Surra Man Ra'a

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين .
وبعد : يعد موضوع التواصل الحضاري بين المغرب والاندلس للمدة (300 ــ 366 هــ / 912 ــــ 977 م ) من المواضيع التي تستحق الدراسة حيث تعود العلاقة بين الاندلس والمغرب منذ فتح الاندلس سنة ( 91 هــ / 711م ) الى سقوطها سنة ( 897 هــ / 1492 م) .
أما في الفترة موضوع دراستنا فقد كانت قرطبة عاصمة الخلافة الاموية والقيروان قاعدة المغرب السياسية وأصبح هناك بين البلدين تبادل ثقافي وعلمي من خلال الرحلات التي قام بها علماء البلدين وشملت مختلف العلوم منها في علوم القرآن والحديث والفقه والقراءات الادب واللغة وكانت تعقد حلقات علمية في مختلف الاختصاصات وكانت قرطبة والقيروان هي المحطات الرئيسة التي يرتادها العلماء وتميز القرن الرابع الهجري بظهور ثقافة اندلسية مميزة وبالخصوص في هذه المدة الزمنية من حقبة حكم الخليفة عبد الرحمن بن محمد( 300 ــــ 350 ه / 912 ـــــ 961م) وابنه الحكم ( 350 ـــــ 366 ه / 961 ــــ 977 م) حيث قاموا بتشجيع العلم والعلماء واغدقوا أموال كثيرة في هذا الجانب وبرز عدد من العلماء منهم ابن القوطية ( ت 367 ه / 976م) والخشني( ت 361 ه / 971م) وغيرهم.
من هنا رأيت الكتابة عن هذا الموضوع يستحق الدراسة .
قسم البحث الى ثلاثة مباحث :
المبحث الاول : النشاط العلمي في الاندلس والمغرب ، شمل رعاية الخليفة عبد الرحمن بن محمد وابنه الحكم للعلماء واهم المراكز العلمية في كلا البلدين .
اما المبحث الثاني : تحدثت فيه عن الجانب الثقافي وشمل على ذكر مجموعة من العلماء والمفكرين في الفقه والادب واللغة والشعر والحديث والطب والتاريخ .
أما المبحث الثالث : شمل على الجانب الاقتصادي وذكرنا أهم المراكز والمدن التي لعبت دوراً في أنتاج السلع والبضائع المتبادلة .

