Sciences Journal Of Physical Education

أن التخطيط السليم المبني على اساس علمي في التعلم والتدريب هو الذي يؤدي إلى التطور المستمر والسريع في الرياضات جميعها وللألعاب الفردية والجماعية, وعلى هذا الأساس أهتم المدربون بإعداد اللاعبين ذهنيا ًوبدنيا ًومهاريا ًمن أجل الوصول إلى أدق النتائج والأستجابات التي تكون قريبة من حالات اللعب الواقعية، لهذا تعد ممارسة الرياضة من أسس التفوق والتقدم أذ أنها تعبـّر عن مدى التناسق التام بين العقل والجسم فالعلاقة بين الجانبين العقلي والأداء البدني والمهاري أصبح مثار اهتمام المختصين بالتدريب وذلك لاعتماد تطور الرياضيين على التوافق بين القدرات البدنية والعقلية والنواحي المهارية، وتعد لعبة الكرة الطائرة – جلوس نشاطا" ترويحيا"وتنافسيا" على المستوى المحلي والدولي والعالمي مارسه المعاقين بدنيا" (بتر _ شلل ) للأطراف السفلى، ولقد اعتبرت اللعبة من الألعاب التأهيلية لانها تؤثر أيجابيا على تحسين وظيفة الاطراف والعضلات التي اصيبت بالشلل او البتر، واللاعب يحتاج فيها مثل باقي الألعاب الاخرى الى اعداد بدني ومهاري وخططي ونفسي وذهني، ونظرا" لما تتميز به لعبة الكرة الطائرة من الايقاع السريع والانتقال المستمر بين الهجوم والدفاع طوال المباراة، مما يتطلب من اللاعب ان يؤدي جميع المهارات الاساسية على مستوى متقارب حتى يتمكن كل لاعب مقابلة احتياجات موقفه في الملعب الامر الذي يوجب الاهتمام باعداد اللاعبين وعلى كافة النواحي الفنية، وأن اللاعب الجيد في أثناء التعلم والتمرين

تعد العاب القوى مجموعة من الفعاليات الرياضية . لذا تجلب المشاهدين لمتابعتها لما فيها من إثارة ، تبرز إمكانيات الفرد والجماعة في التنافس . وتحتل العاب القوى مكانة هامة في جدول الأوسمة للرياضيين حيث يبلغ رصيدها أعلى من جميع الفعاليات والأنشطة الرياضية الأخرى . كما تعد فعالية رمي القرص من الفعاليات المهمة والممتعة التي تستقطب اهتمام الكثير خاصة في المهرجانات الرياضية المحلية والدولية . لذا يتطلب من الرياضي مستوى عال من الاستعداد البدني ، والتكنيك والإرادة والتصميم على الفوز . كما تعد هذه الفعالية من الفعاليات التي تتميز بمكونات اللياقة البدنية التي تتميز بالسرعة والقوة والمرونة والتحمل . لذا عدت من الفعاليات التي شغلت اهتمام الباحثين في مجال علم التدريب . وبشكل رئيس في تدريب رمي القرص . عن طريق استخدام تمرينات التدريب الذاتي وقد تطورت هذه التمرينات في الحقبة الأخيرة إلى تمرينات تتميز بالقوة من خلال استخدام الأثقال وكذلك بوزن الجسم . لأجل الوصول إلى أفضل مستوى والحفاظ على مستوى الأداء . حيث تتصف حركة رمي القرص بالأداء الكامل من الحركات المتغيرة الذي ينشأ من خلالها مدى أوسع للذراعين وفتل سريع للجذع وبالأخص الورك كذلك في حركة الرجلين والقدمين عند الرمي .
وتمكن أهمية البحث في استخدام أسلوبين لتمرينات التدريب الذاتي من تمرينات المقاومة المتنوعة منها أسلوب يعتمد على استخدام الإثقال وبأوزان مختلفة ، الآخر يعتمد على وزن الجسم . والتي يعتمد عليها الرياضي خلال أداء رمي القرص . ومن خلال محاولة عملية عمل الباحثين في التقصي عن بدائل تدريبية حديثة باستخدام تمرينات التدريب الذاتي وعلى ضوء مسارات الأداء الحركي لمهاراتها الأساسية واستخدامها في وسائل تنمية المجاميع العضلية العاملة في أداء رمي القرص لدى طلاب المرحلة الثانية لكلية التربية الرياضية / جامعة ديالى . بالإضافة إلى لفت انتباه واهتمام المدربين بإدخال تمرينات مستحدثة تعتمد عليها البرامج التدريبية في تطوير بعض عناصر اللياقة البدنية لفعالية رمي القرص كبديل للتمرينات التقليدية

