LARK JOURNAL FOR PHILOSOPHY , LINGUISTICS AND SOCIAL SCIENCES

هدفت هذه الدراسة إلى تقويم مستوى أداء الطالب المعلم للأنشطة الصفية في جامعة اليرموك ، وعلاقتها ببعض المتغيرات ، كالمعدل التراكمي والجنس والتخصص. حيث شملت عينة الدراسة (60) طالباً وطالبة من طلبة السنة الرابعة المطبقين للتدريب الميداني، وقد قام الباحث بتبني بطاقة ملاحظة لملاحظة أداء الطالب المعلم للأنشطة الصفية من اعداد الرنتيسي(2010) . ولاختبار فروض الدراسة استخدم الباحث النسب المئوية ، ومعامل ارتباط بيرسون واختبار ت (test T) . وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1. ارتفاع مستوى أداء الطلبة المعلمين للأنشطة الصفية بشكل عام .
2. وجود ارتباط ضعيف بين أداء الطالب المعلم للأنشطة الصفية ومعدله التراكمي .
3. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في متوسط أداء الطالب المعلم تبعاً للجنس .
4. وجود فروق دالة إحصائياً في متوسط أداء الطالب المعلم تبعاً للتخصص لصالح التخصصات العلمية.

ملخص البحث
التصميم الداخلي يختص بدراسة العناصر التي تشكل الفضاء الداخلي في المبنى من سقوف وجدران وارضيات وفتحات واثاث ، كما يبحث في التركيب الفيزيائي للمادة التي تتكون منها هذه العناصر ونوعيتها واثرها الحسي المنظور كاللون والملمس والشكل ويحدد علاقة هذه العناصر بعضها ببعض . فالمصمم الداخلي يتفاعل مع التصميم الداخلي الذي يحقق اداءاً وظيفياً معيناً.
فالخامات مصدر لا نهائي لإلهام المصمم ، فقد توحي الوان الخامات وقيمتها السطحيةوصفاتها الاخرى للمصمم ابتكارات عديدة في التصميم مما يدفع اكتشاف المصمم للمعالجات التقنية الجديدة للخامة او اكتشافه لوناً جديداً الى العمل التصميمي فالخامات التي يستعملها المصمم قيودها التي يفرضها على المصمم.
لذا سيتم تناول مفهوم التقنية الحديثة على مستوى الخرسانة الباثة للضوء او الخرسانة المسلحة بالالياف الزجاجي او الخرسانة الشفافة أو رخام الاونكس اضافة الى تناول خامة الحديد والالمنيوم والتيتانيوم وكذلك الخشب والواحة المتموجة والكارتون وكذلك مادة البلمرات وتشعباتها (الالواح المضيئة والواح اللدائن الحرارية الدقيقة والواح بولي كريونيت والواح البولي فينيل كلورايدوالواح الارسترونكالسقفية والالواح الجبسية الحديثة) والاقمشة والمنسوجات وخامة الزجاج والكرستال البلورية وصولاً الى الاستخدامات التقنية الثانوية (مثل التقنية المضادة للخدش والتقنية المضادة لبصم الاصابع وتقنية الطلاء الثانوية والمحفزات الضوئية الثانوية وحساسات النانو الكيمياوية والابواب التي تعمل بتقنية النانو والاستدامة وصولاً الى التقنية الرقمية

قد كثرت جموع التَّكسير في المعجمات العربيّة والمراجع اللغويَّة ومصنّفات الأدب وكتب التّفسير، وكثير من هذه الجموع مخالف في صيغته لصيغة الجمع المطَّرد ، وهذا لا يؤدّي – مع كثرة الصّيغ المختلفة- إلى تخطئة الجمع المطّرد ، ولا إلى الحكم عليه بالضّعف ، ومخطِئٌ من يتوهَّمُ أنَّ كلّ جموع التَّكسير سماعيّ ، وأنّ الرجوع في كلّ منها إلى المظانّ اللغويّة محتوم على من يعرف الأوصاف المشروطة في مفرد كلّ صيغة ، ومن لا يعرف .
إنّ الرّجوع إلى المظانّ اللغويّة المختلفة أمر محتوم على من لا يعرف تلك الأوصاف والضَّوابط ، أمَّا من يعرفها فلهُ أن يصل عن طريق معرفته إلى ما يريد من جموع التَّكسير المطّردة في تلك المفردات ، ولا تمنعُهُ معرفته أن يرجع – إذا شاء- إلى المظانّ اللغويّة ليستعمل ما تنصّ عليه من جموع أخرى مسموعة للمفردات التي معه ، وما دام الرّجوع إلى المظانّ محتوماً على من لا يعرف الأوصاف والضّوابط ، جائزاً لمن يعرفها ، ليستعمل ما تنصّ عليه المظانّ من جموع أخرى مسموعة للمفردات المختلفة ، ليصبح حرَّاً في استعمال جمع التَّكسير القياسيّ أو السّماعيّ من غير أن يُفرَضَ عليه الاقتصار على السّماعيّ وحده ، فقد رأيْتُ أن أقوم بدراسة تناولْتُ فيها جموع التَّكسير بين الكتّاب والنّقّاد ، وناقشتُ فكرة القلّة والكثرة على ضوء الشَّواهد من القرآن الكريم وكلام العرب شعرها ونثرها ، وحدَّدْتُ المقصود بالقياسية في جمع التكسير ، ونقلْتُ ممّا يعدّهُ الصّرفيّون شاذّاً إلى ساحة القياسيّ آتياً بالجموع الشّاهدة لذلك من بطون المعاجم ، وعلى هذا فوزن "أفْعَال" في وزن "فَعْل" ليس شاذّاً ، كما قال أكثر علماء العربية ، وممّا يؤكّدُ كلامنا هذا ما عرضناهُ في هذه الدراسة من حجج وأدلّة تثبت قياسيّة هذا الجمع .

