Abstract
من وسائل التربية الحديثة لمواجهة التحديات الجديدة، والتكيف معها، تقويم المناهج القائمة وتحديثها وتطويرها بشكل دوري ومستمر، لأن المنهج سيصبح غريباً وقاصراً بعد مرور مدة من الزمن على تطبيقه في ضوء هذه التطورات السريعة حيث سيفتقر إلى كثير من المستجدات الاجتماعية والنفسية والعلمية والتكنلوجية التي ظهرت بعد بنائه وتنفيذه. وهذا مسوغ كافٍ لتطويره، ولعل الخطوة الأولى لتطوير المنهج المطبق، هي عملية تقويمه, ومنهج (مادة المناهج وطرائق التدريس) من أكثر المناهج التي يجب النظر اليها وتطويرها بين الحين والآخر، لأن الجزء الخاص بالمناهج والذي يدرس عادة في الفصل الأول، في المرحلة الثالثة، كلية التربية يوضح مفاهيم المنهج التي يجب أن يفهمها الطالب (المدرس) مستقبلاً ليتعرف على الفارق بين المنهج القديم والمنهج الحديث لتتغير في ضوء ذلك الأدوار، من كون المدرس هو العنصر الأساس في العملية التعليمية ليكون الطالب هو العنصر الأساس في البحث عن المعلومة، والمدرس هو المرشد والمتابع والموجه، ولتخليص المدرسة من عزلتها وربطها بالمجتمع والانتقال من كون المنهج عبارة عن مقرر دراسي ثابت إلى خبرات يتعلمها الطالب تحت اشراف المدرسة ليستفاد منها في حياته العملية بالإضافة إلى ما يعلمه للطالب (مدرس المستقبل) عن استراتيجية التدريس وعن كل ما يحتاجه المدرس ليكون ناجحاً. فبدون هذه المادة لا يكون اعداد الطالب للتدريس تاماً. وسيتخبط في المستقبل في استراتيجية تدريسه وتعامله مع طلابه مما ينعكس سلباً على مستوى طلبته في المستقبل ,خصوصاً وان الباحثتان رأتا أن هناك الكثير من طلبة المرحلة الثانوية يبحثون عن دورات خارج نطاق المدرسة بحثاً عن مدرس بطريقة تختلف عن مدرسهم بالمدرسة, لأنه لا يستطيع إيصال المادة لهم، وهذا ما حفز الباحثتان أكثر لبناء أداة محكمة لتقويم (منهج مادة المناهج وطرائق التدريس) من أجل وضعها بيد المسؤولين وللاستفادة منها في تطوير هذه المادة التربوية المهمة في الأعداد المهني للمعلم/المدرس. لذلك تحددت مشكلة البحث الحالي (في بناء أداة لتقويم منهج مادة المناهج وطرائق التدريس من وجهة نظر طلبة المرحلة الرابعة في ضوء مؤشرات ومعايير جودة كل عنصر من عناصر المنهج
Keywords
بناء أداة لتقويم منهج (مادة المناهج وطرائق التدريس )من وجهة نظر طلبة كليتي التربية - جامعة البصرة
Abstract
من وسائل التربية الحديثة لمواجهة التحديات الجديدة، والتكيف معها، تقويم المناهج القائمة وتحديثها وتطويرها بشكل دوري ومستمر، لأن المنهج سيصبح غريباً وقاصراً بعد مرور مدة من الزمن على تطبيقه في ضوء هذه التطورات السريعة حيث سيفتقر إلى كثير من المستجدات الاجتماعية والنفسية والعلمية والتكنلوجية التي ظهرت بعد بنائه وتنفيذه. وهذا مسوغ كافٍ لتطويره، ولعل الخطوة الأولى لتطوير المنهج المطبق، هي عملية تقويمه, ومنهج (مادة المناهج وطرائق التدريس) من أكثر المناهج التي يجب النظر اليها وتطويرها بين الحين والآخر، لأن الجزء الخاص بالمناهج والذي يدرس عادة في الفصل الأول، في المرحلة الثالثة، كلية التربية يوضح مفاهيم المنهج التي يجب أن يفهمها الطالب (المدرس) مستقبلاً ليتعرف على الفارق بين المنهج القديم والمنهج الحديث لتتغير في ضوء ذلك الأدوار، من كون المدرس هو العنصر الأساس في العملية التعليمية ليكون الطالب هو العنصر الأساس في البحث عن المعلومة، والمدرس هو المرشد والمتابع والموجه، ولتخليص المدرسة من عزلتها وربطها بالمجتمع والانتقال من كون المنهج عبارة عن مقرر دراسي ثابت إلى خبرات يتعلمها الطالب تحت اشراف المدرسة ليستفاد منها في حياته العملية بالإضافة إلى ما يعلمه للطالب (مدرس المستقبل) عن استراتيجية التدريس وعن كل ما يحتاجه المدرس ليكون ناجحاً. فبدون هذه المادة لا يكون اعداد الطالب للتدريس تاماً. وسيتخبط في المستقبل في استراتيجية تدريسه وتعامله مع طلابه مما ينعكس سلباً على مستوى طلبته في المستقبل ,خصوصاً وان الباحثتان رأتا أن هناك الكثير من طلبة المرحلة الثانوية يبحثون عن دورات خارج نطاق المدرسة بحثاً عن مدرس بطريقة تختلف عن مدرسهم بالمدرسة, لأنه لا يستطيع إيصال المادة لهم، وهذا ما حفز الباحثتان أكثر لبناء أداة محكمة لتقويم (منهج مادة المناهج وطرائق التدريس) من أجل وضعها بيد المسؤولين وللاستفادة منها في تطوير هذه المادة التربوية المهمة في الأعداد المهني للمعلم/المدرس. لذلك تحددت مشكلة البحث الحالي (في بناء أداة لتقويم منهج مادة المناهج وطرائق التدريس من وجهة نظر طلبة المرحلة الرابعة في ضوء مؤشرات ومعايير جودة كل عنصر من عناصر المنهج
Keywords
بناء أداة لتقويم منهج (مادة المناهج وطرائق التدريس )من وجهة نظر طلبة كليتي التربية - جامعة البصرة