Wasit Journal for Human Sciences

ملخص البحث:
يهدف البحث الحالي للتعرف على قياس مهارات التفكير الابداعي الرياضي وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لمادة الرياضيات لدى طلبة الصف الخامس العلمي الفرع التطبيقي و لتحقيق أهداف البحث تبنى الباحث (( مقياس مهارات التفكير الإبداعي )) الذي اعده الباحث سعيد موسى البياتي 2005 والذي تكون من (30)فقرة بصيغته النهائية وايضاً قام الباحث ببناء اختبار التحصيل الرياضي الابداعي والذي تكون من (30)فقرة تقيس أسلوب (التذكر، الفهم ،التطبيق) واستعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون و الاختبار التائي لعينة واحدة و لعينتين مستقلتين (منفصلتين)في عرض نتائج البحث وتحليلها ،
واوجد الباحث الخصائص السيكومترية كالصدق والثبات لاداه البحث ومن ابرز النتائج هي وجود فرق دال احصائيا في مهارات التفكير الابداعي الرياضي بحسب متغير الجنس ولصالح الإناث وإن هناك علاقة ارتباطية بين مهارات التفكير الابداعي الرياضي والتحصيل الرياضي لمادة الرياضيات لدى الطالبات (الإناث) على حساب الطلاب (الذكور) وتوصل الباحث الى الاستنتاج الاتي إن هناك مستوى جيد ومقبول من مهارات التفكير الابداعي الرياضي لدى افراد عينة البحث (طلبة الصف الخامس العلمي الفرع.
الكلمات المفتاحية: مهارات التفكير الإبداعي ,

الملخص :-
تعتمد المجتمعات الحديثة بشكل متنامي على تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات المتصلة بالشبكة العالمية ، وفي ظل الثورة الرقمية المعاصرة والتي شكلت ثورة حقيقية في كل مناحي الحياة ، ومع التطور الهائل في وسائل وأجهزة الاتصالات ، وهو ما حول العالم إلى نقطة الصفر وتحولت الكرة الأرضية إلى اصغر من كرة صغيرة بيد مستخدم هذه الوسائل . لقد بات الأمن السيبراني يشكل جزءاً أساسياً من أي سياسة أمنية وطنية ، وصار معلوماً أن صناع القرار في الدول المتقدمة مثل : الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، روسيا، الصين، الهند وغيرها من الدول، أصبحوا يصنفون مسائل الدفاع السيبراني/الأمن السيبراني كأولوية في سياساتهم الدفاعية الوطنية ، فضلا عن أن أكثر من 130 دولة حول العالم قامت تخصيص أقساماً وسيناريوهات خاصة بالحرب السيبرانية ضمن فرق الأمن الوطني . وتضاف جميع هذه الجهود إلى الجهود الأمنية التقليدية لمحاربة الجرائم الالكترونية، الاحتيال الالكتروني والأوجه الأخرى للمخاطر السيبرانية . إن سوء الاستغلال المتنامي للشبكات الالكترونية لأهداف إجرامية يؤثر سلباً على سلامة البنى التحتية للمعلومات الوطنية الحساسة .
الكلمات المفتاحية : الأمن السيبراني – المعلومات - النهضة المعلوماتية

ملخص البحث:
تحاول هذه الدراسة الكشف عن طبيعة الاثار الاجتماعية المنعكسة عن انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19) عبر التعرض لمفهوم الوصم الاجتماعي والذي أصبح اليوم سمة يتزايد وجوادها مع زيادة اعداد المصابين بهذا الفايروس وما يتعرضون له من مشاكل اجتماعية تعددت اوجهها بين النظرة المتدنية من قبل المجتمع والتنمر والمقاطعة والنبذ، والاستبعاد الاجتماعي فضلا عن ألقاء اللوم وصولا الى حد الكراهية والتميز العنصري في بعض المجتمعات. وسنحاول في هذه الورقة البحثية التعرف على مفهوم الوصم الاجتماعي وطبيعة انعكاساته واسبابه فضلا عن سبل مواجهته.
كلمات مفتاحية: الوصم الاجتماعي، جائحة، فايروس كورونا

الكلمات المفتاحية: النجف – سياسة- العثمانية
المقدمــة:
كان للنجف الأشرف مواقف معارضة للسياسة العثمانية في عهدها الأخير (1850- 1914). بسبب سياسة العثمانيين ومحاولاتهم في فرض الطائفية على هذه المدينة, والسعي لإخضاع المرجعية الدينية فيها لسلطتهم السياسية. أدرك ابناء النجف الأشرف ان الولاة العثمانيين الذين كانت ترسلهم حكومة استنبول الى العراق غرباء عنه ولا يهمهم سوى ضمان المصالح العثمانية وتجنيد ابناء البلد في حروب العثمانيين, لا سيما ضد الدول الاجنبية, والحصول على اكبر قدر ممكن من الاموال من ولايات العراق ومدنه المختلفة, ولم يحرك الولاة العثمانيين ساكناً اثناء التحديات الخارجية التي تعرضت لها النجف الأشرف مثل الغزو الوهابي لها عام 1806 وفي المراحل اللاحقة. كما كان للنجف الأشرف دورها في تنامي الوعي السياسي والسعي للتخلص من السيطرة العثمانية البغيضة, فتعهدت لأساليب الوالي العثماني نامق باشا (1851- 1853) والوالي محمد رشيد باشا
(1853 – 1857) وغيرهما من الولاة العثمانيين الذين حاولوا قمع انتفاضاتها وتحركاتها وقتل زعمائها. ونتيجة للأساليب العثمانية العنيفة ضد ابناء المدينة ظهرت فيها تيارات اصلاحية دعت الى التجديد وتعزيز الروح القومية والتمسك بالقيم الاسلامية الحقيقية والتخلص من السياسة العنصرية التي كان يتبعها العثمانيون ضد العراقيين عموماً, والنجفيين خصوصاً

