Sciences Journal Of Physical Education

اعتمد الخبراء والعلماء في مجال التعليم على مبدأ أنَ كل فرد مستقل بذاته يمتلك خبرات وخلفيات تعليمية وأساليب خاصة به تميزه عن غيره , لذلك فهو بحاجة إلى مواد تعليمية من النوع الذي يجعله ينفذ ما يقوم به وفق قدراته وقابلياته ومستواه التعليمي مما يحقق طموحه وذاته ويجعله قادراً على معرفة من أين يبدأ وأين ينتهي لتحقيق الواجبات التعليمية.
ويعد التعلم الذاتي للمتعلم من وسائل التدريس الفعالة , لكون هذا الأسلوب يعطي الحرية للمتعلم للمشاركة الفعالة والايجابية خلال النشاط التعليمي, وهذا يتطلب ايجاد اساليب تتناسب مع قابليات وقدرات الطلاب في تعلمهم المهارات للعبة الكرة الطائرة وهذا لا يتم الا من خلال مراعاه الفروق الفردية بين المتعلمين باستخدام المجمع التعليمي بأسلوب المجموعات التعليمية المصغرة .
ويهدف البحث الى التعرف تأثير استخدام المجمع التعليمي بأسلوب المجموعات التعليمية المصغرة في تعلم مهارة الضرب الساحق للطلاب بالكرة الطائرة , واستخدم الباحثان المنهج التجريبي ذات المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة وتضم كلا منها12 طالب . حيث استخدمت المجموعة التجريبية المجمع التعليمي الذي يضم عدة وسائل تعليمية وتوضيحية للمهارة ومنها الشفافيات والصور التوضيحية للمهارة وعرض الفيديو سمعي ومرئي ويكون التعلم على شكل مجموعات تعليمية صغيرة تضم كل مجموعة 4 طلاب , حيث استمر المنهج التعليمي 8 اسابيع بواقع 2 وحدة تعليمية اسبوعيا زمن الوحدة 90 دقيقة .

إن مشكلة البحث تكمن بحسب اعتقاد الباحثان وبعد اطلاعهما على بعض المصادر والمراجع انه عدم وجود اختبار معرفي للمهارات الأساسية بكرة السلة ، مما حذا الى دراسة هذه المشكلة، حيث حددا هدفين للبحث هما:
- بناء اختبار معرفي لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة.
- التعرف على المستوى المعرفي لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة لطلبة المرحلة الأولى قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية – جامعة ديالى .
وقد تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وذلك لملاءمة طبيعة المشكلة المراد بحثها، حيث بلغ مجتمع الاصل (248) طالب وطالبة موزعين على المراحل الاربعة لقسم التربية الرياضية في كلية التربية الاساسية في جامعة ديالى ،واشتملت عينة البحث على (72) وهم طلبة المرحلة الأولى في قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية–جامعة ديالى والبالغ عددهم (78) طالبا ، والذين تم اختيارهم بالطريقة العمدية كونهم يدرسون هذه المهارات في هذه المرحلة بحسب المنهج المقرر.
وتوصل الباحثان الى الاستنتاجات الآتية :
- ان الاختبار يقيس المعرفة العلمية لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة لدى عينة البحث.
- ان مستوى المعرفة العلمية لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة لدى عينة البحث مقبول .