كشف البحث عن جانب مهم من جوانب الإعجاز القرآني وبيانه ، وهو الوقوف على ألفاظ العلاقة الزوجية ، وأسرار دلالات نظمها في الكتاب المعجز، وقد انتظمت هذه الألفاظ في سياقات لغوية متعددة، وأساليب بيانة متنوعة بحسب المعنى الذي تدل عليه، ومقتضى السياق الذي وردت فيه ، فكانت هناك ألفاظ تدل على قوة الاتصال وشدته ، وعلى التجانس النوعي الأسري ، وكذلك على عقد الزواج فحسب ، وعلى ترغيب الإنسان في الزواج لديمومة الجنس البشري ، وعلى المبالغة في طلب النسل ، وللدلالة على الاستمتاع المحض في المرأة ، وتأتي للدلالة على بيان السيادة والقوة للرجل على المرأة ، وأخيراً الدلالة على بلوغ حاجته الجنسية بعد الزواج منها ، وعلى اعتزال النساء وعدم الاتصال أثناء الحيض.

آله الطَّاهرين .أما بعد :
فمما لا شك فيه أنَّ التَّركيب الإسناديّ ليس كمطلق التَّراكيب ؛ لا سيما وأنَّه يعدُّ الأساس الذي تبنى عليه الجملة أو الوحدة الإسناديَّة ، فهو لا يتأتى بدون طرفين مسند ومسند إليه ، وقد عدَّ النحاة هذين الطَّرفين عمادي الجملة ، والوحدة الإسنادية .
والجملة التَّامة التي يمكن السكوت عليها ، هي في حدها الأدنى تقوم على ثلاث عناصر رئيسة هي : المُسند إليه ، والمسند، والإسناد. وقبل أن نتناول أثر هذه القرينة في التَّحليل النَّحويّ عند أبي العُكبريّ ، نرى من الأهمية الوقوف عند مفهوم الإسناد في اللُّغة والاصطلاح.
الإسناد
هو مصدر للفعل الرّباعي ( أسند )، ويعني في الُّلغة : إضافة الشيء إلى الشيء وكلُّ شيء أُسنِد إليه فهو مسند ، يقال الدَّهر مَسْنَد ؛ لأنَّ الأشياء تُسنَد إليه ، والكلام سند ومسند .
وفي الاصطلاح: نسبة أحد الجزأين إلى الآخر ، أو هو (( ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أُخرى بحيث يفيد أنَّ مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى )) .
فالإسناد ، إذًا هو العلاقة الرَّابطة بين طرفي الإسناد ؛ المسند والمسند إليه كالعلاقة بين المبتدأ والخبر ، والفعل والفاعل ، أو نائبه ، وبين كلِّ ما يعمل عمل الفعل نحو المشتقات . وتغدو هذه العلاقة عند فهمها قرينة معنويَّة على أنّ كلًّا من المسند والمسند إليه وحدة إسناديَّة . إذ يُعدّ أساس العلائق في الجملة ؛ ولا سيما أنَّه يشكل بؤرتها وأهم علاقة فيها ؛ ولهذا ذهب الدكتور مهدي المخزومي إلى حدّ الإسناد بأنَّه (( عملية ذهنية تعمل على ربط المسند بالمسند إليه )) .
إنَّ الاعتماد على قرينة الإسناد وحدها في التَّحليل فيه شيء من الصُّعوبة ، وهذا ما نبَّه عليه الدّكتور تمام حسان ، إذ رأى أنَّها (( تحتاج إلى قرائن لفظية تعينها على تحديد نوعها )) . وقد ذكر من هذه القرائن العلامة الإعرابيَّة ، والرّتبة ، والمطابقة ومباني التَّصريف ، وهذا ما دعاه بـــ ( تضافر القرائن )لإيضاح المعنى النَّحويّ الواحد.
إنَّ كون الإسناد عملية ذهنيَّة ، بحاجة إلى قرائن أخرى يتضافر معها لبيان المعنى الوظيفيّ للكلمة في التَّركيب النَّحويّ يمكن أن نلمسه بصورة تطبيقية في نصٍ للعُكبريّ يتضح من خلاله أنَّ غياب العلامة الإعرابيَّة لا يقف حائلًا دون معرفة الوظيفة النَّحويَّة لكلِّ كلمة في التَّركيب الإسناديّ الفعليّ المتمثل بقولهم : ضربَ موسى عيسى ، وكسرَ موسى العصا ، إذ لحظ أنَّه يمكن اعتماد الرّتبة ، والمعنى العام للتَّركيب ، كقرائن مساعدة لقرينة الإسناد لكونها فيصلًا في بيان المعنى النّحويّ لكلِّ كلمة في التَّركيب ، إذ قال : (( إنَّك إذا قلتَ : ضربَ موسى عيسى ، لم يُفهم من اللفظ الفاعل من المفعول ، وإنَّما ميزوا بينهما بأن ألزموا الفاعل التَّقديم ، وهذا أمر خارج عن اللفظ والإعراب ؛ إما هو اللَّفظ ، أو مدلول اللَّفظ ، ولو قال : كسر موسى العصا ، فُهم الفاعل من المفعول من المعنى ؛ إذ قد ثبت أنَّ المراد بـ ( موسى) الكاسِر وبـ (العصا) المكسور ، وهذا أيضًا خارج عن أدلة الألفاظ )) . ولعلَّ عبارة ابن عقيل أكثر وضوحاً في بيان المقصَد قال:(( يجب تقديم الفاعل على المفعول إذا خيف التباس أحدهما بالآخر ، كما إذا خفي الإعراب فيهما ، ولم توجد قرينة تبين الفاعل من المفعول وذلك نحو: ضرب موسى عيسى ، فيجب كون (موسى ) فاعلاً و( عيسى) مفعولاً )) .
أمَّا مصطلح ( الإسناد ) فقد أشار إليه العُكبريّ من خلال تمييزه بين ( الإسناد والإخبار ) بقوله : (( فالإخبار أن يسند إلى الاسم ما يحتمل التَّصديق والتَّكذيب كقولك : زيدٌ منطلقٌ . والإسناد أن ينسب إلى الاسم غيره سواء احتمل التصديق والتكذيب ، أو لم يحتمله ، وهو أعم من الإخبار ؛ لأنَّ الإسناد يدخل فيه الخبر والأمر ، والنَّهي ، والاستفهام . والإخبار لا يتناول الأمر، والنَّهي، والاستفهام )) . وهذا يعني أنَّ الإسناد أعم من الإخبار ؛ لأنَّ الإسناد يشمل الخبر ، وغيره من الأمر والنَّهي والاستفهام ، فكل خبر مسند وليس كل مسند خبرًا .

