The White Dome Journal

المستخلص:
يتناول هذا البحث موضوعًا فقهيًا دقيقًا ومهمًّا، وهو الشهادة على فعل النفس وأحكامها في الفقه الإسلامي، ويُقصد بها: أن يُدلي الإنسان بشهادته على واقعة كان هو طرفًا مباشرًا فيها، أو صدرت منه، أو حصلت في خلوة لا يحضرها غيره، دون أن يُستشهد عليه في حينها, وتُعد هذه المسألة من المسائل التي تتداخل فيها مقاصد الشريعة المتعلقة بحفظ الحقوق، ومنع التهمة، وتحقيق العدالة، وقد جاءت هذه الدراسة لتسدّ ثغرة علمية في هذا الباب، وذلك من خلال تأصيل المسألة تأصيلًا فقهيًا، وتحليل أبرز تطبيقاتها الفقهية كما وردت في كتب المذاهب الثمانية ، ثم الموازنة بين أقوال الفقهاء مع بيان القول الراجح في كل مسألة بدليلها ووجه ترجيحها, وقد تكوَّن البحث من مبحثين رئيسين: المبحث الأول: تناولت فيه الإطار النظري للشهادة من حيث تعريفها، وأدلتها، وشروط الشاهد ، وحكم أدائها اما المبحث الثاني: فتضمّن دراسة تطبيقية لثمانية نماذج بارزة تظهر فيها مسألة الشهادة على النفس، كالشهادة على الرضاع، والنكاح وغيرهما, وخلص البحث إلى أن الشهادة على فعل النفس ليست على إطلاقها مقبولة ولا مردودة، بل تختلف أحكامها باختلاف طبيعة الفعل المشهود عليه، وصفة الشاهد، ومدى وجود قرائن أو مصلحة شرعية معتبرة.

يتناول هذا البحث المختصر سيرة السفير الحسيني قيس بن مسهّر الصيداوي، مبيناً دوره المهم في نقل الرسائل من والى الإمام الحسين (عليه السلام) وإلى أهل الكوفة, ويستعرض البحث في ثلاثة مطالب متتالية: سيرته الشخصية وصفاته، ثم المهام التي قام بها والخطب التي ألقاها، وأخيراً حادثة القبض عليه واستشهاده, ويهدف إلى إبراز الجوانب الفكرية والدعوية في شخصيته، ودوره في التمهيد للنهضة الحسينية المباركة.

فإن هذا البحث بعنوان المسؤولية الجنائية للشخص المعنوي (الشركات والمنظمات) يُستهدف منه إيضاح الدور الحيوي المنوط بالقانون الجنائي العام للشخص المعنوي ـوالشخصية الاعتبارية (المعنوية) والفصل الأول اختيار موضوع البحث وسبب الاختيار، وتوضيح المسئولية الجنائية للأشخاص المعنوية أو ما يسمي الاعتبارية والمحاسبة القضائية في القانون العام من أجل مكافحة الفساد في ظل عصر التقدم والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لمعظم الأعمال، ولتحقيق أهداف الدراسة، قام الباحث بتحليل وتقييم العديد من الدراسات السابقة في هذا المجال، لجمع الأدلة والمستندات محل البحث من هذه الدراسات، وتمهيدا لصياغة مجموعة من الفروض والحلول في التوصيات والخاتمة، مدى أهمية مباحث. المحاسبة القضائية في مكافحة الفساد، والعدل في المعاملة واجب، والإحسان لذوى القربى والجيران وسائر المسلمين لازم، وأكل أموال الناس بالباطل محظور، والقصاص من الظالم والحمل على المعتدى واجب، رفعًا للضرر الناشئ عن فعله، ومن ثم بلورت قواعد هذا الفقه مسئولية الإنسان عن فعله هو لا عن فعل من عداه.

