LARK JOURNAL FOR PHILOSOPHY , LINGUISTICS AND SOCIAL SCIENCES

In this article an attempt is made to shed light on the unique status of the Arabic
language, both spoken and written, in Israel. Arabic is de jure the second official language in the State of Israel, but de facto it is marginal. By 1948 Hebrew had become in fact the only official and dominant language in Israel. In the 1950s all the Jewish attempts to persuade the Arabs in Israel to write their literature in Hebrew, to learn only Hebrew or to write Arabic in Hebrew characters failed. In the summer of 2008 right-wing Jewish members of the Knesset also failed to strip Arabic of its status as an official language.
Almost every aspect of life in Israel contributes to the Hebraisation and Israelisation of the Arabs in Israel. By law, learning Hebrew is compulsory in Arab Israeli public schools starting in the third grade and is obligatory on matriculation exams. The Arabic language has low prestige even among many Arabs by comparison to Hebrew and English. Arab youth in Israel view Hebrew as a symbol of high status and the key to modernisation and progress.
Subsequently, it is little wonder that the Arabic language is being invaded by Hebrew. In the State of Israel this Arabic has been called >ar>ibiyya / >arbåniyya / >irbiyya or >arvrit, me˓__________urvetet, meaning Arabic mixed with Hebrew. The Hebrew language has infused Arabs’ minds and hearts, not merely as a language, but also as a concept and an attitude.
This state of affairs could indicate the first steps to the extinction of spoken Arabic in Israel. The status of Arabic in Israel reflects the unique socio-political situation of the Palestinian Arabs in Israel and the lengthy Arab-Israeli conflict. If Israel desires to join the new Middle Eastern context, then it must first respect the Arabic language and its native speakers within its borders and treat them as equal citizens.
Arabic is a Semitic language spoken in a profusion of dialects by approximately 400 million speakers. Furthermore, the language has further been arabicised across a vast area extending from the Arabian Gulf in the east to the Atlantic Ocean in the west in addition to being spoken by millions of people living in the diaspora. Arabic is one of the six official languages of the United Nations. It is the official language in all Arab countries and a co-official language in Chad, Comoros, Djibouti, Eritrea, Israel, Mali, Senegal, and Somalia as well as in the Organisation of the Islamic Conference and the African Union (Pool, 1991; عبد الحي، ٢٠٠٥، ص. ٤٣) ). From the second half of the eighth century until the end of the eleventh century, Arabic was the scientific language of mankind. Along with a great body of the world’s science, literature and history are also preserved in this language. Arabic script is the fourth most widely used after the Latin alphabet, Chinese characters, and Devanagari. Arabic letters are used in many other languages, such as Kurdish (Sorani & Luri), Malay, Pashto, Persian, Punjabi, Sindhi, and Urdu.

اشك إن للعناصر المناخية دورا كبيرا ومؤثرا في صناعة السياحة وتحديد مقومات قيامها لمالها من تأثير في خلق الراحة المثالية للقيام بالسياحة والترويح أو عند قيام السائح برحلته لاجل الحصول على راحة فسيولوجية لجسمه والاستجمام بالبيئة المثالية وعلى ذلك فأن العناصر المناخية تؤدي دورا مهما في تحديد اوقات السياحة والوجهه التي يقصدها السائح للاستمتاع بالاجواء المثالية وراحته الفسيولوجية ، وبما إن العراق يقع في منطقة تتسم بالتطرف بالظروف المناخية لاسيما درجات الحرارة وتباينها الزماني والمكاني جعل منها محدد اساسي للشعور بالراحة من عدمها سواء في انخفاضها اوفي ارتفاعها غير المعتاد ، ولذلك تهدف الدراسة إلى تحديد اقاليم الراحة الملائمة سياحيا باعتماد معايير تقييم شعور الانسان بالراحة من عدمه
مشكلة الدراسة
لاشك أن البحث العلمي يستند على مشكلة بحثية يدور عليها البحث وفرضياته وهي تشمل التساؤلات التالية :
هل إن الظروف المناخية السائدة لها دور في تحديد الاقاليم السياحية في العراق
وماهي اهم تلك العناصر المؤثرة في تحديد اقاليم الراحة المثالية للقيام بالسياحة والترويح ؟
وهل إن تلك العناصر خلقت اقاليم سياحية .
وهل إن تلك العناصر خلقت اقاليم سياحية تتباين على مستوى العراق زمانيا ومكانيا
فرضية الدراسة
بما إن البحث العلمي يحتاج إلى فرضيات والتي يمكن من خلالها حل التساؤلات السابقة
إن صناعة السياحة في العراق تترتبط بالعناصر المناخية وان العناصر المناخية تتباين صيفا وشتاءا اثرت في تحديد الاقاليم السياحية في العراق
إن الظروف المناخية تصبح مناسبة في اقاليم دون اقاليم اخرى سوى خلال مدتي الاصطياف أو الاستشتاء

رجمة اللغة المجازية
م. خالدة حامد تسكام
كلية التربية للبنات
قسم اللغة الإنكليزية

الملخص
نحن نعيش في عالم يتغير باستمرار يستعمل فيه الناس لغات مختلفة ليتواصلوا بنجاح إلا أن هذا التواصل لا يكون مثمراً دائماً لأن الكثير من مستعملي اللغات يستعملون وسيلة تعبير مختلفة؛ فهم أحياناً يستعملون معنى حرفياً لما يقصدونه حقاً ويستعملون، في أحيان أخرى، اللغة على نحو مبهم تتطلب إضاءة من نوع ما، ولاسيّما حينما تُستعمل اللغة مجازياً. وتتحقق هذه الإضاءة عبر الترجمة. يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على حالات معينة تم فيها ترجمة تعابير مجازية باللغة الإنجليزية حرفياً إلى اللغة العربية انطلاقاً من توصية شهيرة في نظرية الترجمة تفيد بوجوب عدم ترجمة اللغة المجازية ترجمة حرفية على الإطلاق لأن هكذا نوع من الترجمة يُعدّ أسوء طريقة ترجمة. كما يدرس بعض المقتطفات من قصة قصيرة لأوسكار وايلد بهدف تحليل لغتها والكيفية التي تم بها نقلها، فضلاً عن تبيان خيارات المترجمين عندما ترجما النص الأصل نفسه والكيفية التي يؤدي بها الافتقار للمعرفة الدلالية إلى ترجمة سيئة