الملخص :
يعد مفهوم الضمير الوجداني عند روسو ( 1712م – 1778م ) من المفاهيم المهمة والأساسية في فلسفته الأخلاقية ، حيث ظهر روسو ليطرح فلسفة أخلاقية في مذهب روحي يجعل من الضمير الوجداني ، أهم مبادئه ، ومصادره ، ومراجعه ، لقيادة الحياة الأخلاقية للإنسان ، وان هذا الضمير مصدره الطبيعة ، وما تنطوي عليها تلك الطبيعة من مشاعر وعواطف ، وأحاسيس خيره بالفطرة ، حيث يعطي أهمية كبيرة للحياة العاطفية ، ويجعل ميزان الحكم الأخلاقي قائم على الضمير أكثر من العقل ، وتأكيدا لأهمية ذلك جاء بحثنا هذا الموسوم (( الضمير الوجداني في فلسفة روسو الأخلاقية )) لتسليط الضوء على مفهوم الضمير الوجداني وبيان أهميته في الفلسفة الأخلاقية عند روسو من خلال دراسة تحليلية وصفية لفلسفة روسو الأخلاقية ، وأهمية الضمير الوجداني فيها .

الملخص :
يعد مفهوم الضمير الوجداني عند روسو ( 1712م – 1778م ) من المفاهيم المهمة والأساسية في فلسفته الأخلاقية ، حيث ظهر روسو ليطرح فلسفة أخلاقية في مذهب روحي يجعل من الضمير الوجداني ، أهم مبادئه ، ومصادره ، ومراجعه ، لقيادة الحياة الأخلاقية للإنسان ، وان هذا الضمير مصدره الطبيعة ، وما تنطوي عليها تلك الطبيعة من مشاعر وعواطف ، وأحاسيس خيره بالفطرة ، حيث يعطي أهمية كبيرة للحياة العاطفية ، ويجعل ميزان الحكم الأخلاقي قائم على الضمير أكثر من العقل ، وتأكيدا لأهمية ذلك جاء بحثنا هذا الموسوم (( الضمير الوجداني في فلسفة روسو الأخلاقية )) لتسليط الضوء على مفهوم الضمير الوجداني وبيان أهميته في الفلسفة الأخلاقية عند روسو من خلال دراسة تحليلية وصفية لفلسفة روسو الأخلاقية ، وأهمية الضمير الوجداني فيها .

الملخص:
إن مستقبل الحضارة الإنسإنية يتأثر إلى حد كبير بقياداتها الإدارية فقراراتهم تشكل الفرق بين النجاح والفشل وهذه حقيقة واقعة في عالمنا التقني الحديث. لذا إن مستقبل العالم بيد الشعوب المتعلمة والمتطورة في إنظمتها التربوية باعتبارها حجر الأساس والقلب النابض لرقي وتطور العالم اي مجتمع , إذ يشكل النظام التعليمي منظومة متكاملة والتعليم الابتدائي مكون أساسي وحاسم فيه , إذ يعتبر القاعدة الأساسية للتعليم لذا فالقيادة الكارزمية الفاعلة هي التي تعتمد أسلوب إدارة الأداء الذي يؤكد نظام عالي المستوى لتسير السلوك الإنسإني المعتمد على ثقافة الأداء المبدع الذي يحقق الأهداف .
ويستهدف البحث الحالي :-
1 – مستوى القيادة الكارزمية لمديري المدارس الابتدائية من وجهة نظر معاونيهم .
2 – مستوى إدارة الأداء لمديري المدارس الابتدائية وجهة نظر معاونيهم .
3 – العلاقة بين مستوى القيادة الكارزمية و مستوى إدارة الأداء لمديري المدارس الابتدائية من وجهة نظر معاونيهم .
واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي ( الدراسات الارتباطية ) أما إجراءاته فشملت مجتمع البحث والبالغ ( 994 ) معاون ومعاونة في المدارس الصباحية في محافظة واسط وبواقع ( 580 ) معلم و ( 414 ) معلمة أما عينة البحث فاختبرت بالأسلوب الطبقي العشوائي وتألفت من ( 400 ) معلم و معلمة , ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بناء أدائي البحث إذ تقسمت

المستخلص:
لعبت الأسر العلمية في مدينة الانبار دوراً مهماً في نمو وتطور الحركة الفكرية والادارية، وساهمت مساهمة كبيرة في ميدان الحضارة والعلوم والمعرفة ليس في مدينة الأنبار فحسب بل في العديد من حواضر الدولة العربية الاسلامية في العصور العباسية(132ه/749م ـــــ 656ه/1258م). ففي مجال العلوم والمعرفة كان لهم دور كبير في رواية الحديث النبوي وعلم الفقه والتفسير والتاريخ، فضلا عن العلوم التطبيقية كالطب والهندسة، كما انهم تولوا مناصب قضائية كبيرة في بغداد والأنبار ومدن اخرى في المشرق الاسلامي كالأحواز. وكانت هذه الأسر تتمتع بعلاقات جيدة مع الخلفاء العباسيين كعلاقة أبي العلاء ابن حسان بن سنان التنوخي بالخليفة أبي العباس السفاح(132ه/749م ــــ 136ه/753م)، وكذلك منزلة أبي بكر القطني عند الخليفة العباسي الراضي بالله(322ه/933م ــــ 329ه/940م). وهو من أسرة آل بشار القطني. ومن الأسر الأنبارية العلمية الأخرى، أسرة آل وضاح بن حسان الانباري وأسرة آل جعفر الأنباري وأسرة عبد الكريم الشيباني.

