Misan Journal of Academic Studies

تناول البحث واحدة من اكثر المشاكل التي يعاني منها العراق والتي تتعلق بمسألة توفير الغذاء للسكان، وهي اثر تذبذب وتراجع انتاج الحبوب الاستراتيجية على امنه الغذائي، وقد استند البحث على فرضية مفادها ان العراق يعاني ومنذ عشرات السنين من قصور واضح في انتاج أهم محاصيل الحبوب الاستراتيجية وهما محصولا القمح والشلب، فهما يعدان أكثر المنتجات الزراعية اهمية لدى السكان، اذ لا يمكن الاستغناء عن مادتي الدقيق والرز في المائدة العراقية، ويعزى الخلل في أنتاج هذه المحاصيل الى الكثير من الاسباب منها ما يتعلق بالمناخ وتغيراته وما نتج عنها من تذبذب لكميات الامطار، وتناقص الايرادات المائية لنهري دجلة والفرات باثر طبيعي او اثر السياسة المائية لدول الجوار الجغرافي، واضطراب الاحوال الاقتصادية والسياسية خلال العقود الثلاثة الماضية.

لقد ظهرت في السنوات الأخيرة مجموعه من المشكلات البيئية التي باتت تهدد الحياه واصبحت هذه المشكلات ومنها ( مشكله تزايد السكان السريع في العالم ومشكله المياه العذبة والطلب المتزايد عليها ومشكله التصحر التي باتت تهدد ثلث مساحه اراضي العالم ومشكله الطاقة وحده الطلب المتزايد عليها ومشكله التلوث والاختلال بالتوازن البيئي وتدمير العطاء النباتي ومشكله استنزاف الموارد ومشكله الامن الغذائي التي اخذت تتفاقم بين دول العالم من المعروف ان العولمة ( Globalization ) ارتبط مفهومها بالمتغيرات السياسية العالمية خصوصا بعد انهاء الحرب الباردة بين ( الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية )وكذلك ارتبط مفهومها ايضا بالثورة التكنولوجية والاتصالات التي شهدها العالم في الوقت الحاضر, والعولة لها انماط عدة منها سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية وتكنولوجية , وبذلك خلق مشكله الامن الغذائي اخذت تتفاقم بين دول العالم والغذاء في الوطن العربي دخلت منذ منتصف السبعينات مرحلة حرجة, تمثلت في تنامي الطلب على المنتجات الزراعية عموما والغذائية لاسيما, نتيجة ارتفاع معدلات النمو الديمغرافي والقفزة النوعية في الدخول الفردية في بعض الدول العربية (النفطية منها), بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية وتقلص الأهمية النسبية للقطاع الزراعي في الهياكل الاقتصادية العربية. وقد نجم عن هذا الوضع تفاقم العجز الغذائي وبالتالي اللجوء إلى المصادر الأجنبية لسد هذا العجز.
وفي ضوء ما تقدم . ان البحث الحالي يسلط الضوء على دور عضو هيئه تدريس الجغرافية في توعيه الطلبة بمخاطر العولمة وتأثيرها على الامن الغذائي في الوطن العربي وسبل المواجه.

