Ahl Al-Bait Jurnal

هدفت هذه الدراسة الى معرفة دور الامن في التنمية الاقتصادية في العراق و تناولها العلاقة بين الامن والتنمية الاقتصادية واهم التحديات التي تواجه بالاضافة الى واقع الامن (الوطني، المائي، الغذائي) في العراق وانعكاساته على التنمية الاقتصادية. ولذلك فقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي للوصول الى النتائج منطلقا من فرضية مفادها ان هناك علاقة تبادلية وثيقة بين الامن بكافة اشكاله و التنمية الاقتصادية وان محاولة تحقيق الامن سواء كان عسكريا او مائيا او غذائيا سوف يعزز من عملية التنمية الاقتصادية. اما اهم النتائج التي توصل اليها الباحث بأن العراق يواجه ازمة امن عسكري ومائي وغذائي تهدد عملية التنمية الاقتصادية وتقوضها وتجعل الامن الوطني معرضاً لتبعية خارجية مسيطرة ومتحكمة في اقتصاده.

ُشكّل الممتلكات الثقافية والأثرية ميراثاً ثقافياً للبشرية جمعاء تسهم كل الشعوب في تكوينه، ونظراً لأهميتها لجميع الشعوب في العالم، حاول القانون الدولي حمايتها في حالة النزاع المسلح حيث تشمل الممتلكات الثقافية المحمية الآثار التاريخية والتحف الفنية والمباني والأماكن الدينية والأماكن الأثرية والمتاحف ودور الكتب والمكتبات ومخازن المحفوظات والمجموعات العلمية....إلخ.
ويهدف هذا البحث إلى بيان مكانة هذه الممتلكات الثقافية، والمسؤولية الدولية الناتجة عن انتهاك حرمة هذه الممتلكات؛ نظراَ لِما تمثله من أهمية في حياة الشعوب والأمم، حيث إنها تجسّد حضارتها وتعبّر عن هويتها وقيمتها الثقافية، فضلاً عن كونها تمثّل إرثاً مشتركاً للإنسانية جمعاء.

تهدف الدراسة إلى تحديد دور الحوكمة في تطوير القطاع الفندقي في مدينة كربلاء. وتعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحقيق هدف الدراسة، تم توزيع 60 استمارة استقصاء على عينة عشوائية من المديرين بالفنادق الاولى والممتازة بكربلاء كان منها 52 استمارة فقط صالحة للتحليل بنسبة قدرها 94.1%. تم تحليل البيانات الواردة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS إصدار 26 للوصول الى نتائج الدراسة. توصلت الدراسة إلى انه توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية طردية بين تطبيق مبادئ الحوكمة وتطوير المؤسسات الفندقية العراقية، كما أنه في ظل الحوكمة تتم حركة الترقيات الادارية وفقاً للخبرة وبشفافية كاملة. بناء على النتائج المستخرجة تم وضع مجموعة من التوصيات أبرزها، توفير قواعد بيانات دورية وموثقة عن معدلات تطبيق الحوكمة للتحقق من مدى جدوى تطبيق تلك السياسة ودورها في تطوير الفندق.

يتمحور موضوع هذا البحث حول مدرسة المعتزلة وأثرها في الفكر السياسي في التاريخ الإسلامي والمعاصر، فقد أنتج رجال هذه المدرسة كثيراً من البحوث الكلامية التي تضم بين طياتها اراءاً وافكاراً سياسية متميزة تشكل رافداً مهماً من روافد الفكر السياسي الإسلامي، وقد عبّر رجال المعتزلة عن آرائهم في مختلف المسائل والقضايا السياسية التي كانت موضع جدل ونقاش في عصرهم، وكان لهم دور في نصيحة الخلفاء، وكانت اراؤهم وافكارهم السياسية موجودة ضمن طيات آرائهم الكلامية، والتي شكلت جانباً مهماً من جوانب الفكر السياسي في التاريخ الاسلامي والمعاصر.

يهدف البحث بصورة اساسية الى تحديد اثر ادارة الجودة الشاملة بأبعادها الفرعية (القيادة، والتخطيط الاستراتيجي،والتركيز على الزبون،والمعلومات والتحليل والتحسين، والتركيز على الموارد البشرية، وادارة لعملية، ونتائج الاعمال) في المرونة الاستراتيجية على مستوى عينة من منتسبي شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية والمبيدات بلغت (216) فرداً، انطلاقا من مشكلة بحثية شخصت بعدة تساؤلات تضمنت مدى ادراك متغيرات البحث والعلاقة بينهما، ولتجذير الاسس الفلسفية للبحث اعدت استبانة بالاعتماد على مقياس (Tarı et al,2007) لقياس ادارة الجودة الشاملة، ومقياس (Lin et al, 2014) لقياس المرونة الاستراتيجية، جرى التحقق من صدقها باستخدام اختبارات احصائية مناسبة، اذ يقوم البحث على فرضية رئيسة، تفرع عنها 7 فرضيات فرعية، واستعان الباحثون ببرامج احصائية جاهزة لاختبار وتحليل هذه الفرضيات منها برنامج (spss) ونمذجة المعادلة الهيكلية،، وقد توصل البحث الى جملة من الاستنتاجات والتوصيات من اهمها ان اهتمام ادارة الشركة بممارسات ادارة الجودة الشاملة، وتبني هذه الممارسات بشكل صحيح ومستمر، يقود الشركة لامتلاك مرونة استراتيجية تمكنها من التعامل مع التغيرات البيئية المستمرة. واوصى البحث بضرورة تعزيز ممارسات ادارة الجودة الشاملة في شركة الفرات العامة وتطبيقها وتوظيفها في عمليات الشركة بشكل صحيح بهدف زيادة قدرة الشركة على مواجهة التهديدات البيئية والتنافسية.

المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام والحياة الانتخابية بصورة خاصة تعد من أهم المجالات التي يعتمد عليها لأعادة عملية البناء لأي مجتمع، حيث يتطلب الوضع بشكل عام إعادة تنظيمها وبنائها من أجل ضمان قيام حياة سياسية سليمة وبناء دولة عراقية على أسس ديمقراطية دستورية تصون حقوق الإنسان وتحترم المجتمع العراقي.
ومن أهم الامور التي تؤثر على مدى صحة وفعالية النظام الانتخابي هو السياسة التشريعية المتخذة من قبل الطبقة التشريعية في الدولة إبتداءً من شروط الترشيح ومرورا بطريقة توزيع المقاعد التمثيلية المحلية وانتهاء بألالية المتبعة لتوزيع المقاعد بين المرشحين، وعلى الناخب العراقي أن يعي دوره في هذه العملية السياسية خاصة على مستوى الاشتراك الفعال في إختيار من يمثله في المجالس المحلية وأن يكون مبنياً على أساس الشعور الوطني بضرورة المساهمة في بناء الوطن وأهمية الدور الذي يقوم به الفرد عند مشاركته في الانتخابات النيابية والمحلية واختيار الأشخاص المناسبين والصالحين للقيام بالمسؤوليات النيابية وتولي منصب تمثيلي في مجلس محلي نظرا" لخطورة هذا المنصب لما يمارسه أعضاء المجالس المحلية من دور مهم ومؤثر.