تناول هذا البحث موقف الأردن من السياسة المصرية بتقييد الملاحة في قناة السويس ومضيق تيران تجاه السفن الإسرائيلية خلال الفترة من 1948 إلى 1956، سعت الدراسة إلى فهم الأبعاد التاريخية والسياسية لهذا الموقف، مع التركيز على السياق الإقليمي للصراع العربي-الإسرائيلي ودور الأردن ضمن الجامعة العربية، استخدم البحث المنهج التاريخي التحليلي لتتبع التطورات الزمنية للأحداث وتحليل الدوافع الكامنة وراء الموقف الأردني وتأثير العوامل الإقليمية والدولية عليه. خلص البحث إلى أن الموقف الأردني كان مدفوعًا بشكل أساسي بالتضامن القومي العربي ودعمًا للموقف المصري، الذي اعتبر هذه السياسة ضرورية في ظل استمرار حالة الحرب مع إسرائيل رغم اتفاقيات الهدنة، هذا الموقف عكس أهمية البعد القومي في تشكيل السياسة الخارجية الأردنية في تلك الحقبة، وساهم في تعزيز الدور القيادي لمصر على الساحة العربية، كما أوضحت الدراسة هشاشة وضع «لا سلم لا حرب» الذي ساد المنطقة بعد حرب 1948، وكيف أن هذه السياسة الملاحية كانت من أبرز نقاط التوتر التي قادت لاحقًا إلى أحداث كبرى مثل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، أوصى البحث بأهمية دراسة السياق الإقليمي الشامل لفهم مواقف الدول، وضرورة تحليل دور القومية في صنع القرار، بالإضافة إلى أهمية فهم التحديات القانونية الدولية في مناطق النزاع، والاستفادة من الأرشيفات المتعددة لتعزيز الفهم التاريخي.

ان التعلم النشط هو وسيلة تعليمية ديناميكية قائمة على اشراك الطلبة في انتاج المعرفة, اذ يتفاعل المتعلم بنشاط مع المادة بدلاً من مجرد استيعاب المعلومات. وهو يشمل نماذج تعليمية مختلفة تضع عبء التعلم على الطلاب. يتناول البحث هذا مفهوم التعلم النشط وفلسفته ومكانته المهمة في تطوير مهارات التفكير, فهو يستند الى فلسفة مستوحاة من المتغيرات المعاصرة, اذ يهدف الى موائمة هذه التحولات من اجل اعادة هيكلية دور كل من المعلم والمتعلم. كذلك يستعرض مجموعة من الاستراتيجيات الفاعلة مثل العصف الذهني والتعلم التعاوني وحل المشكلات...الخ.

ادى قيام الدولة العراقية الحديثة الى ضرورة اقامة علاقات دبلوماسية مع دول الجوار الا ان هذه العلاقات بقيت خلال فترة الانتداب البريطاني تحت ادارة دار الاعتماد البريطانية التي تولت مسؤولية شؤون الخارجية للعراق ومع تطور الوضع السياسي بدات وزارة الخارجية العراقية تبذل جهودا حثيثة لبناء جهاز دبلوماسي كفو وفعال وقت ساهمت شخصيات التمثيل الدبلوماسي العراقية بدور فاعل في تعزيز وتطوير علاقات العراق الخارجية من خلال تنفيذ توجيهات وزارة الخارجية التي ركزت على متابعة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دول الجوار جاء هذا النهج بهدف وضع سياسة خارجية حذرة ومترقبة تجنب العراق الانزلاق في الازمات الناتجة عن التحولات التي شهدتها الدول المجاورة .