تعد شحة المياه قضية بيئية محورية على المستوى العالمي لما لها من تبعات اقتصادية وسياسية وصحية في اقتصاديات البلدان النامية ويعد مبدأ المياه الافتراضية والبصمة المائية أداة جديدة في إدارة الموارد المائية. إذ تشكل الأزمات المائية مشكلة عالمية ذات مضاعفات اقتصادية بعيدة الأمد وتحمل صراعاً غير متوازن بين جانبي العرض والطلب على المياه الأمر الذي يؤدي إلى خلل في هيكل الميزان المائي وبالتالي في الأمن المائي و السياسات المائية للعراق ، ويعد تفهم حيثيات صنع القرار السياسي مسالة ركنية في تحليل السياسات المائية الداخلية والخارجية لكل دولة. وبما أن صنع القرار السياسي هو حصيلة تفاعل مختلف العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية المؤثرة في الدولة بذلك فانه على قدر متفرد من الأهمية الحوكمة الفعالة للمياه (الإدارة المائية وحاكميتها) من خلال تسييس المياه واستخدام المياه الافتراضية والتعامل مع المياه باعتبارها سلعة اقتصادية وليست مجانية خاصة وان قسماً من المحللين والباحثين الاقتصاديين يطلقون على الألفية الثالثة بالحقبة المائية بدلا"من الحقبة النفطية التي اتسمت بها السنوات السابقة . ويتوقع من الناحية الاقتصادية أن تصبح المياه سلعة تباع وتشترى كأي سلعة اقتصادية أخرى. لذلك لابد من دراسة الأمن المائي من منظور ارتباط مشكلة المياه من بثلاثة أبعاد الأول مرتبط بالمتغيرات المناخية والآخر بسوء إدارة الموارد المائية وتخطيطها والآخر إقليمي بسبب كون المصادر المائية تنبع من خارج الحدود العراقية و اخيراً يوصي البحث بضرورة الابتعاد عن ربط المياه بمواقف وأحداث سياسية لان السياسة عالم سريع التغير إذ تسعى بلدان دول المنبع من المنظور الاستراتيجي إلى تطبيق مفهوم اقتصادي سياسي يعمل على مقايضة النفط بالمياه وتدويل القضية لتأخذ بعداً إقليميا ودولياً فتكشف خطورة الوضع المائي في العراق .

يعد التمدد الحضري والعمراني على الأراضي الزراعية مشكلة تعاني منها جميع دول العالم ومنها منطقة الدراسة وهي تعتبر عامل من عوامل التصحر, الذي يفاقم مشكلة الأمن الغذائي في ظل عجز الدول عن حماية هذه الأراضي وتشجيع المزارعين على التمسك بها. وهو الأمر الذي يشكل توفير الغذاء للسكان مقياسا مهما للكم على حسن الأداء السياسي للأنظمة الحاكمة، وهناك الكثير من الدول التي تستخدم الغذاء كسلاح سياسي ضد دول أخرى، لتجبرها على استيراده، حيث أصبح الغذاء عاملا هاما في السياسات العالمية. ، لذلك فإن تدهور بيئة الأراضي الزراعية في ريف قضاء ابي الخصيب بعد عام 2003م وتحويلها الى اشكال عمرانية مختلفة تعد أحد المخاطر التي يجب أن تتصدى لها الدولة وتُسن القوانين الرادعة قبل الشروع في البناء على تلك الأراضي بعد تقسيمها الى قطع صغيرة تتراوح مابين (200- 300م) بقيمة منخفضة مقارنة بالمدن المجاورة التي تتسم بالزيادة السكانية العالية والقيمة العقارية المرتفعة فضلا عن جشع بعض أصحاب العقارات بغرض البناء وجني الكثير من الأرباح،، حيث تؤدي هذه الظاهرة إلى تحويل المناطق الريفية إلى مدن كبيرة بكثافة سكانية عالية بشكل تدريجي، ويكون هذا التوسع غير منسق وغير منظم، نمو غير متكافئ وغير مخطط له يؤدي إلى اثار سلبية على البيئة الزراعية منها انكماش مساحة الرقعة الزراعية و النمو العشوائي للعمران الذي يؤدي الى تلوث ومن ثم الأخلال بالنظام البيئي الذي يُمهد إلى التصحر مما يؤثر على الامن الغذائي للبلد, بالإضافة الى انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية المنتجة وبالتالي تؤدي الي تكلفة الدولة مبالغ طائلة من العملة الصعبة لاستيراد المنتجات الزراعية.

هدفت هذه الدراسة إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم الوضع الراهن للمدارس المهنية بمدينة كركوك، عن طريق توظيف هذه التقنية لتوثيق المواقع الراهنة للمدارس ومتغيراتها التعليمية والتوصل لأهم المعايير المؤثرة في كفاءتها بحيث تتناسب مع متطلبات المعايير التخطيطية في العراق في اختيار الحاجة الفعلية مستقبلاً.
وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك تباين في معظم أحياء المدينة من حيث توزيع المدارس ومتغيراتها التعليمية كما وتعاني غالبيتها من تباعد كبير جداً في نطاق التأثير مما يدل على سوء توزيعها من خلال عمل التحليل المكاني في نظم المعلومات الجغرافية في اختيار اتجاهات توزيعها وبدرجة عالية وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية للمؤشرات التعليمية في المدينة.

