Sciences Journal Of Physical Education

وجد من خلال المتابعة العلمية ان لعلم النفس الرياضي الشأن الكبير في معالجة أمور كثيرة جداً تهم الرياضيين والمستوى المنشود لهم لجميع الفعاليات الرياضية ، ولهذا العلم التأثير المباشر في الألعاب الفردية عنه في الألعاب الفرقية ذلك لان الالعاب الفردية توجب من اللاعبين الاعتماد على القدرات والقابليات الشخصية في حين ان ذلك ممكن أن يكون بمسؤولية مشتركة في الفعاليات الفرقية وتوزيع المسؤولية يقلل من الاعباء النفسية على لاعبي الفعاليات الفرقية عنها في الفعاليات الفردية .
فعاليات الساحة والميدان تحتاج وبشكل كبير جداً الى ثقة عالية عند اللاعبين لاداء فعالياتهم بحضور ضغوط نفسية كبيرة يساهم في تشكيلها كل من المهمة المراد اداءها ومسؤولية اللاعب أتجاه مدربه وجمهوره وحتى زملاءه في الفريق من لاعبي الفعاليات الاخرى . وهناك خصائص شخصية ونفسية لابد من معرفتها عن اللاعبين للتعامل معهم على أساسها وأستثمارها في سبيل تحقيق الانجاز لديهم وعدم معرفة ذلك ممكن ان يؤدي الى ان يكون اعداد اللاعبين ناقصاً للمسابقة المعينة كما لا بد من معرفة العلاقة بين هاذين العاملين لتوضيح نفسية اللاعبين بشكل أفضل . مما سبق تتضح اهمية البحث في دراسة واقع موقع الضبط ونمطه الموجود عند لاعبي الساحة والميدان ودراسة درجة ومستوى دافعية الانجاز للاعبين .
وكان الوجه الثاني لتوضيح أهمية البحث هو في معرفة العلاقة التي تربط موقع الضبط بدافعية الانجاز عند اللاعبين للتعامل معهم على أساسها .

تشهد الحركة الرياضية بكافة مستوياتها تطوراً مستمراً وشاملاً في جميع مفاصلها سواء من ناحية المهارات أو الطرق التدريبية أو الأجهزة و الأدوات المستخدمة وهذا ما يؤدي بدوره إلى المستويات العالمية التي تشاهدها اليوم و التي تتسم بطابع التطور المستمر إلى الأمام و الكرة الطائرة هي واحدة من الألعاب التي أخذت مستويات فرقها بالتقدم المضطرد سواء على المستوى الآسيوي و ما شهدنا في أسياد في الدوحة (2006) أو ما نلحظه من أداء على المستوى العالمي و الفرق العالمية.
ومهارات هذه اللعبة تمتاز بنوع من الترابط القوي أثناء اللعب إذ يعتمد كل منها على الآخر ، فمثلا لكي يكون الهجوم ناجحا و متقن يجب إن يكون الدفاع ناجحا أيضا ، والفريق الذي يمتاز بقوة دفاعه يكون هو المتغلب إذا ما تساوت الفرق في الجانب الهجومي ، فمهما كان هجوم الفريق قوي يجب أن يكون الدفاع أقوى ، ومهارة الدفاع عن الملعب هي واحدة من المهارات الأساسية في لعبة الكرة الطائرة و التي يجب أن يكون كل أعضاء الفريق يجيدون أدائها و بكفاءة عالية و الإ كان هذا اللاعب مصدر ضعف الفريق ، لذلك تسعى يسعى مدربو الفرق إلى اختيار اللاعبين الذين يمتازون بمستوى عالي من تكامل الأداء المهاري ، واستمرار صقل هذه المهارة وصولاً إلى مستوى المثالي في التكنيك لهذه المهارة عن طريق الضبط العالي للمتغيرات الكينماتيكية المؤثرة في الأداء ، وهذا لا يمكن تحقيقه و الوصول إليه الإ عن طريق تطوير مستويات اللاعبين منذ المراحل المبكرة لانخراطهم في اللعبةً ، لكي تتأصل هذه المهارة لديهم ، ومن هنا تتجلى أهمية البحث في محاولة استخدام الوسائل المساعدة الحديثة و المبتكرة التي تطور أداء هذه المهارة لدى اللاعبين و محاولة مواكبة المستويات الحديثة عن طريق أعداد الأكفاء منهم وخاصة من المراحل العمرية المبكرة لرفد المنتخبات الوطنية بهذه اللعبة .

