Journal of University of Babylon

تحتل الضرائب في العصر الحديث مكانة مهمة باعتبارها أهم إيراد يمكن أن تحصل عليه الدولة لسد حاجتها من النفقات .
لم تظهر الضرائب بمفهومها الحالي الا بعد ان مرت بتطورات عديدة . فالضرائب لم تكن معروفة من قبل الافراد الذين عاشوا على هيئة جماعات وعشائر والسبب في ذلك يعود الى انعدام المرافق المشتركة والحاجات العامة التي تستلزم الضرائب .

ان المنتج والمستهلك بأثر الهامش التسويقي والعوامل المؤثره علية والتبعات المترتبة على التغيرات في الهوامش التسويقية للسع الغذائية .وبما أنالمنتجين جزءمن الجهاز التسويقي للمنتجات الزراعية ,فأن الهامش بين أسعار المفرد والجملة يعتمد على سلوك المنشأت التسويقية الاخرى. ويهدف هذا البحث الى تحليل أثر المخاطرة السعرية والعوامل الاخرى على الهوامش التسويقية لمحاصيل البامية والخيار والباذنجان التي يمثل انتاجها %25 من اجمالي انتاج الخضرالصيفية خلال الفترة 1985-2002 وقد أشارت النتائج العملية الى ان أي زيادة في المخاطرة السعرية سوف تزيد الهامش التسويقي وهذا يدل على أن صانعي القرارفي القنوات التسويقية لمحاصيل الخضر كارهون للمخاطرة . أماتأثير الكلفة التسويقية فقد كان موجبا ومعنويا على محصول البامية ,مشيرا الى ان زيادة الكلفة التسويقية تؤدي الى زيادة الهامش التسويقي . بينما كان تأثير الكلفة التسويقية سالبا على الهامش التسويقي لمحصولي الخيار والبذنجان . وكذلك الحال فأن تأثير الناتج كان موجبا ومعنويا مشيرا الى ان زيادة الكميات المسوقة من المحاصيل تؤدي الى أرتفاع هامشها التسويقي.

كان الموت وما يزال واحداً من ابرز القضايا التي تشغل فضاءً واسعاً من تفكير الانسان، كونه يمثّل خاتمة الحياة لكلّ مَن يعيش في الدنيا، ولاسيما أنّه على تماس مباشر مع الأحياء، فهو يغتال النفوس كلّ يوم ولأسباب متنوعة، ونحن على مسمع منه ومرأى، فضلاً عن كونه رمزاً مهماً في ديننا الاسلامي، وذلك ما أكّدَه لنا القرآن الكريم بصور متعددة (1)، ولا سيما أنّه أمرٌ لا مفرّ منه؛ لأنه يدرك الانسان أينما ذهب،ومهما بلغ من العمر عتيا.

وقع الفصل في اكثر من موقع من مواقع الجملة العربية فكانت للفصل احكامه وشروطه التي لم تأخذ مساحتها الكافية في بحوث المختصين والمعنيين في مجال الدرس النحوي حسب علم الباحث –فحاول هذا البحث ان يسلّط الضوء على احكام الفصل بين اجزاء الجملة العربية- ضمن منهج قائم على التحليل والتعليل، فبعد الوقوف عند امات كتب النحو قديمها وحديثها، مما يُهيء للبحث فرصة التعرف عن كثب على مادة البحث تأسس البحث على مقدمة اشارت الى الغاية من البحث والى مباحث عدّة تناولت المادة العلمية بالدرس والمناقشة، وخاتمة ضمّت ابرز ما توصل اليه البحث من احكام ونتائج فإن وفّق الباحث لما يبتغيه الدرس النحوي من فائدة فهذا من فضل الله على عبده، وان كانت الاخرى، فلا يكلّف الله نفساً إلا وسعها انه نعم المولى ونعم النصير.

إنَّ قضية تقدير العوامل والمعمولات في اللغة العربية من الظواهر اللافتة للنظر، وهذه القضية (تقدير الكون) تمثل هذا الجانب افضل تمثيل، فهم يقدرون فعلاً او اسماً مشتقين من لفظ الكون، او لفظ الوجود او لفظ الحصول، ويعدّون هذه الالفاظ هي الاخبار او الاموال او الصفات او الصلات وما هو موجود متعلّق بها، وهذا البحث يحاول الكشف عن جذور هذا التقدير، ويرى انه من الراجح كونه من تأثر اللغة العربية باللغات الاخرى عندما وصف العربي لغتهم وليس من اصول اللغة العربية.

