Sciences Journal Of Physical Education

تتمتع لعبة المصارعة في العراق بمكانه متميزة نظراً لتاريخها وشعبيتها وسعة انتشارها بين العراقيين على مستوى القطر , كما تعد من الألعاب التي تطورت خلال العقود الماضية وحققت نتائج متقدمة على المستوى العربي والدولي , وقد بلغ حجم الاهتمام بهذه اللعبة ببعض الدول مرتبة عالية لارتباطها بصفات القوة والرجولة ونتيجة للتطور العلمي الذي فتح افاقاً جيدة لمختلف العلوم الرياضية ومنها علم التدريب الرياضي الذي يبحث بشكل متطور عن أفضل الوسائل والأساليب الحديثة التي تؤثر بشكل ايجابي على تطور القدرات البدنية والأداء المهاري للرياضيين وتعزز إنجازاتهم .
ولعبة المصارعة من الألعاب ذات المهارات المفتوحة التي تتطلب خصوصية في تعليمها وخاصة بعد التعديلات الأخيرة للقانون الدولي للمصارعة على مسكة الرمي ( الكنده ) حيث تتطلب أداء سريع وقوة كبيرة من قبل اللاعب في تنفيذ المسكة , لما لها من دور كبير في تحقيق لفوز بالمنافسة .
وتجلت أهمية البحث في وضع وسيلة تدريبية مساعدة بين يدي المدربين تسهم في تطوير مسكة الرمي ( الكندة ) لدى لاعبي المصارعة الرومانية للفئات العمرية ( الأشبال , والناشئين , والشباب )

يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابات سواء كانت رياضية أو بفعل عارض وكثير من الناس يتعرضون إلى تشوه ولادي يلزمه التعامل مع نفسه بأساليب يمكن أن تؤثر بصورة إلى تحسن حالته الصحية . لذلك وجدت أساليب علاجية بطرائق سليمة وبدون مضاعفات تضمن للشخص سلامته وتطور حالات الشفاء بصورة تدريجية ، ومن هذه الحالات هي متلازمة الضلع الرقبية التي لايخفى أثرها على الشخص المصاب لما تصاحبه من أعراض توثر بصفة ما على قابلية الشخص لممارسة حياته اليومية وهي ولادية بطبعها لكن الشخص المصاب بها لا يشعر بأعراضها ألا عند وصول الشخص إلى سن الثلاثين بما يتحدد بذلك العضلات المرتبطة بمتلازمة الضلع الرقبي والتي قد تؤثر على الأوردة والشرايين والأعصاب الموجودة بمنطقة الرقبة .فضلا عن ذلك فان القوام الذي يتميز به الفرد له اثر واضح على مدى قابلية الفرد في التواصل مع الأفراد الآخرين وكلما زادت الحالة سوءا للقوام كان ذلك عائقا في عدم استقرار حالة المريض , وقد أثبتت البحوث العديدة في هذا المجال أن التشوهات القوامية أن لم تكن وراثية أو مرضية فإنها تحدث نتيجة للعادات الخاطئة في السكون والحركة ، والتي تؤدي إلى استخدام غير المتوازن للعضلات المسؤلة عن المحافظة على القوام ، ومن ثم يقع القوام تحت التأثير المستمر لعزم قوى الجاذبية مما يؤدي إلى تشوهه أو خروجه عن الشكل الطبيعي .وتكمن أهمية البحث في أيجاد برنامج تأهيلي لتمطية العضلات المرتبطة بمتلازمة الضلع الرقبي لتحسين حالة الفرد في أداء الحركات المناسبة وتحسين حالة الفرد القوامية والابتعاد عن التدخل الجراحي لما يحمله من صعوبات على الشخص المصاب إضافة إلى برنامج تأهيلي أخر لتحسين قابلية العضلات المحيطة بالرقبة .