أن أهمية المنطقة العربية تكمن في ثرواتها وخيراتها التي دفعت بالقوى الاجنبية الى التسابق فيما بينهم للحصول على اكبر قدر من هذه الثروات ولاسيما بعد أن اصبحت شبه الجزيرة العربية محط انظار الغربيين من الامريكيين والبريطانيين الذين اظهروا تنافسهم الشديد حول المنطقة ولعل من بين الاشياء المهمة التي جرى التنافس عليها هو النفط ، إذ بدأ الاهتمام بنفط الخليج العربي في أواخر القرن التاسع عشر وأخذ الاهتمام يتزايد به في القرن العشرين عند التوقيع على اول اتفاق نفطي مع بلاد فارس عام 1901 بين الحكومة البريطانية والمواطن البريطاني ((وليم نوكس دارسي)) وقد منح هذا الامتياز بالفعل للشركات البريطانية ، وبعد حصولها على هذا الامتياز ، ودخلت بريطانيا ميدان التنافس والصراع على النفط في المنطقة مع الولايات المتحدة الامريكية ، وأخذت الأخيرة تنسق جهودها مع الامراء العرب وحكوماتهم، وعمدت الى مزاحمة الدول الأخرى لضمان نصيبها من النفط في المنطقة، وقد أدى هذا الامر الى إثارة التنافس بين الطرفين. يهدف البحث الى تتبع مسار العلاقات الامريكيه – السعودية حتى عام 1945،واستنباط النتائج المترتبه على تسارع وتيرة الاحداث التي شهدتها المنطقة العربية والساحة الدولية أنذاك .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
يتناول هذا البحث (الصحابي الجليل بريدة بن الحصيب الأسلمي دراسة تاريخية في شخصيته ()) وهو من الشخصيات المهمة في التاريخ الإسلامي لما تركه من أثر في صدر الإسلام ، وخلال البحث والتقصي حول هذه الشخصية وجدت لها الكثير من الجوانب الحضارية مما حدا بي أن ألج المصادر والمراجع لأجمع ماتيسر لي جمعه من شتات الروايات التاريخية المبثوثة في صفحات الكتب
والصحابي بريدة لم يكن أثره منحسرا في جانب واحد بل كان له الأثر الجهادي والعلمي وله المنزلة الكبيرة في عصر النبوة والخلافة الراشدة ، تاركا الكثير وراءه في مختلف الميادين، وبذلك كانت الصعوبة تكمن في ذلك وفي كيفية إيجاز المادة العلمية المتناثرة بين جنيبات الكتب وأوراقها وهذا الذي قضى بالضرورة أن ينقسم البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث :الأول تناولت فيه حياته الشخصية وقد أنقسم إلى ثلاثة مطالب تدور حول اسمه ولقبه وكنيته وإخوته وإسلامه وما يتعلق حول ذلك ، وأما المبحث الثاني فقد أفرد للحديث عن آثاره ومناقبه والذي انقسم إلى ثلاثة مطالب تناولت جهاده وفضله وولايته، ثم جاء المبحث الثالث الذي خصص لعلمه ونتاجه الفكري وقد اقتضت الضرورة أن ينقسم إلى خمسة مطالب كلها تدور حول أثره العلمي في التفسير والحديث الشريف وفقهه ثم بعض الشيوخ والتلاميذ وآخر المطالب تناولت فيه وفاته والمكان الذي دفن فيه ثم جاءت الخلاصة وأهم النتائج وهوامش البحث مختوما بالمصادر والمراجع التي استقيت منها المادة العلمية مرتبة حسب الحروف الهجائية ماخلا القران الكريم فقد ذكرته في البداية لمكانته الشريفة، وفي هذا فاني أقدم إيجازا لعلم من أعلام تاريخنا الإسلامي والله الموفق.

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على القوم الظالمين ، والصلاة والسلام على ناصر المظلومين والمقهورين ، محمد رسول الله ، وعلى آله الطاهرين ، وأصحابه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين .
وبعد :
فإن الله سبحانه خلق الناس مهما اختلفت مراتبهم ، وتفاوتت طبقاتهم ، فهم بمنزلة واحدة من الحرية والكرامة والعيش الآمن والرغيد ، فحارب الإسلام كل أنواع الاستعباد والإذلال والقهر ، و إنا حين نرى أو نسمع أو نقرأ اليوم عن صور العنف التي يلقاها المتهم في التحقيقات أو السجون في الوقت الذي تنص عليه القوانين على أن ( المتهم بريء حتى تثبت إدانته ) ( ) دعاني ذلك لأن أنظر في أقوال الفقهاء في تعنيف المتهم وبيان حكمه الشرعي ما يقع اليوم على المتهمين من صور الايذاء النفسي والبدني فبحثت ذلك مبينا حكم الشريعة الإسلامية في بحث موسوم ( تعنيف المتهم دراسة فقهية )
وقد اقتضت طبيعة البحث أن تكون من ستة مطالب :
خصصت المطلب الأول لبيان معنى العنف لغة واصطلاحا
وأما المطلب الثاني فهو لبيان أنواع العنف
و المطلب الثالث لبيان ذم العنف في القرآن والسنة
و المطلب الرابع لبيان الحقوق الثابتة للمتهم
والمطلب الخامس لبيان حكم التعنيف بالمتهم
و المطلب السادس لبيان الآليات لمواجهة العنف ضد المتهمين
وختمت البحث بالنتائج التي توصلت اليها ، وجعلت ملحقا بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في البحث
فما كان من خير فمن الله وله الحمد والمنة ، وما كان غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان واستغفر الله منه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لم تستحوذ منطقة الخليج العربي على إهتمام الكتاب الا في خمسينات القرن العشرين عندما برزت اهمية المنطقة نفطياً ، وباتت تتنازعها الاطماع الاستعمارية وبدأت الشركات الاحتكارية الاجنبية تتحول بأتجاهها للحصول على الأرباح من جهة والسيطرة على المنطقة اقتصادياً من جهة أخرى ، فأصبحت قطر كغيرها من إمارات الخليج العربي محط أنظار الدول الاستعمارية .
تهدف هذه الدراسة الى تقديم وصف تحليلي للتطور الاقتصادي لإمارة قطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وحتى اعلان قطر استقلالها في العام 1971 ، ولاشك أن التطورات الاقتصادية التي شهدتها قطر خلال هذه الفترة ، اكتسبت اهمية كبيرة ، إذ مهدت الطريق لبلوغ المرحلة المقبلة من حياة إمارة قطر بعد حصولها على استقلالها