This paper is mainly concerned with fronting as one of the English highlighting devices. Fronting means a term we apply to achievement of marked theme by moving into initial position an item which is frequently an entire sentence element. The reason for such process may be to echo thematically what has been contextually given. The effect of fronting is usually that the fronted element receives special emphasis, often because it contrasts with something mentioned earlier.

هذا بحث مخصّص بأصل كلّ باب نحويّ ، أو ما عُرف بأمّ الباب النحويّ ، وقد حدا بي إلى ذلك أنّ علماء نا الأوائل لم يخصّصوا دراسة بها ، وعدم تصريحهم أحيانا بأمّ الباب النحوي.
فجمعت متفرقها من مظانّ النحو والصرف ، وضمّ ما يمكن ضمّه في هذا البحث، والذهاب إلى ما نراه أجدر مما نصّوا على أنّه أمّ الباب في موضع ، واستنباط ما لم ينصّوا على أنّه أمّ الباب في موضع آخر، وتبيان ميزة كلّ أصل من فرعه ، فاستحقّ بها أنْ يكون أمّ بابه .

كتاب (العربية والأمن اللغوي) محاولة في وضع الوسائل التي تحقّق الأمن للعربية، فهو حاجتها كحاجة الأمة العربية إلى الأمن الاقتصادي والأمن السياسي والأمن الغذائي، وتحتاجه ليعيد إليها نشاطها وحيويتها مثلما كانت في عصور من تاريخها، سأتحدث في هذا البحث عن وسائل الأمن اللغوي التي ذكرها الدكتور زهير غازي زاهد في هذا الكتاب ، وأوضح أنه لو أُحسن استعمالها بوعي وحرص على مستقبل هذه الأمة لأمكننا أن نحصل على النتائج المنشودة، ولخفّفنا من ثقل هذا اليأس الذي أخذ يمتدّ إلى آفاقنا، ونجلبه أحياناً بقصر النظر في تقدير الأحداث ونتائجها، وأحياناً بجاذبية الأطماع والمكاسب الفردية المؤقَّتة والسلطوية مهما طال أمدها، فيكون أثرها الجماعي الضّار أوسع وأقسى من فائدتها.

شهد العراق نموا ملحوظاً في حركة التعليم منذ ان اصبح مدحت باشا واليا على العراق (1869-1872) ، اذ كان لإعماله الجليلة اثرا واضحا في ذلك المجال ، كما اخذ يشهد بعد عام 1908 توسعا كبيرا في تاسيس المدارس وارسال البعثات العلمية مع وجود معاناة ابقت التعليم مقصورا ومحدودا ولا تتجاوز نسبة المتعلمين في احسن الاحوال 9% فقط .

يهدف البحث التعرف على الاستقلالية لدى طالبات المرحلة الاعدادية وذلك من خلال ما يأتي :-
• بناء مقياس الاستقلالية لدى طالبات المرحلة الإعدادية
• قياس الاستقلالية لدى طالبات المرحلة الإعدادية .
تكون مجتمع الدراسة من طالبات الصف الخامس بفرعيه (العلمي والأدبي )، وقد بلغ عددهن (5765 ) طالبة وتكونت عينة البحث من (400) طالبة، وقد قامت الباحثة ببناء مقياس الاستقلالية، اذ تكون من (36) فقرة موزعة على ستة مجالات ولكل مجال، ستة فقرات، وقد استخرج صدق المقياس باستخدام أسلوب الصدق الظاهري، واستخرجت القوة التمييزية للفقرات كافة، اما الثبات فقد استخرج بطريقة الاختبار، اعادة الاختبار، وأسلوب معامل الاتساق الداخلي باستخدام معادلة الفاكرونباخ، وبلغت قيمة معامل الثبات 80,0، 84,0 على التوالي، واختارت عينة قوامها 100 طالبة كعينة تطبيقية لتحديد سمة الاستقلالية لدى طالبات المرحلة الاعدادية معتمدة، على نظرية البورت في تحديد مفهوم الاستقلالية وبناء فقرات مقياسها، كما استعملت الوسائل الاحصائية المناسبة لتحقيق اهداف بحثها من خلال الحقيبة الاحصائية للعلوم النفسية الاجتماعية (spss) .

يهدف البحث الى التعرف عن تأثير ضغط الهواء الواطئ في الكرات المستخدمة على تعلم دقة عمق الضربات وقوتها . والى افضل الكرات ذات الضغط الواطئ او الكرات الاعتيادية بالاضافة الى مقدار اخطاء الاداء الثابتة والمتغيرة للمجموعتين .