ي البدء لابد من التعرف بالواقع العام لبلاد آشور في الألفين الثاني والأول ق. م، لأن تلك الحقبة تمثل ازدهار الآشوريين سياسياً وبشكل لافت للنظر في الألف الأول ق .م .
إن المتتبع للتاريخ الآشوري في الألف الثاني ق . م يلمس اهتمام الآشوريين بالجانب الاقتصادي أكثر من اهتمامهم بالجوانب الأخرى ومنها العسكرية ، ومدعاة هذا الاهتمام؛ لامتلاك آشور مراكز تجارية في مناطق مختلفة يصل بعضها إلى آسيا الصغرى ، لذا فإن العامل الاقتصادي ( التجاري ) ظل ملازما لآشور حتى نهاية كيانها السياسي 612 ق .م، فكان الفكر السياسي الآشوري في تلك المدة منصبا على العامل التجاري أكثر من الجانب العسكري، بيد إن هذا الفكر بدأ بالتغير حين وجد الآشوريين أنفسهم تحت السيطرة الميتانية لمدة خمسة قرون ( ). ومن ثُّم الضغط الحثي عليهم في الجهات الشمالية والشمالية الغربية من بلادهم، وزحف القبائل الآرامية وسيطرتها على الطرق التجارية الآشورية ؛ مما أثر كثيرا على تجارة الآشوريين ، فأصابها الشلل، وبقيت تحت رحمة تلك القبائل التي وصلت بزحفها على مقربة من أبواب مدينة آشور ( ) ، عند ذاك أدرك الملوك الآشوريين أن استقلال بلادهم والدفاع عن أمنهم القومي ينصب في دفع أخطار تلك الأقوام التي تهددهم( ) ، بشّن حروب ضدهم، مع تغير في مفهومها من الواقعي إلى إعطائها صفة القدسية ، وذلك برفع سمو تلك الحروب، على أنها حرب بين الآلهة ( )، مدفوعين بالعامل الديني الذي كان يشكل جزءاً مهماً في ادعاءاتهم لقيادة الحملات العسكرية الخارجية من اجل أن تكون صفة تلك الحروب مقدسة ، لذا ضخموا بقدسية هذه الحروب ، فوصلت لنا أخبارها مشحونة بمعتقدات ميثولوجية ، مما شكل حافزاً للمشاركة بتلك الحرب وتبريرا لشّنها، لذا فإن كفاح الشعب الآشوري وملكهم كانا يمثلان لهم كفاح ونضال الإله آشور من اجل السيطرة على العالم، وإن جميع الأعمال العسكرية التي يقودها الملك الآشوري ضد أعدائه إنما هي تمثل أرضاء للآلهة( ) ؛ فكان الطابع القدسي الصفة الأبرز لها، وهذا واضحا من كتابات الملوك الآشوريين حينما برروا تلك الحملات على أنها كانت بأمر الإله آشور( ). وحمَّلت سمة مميزة تمثلت بان الشعار الرسمي لتلك الحملات كان مؤطراً بالدين، إذ كانت اغلب الحملات هي تنفيذ لأوامر الآلهة بشكل عام والإله آشور بشكل خاص

الحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة والسلام على نبيّ الهُدى والرحمة محمد ، وعلى آله الطاهرين وصحبه الأكرمين أجمعين . أمّا بعد : فقد أحببت اللغة العربية حبّاً جمّاً ، فأكملت دراساتي العليا فيها ، وعهدت الى فكري ونفسي بذل كل جهد ممكن ، من أجل عزّتها وسلامتها ، فألفت فيها كتباً وكتبت بحوثاً ، لا سيما في النحو العربي . وهذا البحث الموسوم (أوْجُه ُالـفـَرْقِ والشَّـبَـهِ بينَ الصِّـلـَةِ والصِّفـَةِ – دراسة نحوية ) يأتي على طريق تلك المؤلفات والبحوث الهادفة الى أيضاح قواعد العربية وبيان خصائصها المتميزة ، معزّزاً بآي من الذكر الحكيم ، وكلام العرب الفصيح ، شعرأ ونثراً .
إن مسألة الفرق والشّبه بين كثير من الموضوعات النحوية قد تناولها بعض علماء العربية القدماء ، وعدد من الدارسين المعاصرين . وقد ذكرالسيوطي في كتابه (الأشباه والنظائرفي النحو) الكثير من تلك الفروق والأشباه ، وسبقه ابن مالك في كتابه (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) في هذا الموضوع . ولم أجد في الكتابين المذكورين أوغيرهما من كتب القدماء عنواناً خاصاً في بيان الفرق والشّبه نحوياً بين الصلة والصفة، ولم أجد أيضاً بحثاً حديثاً خاصاً في الموضوع المذكور. وعندما نظرت بعض المصادرالنحوية القديمة ، وجدت كلاماً على الفرق والشبه بين الصلة والصفة في مواضع متفرقة ، غير ما ورد في باب الاسم الموصول ، وباب الصفة (النعت) ، ومن ذلك الكلام المتفرق والكلام المذكور في بابيهما ، اتضحت أوجه الفرق والشبه بينهما في مسائل كثيرة ، منها : الحد والوظيفة واللزوم ، والتبعية ، والمفرد والجملة ، والتعدد ، والعائد ( الرابط) وحذفه ، والذكر والحذف ، والتقديم والتأخير ، والفصل والوصل ، والإعراب والعامل ، وغيرها .
تناولت الموضوع في مبحثين : الأول : تعريف موجز بالموصول وصلته ، وبالموصوف وصفته ، وإيجاز بأحكام كل واحد منهما . والثاني : أوجه الفرق والشبه بينهما , في المسائل التي ذكرتها . والكلام قد يكون بشيء من التفصيل في هذه المسألة أو تلك ، أو الإيجاز أحياناً في هذا الموضع أو ذاك ، لأن هذا البحث لا يتسع للتفصيل ، أو أن التفصيل لا حاجة إليه . ومن أجل زيادة الفائدة ذكرت بإيجازبعض أوجه الفرق والشبه بين الموصول والموصوف، أثناء الشرح . ومن المعلوم أن المسائل التي تناولتها في الفرق والشبه ، لا تخلو من خلافات فيها بين النحويين ، فذكرت بإيجاز