هدف البحث الى التخطيط الاستراتيجي وتحليل الخصائص المكانية وربطها بالظاهرة قيد الدراسة في محاولة من قبل الباحثين لمعرفة اسباب المرض وما ينتج عْنَه مْنْ مخاطر وأثار على المستوى الفردي والمجتمعي. وقد افترضت الدراسة ان هناك عوامل ومسببات تمهد الارضية الملائمة لانتشار المرض ، اذ ظهرت علاقة ارتباط قوية بين متغيري الدراسة(المتغير البيئي والظاهرة المدروسة) ، .اما منهجية البحث فقد تم الاعتماد المْنْهج الوصفْيً التحليلي فْيً دراٌسْةَ الظاهرة وتوزيعها وبيانٌ أهم أسبابها والعلاقات البيئية المتربة على ذلك، فالوصف منهجاً لايمكن اغفاله في الدراسات الانسانية، وتم تطوير استبانة وتوزيعها على عينة البحث وعددهم (463) مريض من مرضى السرطان في مشفى الاورام السرطانية في مدينة الناصرية للعام 2017/2018 والذي شكل مجموعهم (4637) مريض ، اما التحليل في تفسير لطبيعية الظاهرة ونمط انتشارها وعلاقاتها البيئية وهو الهدف الذي سعت اليه الدراسة.وقد اقتضت الضرورة العلمية تقسيم البحث الى عدة مواضيع تطرق الاول منها الى حجم في حين خصصت المواضيع الاخرى الى دراسة الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمصابين وفق استمارة الاستبانة التي وزعت في مركز الاورام السرطانية في محافظة ذي قار في اذار 2017,

تعد البيئة في عصرنا الحالي من القضايا المهمة التي تستقطب العالم أجمع، من خلال ابراز مدى أهمية البعد البيئي في الدراسات وتبيان التهديدات البيئية بسبب تطور ابعاد تهديدها للأمن الإنساني وخروجها عن نطاقها التقليدي وان مشكلة الغذاء من اهم المشكلات المعاصرة التي تواجهها البلدان النامية ومنها العراق على الرغم من وجود الموارد الطبيعية والبشرية التي يملكها ، الا انه يعجز في تحقيق امنه الغذائي نتيجة العوامل الطبيعية المتمثلة بالجفاف وتقص الموارد المائية وضعف استخدام التكنلوجيا المتطورة في الانتاج الزراعي.
ان دراسة موضوع التهديدات البيئية واشكالية بناء الامن الغذائي في العراق يأخذ اهمية كبيرة ذلك لان هذه التأثيرات تحتاج الى التحليل لمعرفة الحلول واتخاذ الاستراتيجيات اللازمة لمنع وقوعها وتخليص الاجيال القادمة من حدة سلبياتها والتي هي في تضخم مستمر.
الكلمات الدالة: الامن الغذائي - التهديد البيئي-الفجوة الغذائية

لا تستطيع دول مجلس التعاون الخليجي توفير احتياجات سكانها من السلع الصناعية والغذائية محليا, ويرتبط ذلك بكونها تعاني من اختلالات في هياكلها الاقتصادية (الصناعية و الزراعية) , مما يعني اعتمادها على الاسواق الاجنبية لتغطية متطلباتها وارتفاع فاتورة الاستيرادات وبخاصة السلع الاستهلاكية والمصنعة نتيجة للزيادة في اسعار السلع الزراعية والصناعية , وهذه مسألة لها مخاطر جيوبولتيكية تعد الخطوة الاولى للتبعية التجارية والاقتصادية والسياسية بالتالي.

شهد القرن السابع عشر في أوربا بداية فقدان الكنيسة للمكانة العالية التي كانت قد تبوأتها ،واهتز الأساس الروحي والأخلاقي الذي أقامت عليه نفوذها بل جبروتها في العصور الوسطى ،وبات المسيحيون في غرب أوربا يتحدثون عن ضرورة إصلاح الكنيسة والقضاء على الانحرافات الخطيرة التي ظهرت بين رجالها،وتطوير نظمها وتنظيم علاقاتها مع أرجاء العالم المسيحي.