شهدت العقود الأخيرة تطوراً ملحوظاً في طرائق التدريس؛ مع التركيز على استراتيجيات تنمي التفكير لدى المتعلم؛ ومنها استراتيجية التدريس القائم على التفكير البصري ويقصد بهذه الاستراتيجية تلك الطريقة التدريسية التي تعتمد على استثارة قدرات المتعلم البصرية، من خلال استخدام الوسائط البصرية المختلفة مثل الصور والرسوم والمخططات والعروض التقديمية؛ بهدف تنمية مهارات الملاحظة والتحليل والتفسير ودعم الفهم العميق للمحتوى التعليمي(الدمرداس،2017،ص36)، ويعد التفكير البصري من المداخل الحديثة في التدريس، كونه يسهم في تحفيز المتعلم على الربط بين المعلومات المجردة والصور الملموسة، مما يسهل عمليات الفهم والتذكر، وتساعد هذه الاستراتيجية في إشراك المتعلم بفاعلية في المواقف التعليمية، من خلال تنشيط الإدراك البصري وربطه بالعمليات العقلية العليا مثل التحليل والتفسير والنقد، وإن مادة الزخرفة التدي تدرس في مدارس الفن تعد ذات أهمية من خلال نشر المعرفة العملية والمعرفية في كيفية تكوين وتصميم الزخارف التي تعد من الفنون الاسلامية التي تزين بها الجوامع والمراقد، فالزخرفة فن التكوينات الجمالية المستمدة من الطبيعة أو من عناصر هندسية متكررة، ترتب ضمن مساحات وفق نظام معين لإضفاء قيمة جمالية على المساحة، ان فهم المادة تكسب المتعلمين بالدرجة الأولى من خلال المشاهدة فهي أسلوب التعلم الأكثر أثراً وملائمة للخطاط؛ وبذلك يمكن لاستراتيجية التدريس القائم على التفكير البصري أن تحقق نقلة جديدة في عملية التعليم والتعلم وتطويرها لتحقيق العديد من الفوائد منها زيادة مهارة المتعلمين في مادة الزخرفة.

شهد العراق بعد عام 2003 تحولات سياسية وأمنية عميقة، ترافقت مع تصاعد غير مسبوق في استخدام الخطاب الحقوقي على المستوى الدولي، حيث برزت مبادئ حقوق الإنسان كأداة أساسية في تبرير التدخل العسكري الأمريكي والإطاحة بالنظام العراقي السابق, وقد استخدمت الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الوسائل الدولية مثل تقارير الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والمحاكم الخاصة، كوسائل لتكريس خطاب إنساني يخدم أجندات سياسية واستراتيجية, وهدف هذا البحث إلى تحليل الكيفية التي تُمّ توظيف مبادئ حقوق الإنسان سياسيًا في الحالة العراقية، وذلك من خلال تتبع الوسائل التي استُخدمت لتبرير التدخل، ثم تقييم آليات الرقابة والمحاسبة التي فُرضت على العراق في مرحلة ما بعد الاحتلال, كما يتناول البحث الأثر الذي خلفه هذا التوظيف على السيادة الوطنية، وعلى ثقة المواطن العراقي بالمفاهيم الحقوقية، فضلاً عن إضعاف المؤسسات الوطنية لحساب أجندات خارجية, وقد خلصت الدراسة إلى أن التوظيف السياسي لحقوق الإنسان في العراق بعد عام 2003 لم يكن محايداً أو إنسانياً خالصاً، بل جاء ضمن استراتيجية دولية لإعادة تشكيل الخريطة السياسية للمنطقة، مع غياب واضح للعدالة في المعايير الدولية، وازدواجية في التعامل مع الانتهاكات بحسب المصالح. هذا التوظيف أفرز تداعيات خطيرة تمثلت في تآكل شرعية الدولة، وتفكك المنظومة القانونية، وازدياد الشكوك تجاه المبادئ الحقوقية ذاتها, وانطلاقًا من هذه النتائج، أوصى البحث بضرورة إعادة النظر في منظومة حقوق الإنسان الدولية، وفصلها عن الهيمنة السياسية، بالإضافة إلى تعزيز مؤسسات العدالة الوطنية في العراق، وإعادة بناء ثقة المواطن العراقي بحقوقه كجزء من منظومة شاملة، لا مجرد أدوات ضغط خارجي.

المستخلص:
لقد سلطنا الضوء على البنية الصرفية في شعر الشاعر ابن شُهيد الأندلسي، وعلى وجه الخصوص دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في فهمها وتحليلها.
إنَّ الهدف من البحث هو فهم كيفية تشكيل البنية الصرفية للشعر ودورها في فهم المعنى الحقيقي والتعبير عن الأفكار والمشاعر بصورة واضحة.
تُبرز أهمية البحث في تقديم نظرة جديدة على فهم وتحليل الشعر الكلاسيكي من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، للوصول إلى تحليلات دقيقة وشاملة للبنية الصرفية وأثرها في الشعر.
إنَّ الفهم العميق للبنية الصرفية يساهم في فهم أعمق للشعر وثقافة الشاعر، وبالتالي يفتح المجال لاستكشاف جوانب جديدة وتحليلات متقدمة للأعمال الأدبية التي تعتمد على هذه البنية.
وبالتأكيد، إنَّ الدمج بين الدراسات الأدبية والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة مهمة نحو إثراء الفهم والتحليل الأدبي، وقد يساهم في إلهام دراسات جديدة في هذا المجال.

