Abstract
The people of the Book, Jews and Christians, scold the Jews and Christians for disbelief with the verses of God that God has revealed to his messengers, which made him a mercy for his servants to be guided by him, and inferred by all important demands and useful sciences. Who believed in God about her and twisted her and twisted her from what she made him, and they are witnessing that they know that what they did is the greatest blasphemy of the greatest punishment who disbelieved and repelled for god's sake, we increased them torment above the torment of what they were corrupting, so that's why they promised them here. He said: "God is oblivious to what you are doing, but he is surrounded by your actions, your intentions and your bad cunning.Believing in God is a long way off after certainty, it serves as a line of repellent in not seeking the crookedness of God's religion, and the word "crooked" is comprehensive for all actions and words that are issued by the Muslim, and God is the expert insider of all situations and deeds The origin of faith is the entry of a slave into Islam, in which the consideration of other works, and with the good or corruption of the heart, is the goodness or corruption of the works. This is of great benefit and need, and it is urgently necessary to know and take care of it knowing and being fair, because faith is the perfection of the slave, and in which his degrees rise in the world and the hereafter, which is the reason and the way for all urgent and urgent good, and does not happen, and does not strengthen, and is done only by knowing what is derived from him, and to his spring, causes and ways, and God has made every wanted cause and a way to reach him, and faith is the greatest, most important and most general demands. Faith in God is stronger.
Keywords: Aya - Al Imran - study - analytical - objective
Keywords: Aya - Al Imran - study - analytical - objective
Abstract
الحمدُ لله ربّ العلامين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد: يوبخ تعالى أهل الكتاب من اليهود والنصارى على كفرهم بآيات الله التي أنزلها الله على رسله، التي جعلها رحمة لعباده يهتدون بها إليه، ويستدلون بها على جميع المطالب المهمة والعلوم النافعة، فهؤلاء الكفرة جمعوا بين الكفر بها وصد من آمن بالله عنها وتحريفها وتعويجها عما جعلت له، وهم شاهدون بذلك عالمون بأن ما فعلوه أعظم الكفر الموجب لأعظم العقوبة الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون فلهذا توعدهم هنا بقوله: وما الله بغافل عما تعملون بل محيط بأعمالكم ونياتكم ومكركم السيء، فمجازيكم عليه أشر الجزاء لما توعدهم ووبخهم عطف برحمته وجوده وإحسانه وحذر عباده المؤمنين منهم لئلا يمكروا بهم من حيث لا يشعرون، فقال: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وذلك لحسدهم وبغيهم عليكم، وشدة حرصهم على ردكم عن دينكم.
فالإيمان بالله عز وجل بعد اليقين ، يكون بمثابة خط الصد في عدم ابتغاء العوج عن دين الله جل وعلا، وكلمة العوج شاملة لكل الأفعال والأقوال التي تصدر من المسلم ، والله عز وجل هو المطلع الخبير على كل الأحوال والأفعال.إنَّ أصل الإيمانِ هو دخول العبد في الإسلام، وبه يكونُ اعتبارُ سائرِ الأعمال، وبصلاحِ ما في القلب أو فساده يكون صلاح الأعمال أو فسادُها. إنّ هذا الأمر عظيمُ النفعِ والحاجةِ، بل الضرورةُ ماسّةٌ إلى معرفته والعناية به معرفًة واتصافًا، وذلك أنّ الإيمانَ هو كمالُ العبدِ، وبه ترتفعُ درجاته في الدنيا والآخرة، وهو السببُ والطريقُ لكلِّ خيرٍ عاجلٍ وآجل، ولا يحصلُ، ولا يقوى، ولا يتمُّ إلا بمعرفةِ ما منه يُسْتَمَدُّ، وإلى ينبوعه وأسبابه وطُرُقه، والله تعالى قد جعلَ لكلِّ مطلوبٍ سببًا وطريقًا يوصِلُ إليه، والإيمانُ أعظمُ المطالِبِ وأهمُّها وأعمُّها. ويقوى الإيمان بالله جل وعلا.
الكلمات المفتاحية: آية – آل عمران – دراسة – تحليلية - موضوعية
فالإيمان بالله عز وجل بعد اليقين ، يكون بمثابة خط الصد في عدم ابتغاء العوج عن دين الله جل وعلا، وكلمة العوج شاملة لكل الأفعال والأقوال التي تصدر من المسلم ، والله عز وجل هو المطلع الخبير على كل الأحوال والأفعال.إنَّ أصل الإيمانِ هو دخول العبد في الإسلام، وبه يكونُ اعتبارُ سائرِ الأعمال، وبصلاحِ ما في القلب أو فساده يكون صلاح الأعمال أو فسادُها. إنّ هذا الأمر عظيمُ النفعِ والحاجةِ، بل الضرورةُ ماسّةٌ إلى معرفته والعناية به معرفًة واتصافًا، وذلك أنّ الإيمانَ هو كمالُ العبدِ، وبه ترتفعُ درجاته في الدنيا والآخرة، وهو السببُ والطريقُ لكلِّ خيرٍ عاجلٍ وآجل، ولا يحصلُ، ولا يقوى، ولا يتمُّ إلا بمعرفةِ ما منه يُسْتَمَدُّ، وإلى ينبوعه وأسبابه وطُرُقه، والله تعالى قد جعلَ لكلِّ مطلوبٍ سببًا وطريقًا يوصِلُ إليه، والإيمانُ أعظمُ المطالِبِ وأهمُّها وأعمُّها. ويقوى الإيمان بالله جل وعلا.
الكلمات المفتاحية: آية – آل عمران – دراسة – تحليلية - موضوعية