الهدف الأهم في المجال التربوي _ النفسي هو إنماء الفرد معرفيا" وسلوكيا"ووجدانيا", ويتحقق ذلك من خلال عناصر العملية التربوية ( التعليمية ) المتمثلة بـ :
1- الطالب :
وهو العنصر الاهم لأنه هدف العملية التربوية ونعمل على إنماء ابعاد شخصيته ( العقلية والوجدانية والسلوكية والجسمية ) وهو عنصرٌ غير مسيطرٌ عليه , فنحن لانختار التلاميذ في الروضة او المدرسة الأبتدائية ولكن مجريات المراحل التعليمية اللاحقة المتوسطة والثانوية تشذب شخصيات الطلبة الى الحد الذي تتقلص فيه الفروق بين الطلبة في المرحلة الجامعية ومع كل ذلك فالمؤسسة التعليمية تستقبل الدارسين على اختلاف الفروق العقلية والنفسية فيما بينهم مهما تقدمت المراحل , ولكن المعايير الأكادمية تصبح اكثر موضوعية في قبول الطلبة .
2- مفردات المنهج ووسائل التعليم :
وهي من اهم العناصر ايضا" التي تخدم العملية التعليمية وعلى اساس الأهداف التربوية تـعدّ مفردات المنهج لكل مادة دراسية وما يتعلق بها من أسئلة الاختبار , وهذا ما يتطلب خبرة معرفية من القائمين على توجيه العملية التربوية ولذا فأنها عنصر مسيطر عليه بمستوى جيد , وهي احد محاور مشكلة الدراسة التي نحن بصددها .
3- المعلم :
من حيث شخصيته والتي تخضع لمعايير تربوية معروفة , واساليب اعداده لعملية التعليم والتي تحتاج الى مستوى عالٍ من الكفاءة العلمية والمظهر العام والخلو من العوق الجسمي .
4- البيئة الصفية ( الموقف الأكاديمي ) :
ونقصد به ضغوط عناصر الزمان ( جدولة الحصص الدراسية ) والمكان(هندسة بناء الصف والمدرسة والمتطلبات الصحية وعدد الطلبة وشخصياتهم والفروق العقلية والوجدانية بينهم , وهذا العنصر يمكن السيطرة على بعض مكوناته عدا الفروق الفردية .
5- البيئة الأيكولوجية :
وهي المؤثرات العامة كحالة الطقس وتضاريس الأرض والضوضاء وكثافة سكان المدينة وتوفر المواصلات وتوجهات الأسرة والمجتمع نحو التخصص الدراسي من حيث النبذ أو القبول وعادة ما تبدأ التوجهات الأسرية في المرحلة الأعدادية في التخصص (العلمي أو الأدبي وكذلك التخصص الجامعي ) .
تلك هي العناصر الأساسية المؤثرة في العملية التعليمية فأذا تحققت بصورة مناسبة استطعنا ان نحصل على مخرجات معرفية تحقق أهداف التعلم

تلعب الاتجاهات دوراً محورياً في حياة الإنسان، ومن ثم يستحيل أن يكون هناك إنسان بغير إتجاهات معينة يؤمن بها ويتحمس لها ويدافع عنها، وتتحول بفعل استقرارها وثباتها في داخله إلى مكون من مكونات شخصيته(عيد،2000،ص85)
تعد الاتجاهات موضع اهتمام كبير في جميع الازمنة والاوقات ومراحل نمو وتطور المجتمعات خلال الحرب والسلم والبناء الاجتماعي والاقتصادي لأي بلد، ويمكن معرفة سلوك الناس في أي مجتمع من خلال معرفة أتجاهاتهم وبالتالي أمكن التأثير على هذه الاتجاهات نحو السلب أو الايجاب.
"يمكن أن تكون عملية تغيير الاتجاه عملية بطيئة إلا أن الاتجاهات تتغير عندما يتعرض الناس لخبرات ومعلومات جديدة، ومن المحتمل أن الاتجاهات تتغير بنفس الطريقة التي تتكون بها في البداية أي عن طريق الملاحظة والاشتراط الاجرائي والاستجابي والانماط المعرفية للتعلم(دافيدوف،1983،ص776)
ترتبط الاتجاهات بالانفعالات والدوافع ويؤثر فيها الحالة المزاجية للفرد ومدى قوة ذلك الدافع نحو القيام في عمل كبير من المحتمل أن يغير اتجاه الفرد نحو البيئة التي يعيش فيها أو البلد أو المهنة أو إتخاذ (Schwalbe,2005,p80)قرار مصيري " يؤثر في هويته رغم أهمية وقيمة تلك الهوية
وعليه نتوقع أن تؤثر أمزجتنا في اتجاهاتنا وخصوصا القرارات التي تتعلق بتغيير أوقرار الهجرة.
تعد ظاهرة التفكير بالهجرة لدى الشباب العراقي من الظواهر التي تؤثر في عدة ميادين من ميادين الحياة بالعراق ومنها الاقتصادية والبناء والمستقبل والتماسك الاسري والاجتماعي فضلا عن الطاقة البشرية المهيئة للعمل.
إن المشاكل الاجتماعية وعدم استقرار الظرف الامني ومطالب تحقيق الطموح العالية لدى الشباب دفعت بالكثير منهم في العراق بالتفكير بالهجرة وهي إلى حد كبير نتيجة منطقية تدعو لتكوين اتجاهات لديهم نحو الهجرة أو البحث عن الاستقرار أمنيا أو دراسياً أو في مجال العمل.
هناك إهتمام كبير بفكرة الهجرة بين الشباب في مختلف الاعمار والمراحل الدراسية أو اصحاب المهن أو العاطلين عن العمل أو ممن يعملون في مؤسسات الدولة بالعراق الرسمية وغير الرسمية، وبات من الممكن دراسة هذه الظاهرة حاجة ماسة لفهم هذه الظاهرة وقياس إتجاهات الشباب في العراق نحو هذه الظاهرة التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً في حياتهم وشغلهم الشاغل.
ان خسارة العراق يوميا بسبب هجرة الشباب لا يمكن ان تعوض لاسيما إن من يغادر العراق لا يرغب بالتفكير بالعودة اليه مرة اخرى لما سيلاقيه من وضع امني مستقر فضلا عن فرص أخرى للدراسة أو الارتباط بعلاقة زواج أو بعمل أو بتكوين اندماج جديد في المجتمع، وإن كان يحتاج لمدة زمنية قد تطول.