وبهذا يتقصى الباحثان عن استخدام وسيلة جديدة في التعلم وضبط واتقان دقة الاداء . عينة البحث (20) طالباً من المبتدئين المنتظمين في المرحلة الثالثة لكلية التربية الرياضية جامعة بابل وللفصل الدراسي الأول إثناء تعليمهم المهارتين الأساسيتين للضربتين الأمامية والخلفية وإثناء الوحدات التعليمية للتنس البالغة (10) وحدات ، وقسمت العينة إلى مجموعتين متساويتين ، المجموعة الضابطة تستخدم في تعليمها الكرات الاعتيادية والمجموعة التجريبية تستخدم الكرات واطئة الهواء المستعملة ، وتم اختيار العينة عشوائياً على المجموعتين وأجريت الاختبارات القبلية والبعدية باستخدام اختبارات دقة عمق الضربات الأمامية والخلفية وقوتها .
وأعلنت النتائج إن هناك فروقاً معنوية لصالح المجموعة التجريبية في دقة عمق الضربات بينما تفوقت المجموعة الضابطة في قوة الضربات ، وظهرت نسب تطور جيدة في المجموعتين وظهرت أخطاء في أداء الطلاب الثابتة والمتغيرة .
ويوصي الباحثان بالاستفادة من الكرات ذات الضغط الواطئ في تعليم دقة الأداء وباستخدام الكرات الاعتيادية في بعد مساقة وقوة الضربات الأمامية والخلفية ولا بد من التعرف على مقادير الأخطاء الثابتة والمتغيرة والأخطاء الكلية.

هدف البحث الى وضع منهج حركي بدني بكرة السلة والتعرف على تأثيره في تطوير بعض المهارات الأساسية وتقدير الذات للطالبات بعمر(13-14) سنة، ،واجري هذا البحث على عينة من طالبات المرحلة المتوسطة (الصف الأول متوسط) في ثانوية الباقر للبنات في محافظة بابل للعام الدراسي(2010-2011)والبالغ عددهن(30)طالبة من مجتمع البحث الأصل البالغ عدده(60)طالبة، وبعد إجراء عملية تجانس العينة تم تقسيمها إلى مجموعتين متكافئتين إحداها تجريبية وبعدد(15) طالبة والأخرى ضابطة وبعدد(15) طالبة، وبهذا تكون النسبة المئوية لعينة البحث هي(49.18%)،،كما تم اختيارالاختبارات الملائمة لبعض الحركات الأساسية قيد البحث وتقدير الذات مع إجراء تجربةاستطلاعية مصغرة على عينة عددها(30) طالبة ومن خارج عينةالبحث الأساسية، مع استعمال الأدوات والوسائل المساعدة في البحث وتم إجراءالاختبارات القبليةعلى المجموعتين ومن ثم تطبيق مفردات المنهج الحركي البدني بكرة السلة ضمن الوحدات التعليميةالبالغةعددها(8)وحدات وبواقع وحدتان تعليمية في الاسبوع وكان زمن كل وحدةهو(40) دقيقة، وبعد انتهاء مدة الوحدات التعليمية إجريت الاختبارات البعدية، ومن ثم معالجةنتائج البحث باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة،وقدخرج الباحثون بعدةاستتاجات كان اهمها المنهج الحركي البدني بكرة السلة أدى إلى تطوير الحركات الأساسية قيد البحث(الركض والقفز والرمي) وتقدير الذات لطالبات المرحلة المتوسطة بعمر(13-14)سنوات، وتفوق المجموعة التجريبية التي اتبعت المنهج الحركي البدني بكرة السلة في متغيرات البحث كافة،وفي ضوءهذه الاستنتاجات أوصى الباحثون بضرورة تطبيق المنهج الحركي البدني على الطالبات في المدارس المتوسطة في المدة المخصصة لدرس التربية الرياضية لما له من تأثير واضح في تطوير الحركات الأساسية،والتأكيد على إجراء اختبارات دورية لمقياس تقدير الذات على الطالبات،فضلاً عن الاهتمام بتدعيم تقدير للطالبات وذلك من خلال مناهج برامج الإعداد النفسي المنسقة مع مناهج الإعداد البدني و الحركي والمهاري والخططي ليزداد إدراكهن بذاتهن.