تتميز الألعاب الجماعية أو الفرقية بمستوياتها المختلفة وتعدد ممارستها وأغراضها ، إذ إن الاهتمام المتواصل للتقدم وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز الرياضي ، سواء كان باستخدام العلوم الرياضية والتطبيقية، أو الوسائل العلمية وأساليب التدريس الحديثة من اجل حل المشاكل التي تواجه اللاعب أو المتعلم في تحقيق أحسن أداء فني أو أفضل مستوى.
وإن هدف المدرسين أو القائمين في العملية التعليمية والقادة اوكل من يعمل في المجال الرياضي هو إيجاد واستعمال أفضل الطرائق والأساليب وأكثرها كفاءة لبناء الشخصية الرياضيةالمتكاملة ، وطرائق تدريس التربية الرياضية وأساليبها تساهم في تحقيق هذا الهدف ، فدرس التربية الرياضية هو الشكل الأساس الذي تسير فيه العملية التعليمية وتحت إرشادات المدرس وتوجيهاته يكتمل عند الطلاب الاستعداد الجسماني ،فضلا" عن وكذلك تقوية أجهزة الجسم المختلفة وتطوير الصفات البدنية والمهارات الحركية ، وعمليةالتدريس هي ذات أبعاد ثلاثة ، تتألف من معلم ومتعلم ومادة تعليمية ، على أن تؤدى هذه العملية إلى التعلم ، وتنمية جوانب التعلم المختلفة (المعرفية ،الحركية، البدنية والنفس حركية) ، ولا بد من وجود تفاعل بين المعلم والمتعلم والمادة التعليمية
وقد أجريت العديد من الدراسات في مجال الألعاب الجماعية أو الفرقية، ومنها الكرة الطائرة لتحديد المتطلبات الخاصة والضرورية لتلك اللعبة من خلال استخدام أساليب التدريس الملائمة، التي تُعد من أهم العوامل المؤثرة في تعلم الأداء الفني للمهارة وتطوير أهم الصفات الحركية المرتبطة بها, فضلاً عن كونها تساهم في وصول المتعلم إلى أفضل مستوى في الأداء المهاري خاصة إذا تم استخدامها بصورة مجدية وصحيحة.
وتكمن أهمية البحث في استخدام أسلوبي الاكتشاف الموجه والشرح التوضيحي ومعرفة تاثيرهما في تطوير بعض القدرات الحركية وتعلم مهارة الإعداد بالكرة الطائرة.

تعتبر عملية التدريب الرياضي عملية منظمة تهدف الى الوصول بالفرد لتحقيق أفضل أنجاز في مجال تخصصه وفي حدود ما تسمح به قدراته البدنية والنفسية والفسلجية.
أذ أن الاستمرار بعملية التدريب الرياضي يؤدي حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية في الجسم، ولكون العاب الساحة والميدان تتميز بتعرض لاعبيها لأنواع كثيرة من المتغيرات الوظيفية الناتجة عن أحمال التدريب المختلفة. ومنها حصول اللاعب على الكفاءة البدنية والتي هي صفة مكتسبة من خلال التدريب وقد دلت التجارب على ان الكفاءة البدنية يرتفع مستواها بكفاءة الجهاز الدوري. حيث ان حجم ضربة القلب يزداد مع زيادة مستوى الكفاءة البدنية في وقت الراحة. وبناءً على ذلك يمكن القول ان زيادة مستوى الكفاءة البدنية ينعكس على زيادة حجم الضربة وأنخفاض معدل ضربات القلب وأثناء الراحة. او من خلال ارتفاع الكفاءة البدنية للاعب فأن عودة النبض الى حالته الطبيعية تكون اسرع عند اللاعب الذي يمتلك كفاءة عالية في الجهاز الدوري التنفسي.
ولما كانت مسابقات الساحة والميدان تقسم اللاعبين الى لاعبي مسافات قصيرة ومتوسطة وطويلة. وبالتالي كون الأجمالي التي يتعرض لها لاعبي هذه الفعاليات هي مختلفة وعليه فأن اهمية البحث تكمن في التعرف على مستوى الكفاءة البدنية للقلب وجهاز الدوران لدى لاعبي لمسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة ومن ثم التعرف على الفئة الأفضل كفاءة في الجهاز الدوري التنفسي من بين لاعبي هذه الفعاليات.