يتجه البحث لاختبار العلاقة بين الوسائل التوضيحية ونشاط المتنزهات كما يهدف البحث إلى توضيح الشروحات وأهميتها في نشاط التنزه. وتم اختيار متنزه الزوراء الوطني في بغداد أنموذجا لأهميته العالية في استقطاب الطلب السياحي المجتمعي.كما تم اختيار عينة عشوائية لمجموعة من المتنزهين بعد تنظيم استمارة الاستبيان إذ وزعت الاستمارة على (112) زائرا لاستطلاع أرائهم حول أنواع الوسائل التوضيحية التي تقدمها إدارة المتنزه. وكانت الاستمارة أداة رئيسية لجمع البيانات حيث تم الاستعانة بالوسائل الإحصائية لإثبات صحة الفرضيات كالوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الارتباط وتحليل الانحدار وجاءت النتائج مطابقة لأغلب الفرضيات والتي صيغت بموجبها عدد من التوصيات للإفادة في حقل التخصص.

إن الخوض في تاريخ الأدب العباسي، سواء كان في حاضرته الشرقية المتمثلة بعاصمة الدولة العباسية بغداد. أم حاضرة الغرب المجتمعة بالأندلس، يبين ان وجود تقارب وانسجام في الفنون الشعرية. ولا يتوقف الامر على ذلك، بل أخذ بعض شعراء الغرب يلقبون أنفسهم بالألقاب نفسها التي اشتهر بها شعراء المشرق، فنجد أن الشاعر الذي اشتهر بلقب البحتري في الشرق، يظهر وبعد عقود شاعر من المغرب ليلقب ببحتري الأندلس ولكي نكشف عن الأسباب التي جعلت من الأخير يلقب بلقب سبق أنْ عرف به شاعر من شعراء الدولة العباسية، وجب علينا البحث في سبيل التوصل إلى الحقيقة. ومن هنا جاء تقسيم البحث على مبحثين، الاول يتناول وباختصار حياة بحتري الشرق وشعره، وتطرقنا إلى الفنون الشعرية التي حوتها دواوين شعره التي تركها. اما المبحث الثاني فقد وقفنا وبالتفصيل عند حياة بحتري الأندلس، لنتعرف على القواسم المشتركة التي تجمع بين البحتريَّين. املين ان نوفق في اكتشاف نقاط تجمع بين المشرق والغرب.

لم تكن المجتمعات البشرية تعرف جهازاً قضائياً جزائياً دولياً له قوة القانون من حيث القرار والتنفيذ رغم الحاجة لمحاكمة الجناة وأنشأت عدد من المحاكم الدولية الجنائية، ومنها تلك التي انشأتها دول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الثانية كمحكمة (نورمبرغ) لعام (1945) ومحكمة (طوكيو) لعام (1946) تلك التي أنشأها مجلس الأمن كالمحكمة الدولية الجنائية المخصصة ليوغسلافيا السابقة لعام (1993) وتلتها المحكمة الدولية الجنائية المخصصة لرواندا لعام (1994)، وفي منتصف القرن العشرين بدأت فكرة انشاء قضاء دولي جنائي متخصص ودائمي وفعلا تم الاتفاق على انشاء المحكمة الدولية الجنائية الدائمة والتي دخل نظامها الاساسي حيز النفاذ عام2002.

تعد شخصية التابعي سعيد بن جبير من الشخصيات التي تركت اثراً بارزاً في التاريخ الاسلامي من خلال ما ورد من سيرته العطرة من التمسك بالدين الحنيف والالتزام بمبادى الاسلام التي نص عليها رسولنا الكريم -- من خلال اتباعه لتعاليم شيخه حبر الامة عبد الله بن عباس واخذ العلوم الدينية منه، وعلى الرغم من كونه تولى مناصب سياسية الا انه لم يتوان الوقوف بوجه الظلم والطغيان من ال اميه، اذ وقف بوجه طاغيه ذلك الزمان المعروف بالحجاج الثقفي قائدا ثورة عرفت بالتاريخ بثورة القراء لكثرة من شارك فيها من حفظة القران الكريم حيث خسرت الامة الاسلامية فيها جلاً من علماء القرآن والحديث، الذين استشهدوا على يد الحجاج رافضين سياسة بني امية، وكان لسعيد بن جبير دور كبير في الحض للنهوض والمشاركة فيها وكان سعيد ممن استشهد على يد الحجاج لرفضه طاعة بني امية.

تعد دراسة كل من الودائع والائتمان وعلاقتهما بدرجة الفشل المالي ذو أهمية متميزة في بيان مستوى كفاءة ادارة البنك وتعدان من الوظائف الرئيسية في العمل المصرفي وهو قبول الودائع ومنح الائتمان ولا يتوقف الفشل المالي على البنوك الصغيرة بل وحتى البنوك الكبيرة تواجه مخاطر الفشل المالي الذي قد يصل الى الاعسار والتصفية القانونية فالبحث يركز من خلال دراسة العلاقة بين كل من الودائع والائتمان وبين درجة الفشل المالي لتحديد طبيعة العلاقة بينهما لوضع البنك على المسار الآمن لتجنب المخاطر وقد تكون من ثلاثة مباحث الاول بحث الاطار النظري للودائع والائتمان والمبحث الثاني حول الفشل المالي واهم نموذج لقياسه والمبحث الثالث مثلَ الجانب القياسي والبحث يهدف الى تحقيق جانب مهم وهو التنسيق بين الودائع والائتمان لتحديد درجة الفشل المالي وبالتالي وضع الخطط اللازمة لتجنب هذه المخاطر وقد توصلنا الى اهم الاستنتاجات ومنها ان مخاطر الفشل المالي تزداد مع الافراط في الائتمان وتوصلت الدراسة الى استطاعت البنك ان يحقق تقليل مخاطر الفشل المالي من خلال التشدد في السياسة الائتمانية وادارة الودائع بكفاءة والتي تحقق جذب الودائع والتركيز الى ترشيد الائتمان الممنوح.

