Sciences Journal Of Physical Education

أن الإنجازات الرياضية التي تحققت في الوقت الحاضر وارتفاع المستوى الرياضي بشكل عام لم يأت محض الصدفة او التكهن بل ثمرة التخطيط العالي للتدريب الرياضي الذي اعتمد أساسا على البحوث والخبرات والتجارب العلمية ، وفي وقت مبكر اذ أن العملية التدريبية تهدف الى تحقيق الإنجاز من اجل التفوق الرياضي .فشهد العالم تطورا سريعا في العاب القوى بعد أن وضعت الدول المتقدمة كل إمكانياتها لرفع المستوى الرياضي بطرائق علمية متقدمة يمكن بواسطتها استثمار الإمكانيات الفنية والبد نية للرياضيين كافة,ماجعل الرياضيين يصلون الى المستويات ونيل الأوسمة على النطاق الدولي والأولمبي وهذا لم يكن ارتجالا بل جاء لاستخدام الوسائل العلمية الحديثة في التخطيط والتدريب بشكل علمي وبطرائق وأساليب تجعل من التدريب قاعدة اساسية لرفع مستوى الرياضيين والوصول بهم الى الهدف المنشود, اذ هناك عدة طرائق تستخدم في التدريب . ولكل طريقة خصوصيتها و استخدامها الى جانب اجراء الدراسات والأبحاث العلمية على الجوانب التدريبية والوظيفية لكل طريقة لاستخدامها بشكل يحقق فائدة تدريبية افضل اذ يعد الأعداد الخاص تدريبا يهدف من خلاله الى تقوية أنظمة و أجزاء الجسم الرياضي وزيادة إمكانياته الوظيفية وتطوير الصفات الحركية طبقا للنوع المختار من الفعاليات الرياضية. اذ أن البرنامج التدريبي المعد للعينة وضع بشكل علمي وعرض على مدربي الساحة والميدان وبشكل مباشر ولقد أدلوا بملاحظاتهم بشكل جدي بالنسبة للمنهج التدريبي لركض
( 400 م )عدو لصفة مطاولة السرعة اذ أن لهذه الفعالية أهمية كبيرة لأنها تعتبر من ألا ركاض القوية في فعاليات العاب القوى والتي تتطلب قدرا من السرعة والتحمل والقوة ويعتبر سباق( 400 م) عدو السباق الذي يتم فيه الركض او العدو بسرعة عالية واقل من القصوى . ومن هنا تتجلى اهمية البحث في استخدام هذا المنهج المقترح الذي من خلاله يقوم بتطوير صفة مطاولة السرعة لفعالية (400م) حرة للناشئ نادي عفك ونادي نفر . وهي صفة مهمة لتطوير الإنجاز في فعالية( 400م) حرة ، والوصول الى المستوى الأفضل .

