Journal of Media Studies and Research

يستعرض البحث جانبا مهما يتعلق بموضوعة "البناء الفكري للمنظومة التعليمية وعلاقته بالترشيد الإعلامي في ظل التكنولوجيا الحديثة، واخترنا لعلاجه نموذجا، "المرحلة الابتدائية والمتوسطة، والإعدادية" ويعالج الترشيد الإعلامي باعتباره داعما لنواة المعرفة والثقافة والتي تعد محور جدال كبير في مختلف التوجهات والنظريات، في تمكين الاجيال بدعمهم بالمهارات المختلفة، واكتساب الخبرات، خاصة في برامج حقل الإعلام والتعليم، وبتطور علم الإعلام، وارتباطه بمساعي التعليم لتطويره برامجيا ومعنويا، من الناحية التوجيهية والتشجيعية، وتبيان أهم الانزلاقات الإعلامية والثقافية والمعرفية التي وقع فيها الإعلام في مساعيه لتطوير التعليم، عراقيا، وتوضيح الأسباب التي جعلت الإعلام يتخلى عن حث التعليم والتكنولوجيا الحديثة في برامجه التعليمية، ويبتعد عن التدريس التلقيني المتبع في تدريس المناهج التعليمية والتربوية، مثلما يبتعد عن التحفيز والدافعية التي تجعل طلبة المراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية يسعون لتطوير مهاراتهم باستخدامهم للوسائل التقنية، والالكترونية الحديثة، إذ باتت وسائل الإعلام تمثل وسيلة أساسية للترفيه والتثقيف، والتعلم والتربية بين الأسر، مما ترك آثاره الإيجابية على التنشئة الاجتماعية عامة، والتفاعل الاجتماعي داخل الأسرة خاصة.

ان المنافسة الإقليمية بالشرق الأوسط، تعد واحدة من أهم المواضيع ذات جدل واسع على مدار سنوات طويلة مضت، حيث تكمن الأهمية الاستراتيجية للشرق الأوسط بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص بانها منطقة واقعة على نقاط مهمة من البحار والمحيطات حيث يمتد الوطن العربي من غرب المحيط الأطلسي حتى يصل إلى شرق الخليج العربي، كما يطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب وغيرها من المناطق المهمة مما جعل للوطن العربي أهمية إستراتيجية كبيرة، و ترجع الأهمية الفريدة للشرق الأوسط في المقام الأول إلى موارده الطبيعية. بفضل النفط الخام، حيث أصبحت هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة للقوى العظمى أهمها (الولايات المتحدة الامريكية، روسيا الاتحادية، ودول الاتحاد الاوروبي)، مما أدى إلى ظهور منافسة اقتصادية وسياسية وعسكرية للدول العظمى على الشرق الأوسط، ومن خلال هذه الدراسة سوف نطرح بعض النقاط المهمة التي سوف تساعد القارئ على تجربة فريدة من نوعها لمعرفة طبيعة المنافسة الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط وتأثيرها على العراق. حيث تتطرق الدراسة إلى وصف وتحليل السياسة الخارجية لكل من الولايات المتحدة الامريكية، وروسيا الاتحادية، والاتحاد الأوربي اتجاه الشرق الأوسط، وتأثير هذه السياسات على الدول العربية بشكل عام والعراق بشكل خاص.