يعد الامن الغذائي شرطاً لازماً باستقرار الدولة، ومقوماتها، وامنها، وصيانة وحدتها، ولدرء سيطرة الدولة المنتجة في مقدراتها والامن الغذائي، يتحقق من خلال الاستخدام الامثل للموارد الطبيعية والمادية والبشرية المتوفرة بشكل سليم، إذ يعد الامن الغذائي جزءاً مهماً وفعالاً في الامن القومي للدولة، وذات قوة في بناء الحضارة، واذا كان الامر غير ذلك نتج عنه مشكلات اقتصادية واجتماعية وسياسية.

يعد التلوث الجوي بالغازات الدفيئة من اكثر انواع التلوث ضررا على البيئة والانسان ذلك لانه يؤثر بشكل كبير على نوعية ونقاوة الهواء كما انه يؤثر على طبقة الاوزون التي تحمي الكائنات الحية من العديد من الاشعاعات التي تسبب امراضا خطيرة ، وهذا النوع من التلوث جاء نتيجة للتغييرات التي شهدها العالم تحديدا التقنية منها حيث دفعت البيئة ضريبة رفاهية الانسان ، حيث تنتج المصانع غازات مضرة للغلاف الجوي وبعد ان ظهرت اثار هذه الغازات التي يشكل اول اوكسيد الكاربون جزء كبير منها الامر الذي حدى بالامم المتحدة وضع اليات عن طريق الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ و بروتوكول كيوتو الذي نفذ عام 2005 لتقليل انبعاثات الغازات من الدول الصناعية ومساعدة الدول النامية على النهوض باقتصادها دون التأثير على المناخ ، لذا جاء بروتوكول كيوتو بآلية جديدة تسمح للدول التي نسبة انبعاثاتها أقل من الحصة المحددة لها بأن تبيع الفائض الذي وفرته من حصتها الى دولة اخرى انبعاثاتها من التلوث اكثر من الحد المسموح أو تحتاج الى تعويض نسبتها بما يتوافق مع بنود بروتوكول كيوتو ولبيان الآلية القانونية للاستفادة من استثمار عائدات الكاربون فأن الموضوع يحتاج الى ابرام عقد بين البائع ( الدولة أو الجهة الخاصة التي توفر نسب انخفاض في عائدات الكاربون ) والمشتري ( الدولة الاكثر تسبباً في التلوث ) ونظراً لأن طبيعة العقد يعتبر من العقود الحديثة على المستوى الدولي

الفساد ظاهرة قديمة عرفتها البشرية وكانت العامل الرئيس بسقوط، وانهيار حضارات وحكومات وأنظمة، وأصبحت اللبنة الأساسية لظهور الانتفاضات والثورات قديماً وحديثاً، إذ ينشأ الفساد من خلل يصيب آليات إدارة الحكم في القطاعين العام والخاص، وينعكس سلباً على جهود التنمية البشرية ويهدد كرامة الناس وأمنهم، وللفساد أنواع واوجه مختلفة منها الفساد الإداري والمالي والسياسي والاقتصادي والاخلاقي.
إن تعقيد ظاهرة الفساد وإمكانية تغلغلها في كافة جوانب الحياة وظهور ظواهر متعددة الجوانب للفساد قد أخذت تتجاوز حدود الدولة بحيث أصبحت ظاهرة دولية، إذ لا يمكن التعامل معها من خلال الإجراءات الوطنية فقط، إذ كان للتطور العلمي والتكنولوجي دور في تطور جرائم الفساد والتي أصبحت في بعض الأحيان لا يمكن الكشف عنها والتعرف على مرتكبها، إذ يشهد العالم اليوم اهتماما متزايداً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مواجهة الفساد لذلك أبرمت كثير من الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تعالج وتكافح الفساد.