إن ارتفاع مستوى الأداء في لعبة الكرة الطائرة عالمياً خاصة قد شهد تطوراً ملحوظاً في بعض الدول والتي لم تكن في الفترة القليلة الماضية متطورةبهذا المستوى الرفيع ,محققةً بذلك انجازات كبيرة ,وتبعث الى الكادر المتخصص باللعبة على دراسةالاسباب التي دفعت الى هذا المستوى من التطور0وإن لعبة الكرة الطائرة تعتمد إعتماداً أساسياً على بعض المهارات الاساسية وفي مقدمتها الضرب الساحق وبكافة انواعة,حيث يعتبر الضرب الساحق هو الفيصل في تحديد الفوز والحصول على النقاط والتي يسجلها الفريق الفائز,ومن الجدير بالذكر ان جميع المهارات الاساسية بالكرة الطائرة يجب ان تبنى وتنتهي بالضرب الساحق ,اي ان جميع المهارات هي تأسيس لبناء هجومي للحصول على نقطة الفوز0وان الهجوم الناجح ينعكس إيجاباً على مستوى المعنويات لدى جميع لاعبي الفريق ويزيد من ثقتهم بأنفسهم حيث يثير الدوافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء0ومما لاشك فيه بأن نتيجة المباراة تعتمد على قدرة اللاعبين على احراز النقاط والتي تعتمد في اغلب الاحيان على مدى النجاح في مهارة الضرب الساحق بكافة انواعة ,وأن اهمية البحث تتجسد في دراسة واقع مستوى مهارة الضرب الساحق للمستوى العالمي من حيث التحليل والتقويم لتلك المهارة بكافة انواعها للكشف عن جانب النجاح والفشل فيها ,وللتعرف على اكثر انواع الضرب الساحق استخداماً والذي له اثر ايجابي على نتيجةالمباراة,والتي يمكن ان يعكسها الباحث على شكل معلومات تدريبية ذات اهمية كبيرة للاعبين والمدربيين المحليين بغية رفع المستوى المتدني للعبة قياساًبالمستوى العالمي0

ان فعاليات الساحة والميدان تحتاج الى متطلبات خاصة من المواصفات الجسمانية والقابليات البدنية بالاضافة الى وسائل التدريب الخاصة بكل فعالية من اجل النجاح
ومن هذه الفعاليات التي تتطلب مستوى عالي مما ذكر فعالية ركض 100م حواجز للنساء والتي تعتبر فعالية حديثة جاءت عوضا عن 80 م حواجز , وجرى هذا السباق رسميا لأول مرة في عام 1968م في الدورة الأولمبية بالمكسيك لأهمية متطلبات وحاجات هذا السباق وأجراءت تطور المستوى للنساء والعرض الجيد والحسن للعدو يعطي الفرصة الأكبر لإظهار هذه الإمكانيات عنه في سباق 80 م حواجز , وهناك علاقة وثيقة ومتينة و تشابه كبير مع سباق 110م حواجز من ناحية الأداء الفني , وسباق حواجز يعتمد على سرعة الركض و فن الأداء0 (1)
ان فعالية ركض الحواجز في الأساس لا يمكن فصلها عن فعالية الركض السريع , لهذا فأن كل مراحل تدريب الركض السريع يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في تدريب ركض الموانع , فالعداء الجيد في ركض 110م موانع أو العداءة الجيدة في 100م الحواجز يجب أن يكونا في الأساس عدائين جيدين في مسابقة ركض 100م .
هذا لا يعني أن العداء السريع في الأركاض القصيرة سوف يكون عداء جيدا في ركض الحواجز تلقائيا لأنه من الواضح أن عملية تطوير عدائي الموانع تأخذ وقتا أطول من عملية تطوير عدائي المسافات السريعة لهذا يمكن القول أن فعالية ركض الحواجز هي أكثر فعاليات الساحة و الميدان صعوبة و تعقيدا(2) .
إذ أن تطور مستوى الأداء الرياضي وتحقيق المستوى العالي في مختلف الألعاب والفعاليات الرياضية يعد الهدف الذي يسعى إليه جميع الرياضيين,وأن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب من العاملين في المجال الرياضي فهم ودراسة الأداء الحركي الذي يقوم به الرياضي أثناء أدائه الفعالية أو اللعبة الرياضية قبل وضع البرامج التعليمية و التدريبية الخاصة بها0 (3)
وفي مجال تعليم فعالية ركض 100م الحواجز نساء ونظرا لصعوبتها,قد يتطلب الأمر الاستعانة ببعض الوسائل لمساعدة أثناء عملية التعلم و للوصول للهدف المرجو من العملية التعليمية,وبناء على ذلك فان للمدرس و المعلم الدور أالاساسي والمهم فهو العنصر الذي يقود عملية التعليم ويتحكم بالمتغيرات التي تحويها, واختيار طريقة التعليم الأمثل التي يراها مناسبة لأتباعها عند تعليم الطالبات

تعد رياضة المعاقين حديثة العهد في العالم لكنها شهدت خلال فترة قصيرة تطورا ملحوظا على كل المستويات، وان اولئك الرياضيين ذوي القصور الحركي اوالبصري او الذهني اكدو ان لهم قدرة وامكانيات تمكنهم من التالق والتفوق الشيء الذي اتاح لهم الكثير لتحقيق انجازات مرموقة تظاهي تلك التي حققها نظراؤهم الاسوياء.