يهدف هذا البحث إلى معرفة وجود مبادئ العلاقات العامة الحوارية في الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الاماراتية، وتم اختيار موقع وزارة الداخلية الاماراتية لان اختيار اي موقع يحقق هدف البحث في التعرف على مبادئ العلاقات العامة الحوارية، ينتمي هذا البحث إلى الدراسات الكيفية، حيث تم توظيـف المنهج المسحي للإجابة على مشكلة البحث، مستعينا الباحث بأداة ( تحليل المضمون الكيفي ) لمعرفة مبادئ العلاقات العامة الحوارية الموجودة في الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الاماراتية، وان مبادئ العلاقات العامة الحوارية التي تم تحليلها هي ( توفير معلومات مفيدة، سهولة استخدام الموقع، المحافظة على زوار الموقع، تكرار زيارة الموقع - معاودة الزيارة -، الحلقات الحوارية التفاعلية )، وتوصل البحث إلى جملة من النتائج اهمها ان اتاحة مبادئ العلاقات العامة الحوارية المتنوعة في موقع وزارة الداخلية جاء بشكل جيد مع تفاوت في الاستخدام بين مبدأ واخر، وهـذا مـا يعطي مؤشرا مقبولا على تبني مفهوم العلاقات العامـة الحوارية في الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الاماراتية في التواصـل مـع المستخدمين، وذلك بالنظر إلى حداثة استخدام العلاقات العامة الحوارية في الانترنت .

تحتل التغطية الاخبارية للازمات السياسية اهمية بالغة في جميع وسائل الاعلام لاسيما التلفزيون الذي يهتم بتغطية الأزمات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية والاجتماعية لكونها تعطي صورة واضحة عن السياسة الاعلامية للتلفزيون ازاء الأزمات وفقاً لما تفرضه الازمة من قوة في الاحداث وتطوراتها على الساحة وتأثيرها على الجمهور ، وتزداد اهمية تلك الاخبار خاصة في وقت الازمات وزيادة متابعة الجمهور للفضائيات لمعرفة اخر المستجدات على الساحة .
وفي هذا البحث تم دراسة هذا الموضوع عن طريق تحليل المضمون لعينة من نشرات الاخبار لفضائية اي نيوز لشهر ايلول 2022 بطريقة الحصر الشامل لجميع النشرات خلال هذا الشهر والتعرف على الموضوعات الرئيسة الواردة في النشرة وايضا التعرف على حجم التغطية للازمات وقد توصل الباحث الى عدة نتائج منها؛ أن تركيز فضائية اي نيوز على الموضوعات السياسية جاء بصورة اكبر من بقية الموضوعات نتيجة ما تشهده الساحة السياسية من انسداد سياسي في العملية السياسية وتأخير تسمية رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء ، كما أن القناة الفضائية استخدمت اساليب مختلفة لتقديم المضمون الى الجمهور وهذا يدل على اهتمام القناة بتغطية الازمات وتقديمها للجمهور بأساليب مختلفة لضمان ايصال رسالتها الاتصالية .

يستهدف البحث رصد اتجاهات الجمهور العراقي نحو جهود المشاركة المجتمعية والتوعية بالتلقيح ضد فايروس كورونا عبر استخدام الفيسبوك كأحدى النوافذ المهمة من مواقع التواصل الاجتماعي دعما لعملية تحصين المجتمع وحمايته وابعاده عن خطر الوباء.
واعتمد البحث على اداة استبانة لجمع المعلومات اذ توصل الباحث الى عدد من النتائج أبرزها : ان التعرض للمعلومات في الفيسبوك حول لقاحات كورونا جاء خيارا دائما في المرتبة الاولى بنسبة 54% وان التعرض خلال ازمة كورونا كان بدرجة كبيرة حيث يتابع الجمهور حملات المؤسسات الصحية العراقية في المرتبة الاولى بنسبة 69% و المؤسسات الحكومية ثانيا بنسبة 47% و المؤسسات الاعلامية في المرتبة الثالثة بنسبة 24%، وحول مدى تحقيق الحملات التوعية الكافية المشجعة على اللقاح رجح المشاركون في البحث خيار تحقيق تلك الحملات بدرجة كبيرة التوعية الكافية وبنسبة 58%.