أن المشكلة الاساسية التى يطرحها هذا البحث للمناقشة هى علاقة نظرة وايتهيد باهم المشاكل الفلسفية التي تطرحها الفلسفة المعاصرة في ثنايا البحث 0 فقد تطرق وايتهيد لعدد من المشاكل الفلسفية التي عولجت في ثنايا الفلسفة المعاصرةوالتي كانت المحور الاساس للبحث في اوراقه وبالتالي يمكن القول أن مشكلة هذا البحث تتصل باهم التطورات العلمية المعاصرة التي تطرحها العلوم المعاصرة من النسبية الى التطورية 0000وهي ولاشك ابحاث فرضتها المعرفة العلمية المعاصرة بابحاثها المتعددة0لقدعالج وايتهيد عبر فلسفته مسائل تتعلق ببنية البحث الفلسفي الاساسية من الزمن الى السببية الى مقولات الفلسفة العضوية والتي كونت الحجر الاساس لفلسفته التي طرحها عبر بحثه في الفلسفة المعاصرة0أذن مشكلة هذا البحث تتجلى من خلال قيام الفيلسوف بالتطرق لمباحث كانت من ضمن الحدود التي طرحتهافلسفة العلم المعاصرة الا وهي محاولة لتقديم نسق شامل لتفسير الكون والحياة بالاعتماد على عدد قليل من مقولات الفلسفة العضوية وان كان عهد الانساق الشاملة قد ولى منذ كانت وهيجل الا أن ذلك الفيلسوف قد فاجئنا بولادة نسق فلسفي شامل حظي بالاكبار والاجلال في الفلسفة المعاصرة .

تناول البحث الحالي (الدلالات اللونية للأزياء في الطقوس الحسينية لواقعة ألطف)، فدرس دلالات الألوان بوصفها رمزا ومعنى فاعل في تصميم الأزياء، ودورها في بث الرسالة السماوية ضمن توظيفها وتجسيدها في الطقوس الحسينية ومنها التشابيه.
وقد احتوى البحث على ثلاثة فصول، اهتم الفصل الأول منها بالإطار النظري للبحث ممثلا بمشكلة البحث وأهميته،وانتهاء بتحديد أهم المصطلحات الواردة فيه.
واحتوى الفصل على هدف البحث:_ تعرف دلالات الألوان للأزياء في الطقوس الحسينية لواقعة ألطف.
فيما اقتصرت حدود البحث على دراسة الدلالات اللونية للأزياء في الطقوس الحسينية لواقعة ألطف في كربلاء.
أما الفصل الثاني، فقد تضمن الإطار النظري الذي احتوى على ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول: قرابين القداسة الإلهية، فيما تناول المبحث الثاني/ المحور الأول: اللون بوصفه دلالة رمزية.أما المحور الثاني فقد عني بالدلالات اللونية في القران الكريم والفكر الصوفي. وقد تناول المبحث الثالث محورين: الأول: تناول: تمثلات واقعة ألطف في آداب وفنون النخبة وطقوس وشعائر العامة، والثاني اهتم بدلالات الألوان المصممة للأزياء في إحياء واقعة ألطف .
وختاما للإطار النظري، توصلت الباحثة إلى جملة من النتائج، فضلا عن التوصيات والمقترحات.

كُرس البحث لدراسة الأبعاد الفكرية في النص المسرحي العراقي (يوسف الصائغ) أنموذجاً وقد احتوى البحث على فصول أربع ضمَّ الفصلُ الأوَّل (وهو الإطار المنهجي) مشكلة البحث وأهميَّة البحث والحاجة إليه. وهدف البحث الذي تلخَّص بـ (التعرف على الأبعاد الفكرية في النص المسرحي العراقي) , وحدود البحث , بالإضافة إلى تحديد المصطلحات التي عرفنا فيها (الأبعاد الفكرية) ثم ضمَّ الفصلُ الثاني (وهو الإطارُ النظري) مبحثان , عني الأوَّلِ بدراسة (نشأة المسرح في العراق) وأما المبحث الثاني فقد خصص لدراسة (يوسف الصائغ نشأته واتجاهاته) ليصل الباحثان بعدَ ذلك إلى الدراسات السابقة وليخلصَا إلى أهمِّ المُؤشِّراتِ التي أسفرَ عنها الإطارُ النظري. وأمَّا الفصلُ الثالثُ (وهو الإجرائي)، والذي ضم مجتمع البحث وعينة البحث ومنهج البحث , وأداته , ثم احتوى الفصل الرابع على النتائج والاستنتاجات، والتوصيات، والمقترحات، بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع.