Misan Journal of Academic Studies

الحمد لله ربّ العالمين خلق الإنسان علّمه البيان، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله القائل:"أنا أفصح العرب بيد أنّي من قريش"، وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين الذين جاهدوا معه في الله حقّ جهاده وما بدلوا تبديلا .
وبعد فهذا موضوع عظيم خطره بعيد أثره قد تناولته بالتنقير والنحبير أقلام جهابذة علماء العربية وأساطينها، وما ذاك إلّا لغاية تتنزل في العِظَم منزلة الموضوع نفسه التي سنجعل من همنا وهمتنا بيانها وإلقاء الضوء على غامضها .
ونشير هنا إلى أنّ الموضوع من الوعورة بمكان لا لصعوبة الفكرة في ذاتها، ولكن لأنّ الأحاجي النحوية منثورة في بعض مصادر النحو قديمها بتصريح مؤلفيها بكونها ألغازا كما فعل ابن هشام في كتابه(مغني اللبيب) حتى بدا لنا أنّ هذا الرجل المولع بالألغاز حشد كتابه هذا بالعديد منها، وكذلك من الممكن الظفر بأبيات عُدّت ألغازا عند الكثير من النحويين واللغويين القدماء التي تعود لفحول الشعراء وهي بدورها أعيت هؤلاء النحويين في محاولة إيجاد مخارج لها إذ أورد الكثير منها الشاعر أبو العلاء المعرّي في (رسالة الغفران) .

حضرت أغشية PbSe بوساطة تقنية التبخير الحراري في الفراغ وترسيبها على قواعد بلوريه من KCl(100) )محضره بطريقة الفلق) عند درجات حرارة قاعدة مختلفة. درست الخواص التركيبيه لهذه الأغشية باستخدام تقنية الأشعه السينيه وقد وجد بان جميع الأغشيه المحضرة تمتلك تركيب بلوري مكعب. تم حساب ثابت الشبيكه والحجم الحبيبي حيث وجد أن حجم الحبيبه يزداد بزيادة درجة حرارة القاعدة .ولدراسة الخواص الضوئية لهذه الأغشية من طيف النفاذية لوحظ تأثير التغير في درجة حرارة القاعدة على فجوة الطاقة للأغشية المحضرة.

تتفاوت الأصوات اللغوية في مُدّة النطق بها، فأصوات المدّ واللين، أطول من الأصوات الصامتة.
وأصوات المدّ الطويلة(الياء، والألف، والواو) أطول من أصوات المدّ القصيرة(الكسرة، والفتحة، والضمّة).فالمدّة(الزمنية المستغرقة لإنتاج الصائت القصير تساوي(300CPS) مقاسة على جهاز (Spectrograph ) وتُضاعَف في حال إنتاج الصائت الطويل أي 600 CPS) .
وتتفاوت أصوات المدّ في طولها أيضا. فـ(حين قيست أصوات اللين]المدّ[ وجد أنّ الفتحة أطول من الكسرة والضمة) ؛ لاتساع مخرج صوت الفتحة.
إنّ أصوات المدّ الطويلة أطول من صوتي اللين(الياء، الواو) ؛ لأنَّ طرف اللسان مع الياء اللينة أكثر ارتفاعاً منه نحو الغار مع الياء المدّيّة، وكذلك أقصاه يكون أكثر ارتفاعاً منه نحو الطبق مع الواو المدّيّة ؛ مّما يجعل مجرى الهواء أقلّ اتساعاً مّما هو عليه مع المدّيّتين.

الهمز لغة: ( العصر، تقول: همزت رأسه، وهمزت الجوزة بكفي، و إنما سُمِّيت الهمزة في الحروف ؛ لأنها تُهْمَزُ، فتُهَتُّ فتُهْمَزُ عن مخرجها، تقول: يَهُتُّ فلان هَتّاً إذا تكلم بالهمز)( ) . وجاء في( لسان العرب) في مادة (همز) (والهمز مثل الغمز والضغط ، ومنه الهمز في الكلام ؛ لأنه يُضْغَطُ.......... و قد همزت الحرف فانهمز)( ) .
والخليل اختار رأس العين الصغيرة (ء) رمزاً للهمزة لملاحظته القرابة المخرجية بين صوتي العين و الهمزة، و فرّق سيبويه بين الألف والهمزة، فالهمزة تحتمل الحركة والسكون، والألف لا تكون إلّا ساكنة، ولا يكون في أوّل الكلام، أمّا الفراء فيرى ترادفهما ( ).