المستخلص:
وقع اختياري على بحثي الموسوم بـ:( العدد عشرة في القرآن الكريم دراسةٌ نحويةٌ سياقية)؛ ولأنَّ الأعداد مُتَداوَلَةٌ في لغة الإنسان، والعدد عشرة ينقسمُ على أربعةِ أقسامٍ وهي: (المفرد، المركَّب، ألفاظ العقود، والمعطوف)، وقد ورد العدد عشرة في القرآن الكريم خمسَ عشرةَ مرّة، فجاءَ مفردًا في ثمانيةِ مواطن بسورٍ وسياقاتٍ مختلفة كسورة البقرة، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وهود، وطه، والقصص، كما جاء في كلِّ مرَّةٍ بمواقعَ إعرابيةٍ مختلفة، فمرةً يردُ خبرا مرفوعاً، وأُخرى معطوفًا، ومنصوبًا، ووردَ مضافًا إليه، ومجرورًا، وظرفًا للزمان، وقد وردَ مركَّبًا في ستَّةِ مواطن كسورةِ البقرة، والأعراف، والتوبة، ويوسف، والمدثِّر، أمَّا مواقعُهُ فقد جاء جزءً عدديًّا مبنيًّا على الفتح لا محل له، وفي محل نصب مفعولًا به، وفي محل رفع مبتدإٍ مؤخَّر، ومفعولًا به ثانيًا، وفاعلًا هذا ما جاء في الدراسةِ النحويَّة، أمَّا الدراسةُ السياقيَّة فكانَ لكُلِّ آيةٍ موضوعًا حسب المقطع السياقي الذي وردت فيه وكذا السورة، فقد جاءَ العددُ عشرة ضمنَ سياقِ آياتِ الأحكام كصيامِ الأيامِ العشر في الحج لمن لم يستطع ذبحَ الهدي، كما ورد أيضًا في سياق آيات الأحكام ولكن الأحكامُ التي تخصُّ المرأةُ المتوفى زوجُها عنها، والتي تكون عدتُها أربعةَ أشهرٍ وعشرةُ أيام، ورد أيضًا في أحكام الحنثِ باليمين إذ له كفارةٌ تخصُّه وهي إطعامُ عشرةِ مساكين أو كسوتهم أو عتقُ رقبة، فإن لم يستطع فلهُ صيام عشرة أيام تلك كفارةُ الحانثِ بيمينه، وقد جاء في بيان الجزاء لمن عَمِلَ حسنةً واحدةً لهُ عشرُ أمثالِها، وجاء في سياق الحديث عن قصة موسى (عليه السلام) وفرعون لبيانِ الزمن وهو عدد الأيام التي واعد (الله تعالى) بها سيدنا موسى(عليه السلام)، والتي هي ثلاثون ليلةٍ وعشرُ ليال حتى تمت أربعون ليلة، ويقال أنَّها ثلاثين من ذي القعدة، وعشر من ذي الحجة، وجاء أيضًا في سياق التحدي عندما كُذِّبَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كيف ينزلُ القرآنُ على رجلٍ دونَ أن يكون معه كنزٌ أو يأتي معهُ مَلَك، وأنَّ القرآن مفترىً فتحداهم بأن يأتوا بعشرِ سورٍ مثله مفترياتٍ كافترائهِ الذي نعتوه به، ولم يأتِ أحدٌ بمثلهِ أبدًا، كما ورد في بيان المُدَّة حال تخافُت المجرمين فيما بينهم إذ يعتقدون أنهم لم يلبثوا في جهنم إلا عشرُ ليال على الرغمِ منَ المدةِ الطويلةِ فيها، أما في سورة القصص فجاء سياق الآيةِ في سلسلةٍ من آياتِ الحديث عن قصة موسى (عليه السلام)، وقتلَهُ الرجلَ بوكزِهِ، وورودِهِ ماءَ مديَن، وسقايتهِ الفتاتين ابنتي شعيب (عليه السلام) حيث جاءَ العددُ عشرة في بيان الزمن المُسمَّى بينَ شعيب وموسى (عليهما السلام) حالَ قضاءِ الأجلِ تزويجه إحدى ابنتيه شرط أن يعملَ عنده هذه المدة والتي هي ثمانِ سنوات، فإن أتمّها عشرًا فمن عنده، وأما سورة البقرة الآية ستون، فأيضًا في الحديثِ عن قصة موسى (عليه السلام) عندما استسقى لقومه فأوحى (الله تعالى) إليه أن يضربَ بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا، أما في سورة الأعراف فجاء في بيان العدد واستمر السياق بعدها في الحديث عن قصة موسى (عليه السلام) وعن أصحاب السبت، فنرى أن العدد عشرة المركب قد ذ ُكر في سياق بيان العدد وهو أنه قوم موسى(عليه السلام) قُسّموا إلى عدة فرق وعدد هذه الفرق اثنتي عشرة فرقة، وكذا في سورة الأعراف جاء في بيان عدد العيون التي انفجر الماءُ منها ولكن جاء بلفظة انبجست وهناك فرقٌ بين الانفجارِ والانبجاس إذ أنَّ الانفجار يكون خروجه من مكان ضيِّق، أما الانبجاس فيكون ما يخرج من شيءٍ واسع، أي: أنَّ الماء قد خرج من العيون الضيقة قبل الواسعة والتي كان عددها اثنتا عشرة عينًا، أما في سورة التوبة فجاء أيضًا لبيان عدد الشهور عند الله ثابتةٌ حتى يرث الأرضَ ومن عليها عددها اثنا عشر شهرًا لا غير، أما في سورة يوسف (عليه السلام) فقد جاء العدد عشرة مركبًا في سياق الحديث عن قصته والرؤية التي أراه الله إياها إذ رأى أحد عشر كوكبًا قد سجدوا له مع الشمس والقمر والتي تحققت عند دخول إخوته مصر مع والديه فكان إخوته الكواكب الإحدى عشر، ووالديه الشمس والقمر، أما سورة المدثر فجاءت في سياق بيان عدد خزنة جهنم (سقر) والذي هو تسعة عشر ملكًا وقد سبقتها آيات الحديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) والوليد بن المغيرة الذي ادّعى أنه نبي مرسل وكذّب بالقرآن وبما جاء به النبي(صلى الله عليه وسلم) وأنه ليس من (الله تعالى) بل أنه قول البشر فتعهّد (الله تعالى) بعذابه عذابًا أليمًا في (سقر) والتي يكون عدد خزنتها موضوع مبحثنا هذا وهو تسعة عشر، وقد ذكرت الآيات السابقة واللاحقة لكل آيةٍ في الدراسة السياقية ولا يتسع المقام لذكرها في الملخص فالتفصيل هناك.