ان نطاق بحثنا ينصب على تحديد القضاء المختص بتقرير الجزاء على الإدارة المتعاقدة في مجال مسؤولية الإدارة التي تثار في اطار عقودها للقانون العام (العقود الإدارية) الناتجة اما عن اخلالها بالتزاماتها التعاقدية او عن تدخلاتها المشروعة اثناء تنفيذ العقد اذ تتجلى في العقود المذكورة امتيازات السلطة العامة التي تمارسها الإدارة إزاء الافراد فهي عقود إدارية تخضع لاحكام القانون العام ولاختصاص القضاء الإداري.

يهدف البحث الحالي تعّرف الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي المواد الاجتماعية لاكتشاف التلاميذ الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم، وقد تكون مجتمع البحث من معلمي المواد الاجتماعية جميعهم.
لبلوغ الهدف قام الباحث ببناء أداة البحث وتضمنت (36) حاجة تدريبية توزعت على مجالين الأول منهما اشتمل على (17) حاجة تتعلق باستكشاف التلاميذ الموهوبين والمتفوقين، والثاني تضمن (19) حاجة تدريبة ارتبطت برعاية التلاميذ الموهوبين والمتفوقين، تم التحقق من صدقها وثباتها، اذ كانت تتمتع بصدق وثبات جيد، واستعمل المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من (128) معلماً ومعلمة في المرحلة الابتدائية التابعة للمديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة للعام الدراسي(2018-2019) تم اختيارهم عشوائياً، واستعملت المعالجات الإحصائية (الوسط المرجح، والوزن المئوي، معادلة الفاكرونباخ، ومعامل ارتباط بيرسون)، وتوصلت الى النتائج الآتية:
- أظهر البحث ان هنالك (14) حاجة تدريبية لازمة لمعلمي المواد الاجتماعية لاستكشاف التلاميذ المتفوقين والموهوبين(10) منها بمستوى مهمة جداً و(4) كانت بمستوى مهمة فقط.
- أبرز البحث (17) حاجة تدريبية لازمة لمعلمي المواد الاجتماعية لرعاية التلاميذ والموهوبين المتفوقين (6) حاجات منها بدرجة مهمة جداً و(11) حاجة كانت بمستوى مهمة.
وخلص الباحث الى عدد من التوصيات منها
- تضمين برامج اعداد معلمي المواد الاجتماعية في كليات التربية الأساسية، والاحتياجات التدريبية المتعلقة باستكشاف ورعاية الموهوبين والتي تم تحديدها في البحث.
ومن المقترحات
- اجراء عدد من البحوث عن الاحتياجات التدريبية المؤثرة في تعليم التلاميذ الموهوبين في المواد الاجتماعية في ضوء نتائج البحث الحالي.

يقسم فقهاء الشريعة الضمان لديهم على عدة أنواع، منها ضمان العقد اذا كان مصدره العقد، وضمان اليد اذا كان المصدر حيازة غير شرعية، وضمان الاستهلاك اذا كان المصدر اتلافا فمصطلح الضمان بشكل عام هو من المصطلحات الفقهية التي تداولها فقهاؤنا المسلمون، عند بحثهم في المسؤولية، والتي تعرف لديهم بالضمان سواء كانت ضمان عقد، ام ضمان الفعل الضار.
ويعد مفهوم ضمان العقد في اطار الفقه الإسلامي، مختلفا عن المسؤولية المدنية التعاقدية التي نص عليها المشرع العراقي في القانون المدني رقم 40 لسنة ۱۹5۱، بالرغم من ذكر الأخير لمصطلح ضمان العقد على المسؤولية التعاقدية في المادة 168 منه، لذلك فان اسباب اختيار الموضوع هي لدراسة وتناول مفهوم الضمان في الفقه الإسلامي، ولاسيما في مجال العقد، مع ذكر العقود التي يرد عليها و للتوصل عما إذا كان ضمان العقد في الفقه الإسلامي، يقابل او يطابق المسؤولية المدنية (العقدية) في القوانين الوضعية المحلية، أم أن الضمان شيء، والمسؤولية المدنية شيء اخر.

بدأت المصارف تولي نوعا من الاهتمام للجانب البيئي عند رسم السياسات الاقتصادية التنموية بالشكل الذي يحقق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية والبيئية، ولتحقيق ذلك سعت المصارف الى استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتخفيف الاثار السلبية لعمليات التنمية على البيئة، وانتهجت المصارف التجارية العراقية منهج المصارف والمؤسسات الاخر، اذ بدأت تولي اهتماما متزايدا للجانب البيئي من خلال اشاعة الثقافة البيئية بين جميع العاملين لتحقيق تميز مستدام عن غيرها والعمل على خلق وابتكار خدمات وعمليات ابداعية تسهم في انشاء اسواق جديدة والعمل على تقليل المشاكل البيئة الاجتماعية المصاحبة لتقديم المنتجات التي تنعكس بشكل مباشر على تعظيم عوائدها المالية مما يعظم من قيمتها المصرفية، وتناولت هذه الدراسة قياس جاهزية البعد البيئي المستدام من خلال عمل استبانة تكونت من 17 فقرة وغايتها هو الوقوف على المرتكزات المعرفية للمصارف التجارية العراقية والخاصة بالأثر البيئي المستدام لعملياتها وأنشطتها المصرفية اذ تم توزيع 40 استبانة، وقد تم تحليها على وفق البرنامج الاحصائي (spss) فضلا عن قياس صدق وثبات الاستبانة من خلال اختبار درجة المصداقية بمعامل الفا كرومباخ وذلك لغرض اختبار وقياس درجة المصداقية (الاعتمادية) في الاستجابات الواردة عن أسئلة الاستبانه، وقد توصلت هذه الدراسة الى نتيجة مفادها ان هناك اثرا معنويا للوعي البيئي المستدام على تعظيم القيمة المصرفية، ‏وكذلك توصلت الدراسة الى توصيات أهمها ضرورة المساهمة في إعداد تقارير عن تكاليف التلوث البيئي على المستوى المحلي والدولي اذ تمكن ‏من متابعة التلوث الناتج عن الأنشطة المختلفة للوحدات، ‏ومطالبة الجمعيات والهيئات العلمية للوحدات الاقتصادية بضرورة الإفصاح عن البيانات الخاصة بالأنشطة البيئية ‏لتحقيق اداءٍ بيئي مستدام ينعكس على تنمية المجالات الاقتصادية للبلد.