ملخص البحث
تطرح اللسانيات النصية التكرار بوصفه وسيلة من وسائل السبك التي تحقق التماسك النصي ، وينطلق البحث من هذا التأسيس ، ليقدّم دراسة تطبيقية ، في خطابات الإمام الحسن (عليه السلام) ترصد فيه الأنماط المتنوعة للتكرار لتبين أثرها في تحقيق التماسك النصي ، وأهم الجوانب الدلالية التي أحدثها التكرار في بناء النص .
الكلمات المفتاحية: تكرار - خطب - الامام الحسن

تكمن اهمية البحث من حيث كونه يسلط الضوء على التنوع العرقي والثقافي في الاندلس، ولا شك ان هناك دراسات سابقة عن الموضع لكن تلك الدراسات ركزت على الجواري الخدمة ( اللذة ) في القصور الحكام ودورهم في الحياة السياسية والعسكرية في الاندلس فتناولت (هيفاء سلمان الامام ) " دور العبيد والجواري في الاندلس عهد الامويين " و تناولت "الاماء ودورهن بالحياة العامة في الاندلس خلال عصري الخلافة والطوائف( 316-484هـ/ 929-1091م) دراسة تاريخية حضارية " ( حصة فهد السواط ) ورسالة الماجستير الموسومة " الصقالبة في الاندلس ودورهم العسكري والسياسي حتى نهاية عهد دويلات الطوائف 138-483هـ / 755-1090م " (احمد مخلف حسن خلف الريشاوي ) ورسالة الماجستير " الرق في الاندلس خلال عصر الخلافة الاموية 316-422هـ / 928-1030م) ل (خنساء سواسي و مسعودة نفطي ) واطروحة الدكتوراه "الصقالبة ودورهم السياسي والثقافي في الاندلس " (احمد حامد المجالي ) والبحث " الصقالبة الخصيان في الاندلس عصري الامارة والخلافة 138-422هـ/ 755- 103 755- 1030م " ل ( خزعل ياسين مصطفى ) على الرغم من ان هذه الطبقة الكادحة قدمت الكثير من الخدمات الاجتماعية والثقافية داخل قصور الخلفاء ، وخارج القصور في المؤسسات الاجتماعية والثقافية ، والمعلومات عن هذه الطبقة تكاد تكون اخبار شحيحة ومبعثرة في المصادر التاريخية على الرغم من كثرة اعدادهم، ودورهم المتميز في الحياة الاجتماعية والثقافية ، وقد بدأ استخدام الخدم (كالعبيد ) منذ قيام الدولة الاموية في الاندلس كخدم في القصور واستخدامهم بالحروب كطاقة حربية ، فيقول ابن عذارى استخدامهم في الخدمة العسكرية "نحوالالفين في العسكر"(1) وهكذا بدأ استخدام الخدم خصوصا العبيد ، لانهم يمتازون بقوة الجسد والصبر على العمل الشاق، كما لم تقتصر الخدمة في الجيش ، انما استخدموا لحراسة الحكماء الشخصية وفي حراسة القصور فقد استخدام "نحو مائتين واربعين فارساً"(2)
استخدم الخدم في القصور الامراء، والخلفاء، والـــولاة ، والاثرياء حيث كانت الحاجة ، لهؤلاء الخدم كبيرة ، بسبب كثرة الخدمات التي تستدعيها القصور، للقيام بالشؤون اليومية ، وقد استوجب هذه المهمه التي اولاها الحكام الخدم نوعا من التحريات في اختيار الخدم ، وفي وجوه التعامل معهم، فقد ذكر لنا المقري نصاً نموذجياً لما يجب ان يكون عليه الخادم وطريقة تصرفه مع سيده ، يدل على اهمية اهمية الخدم ودورهم داخل وخارج القصر بقوله:"اما الخدم فإنهم بمنزلة الجوارح التي تفرق بها وتبصر وتسمع ، فرضهم بالصدق والأمانة وصنهم صون الجمانة .."(3)
اما دورهم في في القصور والاماكن التي يعملون فيها فهو يقتصر على الخدمة ، فقط دون ابداء الراي ، في اي شيئ ، او حتى المناقشة ، لهذا ظلت تلك اليد العاملة مهمشة في المجتمع الاندلسي، ومن قبل العديد من الدراسات ، لانها ركزت على الخدم ودورهم السياسي والعسكري والوظائف التي احتلوها في المجتمع الاندلسي على طول فترات الحكم الاندلسي ، وعلى اختلاف اجناس الخدم في المجتمعات الاندلسية ، تلك هي الحالة الاجتماعية التي كان الخدم في المجتمع الأندلـسي يحياهـا ، و التي اتسمت بلاعدل بين الفئات و الطبقات المشكلة ، لذلك النـسيج الاجتماعي المتدهور، المضطرب و القلق، فهي إن ساعدت القليل من الناس علـى أن يصبحوا أثرياء مترفين، فان في الجانب الآخر أضرت بالأغلبية المشكلة لـذلك المجتمع جاعلة منه خدم وعبيد ، كما أنهم يفتقدون للوسائل الـتي يغـيرون بهـا وضعهم البائس المفروض عليهم إلى الاطمئنان، و من ثمة ، فإن هناك مـتغيرا ماديـا إيجابيا سلطويا و ثابت سلبي قاعدي تمثله هذه الطبقة في المجتمع .
ولهذه الأسباب فقد وقع اختياري لهذا الموضوع لأنه يمثل جانباً مهماً من جوانب البحث في المجتمع بصورة عامة ، ويشكل جانباً مهماً من تاريخ الاندلس على مر العصور ، لانه يركز على الطبقة التي لم يكن لها دور حتى في الاعمال التي تقوم بها ، كما انه الاتجاه التاريخي الذي يصور الواقع الذي يعيشونه في الاندلس .
أهداف الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى ابراز جانب مهم من جوانب تاريخ الخدم الحضاري( الاجتماعي والثقافي )على مر العصور التاريخية في الاندلس . وقسمت هذه الدارسة إلى ثلاثة مباحث ،المبحث الأول العوامل التي ساعدت على انتشار الخدم في الاندلس واهم مصادرها وتعريف الخدم ونواع الخدم واداب الخدمة ،أما المبحث الثاني تم التطرق فيها اصناف الخدم وذكرت بها الخدمة في القصور بصورة عامة والخدمة الخاصة بالخلفاء ومهن اخرى ، ثم ذكرت فقي الفصل المبحث الثالث دورهم في الحياة الثقافية والاجتماعية واجور الخدم ، وخاتمة البحث .