بات من الثابت انّ لكل دولة لها رئيسٌ اعلى هو رئيس الدولة، يمارس فيها سلطاته بصرف النظر عن تسميته، والمعروف انّ سلطات رئيس الدولة ليست واحدة في الدول جميعها.. ففي الملكيات المطلقة والجمهوريات الرئاسية يُعّد رئيس الدولة رئيساً للسلطة التنفيذية، وهو عادةً في النظام الجمهوري الرئاسي رئيساً للدولة والحكومة في الوقت نفسه. والوزير في معظم الانظمة على اختلاف انواعها وتصنيفاتها هو المسؤول المباشر عن شؤون وزارته، ومسؤولية الوزير تتحقق عبر ممارسة سلطة التوقيع على عدد لا يمكن حصره من الوثائق، وفي شخصيته تنحصر وتتمثل كل الشخصيات التي يترأسها.

تتناول الدراسة موضوع حذف الأصفار من العملة العراقية (الدينار)، وهو المشروع الذي يدور جدل حاد بشأنه بين الخبراء والمسئولين في القطاع المالي والنقدي. استعرض الباحث الأساس النظري للمشروع، من خلال ما كتب في هذا الموضوع و آراء الباحثين والخبراء في هذا الأمر، كما تمّ طرح مجموعة من الأسئلة ذات العلاقة على نخبةٍ من الأساتذة المتخصصين، وتمّت مناقشة الأجوبة وتحليل ما يمكن تحليله منها، وصولاً إلى رؤية أكثر نضجاً حول الموضوع. وقد تمخضت الدراسة عن توصية بتأجيل الإقدام على الخطوة، نظراً لعدم وضوح فاعليتها في معالجة المشاكل الاقتصادية، وأيضاً بسبب الخوف من تداعيات غير محسوبة على واقع الاقتصاد العراقي القائم -أصلاً - على أسس غير متينة.

يعد مفهوم إدارة الجودة الشاملة من المفاهيم الإدارية الحديثة نسبياً الذي أكدت عليه إدارات جميع المنظمات في الدول المتقدمة صناعياً ، فضلاً عن العديد من المنظمات في الدول النامية وعملت على تطبيقه ومنها مؤسسات التعليم العالي من اجل رفع مستوى أدائها وذلك لمواجهة القوى المؤثرة على عملها ومنها المنافسة بين الجامعات الحكومية والخاصة وبين الجامعات الوطنية والأجنبية .
تهدف الدراسة إلى معرفة مدى توفر المتطلبات الأساسية لإمكانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الكليات المبحوثة ، ولتحقيق هدف الدراسة أعدت استبانة لهذا الغرض مكونة من (24) فقرة وزعت على (60) شخص من أعضاء الهيئة التدريسية وتم استلام (58) منها ، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها تتوفر في بيئة الكليات قيد البحث معظم المتطلبات لتبني إدارة الجودة الشاملة ، كما وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي تساهم في ترسيخ وتبني مفاهيم ثقافة الجودة ونشرها والعمل بها بدءاً من الإدارة العليا مروراً بجميع التدريسيين والموظفين والعاملين في جامعة ميسان .

الحمد لله المتفرد بالأزل والأبد، والصلاة والسلام على أول العدد وخاتم الأمد محمد واله الذين لا يقاس بهم من الخلق أحد وبعد:
إن شخصية الإمام الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام)، واحدة من أبرز الشخصيات الإسلامية العلمية الفذة التي تركت بصمات لا تمحى في التاريخ الإسلامي , ولاسيما في المدة التي عاشها وقد تزامنت بين نهاية الدولة الأموية وبداية قيام الدولة العباسية، وكان لإسهامه العلمي في هذه المدة أثراً كبيراً في ترسيخ جذور الإسلام، والعمل على تأسيس مدرسة فلسفية إسلامية تخرج فيها المئات والآف من العلماء والفقهاء في مختلف فنون العلوم الإسلامية، كالفقه والعقائد، والفلسفة وأصول الدين، والسيرة النبوية، والتاريخ، والأنساب وغيرها.
وبالرغم من إن هنالك الكثير من المؤلفات والبحوث التي تناولت دراسة شخصية الإمام الصادق (عليه السلام) إلا أنها كانت تتناول دراسة شخصيته بشكل عام، ولقد سعينا في هذا البحث إلى التركيز على إسهامه (عليه السلام) في مدينة الكوفة دون بقية المدن الإسلامية، وذلك لما أصبحت عليه مدينة الكوفة كأبرز الحواضر الإسلامية منذ نشوئها في أوائل القرن الأول الهجري، والتي ازدهرت بفضل جهود الإمام الصادق (عليه السلام) العلمية والفكرية .