وتحتل ظاهرة العدوان والعنف في مجال المنافسة بين الفرق الرياضية مكانة من اهتمامات الباحثين في علم النفس الرياضي نظرا لانها على جانب كبير من الاهمية في مدلولاتها وتاثيراتها، كما ان اسبابها متعددة الجوانب ويصعب تفسيرها من منظور واحد، لذا بدات عملية اختبار وقياس درجة العدوانية وابعادها لدى اللاعبين والمدربيين لمحاولة حصر هذه الظاهرة ووضع الحلول المناسبة لها من اجل تهذيب الرياضة التي اصبحت لها قوانينها ولوائحها وانظمتها ومؤسساتها التي تحاول الحد الى اقصى مدى من مظاهر العدوان والعنف.
من هنا كانت اهمية البحث في تقنيين مقياس العدوانية على الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الالعاب الرياضية للتعرف على درجة العدوانية ووضع نتائج دقيقة لوضعها بين ايدي المدربيين من اجل التعامل السليم مع لاعبيهم لما له من اهمية بالغة في صقل شخصية الفرد المعوق.

تعد لعبة كرة القدم من الألعاب التي تستأثر اهتمام شعوب العالم بمختلف المستويات العمرية من ناشئين وشباب ومتقدمين وذلك للإثارة والمتعة التي تتصف بها مباريات كرة القدم ، إذ أصبحت دول العالم تتنافس فيما بينها لإقامة البطولات بمختلف مستوياتها القارية والعالمية.
ان طرق اللعب الحديثة بمختلف أنواعها لا تظهر واضحة خلال المباريات ولكن يمكن التعرف عليها من خلال الترتيبات الهجومية والدفاعية للفريق وكذلك من خلال حركة اللاعبين في الملعب، وهناك مثل هام في كرة القدم الحديثة يقول "ليس مركز اللاعب في الفريق هو الذي يحدد تحركاته في الملعب ولكن قدراته على ماذا يستطيع ان يؤدي"(1).
ويعد لاعب الارتكاز بكرة القدم احد عناصر التفوق في المباراة وهو عامل مساعد وحاسم في نتيجة المباراة، وان امتلاك لاعبي الارتكاز أداء مهاري عالي في الهجوم والدفاع تساعد الفريق في تنفيذ الخطط الهجومية والدفاعية التي يضعها المدرب للفريق وبالتالي الخروج بنتيجة طيبة في المباراة.
وتكمن أهمية البحث في الكشف عن نقاط القوة والضعف للأداء المهاري الهجومي والدفاعي للاعبي الارتكاز في خليجي (19) بكرة القدم.

الأداء الحركي فن يوفر امكانية على الاداء الامثل وصولاً الى الاقتصاد في الجهد والتقليل في الوقت ومن خلاله يصل الى نقل المعلومة بشكلها الصحيح وواضح ومفهوم لدى الطلبة بغية اتقانها وادائها بشكل سليم ، فعملية اعداد المدرسين للتربية الرياضية وفق نظام الدراسة عن بعد يتطلب المزيد من المناهج العلمية والتقنية والمزيد من المتابعة والتمرن على الفعاليات المنهجية وفي غياب المدرس وايضاً بحاجة الى مناهج عمل متطورة ودقيقة يستعين بالشرح والصــورة
( الصورة الفوتوغرافية والفديوية ) لكي تبقى لدى الدارسين كدليل عمل ومرجع وتغذية راجعة خارجية يصل الرجوع اليها متى ما دعت الحاجة لتطوير الذات او للتدريس وتعليم الاخرين . كما إن دخول ميدان التقنيات وكيفية الاستيعاب والتصرف والتعامل مع التعلم والتقنيات في الميدان الرياضي من الامور المهمة والتي تؤثر في تطوير مستوى العاب القوى ، لذلك فان تلك التقنيات تشغل بال الباحثين والعاملين في الميدان الرياضي(ملاكات ادارية ،مدرسين،رياضيين،حكام ومنظمين ) ، سواء كانوا مخططين او منفذين ، وفي الالعاب الرياضية عامة وفي العاب القوى خاصة حيث توجد مستلزمات يجب توافرها لتحقيق مستوى متطور ويتطلب استخدام ادوات ووسائــــــل
( أدوات رياضية للتدريب ، ارضيات ملاعب ، ادوات رياضية للقياس .... الخ ) .
