Sciences Journal Of Physical Education

يعد التدريب الرياضي المستند على وفق أسس علمية من أهم العوامل التي تمكننا من الوصول إلى أعلى المستويات الرياضية في مختلف الألعاب ، وقد أولت الدول المتقدمة اهتماماً كبيراً لعملية إعداد اللاعبين للوصول إلى الانجازات العليا وبلوغ المراتب الأولى في البطولات الدولية لأنه يعكس مدى تطور العلوم في تلك الدول ، ويعد التفوق الرياضي محصلة التدريب القائم على العلم والتجربة للوصول بالرياضيين إلى مستويات تؤهلهم لخوض غمار البطولات والمنافسات من خلال إعدادهم المتكامل الذي يعتمد التدريب على نواح مختلفة ومتداخلة مع بعضها مثل النواحي البدنية والمهارية والنفسية والوظيفية وغيرها في إعداد الرياضي.
وإن حمل التدريب هو الوسيلة التي تستخدم للتأثير في المستويين البدني للاعبين كما ان تقنينه بشكل علمي مدروس سوف يصحبه تقدماً في المستوى العام ( الفورمة الرياضية ) . ولذلك فأن من أهم العوامل الأساسية التي أدت إلى التقدم الكبير في مجال الرياضة مؤخراً هو الارتقاء الكبير في مستويات الإحجام التدريبية .
وأن لعبة كرة اليد ذات المهارات المختلفة تتطلب التناسق والترتيب في حمل التدريب بين القدرات البدنية . وذلك لما للقدرات البدنية من دور كبير في عملية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس وكذلك احتلال المكان المناسب وتنفيذ عمليات الرمي والتهديف والواجبات الخططية الملقاة على عاتق اللاعب ، كما إن التدريب بأحمال مختلفة الشدة يعد من الوسائل المستخدمة في تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية ، لذا تكمن أهمية البحث في التعرف على تأثير منهجين تدريبين مختلفين بالشدة في تطوير بعض الصفات البدنية الخاصة بكرة اليد .

يعتبر الاحتراق من المصطلحات النفسية التي ظهرت في بداية السبعينات وخاصة في مجال ضغوط العمل ، ثم أصبح الآن من المصطلحات الأكثر شيوعا في مجالات عديدة منها الرياضة.
ويشير "أسامة راتب" (1997 ) أن ظاهرة الاحتراق نشأت مبكرا منذ السبعينات في مجال ضغوط العمل فان انتشار هذه الظاهرة في مجالات مختلفة ومنها الرياضة يعتبر حديثا نسبيا ، وعلى ضوء ذلك يلاحظ أن عدد البحوث التي أجريت عن الاحتراق في الرياضة تعتبر محدودة وخاصة الاحتراق النفسي عند الحكم الرياضي .
ونشا ظهور مصطلح الاحتراق النفسي في المراجع العلمية كان بارتباطه ( بضغط العمل ) وكان يعرف على أنه حالة من الإنهاك العقلي والانفعالي والبدني الناجم عن الحب الشديد والإخلاص والتفاني المستمرين في أداء العمل ولكن دون تحقيق الفائدة المرجوة أو دون تحقيق عائد يذكر( علاوي ، 1997 : 120 ) .
ويرى " أسمة راتب " (2001) نقلا عن كل من "فرندنبرج" (1980) و" ماسلاش " (1982 ) أن الاحتراق بمثابة حالة إنهاك للنواحي البدنية والذهنية التي تؤدي إلى مفهوم سلبي للشخص نحو نفسه أو ذاته ، إضافة إلى تكوين اتجاهات سلبية نحو العمل والحياة والناس والآخرين ، فضلا عن افتقاد المثالية والشعور بالغضب .
ويشير " محمد عبد العاطي" (1998) نقلا عن "سميث" تعريفا للاحتراق النفسي بأنه استجابة تتميز بالإنهاك الذهني والانفعالي يظهر نتيجة تكرار جهد كبير غير فعال لمواجهة متطلبات التدريب والمنافسة ، كما يضيف "سميث" أن السمة الأساسية للاحتراق هي انسحاب نفسي وعاطفي وبدني من نشاط ممتعا في الماضي .
ويؤكد "محمد علاوي" (1998) إلى ظهور الكثير من المصطلحات والمفاهيم في الاونه الأخيرة التي تشير أو تدل على ظواهر نفسية واجتماعية مختلفة تحتاج في اغلبها إلى بعض التفسير والتوضيح لكي نتمكن أن نحقق الفائدة العلمية المرجوة من هذه الدراسة . وقد حظيت ظاهرة الاحتراق النفسي باهتمام العديد من الباحثين في المجال الرياضي . ومن هنا تمثل ظاهرة احتراق الحكم الرياضي انتشارا واسعا في السنوات الحديثة ويتوقع زيادة حدوثها في السنوات القادمة نظرا لزيادة الضغوط المرتبطة بعملية التحكيم . ومما سبق تتحدد مشكلة الدراسة في التعرف على مستويات الاحتراق النفسي لدى حكام الألعاب الجماعية في فلسطين .
وأخيرا تعتبر البحوث التي تناولت ظاهرة الاحتراق لدى حكام الألعاب الجماعية قليلة جدا ، لذا يوصي الباحث بضرورة إجراء دراسات لمعرفة ظاهرة الاحتراق لدى حكام الألعاب الجماعية.