لقد مر العالم وخلال وخلال الحقب التاريخية المتلاحقة والمتعاقبة بأزمات ومن هذه الازمات المجاعات التي كانت تضرب البلاد وتؤدي الى هلاك الناس وموت الكثير منهم وهذه المجاعات والتي اخذ يطلق عليها حديثا أزمة الامن الغذائي لها اسباب عديدة منها طبيعية بفعل الطبيعة كالجفاف وقلة الامطار او السيول والفيضانات التي تؤدي الى هلاك المزروعات والمحاصيل وتدمير المواد الغذائية – وانعدام اسباب تحققها – لذلك أخذت الدول والمنظمات الدولية المعنية في مجال الامن الغذائي الى بذل الجهود الكبيرة جدا من اجل تأمين الغذائي الا ان هذه الجهود لازالت عاجزة الى حد كبير في مواجهة ازمة الامن الغذائي في بعض الدول ومن اهم الوسائل والاساليب التي لها الدور الكبير في مواجهة تحديات الامن الغذائي هي الموازنة العامة للدولة والتي هي تمثل انعكاسا للايرادات المحققة والنفقات وابواب الصرف الخاصة بها والموازنة بين هذه النفقات والايرادات من خلال موازين المراجعة ولذلك فأن للموازنة العامة للدولة دول فعال في تحقيق الامن الغذائي من خلال تخصيص المبالغ اللازمة والتي يتم صرفها لتحقيق الامن الغذائي وتحديد الايرادات المحددة لهذا القرض

يعاني العراق من تحديات جيوبولتيكية خارجية وداخلية ساهمت في نقص المياه العذبة، وتفاقم هذا النقص الى أزمة حقيقية تنذر بعواقب خطيرة، وتضغط باتجاة استهلاك المياه الجوفية وأنظمة المياه السطحية المتمثلة بالخزين الأستراتيجي في الخزانات والسدود
والعراق احد دول الشرق الأوسط الذي يعاني من الاثارالسلبية الناتجة عن ظاهرة التغير المناخي في العالم, كونه يقع ضمن المنطقة الجافة وشبة الجافة, يضاف الى ذلك التغير في الهياكل الآقتصادية والتزايد في عدد سكان, كما شهد توسعاً عمرانياً اضافة الى وجود عدد من الصناعات مما يتطلب توفير كميات كبيرة من المياه.

يهدف البحث الحالي إلى معرفة (دور التغذية في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر اعضاء الهيئة التعليمية)
و لتحقيق هدف البحث اعدت الباحثة استبانة تكونت من (20) فقرة وتحققت من صدقها بعرضها على مجموعة من المحكمين في مختلف التخصصات العلمية واعتمدت نسبة اتفاق (80 %) للإبقاء على الفقرة وقد حصلت الفقرات جميعا على هذه النسبة كما تم التحقق من ثبات الأداة بتطبيقها على عينة استطلاعية تألفت من ( 25) معلما ومعلمة في مدارس مركز محافظة ميسان وكان الثبات عالي جدا اذ بلغ ( (90 % )

تعد مشكلة النفايات الصلبة في مدينة قرة قوش واحدة من اهم المشاكل اليومية التي تواجه الادارة الحضرية بجميع مؤسساتها. وتهدف الدراسة الى التعرف على التباين المكاني للنفايات وتحديد العوامل التي ساعدت على زيادتها ومصادرها، حيث ان زيادة عدد السكان وارتفاع نمط الاستهلاك وعدم استخدام الطرق الحديثة لمعالجة النفايات والتصرف اللامسؤول من قبل سكان المدينة ادى الى تراكم النفايات في الشوارع والارصفة والساحات الفارغة مما ادى الى تجمع الحشرات والقوارض والروائح الكريهة التي تؤثر صحيا وبيئيا على سكان منطقة الدراسة، ومما زاد من تفاقم المشكلة هو قلة الكوادر البشرية المتمثلة بعمال النظافة وقلة اليات ومعدات جمع ونقل النفايات فضلا عن عدم اتباع الطرق السليمة للتخلص من النفايات الصلبة.

