين دون التقيد بما أورداه من تعبير، فالتفسير هو العملية الذهنية التي يقوم بها المفسر بسبب ما اعترى العقد من غموض للوقوف على الإرادة الحقيقية للمتعاقدين مستندين في ذلك إلى صلب العقد والعناصر الخارجة عنه والمرتبطة به ،وهي عملية ذو شقين الأول مادي ينحصر في البحث عن التعبيرات المدونة في العقد في صيغة شرط أو أكثر والأخر معنوي والذي يتمثل بمجموعة الأفكار التي تستقر لدى القاضي من حصيلة بحثه وتشكل النية المشتركة للمتعاقدين . فمن خلال التفسير تنهض مهمة القاضي في إدراك مشروعية العقد وصحته وتفسير مآله بما يرد الطرفين إلى سبب انعقاده والى ما اتفقا عليه في تنفيذه ومهما كان نوع العقد وصفته وتعبيره فانه لا يتعذرعلى القاضي المتمكن من فهم المقصود والفصل بحكم قاطع في النزاع المعروض إمامه ، إلا إن سلطته في تفسير العقد تخضع لضوابط أهمها إن يكون النص غامض وان لا يكون التفسير وسيلة لإحلال إرادة القاضي محل إرادة الطرفين .
وبالإضافة إلى ذلك يمكن للقاضي الاستعانة بمجموعة من القواعد القانونية التي نص عليها المشرع العراقي من م (155 إلى 165) ،فالمادة 155 هي الأساس في التفسير والمتمثلة بالبحث عن النية المشتركة للمتعاقدين فيما تكفلت القواعد الأخرى ببيان الكيفية التي يستخلص بموجها هذا القصد ،إلا إن الأخذ بهذه القاعدة أو تلك توجبه طبيعة العقد وظروف النزاع الحاصل فيه وبما يرد بوقائع الدعوى من دفوع وردود والتي تختلف من حالة إلى الأخرى يحددها القاضي بما يتمتع به من سلطة تقديرية في اختيار هذه القاعدة الواجبة التطبيق.

هذه الدراسة حالات تحريك الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية والجهات المخولة بتحريكها استناداً لما جاء في نظامها الأساسي. إذ نص هذا النظام على أن الدول الأطراف سلطة تحريك الدعوى أمام المحكمة وذلك بطلب من المدعي العام للمحكمة بالمباشرة بالتحقيق بناءاً على ارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المادة (5) من النظام الأساسي على إقليمها.
كما أعطى هذا النظام لمجلس الأمن صلاحية تحريك الدعوى أمام المحكمة استناداً لأحكام الفقرة (ب) من المادة (13) من النظام نفسه. إذا بموجب هذه المادة يستطيع الأمن إحالة حالة إلى المحكمة وذلك بموجب قرار يصدر منه استنادا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