الخلاصة: يهدف البحث إلى بناء أداة موضوعية الغرض منها تحديد أنماط التعاملات الحياتية مع الآخرين لدى عينة من طلبة جامعة الجبل الغربي. وجمعت فقرات المقياس من الدراسة الاستطلاعية ومن المقاييس المعدة سابقاً في مفهوم الاتصال،. إذ بلغت فقرات المقياس بصورته الأولية (40) فقره. وتم التحقق من صدق المحتوى فانتهى المقياس بـ (32) فقرة. واستخرجت معاملات الاتساق الداخلي للفقرات والقوة التمييزية بتطبيقه على عينة البناء البالغة (300) طالب وطالبة التي تم اختيارها بطريقة عشوائية. وللتحقق من ثبات المقياس تم حساب قيمة الارتباط باستخدام طريقة إعادة الاختبار فبلغت (0,81)، كما بلغ معامل الثبات بمعادلة سبيرمان براون (0,83). وهكذا احتوى المقياس بصورته النهائية على (31) فقرة. وانتهى البحث باستنباط معايير للمقياس وبجملة من التوصيات والمقترحات

العدالة الانتقالية هي عملية قضائية بحته بما تتضمنه من أجرءات متكاملة تبدأ بالتحقيق وتنتهي بإصدار الإحكام القضائية وتنفيذها وفق اطر ومؤسسات قانونية محددة ، وهي تهدف بذلك إلى تحقيق العدل وإنصاف الضحايا بكل سبل ووسائل الإنصاف القانونية وفي مقدمتها القصاص ، إنزال العقوبة العادلة بحق المجرمين وحسب ما تنص عليه القوانين ومنع الانتهاكات والجرائم مستقبلا . أما المصالحة الوطنية فهي عمل اجتماعي، ديني ، أخلاقي وسياسي بالمقام الأول ، كما أنها تنظر إلى المستقبل بعكس العدالة الانتقالية التي تنظر إلى فترة الماضي وهي تكون محددة بتلك الحقبة الزمنية ،لذا نلاحظ هناك علاقة متداخلة بين الموضوعين ، إذ إن العدالة الانتقالية جزءاً لا يتجزأ من المصالحة الوطنية وهي أيضاً إي) العدالة الاجتماعية( وهي عاملاً مهما لنجاح وتثبيت المصالحة الوطنية في أي مجتمع .
ومما لاشك فيه إن تناولنا لموضوع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية نريد من خلاله تسليط الضوء على المجتمع العراقي بعد عام 2003 وماقبلها ولأن كل مجتمع غير ديمقراطي واستبدادي لاسيما الذي عاشه العراق قبل عام (2003) لابد إن يتنج عنه صور مختلفة من انتهاكات لحقوق الإنسان العراقي ، ومن اجل تحقيق مايسمى بالديمقراطية بعد عام (2003) لايمكن التقدم بتحقيق انتقال ديمقراطي ما لم تتم معالجة ملفات الماضي العنيف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان العراقي إلى تطبيق مايسمى بـــالعدالة الانتقالية،ولتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية في العراق ، لابد من الالتفات إلى قضية مهمة هي "المصالحة الوطنية" بين مكونات الشعب العراقي كافة إذا ما أيقنا أنها تركة ثقيلة بدأت قبل عام (2003) وانتقلت إلى مابعدها . إذ أن العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في العراق تحتاج إلى آليات لتطبيقهما وهذا لا يأتي اعتباطا إذ يتطلب منا استقراء الواقع وقراءته قراءة صحيحة لكي نتجاوز بالفعل مايحدث في المرحلة الراهنه لاسيما مايحصل داخل الربيع العربي وتاثيراته على العراق ،فالأمر يحتم علين