المستخلص:
يهدف البحث الحالي التعرف على:
اولاً: بيان واقع استخدام المشرف التربوي للإشراف لتنمية أداء المعلمين .
ثانياً : إبراز مقومات المشرف الناجح .
ثالثاً : إبراز المعوقات التي تواجه المشرف التربوي .
الفروق في مقومات مشرف التربية الفنية الناجح والقائد التربوي تبعاَ لمتغيرات (ذكور – اناث و مدة الخدمة ) تكونت عينة البحث من (40) مشرفاً ومشرفه للمادة التربية الفنية اختيروا بالطريقة العشوائية , ولتحقيق اهداف البحث اعتمد الباحث منهج البحث الوصفي .ولتحقيق اهداف البحث الحالي قام الباحث ببناء اداة لقياس ( مقومات مشرف التربية الفنية الناجح والقائد التربوي ) اعتماد على النظرية البنائية ولقياس مقومات مشرف التربية الفنية الناجح والقائد التربوي تمت المعالجة الاحصائية باستخدام ( المتوسط الحسابي , الإنحراف المعياري , التائي لعينة واحدة , الاختبار التائي لعينتين مستقلتين , معامل ارتباط بيرسون , تحليل التباين , الاختبار الزائي , والحقيبة الاحصائية spss وتم التوصل إلى النتائج الاتية:
- يمتلك مشرف التربية الفنية مقومات اشرافية ناجحة .
- لايوجد فرق ذو دلالة احصائية بين مشرفي التربية الفنية تبعاً لمتغير الجنس .
- لايوجد فرق دال احصائيا بين مشرفي التربية الفنية تبعاً لمتغير مدة الخدمة