العلاقة بين التعليم والتنمية الاقتصادية علاقة وثيقة ويعزى ذلك الى حقيقية انه يمكن للتعلم ان يكون سبباً ونتيجة للتنمية الاقتصادية في نفس الوقت، فبينما يساهم التعليم في مثل هذه التنمية عن طريق تزويد القوى العاملة المدربة، فان نوعية الخدمات التعليمية ومستوياتها وتنوعها تتأثر بمستوى العمل والتطور الاقتصادي.
ان سمة العصر الذي نعيش فيه سرعة التغير والتجديد بما يتوافق مع ما يطرأ على بنية المعرفة من اضافات، وما يطرأ على البناء الاجتماعي من تغيرات، والتعليم بين تغير المعرفة والتغير الاجتماعي محاصر يتحديات جمة وعنيفة.
تتسم البلدان النامية بوجود احتلالات واضحة في هيالكها الاقتصادية وضعف في الامكانيات الفنية والتخطيطية وافتقارها الى سياسات سكانية وتعليمية واضحة، فضلاً عن عدم وجود استقرار سياسي يرافقة عدم استقرار اقتصادي وعدم توفر البيانات المطلوبة لتقديم التطورات المستقبلية لنشاطات مؤسساتها الانتاجية، وعليه فان طبيعة العلاقة بين عرض العمل والطلب علية في سوق العمل لاتساهم في تحقيق متطلبات السوق كما انها في احيان كثيرة تساهم في ظهور البطالة بانواعها، مع وجود عجز في تأمين احتياجات المشروعات الاقتصادية الى الاختصاصات المطلوبة ذات المستويات الفنية والمهارية العالية.
ان التعليم في العراق اذا استمر في ضخ هذه الاعداد الكبيرة من الخريجين بعيداً عن حاجات سوق العمل المحلية وما تتطلبة من مهارات حديثة وخبرات متطورة فانه من المؤكد سيصبح مؤسسة لرقد المجتمع بآجيال واسعة من الشباب العاطلين على الارصفة ممن ينتظرون فرص العمل المأمولة. لقد تشكلت هيكلية التعليم في العراق ورسالته وفلسفته واستراتيجياته لحقبة تاريخية كانت لها مقوماتها وظروفها، وقد آن الاوان لاحداث تغير وتطوير جذري في مؤسسة التعليم العالي لكي يسهم في مواجهة التحديات الانسانية والبيئية التي تواجهها.
وقد خصص مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة المنعقد في جوها نسبرغ عام 2002 فصلاً مميزاً تناول اهمية النهوض بدور الشباب وتشجيع مشاركتهم في تنمية بلدانهم اقتصادياً واجتماعياً.