تعد التربية الرياضية احدى النشاطات الانسانية المهمة التي تبني تقدم الامم ، اذ من خلالها تلتقي بلدان العالم مع بعضها في كافة الالعاب الرياضية ، وان الالعاب الفرقية ( كرة القدم ، الكرة الطائرة ، كرة اليد ، كرة السلة ) تعد من الالعاب الرياضية ذات القاعدة الشعبية الواسعة ، ومن اجل تطوير هذه الالعاب الفرقية ينبغي توظيف الطرائق والاساليب الحديثة المناسبة والتي ترتكز على عدة علوم ذات ارتباط بالرياضة منها علم النفس الرياضي ، والذي له اسهام كبير في تطوير هذه الالعاب الفرقية .
ومما تجدر اليه الاشارة ان اللاعب هو الذي يقدر ما يستطيع ان يحققه في مجال مزاولته لاي لعبة رياضية استناداً الى ما يمتلكه من انماط شخصية تجعله الابرز بين اقرانه ومن هنا تكمن اهمية البحث في التعرف على المستوى الافضل للسمات الشخصية من خلال تطبيق المقاييس الخاصة لبيان هذا المستوى لدى لاعبي الالعاب الرياضية الفرقية والمقارنة به حسب نوع اللعبة التي يمارسها الرياضي من اجل وضع النتائج الدقيقة للسمات الشخصية لكل لعبه من اجل ايجاد الطريق الامثل والسليم لخدمة هذه الالعاب .
1-2 مشكلة البحث :-
ان الوصول الى المستوى الرياضي المناسب في كافة الالعاب الرياضية ومنها الالعاب الفرقية لا يتطلب فقط الاعداد البدني والمهاري ..... ، وانما لا بد ان تسير متداخله مع الاعداد النفسي .
ومن خلال خبرة الباحث في مجال التربية الرياضية ، وجد ان قلة الاهتمام بما يتسم به هؤلاء اللاعبين من سمات شخصية في كل انواع الفعاليات الرياضية الجماعية ، وضعف تعامل المدربين معهم على اساسها اثناء التدريب والمسابقات ، تعد مشكلة لا بد من اثارتها وايجاد الحلول المناسبه لها لمحاولة الاستفادة من هذه الحلول لخدمة الفعاليات الرياضية الجماعية ، لذلك وجد الباحث ان هذه المشكلة جديرة بالبحث كونها تسهم في التعرف الى السمات الشخصية للاعبي الالعاب الجماعية لانها تلعب دوراً كبيراً ومهما في النواحي التطويرية لمستويات اللاعبين في المباريات .

تعد مهنة التدريب من المهن التي تحتاج ان يتميز أصحابها ببعض السمات الشخصية التي تؤهله للنجاح في مجال عملة من اجل مواجه أي ضغط نفسي او مهني يتعرض لة الفرد .
ان طبيعة العمل في المجال الرياضي تتطلب من الفرد ان يتأقلم مع الظروف التي تحدث في مجال العمل وهذا يعتمد على ما يتصف بة الفرد من سمات شخصية تؤهله لمواجه التغيرات والظروف الصعبة والتقلبات التي تحدث لان طبيعة العمل الرياضي تحتاج الى سرعة في اتخاذ القرار وخاصة أثناء المنافسات اضافه الى دور الخبرة في هذا المجال التي تساعد في تقوية شخصية مدرب الألعاب .
حيث ان تراكم الضغوط المهنية المختلفة قد تسبب ضغطا كبيرا على مدرب الألعاب قد تصل الى حد الاحتراق فيما إذا كان لا يتميز بشخصية تؤهله لمواجه هكذا ضغوط .
لذا فأن أهمية البحث تكمن في التعرف على السمات الشخصية والضغوط المهنية التي يواجهها مدرب الألعاب وعلاقة هذة السمات بالضغوط المهنية .