هدفت هذه الدراسة الحالية الى الكشف عن واقع والمشكلات والآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية عن العمالة الوافدة المنزلية والحلول ، خاصة ان الواقع يكشف تجاوزات عديدة ضد خدم المنازل في الفترة الأخيرة حيث تعرض البعض للعنف والإيذاء وإهدار الحقوق المالية وسوء المعاملة ،،تكونت الدراسة من فصلين نظرى وفصل ميدانى ، والعينة التى استخدمها الباحثة تكونت من ( 68) من ربات البيوت و( 130) من العاملات المنـزليات وكانت طبقية عشوائية

لقد استقطب موضوع المجتمع المدني في السنوات الأخيرة اهتمام الكثير من الباحثين والدارسين وفي كافة الاختصاصات المعرفية ، لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة خاصة في منطقتنا العربية ،والمجتمع المدني لا ينمو ولا تنضج مؤسساته في ظل مناخ غير ديمقراطي، فهناك ارتباط قوي بين تطور المجتمع المدني والانتقال إلى الديمقراطية في أي مجتمع من المجتمعات .
ان الغرض من هذا البحث هو التعرف على واقع منظمات المجتمع المدني في العراق ومعرفة دورها ومساهمتها في عملية التنمية الاجتماعية وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى ، والسعي الجاد من اجل تفعيل دورهذه المنظمات ، خاصة بعد تعاظم دور هذه المنظمات على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية ، وضرورة تفعيل دور هذه المنظمات على أسس صحيحة وتأكيد مشاركتها الحقيقية في عملية البناء والتطويروذلك في ضوء التغيرات العديدة التي تمر بها البلاد في السنوات الأخيرة .وعلى ذلك كان من البديهي أن ننهج نهجا علميا وصفيا تحليليا معتمدا على الإحصائيات الدقيقة واستقراء جداولها , والذي يقوم على أساس جمع الحقائق والمعلومات عن مشكلة البحث والمستمدة من مقابلات أجريت مع المبحوثينمن اجل الإلمام بجوانب الموضوع ومن زويا متعددة ، لذا فقد تم تصميم استمارة البحث لهذا الغرض طبقت على عينه قوامها (60 مبحوثا ) من طلبة كلية التربية وكلية الآداب / جامعة واسط

ن الماء مادة ضرورية للإنسان ولا تستقيم الحياة بدونه لأن فقدانه أو شحته في منطقة ما يحيل المنطقة إلى أرض جرداء يصعب العيش فيها، لذا فإن دراسة أحواض الأنهار ووجود المياه فيها أمراً في غاية الأهمية.
لذا فإن دراسة هيدرولوجية نهر الجباب تمكن من معرفة وبيان مقدار المياه وكمياتها ونوعيتها وخصائصها وعناصرها الفيزيائية والكيميائية والتي تدخل كلها ضمن الدراسة الهيدرولوجية.
وتكمن أهمية دراسة نهر الجباب في أنه جزء لا يتجزأ من الموارد المائية التي لها أهميتها في ديمومة الحياة والقدرة على استمرارها بشكل أفضل وفي كافة المجالات ومنها الزراعية وشرب الحيوانات.
يقع حوض نهر الجباب في شرق محافظة واسط والتابع إلى ناحية شيخ سعد بامتداد من الحدود الإيرانية شرقاً حتى نهر دجلة غرباً ومن منطقة الكرمشية شمالاً الى وادي خزينة على الحدود الإدارية لمحافظة ميسان جنوباً.
تشترك مجموعة من العوامل الطبيعية في تباين الخصائص الهيدرولوجية بحوض نهر الجباب منها الجيولوجية والطبوغرافية والمناخية والتي لها انعكاساتها على كمية التصريف المائي للنهر.
كذلك تتباين الخصائص النوعية لمياه نهر الجباب من فصل لآخر بفعل خصائص الصخور وكذلك لاختلاف المناخ من حيث درجات الحرارة من فصل لآخر مما أدى إلى اختلاف الخصائص الفيزيائية والكيميائية.