ويكاد التعلم في العاب الساحة والميدان يقتصر على مجرد اعطاء الرياضيين قدر من القدرات وتزويدهم ببعض المهارات الاولية اللازمة للفعاليات ، وكذلك فان مستلزمات التطور تتطلب من الفرد الرياضي ان يألف من البداية بين تعلمه المهارات وهذا لا يحصل ما لم تعاد صياغة مناهج التدريب بحيث تجمع بين الجوانب النظرية والعملية ، كذلك فان التطور في منهاج التدريب الرياضي يجب ان يتناسب مع التقنيات الحديثة المتوفرة في القطر واساليب التدريب المعاصرة .
كما إن تزويد الدراسيين بمعلومات إضافية صورية متسلسلة تنقل الى الذاكرة الحركية للدماغ ، ومن ثم تخزن وتتحول بمرور الزمن الى تغذية راجعه داخلية ذاتية تساهم في صقل المعلومات قيد الدراسة والمراد نقلها الى المتعلمين والدراسين .
ومن هنا تأتي اهمية البحث اعتماداً على الحاجة الماسة والملحة لمثل هذه المناهج العملية او التي هي ليست حديثة حتماً الا ان تنفيذها وتطبيقها على ضوء نتائج الدراسة قيد البحث يعد مهم وضروري بالصيغ التي تلائم الدراسة عن بعد الانجاز مناهج الأعداد بأسهل الطرق وأكثرها علمية

أن التقدم التكنلوجي الهائل والمذهل في العصر الحديث في جميع المجالات المختلفة ادى إلى قلة حركة الانسان وبالتالي قلة كفائته البدنية والفسلجية مما جعله عرضة للاصابة بالعديد من الأمراض والتي تسمى بأمراض قلة الحركة ( Hipokinetic Diseases ) مثل أمراض القلب والشرايين والسمنة وألام أسفل الظهر والسكر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وغيرها.يعد مرض السكر من الامراض المزمنة التي تحدث بسبب عوامل وراثية أو بيئية والتي تتأثر وبشكل كبير بالتمارين الرياضية والحمية وعدم الاسراف بتناول الاغذية وهي تعني نقصاً في افراز الانسولين مما ينتج عنه ارتفاع في نسبة السكر بالدم والادرار ومرض السكر له عدة انواع أكثرها شيوعاً هو ما يعرف بالنوع الاول المعتمد على الانسولين ( IDDM ) والنوع الثاني غير المعتمد على الانسولين (NIDDM) .ويسبب مرض السكر مضاعفات وأعراض في الشرايين إذ أن هناك تلازماً مؤكدا بين السكر وتصلب الشرايين وقد يودي السكر الى حدوث تصلب الشرايين وظهور أعراض خطيرة في سن مبكرة على غير العادة كالذبحة الصدرية أو الجلطة في الشريان التاجي أو يحدث التصلب في شرايين المخ أو الكلى ، كما يؤدي إلى حدوث آلام بالأطراف ، فمن المعروف أن التهابات الأعصاب الطرفية من مضاعفات وأعراض مرض السكر ، ويختلف الإحساس بها من شخص إلى أخر ، ومن أشهر هذه الأعراض الخاصة بالجلد كالدمامل والخراريج والالتهابات الفطرية بين الاصابع وبين الفخذين (1).وكما علمنا أن مرض السكر يسبب اعتلال الاعصاب الطرفية والتي بدورها سوف يكون لها ثلاثة تأثيرات رئيسية على الاطراف السفلى :حسية, و حركية, وذاتية, وخاصة اذا علمنا ان الوظيفة الرئيسة للأعصاب الحسية في الطرف السفلي هي العمل كنظام إنذار لإدراك الحس الواقي من الأذى وإن الإدراك الفوري للحس الواقي من الأذى مهم جدا للشفاء.