لم تستحوذ منطقة الخليج العربي على إهتمام الكتاب الا في خمسينات القرن العشرين عندما برزت اهمية المنطقة نفطياً ، وباتت تتنازعها الاطماع الاستعمارية وبدأت الشركات الاحتكارية الاجنبية تتحول بأتجاهها للحصول على الأرباح من جهة والسيطرة على المنطقة اقتصادياً من جهة أخرى ، فأصبحت قطر كغيرها من إمارات الخليج العربي محط أنظار الدول الاستعمارية .
تهدف هذه الدراسة الى تقديم وصف تحليلي للتطور الاقتصادي لإمارة قطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وحتى اعلان قطر استقلالها في العام 1971 ، ولاشك أن التطورات الاقتصادية التي شهدتها قطر خلال هذه الفترة ، اكتسبت اهمية كبيرة ، إذ مهدت الطريق لبلوغ المرحلة المقبلة من حياة إمارة قطر بعد حصولها على استقلالها

تضمنت الدراسة اثر العمليات المورفوماخية والمورفوديناميكية على انجراف التربة في حوض كلالة والذي يقع ضمن اقليم كردستان العراق في القسم الشمالي الشرقي من محافظة أربيل ضمن قضاء جومان، اذ يعد حوض كَلالة من الاحواض المائية المهمة، فهو يشكل أحد أهم روافد نهر راوندوز الذي يشكل أهم وأكبر روافد الزاب الكبير، اذ تتعرض منطقة الحوض لأخطار التعرية المائية لاسيما الاخدودية مما سبب ذلك خسائر مادية تمثلت بتدمير مساحات زراعية واسعة.
هدفت الدراسة الى توضيح اثر العمليات المورفومناخية (التجوية) والمورفوديناميكية (التعرية المائية) لاسيما عملية التعرية الاخدودية ضمن حوض كَلالة لبيان مدى تأثير هذه العملية على أهم الموارد الطبيعية في المنطقة الا وهي التربة وكيف تؤثر هذه العملية على حياة الانسان ونشاطاته المختلفة في المنطقة.
وتحقيقاً للهدف المنشود، انتهج البحث الاسلوب الرياضي الاحصائي والتحليلي من خلال القياسات الرياضية التي اعطت نتائج والتي امكن من خلالها تحديد مدى أثر عمليات التعرية المائية المتنوعة على الموارد الطبيعية وتحديد أهم المشكلات التي تسببها مع اعطاء حلول دقيقة لمعالجة هذه المشكلات.
خلصت الدراسة الى ان زيادة نشاط تلك العمليات جاء نتيجة التطرف المناخي من جهة وضغط الانسان في استغلال موارده من جهة اخرى في منطقة الدراسة .وحددت انطقة التعرية بنطاق عديم التعرية ونطاق خفيف التعرية وضم الدرجات(1 ، 2، 3) وضم ايضا نطاق التعرية المتوسطة وشمل الدرجات (4، 5) اما نطاق التعرية الشديدة فحدد بالدرجة( 6 ).

الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد فقد شغف الانسان منذ القدم بالجمال ، وبحث عن اساليب كثيرة ، ومتنوعة تحقق له هذا الحلم . فالنفس تعشق كل جميل ، وتنفر وتصد عن ما هو بشع وقبيح؛ فجمال الشكل وقبحه له أثر في الشخص نفسه وفي من يراه وقد ورد عن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ)) اللَّهُمَّ حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي ))1 
إن محاولات البشر لاكتساب صفة الجمال- او يعتقد انها كذلك- قديمة ، واخذت هذه المحاولات طرقاً منوعة وكثيرة.
فاستخدم البابليون2 وغيرهم الالوان للتجميل وكان لبعض كبار السن من بني اسرائيل اسنان صناعية3 وقد استخدم سكان الجزيرة العربية منذ القدم طرقاً كثيرة ومنوعة لتحقيق هذه الغاية ويروى ان حرثان ( بن عدوان ) بن عمرولقب بذي الاصبع لانه كان له اصبع فقطعها4 ويبدو انها كانت اصبعاً زائدة.
وقد استخدم سكان الجزيرة العربية كل الوسائل الممكنة ؛ لاكتساب الصفات الجمالية ، ابتداءً من المظهر المتمثل بالملبس الجميل ، مرورا بصبغ اجزاء من الجسد بألوان كالحناء ، والكتم ، والكحل وغيره وانتهاءاً بتغير في خلقة الجسد كثقب الاذن - لوضع القرط- ووشر السن وو صل الشعر والنمص والوشم و تركيب انف من معدن وقطع السلعة( زائدة لحمية ) و الوشم والوسم وغير ذلك من الامور .
وبعد بزوغ نور الاسلام بمبعث النبي محمد () نهى الرسول() عن قسم من هذه الامور كوصل الشعر ووشر السن والنمص والوشم لعلة معينة وامر ببعض كوضع انف من ذهب لعرفجة لانه كان مجدوع الانف وامر بصبغ الحناء واقر ببعض كثقب الاذن لوضع القرط وتكلم الفقهاء بعد ذلك عن حكم بعض مستجدات الامور المتعلقة بتغيير الخلقة والتي كان معمولا بها في عصرهم كإزالة الشين وغيره .
ثم جاء العصر الحديث بكل تقنياته وامكانياته العلمية ليشهد تطورات هائلة في جراحات التجميل حالها كحال العلوم الاخرى ليشمل التدخل في جميع اجزاء الجسد لدواعٍ عديدة ولتظهر انواع كثيرة من عمليات التجميل لم تكن معروفة من قبل.
وقد أكتسب البحث أهميته من أهمية موضوعه فقد يعاني الإنسان لفترات طويلة من آلام نفسية بسبب تشوه خلقي أو بسبب تشوه طارئ فهل يجوز لهذا الإنسان المعذب أن يضع حدا لآلآمه وأحزانه في ظل أحكام الشريعة الإسلامية وخصوصا أن الإمكانات الطبية لها سرعة وقدرة في تحقيق هذا الأمر؟.