ان التعليم من العناصر الرئيسية في استراتيجية التنمية وعامل لانطلاق المجتمع لأحراز مكانة متميزة. سنتناول في هذا البحث اهم الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى التعليم لطلبة الجامعة وذلك من منظور وتصور يربط بين التعليم كعنصرِ أساسي من عناصر تقدم المجتمع وبين الاداء المطلوب للطلبة للمضي في التقدم الأمثل في التطور الذي حصل في نظام التعليم للدول المتقدمة كانت نتيجة الإنجاز في جانب البحوث واهتمام الطلبة بالأداء المتميز والالتزام والمواظبة في المؤسسة التعليمية حيث ان الكثافة المعلوماتية التي تنتجها المؤسسات التعليمية من خلال البحوث وزيادة الاستثمار في العقول والذي من المفترض ان يبدأ من المرحلة الابتدائية التي تعتبر الحجر الأساس في الارتقاء بالمستوى التعليمي ناهيك عن كل الظروف التي من الممكن ان تؤثر بذلك من ظروف سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية فهنا يقتضي الكلام عن التعليم في العراق والجامعات العراقية والتي اخذت منها الجامعة المستنصرية كنموذج وما مدى تأثر التعليم بالمستجدات والتطورات الحاصلة في البلاد.

كانت انكلترا حالها حال بقية الدول الاوربية ذات النزعة الملكية تشهد حالة من الصراع على السلطة منذ بداية العصور الوسطى وتحديداً حينما استولى عليها النورمانديون عام 1066 ورسخوا مفهوم الحكم المطلق , لكنها في الوقت نفسه كانت تشهد حالة أخرى من الصراع بين الملكية المطلقة وممثلي فئات الشعب الانكليزي المطالبين بنوع من الحقوق وتحديد سلطة الملك وتقًيدها كلما كان ذلك ممكناً وهو ما يمكن تسميته بالنظام البرلماني حيث مَر بثلاث مراحل اساسية بدأت الأولى منذ القرن الثاني عشر الميلادي حينما تم توقيع لائحة الماكنكارتا عام 1215 واستمرت حتى القرن السابع عشر , وتلتها مرحلة ترسيخ سلطة البرلمان بعد تعهد الملوك بمواصلة النهج البرلماني وانشاء النظم التقليدية البرلمانية حتى نهاية القرن الثامن عشر, والمرحلة الثالثة شكلت امتداد لما سبق من محاولات الاصلاح والترسيخ لسلطة البرلمان مستفيدة من متغيرات فرضتها الاحداث السياسية والاجتماعية لسقل وتثبيت التجربة البرلمانية التي تحولت الى عرف وتقليد لا يمكن الخروج عليه , وهو ما يمكن مناقشته وتسليط الضوء على مراحل تطوره وتأثير المتغيرات الاجتماعية والدينية في تحديد مساراته في ضوء هذا البحث.

إن المساهمة الجنائية في جريمة التحريض فعل يرتكبه أحد المساهمين في الجريمة بقيامه ببث فكرة الجريمة في ذهن كان خالياً تماماً من هذه الفكرة، وبعض القوانين تعتبره جرماً مستقلاً قائما بذاته وبعض القوانين تراه مساهمة أصلية في الجريمة فيكون وضع وعقوبة المحرض عندها بنفس مرتبة الفاعل الأصلي، بينما بعض القوانين ترى في المساهمة الجنائية بالتحريض على إرتكاب جريمة مجرد مساهمة تبعية ويكون المحرض فيها مجرد شريك وليس بفاعل معنوي للجريمة ولا تعتبر المساهمة الجنائية للمحرض على الجريمة عندها جرم مستقل وإنما تعاقب على التحريض كأحد طرق الاشتراك في الجريمة.
إن التحريض لا يتخذ شكلاً معينا بالذات وليس بالضرورة أن يكون التحريض المباشر صريحاً فقد يكون التحريض ضمنياً إلا أنه يكون مباشراً في نفس الوقت, ولا يكون كذلك إلا إذا حصل تفاهم بين المحرض والفاعل حول الجريمة المزمع ارتكابها ولو بشكل عام مع ترك تفاصيل تنفيذها إلى الفاعل.
لذلك فأن موضوع التحريض على الجريمة يعتبر من المواضيع المهمة والحساسة في نطاق قانون العقوبات لما للمحرض من خطورة كبيرة لكونه لا يظهر إلى الوجود في أغلب الأحيان وإنما يبقى يعمل في الخفاء والسر حيث يتم الفعل في الخفاء وينتهي فيه أيضا، ولا يظهر إلا الفاعل الأصلي للجريمة دون المحرض في وقت يكون فيه المحرض هو الدافع الرئيسي والمحرك الأساسي للجريمة وما الفاعل ألا مغلوب على أمره لتأثر أرادته بإرادة المحرض وانقيادها لها بشكل كامل وبالتالي فأن الفاعل يقع تحت طائلة القانون بينما يفلت المحرض من العقاب في الأحوال التي لم يثبت فيها وقوع التحريض من قبله.
لذا فإن التحريض جريمة ذات خطورة عالية قد تفوق الخطورة المتصورة في الجرائم الأصلية كالقتل والسرقة وغيرها من الجرائم التي نستنكر مرتكبيها ونعتبرهم مضرين في المجتمع ويجب معاقبتهم لدرء خطرهم, فالفاعل في هذه الجرائم سولت له نفسه العمل على أبشع الجرائم ولم يفكر بما قد ينزل به من عقاب, وأن المحرض ليس لديه رغبة في ارتكاب الجريمة ولكنه على استعداد لتحمل تبعة أعماله فيلجأ إلى تحريض غيره لاقتراف ما يرغب هو باقترافه أملا أن يفلت هو من العقاب.