تعتبر الرياضة إحدى أهم المجالات في حياة الشعوب , لذلك كان الاهتمام المتواصل بالحركة الرياضية لتحقيق اعلى مستويات الانجاز الرياضي سواء كان ذلك بأستخدام العلوم الرياضية النظرية والتطبيقية آو الوسائل العلمية والتقنية الحديثة , ومن هنا نرى العديد من البلدان يشكل فيها الجانب الرياضي نقطة مضيئة ويظهر ذلك من خلال الانجازات المتحققة وفي فعاليات عديدة . يعد التقدم العلمي من العوامل الاساسية لتحقيق اعلى المستويات الرياضية في الالعاب الرقمية من خلال دراسة النواحي الفنية لهذه الفعاليات , ورغم الدراسات التي نفذت حتى الوقت الحاضر لتطوير مختلف النواحي العلمية التدريبية لمختلف العاب القوى آلا انه ما زال هناك العديد من المشكلات التي تتطلب البحث والدراسة .
ويعد علم البايوميكانيك من العلوم الرياضية التي ساهمت في هذا التقدم والذي اهتم بتطور الأداء الحركي للإنسان بشكل عام والرياضي بشكل خاص ، حيث أن المحتوى الرئيس لهذا العلم في مجال التربية الرياضية يتمثل في دراسة أسباب حدوث الحركة ووصفها ، حيث يقدم أنسب الحلول الحركية باستخدام التحليل الحركي باعتماد الأجهزة والوسائل العلمية الحديثة للوصول إلى الإنجاز الرقمي العالي لمختلف الفعاليات الرياضية ولا سيما فعاليات الساحة والميدان .
وبعيداً عن تشخيص الأداء من خلال حاسة البصر وخبرة المدرب الميدانية التي كانت أداة التقويم الوحيدة في ذلك يؤكد (نجاح وريسان ، 8 ، 15) على عدم صحة الحكم على الحركة من خلال العين المجردة والخبرة الميدانية للمدرس من أجل استيعاب الحركة وتحديد أخطائها. بعدما اثبت أن العين البشرية لا تستطيع تحليل الحوادث التي تظهر في أقل من (0,25 ثا) تقريباً. ولهذا أصبح من الصعب على المدرب أن يعرف دقائق الحركة وخاصة في الحركات السريعة كما هو في دفع الثقل,والأداء الفني الذي يعد الأساس في بلوغ الإنجازات الكبيرة والذي يعتمد على تكامل الشروط الكينماتيكية في فعالية معقدة كدفع الثقل والتي تتطلب من القاذف أن يمتاز بالقوة والسرعة والرشاقة لتحقيق أبعد مسافة أفقية للأداة وفق القوانين التي تحدد أداء هذه الفعالية ، ولهذا كان من واجبات البايوميكانيك: التحليل وتحسين التكنيك .
ولأجل تحقيق الهدف الميكانيكي في دفع الثقل والذي ينصب في دفع الأداة إلى أبعد مسافة أفقية وجب انطلاق الثقل بأقصى سرعة ممكنة وبزاوية انطلاق مناسبة وبمركبات للقوة متوازنة من أجل تحقيق ذلك الهدف ، حيث يشكل متغير سرعة الرمي أهم الخصائص الميكانيكية في تحديد مسافة الرمي الأفقية .
وتبلورت أهمية البحث في دراسة العلاقة بين المتغيرات الكينماتيكية للاعبي دفع الثقل والانجاز تعزيزاً لربط المرجعية النظرية في هذا المجال مع التطبيق الميداني .