تسهم المتغيرات الاقتصادية (الاستهلاك والاستثمار والانفاق والصادرات والاستيرادات و.... الخ)ً في تعظيم الناتج المحلي الإجمالي، اذ تشكل الجذر الرئيس للناتج المحلي الإجمالي، ذلك لتحقيق حالة التوازن بين العرض الكلي والطلب الكلي وبالتالي تحقيق الاستقرار الاقتصادي، هنا لا بد ان تبرز أهمية اتباع سياسة الانفاق من خلال توجهات الحكومة الهادفة نحو أحداث التأثيرات المناسبة على متغيرات الاقتصاد الكلي وصولا الى مرحلة تحقيق الاصلاح الاقتصادي، ومن غير الممكن ان يحقق مجتمع من المجتمعات قدرا من النمو والاستقرار دون أن تكون سياسة الأنفاق الحكومي قد مثلت في تحقيقها دورا رئيسا بغض النظر عن المستوى الذي تؤدي فيه الدولة مهامها الاقتصادية.

أصبحت خدمة الهاتف النقال من ضروريات الحياة إذ أصبحت وسيلة تواصل لايمكن الاستغناء عنها، وهذه الخدمة تقدمها شركات بموجب عقد الترخيص الذي تبرمه مع هيئات الاتصالات، أما عقد خدمة الهاتف النقال تنفرد بوضع شروطه شركات الاتصالات وهي شركات استثمارية هدفها الربح، لذا نجد مستهلك هذه الخدمة طرفاً مذعناً لايقوى على مناقشة شروط العقد، أما يقبله كما هو عليه الحال أو يرفض، لذا حاولنا من خلال البحث توضيح مفهوم عقد الهاتف النقال وماهيتة وأحكامه لتوضيح أهم الالتزامات التي تقع على عاتق شركات الاتصالات وماهية طبيعة العقد هل هو عقد بيع خدمة وبالتالي تنطبق عليه أحكام عقد البيع أم هو عقد إيجار خدمة وبالتالي تنطبق عليه أحكام عقد الإيجار، ومتى يحق للمشترك إنهاء العقد؟

يعد القطاع المصرفي الركيزة الاساسية للنظام المالي في أي بلد نتيجة لدوره الفعال في تنمية اقتصاد البلد من خلال حصوله على الأموال من الأفراد واستثمارها في مجالات متنوعة، وان أهم مصدر تعتمد علیه المصارف، فضلا عن المصادر الأخرى كالودائع هو رأس المال الممتلك الذي یعد بمثابة الخزین الذي یلتجأ إلیه المصرف في حالة مروره بأزمات نتیجة عمله المصرفي والمتمثلة بالمخاطر المصرفیة المختلفة لذلك یعمل جاهداً لمواجهة أي مخاطر یتعرض لها من خلال تنشیطه لمصادره التمویلة وتنویع استثماراتها لتقلیل درجة المخاطرة. لذا قامت الباحثة بتحلیل المخاطرة المصرفية عن طريق استخدام مقياس التمان وكذلك تحليل رأس المال الممتلك من خلال تحلیل المؤشرات الخاصة، ومن هنا انطلقت مشكلة البحث في تحديد مقاييس حديثة تربط بين المخاطرة المصرفية وكفاية رأس المال، وقد شملت عينة الدراسة (11) مصرفاً تمثلت في (بغداد، بابل، سومر، الشرق الاوسط، الخليج التجاري، التجاري العراقي، الائتمان، الاهلي، الاستثمار العراقي، المتحد، الموصل للتنمية والاستثمار) بناءً على توفر البيانات لسلسة زمنية من 2005-2017،واستخدمت الدراسة مجموعة من الوسائل المالية والاحصائية لتحقيق أهدافها.اذ استخدمت للتحقق من التوزيع الطبيعي للبيانات (Kolmogorov-Smirnov) ووجد انها خاضعة للتوزيع الطبيعي، واستخدمت مجموعة من الأساليب الإحصائية مثل معامل الارتباط الخطي Pearson والانحدار الخطي البسيط وذلك عن طريق استخدام تطبيق البرنامج الاحصائي الجاهز SPSS.وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات لعل أهمها عدم وجود علاقة تأثر وارتباط ذات دلالة إحصائية معنوية ما بين المخاطرة المصرفية وكفاية رأس المال. وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اهتمام إدارة المصارف بإستخدام المقاييس الحديثة كأنموذج التمان لتحديد رأس المال اللازم لمواجهة المخاطر المتوقعة.

يهدف البحث إلى تحديد دور ادارة تنوع المورد البشري في تحقيق الاداء العالي للمنظمات بالتطبيق في منظماتنا العراقية ومن أجل تحقيق هذا الغرض اعتمد الباحثان ابعاد ادارة تنوع المورد البشري (تكافؤ الفرص، تقييمات العمل الإيجابي، التوعية الشاملة للتنوع)(Larky, 1996)، وايضاً جرى اعتماد ابعاد الأداء العالي (جودة الادارة، الالتزام طويل الامد، الانفتاح والتوجه الفعال، التحسين المستمر، جودة قوى العمل) استناداً الى (DeWaal,etal.,2014)، وتم اختيار مجموعة من المستشفيات الاهلية في محافظة كربلاء المقدسة (الكفيل، زين العابدين)، وتم توزيع استبانات شملت 144 فردا ضمن العينة المبحوثة وقد استخدم معامل الارتباط، واختبار(t) لمعرفة معنوية العلاقة بين المتغيرات، واختبار(F) لتحديد معنوية معادلة الانحدار، كما جرى استخدام (R2) لتفسير مقدار تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع. ومن أهم الاستنتاجات التي جرى التوصل إليها هو "يُعد دخول المستشفيات المبحوثة باتفاقيات وشراكات جديدة مع مختلف المستشفيات العربية منها والاجنبية ضرورة لتعزيز التفكير المعرفي لمواردها البشرية ويسهل اجراء عمليات ادارة تنوع المورد البشري.كما خرج البحث بمجموعة من التوصيات كان اهمها" العمل على استقطاب الموارد البشرية المتنوعة من مختلف دول العالم الموهوبة منها لتقديم افضل الخدمات بما يضاهي الخدمات المقدمة في المستشفيات العالمية من ناحية الخبرة و المهارة والمعرفة والدقة في العمل.