ما يحدث من عمليات إرهابية في العراق تستهدف حياة الانسان العراقي ومرافق الحياة الحيوية ومنها المناطق الزراعية ومخازن الحبوب، لها الأثر الكبير على الامن الغذائي العراقي ولا سيما المحافظات التي احتلها (داعش) بعد حزيران من عام 2014. فالجماعات الارهابية قامت بتدمير الاراضي الزراعية وبحرق البساتين، ونهب الماشية، والآلات، وزرع الألغام الأرضية في المناطق الزراعية. وكذلك الحرب ضدّ تنظيم داعش أدّى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي للعراق، كون معظم المزارعين قد تركوا مزارعهم ونزحوا عنها خارج مناطق سيطرة الارهابيين والذي أصبح يقدّر بأقل من 40% من مستويات قبل 2014. وايضا قبل احتلال داعش كان حوالي ثلثي مزارعي العراق يحصلون على الري وبعد ثلاث سنوات فقط انخفض هذا المعدل إلى 20٪. وكذلك ضاعت ما يقرب من 75٪ من الماشية، وارتفعت النسبة إلى 95٪ في بعض المناطق. والعديد من النازحين بدأو يشعرون بعدم الرغبة بالعودة، مع تدمير مزارعهم ومصادر رزقهم. ويبدو أن هذا النمط ينعكس أيضاً في مناطق ريفية أخرى من العراق لم تتأثر بالحرب. ما لم تكن هناك مساعدة حكومية، فإن الأضرار الطويلة المدى التي لحقت بالبيئة الريفية في العراق سوف يتردد صداها لسنوات القادمة وتكون اثارها على التنمية والامن الغذائي في العراق كبيرة.

يتناول البحث تعريفات للفقر والحرمان في اللغة والاصطلاح وفي السياق القراني ، وعلاقة الفقر والحرمان ، ويتكون البحث من ثلاثة مباحث حيث يتناول المبحث الاول أسباب وعوامل الفقر والحرمان الناتجة من الامتناع عن اداء الحقوق والتبير وكنز الاموال واهمال المشاريع العامة ، وتطرق المبحث الثاني لاهم اثار الفقر على المجتمع كانتشار الامية والامراض والقتل والمشاكل الاسرية ...اما المبحث الثالث تناول السبل والحلول في مطلبين المطلب الاول السبل المعنوية كالدعاء والايمان بالله تعالى والتقوى واجتناب المعاصي ، والمطلب الثاني السبل المادية كالسعي للعمل والتكافل الاجتماعي والحقوق الواجبة والمندوبة ، وفي نهاية المطاف خاتمة لاهم النتائج .

لقد حظي الأدب الاقتصادي التجريبي بعدد كبير من الدراسات التي اهتمت بتحليل العلاقة السببية بين استخدام سياسة الاستثمارات الاجنبية المباشرة ( FDI ) وبين النمو الاقتصادي وذلك باستخدام كل من النماذج الكلاسيكية الحديثة في النمو الاقتصادي ، او باستخدام نماذج النمو الحديثة وذلك من خلال دراسة محددات النمو الاقتصادي .الا أن معظم الدراسات و البحوث إن لم تكن جميعها قد اغفلت اثر سياسة الاستثمارات الاجنبية المباشرة على متغيرات اقتصادية قطاعية ، وبما ان معظم الدول النامية هي في الاصل دول زراعية تعاني من تخلف القطاع الزراعي فيها ، لذا فان تطوير هذه الدول لابد و ان يكون من خلال تطوير القطاع الزراعي ، وبما انها تعاني ايضاً من اتساع الفجوة بين مدخراتها المحلية و بين احتياجاتها الاستثمارية بسبب ندرة راس المال فيها لذا فان سياسة الاستثمار الاجنبي المباشر قد تكون المفتاح الذهبي لنمو اقتصادياتها عن طريق زيادة معدلات نمو القطاع الزراعي . و من اجل اثبات هذه الفكرة فان البحث استهدف قياس اثر سياسة الاستثمار الاجنبي المباشر في الزراعة على متغيرات اقتصادية زراعية في عينة مختارة من الدول العربية يشكل القطاع الزراعي فيها نسبة مهمة من الناتج القومي بسبب كونها دول غير نفطية وان كانت ايرادات النفط تشكل نسبة من الدخل القومي ، إلا انها نسبة غير كبيره بالمقارنة مع الدول النفطية كما هو الحال في مصر .وللتحقق من هدف البحث تم الاعتماد على سلسلة زمنية امدها ( 26 ) سنة و باستخدام طريقة المربعات الصغرى ، و تتلخص اهم نتائج البحث بصورة عامة الى وجود اثار معنوية لسياسة الاستثمار الاجنبي في الزراعة على متغيرات اقتصادية متنوعة ، مما يتوجب على الدول النامية الاهتمام بتطوير البيئة الاستثمارية بهدف اجتذاب المزيد من تدفقات الاستثمارات الاجنبية المباشرة لزيادة معدلات النمو في القطاع الزراعي ، ومن ثم زيادة معدلات النمو الاقتصادي فيها.

