Sciences Journal Of Physical Education

من الملاحظ إن هناك كثير من العناصر المعدنية الضرورية لجسم الرياضي والتي كانت لها الأثر البالغ في تطوير الإنجازات الرياضية لما لها من دور فاعل في إحلال التوازن الداخلي في الجسم الرياضي . لذا كان لابد من استخدام التقنيات الحديثة في قياس ومعرفة نسب هذه العناصر المعدنية حتى يمكن دعم حركة التقدم وأحداث حالة من التطور في رفع مستوى التطور والإنجازات الرياضية المعتمدة على الاستجابات الحادثة لخلايا جسم الرياضي خلال سنوات التدريب الطويلة .
إن الوصول إلى المستويات الرياضية العالية لا يتحقق جزافا بل من جراء التدريب المنتظم لفترة طويلة لأي استجابة من الاستجابات الحادثة في الجسم .(1)
وعلية فان البحث والتدقيق في أدق الحالات والجوانب ومنها عنصر النحاس الذي له تأثيرات واستجابات فسيولوجية كانت أو كيميائية داخل جسم الرياضي تعطي إلى معرفة مدى التغيرات الحادثة في خلايا الجسم من جراء استخدام التدريب المستمر حتى يتسنى لنا في معرفة مدى الانسجام الحاصل بين مستوى هذه التكيفات أو الاستجابات الفسيولوجية الحادثة داخل لخلايا الجسم عند راكضي المسافات المتوسطة .

تعد لعبة التنس الأرضي من اللالعاب التي تتميز بالنشاط والحيوية والسرعة والقوة فقد أصبح الوصول إلى المستويات العليا في هذه اللعبة يتطلب الاستعانة بكل العلوم المرتبطة بالأداء لرفع مستوى اللياقة البدنية للاعب لملاحقة تطور وتقدم هذه اللعبة على المستويات الدولية والعربية التي وصلت إليها في الآونة الأخيرة .
كما أن التنس كغيرها من الألعاب التنافسية تتكون من مجموعة مهارات أساسية التي يعد إتقانها احد عوامل دخول المنافسة وتحقيق الفوز، ومهارة الإرسال هي احد المهارات الهجومية التي من خلالها يستطيع اللاعب الحصول على نقطة بطريقة مباشرة وسريعة. إذ تتمثل حركة الكرة في الإرسال بالتنس ضمن حركات الأجسام االمقذوفة تحت شروط الدقة المتناهية من تحديد مكان سقوط الكرة والسرعة العالية لتعزيز دقة الأداء وهذا التصنيف يضم مهارة الإرسال الساحق في لعبة التنس الأرضي الذي لا يستطيع اللاعب الخصم رده ، إذ بلغ متوسط سرعة الكرة في الإرسال عند اغلب اللاعبين المصنفين عالميا إلى (120 كم /ساعة ) مما يجعل هذه المهارة تتطلب الدراسة والتحليل . من هنا تأتي أهمية البحث في محاولة جادة لدراسة العلاقة بين الإرسال الساحق ونتائج المباريات في لعبة التنس الأرضي.