يهدف هذا البحث إلى توضيح دور سيناريوهات اختبارات الجهد التنبؤية في تقليل مخاطر كفاية رأس المال للمصارف العراقية الخاصة، مع التركيز على مصرف آشور كعينة. يتم استخدام هذه السيناريوهات كأداة لتحليل قدرة المصارف على مواجهة مخاطر كفاية رأس المال، من خلال تقييم السيناريوهات التي قد تؤثر على الأداء المالي، مثل تعثر الائتمان الممنوح بنسب معينة.
قام الباحثون بتحليل دور سيناريوهات اختبارات الضغط كمتغير مستقل، ومخاطر كفاية رأس المال كمتغير تابع، من خلال تطبيق دراسات على مصرف آشور، وتم جمع البيانات اللازمة وتطبيق سيناريوهات اختبارات الجهد لتحديد قدرة المصرف على الاستمرار في الأداء خلال فترات الضغوط المالية.
أظهرت النتائج أهمية بناء نظام فعال للإنذار المبكر للتنبؤ بالصدمات والأزمات المستقبلية، حيث تعد أنظمة اختبارات الجهد من بين أهم تلك الأنظمة.
ختاماً، قدم الباحثون توصيات تتضمن ضرورة زيادة الحد الأدنى لرأس المال المدفوع والمصرح به لتعزيز قدرة المصارف على تلبية الالتزامات الحالية والمستقبلية.

يهدف هذا البحث الموسوم ( اسم الفاعل في قصيدة « أمام باب الله» لبدر شاكر السياب دراسة صرفيّة دلالية ) إلى إظهار فاعلية البنية الصرفية في سياق النص الشعري، ومدى تأثر الدلالة وانزياحها إلى معاني نفسية يرمي الشاعر إليها عن طريق الوعي الشعوري أو اللاوعي، فكان لبنية (اسم الفاعل) دور بارز في إظهار تلك الدلالات السياقية.
سأحاول الوقوف – بداية- على مفهوم المشتقات التي تتوافر عليها لغتنا العربية، و من ثَمَّ الولوج في عالم القصيدة الحديثة نسبياً، الذي يمثل فضاء النَّـص الشعريّ الحرّ المتمثل بقصيدة لـ ( بدر شاكر السياب ) من قصائد ديوانه ( المعبد الغريق) و هي قصيدة ( أمام باب الله) ، التي سوف يدور البحث في فضائها النـَّصيّ .

يتناول هذا البحث ظاهرة المخدرات الرقمية من حيث نشأتها، طبيعتها، وخصائصها، مع بيان المسؤولية الجنائية المترتبة على استخدامها أو الترويج لها، كما يناقش دور الأسرة والإعلام وموقف التشريعات العربية والأجنبية من هذه الظاهرة الجديدة.

يتناول هذا البحث ظاهرة تعدد صور التعدية للفعل (دخل) في القرآن الكريم، وهي من الظواهر اللغوية التي تعكس ثراء اللغة العربية ودقتها في التعبير عن المعاني الدقيقة. فالفعل (دخل) يُستخدم عادةً لازماً، إلا أنه ورد في القرآن بصور متعددة من التعدية، مثل: التعدية بالحرف (في)، أو التعدية بنفسه (متعديًا)، أو التعدية بحرف الجر (إلى)، أو تعديته بالهمزة (أدخل)، أو التضعيف (دخّل). يعرض البحث هذه الصور من خلال رصد الآيات التي ورد فيها الفعل (دخل) بمختلف صوره، ثم يوجه استعمال كل صورة من صور التعدية بحسب السياق والمعنى المقصود، موضحًا الدلالات البلاغية والبيانية لكل استعمال. ويسعى البحث إلى إظهار إعجاز النظم القرآني في اختيار الصورة الأنسب من صور التعدية لتؤدي المعنى بدقة، ولتكشف عن فروق دقيقة بين المواقف والسياقات المختلفة.