تأتي أهمية البحث من تقليل مدة العلاج وكذلك من أهمية الاجهزة الحديثة المستخدمة في البحث سواءا في العلاج او في التمرينات، إذ استخدم الباحثان الليزر في العلاج وهو احدث وسيلة على مستوى العالم والذي يؤمن علاج الاصابة وعودت المصابة لممارسة اعمالها اليومية بسرعة قياسية، كما تم استخدام جهلز مارسي الوتد في اداء تمرينات القوة والمرونة وبأيقاع بطيء. كذلك استخدم الباحثان جهاز 200-EK3 الاكتروني لقياس القوة العضلية بوحدات النيوتن، اما مشكلة البحث فتكمن في طول مدة البرامج العلاجية المستخدمة في مراكز التأهيل الطبي والتي لا تنصب في مصلحة المصابة، لذلك ارتأى الباحثان تقليل مدة العلاج من خلال استخدام الاجهزة الحديثة والمتطورة والتي تختصر الوقت والجهد. هدفت الدراسة إلى إعداد تمرينات القوة والمرونة بإستخدام جهاز مارسي الوتد وجلسات العلاج بالليزر في تأهيل مفصل المرفق المصاب عند النساء، وايضا التعرف على تأثير تمرينات القوة والمرونة المصاحبة لجلسات العلاج بالليزر المعدة في تأهيل مفصل المرفق المصاب عند النساء. وتضمنت فرضية البحث ان هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في متغيرات البحث ولصالح الاختبارات البعدية. وتناول الباحثان العديد من الدراسات النظرية مثل تعريف تمرينات القوة والمرونة وكذلك تم التطرق الى الليزر العلاجي واخيرا تناول الباحثان مفصل المرفق من حيث التشريح والاصابة.
استخدم الباحثان المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة وبأسلوب القياس القبلي والبعدي وأجري البحث على عينة عددها (20 مصابه) تم أختيارهم بصورة عمدية من بين النساء المصابات بإصابة مرفق التنس واللواتي يترددن على مركز صدر القناة للعلاج الطبيعي وتتراوحت اعمارهن بين 25-30 سنة، ، إذ تم عرضهن على طبيب اختصاص ليتم تشخيص الاصابه لديهن وبعد ذلك تم اخضاع العينه لجلسات العلاج بالليزر وتمرينات لزيادة قوة ومرونة مفصل المرفق المصاب. كما أستخدم الباحثان الوسائل الأحصائية لمعالجة البيانات المستحصلة من الاختبارات القبلية والبعدية، وبعد معالجة البيانات والنتائج المستحصلة أحصائيا توصل الباحثان الى كثير من الأستنتاجات أهمها، ان لليزر العلاجي تأثير إيجابي في تخفيف الالم وسرعة شفاء الاصابه، كذلك استنتج الباحثان ان تمرينات القوة والمرونة بإستخدام جهاز مارسي الوتد ادت الى زيادة القوة والمرونة لمفصل المرفق المصاب. إذ أثبتت النتائج وجود فروق معنوية بين الإختبارات القبلية والبعدية ولصالح الإختبارات البعدية. وأوصى الباحثان عدة توصيات أهمها إعتماد الليزر في علاج مختلف الاصابات لكونه يحقق نتائج جيدة وبوقت سريع، وكذلك استخدام الاجهزة الحديثة لإداء تمرينات القوة والمرونة لأنها تختصر الوقت والجهد.

احتوى البحث على مقدمة البحث وأهميته وأهمية الكفاءة الفسيولوجية، بِعَدِّها من أهم الموضوعات التي يتطرق علم الفسلجة (علم وظائف الأعضاء) لما لهذا العلم من أهمية في عملية التطور في المجال العلمي والرياضي فضلًا عن أَنَّ الكفاءة الفسيولوجية والوظيفية التي يمتلكها الطالب لها الدور المباشر والكبير والمؤثر في مستوى أدائه بالشكل الصحيح والذي ينتج عنه الأداء الجيد والذي ينعكس على الجانب المهاري لدى الطلاب، وكذلك احتوى الباب الأول على مشكلة البحث، إذ لاحظ الباحثان من خلال عملهما في قسم التربية الرياضية – كلية التربية الأساسية – جامعة ديالى وجود انخفاض في مستوى الكفاءة الفسيولوجية لدى طلاب المرحلة الثانية من خلال الاختبارات والمحاضرات العلمية، إذ تبين لهما ذلك من خلال ملاحظة ظهور التعب المبكر لدى الطلاب، وزيادة معدل التنفس، وعدم القدرة على الاستمرار في بذل الجهد عند أداء التمارين لفترة طويلة نسبيًا، كما لاحظ الباحثان قلة الدراسات والبحوث في هذا المجال في العراق، لذا ارتئ الباحثان بدراسة هذهِ المشكلة من خلال إِجراء دراسة توضيح فيه تقويم مستوى الكفاءة الفسيولوجية لطلاب المرحلة الثانية، وكذلك احتوى البحث على أهداف البحث والتي من خلالها يمكن التعرف على مستوى الكفاءة الفسيولوجية لطلاب المرحلة الثانية في قسم التربية الرياضية كلية التربية الرياضية الأساسية – جامعة ديالى.