يعتبر التحكيم في كرة القدم هو واحد من الفعاليات الرياضية التي حظيت باهتمام متزايد في المستويات عدة وهذا ما جعل المختصين يسعون إلى تطوير اللعبة من خلال تطوير مستويات الحكام وزيادة الإقبال على ممارسة العملية التحكيمية هو خلاصة الاهتمام العلمي الجاد في جميع متطلبات التحكيم من حيث تطوير مهماتة والاحاطة بالمعلومات الأساسية وفي السنوات الأخيرة بتطور المجال الرياضي وذلك نتيجة لارتباطه بالعلوم المختلفة والأخذ بالوسائل الحديثة والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة والتي تقدمها التكنولوجيا من اجل مسايرة ومواكبة هذا التطور. و تعد لعبة كرة القدم إحدى الألعاب الرياضية الواسعة الانتشار في العالم التي أخذت اهتماماً كبيراً في ميادين البحث لأجل الوقوف على المستويات البدنية والمهارية والخططية والفسيولوجية والنفسية كي يكون التخطيط على أسس علمية مدروسة والوصول إلى المستويات العالية .ونتيجة لهذا التطور في خطط اللعب واختلاف الظروف الخاصة بكرة القدم والتي منها قانون اللعبة الذي يعتبر من أصعب قوانين الألعاب الرياضية الذي يمنع الأخطاء ويحكم تحركان لاعبي الفريق بقوانين محددة تجعل اللعبة أكثر سرعة كل هذا جعل من الحكم إن يتميز بمستوى عالي من المتطلبات الفسيولوجية والصفات البدنية الأمر الذي يتطلب إخضاع الحكم إلى عملية تدريبية طويلة لا تقل عما يعطي اللاعبين من اجل الارتقاء بمستواهم نحو الأفضل. وتعد طريقة التدريب الفتري المرتفعة الشدة احد الطرق المهمة التي يمكن استخدامها لزيادة كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي إضافة إلى تنمية الصفات البدنية المختلفة تظهر أهمية البحث في تناوله لجانبين هامين هما المتغيرات الفسيولوجية والصفات البدنية إيماناً من الباحث بان لهما التأثير الايجابي للارتقاء بمستوى الحكام وبما يكفل لهم تحقيق النجاح في قيادتهم للمباريات المختلفة في كرة القدم إن ممارسة حكام كرة القدم لعملية التدريب الرياضي التي تعتمد على عمل الجهازين الدوري والتنفسي في توصيل الأوكسجين إلى العضلات العاملة والتخلص من النواتج الكيميائية، وان ممارسة عملية التدريب بشكل مستمر ومنتظم لفترة طويلة تؤدي إلى إحداث تغيرات فسيولوجية لأداء الحمل البدني، وتظهر أهمية البحث في التعرف على هذه المتطلبات والتي تتمثل بالعوامل البدنية والفسيولوجية والعمل على تنميتها وأيمانا من الباحث بأنها لها تأثير ايجابي على تطوير مستوى حكام كرة القدم الدوليين ويكفل لهم النجاح في قيادة المباريات المختلفة ويضع أمام العاملين في مجال كرة القدم

التربيه الرياضيه احد فروع التربيه الاساسيه اللتي تستمد نظرياتها من العلوم المختلفه عن طريق النشاط البدني المختار المنظم و الموجه لاعداد الفرد اعدادا بدنيا واجتماعيا و عقليا كما انها تكيف الفرد بما يتلائم مع حاجاته المجتمع الذي يعيش فيه وتحقيق ميوله و رغباته
المدرسه مؤسسه تربويه تقدم خدماتها الى ابنائنا الطلبه عبر دروس و برامج مختلفه و منها درس التربيه البدنيه الذي يحتوي على برمج تقدم الى الطلبه لكي يمارسو نشاطاتهم الرياضية وقد اولت هذا النشاط اهتمام كبير لكي يحقق الغرض و الهدف الذي وضع من اجله
الميول والرغبات من المواضيع المهمه اللتي اهتم بها المربين و العاملين في النشاطات الرياضيه و الباحثين لانها ترتبط ارتباط وثيق على الاقبال في المجالات الرياضية المختلفه كذلك نرى انها ترتبط فيما يتجه اليه الافراد لمزاوله عدد من النشاطات الرياضيه
الميول و الرغبات نحو ممارسه النشاط الرياضي تختلف من فرد الى اخر حيث نرى ان الطالب يميل الى الرياضه اللتي يرغب بممارستها و اللتي تزوده بدافع لممارسه هواياته و نشاطاته و التفوق والابداع الذي يعتمد على درجه ونوع ميوله الى النشاطات المختلفه وعلى مستوى قدراته التي يسعى الى الالتقاء بها بشكل منظمه .
المدرسه الثانويه تسعى جاهده لوضع البرامج التي تحقق ميول الطلبه و رغبتهم في ممارسه النشاط الرياضي الااننا نرى الكثير من هذة المدارس لاتستطيع ان تهيئ لطلابها الفرصه المناسبه لممارسه الانشطه الرياضيه المختلفه ليس هذا فحسب بل ان القليل الذي تقدمه هذه المدرسه من النشاط الرياضي كثير ما يغفل ميول و حاجات ورغبات الطلاب .انطلاقا من هذا فان الباحث قد اجرى بحثه لمعرفه تاثير درس التربيه الرياضيه في ميول ورغبات الطلبه في المدارس الثانوية ومعرفه العوامل المؤثره في توجيه هذه الميول ووضع الحلول و المعالجات المناسبة لغرض تحقيق الميل و الرغبه للطلبه ومعرفة المشاكل التي تحول دون تحقيق الرغبه في درس التربيه الرياضيه و توجيه العاملين في هذه المؤسسه التربويه لرعايه الطلبه ووضع الخطط و البرامج التي تخدم هذه المرحله