يهدف البحث الحالي التعرف على الخرائط الذهنية المستخدمة في تدريس مادة القرآن الكريم والتربية الاسلامية وعلاقتها بدافع الانجاز لطالباتهم، ومن أجل تحقيق أهداف البحث اختارت الباحثة منهج البحث الوصفي، وقد اشتمل مجتمع البحث على طالبات الدراسات الصباحية في كلية التربية للبنات / الجامعة العراقية ، للعام الدراسي (2024- 2025) من الطالبات اللواتي يدرسن باقسام علوم القران والتربية الاسلامية حيث يتكون المجتمع الأصلي من ( 265) طالبة وقد اختيرت عينة البحث من المجتمع الأصلي بنسبة (59.24%) بالأسلوب الطبقي العشوائي ، ولتحقيق اغراض البحث تم اعداد مقياساً لخرائط المفاهيم تكون من (30) فقرة ، وقد قسمت الفقرات إِلى سلبية وإيجابية واعطت كل فقرة خمسة بدائل هي (دائما, غالبا, احيانا, نادرا, ابدا) ، كما تم اعداد مقياساً لأخراً لدافعية الانجاز وتكون من (30) فقرة ، وقسمت الى فقرات سلبية وايجابية واعطت كل فقرة خمسة بدائل هي ( تنطبق دائما, تنطبق غالبا, تنطبق احيانا, تنطبق نادرا, لا تنطبق ابدا) ، وقد استخدمت لهذا الغرض الاستبانة ، بعد عرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صدقها وثباتها تم تطبيقها على الطالبات ، وقد عولجت البيانات باستعمال الوسائل الإحصائية (الاختبار التائي، مربع كاي ، معامل الصعوبة والسهولة ،معامل التمييز ،معامل فعالية البدائل ، معادلة ارتباط سبيرمان ،الفا كرونباخ ، معادلة كوهن لعينتين مستقلتين ،مربع ايتا ) .

المستخلص:
يهدف البحث إلى بيان مظاهر السبك النصي من خلال استراتيجية التكرار وأهم وسائله .
وقد جاءت الدراسة في : مقدمة ، ومبحثين ، وخاتمة ، فكان المبحث الأول في التعريف بالتكرار لغة واصطلاحاً ، والتكرار عند علماء العرب القدامى ، وعلماء اللغة النصيين .
وتضمن المبحث الثاني أنواع التكرار ، وأهم تفرعاته : (التكرار الصريح المحض ، والتكرار بالمرادف ، والتكرار الاشتقاقي الجزئي) ، ثم الخاتمة والنتائج ، والمصادر والمراجع .

المستخلص:
تناولت الدراسة مصادر الصورة الحسية الشعرية عند شاعرات العصر العباسي، مركزة على تميزهن في استلهام الصور الشعرية من بيئاتهن الاجتماعية والثقافية. وقد أظهرت الدراسة أن الصور الشعرية لدى الشاعرات تنوعت بين البصرية، الذوقية، الشمية، واللمسية، مما أضفى على أشعارهن جمالًا وحيوية. كما تأثرت الصور الشعرية بالخلفيات الثقافية والدينية للشاعرات، حيث انعكست الفطنة والالتزام الديني والرقة على تعبيراتهن الشعرية.
أوضحت الدراسة أن الشاعرات لجأن إلى تشبيهات مستمدة من الطبيعة والحياة اليومية، مما جعل أشعارهن قريبة من الواقع وبعيدة عن التعقيد. كما أكدت على أهمية الخيال والإبداع في تشكيل الصور الشعرية، حيث يُعد الخيال المحرك الأساسي للإبداع الأدبي.
خلصت الدراسة إلى أن شاعرات العصر العباسي تميزن بقدرة فريدة على التعبير عن مشاعرهن وأفكارهن بطرق مبتكرة ومؤثرة، عبر استلهام صور شعرية نابضة بالحياة تعكس بيئتهن وثقافتهن وتجاربهن الشخصية.