Abstract
لقد اصبحت التربية الرياضية في عالمنا المعاصر ذات طبيعة علمية خالصة تعتمد على الدراسات والبحوث واستغلال التداخل بين العلوم مستخدما" المزيد من النظريات والمعلومات التي تهدف في النهاية إلى تطوير المستويات والإنجازات الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية.
ولعل علم النفس الرياضي احد العلوم التي اهتمت بمجال التربية الرياضية إلى جانب العلوم الأخرى من حيث التطبيقات الميدانية التي يسعى من خلالها إلى الارتقاء بالمستويات الرياضية في مختلف المهارات والأنشطة.ويعد الاسترخاء من المهارات العقلية الهامة التي تساعد على التحكم في الضغوط النفسية وتوجيه الاستثارة من خلال التدريب والمنافسات الرياضية فضلا" عن إبقاء مستوى الاستثارة في الحدود الطبيعية والتي تسهم في تطوير مستوى الإنجاز والقدرة على التحكم بالضغوط النفسية التي لها تأثير في توتر المجاميع العضلية الكبيرة, وهذا ينعكس على مستوى الإنجاز لمختلف الألعاب الرياضية ومنها ألعاب القوى على وجه الخصوص لان الظروف التي يمر بها اللاعب إثناء المنافسة كالجمهور وطبيعة المنافسة وأهميتها وكذلك الخصم وأرضية الملعب وخبرة اللاعب وعمره وحالة التدريب تؤثر في حالته النفسية وقد تسبب له ارتفاعا"في درجة الاستثارة الانفعالية وكما معروف إن الفعاليات التي تتميز بالسرعة تقع ضمن الفعاليات التي تزيد من درجة الاستثارة لان أي خسارة ي الوقت ولو لازاء قليلة من الثانية يصعب تعويضها وخصوصا" ي سباق عدو 110م حواجز التي تقع واحدة من أسرع فعاليات ألعاب القوى التي تلهب الحماس والاستثارة والتشويق للاعبين والجمهور على حد سواء إذ يؤثر بها البدء والخطوات الاخرى من السباق تأثيرا" كبيرا" يزيد من حيث درجة الأهمية مقارنة بفعاليات الألعاب الاخرى وهذا التأثير قد يكون سلبا" إذ ستطلب المسابقة قدرا" كبيرا" من التركيز والانتباه.
من هنا جاءت أهمية البحث حيث يتضح أن تدريبات الاسترخاء تعد وسيلة للإعداد للرياضيين كونها أسلوب سهل الممارسة إذ بالا مكان ممارسته في خفض الضغوط النفسية التي تواجه العدائين قبل المنافسة الرياضية والتي من خلالها يتم إزالة التوترات والقلق والاستثارة التي تودي في النتيجة إلى تحسين مستوى الإنجاز من خلال إمكانية اللاعب في تحقيق المتطلبات الميكانيكية للأداء الحركي لهذه الفعالية بما ينسجم والواجب الحركي المطلوب.
ولعل علم النفس الرياضي احد العلوم التي اهتمت بمجال التربية الرياضية إلى جانب العلوم الأخرى من حيث التطبيقات الميدانية التي يسعى من خلالها إلى الارتقاء بالمستويات الرياضية في مختلف المهارات والأنشطة.ويعد الاسترخاء من المهارات العقلية الهامة التي تساعد على التحكم في الضغوط النفسية وتوجيه الاستثارة من خلال التدريب والمنافسات الرياضية فضلا" عن إبقاء مستوى الاستثارة في الحدود الطبيعية والتي تسهم في تطوير مستوى الإنجاز والقدرة على التحكم بالضغوط النفسية التي لها تأثير في توتر المجاميع العضلية الكبيرة, وهذا ينعكس على مستوى الإنجاز لمختلف الألعاب الرياضية ومنها ألعاب القوى على وجه الخصوص لان الظروف التي يمر بها اللاعب إثناء المنافسة كالجمهور وطبيعة المنافسة وأهميتها وكذلك الخصم وأرضية الملعب وخبرة اللاعب وعمره وحالة التدريب تؤثر في حالته النفسية وقد تسبب له ارتفاعا"في درجة الاستثارة الانفعالية وكما معروف إن الفعاليات التي تتميز بالسرعة تقع ضمن الفعاليات التي تزيد من درجة الاستثارة لان أي خسارة ي الوقت ولو لازاء قليلة من الثانية يصعب تعويضها وخصوصا" ي سباق عدو 110م حواجز التي تقع واحدة من أسرع فعاليات ألعاب القوى التي تلهب الحماس والاستثارة والتشويق للاعبين والجمهور على حد سواء إذ يؤثر بها البدء والخطوات الاخرى من السباق تأثيرا" كبيرا" يزيد من حيث درجة الأهمية مقارنة بفعاليات الألعاب الاخرى وهذا التأثير قد يكون سلبا" إذ ستطلب المسابقة قدرا" كبيرا" من التركيز والانتباه.
من هنا جاءت أهمية البحث حيث يتضح أن تدريبات الاسترخاء تعد وسيلة للإعداد للرياضيين كونها أسلوب سهل الممارسة إذ بالا مكان ممارسته في خفض الضغوط النفسية التي تواجه العدائين قبل المنافسة الرياضية والتي من خلالها يتم إزالة التوترات والقلق والاستثارة التي تودي في النتيجة إلى تحسين مستوى الإنجاز من خلال إمكانية اللاعب في تحقيق المتطلبات الميكانيكية للأداء الحركي لهذه الفعالية بما ينسجم والواجب الحركي المطلوب.
Keywords
تمرينات ألاسترخاء( الذاتي – التخيلي) في ألاستثارة ألانفعالية وبعض المتغيرات الكينماتيكي