كان القرن السادس عشر الميلادي قرن إطلاق العنان للقوة والتسلط والتوسع والنشاط الفكري غير المحدود، وفي هذه الحقبة ظهر قيصر روسيا إيفان الرابع الذي تعد مدة حكمه (1533– 1584) من أهم وأخطر الحقب في تاريخ روسيا الحديث، لما حفلت به من أحداث وتطورات سياسية كبيرة، تأتي في مقدمتها الحروب الروسية التي خاضها القيصر في الشرق والغرب والسيطرة على أراضي واسعة جعلت روسيا دولة كبيرة بمساحتها وإمكاناتها، دفعته إلى القيام بمجموعة من الإصلاحات الداخلية عّدت الاساس في رفع روسيا إلى مستوى الدول المتقدمة آنذاك.
ونظرًا لصعوبة الموضوع وشحّة مصادره لقلة الدراسات الأكاديمية عن تاريخ روسيا الحديث، ولاسيما عهد القيصر إيفان الرابع (الرهيب) الذي يعدُّ بعد جده إيفان الثالث (1462-1505)، واضع اللبنات الأساسية لبناء دولة روسيا الحديثة التي أضحت في عهده من الدول التي يحسب لها الحساب، ومع اهمية شخصية ايفان الرابع فان الباحثين لم يولوها ما تستحقه من اهتمام فحاولت التصدي لهذا الموضوع المهم وإن كان في بحث متواضع كي أشجع الآخرين لدراسة مثل هذه الموضوعات الجديدة التي تفتقر إليها المكتبات العراقية والعربية على حد سواء كونها لا تضم الا القليل من الدراسات الاكاديمية الجادة بل ان اغلب ما موجود فيها هم ذو طابع عام عن تاريخ روسيا الحديث معد للقارئ العادي والاكاديمي .
تناولتُ الموضوع على شكل محاور مفصلة، تحدثتُ فيها عن حياة القيصر إيفان الرابع، ( ولادته ونشأته ) ومن ثمَّ سيطرته على الحكم وتتويجه، ثمَّ حروبه في الشرق ضد خانيات قازان وأستراخان وسيبيريا والاستيلاء عليها، ثمَّ توجهه إلى الغرب لإيجاد منفذ لروسيا هناك، فكانت الحرب الليڤونية (1558-1583)، فضلاً عن النظام الجديد الذي سمي ”الابرتشنينا“ وانعكاسه على السلطة، وكذلك تحويل الفلاحين في زمنه إلى أقنان، ثمَّ إنجازاته الداخلية كما تناولت صفات ايفان الرابع الذي كان يمثل الموضوع الاخير قبل الخاتمة. وتضمنت خاتمة البحث مجموعةً من الاستنتاجات التي خرجنا بها. الى جانب ملحق تفصيلي للامراء والقياصرة الذين حكموا روسيا حتى عام (1917) ، ولأجل توضيح تلك العنوانات سوف نأتي على تفصيلاتها من خلال صفحات البحث

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
فقد جاء الإسلام بقواعد وأسس بنا عليها الدين ، ورد كل ما كان من الأديان السابقة التي كانت تظلم الناس ، وتفضل الناس على حسب أموالهم وأحسابهم وظهور التمايز الطبقي والعرقي، فلما جاء الإسلام رد كل حق لمكانه وأعطى الضعفاء حقوقا وساوى بين الأبيض والأسود ، والسيد والعبد، ومن هنا برزت عظمة الدين حيث أعطى للمرأة مكانة وشخصية، بعد ما كانت مهملة ومظلومة مستبعدة لا رأي لها، وتكاد لا تكون سوى حاجة من حاجيات البيت ، حيث روت الأحاديث، وشاركت الرجال في العمل ، وأخذت الحقوق ، وسُمع رأيها، وخير دليل على ذلك الشفاء بنت عبد الله التي استعملها النبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا عمر رضي الله عنه على السوق، وكان يأخذ برأيها وقد شاء الله أن اجمع مروياتها في المعجم الكبير للطبراني وادرسها دراسة حديثية فأسميته (الشفاء بنت عبد الله ومروياتها في المعجم الكبير دراسة حديثية )وقسمته إلى مبحثين:الأول سيرتها ، والثاني مروياتها ، وكان من سبعة مطالب كل مطلب تناولت حديثا مما روته ، وقد اقتصرت على الأحاديث المختلفة لاسيما أن هناك أحاديث مكررة لم أتعرض لها ، وإنما اخترت من كل موضوع واحد وذلك أن المرويات الأخرى في إسنادها من هو ضعيف أو مجهول فكان سبعة مطالب بحسب الموضوعات المروية.