ن لعبة خماسي الكرة من الألعاب الجماعية التي يحتاج فيها اللاعب إلى حالة تدريبية مهارية, خططية, وحالة نفسية جيدة في مواجهة المنافسة الرياضية, الأمر الذي يجعل الاهتمام بإعداد اللاعب بدنيا ومهاريا على جانب كبير من الأهمية, كما إن كثرة المواقف المتغيرة وغير المعتاد عليها ولكثرة الخطط الدفاعية والهجومية وتعدد المهارات الحركية وتنوعها ونتيجة لاعتراض الخصم والاحتكاك الجسمي. أصبحت لعبة خماسي كرة القدم ذات سمة كفاحية تثير التهيج النفسي المستمر والذي يسبب الزيادة فيه اضطرابا وخللا في التوجيه الصحيح. وهذا ما نراه خلال مباريات خماسي كرة القدم حيث يبذل لاعب الكرة الخماسي جهد بدني وعصبي وما يرافق ذلك من إنفعالات مختلفة بسبب الضغوط النفسية الواقعة عليه من جراء حساسية اللعبة, والجهد الكبير والسرعة والحركة المستمرة طوال فترة المباراة, فإن مجابهة كل تلك العوامل والتغلب عليها وإحراز الفوز يتطلب إعداد اللاعب إعداداً نفسياً متكاملاً , فللإعداد النفسي دور مهم في تحقيق النتائج المرضية. والقلق النفسي هو أحد مظاهر الإنفعالات النفسية, الذي قد يؤدي باللاعب إلى إختلال في توافقه العصبي العضلي مما يؤثر بدرجة ملحوظة على مستوى أدائه المهاري أثناء المنافسة الرياضية وعند المباريات مما يشكل موقع تهديد لمكانة اللاعب.
والقلق الرياضي هو احد المتغيرات النفسية المهمة التي ينبغي المحافظة على استقراره ومحاولة استثماره كدافع ايجابي لتحقيق أفضل النتائج الرياضية "ان القلق هو توجس يصحبه تهديد لبعض القيم التي يتمسك بها الفرد ويعتفد انها اساسية لوجوده "(1).
وتبرز اهمية البحث في محاولة للباحثين يرومان من خلالها التعرف على درجة القلق الرياضي بنوعيه الميسر والمعوق لدى لاعبي الفرق المشاركة في بطولة الجامعة المستنصرية بخماسي كرة القدم للعام الدراسي 2007/

يعد النشاط اللاصفي ميدانا خصبا لاكتشاف مواهب الطلبة وصقلها وتنميتها في المجالات العديدة التي يشملها ، ولاستثمار طاقاتهم وامكاناتهم بكل ما هو مفيد ونافع ، فضلا عن كونه من الوسائل المثلى لاستثمار اوقات فراغهم ، الى جانب انعكاساته الايجابية عليهم تربويا وعلميا وقيميا وسلوكيا ، وهي مرتكزات اساسية لبناء من سيكون بيدهم صناعة المستقبل وقيادته .
ومن اجل تحقيق هذه الغايات تبرز امامنا مهام عديدة لابد من الايفاء بها ، ومن بينها اعادة النظر في الهيكل التنظيمي الحالي لادارة النشاط اللاصفي والذي يبدو قاصرا عن اداء ما اوكلت اليه من مهام . ومن بين اسباب ذلك القصور ان عددا من انواع النشاط اللاصفي التي تمارس حاليا لاتجد لها موقعا في الهيكل التنظيمي الحالي وان توفير فرص ممارستها يخضع لاجتهادات القائمين على شؤون النشاط اللاصفي وما يتوفر لهم من امكانات دون ان يملك احد الحق في السؤال عن اسباب ممارسة هذا النشاط او ذاك دون سواه ، فضلا عن ان ادارة النشاط اللاصفي تتم حاليا عن طريق الملاك الموجود في كليات الهيئة ومعاهدها والذي يمثل في غالبيته تخصصا واحدا مما يربك العمل بشكل واضح وجلي بسبب الافتقار الى الخبرة التي تحتاجها الاختصاصات الاخرى ، الى جانب انه يجعل مهمة التخطيط لادارة النشاط غاية في الصعوبة . كما ان اقتصار الهيكل التنظيمي على تخصص واحد يحول دون توفير فرص تعيين مختصين في مجالات سواه ، في الوقت الذي يعد فيه تولي اصحاب الاختصاص ادارة شؤون اختصاصهم من بين ابرز العوامل التي تقود الى النجاح