اصبح البدء مهارات كرة الطائرة باستخدام الادوات في التعلم امرا تقليدا لدى مدربي ومدرسي لعبة كرة كرة الطائرة ، وهذا يسبب مشكلة للتعلم بسبب شعور المتعلم بالملل من ممارسة الدرس ، لذا اتجهت الدراسات الحديثة إلى تقويم وتطوير لعبة الكرة الطائرة من خلال الاهتمام بتنمية وتطوير جميع المهارات الاساسيه الخاصة بهذه اللعبة, وتعد المهارات الاساسية في لعبه الكرة الطائرة هي العمود الفقري لتعلم وتطوير هذه اللعبة إذ أنها تحتاج إلى وقت طويل لاكتسابها وتحتاج إلى برنامج تدريسي مبني على أسس علمية سليمة, لذا يسعى جمهور العاملين في المجال الرياضي إلى بناء قاعدة جديدة للفرد في تعلم المهارات الاساسية الخاصة باللعبة من خلال توفير أدوات مساعده تسهل عمليه التعليم،فلقد تعددت تسمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية فتسمى وسائل تعليمية في بعض الأحيان أو وسائل معينة أو وسائل إيضاح أو وسائل سمعية وبصرية حسب استخدامها والإسهامات التي تقدمها في مجال التربية والتعليم(بسيم ،1996، 7). ويضيف (عثمان ،1987) بأن استخدام الوسائل التعليمية يساعد على تعلم المهارات الحركية وتطويرها وبالتالي يؤدي الى بناء التصور الحركي وتطوره لدى المتعلم .(عثمان ،1987، 152) . لذا لجأ المدربون و المدرسون في الفعاليات الرياضية الى استخدام أجهزه وأدوات مساعدة تساعد في عملية التعلم وتهدف إلى التدرج للوصول الى الأداء الأمثل . (الخطيب ،2000، 15) . وترتبط دقة الاداء المهاري بما تقدمه الوسائل التعليمية من خبرات تعليمية تساعد على تطوره بشكل مباشر وذلك بتنوع وحداثة الوسائل التعليمية يساعد ذلك على حماس المتعلم وتشويقه للعملية التعليمية فضلا عن اختصار زمن التعلم خاصة اذا كانت المهارة التعليمية صعبة التعلم، ويؤكد (مصطفى واخرون ، 1982) بان الوسائل التعليمية تساعد على اختصار الزمن لكل مرحله تعليمية وتستخدم كتمرينات تمهيدية تعمل على تسهيل أمكانية تعلم الحركات الصعبة (مصطفى وآخرين ،1982، 28) . وانطلاقاً من هذه الحقائق برزت أهمية البحث من خلال أمكانية استخدام برنامج مقترح بالوسائل التعليمية في تطوير فن الاداء المهاري بالكرة الطائرة لدى طلاب الصف الثاني المتوسط.