أن التقدم العلمي الذي يشهده العالم في الوقت الحاضر يعد احد الأسباب الرئيسة في تقدم الحياة البشرية وفي مختلف مجالاتها ومنها المجال الرياضي ، وان هذا التقدم لا يتم إلا من خلال دراسات علمية دؤوبة معتمدة على علوم عدة مترابطة ومرتبطة بالمجال الرياضي ، ومن بين هذه العلوم المهمة هو علم النفس الرياضي لما له إسهامات كبيرة في تطوير الألعاب الرياضية وبمختلف أنواعها .
إن التقدم الذي شمل المجال الرياضي يعد مرآة للتقدم في جميع الألعاب الرياضية ومن بين هذه الألعاب هي الألعاب الرياضية الفردية لما تمتاز بة هذه الألعاب من الأعداد الشامل للاعبين وبكافة فئاتهم ومنهم فئة الناشئين ، ومن اجل الارتقاء بالمستوى الرياضي لابد من دراسة السمات الشخصية لناشئي الألعاب الرياضية الفردية لمعرفة سماتهم وما يتميزون بها ، وذلك عن طريق استخدام أحدى المقاييس النفسية الخاصة بالسمات الشخصية.
ومن هنا تكمن أهمية البحث من خلال معرفة السمات الشخصية عند ناشئي بعض الألعاب الرياضية الفردية ومقارنة هذه السمات عند ناشئي هذه الألعاب ، من اجل وضع النتائج الدقيقة لسماتهم الشخصية عند كل لعبة رياضية من خلال ما يمتاز لاعبيها من سمات تميزهم لتساهم بشكل فعال في تطوير هذه الألعاب.

دخلت العلوم التطبيقية المختلفة مجالات التربية الرياضية بشكل مباشر وفعال بالاعتماد على المزيد من النظريات والمعلومات التي تهدف الى تقديم الحلول العلمية المختلفة لتطوير المستويات والانجازات الرياضية في كافة الالعاب الرياضية. ولعل علم الحركة احد العلوم التي اهتمت بمجال الالعاب القوى الى جانب العلوم الاخرى من حيث التطبيقات الميدانية التي يسعى من خلالها تشخيص الاخطاء وتفاديها من خلال فهم العمليات الادراكية . وخاصة النموذج الذي يزود المتعلم عن طريق الملاحظة او المشاهدة معلومات ادراكية ، وطبيعة هذه المعلومات تساعد المتعلم على تحسين وتعزيز استخدامها في اداء فعالية ،
وحركة تعد فعالية الوثب الطويل واحدة من الالعاب القوى التي تمتاز باداء وقتى خاص وشروط بيوميكانيكيه تشكل الاسلوب الحركي الصحيح . وان دراسة هذه الفعالية والمعلومات التي يحصل عليها المتعلم من عرض النموذج والتي تكون مرتبطة بالتوافق الحركي مما تساعد المتعلم على تكوين نمط للتوافق الحركي الملائم لتحقيق هدف فعالية الوثب الطويل والمهمة التعليمية وهو تحقيق أفضل مسافة أفقية .
أن اكتشاف الأخطاء ومحاولة تصحيحها وخاصة في الخطوات الثلاثة الاخيرة من مرحلة الاقتراب وارتباطها الفعال بمرحلة النهوض على اساس بالتحكم الصحيح بالاوضاع الحركية عن طريق الادراك . حسي حركي ، وهو الاحساس الزماني والمكاني والمتمثل باجزاء الجسم
( الأطراف والجذع ) بالاضافة الى استجابة المتعلم بالنسبة للبيئة المحيطة . اذا المعلومات لن تفيد المتعلم الا اذا نحن مراعاة الفروق الفردية من اجل الحصول على اداء حركي لكل متعلم وهذا يتم من خلال مقارنة المعلومات المخزونة في الذاكرة والمعلومات المستخلصة من خلال عرض النموذج وخاصة في فترات متباعدة .وتكمن أهمية البحث في تأثير تقديم عرض النموذج باوقات متباعدة خلال فترة تعلم فعالية الوثب الطويل ومدى قدرة المتعلم على الاستفادة من عرض النموذج.