اشتمل البحث على الحقوق السياسية في دولة المماليك، وذلك من خلال تطبيق حقوق الانسان، والشروط الواجب اتباعها في تطبيقها وعوامل نجاحها والوصول بها الى اعلى درجات تطبيقها.
ووضح منهج الاسلام كيفية تطبيق هذه الحقوق وما هو واجب الحكام لتطبيقها، وذكر الادلة الصحيحة التي نصت على كفالة هذه الحقوق من آيات القران، ومن صحيح حديث رسول الله--
حرص سلاطين المماليك على تطبيق هذه الحقوق للمواطنين داخل الدولة، حيث ان كل ما قامت به الدولة كان يصب في خدمة هذه الحقوق جميعاً للمسلم وغير المسلم داخل حدودها من كافة الجوانب، وحفظت هذه الحقوق للرجل والمرأة.
وتحدث البحث عن منهج سلاطين الممالك في توفير هذه الحقوق لكافة المواطنين والحرص على تطبيقها في احلك ظروف الدولة، وافساح المجال امام العلماء للنقد والتقويم والنصح، فكان اولو العلم مرقبين من سلاطين الدولة ينصحونهم ويشيرون عليهم وعلى ولاتهم وللمسلمين.
لم تقتصر الحقوق على ناحية من النواحي بل شملت كافة هذه الحقوق، وبعدها جزءاً اساسياً من الاسلام، ومن اساسيات الحكم الرشيد فمؤسس الدولة المملوكية الفعلي السلطان الظاهر بيبرس، اسس هذه الحقوق ورعاها وحرص على تفعيلها وتطبيقها وتابعها بنفسه لخاصة المواطنين وعامتهم، واستمر العلماء والفقهاء ورجالات الدولة المملوكية المخلصين في تذكير السلاطين والولاة على كافة هذه الحقوق وحمايتها.
الكلمات المفتاحية: المماليك، الايوبية، السلطان بيبرس، المغول.

هدفت الدراسة الحالية الى اختبار تأثير استراتيجية الإقراض المتبعة حاليا من قبل المصارف التجارية العراقية في التنمية الاقتصادية في البيئة العراقية من خلال مؤشر معدل البطالة، وضمن سلسلة زمنية امتدت لمدة (10) سنوات اعتبارا من (2006) ولغاية (2015). استخدم الباحثان عدداً من الأساليب الإحصائية من أهمها أسلوب تحليل المسار من خلال برنامج (AMOS 23)، ولقد توصل الباحثان الى استنتاج مفاده ان استراتيجية الإقراض الحالية ساهمت في ارتفاع عدد المشاريع المتوسطة والصغيرة، لكنها فعليا لم تساهم في تخفيض مؤشر البطالة، مما يعني ان القروض لم تستخدم فعليا للغرض الذي استلمت من اجله، واوصت الدراسة بضرورة تشديد الرقابة ومتابعة القروض الممنوحة من قبل المصارف.

شهدت معظم الاقتصادات الدول وخصوصا الدول النامية من خلال العقود الأخيرة تزايداً كبيراً في معدلات البطالة، وكانت الدول العربية ولاسيما العراق واحدة من أبرز الاقتصادات التي عانت من هذه المشكلة، وقد اعتمدت هذه الدول على أساليب مختلفة في معالجة هذه المشكلة، فمنها من توجه نحو دعم القطاعات الإنتاجية واحلال الواردات من اجل فسح المجال امام العمالة المحلية لإيجاد فرص عمل، الا ان دعم هذه القطاعات الإنتاجية لا يمكن ان يعم الا من خلال توجيه الائتمان المصرفي والمساهمة في تمويل المشاريع الاستثمارية، والتساؤل هنا هو هل ان جميع القطاعات الإنتاجية تساهم في النسبة نفسها في معالجة البطالة؟ يأتي هذا البحث لتشخيص القطاعات الفاعلة والمساهمة في معالجة مشكلة البطالة في العراق من اجل توجيه الائتمان المصرفي نحوها، وقد توصل البحث الى ان هنالك علاقة بين قطاع خدمات المجتمع من جانب ومؤشر البطالة في العرق من جانب اخر، فكلما زادت نسبة هذا القطاع من الائتمان المصرفي كلما كان له الأثر الإيجابي في معالجة مشكلة البطالة، هنالك علاقة ارتباط عكسية بين كل من قطاع التعليم وقطاع النقل والتخزين والموصلات وقطاع الماء والكهرباء والغاز وقطاع العالم الخارجي وقطاع البناء والتشييد من جانب ومؤشر البطالة من جانب اخر الى انه هذه العلاقة ذات تأثير قليل جدا بحيث لا يمكن ان يعتد بها، كما توصل البحث الى ان هنالك علاقة طردية بين الائتمان الممنوح لقطاع الزراعة والصيد والصناعة التحويلية وقطاع التمويل والتأمين وقطاع الجملة والمفرد والفنادق من جانب ومؤشر البطالة من جانب اخر، فكلما ازدادت حصة هذه القطاعات من الائتمان كلما انخفضت حصة القطاعات الأخرى الفعالة في امتصاص البطالة.

ركزت الدراسة على الدور الذي تلعبهُ قائمة التدفقات النقدية في مجال تقييم الحالة المالية للمصارف عينة البحث، اذ ان العديد من المصارف لازالت تتجاهل اعداد هذه القائمة ضمن حساباتها الختامية التي تعدها في نهاية الفترة المالية، مما ادى في النهاية الى عدم استخدام المعلومات والمؤشرات المنبثقة من هذه القائمة في تقييم الحالة المالية.
اذ تناول هذا البحث قائمة التدفقات النقدية من حيث المفهوم والاهمية وطرق اعداد هذه القائمة، كما تناول هذا البحث مدى قدرة المؤشرات المالية المعدة وفقاً لهذه القائمة في تقييم الحالة المالية للمصارف. وقد اجريت هذه الدراسة على عينة قوامها (10) مصارف من المصارف المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية وللفترة من (2005-2015).
وفي ضوء النتائج التي تم التوصل اليها كانت هنالك مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها:
- تحتل قائمة التدفقات النقدية أهمية كبيرة في القطاع المصرفي من غيرها من القطاعات كونها مدخلات ومخرجات العملية المصرفية.
- ان تصنيف أنشطة المصرف من خلال هذه القائمة الى ثلاثة انشطة رئيسية (تشغيلية، واستثمارية، وتمويلية) سيوفر معلومات لمستخدمي القوائم المالية من اجل تحديد أثر كل نشاط على المركز المالي ومبالغ النقدية والنقدية المعدلة.
واختتم البحث بمجموعة من التوصيات كان اهمها:
- لكون قائمة التدفقات النقدية لها اهمية كبيرة، فأنه من الضروري على مستخدمي هذه القائمة التركيز على المعلومات التي توفرها هذه القائمة والتفريق بين صافي الربح المحاسبي وصافي التدفق النقدي من الانشطة التشغيلية لاتخاذ قرارات مالية مناسبة.
الكلمات المفتاحية: التدفقات النقدية، المؤشرات المالية، مصارف سوق العراق للأوراق المالية.

