AL-Qadisiyah Journal For Administrative and Economic sciences

تمثل الدراسة الحالية محاولة متواضعة باتجاه إمكانية الاستفادة من معايير برنامج Malcolm Baldrige للتميز التعليمي في النهوض بواقع الأداء الجامعي لكلية الإدارة والاقتصاد / جامعة القادسية. وبعبارة أخرى أخذت الدراسة على عاتقها التأكد من توافر سبعة معايير أقرتها غرفة تجارة الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى برنامج Malcolm Baldrige للأداء الجامعي المتميز ، بإجمالي نقاط يبلغ (۱۰۰۰) نقطة تتوزع هذه النقاط على (۱۹) معيارا فرعيا حسب أهميتها النسبية. ولبلوغ ذلك استخدمت الدراسة استمارة استبانه تتكون من (٦٥) فقرة ذات مقياس خماسي الريب. وزعت الاستبانة على (٤٨) تدريسيا في كلية الإدارة والاقتصاد، بعد استبعاد التدريسيين حديثي التعيين بنسبة استجابة بلغت (۸۳) . وبعد استخدام عدد من الوسائل الإحصائية كالنسبة المئوية والمتوسطات الحسابية، توصلت الدراسة إلى حصول الكلية على (٥٨٠) نقطة من إجمالي النقاط المخصصة للمعيار أي بنسبة تطبيق إجمالية قدرها (٥٨) . وأوصت الدراسة بانتقال الكلية من مرحلة التركيز على المدخلات إلى مرحلة التركيز على العمليات والمخرجات معا، وتوجيه الاهتمام نحو التأهيل التربوي والأكاديمي الشامل لجميع عناصر العملية التعليمية، وأخيرا التخلي عن اعتماد المعايير الرقمية في عدد المحاضرات أو عدد ساعات الدوام الرسمية.

هدف البحث إلى دراس - - -ة وتحلي- - - ل مدخل القيد - اس المد وازن لـ - الأداء لقي - - اس وتقيد - - - م الأداء الإستراتيجي للمنظم - - - بات واستخ - - دام هــذا المدخل لقياس الأداء الإستراتيجي للجامعات العراقية للوقوف على تقييم أدائها في المدى الطويل ضمن بيئة ديناميكيا - -ة متغيرة كثيرة الأحداث ي - صعب الـ سيطرة عليها باعتبار الجامعات هي أحدى الواجهات الأساسي - - - -ة والرئيسية في خليق التطور والتقدم للمجتمعات وخاصة أن هذه الجامعات عادت وما زالت من تده - - - - ور في مسيرتها نحو التقي - دم بسبب الظروف التي مر بها العراق وظروف بيئتها بشكل عام، فلا بد لها من النهوض بواقع أدائها التنظيمي والعلمي لكي تلح - - - - ق وتكون في مصاف المنافسة من الجامعات الإقليمية والعالمي - - -ة، وفي هذا المجال اس - تخدم الباحث مدخ - - - - - ل القياس المتوازن للأداء باعتبار أن هذا المدخل يوفر مقاييس غير مالي - - - - - ة تتعلق بجميع العمليات والنشاطات التشغيلية ضمن مجالات متعددة مختارة وخاصة أن المدخل مبنى على افتراض مفاده أن العلاقة السببية والمنطقية بين المجالات المختارة للقياس والتقييم ويخلق حال - - ملة التوازن بين قي - - - - اس الأداء الم - الي في الأجل القصير والأداء غير المالي في الأجل الطويل المقدمة

تعتبر ادارة الجودة الشاملة استجابة عصرية للتحولات والتغييرات التي طرأت على المستوى العالمي ويستفيد التعليم العالي من ادارة الجودة الشاملة بـ - سبب التأكيد المتزايد على جودة مخرجات المؤسسات الاكاديمية وعلى اهتمام ورضا الجهات المستفيدة من تلك المخرجات