تكمن مشكلة البحث في إن هناك إخفاق من قبل بعض الفرق في مستوى أداء الإرسال وهذا بدوره أدى إلى ضياع العديد من النقاط وبالتالي ضياع فرصة الفوز في المباراة فضلا عن احتلال المراتب المتأخرة بالنسبة للفرق رغم تمكن أعضاء الفريق من أداء المهارات الأخرى وبشكل جيد وعليه ارتأى الباحثون إجراء دراسة يتم من خلال تحليل أداء الإرسال للتعرف على مستوى أداء اللاعبين بتلك المهارة فضلا عن معرفة العلاقة بين أداء الإرسال وترتيب المنتخبات، وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية على عينة مكونة من(10) منتخبات التي احتلت المراكز العشرة الأولى في بطولة منتخبات تربيات العراق لطالبات المدارس الإعدادية، واستنتج الباحثون عدة استنتاجات كان من أهمها إن مستوى أداء الإرسال لدى اغلب الفرق كان بالمستوى الجيد والذي أدى إلى أن تكون عدد المحاولات الناجحة أكثر من عدد المحاولات الفاشلة فضلا عن وجود علاقة بين مهارة الإرسال وترتيب الفرق.

يمر الإنسان في نموه بعدة مراحل،أهمها مرحلة الطفولة نظراً لأهميتها الخاصة في حياة الفرد. ففي مرحلة الطفولة توضع البذور الأولي لشخصية الطفل ويتكون الإطار العام لشخصيته، ولهذا يكون لها أكبر الأثر في تشكيل شخصيته في المراحل اللاحقة.
والتربية رسالة سامية ، لأنها تبني الإنسان وتزكيه، ويحتاج القيام بهذه الرسالة وحملها إلى جهد وصبر ومكابدة وحكمة، لا سيما إذا كانت تسير في طريق حل مشكلات الأطفال مثل" العدوانية تظهر النزعة العدوانية لدى الأطفال في سلوك يحمل طابع الاعتداء على الآخرين كالمشاجرة، والانتقام ، والمشاكسة والمعاندة ، والتحدي، والتلذذ بنقد الآخرين وكشف أخطائهم، وإظهارهم بمظهر الضعف أو العجز، والاتجاه نحو التعذيب والتنغيص وتعكير الجو، والتشهير وإحداث الفتن، ونوبات الغضب..
وتمثل صورة الجسم الطفل عن نفسه انعكاساً نفسياً ، للجانب الوظيفي والعصبي والشكلي له . وان هذه الصورة تحدد فكرة الطفل عن نفسه وعلاقته مع البيئة ومع الاخرين ، فضلاً عن كونها ضابطاً يحدد السلوك الذي يمارسه . وتكمن اهمية البحث كونه من البحوث التي سلط الضوء عليها في الوقت الحاضر وذلك لاهميته العلمية ، حيث ان من خلاله سيتم التعرف على سلوك الطفل البدين والسوي عن ذاته الجسمية وصورتة الذهنية والعقلية ، التي تكونها اجسامهم والنظرة الخارجية لاجسامهم وانعكاسها عن مكوناته الداخلية الذي ينشا عنه المكون السلوكي الذي يتبعه الطفل سواء كان أيجابياً او وتكمن مشكلة الدراسة من خلال تصورات الطفل عن مدى رضاه عن صورة جسده من خلال نظرة الاخرين له والتي تعبر عن ردود افعاله وسلوكه بطريقة انفعالية وعدوانية كرد فعل لما يدور في داخله والتي تعكس من خلالها شخصيته وبهذا الصدد يطرح البحث في أطار مشكلته سؤالين هما :-
- هل لصورة الجسم عند الطفل البدين والسوي تأثيرا على سلوكه ؟

