Abstract
قام البحث على فكرة رئيسة هي نقد الأنساق الثقافيّة المتضمنة للخطاب في نصّ النادرة وهي أنساق ثقافيّة متواريّة في الخطاب، والكشف عن تلك الأنساق المضمرة يعتمد على الجهد التأويلي ومعرفة الخطاب الثقافي للنص؛ لاستنباط المضمر الثقافي المتواري خلف الخطاب.
ومن أبرز ما اشتمل عليه خطاب النادرة في العصر العباسي الذي هو ميدان الدراسة والنقد هنا هو ثنائيّة المركز والهامش، وما اشتملت عليه من صراع بين نسق ظاهر يشي بتعالي السّلطة الذّكوريّة ودونيّة المرأة، ونسق مضمر يسفر عن التحوّل النسقي في خطاب النادرة، أي مركزة الهامش وتهميش المركز، وهذا ما سنكشف عنه من خلال المعالجة النقدية لنصوص النوادر المختارة.
ومن أبرز ما اشتمل عليه خطاب النادرة في العصر العباسي الذي هو ميدان الدراسة والنقد هنا هو ثنائيّة المركز والهامش، وما اشتملت عليه من صراع بين نسق ظاهر يشي بتعالي السّلطة الذّكوريّة ودونيّة المرأة، ونسق مضمر يسفر عن التحوّل النسقي في خطاب النادرة، أي مركزة الهامش وتهميش المركز، وهذا ما سنكشف عنه من خلال المعالجة النقدية لنصوص النوادر المختارة.