يأخذ الصراع على المياه داخل المنطقة العربية، وعلى أطرافها، ابعاداً سياسية واستراتيجية خطيرة، نتيجة التحديات الصهيونية التي تواجه الاقطار العربية حيال مسألة حيوية طالما كانت سبباً منذ التاريخ القديم في اشعال الحروب، ونعني بها مسألة السيطرة على المياه. وقد طرحت اراء عدة حيال هذه المسالة، ونشرت دراسات استراتيجية حولها، ويأخذ هذا الكتاب اهمية ملحوظة في مرحلة صعبة تمر بها العلاقات الاسرائيلية العربية. ويقف وراء هذه الاهمية سببان اثنان:

يهدف البحث الى الكشف عن مستوى السلوك الصحي لدى عينة من الطلبة الموهوبين والطلبة الغير موهوبين في مدارس الثانوية التابعة لمحافظة ميسان وعلاقته ببعض المتغيرات مثل الجنس والمستوى الاقتصادي والتحصيل الدراسي , ولتحقيق اغراض البحث استخدمت الباحثة مقياس السلوك الصحي الذي تم اعداده وتطويره اعتماداً على مقياس صمادي والصمادي (2011) وتم ايجاد دلالات صدق وثبات هذا المقياس وتكونت العينة من (190) طالباً وطالبة (45 من طلبة الموهوبين ) و(145 من الطلبة الغير موهوبين) تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية من الصفوف , وتم تحليل البيانات من خلال ايجاد المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وايجاد قيمة (T)ومعاملات الارتباط واظهرت نتائج البحث ان مستوى السلوك الصحي بين الطلبة الموهوبين والغير موهوبين عالي , كما لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (05.a< 0) في الجنس درجات السلوك الصحي الكلي ومجالاته بين الطلبة ( الموهوبين والغير موهوبين) تبعاُ لمتغير الجنس , كما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائية .

تُعد الفترة من منتصف الى أواخر عقد التسعينات من القرن العشرين أسوا من الحرب على كوريا الشمالية، حيث قتلت المجاعة ما يصل الى مليوني شخص من هذا البلد الشيوعي أي تقريبا10% من سكانها( ) واصفاً أحد الختصين الكوريين الشماليين بأنها من أسؤا السنوات المليئة بالقحط والجوع الشديدن مما أدى الى كارثة حقيقية أستمرت للمدة من 1994-1998، ولكن حتى بعد هذ التاريخ لايزال هناك نقص حاد في الغذاء ومازال الملايين من الكوريين الشماليين يواجهون الجوع , وهو مايطرح أكثر من سؤال عن كيفية معانات هذه الأمة الصناعية من هذه الأزمة الغذائية الكارثية والمستمرة التي كانت في مرحلة ما نموذجاً للتطور الاشتراكي
وهل كان نقص الغذاء في كوريا الشمالية والذ تطور الى مجاعة مرتبط بعدة عوامل داخلية أم خارجية ؟ وكيف يمكن تعزيز أو أعادة تشكيل نظام غذاء في كوريا الشمالية لمنع المزيد من الجوع والمجاعة؟ ، ويسعى هذ البحث للإجابة على تلك الأسئلة وماسواها,من خلال تتبع أزمة الغذاء ومناقشة التاريخ الحديث والواقع الحالي لانتاج الغذاء في كوريا الشمالية وتقييم التحديات التي تواجه البلاد على كافة الأصعدة سواء السياسية والأقتصادية والاجتماعية واقتراح السبل التي يمكن أن تحقق بها كوريا الشمالية السيادة الغذائية.