تزخر فعالية القفز بالزانة العديد من المراحل الفنية الصعبة والمعقدة والتي تتطلب مراعاة الشروط الميكانيكية لها واتقانها بما يخدم المسارات الحركية ، وهذا يتطلب البحث عن الوسائل المساعدة ذات العلاقة بالأداء الفني لا مكان احداث تأثير في تكامل هذه الشروط الميكانيكية لمراحل هذه الفعالية وطرق قياسها لتحسن مستوى الاداء قافزي هذه الفعالية ، وتكمن اهمية البحث في تعزيز دور الوسائل المساعدة (كالحبال المطاطية) عند اطالة العضلة العاملة بالأوضاع التحضيرية وبيان فاعليتها لزيادة دفع القوة وكفاءته بدلالة زاوية الطيران تغير الزخم الخطي وتعزيز ترابط الربط بين الخطوة الاخيرة والارتقاء بما يسهم في تطور مستوى اتقان وانسيابية اداء هذه المراحل وفقا لميكانيكية الاداء ، ويأمل الباحثون ان يوضحوا دور هذه التدريبات بقانون كفاءة الدفع اللحظي لتحسين الانجاز بالقفز بالزانة لهذه الفئة . وطبق البحث على لاعبين ناشئين من ابطال القفز بالزانة واستخدم الباحثان المنهج التجريبي.

يهتم علم النفس الرياضي بمؤشر الصحة النفسية بجانب الصحة الحركية والبدنية في وقت واحد فالطالب القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق اي انجاز رياضي مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية ، وعليه يظهر لنا دور المدرس والمدرب او المرشد النفسي في تحديد هذه المشاكل النفسية ، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مؤشر الصحة النفسية , ومعرفة علاقة الارتباط واتجاهها بين مؤشر الصحة وبعض القدرات الحركية .
استخدم المنهج الوصفي بالدراسة الارتباطية على عينة طلاب كلية التربية الرياضية جامعة المثنى بشكل عشوائي وبواقع (20) طالب من كل مرحلة دراسية وبذا بلغ عدد العينة (80) طالب من مجموع (420) طالب وبنسبة مئوية بلغت (19%) من مجتمع البحث. تم اعتماد مقياس مؤشر الصحة النفسية واختبارات القدرات الحركية ( رشاقة, توافق, وتوازن).
وبعد جمع البيانات وتفريغها ومعالجتها استنتجت الباحثتان أن طلاب كلية التربية الرياضية, جامعة المثنى يتمتعون بمؤشر صحة نفسية جيد ,فضلا عن وجود علاقة ارتباط معنوية بين مؤشر الصحة النفسية وبعض القدرات الحركية .
لذا توصي الباحثتان بالاهتمام بمؤشر الصحة النفسية كونه يؤثر بشكل ايجابي على القدرات الحركية. والاهتمام بالصحة النفسية كونها تعكس الرضا والثقة بالنفس والسعادة لدى الفرد مع نفسه ومع المجتمع الذي ينتمي إليه.

