Abstract
يشهد العالم في الفترة الأخيرة ثورة في مجالات الحياة كافة ومنها في مجال الذكاء الاصطناعي والتي اتضحت في معظم ميادين الحياة , فليس هناك مجال من مجالات الحياة يخلو من اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي , فنجده في مجال الطب, الهندسة, الصناعة, الاتصال وحتى في مجال التصاميم في الملابس والتصوير, وهذا ما يتطلب حتى من الوزارات المعنية بالتعليم ان تطور مناهجها واستراتيجيتها لمواكبة معطيات الثورة الاصطناعية.
وعلى هذا فان الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence سيكون المركز للتقدم والنمو والازدهار, وان هذا التقدم وما يتبعه يؤسس لعالم جديد والتعمق بالخيال.
ان كل ثورة تحدث تواجه اتجاهات متباينة بين متفق ورافض لهذه الثورة, وبناء على ذلك ارتأت الباحثة دراسةاتجاهات طلبة الجامعة نحو هذه الثورة للذكاء الاصطناعي وتسليط الأضواء عليه من خلال التعرف على الاتجاهات النفسية لشريحة مهمه من شرائح المجتمع والتي يمكن ان نصفها انها اكثر استخداما لهذا النوع من الذكاء, حيث الاتجاهات من محددات للسلوك تعكس تفاعل الفرد مع الثقافة التي يعيش فيها .
تدفع الاتجاهات الفرد على نحو ايجابي وذلك عند تفاعله ايجابيا نحو الموضوعات او المعاملات الاجتماعية, وهذا ما يؤدي ان تكون استجابته فعالة, اما اذا كان اتجاهه سلبيا فان ذلك يؤثر في سلوكه من خلال رفضه او بطئ استجابته لهذه الاشياء (Lindzey,1988, p51)
فـــي نفس الوقت فان ما يؤثر في الطريقة التي يسلكها الفرد هو اتجاهه , حيث يرى ميترون ( Merton) ان الاتجاهات السائدة في المجتمع تؤثر في سلوك الناس حتى وان كانو لا يؤمنون بها ايمانا شخصيا( حسن ,1995,ص10).
وفي الوقت الحاضر حيث افرزت التغييرات في الثقافة المصاحبة للتغييرات الاجتماعية والسياسية والديمقراطية والتعليمية للتطور التكنولوجي في العالم افرزت عددا من الاتجاهات المتباينة والتيارات المختلفة التي ادت الى ان يكون هناك اختلاف في الاراء والاتجاهات جعلت هنـــاك نوع مـــن التباين نتيجة انعكاس قيــــم ( العولمة ) التــــي خطتها الثــــورة التكنولوجية ( روزنماير,1973,ص45)
وقد تناولت هذه الاتجاهات العديد من الدراسات , فقد بينت دراسة (حسن 1990) ان هناك العديد من المشكلات التي تفرزها معتقدات الافراد نحو السلطة ورموزها حيث اظهرت اشكال مختلفة والتي تتضح في اللامبالاة وسلبية المشاركة في التفاعلات الاجتماعية ( حسن 1990,ص107) .
وفي دراسة اتجاهات الشباب لفئتين من المجتمع الكويتي والمجتمع المصري , حيث اظهرت النتائج ان الفئتين يحملون اتجاهات سلبية اتضحت في الرفض للانصياع الى السلطة (عيسى,1998,ص95).
ولكون شريحة الطلبة الشباب شريحة اجتماعية واسعة تحتل مختلف مفاصل المجتمع , وتتصف بالقدرة على العمل والابداع وان الاهتمام بما يفيد سلامتهم النفسية يعزز هذا بقوة دراسة الاتجاهات واهمية دراستها . فان الاتجاهات النفسية هي الاساس الحركي الدينامي لأفراد المجتمع وللجماعات حيث ان بدون دراستها لا تتضح عملية التفاعل بين الافراد وتحديد شبكة العلاقات الاجتماعية التي تربطهم , وبذلك فان كل ما يكون المجال البيئي للفرد يمكن ان يكون موضوع اتجاه ( عبد الرحمن ,1983,ص430) , كما ان دراسة اتجاهات الطلبة نحو الذكاء الاصطناعي يعطينا مؤشرا مهما لفهم المرحلة التي يعيشها الطلبة , لأن هذا الوضع النفسي للطلبة يبقى مؤثرافي تكوين شخصياتهم في مراحل حياتهم اللاحقة .( العطماوي,1988,ص432).
كما ان هناك حاجة لدى بعض المؤسسات التي سيلتحق بها الطلبة بعد انهائهم لمرحلة الدراسة والاتجاه نحوالعمل عن طبيعة اتجاهاتهم نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي وعلى ذلك تعتمد التعامل معهم فيما اذا كانت اتجاهاتهم ايجابية ام سلبية .