تهدف هذه الدراسة الى ابراز الجانب الانساني لظاهرة الاغتراب التي يعيشها الشاعر الجاهلي المتلمس الضبعي ،ومحالة استجلاء تلك الظاهرة ،وبيان اهم تمظهراتها في شعره، من حيث ان الاغتراب هو تعبير الفرد عن انسلاخه وانفصاله عن محيطه المادي والفكري الذي يعيش فيه، اما بالانسحاب والعزلة، أو بالثورة والتمرد عليه والخروج عن الاعراف والقيم السائدة فيه، ومحاولة تغير ذلك الواقع المؤلم من اجل التخلص من تلك المشاعر الاغترابية التي تعبث في نفسه.
ولما كان الشعر خارجاً من أعماق الشاعر، ومن تجربته الانسانية نتيجة لتأثره بعوامل متعددة خارجية وداخلية يمر بها، فقد أسهمت الظروف التأريخية والاجتماعية والنفسية التي يعيشها المتلمس الضبعي، في بلورة ظاهرة الاغتراب، وانعكاس أثرها في نصوصه الشعرية، والتي بدت قطعة من الحزن والالم والضياع والغربة، فاتسعت شقة معاناته واشتملت على جوانب الحياة المختلفة، فظهرت أنواعاً متعددة للاغتراب الذي يعيشه الشاعر ضمن تجربته الشعرية كالاغتراب الاجتماعي، والنفسي، والسياسي، والوجودي، والمكاني، وقد ولّد هذا الواقع الاغترابي تمزيقاً ذاتياً وعائقاً نفسياً أرقاً ذات الشاعر المغتربة، مما زاد من احساسه بالغربة والاغتراب، فجاءت تجربته الابداعية صادقة وعميقة.

تهدف هذه الدراسة إلى الابانة عن البنية الدلالية لشعر رثاء الشواعر في العصر الاسلامي والتي تشكل الهدف الاساسي الذي بنيت عليه الصيغة البيانية للبحث ، كون الرثاء يعد من الاغراض والموضوعات الشعرية التي جاورت الجزء الأكبر من شعر اولئك الشواعر ، لم يكن موضوعاً محورياً في الكثير من قصائدهن ، إلا أن ذلك النتاج الشعري الخاص نجده قد تلبس بهيئات تحاكي ذلك الغرض وتستنطق معطياته الخطابية في احايين كثيرة ، فكان الميل للكشف عن الدلالات اللفظية والمعنوية التي اختصت في طرق بيانها واستعاراتها وتحولاتها الدلالية بذلك الغرض هو المطلب الجوهري لهذه التجربة الاستقرائية ، ومن تلك الدوال (ألفاظ الحزن ، والصفات ، وألفاظ الطبيعة ... ألخ) ، ثم التحول بعدها الى عرض النسق الاخباري من خلال المفردات الشعرية الواردة وتتبع السياق الدلالي للمعنى المنشود الذي وجدناه ينزاح معظم الأوقات عن صيغته المعجمية باتجاه دلالات تحمل في طابعها بنية معنوية خاصة تتحقق من خلالها مقومات ومعاني الرثاء .

استهدفت الدراسة تعرف فاعلية عرض لوحات فنية ومناقشتها مع تنمية مستوى الاستجابة الجمالية لدى طلبة قسم التربية الفنية ، و استعمل الباحثان في هذه الدراسة المنهج البحث التجريبي كونه اكثر المناهج ملائمة لتحقيق اهدافها ، كما تم اختيار ثلاث عينات الاولى استطلاعية : بلغ تعدادها (50) طالب وطالبة اخذو بشكل عشوائي من طلبة المرحلة الاولى في قسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد ( الدراسة الصباحية ) والثانية : تجريبية بلغ تعدادها(25) طالب وطالبة ، والثالثة : ضابطة بلغ عددها (20) طالب وطالبة . وتم تطبيق اداة بحث واحدة وهي ( مقياس كرافز) وهو مقياس عالمي معروف وملائم للقياس في البيئة التعليمية في العراق .
وقد طبقت معايير استخراج (الصدق الظاهري ) اذ قام الباحثان بعرض المقياس على لجنة من الخبراء عددهم(5) خبراء من تخصصات تربوية و فنية مختلفة ، كما استخرج ثبات الاداة بتجربتها على عينة استطلاعية ، وقد خرج البحث بمجموعة من النتائج ، منها وجود فروقات دلالة معنوية بين مستوى الاستجابة الجمالية لدى طلبة كليات الفنون الجميلة بغداد وديالى ولصالح كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ، كما بينت الاستنتاجات امكانية اعتماد اداة البحث لقياس مستوى الاستجابة الجمالية لدى طلبة كليات الفنون الجميلة تجاه المثيرات البصرية .