إن دراسة وتحليل المهارات من جوانب البيوميكانيكية تساعد في الوصول إلى نتائج موضوعية دقيقة تعمل على تطوير الأداء المهاري في كافة الالعاب والفعاليات الرياضية سوئ الفردية او الجماعية ، ولعبة الكرة الطائرة واحده من الالعاب التي اخذة بالانتشار الواسع على مستوى العالم واصبحت شعبيتها توازي شعبية باقي العاب ، وللكرة الطائرة مهارات فنية منها هجومية ومنها دفاعية وضرب الساحق هو احد المهارات الهجومية التي يمكن من خلالها الحصول على نقطة مباشرة او التأثير على التشكيلات الدفاعية للفريق المنافس وذلك للحيلولة دون وصول الكرة إلى اللاعب المعد بصورة سهلة ، ويعد الوصول إلى المستويات العليا من الأمور المهمة التي تتطلب معرفة المتغيرات البيوميكانيكية التي تساهم في إتقان المهارة ومعرفة التفاصيل الدقيقة للحركة ومسبباتها فضلاً عن أداء الحـركة بجهد اقتـصادي ، ومن اهم هذه المتغيرات البيوميكانيكية المصاحب للأداء لمهارة الضرب الساحق هي سرعة حركة الرجلين في الخطوات التقربية والتي يكتسب الجسم فيها طاقة حركية تساعده في مرحلة الارتقاء للوصول لأعلى ارتفاع عمودي من اجل اداء مهارة الضرب الساحق بشكل افضل ، ولدراسة الجوانب الجوهرية لمتطلبات الحركة يجب أن نبتعد عن التقديرات غير الموضوعية في تقويم الحركات لان المصادر العلمية تؤكد على النواحي الأساسية الواجب دراستها والتي تتعلق بزمن الحركة والمسافة والسرعة ، ومسار مركز كتلة الجسم .

تعد لعبة كرة السلة من الألعاب المنتشرة في العالم، فقد أولت الدول المتطورة العناية والاهتمام بهذه اللعبة، ويتضح ذلك من خلال تطرق العلم الحديث لجميع اركان هذه اللعبة بهدف تحقيق الانجازات الرياضية العالية، ويعد الجانب المعرفي واحد من اهم هذه الاركان وتعد المعرفة بقوانين اللعبة من أكثر المواضيع أهمية , والتي تجنب اللاعب عند مشاركته المباراة أقل قدر من الأخطاء، فاللاعب الذي يتميز عن غيره بالقدرات المعرفية سوف يتولد لديه برنامج حركي متكامل من المعرفة التامة بقوانين اللعبة وهي من أهم المقومات الأساسية والتي تلعب دوراً رئيساً لنجاح اللاعب وإيصال المباراة من جميع الجهات بثقة عالية إلى بر الأمان .لذا فان ضعف معلومات اللاعب من الناحية القانونية للعبة يؤثر بشكل كبير على احداث المباراة والتي تتسبب في فقدان الكرة للخصم او منحه رميات حرة تغير نتيجتها وهنا تكمن مشكلة البحث في ضعف لاعبي منتخبات الجامعات في الجوانب المعرفية والتي تؤثر على نتائج فرقهم بسبب ضعفهم وقلة درايتهم بالقانون والتي تلعب دورا كبيرا في تحديد من هو الفريق الفائز بالمباراة وكانت اهداف البحث هي التعرف على مستويات لاعبي منتخب الجامعات الشمالية في الجوانب المعرفية بكرة السلة وكذلك اجراء دراسة مقارنة للتعرف على الجوانب المعرفية لمنتخبات الجامعات الشمالية بكرة السلة فيما بينهم وكما استنتج الباحث هناك تباين في مستوى افراد العينة فيما يخص الجوانب المعرفية بكرة السلة وكذلك هناك تفاوت بالإجابات على اسئلة قانون اللعبة في اختبار الاستبانة لأفراد العينة .