اخذت ظاهرة الاحتباس الحراري تشغل بال الكثير من العلماء والمهتمين بشؤون البيئة وعلم المناخ والسياسة منذ ستينيات القرن الماضي، بعدما لاحظوا بان هناك تغيرات مناخية تحدث في الطبيعة بصورة اكثر مما هو معتاد كارتفاع درجات الحرارة التي ادت الى حدوث الجفاف في مناطق متعددة من العالم والفيضانات في مناطق اخرى متسببة في غرق مدن ونزوح سكان، فضلاً عن ذوبان بعض الجبال الجليدية وازدياد نسبة حدوث الاعاصير وقد ازدادت وتيرة تلك التغيرات منذ بداية التسعينيات وبدأ القلق يساور هؤلاء العلماء من ان استفحال تلك الظاهرة وبهذا الشكل المتسارع سوف يصعب من امكانية التخفيف منها او ايقاف مديات تأثيرها او الحد منها وعلى الرغم من كون تلك الظاهرة طبيعية الا ان مسبباتها ترجع بالاساس الى سياسات الدول الصناعية القائمة على الربح المادي والتي تستخدم الوقود الاحفوري بانشطتها الاقتصادية بكميات كبيرة والذي يسبب تلوثاً كبيراً للغلاف الجوي مما يزيد من امكانيات حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل متسارع فضلاً عن عدم التزام تلك الدول بالشروط والمعايير الدولية الهادفة إلى التقليل من تلك الظاهرة وآثارها المدمرة على حياة البشرية، كذلك عدم اكتراث تلك الدول وجديتها بمعالجة آثار تلك الظاهرة على الدول النامية . ونظراً للحيز الكبير الذي بدأت الظاهرة تأخذه على الصعيد الدولي، لذا انصب اهتمام البحث على ماهية تلك الظاهرة وأسباب نشوئها، كذلك سيتناول الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تلزم الدول الصناعية بتخفيض الانبعاثات الكربونية كما يوضح البحث مسؤولية تلك الدول في حدوث الظاهرة،فضلا عن الإثار والنتائج المترتبة عليها وطرائق معالجتها او التخفيف منها .

أجري البحث على (510)عينة من نساء مركز محافظة ميسان تراوحت اعمارهن بين 46و55سنة للفترة من آب 2004 ولغاية آب 2005 وأعتمادا على دراسة سابقة غير منشورة في تحديد عمر سن اليأس لنساء مركز المحافظة(46-50)سنة قسمت عينة البحث الى ثلاث مجاميع عمرية كالاتي:
-المجموعة الاولى(م1)تضمنت(170)امرأة بعمر(41-45)سنة.
-المجموعة الثانية(م2) تضمنت (170) امرأة بعمر (46-50)سنة.
-المجموعة الثالثة(م3) تضمنت(170) امرأة بعمر(51-55)سنة.
أظهرت النتائج زيادة معنوية ( (P<0.01في تركيز الكوليسترول الكلي والدهون المتعادلة والبروتينات الدهنية واطئة الكثافة جداً في مصل دم نساء المجموعتين الثانية والثالثة مقارنة مع المجموعة الأولى. كما أظهرت البروتينات الدهنية واطئة الكثافة زيادة معنوية (P<0.01) في المجاميع العمرية الثلاث مقارنة مع بعضها البعض في حين أظهرت البروتينات الدهنية عالية الكثافة انخفاضاً معنوياً في المجموعتين الثانية والثالثة مقارنة مع المجموعة الأولى.