تعد التربة المكون الرئيس الثالث بعد الهواء والماء للبيئة التي نعيش فيها ونتفاعل معها، وهي حقيقة علمية كونها الوسط الذي يمنو فيه النبات، ويمثل حاجة اساسية وملحة لديمومة حياة الانسان والحيوان على حد سواء. ويهدف البحث الى دراسة التربة في مركز قضاء العزيزية الواقعة في محافظة واسط من حيث خصائصها الفيزيائية التي تشمل (عمق التربة، دقائق التربة، بنية التربة، كثافة التربة الحقيقية والظاهرية، المسامية، لون التربة) والخصائص الكيميائية التي تتمثل بـ (المادة العضوية، التوصيلية الكهربائية EC، درجة تفاعل التربةPH، السعة التبادلية الكاتيونية، الايونات الموجبة والكاتيونات السالبة، الصوديوم المتبادل والصوديوم الممدص)، ومن ثم تصنيفها باستخدام تصنيف (SYS) البلجيكي للقابلية الانتاجية، اذ تبين ان تربة منطقة الدراسة تنتمي للصنفين الاول S1 والثاني S2 التي تعد تربة مركز القضاء من افضل انواع تربة محافظة واسط من حيث صلاحيتها لانتاج محاصيل زراعية مختلفة.

ملخص الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى تقويم مستوى أداء الطالب المعلم للأنشطة الصفية في جامعة اليرموك ، وعلاقتها ببعض المتغيرات ، كالمعدل التراكمي والجنس والتخصص. حيث شملت عينة الدراسة (60) طالباً وطالبة من طلبة السنة الرابعة المطبقين للتدريب الميداني، وقد قام الباحث بتبني بطاقة ملاحظة لملاحظة أداء الطالب المعلم للأنشطة الصفية من اعداد الرنتيسي(2010) . ولاختبار فروض الدراسة استخدم الباحث النسب المئوية ، ومعامل ارتباط بيرسون واختبار ت (test T) . وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1. ارتفاع مستوى أداء الطلبة المعلمين للأنشطة الصفية بشكل عام .
2. وجود ارتباط ضعيف بين أداء الطالب المعلم للأنشطة الصفية ومعدله التراكمي .
3. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في متوسط أداء الطالب المعلم تبعاً للجنس .
4. وجود فروق دالة إحصائياً في متوسط أداء الطالب المعلم تبعاً للتخصص

مستخلص البحث
أكد علماء النفس على امتلاك الإنسان قدرات عقلية يسمو بها ، إلاّ أنه قد يتخذ من التفكير المنعزل نمطاً في مسيرة حياته ، وهذا ما يدفعه إلى الابتعاد عن الواقع ويشعره بالإجهاد واليأس وقد يدفعه للانتحار .
وعليه تحددت أهداف البحث بالآتي :
1. بناء اختبار للتفكير المنعزل .
2. قياس التفكير المنعزل لدى المسنين في دور الدولة .
3. المقارنة في التفكير المنعزل على وفق متغير الجنس (ذكور - إناث).
وتحقيقاً لأهداف البحث عمد الباحث إلى بناء اختبار التفكير المنعزل ، وتم التحقق من صدق فقرات الاختبار وثباتها وقدرتها التمييزية ، وتكوّن الاختبار بصورته النهائية من (22) فقرة ، وبعد ذلك تم تطبيق الاختبار على عينة مسحوبة بأسلوب طبقي عشوائي ، إذ بلغت (300) من المسنين في دور الدولة موزعين بالتساوي وفق متغير الجنس ، وبعد معالجة البيانات إحصائياً تم التوصل إلى النتائج الآتية :
1. تم بناء اختبار التفكير المنعزل .
2. يتصف المسنون في دور الدولة بالتفكير المنعزل .
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور ، والإناث في التفكير المنعزل .
وبناءاً على نتائج البحث أوصى واقترح الباحث جملة من الأمور منها ، صياغة فقرات قانونية لحماية المسنين ، وإجراء دراسة توضح العلاقة بين التفكير المنعزل والالتزام الديني والعدائية .