يهدف البحث الى :
1- تصميم جهاز مساعد مقترح لتعليم مهارة الطلوع بالاستناد الامامي على جهاز المتوازي غير الموحد لدى طالبات المرحلة الثانية .
2- اعداد منهج مقترح لتعليم مهارة الطلوع بالاستناد الامامي باستخدام الجهاز المساعد .
3- التعرف على الفروق ما بين المجموعتين في تعليم مهارة الطلوع بالاستناد الامامي على جهاز المتوازي غير الموحد .
استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمة البحث واشتملت عينة البحث على طالبات المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية ,جامعة بغداد /الجادرية ,اذ تم اختيار شعبة الثاني (ي),(ح)عشوائيا من بين الشعب ,وتم توزيعهم الى مجموعتين عشوائيا عن طريق القرعة الى مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة وتم استبعاد الطالبات الراسبات وعدد كل مجموعة 20 طالبة ,والمجموعة التجريبية طبقت المنهج التدريبي المقترح باستخدام الاداة المساعدة لتعليم مهارة الطلوع بالكب على المتوازي غير الموحد ,والمجموعة الضابطة طبقت منهج مدرسة المادة المتبع ,وبعد اجراء الاختبارات القبلية والبعدية تم تحليل النتائج بواسطة الحقيبة الاحصائية للعلوم والمجتمع ((spss لمعالجة نتائج بحثهم والتي تضمنت ,الوسط الحسابي والانحراف المعياري ,معامل الالتواء ,(t-test ) للعيانات المستقلة وغير المستقلة ,وتوصل الباحثون الى ان الاداة المساعدة المقترحة اثبتت فاعليتها في تعليم مهارة الطلوع بالكب على جهاز المتوازي غير الموحد وهذا مما ادى الى الارتقاء بمستوى اداء المهارات على الجهاز المتوازي غير الموحد في الجمناستك الفني للنساء

ان كرة السلة من الالعاب الجماعية التي اصبحت في الآونة الاخيرة اللعبة الشعبية الاولى في معظم دول العالم لما تتمتع به من اثارة وتشويق وفنيات عالية تجذب المشاهدين اليها. هذا التطور الحاصل في كرة السلة جاء نتيجة التكنلوجيا والمعدات الحديثة في التدريب مما ادى الى تطور المهارات الهجومية بشكل عالي وارتفاع نتيجة المباريات وزيادة المتعة والاثارة لدى الجمهور المتابع لهذه اللعبة وزيادة عدد المشاهدين اليها . ومن هذه المهارات هي مهارة الطبطبة التي هي من المهارات المهمة والاساسية والتي يتم تعليمها للاعب كأول مهارة لان تساعده على الانتقال في ارجاء الملعب والتصرف بحرية . حيث يتم استخدامها في الانتقال من الساحة الخلفية الى الساحة الامامية وكذلك السيطرة على ايقاع اللعب واجتياز الخصم والوصول الى السلة من خلال مهارة الطبطبة . وليس هذا كافيا بل اصبح التدريب على القدرات الحركية الخاصة مثل التوافق والرشاقة ورد الفعل الحركي و التوازن التي تساعد في اداء المهارات بشكل عالي وانسيابية عالية والوصول الى الالية في الاداء من دقة واداء مهاري. في الآونة الاخيرة أصبحت فنيات مهارة الطبطبة عالية وكثيرة ومتنوعة وسلاح فعال للاعبي مركز صانع الالعاب للمناورة والاختراق .لذلك تكمن اهمية البحث في استخدام تمارين خاصة ومتنوعة واستخدام تقنية ال (Kinect ) للاعبين الشباب في تطوير انواع مهارة الطبطبة. ومن خلال اطلاع الباحثين على العديد من المناهج التدريبية والتعلمية وجدا ان اغلب المدربين يستخدمون طرق واساليب نتائجها في تطوير المهارات بنسب قليلة جدا ومن هذه المهارات هي مهارة الطبطبة التي تعد من اهم المهارات حيث تعتمد على الاداء الفني معتمدا على الزوايا في التحكم بالكرة اذ ان هذه المهارة اصعب انواع الطبطبة اذ تستخدم معها الكثير من مهارات الخداع اثناء القيام بهذه المهارة . لذلك ارتأى الباحثان في استخدام تقنية ال Kinect وتمارين خاصة نوعية وحديثة في تطوير مهارة الطبطبة ليكون حلا مناسبا لمشكلة البحث . وهدف البحث الى :

تبلورت مشكلة البحث من خلال ملاحظة الباحثة الاهمال الواضح للمربين الرياضيين من مدرسين ومدربين للربط بين الجانب النفسي متمثلاً بالرضا الحركي بالجانب المهاري في العديد من الالعاب الرياضية ومنها لعبة الكرة الطائرة ، اذ يساعد الرضا الحركي في تحديد ميول الرياضي ودوافعه لممارسة بعض الانشطة الرياضية دون غيرها ، فكلما كان الرياضي متميزاً وناجحاً في ادائه لمهاراته الحركية كلما دلّ ذلك على درجة رضاه عن حركاته تلك . هدف البحث الى معرفة :
1- الرضا الحركي لدى طلاب المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل للعام الدراسي 2013-2014 .
دقة اداء عينة البحث بعض المهارات الاساس بالكرة الطائرة .
3- العلاقة بين الرضا الحركي لعينة البحث ودقة اداء بعض المهارات الاساس بالكرة الطائرة .
واستعملت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي والعلاقات الارتباطية لأنه افضل المناهج وايسرها للوصول الى تحقيق الاهداف الموضوعة . وتحددت عينة البحث المختارة بالطريقة العشوائية بطلاب المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل للعام الدراسي (2013-2014 ) البالغ عددهم (46) طالباً من مجموع (94) طالباً الممثلين لمجتمع البحث .

اشتمل البحث على مقدمة البحث وأهميته فضلا عن مشكلته التي تبلورت في ملاحظة الباحثون في قلة البحوث التي تناولت دراسة قوة الأنا وعلاقتها بالتوتر النفسي لدى طالبات كلية التربية الرياضية للمراحل (الاولى ، الثانية ، الثالثة) في تعليم مهارات الجمناستك على حد علم الباحثين وقد هدف البحث الى :
1- التعرف على قوة الأنا والتوتر النفسي لدى طالبات كلية التربية الرياضية للمراحل
(الأولى ، الثانية ، الثالثة ) للعام الدراسي ( 2013/2014).
2- التعرف على طبيعة وقوة العلاقة بين قوة الأنا والتوتر النفسي لدى طالبات كلية التربية الرياضية للمراحل (الأولى ، الثانية ، الثالثة ) للعام الدراسي ( 2013/2014) .
وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأساليب الدراسات المسحية والعلاقات الارتباطية وهذا ما يتلائم مع طبيعة البحث ، واشتملت عينة البحث على (39) طالبة يمثلن المرحلة
(الأولى ، الثانية ، الثالثة ) للعام الدراسي (2013/2014) وتم اختيارهن بالطريقة العشوائية
ومن خلال عرض وتحليل ومناقشة نتائج البحث توصل الباحثون الى الاستنتاجات الآتية :
1- يتحلين طالبات الكلية في درس الجمناستك بمستوى مرتفع في قوة الأنا والتوتر النفسي .
2- وجود علاقة ارتباط عكسية بين قوة الانا والتوتر النفسي لدى طالبات كلية التربية الرياضية للمراحل (الاولى ، الثانية ، الثالثة) .
ومن هذه الاستنتاجات يوصي الباحثون بـي .
1- الإفادة من مقياسي البحث من قبل الباحثين واستخدامهما في بحوثهم ودراساتهم .
2- حث الكوادر التدريسية على الاهتمام بالإعداد النفسي لدى الطالبات فيما يتعلق بقوة الأنا والتوتر النفسي .
3- اجراء دراسات مشابهة على الطلبة او على العاب اخرى .

يهدف البحث للتعرف على اتجاهات مدرسي التربية الرياضية نحو ادارة الوقت وعلاقته بتقييم الاداء , ولتحقيق اهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وكما تم استخدام عينة عشوائية من مدرسي التربية الرياضية – مركز محافظة بابل , حيث تم تطبيق ادوات البحث على تلك العينة بعد التأكد من صلاحيتها لعينة البحث ,وبعد معالجة البيانات التي تم الحصول عليها احصائيا تبين ان هناك علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة احصائية بين اتجاهات مدرسي التربية الرياضية نحو ادارة الوقت وتقييم الاداء الوظيفي.