أن التقدم العلمي في العصر الحديث شمل مجالات الحياة كافة، وكانت التربية الرياضية إحدى هذه المجالات من خلال البحث العلمي في جوانبها المختلفة.
لعبة الكرة الطائرة واحدة من الألعاب الجماعية الشعبية والتي أخذت بالانتشار السريع بين الشعوب في دول العالم المختلفة، ويعد الاتحاد الدولي للكرة الطائرة واحد من اكبر الاتحادات الدولية المنضمة الى اللجنة الاولمبية الدولية.
تتطلب ممارسة اللعبة لغرض الوصول الى مستوى الانجاز العالي مواصفات جسمية وقدرات بدنية خاصة منها الطول وقوة القفز للهجوم والصد، وهذه المتغيرات لها دوراً مهماً ومؤكداً في الارتقاء بمستوى الاداء المهاري والخططي للفريق في الهجوم والدفاع خصوصاً مع ملاحظة ثبات ارتفاع الشبكة منذ فترة طويلة نسبياً، في حين هناك زيادة واضحة في اطوال اللاعبين وقوة القفز للهجوم والصد خلال نفس الفترة مما اثر بشكل واضح على زمن وعدد مرات تداول الكرة بين الفريقين خلال النقطة الواحدة، مما دعا الاتحاد الدولي الى اجراء العديد من التعديلات على قواعد اللعبة والتي تهدف الى زيادة كفاءة الاداء الدفاعي للفرق والحد من القوة الهجومية لها وبالتالي الى زيادة زمن وعدد مرات تداول الكرة بين الفريقين خلال النقطة الواحدة وارتفاع مستوى المتعة والاثارة بين اللاعبين والجمهور على حداً سواء.
لكن من الاسف جميع هذه التعديلات لم تاخذ بنظر الاعتبار الفرق في ارتفاع الشبكة بين الرجال والنساء ومقارنة ذلك بالطول وقوة القفز للهجوم والصد لهما والتي هي كما اسلفنا العامل الاكثر تاثيراً في مستوى الاداء الهجومي والدفاعي للفرق، وبهذا تكمن اهمية البحث.

اختلفت الآراء المتعددة في مدى تأثير المرأة الرياضية من خلال مشاركتها في الأنشطة والانجازات البدنية خلال أطوار الدورة الشهرية التي تمر بها المرأة . وتعد دراسة تأثير هذه الأطوار على الكفاءة البدنية والوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة وبالتالي على الانجاز الرياضي من جراء التغيرات الوظيفية المصاحبة لها واحدة من العناصر المهمة في مجال فسلجة التدريب الرياضي . فضلا عن المجال الطبي انطلاقا من التغيرات التي تحدث خلال أطوار الدورة الشهرية والتي قد تؤثر على قدرة المرأة وظيفيا وبدنيا .إذ كان الاتجاه السائد وما زال عند البعض قائما على أبعاد المرأة عن ممارسة النشاط الرياضي في أثناء الدورة الشهرية وكذلك عدم إشراكها في التدريب والمنافسات استنادا إلى فكرة تأثير ممارسة النشاط الرياضي سلبا على انتظام الدورة الشهرية ، ونتيجة لاتساع الاهتمام بالمرأة هذا العنصر المهم في المجتمع بقدر اتساع أثرها في الحياة ، هذا الاهتمام تفرضه طبيعة العصر فلابد من دراسات علمية تتناول دراسة عالم المرأة ولاسيما مرحلة البلوغ التي تمثل قمة عطاءها في المجالات كافة ولاسيما في مجال التدريب الرياضي ، وتعد التأثيرات الوظيفية المصاحبة لأطوار الدورة الشهرية واحدة من المؤثرات التي شغلت اهتمام الباحثين والمعنيين بهدف التعرف على تأثيراتها على عناصر اللياقة البدنية والانجاز لدى المرأة الرياضية وقـد كـانـت الآراء ونتائـج الأبحاث متبـاينـة بـهـذا الخصوص إذ يـؤكد كل من (Allesen,1977,53-55) و (Sloan,1969, 169–167) (Stephensen,et al, 1982, 218) على أن أطوار الدورة الشهـرية ليــس لـهـا تـأثير على اللياقـة البـدنية والانـجاز لــدى المـرأة .إما( درويش، 1976، 1) و (Baker , 1981 , 696) و (Boyden, et al , 1983, 632 – 629) و (Russell , et al ., 1984, 456- 452) فيؤكدون على أن هناك ارتباط موجب بين التمرين الرياضي واضطراب الدورة الشهرية ولكن يتوقف على شدة التمرين . ومما تقدم نلاحظ إن هناك تباين وتضارب في وجهات النظر فيما يتعلق في ممارسة أو عدم تأثير ممارسة النشاط الرياضي على أطوار الدورة الشهرية . ومن هنا تتجلى أهمية البحث في الكشف عن تأثير الممارسة الرياضية على أطوار الدورة الشهرية بغية تقديم المعلومات أو الحقائق العلمية والمؤشرات الدقيقة لتلك التأثيرات والتي يمكن أن تكون عونا للعاملين في مجال التدريب الرياضي وتدعم ما تم استخلاصه من معلومات تتعلق بتأثر أطوار الدورة الشهرية على عناصر اللياقة البدنية بشكل خاص .