الملخص
نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدهِ الله فهو المهتد ومن يظل فلن تجد له وليا مرشدا, الحمد لله الصبور الشكور العليم القدير الذي شغلت قدرته كل مخلوق, إن الله سبحانه وتعالى جعل الصبر جوادا ًلا يكبو وصارما ً لا ينبو وجندا ًلا يهزم وحصنا ً حصينا ً لا يهدم ولا يثلم فهو والنصر أخوان فالنصر مع الصبر , والصلاة والسلام على أفضل الخلق محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه المنتجبين, وبعد..
في زمن أجدب فيه الصدق وتراخت عرى الأيمان بالحق وجمل السوء ليصير في ظنَّ أهله حقيقية, وكاد الحق ينقلب إلى باطل كل هذا وغيره, مما أثار في نفسي أن أتناول هذا الموضوع .
ولذلك فإن مفهوم الصبر يتضمن، عنصر العمل وهو مفهوم غير خامل، بل فيه حركة وحركة نشطة وفعالة، إذ أنه يحث على العمل والأداء الجيد، وهذا يقاس بالتحمل والمثابرة في وجه الصعوبات والمصائب من خلال بذل الجهد، وهذا الجهد لا يتولد تلقائيا وإنما يتطلب الكثير من التركيز والسيطرة على النفس. والصبر يعرف بتحمل الآلام والصعوبات, وهذا الفهم للصبر قد يكون غير مصيب لحد التعريف فإذا طُرح مفهوم الصبر في مجتمع ـ يعيش الظلم والقهر، ويخضع لأشكال الفساد والانحلال ـ بشكل خاطئ، يتحول إلى عامل مهم يستخدمه الظالمون والمفسدون للاستمرار في السيطرة والقمع، ويصبح عاملاً مساعداً للتخلف والركون وبقاء حالة الفساد والانحطاط. ومن الواضح أنّ شيوع وانتشار مثل هذه الروحية في المجتمع سيعود بنفع كبير على الطبقات الظالمة التي تريد الحفاظ على امتيازاتها. ويبقى الضرر نصيب الطبقات المستضعفة المظلومة, وعندما يطلب من شعب يعاني الفقر والحرمان والتخلف أن عليه الصبر، فالمتبادر للفهم أول وهلة عليهم تحمل المرارات والآلام والظروف القاسية المهلكة التي تمارس وتفرض عليهم, وتكون النتيجة أيضاً أن هذا المجتمع ليس أنه لن يتحرك نحو الثورة ضد الأوضاع السيئة للتخلص والنجاة من هذا الظلام والضياع فحسب، بل سيتوهم ويمني نفسه بأنه مأجور ومثاب عند الله على هذا الصبر أيضاً وعليه، ينزوي ولا يبالي بما يحدث ولا يكترث بما يحصل حوله، ويعيش حالة من الرضا والسرور ويظن ذلك فوزاً عظيماً له,وهذا الفهم الخاطئ يستلزم آثارا وخيمة على المجتمع المبتلى.
وإذا أردنا الإطلاع على الآيات والروايات التي تناولت مفهوم الصبر بشكل جامع وشامل، فإننا سنتعجّب بعدها من هذا التحريف في المفاهيم التي توصل المجتمع إلى درجات غير مقبولة, فنظرة تبيّن لنا بوضوح ما طرحته الآيات القرآنية والروايات المنقولة عن الأئمة (عليهم السلام) سنصل إلى نتيجة تخالف كلياً ما هو رائج وشائع بين الناس. وعندما ننطلق من الرؤية القرآنية والروائية سنشاهد أن الصبر هو ذلك الطود الشامخ الذي يخالف ما تعورف من الفهم الخاطئ، ويقوم بمواجه المشكلات ويتجاوزها بكل سهولة محققاً النتائج الإيجابية تماماً, ويكون بداية فتح لسعادة وخير المجتمع .
وللتعرف على مفهوم الصبر ومجالاته، علينا الرجوع إلى القرآن وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) والوقوف عليها وإثبات المعنى الصحيح لهذا المفهوم, فالقرآن الكريم ذكر الصبر والصابرين في أكثر من سبعين آية بشكل مباشر وصريح مع مدح هذه الصفة والمتصفين بها، ولم يكن حظ الروايات بأقل من ذلك, فالوقوف والتدقيق في الآيات القرآنية التي تناولت مفهوم الصبر , و سنصل إلى المفهوم الصحيح للصبر من خلال مجموع الروايات التي وصلتنا، وهو مقاومة الإنسان المتكامل للدوافع نفسه الشريرة, وهذا هو معنى الصبر, فمن جانب باطن الإنسان يوجد كل تلك الصفات والخصال السيئة والرذيلة، بالإضافة إلى العوامل الخارجية الدنيوية التي تجلب المتاعب والعقبات في هذا الطريق.
الصبر هنا يعني مواجهة ومقاومة كل هذه الموانع بإيمان, فإنّ جميع التكاليف الإسلامية الفردي منها والاجتماعي تُعد وسائل ولوازم هذا الطريق للوصول إلى المقصد الإنساني. وبناءً عليه يكون كل واحد منها بذاته مقصداً وهدفاً قريباً ينبغي تحقيقه للوصول إلى الغاية النهائية.
سبب اختيارنا لهذا الموضوع هو ما تمر به الأمة الإسلامية بصورة عامة, والعراق بصورة خاصة من تمزق وانحلال وتفرقه بين أبناء شعبه الواحد الذي تحاول الامبريالية والصهيونية والملحدين والمرتدين أن يبثوا الفتنة بين المسلمين سنة وشيعة بالرغم من اختلاف مذاهبهم الفقيه والكلامية وتعدد آرائهم في فهم التأريخ والسنة وتفسيرهم للأحداث إلا أننا جميعا ً نتداول نصاً واحد من القرآن الكريم وفي جميع العصور فلا نجد في كافة المكتبات القديمة والحديثة نص آخر للقرآن غير هذا الذي نتداوله جميعا ً سنة وشيعة فالسبيل الوحيد لتحدي هذه المحنة التي تمر بها وتمر بها الأمة الإسلامية كافة هو الصبر مقتدين بالسلف الصالح من الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام كصبر نبينا محمد (عليه الصلاة والسلام) على تحمل أذى ..... المشركين من قريش وصبر نبينا أيوب عليه السلام وصبر أهل البيت ( عليهم السلام ) جميعهم وتحملهم كافة أنواع التعذيب والقتل والسبي والتهجير من بني آمية وبني العباس.
تضمن البحث معنى الصبر لغة واصطلاحا, وبيان أسماء الصبر والفرق بين الصبر والتصبر والاصطبار والمصابرة, وأقسام الصبر وتعلقه بالأحكام الخمسة, وذكر ما ورد في الصبر من نصوص الكتاب العزيز وهي أكثر من سبعين آية قرآنية, وكذلك ذكر ما ورد في السنة المطهرة, والصبر نصف الأيمان وأن الأيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر, وبيان دخول الصبر في صفات الرب جل جلاله وتسميته بالصبور الشكور, ثم بيان إن الإنسان لا يستغني عن الصبر في أي حال من الأحوال, ثم الخاتمة فالهوامش والمراجع والمصادر واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين عليه توكلنا واليه انبنا