أجريت هذه الدراسة في حقول المعهد التقني / العمارة خلال العروة الربيعية للموسم 2009 – 2010 وللزراعة المكشوفة مع تجربة للأصص تحت ظروف البيت البلاستيكي للموسم 2009 – 2010 ، لتقويم فعّالية: (1- بعض مركبات الأستحثاث 2- وبعض المنشطات النباتية ومقارنتها 3 - بالمبيد الكيماوي تيرسان ضد مرض البياض ألدقيقي على خيار القثاء المتسبب عن الفطر Erysiphe cichoracearum)
أظهرت معاملات الأسبرين تفوقاً معنوياً في خفض معدل الأصابة والنسبة المئوية للأوراق المصابة ومعدل تطور الأصابة إذ أعطت نسبة أقل من باقـي المعامـلات قياسـاً بـمعامـلـة المقارنـة ( 0.074 ، 0.099 والمقارنة 0.375 ) ( 7.32 ، 8.80% والمـقارنـة 38.94% ) فــي تـجربـة الحقل المكشوف . أظهرت نتائج التجارب في بعض معايير النمو الخضري والحاصل للخيار بأن للمنشطات تأثير معنوي في صفات النمو الخضري والحاصل ، كما أظهر التداخل فروقاً معنوية لمعاملة الأسبرين وللاضافة الثالثة في معدل وزن الحاصل الكلي ( 3.593 ، 3.577 و 3.327 كغم / جنية / مرز ) يليـه معاملـة المنشط ايلوت فايز ، وهـذا يؤكد بأن الـ المنشط يحّفز النبات على النمو وتحسين الأنتاج .
كما وجد أن للمنشط وللاضافتان 1 ، 3 والتيريسان تأثيرات متقاربة في خفض الأصابة بمرض البياض الزغبي وبفروقات معنوية قياساً بمعاملة المقارنة ، أظهرت معاملة المنشط2 ومبيد التيريسان في تجارب الحقل المكشوف والأصص فروقات معنوية في خفض الإصابة بمسبب مرض البياض ألدقيقي قياسـاً بمعاملة المقارنة.

عزلت خلال هذه الدراسة (1189) عزلة توزعت على الانواع الثلاثة من الاعشاب الطبية وبواقع 432 عزلة من الزعتر و 458 عزلة من البطنج 299 عزلة من الحلبة.
جرى خلال هذه الدراسة عزل وتشخيص (71) نوعاً من الفطريات التي تنتمي الى (43) جنساً، من بينها ثلاثة أنواع تسجل لأول مرة في العراق وهي Monodictys glauca ، Periconia pyssoides ، Pithomyces sacchari ، من (30) عينة لاعشاب طبية تعود إلى ثلاثة أنواع من النباتات وهي الزعتر (Thymus sp.) البطنج Mentha logifolia (L.) وحبة الحلبة Trigonlla foenun – graecun ( (وقد تم جمع هذه العينات من سوق العطارين في محافظات البصرة و بغداد والناصرية
أظهرت النتائج أن أكثر أجناس الفطريات ظهورا هي Aspergillus (%100) و
(%90) Alternaria ثم الأجناس Cladosporium وEmericella و Ulocladium و Chaetomium وMucor وبنسب ظهور %76.66 و %73.33 و %53.33 و %46.66 و %40 على التوالي.
حققت الأنواع Alternaria alternata ، Aspergilus niger ، A. fumigatus ، A. terreus و Ulocladium chlamydospora نسباً عالية للظهور ، في حين شكلت الأنواع Alternaria alternata ، A. niger ، A. fumigatus و A. terreus أعلى عدد للعزلات في الأنواع الثلاثة من الأعشاب الطبية.
وعند دراسة الأنواع العائدة للجنس Aspergillus وجد أن النوع A. niger كان اكثر الأنواع تردداً وأنتشاراً على الأعشاب الطبية قيد الدراسة .

تناول الباحثون أهم العوامل التي ساعدت في نشأة المسرح في ميسان ، والتي تمثلت بعوامل ثلاثة بارزة كان لها الدور المؤثر في نشوء الحركة المسرحية ،ألا وهي ( عامل الطقوس الدينية ، وعامل الموروث العربي المتمثل بالقصص العربي ، والعامل التعليمي ) وذلك من خلال دراسة تاريخية منطلقة من البدايات الأولى للقرن العشرين، مسلطين الضوء من خلالها على أهم العناصر الفنية والمصادر التي تكونت فيها والتي تشكلت وأنتجت أعمالا مسرحية ساهمت في تكوين الصورة الأولى للمسرح في ميسان في تلك الحقبة الزمنية .

