Abstract
The research is a reading of the Al-Taf incident and its effective impact in drawing a guiding picture for all segments of society according to the simulation of sacrifice presented by all the sacrificial symbols in the Al-Taf incident, starting with the character of Imam Hussein (peace be upon him), and ending with the character of the infant Abdullah (peace from God be upon them all). This comes Simulation is in accordance with the data of the constructivist-functional theory, which is based on the principle that phenomena, facts, and events have important functions that contribute to social structure, regardless of the type of these phenomena, and their different forms and course, knowing that it does not search only for the cause of the phenomenon, but rather searches for the function that it can perform from Through relationships and roles
Keywords
constructivism
Karbala incident
social orientation
Theory
Abstract
يحاول البحث تقديم مقاربة جادة لآثر واقعة الطف في التوجيه الاجتماعي المبني على أُسسٍ دينية ودنيوية صحيحة، ومتينة تُسهم في ارساء مبررات منهجية سليمة لبناء وتطور مجتمع انساني تسوده قيم العدل، والمساواة الاجتماعية التي ترفع من قيمة الانسان كقيمة عليا كما نصت عليه كل الاديان السماوية ، البحث قراءةٌ لواقعةِ الطفِ وأثرِها الفعال في رسم صورة توجيهية لفئات المجتمع كافة وفق محاكاة التضحية المقدمة من قبل كل الرموز المضحية في واقعة الطف ابتداءً من شخصية الامام الحسين ( عليه السلام ) ،وانتهاءً بشخصية الطفل عبد الله (سلام من الله عليهم اجمعين ) تأتي هذه المحاكاة وفق معطيات النظرية البنائية الوظيفية التي تنطلق من مبدأ أن الظواهر، والوقائع، والاحداث لها وظائف مهمة تَسهمُ في البناء الاجتماعي مهما كان نوعُ هذه الظواهر ،واختلاف أشكالها ومجرياتها مع العلم إنّها لاتبحث في علة الظاهرة فقط، إنّما تبحث في الوظيفة التي يمكن أن تؤديها من خلال العلاقات والادوار .وخاصة اهتمامها بالبحث في ( الوقائع الاجتماعية و الشعائر الدينية )التي تحقق التماسك الاجتماعي من خلال إدائها ،إذ تعمل على تجديد التزام الفرد لتقاليد المجتمع، وزيادة ترابط العلاقات بين الافراد والمجموعات، من ثمَ دورها في تحقيق وظائفها المتعددة والتي على رأسها ثيمة بحثنا والنقطة التي انطلق منها وهي( التوجيه الاجتماعي) .تدرس الاجزاء المكونة للنسق الاجتماعي ،والديني، وعلاقة الاجزاء مع بعضها البعض لتحقيق وظيفتها في التوجيه الاجتماعي في اطار البُنى، والمؤسسات عبر الاستلهام الفكري والنسق الضمني المتضمن لمجريات واقعة الطف ،و سيرة الامام الحسين (عليه السلام) ومنعطفات قضيته الايدلوجية، وتأسيس خطابٍ فكري اجتماعي ديني (ساسيوثقافي) موجه الى المتلقي لحثهِ وتوجيهه الى الالتزامِ الاخلاقي في بناء الشخصية الانسانية لما فيها من معطيات إنسانية ثرة تُسهم في التحقيق الامثل لبناء الشخصية النامية والفعالة في خدمة وتطور الإنسانية ، هذه المفاهيم والمعطيات مجتمعة زادت من اصرارنا على تقديم مقاربة جادة ،محاولين البحث عن مدى تأثير الواقعة بكل مجرياتها على تحقيق عملية التواصل بين الأوساط المتلقية كما آرتأينا إلى تحليلها بطريقة مغايرة عبر التعمق في دلالاتها، ومقاصدها، وحقيقة الوظائف التي تؤديها ، وأهدافها التواصلية من خلال التركيز على بنية الواقعة الفكري والوظائف الأساسية التي تؤديها في التوجيه الاجتماعي الذي تَجسدَ عبر اللغة، والصورة ،والرمز كونها العصب في أحداث التواصل بين المبدع والمتلقي. يمكن ادراك ذلك إذا تتبعنا النماذج الابداعية التي رسمت الواقعة بكل مجرياتها ،واحداثها متمثلة بالخطب المرتبطة بالواقعة ، والشعائر الدينية التي اسهمت في البناء الصوري ذات الوظيفة التوجيهية على اختلاف العصور والاديان ، وتنوع الافكار والمسلمات وتعدد الجنسيات لتكون وسائط لكشف الرؤيا، ومحاولة التأثير، والاقناع من ثمَ التوجيه.
تقدم النظرية البنائية الوظيفية رؤيا سوسيولوجية للظواهر الاجتماعية، والوظائف التي تقوم بها محاولة منها تأصيل المبادئ ،والاساسيات، وترسيخ قاعدة جامعة تنصُ على إنه لايوجد بناء اجتماعي من دون وظائف ،ولا وظائف من دون ابنية اجتماعية.قامت الدراسة على منهج التحليل السوسيولوجي الثقافي الاجتماعي ، والذي يُعّد افضل منهج يُسلط الضوء على الآليات التي تُنتجَ من خلالها المعاني في الانساق الدلالية، ويكشف عن العلاقات الداخلية لعناصر النسق الداخلي الذي يُعيد تشكيل نظام الدلالة بأسلوبٍ يتيح فهم ومعرفة افضل للوظيفة (الاعلامية والتوجيهية) للخطاب وتأثيره على البناء الاجتماعي.
تقدم النظرية البنائية الوظيفية رؤيا سوسيولوجية للظواهر الاجتماعية، والوظائف التي تقوم بها محاولة منها تأصيل المبادئ ،والاساسيات، وترسيخ قاعدة جامعة تنصُ على إنه لايوجد بناء اجتماعي من دون وظائف ،ولا وظائف من دون ابنية اجتماعية.قامت الدراسة على منهج التحليل السوسيولوجي الثقافي الاجتماعي ، والذي يُعّد افضل منهج يُسلط الضوء على الآليات التي تُنتجَ من خلالها المعاني في الانساق الدلالية، ويكشف عن العلاقات الداخلية لعناصر النسق الداخلي الذي يُعيد تشكيل نظام الدلالة بأسلوبٍ يتيح فهم ومعرفة افضل للوظيفة (الاعلامية والتوجيهية) للخطاب وتأثيره على البناء الاجتماعي.
Keywords
البنائية
النظرية
واقعة الطف، التوجيه الاجتماعي