دخل الاسلام في افريقيا منذ اوائل الدعوة وكانت أرهاصاته قبل الهجرة حين احتمى بعض مسلمي مكة بنجاشي الحبشة كما هو معلوم عن الهجرة الاولى ، ودخل الاسلام مصر منذ حوالي 27 هـ ورأينا اشارة في السودان منذ عام 31 هـ في مسجد دنقلا الذي ورد ذكره في معاهدة القبط بين عبد الله بن ابي سرح وملك دنقلا النوبي ، وقد ادى انتشار الاسلام إلى سقوط مملكة علوة بعد حوالي القرنين والنصف وقامت للاسلام دولة في وسط أفريقيا بعد حوالي الثلاثة عشر عاماً من سقوط الاندلس في أيدي الفرنجة .وكان الاسلام قد عم شمال افريقيا منذ منتصف القرن الاول الهجري وبدأ زحفه من العمق الافريقي وأنتهى بقيام الدول الإسلامية في غانا ( القرن الرابع حتى السابع الهجري ) ومالي ( من السابع حتى العاشر الهجري ) وأمتد اثر الاسلام إلى معظم دول غرب ووسط أفريقيا لما يعرف الان بنيجيريا – النيجر –الكامرون – أفريقيا الوسطى – تشاد وما اليها وكان للاسلام انتشاره الواسع في القرن الافريقي في اثيوبيا وارتيريا والصومال وموزمبيق وما جاورها في الجنوب الافريقي بحيث جرى القول في منتصف القرن العشرين بأننا نكاد نجد بين كل ثلاثة أفارقة اثنين من المسلمين وصح في وجدان المسلمين وحسابهم أن أفريقيا قارة الاسلام وكان الاسلام في الواقع ينتشر في افريقيا انتشار النار في الهشيم كما عبر عنه كثير من المراقبين .ولأهمية الانساب عند العرب في الجاهلية في مجتمع كان الفرد فيها لا كرامة له ولا عزة الا في ظل قبيلة تحميه وتأويه وتدافع عنة فكان النظام القبلي يتناسب مع طبيعة حياتهم في ذلك المجتمع الذي يعيشون فيه أذ أن القبيلة كانت ثمثل الوحدة السياسية والاجتماعية عندهم .وكان النسب يمثل النواة التي تجتمع حولها كل قبيلة وحلقة الوصل القوية التي تربط بين ابناء القبيلة الواحدة ولما جاء الاسلام استمر الاهتمام بالنسب والاعتزاز به ، كما أبقى على وحدة القبائل ما دامت في خدمة الدعوة الإسلامية . وقد تاكد هذا الاهتمام أيام الخلفاء الراشدين حيث عد أساساً في تنظيم الديوان وتوزيع العطاء على القبائل ولولا معرفة الخلفاء الراشدين بالانساب ما أمكنهم ذلك .ويتناول موضوع بحثنا قبيلة الهوسا تلك القبيلة التي تقع في أفريقيا الغربية حيث تطرقنا الى موطنهم وسبب تسميتهم ثم تناولنا اصلهم القبلي وحياتهم الاجتماعية من مأكل وملبس ورياضة وزواج اضافةً إلى لغتهم ، وكذلك تناولنا كيفية دخولهم في الاسلام وعلاقة الهوسا ببعض القبائل الاخرى . وقد اعتمدنا على مجموعة من المصادر والمراجع التي تخص قارة افريقيا رغم قلة هذه المصادر وفي الختام نرجو ان نكون قد وفقنا في بحثنا هذا .

لقد انتقلت المشايخ السياسية العربية في منطقة الخليج العربي من مرحلة غير محددة المعالم الى مرحلة جديدة أضحت فيها الكيانات السياسية واضحة المعالم ودخلت سجل المنظمات الدولية وذلك في حدود منتصف القرن العشرين ونيف ويستثنى من هذا التعميم المملكة العربية السعودية الا ان هذه الانتقالة في حياة الكيانات السياسية لا بد ان يصاحبها نقلة في عقلية القائمون عليها الا انهم ضلوا في حيرة بين عقلية النظم القبلية التي كانوا يديرون بها شؤون اماراتهم وبين ضرورة تحديث العقلية والانتقال الى الممارسات الحديثة.