صممت متطلبات لجنة بازل من قبل لجنة بازل للرقابة المصرفية بالتعاون مع اعضاء بنك التسويات الدولية للوقوف بوجه المخاطر التي يتعرض لها النظام المصرفي بشكل عام، وتناول البحث منهجاً تنظيمياً جديداً للنظام المصرفي في العراق من خلال دراسة متطلبات لجنة بازل (III) من اجل الوصول بالوضع المالي الى بر الامان حيث تمثل البحث باجراء مقارنة بين متطلبات لجنة بازل (III,II,I) ومناقشتها للوصول لهدف تطوير المنظومة المصرفية العراقية لتكون كفوءة ورصينة لمواجهة جميع انواع المخاطر التي من الممكن ان يتعرض لها النظام المصرفي أذ اختير قطاع المصارف العراقية الخاصة مجالا للتطبيق وحسب هذه المتطلبات، تم البحث عن طريق اختيار عينة البحث من المصارف التجاریة العراقية الخاصة المدرجة في سوق العراق للاوراق المالیة المتمثلة بأحد عشر مصرفاً تجارياً عراقياً خاصاً. وقد اشارت النتائج التي تم التوصل اليها إن لدى المصارف عينة الدراسة أمكانية لتطبيق مقررات لجنة بازل 3، على الرغم من التميز الذي ظهرت به متطلبات لجنة بازل (III) من حدة وصرامة في التطبيق، كون ان تلبية تلك المتطلبات يعني مواكبة التطور في النظام المصرفي العالمي مما يترك انطباعاً لدى الجمهور بأن المصارف الخاصة العراقية تتبنى وتقوم على تنفيذ السياسات الحديثة في تحصين ثرواتهم، وبالتالي نأمل ان يكون لهذه البحث الدور في تحصين القطاع المصرفي العراقي الخاص وتطويره حاضرا ومستقبلا.

تهدف الدراسة الى قياس مدى تنويع محفظة القروض كمتغير مستقل عبر استخدام نموذج (هيرشمان- هيرفندال) وتأثيره على عوائد المصرف كمتغير تابع، اذ تم استعمال ثلاثة مؤشرات لعائد وهي كل من (العائد على الموجودات، العائد على حق الملكية، العائد على الودائع). وقد تم اجراء هذه الدراسة على عينة مكونة من (3) مصارف تجارية مدرجة في سوق الاوراق المالية العراقي للمدة من عام 2006- 2017. كما تم الاعتماد على البيانات السنوية الظاهرة في القوائم المالية للمصارف عينة الدراسة. اذ تجسدت مشكلة الدراسة حول معرفة مدى تنويع محافظ قروض المصارف عينة الدراسة وما هو تأثيره على العوائد المصرفية وقد تم استخدام مجموعة من المؤشرات المالية والمقاييس الاحصائية من اجل الوصول الى هدف الدراسة.

يهدف البحث الى ايجاد علاقة الارتباط والتأثير بين أبعاد المتغير المستقل (تدريب العاملين، تخطيط وتطوير المسار الوظيفي، و توجيه العاملين) وابعاد المتغير المعتمد (الرؤية الاستراتيجية، المصير المشترك، الالتزام الجماعي، تطوير المعرفة، الرغبة في التغير، الانتظام والتوافق، وضغط الاداء)، وجاءت العينة متناسقة ومتناغمة مع متغيرات البحث لكونها تعد احدى اهم الروافد التي تزود المجتمع بالمعارف والكفاءات البشرية.
وعلى وفق ذلك تم صياغة الفرضيات الرئيسة والفرعية بهدف اختبار العلاقة بينهما، وتم توزيع استمارة الاستبانة على عينة البحث (جامعة اهل البيت، كلية الحسين الهندسية، كلية الصفوة، كلية ابن حيان، كلية الطف، جامعة العميد الطبية، جامعة وارث الانبياء) اذ بلغ عدد الاستمارات الموزعة (119) استمارة، استرجع منها (100) استمارة صالحة للتحليل الاحصائي شكلت العينة الادارات العليا في الكليات والجامعات المبحوثة (رئيس الجامعة ومساعديه، عمداء الكليات ومعاونيهم، رؤساء الاقسام ومقرريهم)، واستخدم البحث العديد من الادوات والبرامج الاحصائية كبرنامج (SPSS) للحصول على نتائج دقيقة.
توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات ابرزها: هناك اهتمام ورغبة حقيقية بالتغيير، اذ يتم الاستعانة بالعاملين ذوي الخبرات الذين لهم الدور الكبير في تحويل كلياتهم الى منظمات ذكية من خلال اتباع استراتيجية مناسبة لتطوير المورد البشري. فضلاً عن ذلك قدم البحث مجموعة من التوصيات المناسبة وآليات تنفيذها اههما: على الادارات العليا وضع مجموعة من المعايير المناسبة لإشراك العاملين بدورات تدريبية وتزويدهم بالمعارف وبث روح التعاون بينهم من خلال التركيز على العمل الجماعي.

ان عالم اليوم يمر بأزمات مالية ونقدية لها انعكاسات خطيرة على معظم البلدان ومنها العراق سيما المؤسسات والشركات المصرفية الحكومية والتجارية متمثلة بمدى قدرة المصارف بالإيفاء بالالتزامات اليومية ووقت الأزمات أمام المودعين والمستثمرين والمقترضين وقلة الاستثمارات وضعف ادارة الموجودات والمطلوبات، وقصور الربحية والكفاءة والفاعلية النقدية قُبال التدفقات الخارجية مما انعكس على مستوى اداء المصارف العراقية. تستند أهمية الدراسة الى الظروف الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها المصارف التجارية من حيث ضعف التسهيلات المصرفية، وزيادة حجم المخاطر المصرفية وقلة الاستثمارات، وزيادة حجم التحديات الخارجية لعدم التزامها النسبة المالية التي حددتها اللجان الدولية المصرفية في مجال الخدمة المصرفية.
قامت الدراسة على فرضية رئيسة مفادها ان مؤشرات السيولة النقدية لها تأثير في الأداء المالي للمصارف عينة الدراسة، وتهدف الى التعرف على السيولة النقدية من حيث المفهوم والمنطلقات والعوامل المؤثرة فيها وتحليلها وتناولت مصرفي الشرق الأوسط للاستثمار والمصرف التجاري العراقي عينة الدراسة، وتوصلت دراستنا الى ان عملية تقويم الاداء المصرفي ذات أهمية قصوى في قياس مخاطر السيولة المصرفية بهدف اكتشاف نقاط القوة والضعف والتحري عن أسبابها ومعالجتها وذلك بالعمل على تطوير الأنظمة المحاسبية وتجنب مخاطر السيولة المصرفية التي تتمثل بعدم القدرة على سداد الالتزامات المالية عند استحقاقها.
فقد اظهرت الدراسة ان نسبة الاحتياطي القانوني ترتبط بعلاقة طردية وموجبة مع السيولة النقدية وهذا يعكس قدرة المصرف على مواجهة مخاطر السيولة مع التزاماته اليومية، كذلك فانه توجد علاقة ارتباط وتأثير معنوية وذات دلالة لمؤشرات السيولة النقدية في معدل العائد على الموجودات لمصرف ما، قد تستند الى جداول احصائية (او قد لا تستند بحسب طريقة التعامل المصرفي) كما هو الحال في مصرفي عينة الدراسة.
وقد خلص الى الباحث الى جملة من الامور المهمة لتدعيم النشاط المصرفي من خلال ضرورة اهتمام ادارة المصارف بزيادة النقد و الاهتمام بالبحث والتطوير و اعتماد الوسائل الاكترونية الحديثة بشكل اوسع ودراسات حول الجدوى الاقتصادية لتقويم الاداء وفق مواصفات الخدمة المصرفية العالمية.