تشكل موضوعة العنف ( الحرب) ظاهرة مهمة في السنوات الاخيرة ، لما لها من تأثير كبير في حياة الفرد العراقي بشكل خاص ، فأصبحت بمثابة مادة غنية لكتاب السيناريو والمخرجين العراقيين تحديدا ، ومن هنا ارتأت الباحثة طرح موضوعة (المعالجات الاخراجية لموضوعة العنف – الحرب - في المسلسل السياسي العراقي)، وقسم البحث الى ثلاثة مباحث؛ تضمن المبحث الاول (منهجية البحث المتمثلة بمشكلة البحث التي تتمثل بسؤال عن ماهي المعالجات الاخراجية لموضوعة العنف -الحرب - في المسلسل السياسي العراقي؟ ومن ثم اهمية البحث واهدفه وكذلك حدود البحث، أما المبحث الثاني فهو الأدب النظري ويتناول العنف ومفهومه وأنواعه في الدراما السياسية العراقية، فضلا عن المعالجة الاخراجية للمسلسل السياسي.
فيما تناول المبحث الثالث إجراءات البحث ومنهجيته حيث اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي وعينة تم اختيارها كعينة قصدية تتلاءم مع موضوع و وحدة التحليل ، واداة التحليل ، واخيرا تحليل العينة، ثم عرض النتائج والاستنتاجات والتوصيات التي توصلت اليها الباحثة.

يعد التدفق المعلوماتي من اهم عناصر ومرتكزات ضمان استمرارية حرية التعبير وحرية وصول المعلومات سواء للإعلاميين ووسائل الاعلام المختلفة او وصولها الى الجمهور بمختلف فئاته ومستوياته .
ولما للتدفق المعلوماتي وتبادله بين مصادر المعلومات ووسائل الاعلام من أهمية كبيرة يأتي هذا البحث لتشخيص وتسجيل كل المعطيات التي تسهم في حرية وصول المعلومة الى الصحفي وبالتالي الى الجمهور وكذلك القيود التي تفرضها القوانين والمواثيق وقيود مصادر المعلومات التي يفرضونها على انفسهم وعلى المراسل الصحفي بغية حجب المعلومات وبالتالي التأثير على الأداء المهني للمراسل الصحفي العراقي .
يتألف هذا البحث من ثلاثة مباحث تشكل العمود الفقري له وهي المبحث المنهجي الذي يضم مشكلة البحث وأهدافه واهميته ومنهجيته ، والمبحث النظري الذي ناقشنا فيه اهم مفردات البحث على المستوى النظري من معلومات وتدفق وأداء مهني وماهية عمل المراسل الصحفي ، والمبحث العملي الذي دار في فلك إجابات المبحوثين من المراسلين الصحفيين العراقيين ولامس حقيقة ردودهم على أسئلة استبانة البحث التي ضمت محاور ديموغرافية ومحاور تتعلق بالأداء المهني للمراسلين ومحور خاص بالمخاطر التي يتعرض لها المراسل الصحفي العراقي اثناء عمله اليومي سواء كانت مخاطر مهنية او مخاطر قد تطال حياته بالتهديد او بالقتل .
وتوصل البحث الى استنتاجات جاءت كنتيجة لإجابات المبحوثين والنسب التي توصلت اليها استبانة البحث العلمي التي اطلقتها الباحثة عبر نموذج الكتروني تم ايصاله الى اكبر عينة ممكنة من المراسلين في جميع المحافظات العراقية ، ووضعت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تصب في مصلحة العمل المهني وضمان حرية تدفق المعلومات الى الصحفيين وبالتالي الى الجمهور .

اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من اهم مصادر معلومات الجمهور، خاصة الشباب ومن هنا جاءت فكرة البحث وتلخصت في محاولة معرفة انماط وعادات الشباب المترتبة على استخدامهم لتطبيقات الهاتف النقال باعتباره مصدر مهم للمعلومات والاحدث في ذلك بوسائل الاتصال، استخدم الباحث المنهج المسحي، وكانت اداة جمع المعلومات استبانة جمهور، توصلت اهم نتائج البحث الى ان اغلب العينة يفضلون استخدام الهاتف المحمول وتطبيقاته في المنزل، ولأكثر من ساعتين، خاصة من الساعة8مساءا الى الساعة 11ليلا ، وان اهم دافع لاستخدام لتطبيقات المحمول هو استثمار وقت الفراغ في شيء مفيد، ثم للبحث العلمي، واهم مواقع التي يتصفحونها كانت المتخصصة ثم الشاملة ثم التفاعلية، واغلبهم يرون ان استعمال النقال لا يؤدي الى ضعف الذاكرة بينما يؤدي الى الكسل والخمول، ومشاكل والام في الرقبة والراس.