تعد وزارة المالية من المؤسسات الحيوية ذات الابعاد الاقتصادية ، لما تؤديه تلك الوزارة من دور في بناء وتاسيس بنية تحتية متينة للبلاد ، فيما لو ارتكزت على معطيات وتوفرت لها الامكانات النادية الملائمة ، وعليه فان الموارد المالية للوزارة المذكورة ، لا بد من ان تكون مدعومة بعملة وطنية للبلاد(*) ، تعتمد تلك العملة على الضرائب والرسوم ، فضلا عن اهم مواردها هو النفط الذي عزز تلك المشاريع الاقتصادية بنسبة لا باس بها بلغت 15% في بداية تاسيس الدولة العراقية الحديثة .
ومن هذا المنطلق تم اختيارنا لموضوع البحث " وزارة المالية والسلطة التشريعية " وللوقوف على ما يؤديه مجلسي "النواب والاعيان" من دور مهم وفعال في هذا الصدد من خلال المصادقة على الموازنة وتشريع القوانين والشروع بتقسيمات مهمة وضرورية لموارد وزارة المالية وتخصيصاتها والاسهام في بناء المشاريع الخدمية للمملكة العراقية .
اعتمد البحث على مصادر مهمة تنوعت في مضامينها ومشاربها فمنها الوثائق المنشورة وغير المنشورة ، كما كان لمحاضر مجلسي النواب والاعيان الدور الاكبر في رفد البحث بالمعلومات والتي تبدأ من الدورة الانتخابية الاولى 1926 وانتهاء بالدورة الانتخابية السادسة عشر ، حيث اغنت البحث من خلال ما قام به النواب والاعيان الذين سعوا وبكل جدية وحرص على ان تكون المملكة العراقية تمتلك كل مقومات التطور الاقتصادي والنهضوي ، من خلال ايجاد رمزا للأستقلال الاقتصادي ، من خلال سك العملة بعد الخلاص من الاحتلال العثماني متمثلا بالليرة العثمانية والاحتلال البريطاني متمثلا بالروبية الهندية ، وعليه طبع الدينار العراقي وهو رمز لأستقلال البلد .وعلى أية حال واجهت الباحث بعض الصعوبات لأكمال هذا البحث منها ان التاريخ المالي والاقتصادي لم يكن سبر غوره بالأمر السهل والهين ، بل كانت تكتنفه صعوبات جمة ، الا ان الباحث استطاع الحصول على المعلومات من شتى المصادر لتذليل تلك الصعوبات فكانت عملية مزاوجة بين التاريخ والاقتصاد ومن خلال تلك المصادر استطاع البحث ان يصل الى ما وصل عليه الان .
واخيرا وليس اخرا لا ندعي الكمال ، فلله الكمال وحده ، وما هذا البحث الا نتاج اكاديمي بسيط نضعه تحت يد القراء لأبداء ملاحظاتهم وتصويباتهم القيمة ليصبح البحث مساهمة في رفد المكتبة العراقية ..... ومن الله العون والتوفيق