تميز العالم الاسلامي بتعدد الاقاليم والمجتمعات وبما يمتلكه من هذا العالم من موروث حضاري فكري وثقافي وهذا ما أثر على ما يمتلكه من الاعمال الفنية الخزفية الاسلامية من تنوع انشائياً كبيراً في بناها الشكلية ومن تعدد واختلاف في الانظمة الانشائية للصور المنفذة على الاسطح الخزفية تختلف اشكالها البنائية وهذا التنوع والتعدد لم يبعدها في صياغتها عن وحدة الفكر الاسلامي و من الطرز الاسلامية المهمة هو الطراز الاسلامي التركي . الذي سعى فيه الفنان المسلم من تناول مفردات الواقع ومعالجتها فنياً من خلال التحوير والابتكار . ليتمكن من تكوين نظم لبنى انشائية متنوعة ساعياً بذلك لاظهار القيم الجمالية والوظيفية لاشكاله وبروح العقيدة الاسلامية . وقد جاءت دراسة البحث الحالي تلبية للحاجة المعرفية والفنية وبعنوان أنظمة الانشاء التصويري المنفذة على الخزف الاسلامي التركي . وتضمن البحث أربعة فصول : تناول الفصل الأول عرض المشكلة والتي تلخصت بالتساؤل الآتي : ( ماهي أنظمة الانشاء التصويري المنفذ على الخزف الاسلامي التركي) . واقتصرت حدود البحث الزمانية القرن الثالث عشر – القرن الخامس عشر والحدود المكانية : تركيا . اما الفصل الثاني – الاطار النظري . والمتكون من المواضيع التالية : انظمة الانشاء التصويري في العمل الفني – عناصر واسس تكوين الانشاء التصويري – الفن الاسلامي التركي – مؤشرات الاطار النظري. والفصل الثالث تكون من اجراءات البحث من مجاميع البحث وعينة البحث وقد حددتها الباحثة بـ (5) عينات . وكذلك منهج البحث والذي اعتمد فيه المنهج التحليلي الوصفي تماشياً مع طبيعة البحث ومقتضياته . وجاء الفصل الرابع بمجموعة نتائج ومن ابرزها . 1- للخزف الاسلامي التركي تحولات من حيث الشكل والمضمون ومن خلال مراحل زمنية مختلفة . 2- أبتعد الفنان المسلم التركي عن المألوف في أنظمة الانشائية في الشكل او التكوينية في بنية صورية تشغل مساحة العمل الفني وتحقق الهدف . أما الاستنتاجات فكان من بينها : 1- تمكن الفنان المسلم من استخدام الفضاءات المتاحة واستغلالها بشكل متناسق وتنوع مفردات زخرفية معتمداً على اسس التكرار والاتزان. 2- تأثر الفنان المسلم بالفنون والثقافات المجاورة الاوربية اذ ظهرت اساليب انشائية تختلف ووفق فترات زمنية تؤكد قدرته على التعبير وفق هذا النوع والتحول . واعقب ذلك قائمة بالمصادر والمراجع العربية والاجنبية.

بات العراق واحداً من أكثر البلدان تعرضاً للأزمات نتيجة لما مر به من الحروب على مدى ثلاث عقود من الزمن ، عمدت فيها السلطات الغاشمة والدكتاتورية الى ارتكاب جرائم بحق المواطنين وانتهاكات لحقوق الأنسان وخروقات واضحة لكافة القوانين ، وهنا تكمن مشكلة بحثنا . وتكمن اهمية البحث في حقّ الضحايا الذين تعرضوا في العراق لانتهاكات جسيمة لحقوقهم في فترة حكم النظام السابق قبل عام 2003 ، لتحقيق إقامة دولة القانون بالشكل الذي يعترف بانتهاكات حقوق الانسان المرتبطة بالنظام السابق ومحاسبة المتورطين فيه و ضمان تقديم تعويض لضحايا الانتهاكات ومنع تكراراها . اما هدف البحث ، هو الإجابة على عدة تساؤلات اكتنفت موضوع البحث ، وهو كالآتي :
السؤال الاول : هل توجد مراحل انتقالية في العراق غير التي أوجدتها الاحكام الانتقالية في الدستور العراقي لسنة 2005 ؟ .(سلطة الائتلاف و قانون أدارة الدولة) .
السؤال الثاني : هل وفرت المواد الانتقالية في دستور 2005 و التشريعات والقوانين التي تخص المرحلة الانتقالية في العراق بعد عام 2003 “عدالة انتقاليّة” لشريحة ضحايا النظام السابق ؟ وهل هي تشريعات مؤقتة ومحددة بزمن معين ؟ أم أنها وقتية ويوجد وقت معين ومحدد للعدالة الانتقالية؟
السؤال الثالث : ما هي الطبيعة القانونية لتلك الاجراءات وهل هي اجراءات القضائية ؟ ،أم اجراءات غير القضائية ؟ أم هي إجراءات ذات طبيعة خاصة .

استطاعت الظروف الناتجة عن فايروس كورونا من فرض سيطرتها على الواقع في العراق بضرورة إيجاد بيئة مناسبة لإكمال متطلبات العام الدراسي 2019 /2020 والاستمرار حتى تحقيق أهدافه ،فعلى الرغم من التقدم التكنلوجي وتوافر البنى التحتية المساعدة بمجال تكنلوجيا المعلومات إٍلا أن البيئة الاتصالية للعملية التعليمية بقيت على شاكلتها الحضورية ، لذلك كان سبب انتشار فايروس كورنا الحافز الأول – على الرغم الاضرار من الجسيمة التي رافقت انتشاره – في الانتقال إلى البيئة الاتصالية الجديدة والاعتماد على التعليم الالكتروني باستثمار المنصات الالكترونية التي قدمتها الشركات البرمجة العالمية من أٍجل مواصلة العملية التعليمية ،ولذلك اهتمت هذه الدراسة بتسليط الضوء على فاعلية تلك البيئة الجديدة في تحقيق متطلبات التقويمات الجامعية السنوية الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،ودراسة نتاجات تلك التقويمات ومقارنتها مع سابقاتها من حيث مدخلاتها ومخرجاتها للتخطيط الاتصالي ومدى تحقيق أهدافه ، مع دراسة التفاعلية العلمية في التعليم، وهل ستصبح تلك البيئة الاتصالية الجديدة بديلا كامل للدراسة في العراق ام ستكون مرحلة مؤقتة تساعدنا بتجاوز انتشار فايروس كورونا .