مما لاشك في ان التقدم العلمي الحاصل في مجال الطب الرياضي قد شهد تطورا ملحوظا في مختلف المستويات ومعظم الألعاب الرياضية محققا قفزة نوعية في تحقيق انجازات كبيرة في بعض الألعاب الرياضية .إننا اليوم باحوج ما يكون الى بذل مزيد من الجهد لتحقيق مستقبل مشرف يؤمن للحركة الرياضية تقدما متطورا ملحوظا وواسعا على مختلف الأصعدة مؤمنين بان التقدم العلمي هو الحلقة الأساسية التي ترتبط بها مجموعة الحلقات بشكل صحيح لتشكيل سلسلة متناسقة في الاعتماد على الدراسات والبحوث( ).
يؤدي التدريب الرياضي الى حدوث تغيرات في الدم كما يحدث بالنسبة لاي جهاز من اجهزة الجسم الاخرى و هذه التغيرات نوعان : منها ما هو مؤقت أي تغيرات تحدث بصفة مؤقتة كاستجابة لاداء النشاط البدني لكي يعود الدم الى حالته في وقت الراحة . ومنها ما يسمى بالاستمرارية نسبيا وهي تغيرات تحدث في الدم نتيجة لاداء التدريب البدني وتشمل هذه التغيرات زيادة حجم الدم وحجم الهيموكلوبين و الكريات الحمراء .
ان النشاط البدني الذي يؤدي الى كثرة الاحماض في الدم لا يغير PH في الدم اكثر من 7.29 7.30 والسؤال الان لماذا لم يتغير PH الدم بالرغم من زيادة الاحماض الناتجة عن النشاط البدني ؟ يرجع

يعد التطور المعرفي من أهم سمات العصر فقد تزايدت و تنوعت المعرفة و تضاعف حجمها في السنوات الأخيرة، و تولد عن ذلك ظهور مجالات و فروع جديدة للعلوم و تزايدت النواحي الفكرية التي تتناول الظواهر
و المشكلات ، فأتسع مجال المعرفة و تغير بناؤها، و يمكن القول أن هناك صفتين أساسيتين لهذا التطور المعرفي أولهما تتمثل في سرعة هذا النمو و تعدد مجالاته، و الأخرى تتمثل في قدرة الإنسان على استخدام هذه المعرفة في تطوير أساليب الحياة و وسائلها (16:5)، و يرى عبد المجيد أحمد (1975) (10) أن من أبرز ملامح هذا القرن التقدم السريع في المجالات المختلفة بدرجات تختلف من مجال الى اخر حيث ان بعض مجالات العلوم لانسانية بصفة عامة و مجال طرائق التعليم بصفة خاصة لم يستفبد بعد من هذا التقدم التكنولوجي

تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان من الميلاد حتى البلوغ فهي بمثابة الركيزة الأساسية للبناء السليم والمتكامل للطفل وعلى كافة المستويات المهارية والبدنية والمعرفية والنفسية والوجدانية،كما أنها تؤثر على سلوكه وشخصيته بكل إبعادها ، إلا أن الاهتمام بتنمية القدرات البدنية والحركية لدى الأطفال أصبحت من الأمور التي يهتم بها العلم الحديث من خلال العلاقة الوثيقة بينها وبين تطور الإنسان ،لذلك فأن هذا الاهتمام يتطلب إعدادا متكاملا من مرحلة الطفولة المبكرة حتى الوصول إلى أعلى المستويات وفي جميع النواحي العقلية والنفسية والمهارية والوجدانية والبدنية.
كما تعد الأفكار والنظريات التربوية التي جاء بها (رودولف لابان)و(أفلاطون)و(باجيه) خير دليل على أهمية القدرات البدنية والحركية وعلاقتها بالأداء الحركي للإنسان ودورها في تنمية المستوى الحركي والوجداني والمعرفي للطفل .
وأن التربية الرياضية والحركية نوع من أنواع التربية العامة والتي تسعى إلى تحقيق النمو المتكامل والمتزن (اجتماعيا،وعقليا،ونفسيا،وبدنيا) وذلك من خلال النشاط الحركي عن طريق استخدام أسلوب الألعاب الصغيرة وهو احد أساليب التربية الحركية وتستخدم لتعليم الأنشطة الحركية من سن السادسة فما فوق وهي العاب تتميز بالسهولة في أدائها ويصاحبها الفرح والسرور والتنافس الشريف بين الأطفال .
وبما أن مرحلة الطفولة من المراحل المهمة في حياة الإنسان لما لها من أثر واضح في حياته المستقبلية ، وكان لابد من الاهتمام بالمناهج التعليمية التي تساهم إسهاما فاعلا في تحقيق النمو المتكامل للطفل بشكل عام من خلال النشاط الحركي الذي تتطور فيه القدرات البدنية والحركية بشكلا خاص ، وعليه يتطلب من المتخصصين والباحثين الاهتمام بالأطفال والعمل على إعداد مناهج تعليمية تساعد على إكسابهم تلك القدرات.
وبذلك تكمن أهمية البحث في استعمال الألعاب الصغيرة من اجل تطوير أهم القدرات البدنية والحركية لأطفال بعمر(7-8) سنوات حيث يتمكن الطفل من أداء الحركات وفق إمكاناته وقدراته من خلال حرية الحركة وبعيدا عن الأمر في الأداء الحركي ، مما يساهم مستقبلا في زيادة تطوير تلك القدرات.