يتناول البحث التالي احدى الشخصيات القيادية المهمة والبارزة والتي لعبت دوراً كبيراً ومؤثراً في تحرير بلاد المغرب العربي تلك هي شخصية حسان بن النعمان الغساني الذي تولى قيادة جيش المسلمين في افريقيه في ظروف حرجة كانت تقتضي تعيين شخصية كحسان، تلك الظروف التي اعقبت استشهاد عقبة بن نافع الفهري في تهودة وزهير بن قبس البلوي في درنه،وهذا ما جعل الخلافة تتنبه الى خطورة الموقف في شمال افريقية الناجم عن تحالف القبائل البرانسية والروم وضرورة استعادة هيبة الخلافة هناك وهذا لا يتحقق الا بتصفية النفوذ البيزنطي في افريقية والقضاء على عنصر المقاومة المحلية المتمثلة في حركة قبائل البتر بقيادة زعيمتهم الكاهنة الزناتية.وفي مثل هذه الظروف كان على حسان تحمل اعباء المسؤولية في قيادة جيوش التحرير العربية الاسلامية في شمال افريقية فكانت مهامه تختلف كثيراً عن مهام القادة الذين سبقوه، كما رسم حسان سياسة جديدة وهي سياسة تقوم على اصطناع البربر واستمالتهم ضد الروم ومن ثم القضاء على الروم البيزنطيين وقد نجحت هذه السياسة وبشكل كبير في تحرير بلاد المغرب العربي.لقد دخل حسان بن النعمان الغساني في صراع مرير مع الكاهنة الزناتية ملكة جبال اوراس والتي تزعمت المقاومة المحلية في بلاد المغرب، وخاض الطرفان سلسلة من المعارك تعد من اعظم المعارك التي خاضتها الجيوش العربية الاسلامية في شمال افريقية، وقد نجح حسان في استغلال الظروف التي مرت ببلاد المغرب محاولاً الاستفادة من العواطف التي كان يحملها اهل المغرب وتعلق اهل المغرب به بعد ان انفضوا عن الكاهنة نتيجة لسياسة الارض المحروقة التي اتبعتها في بلاد المغرب فلجأ الكثير من اتباعها الى حسان وطلبوا مساعدته لهم.لقد واجهت الكاهنة الزناتية المسلمين مواجهة قوية دفاعاً عن الهوية الامازيغية معتقدة في ذلك ان المسلمين مثل الرومان والوندال والبيزنطينين لا يهمهم سوى احتلال اراضي الغير واستغلال ثرواته وممتلكاته، لذلك كان لمقاومتها العنيفة اثراً كبيراً على التواجد العربي الاسلامي في شمال افريقية.لقد تم تقسيم البحث الى مبحثين تناول المبحث الاول حياة حسان بن النعمان الغساني وجهوده في تحرير بلاد المغرب العربي، فيما تناول المبحث الثاني طبيعة الصراع الذي شهده بلاد المغرب العربي بين حسان بن النعمان والكاهنة الزناتية ملكة جبال اوراس.كان عماد البحث مجموعة من المصادر والمراجع ومن بينها كتاب ((فتوح مصر والمغرب)) لمؤلفه ابن عبد الحكم المتوفى سنة 257هـ وكتاب ((البيان المغرب في اخبار الاندلس والمغرب)) لمؤلفه ابن عذاري المراكشي المتوفى في النصف الاول من القرن السابع الهجري وكتاب ((العبر وديوان المبتدأ والخبر في ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر)) لمؤلفه عبد الرحمن ابن خلدون المتوفى سنة 808 هـ، فضلاً عن مجموعة من المراجع ومن بينها كتاب ((تأريخ المغرب العربي)) لمؤلفه خليل ابراهيم السامرائي وكتاب ((تأريخ المغرب والاندلس في العصر الاسلامي)) لمؤلفه محمد سعيد رضا العتبي وآخرون وكتاب ((موسوعة اعلام وقادة الفتح الاسلامي)) لمؤلفه محمود شاكر الى جانب مجموعة اخرى من المصادر والمراجع.ويأمل الباحث انه وفق في تسليط الضوء على هذا الموضوع الذي يعد مكملاً لما بدأ به الباحثين الاخرين.

تسعى الدراسة إلى تقويم براءة الذمة التقليدية وإيجاد الحلول المناسبة لها في الوقت الراهن، ومن ثم جعل براءة الذمة التقليدية بصورة اليكترونية من خلال ربط الجهات المسؤولة عنها بالنظام الشبكي الاليكتروني في جامعة بابل ومن خلال نظام اليكتروني مصمم لذلك ليقوم مقام المستفيد في إنهاء جميع المتطلبات الخاصة به وتبرئته من أي متعلقات مع إرفاق نتيجته الامتحانية اليكترونيا مع براءة ذمته ، واستخدم منهج دراسة الحالة واعدت استبانة وأجريت مقابلات وملاحظات لغرض جمع المعلومات عنها ، وشملت عينة الدراسة العمدية (25) طالب وطالبة من طلبة البكالوريوس في جامعة بابل للمراحل الرابعة فقط وكانت أهم النتائج الآتي :
1. ضعف المتابعة في تسجيل الكليات والمكتبة المركزية حول المتعلقات التي بذمة الطلبة
2. (60%) ا جابوا بان عمل براءة الذمة كل سنة هو عمل روتيني أما (36%) فيعتقدون خلاف ذلك فضلا عن (4%) ( إلى حد