فقد انعم الله عز وجل على الإنسان بنعم كثيرة وفيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أهم تلك النعم وأعظمها (( العقل)) ، فهو أداة للتفكير الذي به يعمر الكون وتدبر الحياة، وبه يعرف حكم الله ، وإذا عدم هذا العقل اختل نظام الحياة.
وقد حث الإسلام على إعمال العقول ورفع منزلتها ومكانتها، وفرق المشرع الحكيم بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، كما يعد من الضروريات الخمس الواجب حفظها لكي تستقيم الحياة.
وجعل الله الإنسان مؤتمناً على هذه النعم ، وأمره بالمحافظة عليها، فقال جل شأنه: ﭽﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﭼ ( )، ولا يحق للإنسان أن يضر بشيء مما انعم الله عليه به، سواء أكان الضرر ماديا أم معنويا.
ولأهمية العقل ومكانته في الإسلام أحببت أن أتناول دراسة حفظ العقل في الشريعة الإسلامية مقارنة بالقانون الوضعي، لأسلط الضوء على هذه النعمة العظمية، وأبين أهميته في الإسلام وكيف حافظ عليه، وأرى موقف المشرع الوضعي تجاه هذه النعمة ، خصوصا بعد ما تعطلت عقول الكثير أبناء مجتمعاتنا سواء أكان ذلك بالتقليد الأعمى أم بتناول الخمور والمخدرات، هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بين أوساط شبابنا في الآونة الأخيرة بكثرة، تحديدا بعد الاحتلال الغاشم الذي اجتاح العراق عام 2003م، وما نتج عنه من خراب ، ودمار اضر بالبلد وببناه التحتية، ولم يكتف أعداء الإسلام بتدمير البلد فحسب، بل سعوا إلى تدمير عقول الشباب وتعطيلها، وذلك بنشر الخمور والمخدرات.
ونرى اليوم في مجتمعاتنا عدداً لا يستهان به يتعاطى الخمر والمخدر لا بل هناك من يجاهر في تناولهما، ويعطل عقله الذي أودعه الله أمانة عنده، ولا يعلم الكثير منهم مدى الأضرار الناتجة عن تناول هذه المحرمات.
فمما لا شك فيه أن من يتناول الخمر والمخدر يتحول إلى عبء ثقيل ، وخطر أكيد يهدد المجتمع، ويخسر نفسه وأهله وماله ومجتمعه.
وسميت عنوان بحثي ((حفظ العقل في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي))

أهداف البحث :
- اعداد تمرينات السرعة الحركية للاعبي كرة القدم فئة الناشئين .
- التعرف على الفروق بين الأختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية للناشئين
- التعرف عن الفروق بين الاختبارين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في تأثير تمرينات السرعة الحركية على بعض المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم لفئة الناشئين.

احتوى على المقدمة واهمية البحث وتم التطرق الى دراسة تاثير تمرينات توافقية مهارية ومعرفة مدى تاثيرة في تحقيق الاهداف قيد الدراسة . وقد هدف الباحث الى اعداد اعداد تمرينا ت توافقية مهارية لتطوير دقة الضرب الساحق.وكذلك التعرف على تاثير التمرينات التوافقية المهارية في تطوير دقة الضرب الساحق في الكرة الطائرة.وافترض الباحث ان للتمرينات التوافقية المهارية تأثير ذات دلالة إحصائية في تطوير دقة الضرب الساحق وكذلك وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح الاختبارات البعدية،وكذلك توجد فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبارات البعدية ولصالح المجموعة التجريبية.وتضمن البحث منهج البحث وعينته والادوات المستخدمة واختباردقة مهارة الضرب الساحق وتحديد الاختبارالخاص بدقة الضرب الساحق في الكرة الطائرةوالتجربة الاستطلاعية والاسس العلمية اضافة الى الوسائل الاحصائية.وكذلك تم عرض نتائج البحث ومناقشة تلك النتائج والتي تم التوصل من خلالها الى تحقيق اهداف البحث وفروضة .وتوصل الباحث من خلال البحث الى مجموعة من النتائج والتوصيات منها
ان التمرينات التوافقية المهاريةكان لها تاثير فعال على لاعبي المجموعة التجريبية من خلال تطور دقة الضرب الساحق في الكرة الطائرة قياسا بالمجموعة الضابطة.-تفوق لاعبي المجموعة التجريبية في تطوردقة الضرب الساحق في الكرة الطائرة على المجموعة الضابطة.