اتخذ الله سبحانه منهج الثواب والعقاب وسيلةً لتأديب خلقه، ودفعهم لتقويم سلوكهم، وضرب لهم الأمثال، وجعل قصص الأقوام السابقة عبرة لمن جاء بعدهم من الأمم، لذلك ذكر قصص تلك الأقوام بمواضع متفرقة من القرآن الكريم وبأسلوب مختلف، فتارة يسلط الضوء على جانب الحوار الذي دار بينهم وبين أنبياءهم، وتارة يكشف عن الأحداث المروعة والصور البشعة التي مرّوا بها جميعا؛ بسبب انحرافهم عن عبادة الله سبحانه وهو محور بحثنا، ثم يبين سبحانه ما أعدّ لهم من سوء العذاب في الآخرة، فيكون عقابهم متصلاً من الدنيا حتى الآخرة.
الكلمات المفتاحية: العقاب، أقوام الأنبياء، قوم النبي نوح، قوم النبي عاد، قوم النبي صالح، عقر الناقة.

نستنتج من خلال هذا البحث ان اليمن لم يكن بمعزل عن الاحداث التي اصابت الوطن العربي ،اذ تم عرض الاحداث التاريخية منذ الاحتلال العثماني الاول حتى دخول اليمن مرحلة جديدة من مراحل التاريخ المعاصر. كما تم عرض الاحداث التاريخية خلال فترة حكم الامامة في عهد الامام يحيى وابنه احمد وما تعرض اليمن من كوارث داخلية بسبب السياسة المتبعة من قبل الحكام في هذه الفترة التي بدأت عام 1904حتى عام 1990عندما اعلن عن قيام الحكم الجمهوري في اليمن.

1ـ خطل اراء المستشرقين الذين كتبوا في مواضيع السيرة النبوية الشريفة وخاصة (وات ) .
2ـ كان الرسول () في خطواته التي اعتمدها بمعالجة قضية اليهود منسجمة مع روح العصر.
3ـ ان الرواية الاسلامية رغم ما بها من الميول العقائدية كانت اكثر دقة لأنها مواكبه للحدث .
4ـ كتابات المستشرقين على الاغلب ميالة الى جانب اليهود رغم ان الرواية الاسلامية كانت قد اسهبت في التفاصيل .

تناول البحث الدور العسكري والسياسي لتوماس سانكارا وسلط الضوء على دوره العسكري والسياسي في بوركينا فاسو وأوضحنا الأعمال التي قام عند توليه حكم بلاده في جميع المجالات التي أدت الى النهوض بدولته وتحقيق الاكتفاء الذاتي بعد ان كانت تعتمد على المساعدات الدولية وقد اصبح مثالاً يحتذى به من قبل الشباب الافريقي نظراً للدور الذي قام به من اجل أصلاح اوضاع بلاده التي كانت متردية جداً .

يهدف هذا البحث لدراسة السنُن الإلهية في مسائل العقيدة . من خلال القرآن الكريم والوصول الى دلالاتها فيه . والغرض من هذهِ هو تسليط الضوء على السنُن الإلهية في الجانب العقدي . وحث المسلمين على التدبر والتفكر في كتاب الله . ومن أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث . أن الاستدلال بالسنُن الإلهية أقوى أنواع الاستدلال , وأن السنُن الإلهية هي قانون ثابت . لا يخترق إلا بإرادته – جلّ وعلا – وإن السنُن الإلهية نوعين دينية شرعية , وكونية طبيعية .

يمثّل التكامل القانونيّ الصورة الأولى من صور التكامل التي تشمل التكامل القضائيّ والتكامل التنفيذيّ، ويتعلق التكامل القانونيّ بالجرائم التي تدخل في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، إذ ينعقد لها الاختصاص في هذه الجرائم على وجه التحديد متى كان القضاء الوطنيّ غير مختصّ بهذه الجرائم، فالتكامل القانوني يكون بين نظام روما الأساس وقواعد قانونيّة خارج هذا نظام الأساسيّ، تتمثل بالمعاهدات والاتفاقيات الواجبة التطبيق ومبادئ القانون الدوليّ وقواعده، ومبادئ القانون العامة التي تستنبطها المحكمة من القوانين الوطنية لدول العالم.

يمثّل التكامل القانونيّ الصورة الأولى من صور التكامل التي تشمل التكامل القضائيّ والتكامل التنفيذيّ، ويتعلق التكامل القانونيّ بالجرائم التي تدخل في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، إذ ينعقد لها الاختصاص في هذه الجرائم على وجه التحديد متى كان القضاء الوطنيّ غير مختصّ بهذه الجرائم، فالتكامل القانوني يكون بين نظام روما الأساس وقواعد قانونيّة خارج هذا نظام الأساسيّ، تتمثل بالمعاهدات والاتفاقيات الواجبة التطبيق ومبادئ القانون الدوليّ وقواعده، ومبادئ القانون العامة التي تستنبطها المحكمة من القوانين الوطنية لدول العالم.