تعد دراسة مؤشرات الدم البايوكيميائية والوظيفية احد اهم المؤشرات التي يؤدي تكيفها وتطورها دليل نجاح واضح وبارز بالاضافة الى النتائج الفنية ومن هنا فقد بدأت تساؤلات بحثنا هذا خاصة بما يتعلق باهم المتغيرات البايوكيميائية التي قلما تطرق لها الباحثون الا وهي املاح الدم البايوكيميائية ،وهنا تكمن مشكلة بحثنا.
وقام الباحثون بتحديد مجموعة من الاهداف و الفروض المناسبة منها. من اهم الاستنتاجات التي توصل لها الباحثون من تطبيق بحثهم فهي كما يلي:
1. ان جميع القيم التي ظهرت في المتغيرات المدروسة هي ضمن الحدود الطبيعية .
2. هنالك تكيف في عودة النبض الى حالته الطبيعية في الالعاب الرياضية الثلاث ولكنة اكبر لدى لاعبي كرة اليد.
3. تميز لاعبو كرة اليد في اقصى استهلاك للاوكسجين قياساً بالعاب كرة السلة و الكرة الطائرة .
4. عدم وجود فروق في حامضية الدم للالعاب الرياضية المدروسة.
5. كانت نسبة هيموكلوبين الدم لدى لاعبوا كرة اليد و الكرة الطائرة افضل منها لدى لاعبوا كرة السلة.
6. تميزت لعبة كرة السلة في زيادة نسبة املاح الدم فيها مما يدل ذلك على زيادة نسبة السرعة الحركية فيها قياساً بالعاب الكرة الطائرة و كرة اليد.

بدأت الفروق الرياضية في الانجاز ضئيلة جدا في الألعاب الرياضية عامة والعاب القوى خاصة و تطور مستوى الانجاز الرياضي في السنوات الأخيرة وهذا يعود الى استخدام جميع الأساليب العلمية والاهتمام بالجوانب التي لها التأثير على الانجاز الرياضي .
واعتماد الانجاز الرياضي على مجموعة من المقومات كان أهمها هو التدريب الرياضي المعتمد على الأسس العلمية وتغذية الرياضي والراحة حيث تعتبر هذه المقومات الثلاثة من أهم الأسس للوصول إلى الانجاز الرياضي وان استخدام مجموعة من الأغذية الرياضية من قبل الكثير من الرياضيين وخصوصا مركب فوسفات الكرياتين الذي انتشر استخدامه في الآونة الأخيرة من قبل الكثير من رياضيين العاب القوى وخصوصا عداؤه المسافات القصيرة دون التعرف على السلبيات والايجابيات التي قد ترافق استخدام هذا المركب من حيث زيادة الوزن ونسبة الشحوم والكتلة العضلية وما لها من تأثير على الانجاز .

إن التطور الحاصل في مجالات الحياة كافة والذي يعود إلى التطور المستمر والمتواصل في المجال التكنولوجي ساعد بالتالي إلى تطور التربية الرياضة لارتباطها بالعلوم الأخرى، كالفسلجة والتعلم الحركي والبايوميكانيك ، وغيرها من العلوم الأخرى .
إن تطور مستوى الأداء الحركي يتطلب من العاملين في المجال الرياضي فهم ودراسة تفاصيل الأداء الذي يقوم به الفرد إثناء أداءه الفعالية قبل وضع البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها .
من هنا جاءت أهمية البحث كون المعلم الناجح هو الذي يحاول وعن طريق المثيرات المتعددة التي يقدمها أن يستثير القوى الداخلية لدى تلاميذه عن طريق معلومات تتحدى قدراتهم وتجعلهم يتجهون إلى النشاط الذي يقودهم إلى التعلم فهو يضع أمامهم أهداف معينة بأسلوب شيق وجذاب، يجعلهم متشوقين إلى تحقيقها ، وتعد التغذية الراجعة من العوامل المهمة التي تسهم في التسهيل والإسراع في عملية التعلم فكلما زادت المعلومات للمتعلم كلما تكامل الأداء الحركي بصورة مبكرة.