لقد اهتمت العديد من دول العالم بالمعاقين على اختلاف أنواع أعاقتهم بدنياً و صحياً ونفسيا واجتماعيا بغرض الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم المتبقية وبأقل جهد . الأمر الذي يستوجب تكاتف كافة الجهود الخيرة من جميع الجهات في سبيل أعداد هؤلاء الأفراد ومحاولة دمجهم بالمجتمع .
وتلعب الأنشطة الرياضية المعدلة متميزاً في حياة الأفراد المعاقين، لأنها تسعى إلى رفع مستوى قدراتهم البدنية والحركية والوظيفية والنفسية والاجتماعية والعقلية،قد اصبح من المسلم به أن لممارسة الأنشطة الرياضية تاثيرا ايجابيا في تنمية الكفاءة الوظيفية والحركية والبدنية لكافة اجزاء الجسم، الأمر الذي يستوجب ضرورة التخطيط المنتظم والمقنن للأنشطة الرياضية الخاصة بالمعاقين ، تذكر سميرة خليل ومحمد مصطفى ( 1994 ) بان التخطيط في مرحلة الطفولة يعتبر ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر لأهميته في تزويد الطفل بالمفاهيم والخبرات والمهارات الحياتية المختلفة ( 159:10)
وتشير إقبال فهمي الجاويش ( 1982 ) الى ان البحوث العلمية قد أثبتت أن إنماء الأجزاء الحيوية بالجسم ولياقتها الوظيفية مرتبطة بنشاط الفرد، وبذلك تتوقف استمرارية مدة هذه الأجهزة وعملها على مستوى لياقتها العضوية لذلك من الضروري توفير المنبهات الحركية المنظمة وغير المنظمة وهذا يعني استخدام الأنشطة الرياضية والممارسات البدنية المختلفة حتى تتحسن صحة الفرد ولياقته الوظيفية للأجهزة العضوية ليواجه تطور المجتمع ( 69:5 ) .أن اهمية ممارسة الانشطة الرياضية للافراد المعاقين تكمن في كونها عملية تربوية موجهة لها دورها الإيجابي في تطوير قدرات وقابليات الفرد المعاق وتؤهله لكي يندمج مع المجتمع وفي ذلك يشير، ريدر Rieder ( 1979 ) أن الدور الذي تقوم الرياضة به في مجال المعاقين يعمل على اكتشاف القدرات الوظيفية لهم ثم الحفاظ عليها وتحسينها بجانب ذلك فهي علاج إكلينيكي وتعليمي وتوجيهي وتأهيلي يعمل على اندماج المعاق في المجتمع المحيط به في أي مكان وبأي