لاشك في أن الرياضة تلعب دوراً هاماً في صحة الأفراد بشكل عام والرياضيين بشكل خاص وبالإضافة إلى الترويح وقضاء الأوقات ببرامج جملية تهدف إلى التشويق والمتعة والسعادة وهذه بعض الأهداف العامة للتربية الراضية أن الرياضة الجامعية هي أحدى فقرات البرنامج العلمي الصحيح لأية جامعة الذي يراعي عند وضعه أهم السبل والطرق المنسبة للانتقال بالطالب من مرحلة النظام الشكلي وتدريب الملكات العقلية إلى الاهتمام بحاجته وميوله ورغباته وهي لا تقل شأناً عند الأخذ بنظر الاعتبار معايير المفاضلة بين أحسن النتائج العلمية المتحققة واحسن النتائج الرياضية التي يصل فيها طلبتها إلى مستوى التفوق العلمي والرياضي في أن واحد . والنشاط الرياضي الخارجي هو احد واجبات الرياضة الجامعية وأهدافها التي تعمل من أجله فيشترك في هذا النشاط نسبة كبيرة من الطلبة الذين يجدون في ممارسة متنفساً لهم ، فالنشاط الرياضي يتضمن الكثير من الفوائد والقيم التربوية التي تساعد بدورها في تحقيق أهداف البرنامج العام للجامعة ومن أمثلتها التدريب على القيادة والتعاون وتنمية النضج الانفعالي والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ومن هنا جاءت أهمية البحث لما للنشاط الرياضي من فوائد كثيرة للطلبة وليساهم بتحديد المعوقات التي تكون حافلاً انجازه

شهدت الحركة الرياضية في العصر الراهن تطورا ملحوظا ، حيث تمثل ذلك في إتباع الوسائل العلمية الحديثة ، من خلال الاعتماد على الدراسات والبحوث الميدانية في تحقيق مبدأ التقدم للوصول بالرياضيين إلى الانجازات العليا ، إذ جاء ذلك مواكبا للتطورات الحاصلة في ميادين الحياة عامة ومجال التربية الرياضية خاصة ، كما حطت التربية الرياضية بشكل عام خطوات واسعة نحو التطور باستعمال التقويم وأدواته المتمثلة بالاختبارات والقياس ، فضلا عن العلوم المتصلة بالأداء الرياضي كافة ، وبشكل خاص نجد اثر ذلك على تطور لعبة كرة السلة التي حظيت بالاهتمام من قبل الباحثين والمعنيين .
تعد لعبة كرة السلة اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم في الكثير من الدول العربيــة ، وهي إحدى الألعاب الرياضية الجماعية المحببة إلى الكثير من الأفراد على اختلاف مستوياتهم وفئاتهم العمرية ، كما أنها لعبة سريعة ومثيرة ومسلية تعتمد في إعداد لاعبيها على تنمية الجوانب البدنية والمهارية والخططية ، كذلك فان لعبة كرة السلة تشمل مهارات أساسية متعددة في الدفاع والهجوم ، وان الحد الفاصل بين الفوز والخسارة هو التهديف بكافة أنواعه ، وهو الهدف الأساس الذي يتوج أداء جميع المهارات في لعبة كرة السلة هو التهديف إذ يمكن للفريق الفوز في المباراة بإحراز نقاط أكثر من الفريق المنافس في نهاية وقت المباريات ، ومن بين أهم أنواع التهديف بكرة السلة هو التهديف من الرمية الحرة ، والتي تمتاز بسهولة أدائها كونها تنفذ بدون وجود مدافع ، فضلا لما لها من أثر في نتائج المباريات ، وفي ضوء ذلك فان أهمية البحث تتجلى في تطوير دقة التهديف من الرمية الحرة من خلال استخدام الوسيلة المساعدة في تعليم هذه المهارة من خلال الإحساس الحركي والشعور بالهدف ، فضلا عن تحديد مسارات الكرة من خلال التقييم البصري للمسافة الثابتة ، وبالنتيجة فان ذلك يحسن دقة التهديف من الرمية الحرة .

إن التطور الهائل الذي حدث في مستوى المنافسات الرياضية في الألعاب المختلفة رافقته زيادة كبيرة في الأحمال التدريبية التي يخضع إليها اللاعبون في التدريب والمنافسة،وإن هذه الزيادة تتطلب بطبيعة الحال أن يكون اللاعب على مستوى عالٍ من الصحة واللياقة البدنية والوظيفية، لكي يكون مؤهلا لمواجهة الحجوم والشدد التدريبية المتزايدة.وإن للسلوك الصحي ومتابعته أهمية كبيرة لجميع الممارسين للأنشطة الرياضية بصورة عامة والرياضيين الذين ينتظمون في تدريبات عالية وشاقة على وجه الخصوص، وإن هذه الأهمية لا تتعلق بالجوانب الجسدية فحسب بل تمتد إلى النواحي النفسية والوظيفية أيضا وقد قاد الفهم المتزايد للعلاقة الكامنة بين السلوك والصحة إلى حدوث تحولات كبيرة في مستوى إدراك الرياضيين إلى أهمية الاهتمام بالسلوك الصحي لديهم، وإن دراسة وفهم الممارسات السلوكية المعززة بالصحة هي الخطوط الأولى نحو الابتعاد عن المخاطر الكبيرة الناتجة عن عدم الاهتمام بها.وإن أهمية البحث الحالي تتجلى في دراسة وتحليل السلوك الصحي للرياضيين ومحاولة تعديل أنماط هذا السلوك،الأمر الذي يجنب الرياضيين العادات الصحية غير الجيدة التي تسهم في الأذى الصحي وتعرضهم لمشاكل صحية متعددة وفي الوقت نفسه تقف حائلا دون التطور الذي ينشده الرياضي على المستوى البدني والمهاري والنفسي من أجل تحقيق أفضل الانجازات الرياضية.

يعد مفهوم الاتجاهات من أكثر المفاهيم التي ترد في العلوم الإنسانية والاجتماعية لكونه أسلوب منظم في التفكير والشعور ويرتبط بردود الفعل لمواقف من حوله من أفراد أو قضايا اجتماعية.
إن الفرد يكتسب قيمه ومثله العليا واتجاهاته من المجتمع الذي يعيش فيه من خلال عملية تفاعلية بينه وبين المجتمع من خلال ما يستقبل من منبهات تدعوه إلى الانتباه ولو لم يركز المجتمع على هذه المنبهات نجد إن تلك المواضيع لا تقع في دائرة اهتمامه ولكن للأسف أحيانا المجتمع يمهد لنمو اتجاهات سلبية وبذلك يبتعد عن جادة العلم والتفكير والإنسانية نجد يؤجج ذلك المجتمع مواضيع قد تؤدي إلى بعد ذلك إلى مالا يحمد عقباه وتجعل من أبناء مجتمعه جماعات تتوعد كل جماعة للأخرى وحينما يكون المجتمع يتعامل بهذه العقلية فإن ذلك مؤشر على تخلفه والأخطر من ذلك حينما يتعلق ذلك بمعتقدات الفرد وانتماءاته التي وجد نفسه عليها بفطرته وضخمتها الأسرة من خلال التنشئة في مرحلة الطفولة وخبراتها، ووضعت لها جذور من الصعب تغيرها إذا كانت سلبية في مراحل متقدمة من العمر ومن المُفرح إن تعزز الأسرة اتجاهات إيجابية لكون إن الاتجاهات مُتعلمة(مكتسبة) وليست وراثية إذ تعد الأسرة لها دور في اكتساب الاتجاهات لكونها مرت بخبرات متنوعة تريد إن ترى أبنائها يسيرون على نهجها وأي اختلاف عن ذلك سوف يواجه بالرفض الشديد منها.
وتساهم الاتجاهات بدور فعال في تطور وتقدم التربية الرياضية في مختلف قطاعات المجتمع إذا ما عُززت بشكل ايجابي عن طريق معالجة الاتجاهات السلبية لدى المجتمع وخاصة لدى الطالبات عن طريق معارف تعالج الجوانب المختلفة والتعريف بقيمة وأهمية التربية الرياضية في المجتمع وتوجيه الأنظار إلى إن للتربية الرياضية فوائد عديدة جسمية ونفسية وعقلية كونها جزء من حياتنا وتكمن أهمية البحث في التعرف على اتجاهات الطالبات في كلية التربية للبنات من غير الاختصاص نحو التربية الرياضية .

أن التقدم العلمي الذي يشهده العالم في الوقت الحاضر يعد احد الأسباب الرئيسة في تقدم الحياة البشرية وفي مختلف مجالاتها ومنها المجال الرياضي ، وان هذا التقدم لا يتم إلا من خلال دراسات علمية دؤوبة معتمدة على علوم عدة مترابطة ومرتبطة بالمجال الرياضي ، ومن بين هذه العلوم المهمة هو علم النفس الرياضي الذي له إسهامات كبيرة في تطوير الألعاب الرياضية وبمختلف أنواعها .
إن التقدم الذي شمل المجال الرياضي يعد مرآة للتقدم في جميع الألعاب الرياضية ومن بين هذه الألعاب هي الألعاب الرياضية الفردية لما تمتاز بة هذه الألعاب من الأعداد الشامل للاعبين وبكافة فئاتهم ومنهم فئة الناشئين ، ومن اجل الارتقاء بالمستوى الرياضي لابد من دراسة السمات الشخصية لناشئي الألعاب الرياضية الفردية لمعرفة سماتهم وما يتميزون بها ، وذلك عن طريق استخدام أحدى المقاييس النفسية الخاصة بالسمات الشخصية.
ومن هنا تكمن أهمية البحث من خلال معرفة السمات الشخصية عند ناشئي بعض الألعاب الرياضية الفردية ومقارنة هذه السمات عند ناشئي هذه الألعاب ، من اجل وضع النتائج الدقيقة لسماتهم الشخصية عند كل لعبة رياضية من خلال ما يمتاز لاعبيها من سمات تميزهم لتساهم بشكل فعال في تطوير هذه الألعاب.

م. ايمان حمد شهاب
المقدمه وأهمية البحث :
في هذا البحث الذي نتناول فيه موضوع الاتجاهات الذي اعتبره العلماء في الدراسات السلوكيه والنفسيه انهُ من اهم مواضيع علم النفس الاجتماعي بل لقد ذهب البعض الى اعتباره انه هو الميدان الوحيد لذلك العلم ويستند اصحاب هذه الاراء الى جميع الظواهر النفسيه والاجتماعيه . بسيطه كانت ام مركبه خاصه او عامه تخضع في اساسها الى محددة السلوك الانساني الذي يواجهه ويسيطر عليه تركيب خاص يسمى الاتجاه . باالاضافه الى ان القيم والاهتمامات تؤثر بشكل واضح وفعال على هذا السلوك ويعتبر ميدان التربيه الرياضيه ونجاح برامجها في المدرسه يعتمدُ على تعاون وتضمن كافة العناصر والقيادات التربويه فمن الخظأ اعتبار برامج التربيه الرياضيه موضوعاً مستقلا عن بقية موضوعات وانشطة المدرسه وأن مدرس التربيه الرياضيه يمكن ان ينفذ برامجه بنجاح بمعزل عن تأيد وتفهم هيئة التدريس في المدرسه والتي تشكل البنيان الاساسي للمناخ التعليمي والتربوي باالمدرسه والتي تؤثر بشكل واضح على سياستها التعليميه والنشاطات التي تقوم بها .
ويعتبر سوء الفهم الذي تواجههُ التربيه الرياضيه هو احد العقبات التي تواجه المهنه لمدرسي التربيه الرياضيه ويشعرون بها كثيرٌ ولكلا الجنسين وللأسف من قبل مدرسي المواد الاخرى ونظرتهم الى التربيه الرياضيه نظره متدينه وغير صحيحه لكون مدرسي التربيه الرياضيه يهتمون بأمور التدريب البدني والتدريس العملي وممارسة الانشطه الا صفيه
وقد او ضح هلتون . ومعوض ( 1969 ) حاجة التربيه الرياضيه الى الجمهور في مجال العلاقات العامه في مواجهة الاتجاهات السلبيه والمفاهيم الخاطئه التي نجدها بين المربين وأعضاء الهيئات التدريسيه في المدارس وأدارتها وممن يعتبرُ اوجه النشاط الرياضي شبه دخيل على التربيه والتعليم ( 1:1:3) وهناك دلائل تشير الى عدم اعطاء التربيه الرياضيه حقها ويظهر ذلك من خلال ضعف الاهتمام بدرس التربيه الرياضيه وقلة التسهيلات والادوات والاجهزه وعدم كفاية الوقت المخصص لحصة التربيه الرياضيه في المدارس وكذلك عدم اهتمام ادارة المدارس بدعم النشاط الرياضي .
من هنا جاءت اهمية دراسة هذا الموضوع وايضاً هذا مدفع مدرس التربيه الرياضيه للقيام بواجباتهم واستعددهم للعم مع المجالات الاخرى في المدرسه لغرض تطوير التربيه وتنمية النشاط البدني والاهتمام به من خلال التعاون التام مع ادارة المدرسه والمعنين بشؤون التربيه البدنيه تقع على عاتقهم لعب دور كبير في توضيح أهمية النشاط البدني في حباة الانسان وتحسين النظره لدرس التربيه الرياضيه وبرامجها التنمويه وكسب تأيد الغير لهم وتوضيح اهمية المهنه في الميدان الرياضي ورسالتها عن طريق كسب الزملاء من اعضاء الهيئات التريسيه للمواد الاخرى والعمل معهم على خدمة اهداف المدرسه ورساتها في التربيه والتربيه البدنيه وبناء المجتمع