أدى ارتفاع معدلات التحضر إلى زيادة الاهتمام بالحدائق العامة والمساحات الخضراء وبذل الجهود اللازمة لحمايتها من الامتداد العمراني لتوفير الأماكن اللازمة للترويح البشري.
بين البحث اهمية تخطيط المدن في مجال استعمالات الارض عموما ولاغراض الترفيه منها خاصة لضمان توفير بيئة صحية لسكان المدينة. تناول البحث دراسة ميدانية للمساحات الخضراء في مدينة الحلة من جهة توزيع المساحات الخضراء في المدينة ونصيب الفرد من هذه المساحات وبيان النقص في هذه الجانب و المشاكل التي تواجه ديمومة المساحات الخضراء في المدينة واخيرا بيان اهم الاستنتاجات والتوصيات.
Abstract:

هدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى توفر معايير المجلس القومي لمعلمي الرياضيات الأمريكي الصادرة عام 2000 م في كتب الرياضيات للمرحلة الابتدائية من خلال تحليل محتواها ، وتكون مجتمع البحث من كتابي الرياضيات ( الخامس والسادس الابتدائي ) والمعتمد تدريسها للعام الدراسي 2011 / 2012 ، أما عينة البحث فهي نفسها مجتمع البحث ، أما أداة البحث فقد شملت أداة تحليل محتوى الكتابين التي قسمت إلى أداتين فرعيتين ، والتي تم اشتقاقها مباشرةً من قائمة معايير الرياضيات المدرسية والخاصة بالمرحلة الابتدائية ، وتكونت من قسمين الأول خاص بمعايير المحتوى والثاني خاص بمعايير العمليات وفقاً لقائمة المعايير ، أما وحدة التحليل فقد تم اعتماد ( الفقرة ) كوحدة تحليل ، وتم التأكد من صدق الأداة بعرضها على مجموعة من الخبراء والمحكمين ، أما ثبات التحليل فقد حسب بطريقتين هما الثبات عبر الزمن والثبات عبر

تجلى اهتمام علماء اللغة بإنتاج وفهم اللغة في تركيزهم على القدرة الإبداعية في استخدام اللغة والتي تعني عندهم قدرة المتكلم –المستمع على انتاج وفهم العديد من الجمل التي لا يحدها عدد، والتي لم يسمعها او ينطق بها من قبل، حيث إن الأغراض هي المعاني والدلالات التي يراد نقلها من متكلم الى مستمع باستخدام الأصوات المنطوقة او المكتوبة، أي إننا هنا بصدد جانبين: أحدهما مادي، مسموع أو مرئي، والآخر إدراكي معنوي، وكلا الجانبان يؤثر في الآخر ويتأثر به. (عبد اللطيف، 1983، ص 31).
وقدّم تشومسكي (Chomsky) 1957 نظريته في اللغة القائمة على أساس نسق من القواعد البنائية، والتي تمكن متكلم أي لغة من أن يميز بين الجمل النحوية وسلاسل الكلمات غير المقيدة بقواعد نحوية