وتأتي الدراسة كمحاولة لابراز مبادئ ادارة الجودة الشاملة وامكانية التطبي - ق في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة القادسية وقد تم ابراز ثمانية محاور ( التزام الادارة العليا ، التركيز على الزبون ، التخطيط الاستراتيجي ، ان - دماج العاملين ومشاركتهم ، التحسين المستمر ، التدريب والـ - تعلم ، ضمان الجودة ، البعد المجتمعي ) وهي محاولة قياس مدى التباين في اتجاهات الهيئة التدريسية من حيث ( الجنس ، التحصيل الدراسي ، اللقب العلمي ( حول مبادئ ادارة الجودة الشاملة ) وقد تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي يمكن الاسترشاد بها في تطوير جودة الخدمة الجامعية

لا يخفى على أحد أهمية ودور الإدارة في الحياة العملية والأكاديمية كعلم وفن لذا كانت الادارة علما تطبيقيا شانها شان باقى العلوم التطبيقية سباقة في مواكبة التغيرات الحاصلة في عصرنا الحاضر من ثورة المعلومات ودورة الاتصالات والتقنيات الحديثة وشيوع استخدام الحاسب الآلي وتوظيفها في احداث التغيي - رات الجوهرية التي تدعو اليها النظريات الادارية المعاصرة . لذا بات من الـ ضروري البحث في مدى ملاءمة مناهج الادارة الموضوعة حاليا والتي تدرس في اقسام الادارة للجامعات العراقية من هذه الثقافة الالكترونية والبرمجية والتمهيد لتطبيقها ومن هنا ياتي دور الطالب والمنهج كقطبين للعملية التعليمية ومسؤولية الربط بينهما تقع على عاتق التدريس الجيد وبذلك تاتي اهمية هذا البحث في الخوض في مدى ملائمة مناهج مادة الحاسوب وتطبيقاته العملية كمادة تؤهل الطالب للخوض في عمار سوق العمل وفي مواكبة الثورة المعلوماتية التي نعيشها كواقع ملموس . وقد اعدت استمارة استبيان كأداة للدراسة وانت تخدام التحليل الإحصائي المناسب للوصول إلى النتائج في هذا الخصوص.

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مدى امكانية تطبيق بعض مفاهيم ادارة الجودة الشاملة في كليات جامعة القادسية من وجهة نظر الاداريين والتدريسيين فيها وقد تكونت عينة الدراسة من (٤٤) أداريا و ( ۱۳۷ ) عضو هيئة تدريس للعام الدراسي ۲۰۰٦-۲۰۰۷

ختبر البحث الحالي علاقة الارتباط والأثر بين أبعاد العدالة التنظيمية ومستوى الاداء السياقي في عينة تمثلت بأعضاء الكادر التدريسي في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة القادسية ، وقد تم استخدام اداة الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات ، اذ تم توزيع (٤٦) استبانه تم استلام (٤٤) استبانه واحدة منها غير صالحة للتحليل وبذلك فقد استخدم في عملية التحليل (٤٣) استبانه أي بنسبة أكثر من (۹۳) من مجموع الاستبانات الموزعة ، وقد صيغت فرضيتان أساسيتان للبحث مفادها وجود علاقة ارتباط واثر بين إبعاد العدالة التنظيمية المدركة ومستوى الاداء السياقي للكادر التدريسي ، وقد جاءت النتائج مطابقة لأغلب فرضيات البحث تم على وفقها صياغة مجموعة من التوصيات من اهمها أن تأخذ عمادة الكلية بالحسبان اهمية توفير مناخ تنظيمي تسوده العدالة التنظيمية ، وان تضع نصب أعينها دور الاداء السياقي وبشكل تكميلي مع اداء المهمة في تحسين كمية وجودة العمل .