يهدف هذا البحث الى التعرف على الدور الذي يلعبه التسويق الابتكاري في تعزيز جودة الخدمة التأمينية في شركة التامين العراقي في الفرات الأوسط، وفقا لتنفيذ فرضية البحث واهداف البحث تم اعداد استمارة استبيان مكونة من ثلاثة محاور المحور الاول تناول التوزيع الديموغرافي للعينه والمحور الثاني تضمن ابعاد التسويق الابتكاري، اما الثالث فقد تضمن ابعاد جودة الخدمة التأمينية حيث تم استخدام مقياس Lekert الخماسي لقياس متغيرات البحث كذلك تم توزيع الاستمارة على عينة البحث والبالغة (108) موظف وتم استرداد(105) وبذلك كانت الاستجابة (97%) حيث تم استخدام برنامج spss، في تحليل البيانات وقد تم التوصل الى مجموعة من النتائج كان اهمها ان قلة الوعي التاميني و ثقافة التامين كذلك ضعف الثقة بشكل عام بين شركات التامين والزبون تطلب وبشكل مُلح زيادة الحملات الترويجية والدعائية حول انواع التامين المقدم من قبل الشركة بطرق مبتكرة وفريدة تساعد على تقديم افضل خدمة للزبون كذلك الاستفادة من التجارب الاقليمية والعالمية في هذا القطاع الحيوي في بناء ميزة تنافسية تساعدها في النمو والاستمرار بشكل افضل.

ركز البحث على بيان مدى انعكاس تأثير هيكل التمويل بالديون (من ودائع وقروض) في تحقيق اداء مالي متميز لعينة من المصارف التجارية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية (مصرف الشرق الاوسط، المصرف الاهلي العراقي، مصرف المنصور) عبر تحليل نسب التمويل بالديون وتأثيرها في مؤشرات الربحية والسيولة المصرفية وللمدة (2009 - 2018)، بأعتماد المؤشرات المالية المتمثلة بـ(معدل العائد على الودائع، نسبة الرصيد النقدي)، لكشف ما مدى قدرة وفاعلية سياسات التمويل بالديون للحَد من عدم استقرار الاداء المالي لمصارف العينة، وتوصل البحث الى مجموعة استنتاجات كان من اهمها: ان هناك علاقة اثر لنسب التمويل بالديون في مؤشرات السيولة والربحية المعتمدة للبحث، وباستطاعة المدير المالي في مصارف العينة ان يحقق التوازن الامثل لنسب التمويل بالديون وفق المؤشرات المعتمدة، بأتباع سياسة تمويل تتوافق مع القدرة الاستثمارية والوضع البيئي العام، فيما اوصى البحث بضرورة التأكيد على اتخاذ قرارات تمويلية تسهم بالحفاظ على توازن هيكل التمويل بين نسب التمويل بالديون، وتحقيق صافي ربح مقبول، فضلاً عن ضرورة ايجاد طرائق للإفادة من معدلات السيولة النقدية المرتفعة بدل من اكتنازها كأموال معطلة، والتي يمتد تأثيرها على نحو عكسي في مستويات الربحية وفق المنطق الاقتصادي.

تناول هذا البحث متغيرات غاية بالأهمية لأي مؤسسة مالية وتحديدا مصرفية وقد تمثلت بكفاية رأس المال. اذ يعد رأس المال المبلغ الذي يكون كافياً لامتصاص الخسائر التي تحدث عن التسليف والاستثمار والأعمال الفرعية الأخرى التي تقوم بها المصارف. فضلا عن اهمية المخاطر التشغيلية التي تنشأ من الأخطاء البشرية والغش والعمليات والإجراءات والتكنولوجيا والأنظمة، وهي واحدة من أهم المخاطر التي تواجه المؤسسات المالية بسبب تنوع فرص حدوثها، وأن خسائرها قد تكون كبيرة عندما تحدث، وذلك عن طريق توضيح المفهوم والاهمية والانواع لكل منها.
وقد سعى البحث الى التعرف على مفهوم كفاية رأس المال وبيان علاقتها بأداء المؤسسة المالية واهميتها في تقييم الوضع المالي، فضلا عن التعرف على المخاطر التشغيلية وطرق قياسها حسب مقررات لجنة بازل، وشملت عينة البحث 3 مصارف اثنان محلية واخر عربي، وقد تم استخدام الاساليب الاحصائية المتمثلة بالانحدار الخطي المتسلسل والعلاقة السببية بين متغيرات البحث.
وقد خلص البحث الى جملة من الاستنتاجات التي توصل اليها من اهمها بان نسبة كفاية رأس المال تعد اداة فعالة في تقييم الوضع المالي للمصارف وهي كفوءة طالما انها تلتزم بها، ويعد دور ادارة المصارف محوريا في تحديد المخاطر التشغيلية واختيار نهج القياس الافضل في تقدير تلك المخاطر بالاستناد على وضعها المالي.
اما ابرز التوصيات فتتلخص بضرورة الاهتمام بالمخاطر التشغيلية المصرفية لتلافي هذه المخاطر والتخفيف من اثرها على رأس مال المصرف، وضرورة استخدام مؤشر كفاية رأس المال بشكل دائم بوصفها أداة للإنذار المبكر عن الحالة المالية للمصرف.