ن تحمل أعباء الزواج في سن مبكر هو استلاب لحقوق الفتاة في سنها المبكر قبل أن ينمو عودها ويكتمل نمو جسدها وإدراكها , والقانون العراقي رقم ( 188) لسنة ( 1959) قد حدد سن الزواج والأهلية للشباب والشابات كما ورد في نص قانون الأحوال الشخصية الذي حدد أهلية زواج الفتاة بعد اتمامها الثامنة عشر , وسن أهلية الزواج للفتى بعد اتمامهُ الثامنة عشر , وإن قانون الأحوال الشخصية أثر في حيثياته التشريعية اهلية الزواج من حيث العقل والبلوغ , حيث أن القاعدة العامة والأصل المقرر شرعاً هو عقد الزواج لا يتم إلا في حالة البلوغ وكمال الأهلية كمعيار وهو سن الثامنة عشر , وهذا يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية , كذلك منح القانون العراقي القاضي الموافقة على الزواج من كان عمرهُ أقل من (18) سنة بموافقة الولي وهو الأب وقناعة قاضي المحكمة بذلك . ولكن بعض الناس يتحايلون على القاضي احياناً , أو لا يسجلون الزواج ولا يثبتونهُ لصغر سن الفتاة مما تنعكس عليه غالباً مشاكل تصل الى الطلاق وبذلك يضيع حق الفتاة واحياناً تصل هذه الفتاة الى انجاب الطفل وزواجها غير مسجل لدى المحاكم الشرعية مما يؤدي الى ضياع حق أبنائها ويبقون دون تسجيل وتعليم جاهزين للتشرد والتسكع والانحراف , ومن صور ما ذكر أعلاه هو زواج الاكراه الذي يعتبر من مخلفات الجاهلية التي لا تزال باقيه في أذهان الناس وهو زواج غير مرغوب فيه من قبل الخطيبين وإنه تم تنسيقهُ والتخطيط له من قبل الأهل تسلطاً وكرهاً وهو حرام وغير شرعي لأنه لا يجوز قصر أحد على العيش مع انسان لا يرضاه , وقد وردت شواهد عديدة تؤكد عدم الزواج بالإكراه مؤكداً ذلك الموقف الانساني والحضاري الذي يؤكده جوهر الاسلام ومضامينه السامية الداعية لحقوق الانسان ومنا حقه في الاختيار والعيش مع من يحب , وتبقى أغلب فتياة العراق مسلوبات الحقوق ما دامت العادات والاعراف والتقاليد تحكم واقعها أكثر مما يحكم الدين , بل هذه الموروثات الفكرية والاجتماعية أصبحت بمرور الزمن ديناً

لملخص : تضمن هذه الدراسة التباين المكاني للمساحات المزروعة بمحاصيل الحبوب وانتاجها والتي شملت محصولي (القمح والشعير)كمحاصيل شتوية ،وقد تم الاعتماد على الخريطة الادارية لمحافظة واسط كخريطة اساس لتمثيل التوزيعات الزراعية وعلى اساس الاحصاءات الزراعية على مستوى الناحية ومركز القضاء وقد تم تخزينا في قاعدة بيانات خاصة وقد تم توظف نظم المعلومات الجغرافية GIS في توضيح هذا التباين لاسيما وان محافظة واسط تحتل مكانة مهمة على مستوى العراق في انتاج الحبوب ولاسيما محصولي القمح والشعير.
المقدمة : يعتبر محصول القمح من المحاصيل المهمة في محافظة واسط وتعتمد زراعته على مياه نهر دجله وفروعه وتظهر اهمية البحث لكون محصول القمح من المحاصيل الستراتيجية والرئيسية في القطر ومنه منطقة الدراسة وهو عنصر رئيسي في الامن الغذائي.
يعد القمح من المحاصيل الحقلية الشتوية التي تنتمي الى العائلة النجيلية(1),ويتطلب زراعة القمح درجات حرارية تتراوح من (4-م5) كحد ادنى و (30-35م)كحد اعلى ودرجة حرارة مثالية بحدود (25م) (2),ويحتاج القمح الى جو رطب في بداية النمو وجو جاف في وقت الحصاد ,وتودي كثرة الرطوبة في نهاية فصل النمو الى اصابتة بالافات الزراعية ,ويحتاج القمح الى مقنن مائي سنوي يصل الى (12143) م /دونما وبمعدل( 6 ) ريات خلال الموسم وتجود زراعتة في التربة المزيجية الطينية او الغرنية الغنية بالكلس والتي تمتاز بجودة الصرف (3).