إن بعض فعاليات الساحة والميدان التي تعتمد على الأداء الفني بدرجة عالية أجريت عليها العديد من التغيرات في الأداء الفني منذ الدورة الأولمبية سنة 1896 م وحتى يومنا هذا , إن هذه التغيرات تهدف زيادة إنتاجية الأداء لتحسين أرقام الفعاليات.
ثم جرت العديد من التغيرات على الأداء الفني وفي اساليب التدريب لفعالية رمي القرص وذلك من خلال استخدام مختلف العلوم ذات العلاقة بعلم التدريب الرياضي ومن أبرزها علم البايوميكانيك ، ما أدى إلى تطور الأداء فأصبح يؤدى من خلال عمل دورة ونصف ، اذ يقف الرامي في مؤخرة الدائرة والظهر مواجها لقطاع الرمي (1) .
ومن خلال هذا الدوران يهدف الرامي الحصول على اكبر قدر من السرعة ألد ورانية والخطية . أن المدربين اخذوا يتفننون في تدريباتهم الخاصة من اجل الحصول على اكبر قدر من السرعة ألد ورانية التي يعد عاملا محددا لمسافة الرمي ،لان السرعة تزداد بزيادة المسافة حسب القانون الميكانيكي التالي :- السرعة الزاوية= المسافة الزاوية / الزمن (2)
اذ نلاحظ ان فعالية رمي القرص من الفعاليات التي تتطلب درجة عالية من الاتقان في مراحلها الفنية ، وان أي ضعف في متغير كينماتيكي سوف يؤثر بدرجة كبيرة على مسافة الرمي ، لذلك كان لزاما على المدربين التركيز بدرجة كبيرة على اهمية دراسة مايقوم به الرامي داخل الدائرة وما ينتج عن حركاته خارج الدائرة بالنسبة لطريقة طيران القرص .
ان دراسة هذه المتغيرات وبدقة يتطلب المزيد من الدراسات التحليلية لكل صغيرة وكبيرة تخص الاداء الفني وما ينتج عنه ، وهذا كله يتطلب التصوير والتحليل لرماتنا بالاضافة الى دراسات المقارنة مع ابطال المسابقة في العالم من اجل معرفة المسببات للفوز والخسارة والعمل على تحسين المستوى من اجل مواكبة حركة التطور التي شملتها الفعالية في الفترات الاخيره.

إن بعض فعاليات الساحة والميدان التي تعتمد على الأداء الفني بدرجة عالية أجريت عليها العديد من التغيرات في الأداء الفني منذ الدورة الأولمبية سنة 1896 م وحتى يومنا هذا , إن هذه التغيرات تهدف زيادة إنتاجية الأداء لتحسين أرقام الفعاليات.
ثم جرت العديد من التغيرات على الأداء الفني وفي اساليب التدريب لفعالية رمي القرص وذلك من خلال استخدام مختلف العلوم ذات العلاقة بعلم التدريب الرياضي ومن أبرزها علم البايوميكانيك ، ما أدى إلى تطور الأداء فأصبح يؤدى من خلال عمل دورة ونصف ، اذ يقف الرامي في مؤخرة الدائرة والظهر مواجها لقطاع الرمي (1) .
ومن خلال هذا الدوران يهدف الرامي الحصول على اكبر قدر من السرعة ألد ورانية والخطية . أن المدربين اخذوا يتفننون في تدريباتهم الخاصة من اجل الحصول على اكبر قدر من السرعة ألد ورانية التي يعد عاملا محددا لمسافة الرمي ،لان السرعة تزداد بزيادة المسافة حسب القانون الميكانيكي التالي :- السرعة الزاوية= المسافة الزاوية / الزمن (2)
اذ نلاحظ ان فعالية رمي القرص من الفعاليات التي تتطلب درجة عالية من الاتقان في مراحلها الفنية ، وان أي ضعف في متغير كينماتيكي سوف يؤثر بدرجة كبيرة على مسافة الرمي ، لذلك كان لزاما على المدربين التركيز بدرجة كبيرة على اهمية دراسة مايقوم به الرامي داخل الدائرة وما ينتج عن حركاته خارج الدائرة بالنسبة لطريقة طيران القرص .
ان دراسة هذه المتغيرات وبدقة يتطلب المزيد من الدراسات التحليلية لكل صغيرة وكبيرة تخص الاداء الفني وما ينتج عنه ، وهذا كله يتطلب التصوير والتحليل لرماتنا بالاضافة الى دراسات المقارنة مع ابطال المسابقة في العالم من اجل معرفة المسببات للفوز والخسارة والعمل على تحسين المستوى من اجل مواكبة حركة التطور التي شملتها الفعالية في الفترات الاخيره.