تعد الثقافة احدى المقومات الرئيسة في الحياة الإنسانية، وجدت وتطورت مع تطور الأنسان، تجسدت فيها كل المفاهيم التي يتميز بها الأنسان عن الكائنات الحية الاخرى.
وتشمل الثقافة كافة الظواهر الانسانية نتيجة قدرة الانسان في التعبير عن الخبرات والتجارب بطريقة حرفية ابداعية في آن واحد ، و تلعب الثقافة دورا مهما في حياة الفرد بصفته عضوا رئيسي في المجتمع عن طريق خلق وعيه الثقافي وتسيره في الطريق الصحيح اذ يتخذ قراراته الصائبة وفق ثقافته المكتسبة ، و من هنا يتجلى دور الصحافة في تبنيها لأهميتها في حياة الأفراد اذ تؤمن الصحافة بأن الانسان يمتلك الخبرة الاجتماعية المتراكمة عبر الأجيال عن خلال الثقافة كونها تجسد المعلومات والقيم والمعايير داخل المجتمع ، وتجسد الصحافة الإبداع أي خلق المعرفة الجديدة والقيم والمعايير والقواعد والتقاليد والعادات في المجتمع ، وعادة ما تكون هناك علاقة طردية ما بين الصحافة والثقافة لبث ونشر الاخبار والانشطة الرياضية لما لها من دور فاعل في بناء جيل قوي متماسك صحي ، اذ تعمل الرياضة على تجديد القوى البدنية والعقلية للإنسان عن طريق الانواع الرياضية المختلفة و التنفيس النفسي للأفراد ، أما الثقافة الرياضية هي خاصية ملتصقة بالإنسان هدفها تعليمه وتثقيفه بما يجري من حوله رياضياً.

يتناول البحث موضوع المُعالجة الصحفية لقضايا العنف الأسري في العراق بعد 2003م، إذ تكمن مشكلة البحث في كيفية معالجة الجرائد العراقية لقضايا العنف الأسري في العراق بعد عام 2003م.
وتتمثل أهداف بآلتعرف على كيفية معالجة الجرائد العراقية قضايا العنف الأسري في العراق بعد 2003م، ورصد البحث لأبرز أنواع العنف الأسري في الجرائد محل البحث، والتقصي عن أسباب العنف الأسري بحسب تشخيص الجرائد المعنية، وكذلك رصد أشكال العنف الأسري التي حظيت باهتمام الجرائد العراقية المعنية، ورصدها لآثار العنف الأسري.
ويصنف البحث ضمن البحوث الوصفية، واعتمد منهج المسح الوصفي التحليلي باستعمال أسلوب تحليل المضمون، وتحددت العينة بأعداد الجرائد العراقية (الصباح، الزمان، المدى، الصباح الجديد) وبلغ مجموع الأعداد التي خضعت للمسح والتحليل (1114) عدداً.
وتوصلت الباحثة إلى عددٍ من الاستنتاجات أبرزها، هي اهتمام جريدتي الصباح والزمان بالعنف المعنوي بالدرجة الأساس؛ في حين اهتمت جريدتي المدى والصباح الجديد بالعنف الجسدي، كما أهتمت الجرائد موضوع البحث في التركيز على العنف الأسري ضدَ المرأة، بينما لم تولِ الصحف الفئات العمرية الأخرى اهتماما كافيا في المعالجة الصحفية.