إن هدف المختصون في مجال التدريب هو السباق ما بين التطور العلمي التكنولوجي واساليب طرق التدريب المستخدمة لتحسين الانجاز الرياضي والارتقاء به الى انجازات افضل عن طريق توضيب جميع العلوم لاستثارة مكونات الانسان الرياضي واستغلال امكانياته باقل طاقة ممكنة من اجل تأخير ظهور التعب وانهاء السباق باقل جهد .إن فعالية ركض 1500 متر من فعاليات ركض المسافات المتوسطة . وهي عبارة عن مزيج من القدرة للطاقة السريعةا للاهوائية والطاقة طويلة الامد الهوائية . لذا يجب ان تكون عمليات الاداء الفسيولوجي خلال برامج التدريب لتنمية نظم الطاقة بانواعها مما ستؤدي الى حدوث تغيرات حيوية وفسيولوجية نتيجة تكرار اداء لتدريبات الواقعة على جسم الرياضي خلال اداء الركض والجانب الميكانيكي ايضاً له تأثير في فعاليات الركض من خلال طول الخطوة وترددها والذي يؤثر في القدرة والطاقة الميكانيكية والتي لها علاقة بنظم الطاقة الهوائية واللاهوائية .وتكمن اهمية البحث في تصميم برنامج تدريبي ومعرفة تأثيره على اً لمؤشرات الميكانيكية والفسيولوجية ومستوى أنجاز اداء ركض 1500 متر من خلال الانجاز للاعبين الشباب

إن الجماعة الإنسانية تظهر عدة علاقات، و الظاهر أن البعض منها تعمل على وحدة الجماعة وتدعيمها وتماسكها ،أما البعض الأخر فتعمل على تهذيبها.
وانطلاقا من الملاحظات الميدانية والقراءات النظرية اخترنا دراسة جماعة الفريق والعلاقات الاجتماعية التي تدور في وسطهم، ومدى علاقتها بالسمات الانفعالية في الرياضات الجماعية التي تكون دينامكية للعلاقات النفسية الاجتماعية. ففي مرحلة المراهقة المبكرة يفضل الطفل الاندماج مع الجماعات و الأصدقاء والأقران،ويرجع ذلك إلى نضجه العقلي والوجداني و إلى إيمانه بقيمة الجماعة في تحقيق أهدفه( ).
فأثناء حصة التربية البدنية والرياضة وبالضبط خلال النشاطات الرياضية الجماعية يكون التلميذ علاقات متبادلة وتفاعل يعيشه مع أعضاء جماعته يحدد له مكانة يحتلها في ديناميكية قسمه يحسها من خلال المعاملة و التصورات الفردية و الجماعية مما يكون له عواطف وأحاسيس كالقلق والخوف والرغبة...الخ. ويجعل التلميذ يتخذ قرار يؤثر على رغبته ودقته في تكوين العلاقات الاجتماعية . وهدا كله يظهر في سلوكه وتترتب عليه نتائج كالخسارة أو الربح ،الاندماج والعزلة...الخ. بذلك تتضح مشكلات هده الدراسة فى أبعاد العلاقة القائمة بين السمات الانفعالية والعلاقات الاجتماعية في الرياضات الجماعية؟ وما مدى أهمية معرفة هذه السمات و قدرتها على التوقع بنجاح الفرد في تكوين العلاقات الاجتماعية؟
وانطلاقا من دلك تتحدد مشكلات الدراسة بالتساؤلات التالية:
1- هل توجد علاقة ارتباطيه بين العلاقات الاجتماعية التي يعيشها التلميذ خلال الرياضات الجماعية وسماته الانفعالية؟ وهل هذه العلاقة تختلف حسب نوع السمة؟
2- هل يتأثر مستوى العلاقات الاجتماعية عند التلاميذ باختلاف مستوياتهم الانفعالية وجنسهم في الرياضات الجماعية؟
3- هل تختلف العلاقة الارتباطية بين العلاقات الاجتماعية والسمات الانفعالية حسب نوع الرياضة؟
الفرضيات:
من خلال التساؤلات السابقة تم اقتراح الفرضيات الموالية:
1- توجد علاقة ارتباطيه بين العلاقات الاجتماعية والسمات الانفعالية في الرياضات الجماعية.
2- تختلف العلاقة الارتباطية بين العلاقات الاجتماعية و السمات الانفعالية في الرياضات الجماعية حسب نوع السمة.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في العلاقات الاجتماعية والسمات الانفعالية في الرياضات الجماعية بين الجنسين .
4- لا تختلف العلاقة بين العلاقات الاجتماعية و السمات الانفعالية حسب نوع الرياضة.