Abstract
عِلمُ لُّغَةِ النّصِ فَرعٌ مِن اللّسَانِيَاتِ الحّدِيّثَةِ يَدْرُسُ النّصُوصَ بِوصّفِهَا وَحْدَاتٍ لِّسَانِيَةٍ تَتَجَاوَزُ الجُّملَةَ, مُرّتَكِزَا عَلى مِحّورَيّ البُنيّةِ و الدَلَالَةِ ,و مُسّتَنِدَا إلى مَعَاييرٍ تَنظِيميَةٍ: تَتَمَثّلُ بِـ( جَوُدَة النّصِ " كَفَاءَتهُ", و فَعّالِيَة النّصِ و مُلَاءَمَتَه), وأُخرى تَأسّيسِيةٍ: تَتَمَثّلُ بـِ ( التّمَاسُك بِنَوعِيهِ النّحُوي و المَعّجَمِي , والانّسِجَام, و القّصَدِيَة والمَقّبُولِيَة و المَوقِفِيَة و الاعِلَامِية , و التّنَاص ) , و قَد سَعت البّاحِثَةُ إلى إٍيّضَاحِ مَكّامِنِ النّصِيَةِ فِي النّصُوصِ القِصَارِ لإبرَاهيم الكّوني بَعدَ اِسّتنطَاقِ نَمَاذِجٍ مِن نصُوصَهِ التي ضّمَهَا أحَدَ عَشّرَ مُؤلَفا, وُفقَ عِلمِ لُغَةِ النّصِ الذي يُمَثِلُ تَحلِيلَا وظّيفِيَا لِمُفّرَدَاتِ عِلمِ الّلّغَةِ ( النّحو _ الصّرفِ_ المُعّجَمِ_ السّيَاقِ) بَحثَا عَن جَمَالِيةِ النّصِ و اِسّتِجلَاءً لِمَعَانِيهِ, فَسّخَرّت المَقُولَاتِ النّحُويَةَ عِندَ دي بوجراند التي اِقّتَصّرَهَا فِي مَبحَثِ التَرَابُطِ الرّصِفِي, واَسّتَعَانَت بِآليّاتِ التَّعَالُقِ الدَلَالِي عندَ فان دايك ,فَضّلا عَن, مَا جَاءَت بِهِ جوليا كريستيفا فِي مَجّالِ التناص و رِحلَةِ النّصُوصِ, و بِمَن يُؤَسّسُّ لِلدَرّسِ النّصِي العَرَبي , كأحمد عفيفي, محمد خطابي , سعيد بحيري و محمد الشاوش, والغّايَةُ اماطَةُ الّلثَامِ عن الخَزّينِ النَثّري لِلنّصُوصِ
Keywords
ابراهيم الكوني، نٌصوصهُ القِصار، معايير النص التنظيمية والتأسيسية