عد بحرالنجف ظاهرة جيومورفولوجية بارزة في محافظة النجف وفي منطقة السهل الرسوبي , وهومن الناحية البنوية منخفض يقع على الحد الفاصل بين الرصيف المستقر(نطاق السلمان) والرصيف غير المستقر(نطاق السهل الرسوبي), وتخترق المنطقة ثلاثة مجاميع من الفوالق (Faults ) قسمت حسب إتجاهاتها مثل فالق الأبيض, وفالق الخر,وفالق الفرات, فضلا عن الطيات (folds ) التي امتازت بها منطقة الدراسة , ويعد من أكبر الظواهرالجيومورفولوجية الموجودة في منطقة الدراسة , حيث بلغ طوله (40)كم وعرضه (19)كم ,في حين بلغت مساحته (366كم2) ويبتعد عن مدينة النجف بمسافة (15 كم) باتجاه الغرب, وهو عبارة عن منخفض تكتوني الأصل توسع بفعل عوامل التجوية ,ويحد المنخفض من الشمال والشرق طار النجف ، وهو جرف صخري ، يتكون من صخور رملية وطينية ، ويحده من الغرب والجنوب الهضبة الصحراوية . يغطي المنخفض ترسبات مكونة من الطين والغرين والرمل والحصى مع دقائق ملحية .

يعرف النحويون الوصف بأنه : وصفُكَ الشيءَ بحِلْيته ونَعْته(1)وكذلك من قال هو جزء من منطق الانسان ، لأن النفس محتاجة الى ما يكشف لها من الموجودات ويكشف للموجودات منها،ولا يكون ذلك الا بتمثيل الحقيقة و تأديتها الى التصور سمعاً و بصراً وفؤاداً(2).في حين تحدث آخرون عن الوصف فقالواإن أصل الوصف الكشف والإظهار،إذ يقال وصف ثوب الجسم إذ نم عليه،ولم يستره.(3)
قد يظن القارئ أن الوصف هو عينه النعت أو التشبيه،لذا فقد قام بعض النقاد بالتمييز بين هذ0ه المصطلحات اذ فرق بعضهمبين الوصف والتشبيه، اذ قالوا في تعريفهم للوصف هو مناسب للتشبيه مشتمل عليه،وليس به، لأنه كثير ما يأتي في اضعافه والفرق بين الوصف والتشبيه أن هذا إخبار عن حقيقة الشيء، وأن ذلك مجاز وتمثيل ، إذ يذكر الخليل بن احمد الفراهيدي أن النعت لا يكون إلا في محمود والوصف قد يكون فيه وفي غيره،أما ابن فارس فلم يفرق بين النعت والوصف ، إذ قال"ان النعت هو الوصف" ، ولم يقتصر النقاد جهودهم على التفريق بين التشبيه او النعت والوصف بل كان هناك مقياس لجودة الوصف ، فيذكر ابو هلال العسكري قائلاً:الوصف هو:"ما يستوعب اكثر معاني الموصوف ،حتى كأنهصور الموصوف لك فتراه نصب عينيك" ، أما أحسن الوصف فيقول ابن رشيق: ما نعت به الشيء حتى بتمثيله بصراً ،عياناً للسامع، وقد يختلف الشعراء في مقدار براعتهم الشعرية،فبعض الشعراء يجيد الوصف في غرض شعري معين،ولايجيد الوصف في غرض آخر.
في حينيرى بعض النقاد والادباء أن الوصف في كل شيء نوعان:الأول:خيالي والثاني:حسي(4) ، فالوصف الخيالي يعتمد التشبيه والاستعارة ويحاول أن يستحضر الموصوف في الذاكرة ،أما الموصوف الحسي فهو تصوير للموصوف ولاريب أن الوصف أبلغ وأجود وأندر وأكثر صعوبة من الوصفالنقلي والمادي على حد سواء،(5)ولأن ما جاءنا من موروث أدبيغزيرملئ بالوصف الخيالي والحسي والمطابق للأدب العربي ارتأينا بيان أهمية هذا الفن معلقين على الاسلوب البلاغي وما يتضمنه من عبارات تشبيه واستعارة عكست امكانيات الشاعر و الأديب العراقي القديم في نقل الصور الجميلة تارة والحزينة الباكية تارة أخرى من خلال تصنيف الوصف الوارد في تلك النصوص حسب الآتي:

خلاصة البحث: أبعاد القوى الخارقة والغيبيات في مسرحيات شكسبير/ مكبث /أنموذجا
يتصدى البحث لموضوع القوى الخارقة أو/ والغيبية في مسرحيات شكسبير، وتعرف القوى الخارقة/ الغيبية بأنها القوى التي تتسبب بأحداث لا قِبَلَ للإنسان العادي التحكم بها لأنها تفوق مستوى مقدرته، ويعد وجود القوى الخارقة وحضور الغيبيات من الظواهر التي تشكل عنصرا أساسيا في النص والعرض الدرامي منذ نشأة المسرح، وبلغت ذروة تأثيرها الدرامي/ المسرحي إبان العصر الإليزابيثي،لإيمان المجتمعات بها في تلك العصور، وقد اضمحل ظهورها بظهور الاتجاه نحو الواقعية والطبيعية.
إن ظاهرة وجود قوى خارقة/غيبية هي إحدى سمات المسرح الإليزابيثي وما سبقه من العصور، ووجودها أمر طبيعي بالنسبة لجمهور تلك العصور لأنه كان مؤمنا بوجودها ومعتقدا بفعاليتها، والبحث يتناول هذه الظاهرة في مسرح شكسبير لأنه حافل بها، ومن أكثر نصوص شكسبير كثافة بالقوى الخارقة/ الغيبية هي مسرحية (مكبث) التي تتجلى فيها بأشكال واضحة ومتعددة. ويهدف البحث إلى التعرف على ظاهرة القوى الخارقة/ الغيبية والكشف عن أبعاد وجودها، وأهميتها الدرامية في مسرحيات شكسبير.
تكون الإطار النظري من مبحثين: المبحث الأول عرض الأصول الدينية/ التاريخية لوجود ظاهرة القوى الخارقة/ الغيبية في المسرح وقدم نصين مسرحيين يتجلى فيهما دور القوى الخارقة/ الغيبية - هما مسرحية أوديب ملكا لسوفوكليس ومسرحية فاوست لجيته. وتبين أن مسألة وجود وقوة حضور/تأثير القوى الخارقة وحدوث أفعال ترتبط بالغيبيات يعتمد على:مدى إيمان المتلقي بها، وقدرة المؤلف /المخرج على الإقناع بأهمية وضرورة وجودها، فضلا عن قوة الإيهام بالفعل الذي تؤديه في النص/ العرض، ومدى مساهمتها في صنع الجو النفسي العام.
وتناول المبحث الثاني:الأهمية الدرامية للقوى الخارقة والغيبيات في النص/العرض المسرحي الشكسبيري ومن خلال هذا المبحث ظهر: أن لوجود القوى الخارقة/ الغيبية أهمية في النص/ العرض المسرحي الشكسبيري لأنها جزء من جمالياته، إذ يكمن فيها عنصر الغموض والاضطلاع بفعل يبهر المتلقي ويدفعه باتجاه التطلع للآتي من الحدث، وأن لهذه للقوى مهمة إجراء تحولات في الفعل المسرحي ففي هملت تبدأ نقطة انطلاق الحدث بظهور الشبح. والأمر نفسه يحدث في مكبث إذ تتشكل الوضعية الأساسية ونقطة الانطلاق للمسرحية نتيجة لقاء مكبث وبانكوو بالساحرات وإطلاق النبوءات، ولها دور مهم أيضا في بناء الأجزاء اللاحقة في النص/ العرض المسرحي.
في إجراءات البحث تم تحليل مسرحية مكبث بحسب الفصول والمشاهد بالتفصيل ولجميع القوى الخارقة من أفعال الشخصيات والأحداث، وجميع الغيبيات من التنبؤات وكيفية تحققها، وما آلت إليه مسارات الفعل المسرحي المتصاعد حتى النهاية.
الفصل الأخير ناقش النتائج، وتوصل إلى استنتاجات تتلخص بثلاث أبعاد لوجود القوى الخارقة والغيبيات في مسرحيات شكسبير:
1- البعد الاجتماعي : ويتجسد بمسايرة الجمهور الإليزابيثي باستخدام وعرض شيء مهم مما يعتقدون به ويشكل جزءا من ثقافتهم، بالنتيجة يعد وجود القوى الخارقة / الغيبية ضرورة اجتماعية، ووسيلة جاذبة للمتلقي عصر ذاك.
2- البعد التاريخي: لقد اعتمد شكسبير على محاكاة أحداث تاريخية في الكثير من حكايات مسرحياته، وقام بصياغتها دراميا، ومنها ما يتعلق بلقاء الساحرات مع مكبث الواردة كتب التاريخ.
3- البعد التاريخي/ الدرامي : إذ يعد المسرح الإليزابيثي امتداد للمسرح اليوناني والروماني الحافل بوجود القوى الخارقة والنبوءات، وقد اعتمدها شكسبير كوسائل درامية في إيصال أفكاره إلى المتلقي.

تحدث بحثنا عن فكرة العود الأبدي الفلسفية ، ويبحث فيها من جذورها في الفلسفات الشرقية واليونانية ثم كيف تطورت وتغير مضمونها وأهدافها مع فلاسفة العصر الحديث كنيتشه وهيدجر ودولوز. كما ويتضمن بحثنا أهم الانتقادات التي وجهت لهذه الفكرة وكيف عمل الفلاسفة المعاصرين الذين قالوا بها على تلافي تلك الانتقادات من خلال التطور الذي ادخلوه على تلك الفكرة .

يهدف البحث إلى دراسة الأمطار المتساقطة خلال الأيام (3 -6) من شهر مايس 2013 في المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق، وتتضمن تحليلاً كمياً يشتمل على معدلات كميات الأمطار المتساقطة في العراق لفترات زمنية طويلة لأجل معرفة أنّ كميات الأمطار التي تساقطت خلال هذا الشهر 2013 كانت كميات كبيرة، وقد تم تحليل الخرائط الطقسية لمنطقة الشرق الأوسط ومتابعة حركة المنخفض الجوي الذي تسبب في هذا التساقط المطري الكبير من خلال خرائط الطقس السطحية والعليا لمستويات ثلاثة وهي (1000، 850، 500) مليبار.
تبيّن من خلال البحث أنّ كميات الأمطار كانت غير متساوية ومتفاوتة اذ سجلت المنطقة الوسطى أعلى الكميات المطرية، وإنّ المنظومة الضغطية المتسببة في هذه الأمطار هي المنخفض السوداني الذي سيطر على أجواء العراق خلال هذه المدة