هنالك تساؤلات عديدة تطرح في المجال الرياضي ومنها (اين تكمن حدود القدرة البشرية ) وما هي الاسباب الحقيقة وراء التطور ، للاجابة على مثل هذه التساؤلات فقد عكف عدد غير قليل من الباحثين والمتخصصين على دراسة تلك الاسباب ، اذ انحصرت الاجابة في عدة عوامل هي الاستعداد الشخصي للاعب من النواحي الانثروبومترية والمورفولوجية ، ومستوى اللياقة البدنية الخاصة بالاضافة الى فعالية خطة التدريب المستخدمة ومدى اعتمادها على الاسلوب العلمي ، كما ان هنالك عوامل اثبتت تاثيرها وفاعليتها كاسلوب التغذية اواسلوب الحياة وغيرها .
ولا شك ان لكل من العوامل السابقة دورا مهما في دفع المستوى الرقمي للتطور بالنسبة لفعاليات الرمي وبصورة خاصة فعالية رمي الرمح فانها تعتمد بالدرجة الاساس على مستوى اللياقة البدنية الخاصة لهذه الفعالية وبالتحديد عنصر القوة الخاصة ، ولايعني ذلك اهمال العوامل الاخرى .
لان فعالية رمي الرمح تعد واحدة من الفعاليات التي تحتاج الى متطلبات عالية الدقة وتحتاج الى قابليات بدنية ذات مواصفات خاصة واهم هذه المتطلبات البدنية هو عنصر القوة الخاصة التي يجب ان يتميز بها رامي الرمح من اجل تحقيق الانجازات الرياضية في هذا المجال .
وبالنظر لذلك ركز الباحث على عنصر القوة الخاصة باعتبارها من اهم العوامل التي يبنى عليها تطور مستوى الانجاز وذلك من خلال استخدام رمي على مجالات مختلفة الانحدرات من على مجال ركضة تقريبه مائل للاعلى والاخر للاسفل ومستوى .

يعد التدريب الرياضي من العلوم الحديثة التي حققت تقدما" كبيرا" من خلال ارتباطها بالعلوم الاخرى والاستفادة من نظريتها وقوانينها ونتائج بحوثها ومن هذه العلوم الفسيولوجي ( وظائف الاعضاء ) . حيث يهدف التدريب الرياضي الى تطوير قدرات وقابليات الرياضي والوصول بها الى اعلى مستوى لتحقيق الانجاز العالي ويتم ذلك من خلال احداث التكيفات الوظيفية المناسبة في اجهزة الجسم الحيوية عن طريق الاحمال التدريبية المناسبة والمنظمة . وتعد نظرية انظمة الطاقة واحدة من اهم النظريات التي يعتمد عليها في تشكيل الاحمال التدريبية الخاصة بالألعاب والفعاليات الرياضية .
ولعبة كرة اليد واحدة من الالعاب التي حققت انتشارا" واسعا" في انحاء العالم لمميزاتها التربوية والبدنية الكبيرة . ولقد تطور الاداء فيها بشكل كبير واصبح الاعداد البدني واحد من اهم مقومات النجاح فيها ليشكل القاعدة المناسبة للاداء الفني والخططي الرفيع المستوى . وصفة التحمل بأنواعها من الصفات البدنية التي يحرص المدربون وبشكل كبير على تطويرها والحفاظ على مستوياتها لعلاقتها الكبيرة بعناصر الاعداد الاخرى سواء كانت فنية او خططية او بدنية .
وتكمن اهمية البحث في اعداد تمرينات بدنية تعتمد في ادائها على النظام اللاهوائي في اعادة بناء الطاقة من خلال تشكيل مكونات الاحمال التدريبية من حيث مستوى الشدة التدريبية وفترات دوام المثيرات ونوع الراحة المستخدمة ، لتكون وسائل تدريبية مناسبة لتطوير صفة تحمل القوة والسرعة لدى اللاعبين الشباب في كرة اليد .