للتطور في حياة الإنسان أوجه مختلفة وهذا التطور كان ولا زال نتيجة البحث العلمي المستمر في جميع ميادين العلم والمعرفة وان احد تلك الأوجه هو مجال الرياضة الذي صار مقياس تطور وتقدم الأمم والشعوب وأصبحت الأمم تباهي فيما تحققه من إنجازات في مجال الرياضة وان البناء الصحيح لهذه الأنشطة صار من المبادئ المهمة التي تعتمد اعتمادا كاملا على البحوث والدراسات التي تعد الركيزة الأساسية لهذا البناء المهم الذي يعد من أهم الاستثمارات المادية والمعنوية وان علم البيوميكانيك هو احد تلك العلوم التي تعتمد العملية التدريبية عليه وعلى النتائج التي يصل إليها فمن خلاله تبنى المناهج التدريبية التي توضع من اجل تطوير الأداء المهاري الذي يعد من أهم مكونات العملية التدريبية فالأداء المهاري هو أداء العمل بأقل قدر ممكن من الطاقة وان ما يميز بين اللاعبين هو الجودة في الأداء المهاري وان الكرة الطائرة من الألعاب الرياضية ذات المهارات الأساسية التي تتسم بالصعوبة نظرا لعدم قدرة الرياضي على استخدام أكثر من لمسه في الأداء والتعامل مع الكرة مما يفرض متطلبات عامل الدقة في هذا الأداء كما ان تكرار هذا العمل يتطلب ان يتسم الأداء بالمهارة العالية التي تعني القدرة على تكرار الأداء بالشكل المطلوب وخاصة المهارة التي تعد من مميزات الكرة الطائرة وهي مهارة الضرب الساحق التي تكون مفتاح الفوز للفريق لذا يجب ان يتم التعلم لهذه المهارة بالشكل الصحيح الذي يضمن الاكتساب الصحيح وان ما يدخل على هذه المهارة من متغيرات معقدة هو ارتفاع الشبكة الذي يتطلب اقتراب ونهوض جيد يوفر للمتعلم أداء صحيح للمرحلة الرئيسية التي تشمل الطيران وضرب الكرة كما ان هذه المرحلة مهمة نظرا لارتباطها بالمرحل السابقة. وتتجلى أهمية الدراسة في أيجاد تمارين مهارية تستخدم المتغيرات الكينماتيكة عوامل أساسية في بناءها كتمارين مهارية وإخضاعها إلى التجريب للتأكد من مدى جدوى هذه التمارين لما وجدت من اجله وهو تعليم وتطوير مهارة الضرب الساحق مما يوفر الزمن والاقتصاد بالجهد من قبل اللاعب والمدرب على حد سواء فضلا عن ذلك فان توفير مثل هذه التمارين يسهم في بناء قاعدة للعبة ذات تعلم مبني على أسس علمية وبالتالي الارتقاء باللعبة على مستوى العراق

ان الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لاي مجتمع من المجتمعات ويعد الاطفال على راس تلك الثروة في مواجهة تحديات العصر الحديث ، ولما كانت الطفولة هي عماد المستقبل وان العناية بالاطفال في المرحلة العمرية الاولية هي القاعدة التي تقوم عليها نشاتهم السليمة في مراحل نموهم التالية ، كذا يجي الاهتمام بهذه المرحلة وعدم اهمالها والعمل على الاستفادة منها من خلال استثمار طاقات الافراد وتوجيههم الوجهة التربوية السليمة(المفتي،2005،10) .ويعد اللعب عمليات ديناميكية تعبر عن حاجات الفرد الى الاستمتاع والسرور واشباع الميل العصري للنشاط ، ويؤكد (فرج ، 1987) بان اللعب يعد من اشجع الوسائل التربوية اذ انه اسلوب الطبيعة في مرحلة الطفولة المبكرة ذات الحاجة الملحة الحركة (فرج ، 1987، 19) .
وتعد الدراسة الابتدائية ميدانا خصبا لتعليم انماط مختلفة من الانشطة الاستكشافية حيث انها القاعدة الاساسية لتعليم الحركات المختلفة ، وكما يعد درس التربية الرياضية في المدارس الابتدائية من المجالات المهمة في تقديم الانشطة الرياضية المختلفة للاطفال اذ تتقدم الحركة شكل اساسية في عملية التعلم ويمكن ان تقدم هذه الحركة على شكل العاب تنافسية حركية وتؤكـــــــــد
(العنبتاوي والغرة ، 2000) على ان احدى الاهداف الاساسية لدرس التربية الرياضية تتمثل في توقير وسائل ودعائم النمو المتكامل للطفل من حيث النواحي البدنية والحركية والنعشية والاجتماعية والاستكشافية حيث تستخدم الحركة كوسيلة اساسية في العملية التربويـــــــة
(العنبتاوي والغرة ، 2000، 75) .
تعد الانشطة الاستكشافية التي تهتم بها درس التربية الرياضية هي الانشطة الاكثر ممارسة من قبل الاطفال لان من خلالها تتاح الفرصة للاطفال لممارسة تجريب الواجي الحركي الموكل اليهم ، حيث يؤكد (الحياني والرومي ، 2002) بان الالعاب الاستكشافية تتيح الفرصة للاطفال لمحاولة تجريب الواجي الحركي الموكل اليهم في بيئة ذاتية تفاعلية مبنية على حرية الحركة كما يتمكن الطفل من معرفة معطيات كل حركة يقوم بادائها (الحياني والرومي ، 2002 ، 73) .
وتعد الالعاب الاستكشافية نشاط تقليص استكشافي في موجة قائم على حرية الحركة حيث تقدم المادة التعليمية على شكل مشكلة حركية ويقوم التلميذ بتجربة الحلول الحركية لمرات متعددة الى ان يصل الى الحل الافضل ، وهو مصطلح يعبر عن الاستكشاف الحركي والذي يعني ذلك الموقف التعليمي