لذا تكمن أهمية البحث في التعرف على تأثير التمارين الرياضية والبرامج الغذائية المنتظمة في بعض التغيرات الفسلجية لدى مرضى السكر التي يجب التعرف عليها باكراً وحمايتها بالرعاية المناسبة، وعلى الرغم من كل هذه الاعراض المختلفة والمتباينة لداء السكر ألا أنه من الامراض البسيطة اذا أحسن المريض – بالتعاون مع طبيبه المختص

بات التطور يلقي بنتائجه على كل اوجة الحياة حتى صار سمة عصرنا الذي يرتقي فيه العلم الى الدرجة تلة الاخرى ليضع سلما من التطور ليس له نهاية بحيث صار كل ما حولنا محورا يدور حوله العلم الذي يبحث فيه.
وشهدت الحركة الرياضية تطوراً سريعاً وفعالاً خلال السنوات الماضية ، وقد ظهر هذا التطوركنتيجة فعلية لكثير من التغيرات التي طرأت على غالبية الألعاب ، من ضمنها لعبة الكرة الطائرة التي حظيت بنصيب وافر من هذه التطورات ،إن ما يميز لعبة الكرة الطائرة عن باقي ألالعاب الرياضية الأخرى أنها تعتمد على القدرات العقلية بقدر ما تعتمد على القدرات البدنية ، ولما كانت أغلب مهارات الكرة الطائرة متتالية ومتسلسلة ، وتتطلب مستوى عالٍ من الدقة في الأداء ، مما يتوجب على أللاعب أن يشعر ويفكر ويدرك ويوفق بين جهازيه العصبي والعضلي بصورة أشمل . وتؤدي القدرات العقلية دوراً مميزاً في أستيعاب الفرد وأكتسابه المعلومات ، ومن ضمن هذه القدرات الأدراك الحس – حركي ، الذي يعد مسؤولاً عن الأفعال الحركية وتفسيرها وتنفيذها من خلال التعرف على المحيط والبيئة المراد عمل الحركة من خلالها ضمن شروطها الميكانيكية الصحيحــــــة
وتظهر أهمية الإدراك الحس – حركي في مهارة الضرب الساحق من خلال أحساس اللاعب بحركة أجزاء جسمية ومدى السيطرة على تغيير وضع الجسم وفقاً لما يتطلبه الواجب الحركي لهذه المهارة، أذ تتطلب العضلات العاملة قوة معينة للأداء الحركي تبعا ً للأنقباضات العضلية وما تتضمنها من أحساس بالجهد العضلي وسرعة الحركة والتوازن (1) . كما أن هناك بعض المدركات الحس – حركية التي ترتبط بهذه المهارة والتي يمكن للاعب أن ينميها ويطورها من خلال عملية التعلم من أهمها أدراك الأحساس بالزمن والمسافة والقوة والمكان وما لها من علاقى بتطبيق الشروط الميكانيمكية لهذه المهارة، فضلاً عن أدراك الأحساس بالكرة ، " أذ يتأسس الأدراك المثالي على دقة التحكم بالكرة لأن هذا النوع من الأدراك يساعد

