Abstract
A model is presented in this paper to account for various genetic aspects related to the origin and mode of formation of the so-called \\'\\'syngenetic\\'\\' uranium mineralization in the upper parts of the Euphrates Formation (Early Miocene).The proposed model considers the thick uraniferous Paleozoic clastic rocks as source rocks, lying several kilometers underneath. The late Early Miocene tectonic unrest triggered fracturing and faulting that allowed for uraniumrich groundwater, trapped in the Paleozoic aquifers, to ascend to surface in the shallow parts of the late Early Miocene Sea, together with bitumen and H2S seepages. Uranium was precipitated in the interstitial pore environment, below sedimentwater interface, where carbonate ion concentration was low, (following the precipitation of lime mud), uranium concentration was high and strong reductants were available (bitumen and H2S). Shortlived tectonicallyinduced regressive phases led to episodes of emergence in the pertidal environment, which caused significant increase in the uranium concentration in the pore water environment leading to thin horizons of anomalous uranium concentration superimposed on a generally higher than background uraniferous carbonates. Early diagenetic dolomitization trapped the uranium, as uranoorganic phases or cryptocrystalline pitchblend, inside the minute dolomite crystals, which generally kept them from oxidation and remobilization.
Abstract
تتناول هذه الورقة الظروف التكوينية لرواسب اليورانيوم أولية المنشأ في الجزء العلوي من تكوين الفرات (المايوسين المبكر). تتمثل الصخور المصدرية بفتاتيات تكوينات الدهر القديم السميكة والغنية باليورانيوم والواقعة بعمق عدة كيلومترات تحت سطح الأرض في المنطقة. ساهمت الحركات البنيوية التي حدثت في نهايات عصر المايوسين المبكر في إحداث صدوع إقليمية وتكسرات سمحت للمياه الجوفية الغنية باليورانيوم المحصورة في خزانات صخور الدهر القديم بالصعود إلى الأعلى وإغناء المناطق الضحلة من بحر المايوسين المبكر باليورانيوم فضلا عن نقلها للقير وغاز كبريتيد الهيدروجين. ترسب اليورانيوم في بيئة الفجوات البينية ضمن رواسب الطين الجيري تحت سطح التماس بين الرواسب ومياه البحر حيث كان تركيز ايون الكاربونات واطىء بفعل ترسيب الجير الذي أدى بدوره إلى زيادة تركيز اليورانيوم في المحاليل البينية فضلاً عن وجود عوامل اختزالية قوية هي كبريتيد الهيدروجين والقير. عملت حركات بنيوية متعاقبة على إحداث دورات قصيرة الأجل من الإنحسار البحري حيث تكشفت الأجزاء الضحلة من حوض الترسيب المتأثرة بعمليات المد والجزر لفترات قصيرة وعمل ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التبخر على زيادة تركيز اليورانيوم في البيئات البينية ضمن رواسب الطين الجيري وترسيب اليورانيوم بكميات عالية أدت إلى نشوء طبقات ورقائق نحيفة غنية باليورانيوم أعلى من الخلفية الإعتيادية. ساهمت العمليات التحويرية المبكرة على احتجاز الأطوار الصلبة لليورانيوم المترسب ضمن بلورات الدولومايت الصغيرة على شكل معقدات عضوية أو على شكل بج بلند خفي التبلور مما عمل بشكل عام على حفظ هذه الرواسب من التأكسد واليورانيوم من الحركة والهجرة .
التبخر على زيادة تركيز اليورانيوم في البيئات البينية ضمن رواسب الطين الجيري وترسيب اليورانيوم بكميات عالية أدت إلى نشوء طبقات ورقائق نحيفة غنية باليورانيوم أعلى من الخلفية الإعتيادية. ساهمت العمليات التحويرية المبكرة على احتجاز الأطوار الصلبة لليورانيوم المترسب ضمن بلورات الدولومايت الصغيرة على شكل معقدات عضوية أو على شكل بج بلند خفي التبلور مما عمل بشكل عام على حفظ هذه الرواسب من التأكسد واليورانيوم من الحركة والهجرة .