تمثل قضية الامن الغذائي مصدر قلق كبيراً على الصعيد العالمي، في ظل تزايد عدد سكان العالم والتقدم الاقتصادي، واستنزاف موارد الارض والتغير المناخي، لهذا يعد الامن الغذائي من أهم متطلبات تحقيق الحياة، وابراز عناصر استقرار قوة الدولة وآمنها وسلامة ارضها، من خلال الاستخدام الامثل للموارد الطبيعية والبشرية المتاحة.
ان مشكلة توفير الغذاء اصبحت من مشكلات العصر التي تواجه العالم والعراق ومنطقة الدراسة، على الرغم من الطاقات الطبيعية والبشرية التي تمتلكها المحافظة، الا انها تعاني من مشكلة عجز في تحقيق الامن الغذائي لديها حاضراً ومستقبلاً، نتيجة عدة اسباب منها زيادة عدد سكانها والى نقص مواردها المائية وسوء استغلال مواردها المتاحة، كل هذه الاسباب أدت الى تباين ما بين حجم العرض والطلب للسلع، والى انخفاض حصة الفرد من السلع والمحاصيل الزراعية، وبالتالي تؤدي الى عدم الاكتفاء الذاتي للغذاء لسكان محافظة ميسان

ان الاستخدام الفعال للموارد يمكن ان يزيد الانتاج وان انخفاض الانتاجية ناتج من عدم كفاءة استخدام الموارد. لذلك هدف البحث الى تقدير كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية المتاحة لانتاج الشعير واجراء مقارنة بين الكميات المثلي والكميات الفعلية من الموارد المستخدمة , حيث جمعت بيانات بصورة عشوائية من 130 مزارعاً للمحصول في المحافظة واسط . حيث اعتمد البحث عن تقدير الكفاءة الاقتصادية وفصل مكوناتها الى كفاءة تقنية وكفاءة تخصيصية على تحليل مغلف البيانات مستخدم اًنموذج التوجيه الإدخالي في ظل العائد الثابت والمتغير للسعة في حساب الكفاءة التقنية والعائد المتغير للسعة في حساب الكفاءة التخصصية وكفاءة الكلفة . حيث تلاحظ ان الكفاءة التقنية تراوحت بين ( 0.5 والواحد الصحيح ) ومتوسط مقداره ( 51 % ) اي ان العينة تستطيع زيادة انتاجها بنسبة ( 49 % ) حتى يصل الحجم الامثل . اما ما يخص الكفاءة التقنية في ظل تغير عائد السعة انها تراوحت بين حد ادنى مقدارة ( 0.11 ) وحد اعلى بلغ

يعد الامن الغذائي من المواضيع التي لاقت اهتماما كبيرا على الصعيد العالمي والمحلي, وكان العراق ولا يزال يسعى للنهوض بمتطلباته، حتى أصبحت مسألة التصدي لتحدياته من الأمور المهمة والرئيسة لاسيما استمرار العجز الغذائي في البلد وتراكم الفجوة الغذائية فيه على الرغم من امكاناته الزراعية وتنامي الحاجات الملحة على المنتجات الغذائية, وقد خلص البحث الى مجموعة من النتائج من أهمها تعرض الامن الغذائي في العراق الى حالة من التدهور يرافقها عدم التوازن بين احتياجات السكان المتزايدة على أثر النمو السكاني المتسارع و إخفاق القطاع الزراعي في تلبية متطلبات الغذاء, فضلا عن التحديات العالمية ومن أهمها ارتفاع أسعار السلع الغذائية الرئيسة وانفتاح الاقتصاد العراقي على الخارج ومن ثم اغراق السوق المحلية بالسلع الغذائية المختلفة ، وقد تضمن البحث ثلاثة محاور, تضمن الأول اطارا مفاهيما للأمن الغذائي والتنمية المستدامة, وركز الثاني على تحديات الامن الغذائي, اما الثالث استعرض فيه المتطلبات الرئيسة لتحقيق الامن الغذائي في ضوء متطلبات التنمية المستدامة.