ختبر البحث الحالي علاقة الارتباط والأثر بين أبعاد العدالة التنظيمية ومستوى الاداء السياقي في عينة تمثلت بأعضاء الكادر التدريسي في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة القادسية ، وقد تم استخدام اداة الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات ، اذ تم توزيع (٤٦) استبانه تم استلام (٤٤) استبانه واحدة منها غير صالحة للتحليل وبذلك فقد استخدم في عملية التحليل (٤٣) استبانه أي بنسبة أكثر من (۹۳) من مجموع الاستبانات الموزعة ، وقد صيغت فرضيتان أساسيتان للبحث مفادها وجود علاقة ارتباط واثر بين إبعاد العدالة التنظيمية المدركة ومستوى الاداء السياقي للكادر التدريسي ، وقد جاءت النتائج مطابقة لأغلب فرضيات البحث تم على وفقها صياغة مجموعة من التوصيات من اهمها أن تأخذ عمادة الكلية بالحسبان اهمية توفير مناخ تنظيمي تسوده العدالة التنظيمية ، وان تضع نصب أعينها دور الاداء السياقي وبشكل تكميلي مع اداء المهمة في تحسين كمية وجودة العمل .

سعت الدراسة الحالية للتعرف على مدى تطبيق مبادئ الجودة الــ شاملة فـي مجال التعليم في الكلية الاسلامية الجامعة ) باعتبارها احدى الجامعات التي تنتمي للقطاع الخاص وذالك من خلال قيس المبادئ العامة للجودة الشاملة من وجهة نظر الكادر التدريسي في الجامعة . بعد ان شملت العينة (۳۹) تدري - سيا في الجامعة . وتحددت الدراسة بفرضيتين رئيسيتين تمثلت الأولى بامكانية تطبيق مبادئ ادارة الجودة الشاملة في الكلية الاسلامية ( الجامعة ، والثانية لا توجد فروقات ذات دلالية احصائية عند مستوى الدلالة (٠,٠٥) في مدى تطبيق مبادى ادارة الجودة الشاملة في الكلية الاسلامية (الجامعة) من وجهة نظر الكادر التدريسي وفقا المتغيرات الجنس ، المؤهل العلمي ، سنوات الخبرة العمر ). إذ تم الاعتماد على عدد من الوسائل الاحصائية كالمتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختيار (T) المعرفة مستوى الدلالة . وقد تبينت النتائج صدق الفرضيات، كما صيغت مجموعة من التوصيات لعل من ابرزها ضرورة اهتمام الكلية الإسلامية ( الجامعية ) بمتطلبات المجتمع المحلي من خلال التعرف على مدى استجابة الجامعية على حاجات ورغبات السوق المستهدف من الطلبة ، وكذلك العمل على وضع برامج تدريسية خاصة بعمادة الجامعة ورؤساء الأقسام والدوائر الإدارية فيها من اجل زيادة خبراتهم ومعارفهم كل في مجال اختصاصه

عتبر المقارنة المرجعية Benchmarking واحدة من أثمن الأدوات الإدارية في عالم اليوم إذا تم استخدامها بشكل صحيح وبخلاف ذلك ستكون عبارة عن خسارة في الوقت والموارد، إذ إن استخدام المقارنة المرجعية ي- ساهم في تحسين مؤشرات الأداء الجامعي وتحديد عناصر القوة وتعزيزها ونقاط الـ ضعف ومعالجتها بحيث تتميز مع المنافسين الآخرين، وتكمن مشكلة البحث في الت - ساؤل الآتي هل أن تطبيق المقارنة المرجعية يقود المنظمة إلى الأداء الأفضل.

وكذلك سعى البحث على التعرف على واقع عينة البحث عند استخدامها المقارنة المرجعية في الأداء الجامعي، إذ لابد لنا إن ننظر إلى منظومة التعليم الجامعية بمنظار فاحص ودقيق, لكونها منظومة تشكل عنصرا أساسيا من عناصر نهضة البلد وتقدمه، وعاملا من عوامل الرقي لما تقوم به من دور فعال ومؤثر في تطور الحياة الثقافية الشاملة للبلد بإبعادها المختلفة سواء العلمية أو الأدبية أو الفكرية أو التكنولوجية. وقد اعتمد الباحثان مدخلا كميا Quantative) (approach يعتمد المؤشرات والنسب الرياضية التي تطور الأداء الجامعي في المنظمة قيد البحث بعيدا عن المقاييس الإدراكية الاستبيانات بالاعتماد على البيانات المتوفرة في سجلات قسم التسجيل وسجلات قاعدة البيانات في الكليتين المعرفة نتائج البحث.