تستحوذ كرة القدم على اهتمام الملايين من المتابعين والمختصين والباحثين كونها تقدم المتعة والإثارة بمستوى يفوق كل أنواع الفعاليات الرياضية الأخرى الأمر الذي جعلها تتربع على عرش الألعاب الرياضية ويحاول الاتحاد الدولي البحث عن كل الوسائل التي من شانها زيادة المتعة والإثارة من خلال التعديلات القانونية تارة وتنظيم البطولات بطرائق مختلفة تارة أخرى.
وقد حاول المعنيون بشؤون كرة القدم إتباع انسب الطرق وأفضلها لمنح النقاط في المباراة بشكل يزيد من مستوى المنافسة الرياضية بين الفرق ويحقق العدالة فقد اعتمد في البدء نظام منح نقطتين للفريق الفائز ونقطة واحدة في حالة التعادل ولاشي للفريق الخاسر ونظرا لظهور العديد من السلبيات في هذا الأسلوب فقد اعتمد نظام منح ثلاثة نقاط للفريق الفائز ونقطة واحدة لكل فريق في حالة التعادل ولاشيء للفريق الخاسر لتحفيز الفرق على تقديم مستويات أفضل وفعلا ساهم هذا الأسلوب في زيادة مستوى المنافسة وزيادة المتعة والإثارة.
وإسهاما من الباحث في تطوير أسلوب جديد لمنح النقاط في المباراة بشكل يضمن ارتفاع مستوى التنافس بين الفرق المتبارية يقترح الباحث أن يكون منح النقاط عن طريق إعطاء وزنا اكبر للأهداف المسجلة في المباراة إذ أن ذلك سيؤثر ايجابيا على المتغيرات المهارية والخططية المهمة في اللعبة.

ازداد اهتمام العالم في السنوات الاخيرة بالاختبارات والمقاييس كوسائل فعالة في عملية التقويم، اذ تعد الاختبارات والقياسات في التربية البدنية احدى الوسائل الفعالة والمهمة التي ترمي الى ترسيخ مبادىء التخطيط العلمي المبرمج والمعتمد جوهر النظريات العلمية الحديثة للوصول الى المستويات الرياضية العليا في أي لعبة او فعالية رياضية.
وان عملية الانتقاء لقبول الطلاب في الكليات العسكرية لابدلها ان تاخذ بنظر الاعتبار هذه المبادىء الاساسية في عملية التقويم.
ان عملية القبول في الكليات العسكرية تخضع لعدة شروط من اهمها النجاح في فحوصات اللياقة البدنية المتكونة من عدة اختبارات بدنية وان هذه الاختبارات والمعايير الخاصة بها قد مضى عليها فترة تقارب العشر سنوات، اضافة الى ذلك فان فترة الدراسة في الكلية العسكرية قلصت من ثلاث ستوات الى سنة واحدة مما يتطلب ذلك تكثيف المناهج التدريبية والدراسية وهذا يتطلب من الطالب قدر كبير من اللياقة البدنية لتحمل تلك الواجبات التدريبية الشاقة.
هذا مما زاد من عدد الطلاب الفاشلين الذين لا يتجاوزون الدورة التاهيلية في بداية قبولهم في الكلية والبالغة مدتها (45) يوما من التدريب العنيف والذي كان بحدود 15-20% من مجموع طلاب الدورة.
وتشير اغلب المصادر العلمية في مجال الاختبارات والقياسات الى ضرورة اجراء بعض التعديلات او التبديل في بعض الحالات للاختبارت والمعايير الخاصة بها بعد كل ثلاث سنوات لاجل ملائمتها لمستوى التغيرات التي تحدث في مستوى نفس المجتمعات التي اجريت عليها وبذلك تعطينا مقياس علمي يتصف بالصدق والموضوعية ويمكن الاستدلال من خلاله في عملية التقويم.
وتستطيع المؤسسة التدريبية العسكرية بناء مناهجها التدريبية بما يتناسب مع امكانيات الطلاب وكفاءة الملاك التدريبي على وفق الاسس العلمية الصحيحة للارتقاء بمستوى الاعداد البدني للمقاتلين.
منها تتجلى اهمية هذا البحث في بناء وتقنين بطارية اختبار للقبول في الكليات العسكرية لاجل ان تكون عملية الانتقاء للطلاب تتسم بالعلمية والنجاح واختيار الطلاب المؤهلين فعلا والقادرين على تحمل الاعباء التدريبية في مختلف الظروف واعدادهم كضباط كفوئين لمختلف صنوف القوات المسلحة.