يهدف البحث التعرف على أثر استراتيجية الحصاد في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة الاجتماعيات ، وللتحقق من صحة الفرضية اختار الباحث التصميم التجريبي ( ذا الضبط الجزئي), وقد تم اختيار عينة البحث بطريقة قصدية من مجتمع البحث الذي تتمثل بطلاب محافظة ذي قار، للعام الدراسي (2019 – 2020). و لغرض تطبيق التجربة تكونت العينة من(67) طالبا موزعة على شعبتين, وقد كافأ الباحث إحصائياً في المتغيرات الآتية: (العمر الزمني للطلبة، التحصيل الدراسي للوالدين ،درجات الطلبة في مادة الاجتماعيات للعام الدراسي السابق ) .
وتم بناء اختبار تحصيلي مكون من (50) فقرة موضوعية من نوع الاختيار من متعدد، واستعمل الباحث الوسائل الاحصائية المناسبة أظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا على وفق استراتيجية الحصاد على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا على وفق الطريقة التقليدية في اختبار التحصيل.

يهدف البحث الحالي التعرف على:
التعرف على مستوى الضغوط النفسية خلال فترة الحجر الصحي لدى طلبة كلية التربية. شهد عصرنا الحالي حركات اقتصادية وصناعية كبيرة في مختلف دول العالم, نتج عنهُ تطوراً تكنولوجياً وبيولوجياً هائلاً وزيادة في حجم الإنتاج الصناعي وزيادة نسبة تلوث البيئة, الامر الذي تطلب في العديد من البلدان اجراء الفحوصات المختبرية للأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا قد اصيبوا بالعدوى وعزل أنفسهم في المنزل أو في منشأة الحجر الصحي المخصصة. وتستهدف هذه الدراسة مستوى الضغوط النفسية خلال فترة الحجر الصحي لدى طلبة الجامعة. طبق الباحث المقياس على عينة البحث الحالي البالغة (100) طالب وطالبة من طلبة جامعة واسط كلية التربية وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية: يمتلك الطلبة مستوى من الضغوط النفسية مما ادى الى حالة من الارتجاج المعلوماتي؛ وفقدان القدرة على التركيز وعجزهم عن التحليل والاستقراء, يلجأ بعض الطلبة إلى استعمال الاجهزة والبرامج الرقمية المتصلة بشبكة الإنترنت التي تحقق له ما يبتغيه.

تناول هذا البحث دراسة تفكيكية حول شخصية الامام الصادق عليه السلام في كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي, ويبين لنا ان الروايات التاريخية التي نقلها من دون تحقيق وتحميص, نظراً للظروف السياسية التي تمرّت بها بغداد آنذاك في تلك المدة من جانب, ومن جانب أخر علاقة ابن الجوزي بالسلطة العباسية, إذ ان التاريخ كتبهٌ اصحاب السلطة, كذلك انه متحامل على أهل البيت عليهم السلام, إذ شهدت بغداد في عصره صراع ما بين السنه والشيعة, فكان لميوله المذهبي له دور كبير في نقل الرواية التاريخية, لهذا اعتمدنا على تفكيك الرواية التاريخية وتحليلها قدر المستطاع.

تناول البحث الحديث عن الترهيب من النار وما له من آثار تربوية ، إذ ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن النار وعذابها، وتبين إن الله تعالى رهب من النار من خلال عرض وبيان طبقاتها ، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، فإن كل طبقة خاصة بفئة معينة، وإن كل طبقة من طبقات النار طبيعة عذابها يختلف عن العذاب المخصص في الطبقة الأخرى، ورهب الله سبحانه وتعالى من النار من خلال بيان ما يأكل اهل النار من طعام، وإن هذا الطعام أُعد لهم ليزيد من عذابهم؛ لأنه قبيح الطعم، كريه الرائحة، وإن الله تعالى رهب من النار من خلال بيان الشراب الذي أعد لأهل النار، فإنه يزيد من حرارة قلوبهم المشتعلة نتيجة العذاب، وأظهر البحث إن الترهيب من النار له آثار تربوية ايجابية على الإنسان ، فإنه يدفع الإنسان باتجاه تجنب الأفعال التي تقود إلى سخط الله تعالى ، وعدم رضاه ومنها الإيمان بآيات الله تعالى، والابتعاد عن الظالمين وعدم الميل نحوهم ، وعن الأعمال الخاطئة التي تقود الى النار .

المستخلص Abstract:
الغرض الرئيسي من هذا البحث هو دراسة دور الاحتواء الاستراتيجي في تعزيز البراعة التنظيمية وقد تمثلت مشكلة البحث عبر التساؤلات المطروحة بشأن مدى علاقة وتأثير تطبيق ابعاد الاحتواء الاستراتيجي (تبني البدائل, تسهيل القدرة على التكيف, توليف المعلومات, تنفيذ الاستراتيجية المختارة) في تعزيز البراعة التنظيمية من خلال ابعادها (دراسة الفرص الجديدة, استثمار الفرص الجديدة) في رئاسة جامعة كربلاء وتحقيقاً لأهداف البحث تم اختبار فرضيتين رئيستين واخرى فرعية، اذ طبق البحث على عينة من العاملين مكونه من (40) عامل وقد تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (Smart-PLAS & SPSS ). وكانت اهم النتائج التي توصل اليها البحث ظهور نتائج معتدلة لأبعاد البراعة التنظيمية وعدم استثمار الفرص الجديدة بشكل فعال لتحقيق أهداف الجامعة المنشودة في التطوير والتقدم على المستوى المحلي والعالمي، كما اظهرت نتائج البحث قلت توجهات الجامعة الى رؤية حول المستقبل واستثمار الفرص المتاحة وهذا ينعكس من خلال عدم امتلاك العاملين في الجامعة المبحوثة لأية رؤية حول توجهات الجامعة المستقبلية.