ومن هنا تبرز مشكلة البحث في تحديد اتجاهات طلبة الجامعة نحو الذكاء الاصطناعي.
وعلى هذا فان الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence سيكون المركز للتقدم والنمو والازدهار, وان هذا التقدم وما يتبعه يؤسس لعالم جديد والتعمق بالخيال.
ان كل ثورة تحدث تواجه اتجاهات متباينة بين متفق ورافض لهذه الثورة, وبناء على ذلك ارتأت الباحثة دراسةاتجاهات طلبة الجامعة نحو هذه الثورة للذكاء الاصطناعي وتسليط الأضواء عليه من خلال التعرف على الاتجاهات النفسية لشريحة مهمه من شرائح المجتمع والتي يمكن ان نصفها انها اكثر استخداما لهذا النوع من الذكاء, حيث الاتجاهات من محددات للسلوك تعكس تفاعل الفرد مع الثقافة التي يعيش فيها .
تدفع الاتجاهات الفرد على نحو ايجابي وذلك عند تفاعله ايجابيا نحو الموضوعات او المعاملات الاجتماعية, وهذا ما يؤدي ان تكون استجابته فعالة, اما اذا كان اتجاهه سلبيا فان ذلك يؤثر في سلوكه من خلال رفضه او بطئ استجابته لهذه الاشياء (Lindzey,1988, p51)
فـــي نفس الوقت فان ما يؤثر في الطريقة التي يسلكها الفرد هو اتجاهه , حيث يرى ميترون ( Merton) ان الاتجاهات السائدة في المجتمع تؤثر في سلوك الناس حتى وان كانو لا يؤمنون بها ايمانا شخصيا( حسن ,1995,ص10).
وفي الوقت الحاضر حيث افرزت التغييرات في الثقافة المصاحبة للتغييرات الاجتماعية والسياسية والديمقراطية والتعليمية للتطور التكنولوجي في العالم افرزت عددا من الاتجاهات المتباينة والتيارات المختلفة التي ادت الى ان يكون هناك اختلاف في الاراء والاتجاهات جعلت هنـــاك نوع مـــن التباين نتيجة انعكاس قيــــم ( العولمة ) التــــي خطتها الثــــورة التكنولوجية ( روزنماير,1973,ص45)
وقد تناولت هذه الاتجاهات العديد من الدراسات , فقد بينت دراسة (حسن 1990) ان هناك العديد من المشكلات التي تفرزها معتقدات الافراد نحو السلطة ورموزها حيث اظهرت اشكال مختلفة والتي تتضح في اللامبالاة وسلبية المشاركة في التفاعلات الاجتماعية ( حسن 1990,ص107) .
وفي دراسة اتجاهات الشباب لفئتين من المجتمع الكويتي والمجتمع المصري , حيث اظهرت النتائج ان الفئتين يحملون اتجاهات سلبية اتضحت في الرفض للانصياع الى السلطة (عيسى,1998,ص95).
ولكون شريحة الطلبة الشباب شريحة اجتماعية واسعة تحتل مختلف مفاصل المجتمع , وتتصف بالقدرة على العمل والابداع وان الاهتمام بما يفيد سلامتهم النفسية يعزز هذا بقوة دراسة الاتجاهات واهمية دراستها . فان الاتجاهات النفسية هي الاساس الحركي الدينامي لأفراد المجتمع وللجماعات حيث ان بدون دراستها لا تتضح عملية التفاعل بين الافراد وتحديد شبكة العلاقات الاجتماعية التي تربطهم , وبذلك فان كل ما يكون المجال البيئي للفرد يمكن ان يكون موضوع اتجاه ( عبد الرحمن ,1983,ص430) , كما ان دراسة اتجاهات الطلبة نحو الذكاء الاصطناعي يعطينا مؤشرا مهما لفهم المرحلة التي يعيشها الطلبة , لأن هذا الوضع النفسي للطلبة يبقى مؤثرافي تكوين شخصياتهم في مراحل حياتهم اللاحقة .( العطماوي,1988,ص432).
كما ان هناك حاجة لدى بعض المؤسسات التي سيلتحق بها الطلبة بعد انهائهم لمرحلة الدراسة والاتجاه نحوالعمل عن طبيعة اتجاهاتهم نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي وعلى ذلك تعتمد التعامل معهم فيما اذا كانت اتجاهاتهم ايجابية ام سلبية .
ومن هنا تبرز مشكلة البحث في تحديد اتجاهات طلبة الجامعة نحو الذكاء الاصطناعي.