حظت السيولة المصرفية ولاتزال تحضى باهتمام الباحثين والمصارف على حد سواء يوصفها هدفاً رئيسياً من اهداف واداة حيوية لمواجهة الالتزامات المالية للمصارف، وتتلخص فكرة البحث اثر السيولة على تطور القطاع المصرفي ولتحقيق ذلك تم استخدام مؤشرات السيولة المصرفية (نسبة الاحتياط القانوني، نسبة السيولة القانونية، نسبة الرصيد النقدي، نسبة التوظيف، والتي كانت ذلك على عينة من المصارف العراقية التجارية وهي (مصرف بغداد، مصرف الاهلي التجاري العراقي، مصرف سومر التجاري، مصرف دار السلام للاستثمار، مصرف الخليج التجاري، مصرف الائتمان العراقي، مصرف بابل) وعليه قام البحث على جملة من الاهداف اهمها (تحليل العلالقة بين متغيرات الدراسة باستعمال انموذج الانحدار الذاتي للابطاء الموزع (ARDL)).

أصبحت السياحة نشاطاً إقتصادياً مهماً وضرورياً في كثيرٍ من الدول والمجتمعات المتقدمة، ودول العالم النامي.
ويعد دور المشاريع من أهم أدوات التنمية السياحية المعاصرة التي تهدف إلى زيادة الدخل الفردي، وإلى تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية، والإنسانية، والمادية في البلاد. والتخطيط السياحي هو ضرورة من ضروريات التنمية المستدامة الرشيدة التي تمكِّن الدول وخصوصاً النامية منها على مواجهة المنافسة في السوق السياحيّة الدولية. وبالتالي، فإن مشاريع التنمية السياحيّة يعد جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية للدول، والذي يقضي بإلزام كافة الوزارات، والمحافظات، وكافة الهيئات، والأجهزة الحكومية، وغير الحكومية، بتنفيذ السياسية التنموية السياحيّة. فالسياحة في الجوانب التنموية تُعَدّ مورداً اقتصادياً مهماً في توفير العملات الصعبة لبلدِ المقصد السياحي، وكذلك توفير فرص العمل، مما يؤدي إلى زيادة الدخل الوطني.
يمتلك العراق مقومات سياحية متنوعة تجعله مقصداً للسواح الراغبين بكل أنواع السياحة. فالسياحة الدينية، لها مقوماتها نظراً لوجود المراقد المقدّسة للأئمة -- وبالخصوص في محافظة كربلاء، ومقوّمات السياحة الترفيهية، والفنادق ذات الدرجات المختلفة، والتي تقّدم أفضل الخدمات. والسياحة العلاجية بها مقومات في الكثير من المحافظات، لا سيما محافظة كربلاء في قضاء عين التمر(شثاثة)، إذ توجد عيون وينابيع المياه المعدنية.
تتمتع مدينة كربلاء المقدّسة ببعدٍ ديني، وحضاري، وموروث ثقافي، يميزها عن باقي المدن العراقية. فمن الناحية الدينية، تزخر مدينة كربلاء المقدّسة بمرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس --، والعديد من المقامات الدينية. أما من الناحية التاريخية، فإن المدينة غنية بالمواقع التاريخية الهامة التي تمثل الأحقاب التاريخية التي امتدت عبر العصور والحضارات المختلفة، ومثالٌ على ذلك، آثار حصن الأخيضر، وخان النخيلة، وخان العطيشي. وتتجلى الحضارة العربية والإسلامية في الفن المعماري الذي تزخر به المباني الدينية والمراقد.
ومن هذا المنطلق، لا بد لنا من الإشارة إلى السياحة الدينية، وما تمتلكه مدينة كربلاء المقدّسة من مقوّمات سياحية دينية جعلت الملايين من الزوار يتوجهون إليها لاحتوائها المراقد المقدّسة، ونظراً لأهمية هذه المدينة، إنبثق عنوان دراستي (السياحة الدينية واسس استدامتها في محافظة كربلاء). وذلك من أجل تسليط الضوء على أهمية المشاريع السياحية وما لها من دورٍ كبيرٍ في التنمية السياحية، ولإبراز أهم مقومات الجذب السياحي الديني في كربلاء ومحافظتها وتفعيلها لتكون الأكثر تأثيراً من بين مثيلاتها من المدن المقدسة على ممارسي هذا النوع من السياحة. والهدف من هذا البحث هو الوصول إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تساهم في تنمية وتطوير حركة السياحة الدينية في المحافظة، وفق الأسس والأساليب العلمية بعيداً عن الإرتجال في اتخاذ القرارات.

تعد رواية جوزيف كونارد (قلب الظلام) من روايات القرن العشرين كونها كتبت في عام 1899، وكذلك لأنها احتوت على عناصر ومواضيع رواية القرن العشرين كلها وقدمتها. وبالتالي عند قراءة رواية القرن العشرين فأنها تتطلب سرعة بديهة وعقلية متنبهة لإيجاد العوامل المشتركة بين الارتباطات المختلفة وكذا من اجل فهم المتناقضات والفوضوية وكذا تعقيدات العلاقات والتجارب الانسانية. ولذا يبدو جليا انة في رواية كونراد (قلب الظلام) كما في رواية وليام قولدنق (امير الذباب) فان الاهتمام الرئيس للسردية في هذه الروايات يتركز حول غرابة التجارب الانسانية وتعقيداتها، فهذه الروايات وغيرها من روايات القرن العشرين تؤمن بالفرضية القائلة ان التوحش والبدائية وكذا الميول للشر طبائع انسانية متجذرة واصيلة وفطرية بغض النظر عن كون الانسان صغيرا او كبيرا، ابيضاً او اسوداً، متحضرا او غير متحضر، وذلك لان الانسان ذو فطرة تميل الى الشر ولدية القدرة على ممارسة هذا الشر ضد الاخرين كلما سنحت الفرصة. وفي ضوء ذلك فان الورقة البحثية الحالية تنوي تسليط الضوء على ودراسة كيف ولماذا تميل النفس البشرية بشكل عام نحو الشر من واقع رواية كونراد (قلب الظلام)، ومن اجل ذلك ستقوم الورقة البحثية هذه في تحليلها بتعقب رحلة السيد كيرتز في افريقيا وتقصي طبيعة واسباب انحدارهِ من انسان متحضر الى انسان بدائي شرير ومتوحش وكذا دراسة الاعمال البدائية والشريرة التي يقوم بها ضد السكان السود هناك، وستعرض الدراسة اسباب تحول السيد كيرتز من انسان اوروبي ابيض ومتحضر(او عودتة) الى انسان بدائي ومتوحش، وذلك بمناقشة وتوضيح هل كان هذا التحول متجذرا في طبيعتة كبشر ام ان السكان المحليين وبعده عن موطن الحضارة المفترض (اوروبا) كانا السبب في انحدارهِ نحو البدائية والتوحش، كما ستربط الدراسة كل ما سبق بالاشارة الى الاستعمار الأوروبي في افريقيا وطبيعتة والادوار التي لعبها والاثار التي تركها.