مثل السرد الملحمي (الايقاعي) في الاساطيرالعراقية القديمة، محاولة إبداعية نموذجية ترقى إلى تأسيس احساس شعري فريد من نوعه في وقته ومكانه ، وقد استخدم الكاتب انذاك في سبيل تحقيق ذلك تقنيات وآليات فطرية متعددة ، منها اعتماده لأسلوب التكرار ،الذي احد يمثل احد اهم مميزات الايقاع الداخلي في بناء الجملة في اللغات السامية والذي يؤسس لبنية إيقاعية تقترب من المعايير الموسيقية التقليدية ، ليستغل مكوناتها في سبيل التخطيط لبنية داخلية على علاقة وطيدة بالتنوع في استخدام الاصوات اللينة والاصوات الساكنة التي تساعد على كشف الانفعالات النفسية، والإيحاءات الدلالية، لترسم من خلالها إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، وحركة الدلالات النصية . من هنا يأتي هذا البحث ليتتبع تلك العوامل والمكونات التي تسهم في التشكيل الإيقاعي الصوتي بعيداً عن المكون الخارجي المتمثل في الوزن العروضي والقافية، ويعتمد( الباحث ) لنفسه حقل القافية الداخلية منتقيا منها تقنية التكرار الصوتي نموذجاً للتطبيق بأعتبار ادواته المتمثلة بتوظيف تكرارالاصوات اللين مرة والاصوات الصامتة ، والمقاطع الصوتية مرة اخرى اضافة الى الاشكال الاخرى من التكرار ، وللكشف عن تأثيرتلك التقنية ومدى فاعليتها لابد من اثبات وجود القافية الداخلية في اللغات موضوعة البحث ، وتحديد دورها في تشكيل البنية الإيقاعية العامة للنصوص السومرية والاكدية من جهة والنص التوراتي من جهة اخرى .

حاول ان نستعرض في بحثنا هذا نموذجا من مقالات كانت اكثر انتشارا ما بين القرن العاشر و الخامس عشر ويعكس على حد ما للنموذج الثابت العربية~السامرية, طبقاً لطريقة الكاتب يحيث يكتب باللغة العربية ويعطي شواهد باللغة السامرية، نلاحظ احيانا انها تفقد من خصائصها الكتابية على الاقل املائيا، الاصوات، الاصوات العربية التي كتب بها الكاتب لانه كتب بالعربية-السامرية وليس باليهودية العربية التي كانت سائدة في تلك الفترة بالنسبة لليهود.
اتبع في تحقيق المقالات نفس المنهج الذي سار عليه يوشع بلاو في مؤلفاته عن العربية-الوسيطة, واليهودية-العربية, والمسيحية-العربية، وزيفي بن حييم في مؤلفاته عن العربية- السامرية1, ان من ابرز سمات هذا المنهج هو وضع نص المخطوط الاصلي كما هو, ومن ثم تخريج نصوص الكتاب المقدس والاخطاء اللغوية في هامش اسفل الصفحة, بالاضافة الى ترقيم اسطر المخطوط ليتسنى لنا تخريج الفوارق على اساس الاسطر.

يتناول هذا البحث دراسة أسماء الاماكن والمدن الواردة في نقش ميشع المؤابي حيث تم كشف تسعة عشر أسما وموقعا جغرافيا . تأتي أهمية هذه الدراسة في بيان الفترة التاريخية التي يعود اليها اسم ذلك الموقع ،وهل ان الصيغة التي ورد فيها أسم المكان في ذلك النقش يطابق أسمه وصيغته في الوقت الحالي. كما تهدف هذه الدراسة الى تحديد اماكن تلك الاسماء في الوقت الحالي . تعددت مصادر دراستنا لأسماء الاماكن والمواقع المؤابية ولعل من أهما كتاب العهد القديم الذي أشار الى أسماء المدن والمواقع الكنعانية والتي ترد بكثرة في اسفاره والتي حاول من خلاله كتبة التوراة ان يجعلوا من هذه الأسماء اسماء عبرية الاصل،كما اشار الى الصراعات والنزاعات التي كانت بين مملكتي إسرائيل ومؤاب في القرن التاسع قبل الميلاد، بالاضافة الى كتب المؤرخين والجغرافيين العرب حيث أمدتنا تلك الكتب والمعاجم بعدد كبير من اسماء الاماكن والمدن الجغرافية .ويأتي في مقدمتها معجم البلدان لياقوت الحموي ،ومعجم ما استعجم للبكري ، ومراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع لصفي الدين،ومعجم احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم للمقدسي،بالاضافة الى تقويم البلدان لأبوالفداء. أما الدراسات الاستشراقية لأسماء الاماكن والمواقع الكنعانية فقد بدأت في القرن الثامن عشر ، ومن أهم المستشرقين الذين تناولوا أسماء الاماكن والمواقع بالدراسة (أوليرش ستيزن، تيودر نولدكة، أليوس موسيل، كامبف مير ، لبوريه ، ستيفان فيلد )
أسماء الأماكن بين المؤآبية والعبرية دراسة مقارنة