تعد الفحولة الشعرية من مظاهر النقد في مرحلة بدأ التدوين في القرن الثالث الهجري ، إذ كان الأصمعي المنظر الأبرز لهذه الفحولة ،والتي من وجوهها القوة ، فالحركة الحضارية التي كانت تحكمها ثقافة القوة الرجولية المطلقة هي المؤثر المباشر في اختيار الأصمعي مصطلحه النقدي ،فكل شاعر وقع عليه الاختيار لايكون فحلاً وتنطبق عليه شروط الفحولة الشعرية أن لم يكن شعره قوياً في بنائه ومعانيه ، وهذا ماجعل الأصمعي يقصر الفحولة على شعراء العصر الجاهلي وليس شعر العصر الإسلامي ،الذي استبعده لأنه لان بعد الدعوة الإسلامية ، وقد سبق كل من الجمحي والأصمعي الجاحظ بقوله ( أن العرب تقسم الشعراء إلى طبقات ، فأولهم الفحل الخنذيذ ، والخنذيذ هو التام )( ) ألا أن الأصمعي كان أكثر دقة وتنظيراً في تحديد مستويات الفحولة وفي تمييز الشاعر الفحل من غيره من الشعراء ، ومن ثم ، كان المرجع الأساس في تحديد الفحولة الشعرية . وبقي موضوع الفحولة مدار اهتمام النقاد قديماً وحديثاً ، وعلى نهج الأصمعي سار كثير من الأدباء والقراء ونقاد الشعر حتى صارت الكلمة ملازمة لجودة الشعر ومعيارا له ،ولم يكن اختيار الأصمعي للمصطلح ليأتي من فراغ لو لم تكن الثقافة هي المعيار الأبرز والمؤسس في تحديد القيمة في المخيلة الجمعية للمجتمع العربي،التي كانت تحكمها ثقافة القوة الرجولية المطلقة التي جعلت من المرأة كائناً تابعاً وليس مشاركاً في صنع الحياة وبناء المجتمع ، وعليه فمن البديهي أن يسقط الأصمعي عن قصد شعر النساء ، فقد كان يصف شعر الشاعر أذا كان رقيقاً أو ليناً بأنوثة الشاعر منكراً عليه الفحولة 0

-التعرف على مستوى قلق المستقبل لدى الطالبات.
2-التعرف على توجه الطالبات نحو الزواجلدى الطالبات.
3-التعرف على العلاقة الارتباطية بين قلق المستقبل والتوجه نحو الزواج لدى عينة من طالبات الجامعة.
4_معرفة الاهمية النسبية لفقرات مقياس التوجه نحو الزواج.
تبني مقياس قلق المستقبل ل(الخالدي) (2002) , وقد تكـــون المقياس من (33)فقرة , أما مقياس التوجه نحو الزواج (إعداد) فقد تكون من(20)فقرة , بعد حساب الصدق (الصدق الظاهري وصدق البناء) والثبات (بطريقة الفاكرونباخ).اختيرت عينة البحث الحالي من طالبات كلية التربية للبنات من غير المتزوجات , وبلغ عدد العينة (148) طالبة.
نتائج البحث: إن المبحوثات لديهن قلق من المستقبل.و إن المبحوثات لديهن توجه ايجابي نحو الزواج,و أن قلق المستقبل غير مرتبط بعلاقة ذات دلالة احصائية مع التوجه نحو الزواج .

إن النظام القيمي الخلقي لدى الفرد هو نتاج اتساق مكونات الشخصية وتعد مرونة الأنا حصيلة الأبعاد النفسية والعقلية والاجتماعية لشخصية الإنسان بما يكسبه الإمكانية على التوافق مع الأحداث غير العادية والتي تشكل تهديدا لسير النمو بالاتجاه الطبيعي كذلك فان حيوية الضمير من المتغيرات التي تحتل مكانة هامة خصوصا للجانب القيمي، إذ أنها تمثل درجة التنظيم والانضباط الذاتي والكفاءة والالتزام والقدرة على الانجاز بما يدفع الأفراد لتحقيق أهدافهم بشكل أكثر حرصاً ودقة ,وتشكل هذه المتغيرات جانبا غاية في الأهمية لاستقرار الفرد ومن ثم المجتمع خصوصا في ظل الأحداث الضاغطة التي تعصف بالعلاقات الإنسانية وطغيان القيم المادية على حساب القيم الاعتبارية والمعنوية لذلك استهدفت هذه الدراسة :
1. .التعرف إلى مستوى مرونة الأنا لدى طلبة الجامعة
2.الكشف عن الفروق في مرونة الأنا لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغير الجنس (ذكور – أناث ).
3. التعرف الى مستوى حيوية الضمير لدى طلبة الجامعة.
4.الكشف عن الفروق في حيوية الضمير لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغير الجنس (ذكور –أناث).
5, الكشف عن العلاقة الارتباطية بين مرونة الأنا وحيوية الضمير لدى طلبة الجامعة .
ولتحقيق ذلك تم بناء مقياس لمرونة الأنا يتمتع بالصدق والثبات كما تم اعتماد مقياس كوستا وويدجر 1994 Costa & Widiger المستخدم من السلطاني 2005 بعد أن تم إخضاع فقراته للتحليل الإحصائي واستخراج الخصائص السيكومترية له ليصبح جاهزا للتطبيق على عينة البحث البالغ عددها (400)طالبا وطالبه تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من طلبة الصف الرابع في جامعة القادسية للعام الدراسي 2007-2008 وباستخدام الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون أظهرت النتائج تدني مستوى مرونة الأنا وحيوية الضمير لدى طلبة الجامعة وتباين الفروق في مستوى مرونة الأنا بين الذكور والإناث ولصالح الذكور في حين لم يتضح وجود فرق بينهما في مستوى حيوية الضمير ,كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطيه طردية بين مرونة الأنا وحيوية الضمير وقد خلصت الدراسة بجملة من التوصيات والمقترحات .