التّداوليّة لغة : مصدر تداول ، يقال : دال يدول دولاً انتقل من حال إلى حال وأدلّ الشّيء جعله متداولاً ، وتداولت الأيدي الشّيء أخذته هذه مرّة وتلك مرّة( ).
أمّا في الاصطلاح : فهي ترجمـة للكلمـة الإنجليزية (pragmatics ( وتعني " النّفعيّة " وينعكس هـذا على التّعريف الاصطلاحي للتّداوليّـة بأنّهـا : (( الطريقـة التي تستخدم بهـا اللغـة للتعبير عمّـا يعنيه حقـاً شخص ما في مواقف معينة ، وخاصـة عندمـا يبدو أنّ الكلمـات المستخدمـة فعلاً تعني شيئاً آخر ))( ) ، أو هـي : (( دراسة الاتّصال اللغويّ داخل السّياق ))( ) ، أو هي : (( دراسـة الطّرق التـي تتجلى بهـا المقاصد في الخطاب ))( ) . والتداوليّـة عند ( تشـالزموريس 1938 م ) تعني : (( دراسـة العلاقـة بين العلامات ومفسريها ))( ) فهي تهتـم بمنتجي اللغـة لا باللغة فقط .
ويرى الدكتور مجيد الماشطة أنّ لفظة (pragmatics ( المرتبطة باللغة لا بالفلسفة تترجم إلى التّداوليّة وتقتصر الدّراسة الحاليّة عليهـا : على التّعريف وسر الانتشار ، وعلاقتهـا بالمقولات الأخرى ( ) .
وتعدّ تداوليات الخطاب من أبرز الاتجاهات اللسانيّة التي تصدت لفحص أنشطة التّواصل الإنساني في أعقاب تفريغ العلامة اللغويّة كما تصوره Morris وأسفر عن طرح ثلاثي الأبعاد : التّركيب والدّلالة والتّداوليّة ، وارتبطت الأبعاد الثّلاثة بمهام محددة فاضطلعت التّداوليّة بالتّمثيل للعلاقات بين العلامات بأوجهها وأشكالها كافة ومستعمليها( ) .
فالتّداوليّة إذن طرح إطار معرفي متكامل (( يقوم بدراسة المعطيات اللغويّة والخطابيّة المتعلقة بعمليّة التلفظ منها على سبيل المثال : المرجعيّة الثّقافيّة للخطاب ، وما تحويه من عناصر ماديّ ومعنويّة وتأريخيّة ))( ) .
ومن الجدير بالذكر أنّ التداوليّة كانت لها جذورها الواضحة في عمق النظريّة اللسانيّة العربيّة ضمن كلّ ما قيل عن بلاغة مقتضى الحال وسياق المقام( ) . وقد اهتم النّحويون القدامى بالمبـادئ التي تعـدّ عند المعاصريـن أسسـاً تداوليّة كمراعاة قصد المتكلم ، أو غرضه من الخطـاب ، ومراعاة حال السّامع ضمن ما أطلقوا عليه مصطلح " الإفادة " وهي الفائدة التي يجنيها المخاطب من الخطاب والسياقات التي يُنتَج ضمنها الكلام ، ومدى نجاح التّواصل اللغويّ( ) . وسأشير في هذا البحث إلى بعض المجالات التي يبرز فيها البعد التداوليّ عند أبي عليّ الفارسيّ وبالشكل الآتي :

شعر , در لغت به معنى دانش وفهم وادراک است كه چامه, سرود, سخنوچکامه نیز خوانده شده است ودر تعریف آن گفته اند ,کلامی است موزون ومقفى كه داراى معنى باشد.
همۀ ما اهمیت و نفوذ شعررامیدانیم , و بسيارى از وقايعتاريخىاز جهت كه ورد آن به شعر در حافظه مردم ميماند.
شاعران و اديبان فارسی‌نويسپارسی‌ سرای، حوادث تاريخی و وقايع و اتفاقات جالب نظر را در خلال عبارات كوتاه يا در قالب ابيات و مصراعها منعكس میکنندو آنرابه اصطلاح (مادة تاريخ)میگویند .
در این راه است,تاریخیکواقعۀ مهم کاملادقیق ثبت شود وکمتر مورد تحریف و فراموشی قرار گیرد, همچنینهنگام وقوع یک حادثه معمولا چندین ماده تاريخ ساز سال آن حادثه را باعباراتی متفاوت رقم می زنندکهدراین صورت می توان با حساب تاریخیکه آن عبارات نشان می دهندوتطبیق آنها بایکدیگر زمان یک واقعه را به صورتیکاملادقیق مشخص کرد.
پژوهشم (ماده تاريخ سازى در شعر است)به روش وسبك نگارش شاعران ماده تاريخ واقسام اين گونه بيان ميكند .ارزومندمخوانندگان محترم از این تحقیق بهره بگیرند .

التناص " حدوث علاقة تفاعلية بين نص سابق و نص حاضر لإنتاج نص لاحق" فالنص لابد له بصورة أو أخري من أن يتفاعل مع غيره من النصوص الأخري. ظهر مصطلح التناص مع الناقد "باختين" و طوّرته "كريستيفا" حتي صار كمصطلح نقدي و أثارت أصداء كثيرة بين النقاد. إن الجواهري عاش عصر الظلم الاستعماري و النزاع الداخلي و هو كشاعر ملتزم لايستطيع أن يكون بمعزلٍ عن المشاكل الرئيسية التي يواجهها مجتمعه فهو يحاول أن يوقظ الناس و يؤثر في شعورهم فلذلك يتّجه نحو القرآن فاصبغ شعره صبغة قرآنية بالتناص المباشر و غير المباشر و الواعي و اللاشعوري فوظّفه في الأشكال المختلفة. لا یقوم هذا البحث علی تعیین النص المتناص و ارجاعه إلی أصوله و مؤثراته فحسب، بل علی تحدید قانون التناص، أي محاولة تبیین النصوص الشعریّة المتناصة مع النص القرآنیة ضمن قوانین التناص الثلاثة و هي: الإجترار و الإمتصاص و الحوار، لمعرفة ماذا کان الجواهري مقلّداً أم مبدعاً و معرفة مستوی أدبیة شعره و مدی ابتعاده عن التقلید؟

مثنوی معنوی یکی از شاهکارهای ادبیات فارسی است که مولانا جلال الدین بلخی آن را به رشته تحریر در آورده است. یکی از عناصری که باعث افزایش زیبایی و جذّابیت اشعار این کتاب نفیس گشته است عنصر رنگ است که آمدن آن در لابلای ابیات مثنوی تصادفی نیست بلکه دارای دلالات معین و اغراض خاصی است مولوی مرادش علاوه بر وصف طبیعت رنگ¬ها، و تعبیر از حالات متعدد شادی، غم ، زندگی، نشاط و امثال اینهاست که بر او و یا بر طبیعت عارض می¬گردد. و در این راه، گاه از تشبیه، استعاره، کنایه، و یا رمز بهره برده است. پرکاربردترین رنگ در اشعار، رنگ زرد و کم کاربردترین آن رنگ سفیداست.
واژه های کلیدی: مولوی، رنگ، دفتر اول مثنوی