چکیده
ابن فارض و شهریار دو عارف و شاعر غزل¬سرای ادب عربی و فارسی هستند که در لابه¬لای غزل¬های خود از عشق و ویژگی¬های آن سخن به میان آورده¬اند. ادبا و پژوهشگران شرح¬های زیادی بر اشعار این دو شاعر نوشته¬اند؛ بعضی عشق این دو شاعر را زمینی دانسته¬اند. در مقابل این گروه، اکثریت پژوهشگران، عشق این دو شاعر را آسمانی توصیف کرده¬اند. پژوهش حاضر، جستاری است نقادانه برای تبیین خصائص عشقی که این دو در شعرشان مطرح و با زبان شعر به توصیف آن پرداخته¬اند. نتایجی که از تحلیل اشعار این دو شاعر به دست می¬آید حاکی از آن است که عشق راستین ویژگی¬هایی دارد که با تحقق آن عشق معنا پیدامی¬کند؛ ویژگی¬هایی چون: 1- ازلی و ابدی بودن 2- سختیِ راه عشق 3- شیرین بودن برای عاشق 4- غم و اندوه به دنبال داشتن 5- سبب شب بیدار بودن 6- نکوهیده بودن بی-خبران از آن 7- و حیات جاوید بخشیدن به عاشق.
در پژوهش پیشه¬رو از روش توصیفی - تحلیلی برای تبین فرضیات مطرح شده، استفاده شده است؛ به این شکل که ابتدا ابیات و شواهد مورد نظر با مطالعه دقیق از دیوان این دو انتخاب و مورد شرح و تحلیل ادبی قرار گرفته است.
واژه¬های کلیدی: ابن فارض، شهریار، عشق. تحلیل
1. مقدمه
منظور از ادبیات مقایسه¬ای جزئی از علوم ادبی دوره حاضر است. علمی که از تأثیر و تأثرات پرده بر می¬دارد و ادبیات را در کام دوست¬داران آن شیرین¬تر می¬کند. هم¬جوار بودن کشورهای عرب زبان با کشور ما و اشتراک دینی، موجب شده که ادبیات و فرهنگ فارسی و عربی از همدیگر متأثر شود. برای مثال کلمات زیادی از زبان عربی به زبان فارسی و یا از زبان فارسی به زبان عربی وارد شده است. و یا این که شاعران این دو زبان با مطالعه دیوان-های یکدیگر از آرا و اندیشه¬های هم تأثیر پذیرفته¬اند.
با مطالعه اشعار ابن¬فارض و بررسی دیوان وی به طور حتم به این نتیجه می¬رسیم که او در غزل عربی جایگاه ویژه¬ای دارد؛ زیرا که عشق واقعی را با تمام وجود درک کرده است. عشق الهی که در دل او جای گرفته است باعث شده تا غزل¬هایش در میان اشعار عربی که اکثرا به عشق مجازی پرداخته¬اند، ارزش بیشتری داشته باشد. به همین خاطر بر آن شدیم تا این عشق الهی ابن فارض را با عشق یکی از شاعران فارسی¬گوی مورد تطبیق قرار دهیم. در این میان تنها شاعری که در سخن گفتن از عشق الهی شباهت زیادی به ابن فارض دارد کسی نیست جزء خواجه شیرازی اما به این علت که قبلا توسط پژوهشگران مورد تطبیق قرار گرفته است، در این جستار بر آن شدیم تا عشق الهی ابن¬فارض را با دیگر همتای او در میان شعرای پارسی مقایسه کنیم؛ در این میان شعر شهریار را عدیل و همتایی برای اشعار ابن-فارض یافتیم تا با مقایسه این دو شاعر، تقارن ادبی و شعری این دو شاعر و ادب پارسی و عربی را بهتر نشان دهیم.

چکيده
این پژوهش به بررسی و کند و کاو موضوع شهر و آرمانشهر که پدیده ای دیرپا در حوزه ادبیات و شعر است، می پردازد و برای اینکه نتایج و بررسی ها جامعتر و کاملتر باشد، تمرکز خود را برروی شعر یکی از شاعران برجسته معاصر؛ یعنی عبدالمعطی الحجازی جمع کرده است و برای تبیین بهتر این موضوع، نکات و اشعاری از دوشاعر برجسته معاصر؛ یعنی عبدالوهاب البیاتی و نازک الملائکه نیز آورده شده است.
روشی که در این جستار انتخاب کرده ایم، تحلیلی- توصیفی است؛ به این طریق که ابتدا اشعار مربوط به این موضوع را از دیوان این شاعر و دو شاعر دیگر استخراج کرده ایم و بعد از آن به تحلیل اشعار آنها علی الخصوص شعرهای عبدالمعطی حجازی از این بُعد پرداخته ایم.
نتایج این پژوهش نشان دهنده این است که شهر با تمام ساختارهایش؛ یعنی شلوغی، سر و صدای زیاد، ساختمان های بلند، حاکمیت نظام ماشینی، سرعت، بی هویتی، غربت، یأس، گسستگی روابط اجتماعی، و ... در شعر عبدالمعطی الحجازی نمود یافته است و نمایشگر واکنشهای این شاعر روستایی به این مکان نامطلوب است؛ واکنشی که منجر به انتخاب آرمانشهر و مدینه فاضله توسط شاعر می شود؛ شهری که فاقد این معضلات باشد.
کليد واژه¬ها: شهر، آرمانشهر، حجازي، بی¬هویتی، حاکمیت نظام ماشینی