يرمي البحث الحالي إلى معرفة أثر دورة طرائق التدريس في أداء المتقدمين للتدريس لأن التدريس مهنه تتعامل مع العقول مباشره ,لذا فإنها تتطلب صفات عاليه لمن يتقدم لممارستها وقد وجد الباحث أنَّ هناك ضعفا في الإعداد المهني لدى المتقدمين للتدريس ، لذا سعى في بحثه الحالي إلى معرفة مستوى المتقدمين من خلال بطاقة ملاحظة أعدت من قبل لجنة تكونت من أساتذة متخصصين في التربية والقياس والتقويم .
وقد كانت عينة البحث (200) متقدم ، أَخفق منهم (66) متقدماً في المحاولة الأُولى ، وفي المحاولة الثانية نجح منهم (12) متقدمًا ، أما المخفقون فقد ألزموا بدخول دورة طرائق التدريس ، وقد نجح منهم (42) متقدماً ، ولم يختلف من العدد الكلي إلا (12) متقدما ، مما يدل على أَثر إيجابي واضح لدورة طرائق التدريس .

الوسائل الإحصائية : إعتمد الباحث على وسائل إحصائية محددة لاستخراج نتائج بحثه ، منها الاختبار التائي ، والانحراف المعياري والمتوسط الحسابي ، مما يسر له النتائج ومكنة من الاستنتاجات الموضوعية ، وقد أوصى الباحث بإلزام المتقدمين كلهم باجتياز دورة طرائق التدريس قبل مجيئهم إلى إختبار صلاحية التدريس ، لأنَّه استنتج أن دورة طرائق التدريس ، قد أثبتت فاعليه في اكتساب المتقدمين كفايات مهنية مكنت أكثرهم من اجتياز الإختبار بنجاح .

وقد أوصى الباحث بالعناية بالإعداد المهني لطلبة الكليات التربوية جنباً إلى جنب مع الإعداد العملي ، فضلا عن تزويد الكليات التربوية بالوسائل التعليمية وتدريب الطلاب على التقنيات الحديثة على وفق تخصصاتهم المختلفة ، ونبه الباحث المعنيين بضرورة جعل درجة النجاح الصغرى لاجتياز اختبار صلاحية التدريس (70%) بدلا من (60%) لأنَ الدرجة الحالية المعتمدة للنجاح تقع في مستوى المتوسط وما يتطلبه التدريس هو المستوى الجيد كحد أدنى .
وقد إقترح الباحث دراسة مماثلة لتشخيص مستوى المتقدمين لصلاحية التدريس في أحكام التلاوة والترتيل .
اثر دورة طرائق التدريس في أداء المتقدمين للتدريس أ . م د . مراد يوسف علوان كلية الفنون الجميلة