تعد مشكلة التصحر من المشاكل الهامة وذات الاثار السلبية لعدد كبير من دول العالم وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة وشبه جافة .
وتزداد اهمية ابحاث التعرية الريحية وحالة التربة والتصحر مع زيادة حاجة الانسان الى اراضي جديدة لمزاولة نشاطاته المختلفة في استعمالات الارض وفي مقدمتها اهميتها الزراعية أذ انها احد الموارد الرئيسية للاقتصاد الوطني .
يعد هذا البحث من البحوث التطبيقية التي تعالج مشكلة حقيقية كبيرة عانى منها العراق ولا يزال يعاني حتى الوقت الحاضر ، الا وهي مشكلة التعرية الريحية وثبات التربة واثرها في تشكيل الكثبان الرملية وامتدادها وزحفها الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بشدة الريح وصفات التربة وحالة الغطاء النباتي وفعاليات الانسان والحيوان وتوفر المياه.
وتكون هذه المكونات في أي نظام بيئي في حالة توازن ديناميكي دقيق تحافظ على استمراريته طالما لم يحدث أي تغيير في احد او بعض مكوناته اما اذا حدث اي تغيير فان هذا التوازن يعرض للاختلال سلباً او ايجاباً ، حيث تعود هذه المكونات لتشكل حالة او نظاماً بيئياً جديداً يتماشى مع المتغيرات الجديدة ودرجة تأثيرها وهذا ما حدث في منطقة الدراسة باعتبارها جزء لا يتجزأ من منظومة عالمية من المتغيرات والتقلبات الجوية التي يخضع لها العراق في مختلف فصوله المناخية مما اثر على وضعية محافظة النجف الطبيعية من حيث المناخ والتربة والغطاء النباتي ونشوء ظاهرة التصحر وتشكيل الكثبان الرملية

لدراسة الأحواض المائية أهمية كبيرة عند الجيومورفولوجيين لما تتمتع به من خصائص طبيعية كان لها الاثر الاكبر في تكوين وتطور هذه الاحواض، أذ ان الحوض النهري الواحد وحدة مساحية تتحدد بموجبها خصائص ومعطيات قابلة للقياس الكمي ، وقد جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على واحداً من الاحواض المهمة في محافظة السليمانية شمال العراق و الذي له دوراً كبيراً ومهماً في رفد نهر العظيم بالمياه. ولدراسة الخصائص المورفومترية أهمية في الدراسات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية، أذ تعبر عن العلاقات بين عوامل وعمليات الحت والظواهر الارضية المرتبطة بها والناشئة عنها، وعلى الرغم من تعقد وتنوع الاشكال الارضية والعمليات المكونة لها، الا انه امكن معالجتها وتحليلها عن طريق مجموعة من القوانين، لذا فقد جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على احد الاودية المهمة في محافظة سليمانية شمال العراق، اذ عالجت وتناولت مجموعة من الخصائص التي يمكن قياسها من خلال مجموعة من النماذج والعمليات الرياضية، بهدف تحديد الخصائص الجيومورفولوجية المتمثلة بالخصائص المساحية والتضاريسية والشكلية وخصائص الشبكة المائية للحوض.