إن لعبة الكرة الطائرة واحدة من الألعاب التي شغلت حيزا واسعا لدى مشجعيها ومتابعيها شانها شان بقية الألعاب المنظمة الأخرى لأنها تتميز بطابع خاص يميزها عن بقية الألعاب نظرا لطبيعة الاداء الحديث للعبة وكنتيجة للتعديلات والتغيرات التي طرات على قانون اللعبة . ان جميع الافعال الارادية التي يقوم بها الفرد هي نتيجة عمل لعضلة واحدة او مجموعة وفي بعض الاحيان يستدعي الامر اشتراك مجاميع عضلية عديدة وهذا يتوقف على نوع العمل وكمية القوة المراد استخدامها . ان العمل في اداء الحركات يتطلب درجة من التوافق مابين الجهاز العصبي والعضلي وتبرز اهمية التوافق العضلي والعصبي في الكرة الطائرة ويمكن ملاحظة التوافق العضلي العصبي من خلال ملاحظة قدرة اللاعب والارتكاز وتنظيم الافعال الحركية . وكذلك السمات النفسية لها الاثر الكبير في اداء اللاعبين ودقة اسلوب الهجوم الساحق لتحقيق النتائج الايجابية من خلال الاصرار والدافعية والرغبة في مزاولة النشاط الرياضي من قبل اللاعب وان الربط بين التوافق العضلي العصبي وبعض السمات النفسية يؤدي الى نجاح الفريق ودقة اداء اللاعب من خلال عمليات الهجوم الساحق التي يؤديها اثناء المباريات والمنافسات من خلال اشتراك تاثيرهما على سير المباراة وليس للقوة فائدة اذا افتقرت الى الدقة الحركية في احسن استعمال وتوجيه الحركات مع السمات او الصفات النفسية التي يتمتع بها اللاعبين .

من اجل التفوق الرياضي والوصول إلى المستويات المتميزة عالميا ، نرى أن الدول المتقدمة لا تدخر وسعا أو بابا في البحث إلا وطرقته عن كل ما هو مبتكر من وسائل علمية تحقق الهدف ، لهذا فإن المستويات الرياضية المختلفة أخذت بالتطور بشكل واضح وملحوظ ولاسيما الكرة الطائرة التي تعد إحدى الألعاب الرياضية الشعبية والجماهيرية المحببة بين ممارسيها كونها تمارس في اغلب الأماكن ، إذ يمارسها الأطفال والشباب وكبار السن وهذا ما جعلها أن تأخذ تلك الصفة ، ولأهميتها تم إدخالها في مناهج معاهد وكليات التربية الرياضية في جميع أنحاء العالم لغرض تخريج أجيال من القادة المختصين في التدريب والتحكيم والتعليم ، وعند دخول الكرة الطائرة في الدورات الاولمبية أخذت اغلب دول العالم بإعداد فرقها لغرض الفوز في البطولات والمنافسة للحصول على الأوسمة الرياضية.
ومن خلال ذلك بدأ التنافس بين دول العالم في ابتكار الأسس العلمية الحديثة بإجراء الدراسات والبحوث التي يمكن من خلالها تطوير مستوى الأداء الفني والبدني والحركي ، وكذلك يتطلب الأداء الصفات البدنية الحركية التي تعد إحدى المكونات الأساسية في سلسلة إعداد اللاعب الجيد في الكرة الطائرة وتعد العامل الحاسم في كسب المباريات خاصة عند تساوي المستوى الأداء بين الفرق، وبما أن كل مهارة من مهارات الكرة الطائرة لها متطلباتها الخاصة من الصفات الحركية كان لزاما على المدربين مراعاة ذلك واللاعب الذي يتمتع بصفات حركية عالية قادر على تحسين مستواه المهاري والخططي فضلا عن مساعدته في تعلم المهارات المعقدة خاصة إذا علمنا إن مهارة الضرب الساحق تطلب قدرات خاصة كي يستطيع اللاعب تنفيذ الواجب الحركي .