أصبح التوجه إلى اكتساب اللياقة البدنية ضرورة ملحة للوصول إلى المظهر اللائق والوقاية من الأمراض بما يضمن للإنسان الكفاءة الفائقة في تنفيذ جميع مهامه الحياتية في مجالاتها المختلفة، لذا بات من الضروري الاهتمام باللياقة البدنية واختباراتها للارتقاء بها إلى المستوى المطلوب لمجابهة الحياة اليومية، وفي زيادة الإنتاج والصحة.
من المعلوم إن اللياقة البدنية تساهم في تطوير الفرد من الناحية الصحية عن طريق تأثيرها المباشر في الأجهزة الوظيفية، إذ أثبتت العديد من الدراسات والبحوث ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين اللياقة البدنية والصحة العامة للفرد،وأن هذا الارتباط يُكوَن ظاهرة تسمى اللياقة الصحية، وهي سلامة وصحة أعضاء الجسم الحيوية كالجهاز الدوري، والتنفسي، والهضمي، والعضلي، والهرموني، وكفايتها في أداء وظائفها على الوجه الأكمل، وكما معروف ان وظائف واعضاء أجهزة الجسم واستجاباتها المختلفة دائمة التغيير على مدار اليوم الواحد وعلى مدار الاسبوع والشهر ومن ثم فهي تختلف في كل مرحلة عمرية عن المرحلة العمرية التالية وهذا التنوع والتغير في تلك الاستجابات مثل عمل القلب وافراز مختلف الهرمونات بالجسم مثلا اثناء الراحة اوعند اداء التدريبات البدنية المختلفة ، اذ يتخذ على ضوئها كثير من الامور التي تتعلق بوضع وتقنيين برامج التدريب وطرق التعلم الحركي بما يساعد على تحسين كفائة الرياضيين.
ويعد قياس مكونات اللياقة الفسيولوجية اساسا يعتمد عليه المدربيين واللاعبين والاداريين وكل المختصيين في المجال الرياضي بهدف تطوير الاداء المهاري والبدني في سبيل الوصول الى افضل النتائج، لذا اصبحت الاختبارات الفسيولوجية والقياسات الطبية الرياضية جزاء حيويا ومكملا لنجاح اي برنامج رياضي او تدريبي يهدف الى رفع مستوى الاداء المهاري والبدني للرياضيين، لهذا اولت الكثير من الدول المتقدمة اهتماما كبيرا بهذا المجال وسعت الى توفير المختبرات وزودتها باحدث الاجهزة والادوات في سبيل تحقيق هذا الهدف.
ان الأساس الذي تبني عليه الفعاليات الرياضية هو تعلم المهارات لكل فعالية ومحاولة الحصول على الانجاز الافضل من خلال تطوير الاداء في هذه الفعالية ، ولما كانت عملية تطوير الاداء هي الهدف الذي يسعى اليه العاملون في المجال الرياضي ، لذا تحتاج إلى تطبيق الوسائل العلمية في مبادئ ونظريات التعلم وطرائقه الصحيحة التي تكون مؤثرة في التعلم وزمنه ومن ثم تطور الفعالية الرياضية تطورا سريعا ، ولقد شهد مجال التعلم الحركي تطورا كبيرا وخصوصا فيما يتعلق بتهيئة المواقف التعليمية بشكل يستثير دوافع اللاعب والوصول إلى الهدف من العملية التعليمية ، إذ أن عملية التعلم ترتكز على وسيلة مهمة لنقل المعارف والمعلومات من المدرب إلى اللاعب وهذه الوسيلة هي طريقة التعلم التي كلما كانت مناسبة تمت عملية التعلم بصورة افضل واسرع وبجهد اقل.
ان الانشطة الرياضية ومنها لعبة كرة اليد تعتمد المهارات الاساسية كقاعدة هامة للتقدم بحيث تجعل المدربين يقضون معظم الوقت في التدريب على اداء هذه المهارات وتعليمها واعطاء حصة اكبر لها في البرامج التدريبية ، وهنا تكمن اهمية البحث في مساعدة المدربين والمختصيين في المجال الرياضي لتطوير الاداء المهاري والبدني من خلال الاهتمام بتطوير اللياقة الفسيولوجية لما للاجهزة الوظيفية من دور كبير في تحسين وتطوير كفائة الرياضيين المهارية وبالتالي تطور مستوى الانجاز الرياضي.

ظهرت في الآونة الأخيرة تطورات واضحة في النتائج الرقمية للألعاب الرياضية المختلفة وان هذه التطورات جاءت نتيجة تأثير التدريب الرياضي (حمل التدريب) على الأجهزة الوظيفية لجسم الرياضي ونتيجة لاستمرار التدريب لفترات طويلة أدى ذلك إلى حدوث تكيف في الأجهزة الوظيفية لجسم الرياضي .
ولعبة الكرة الطائرة هي واحدة من الالعاب التي شهدت تطوراً ملحوظاً واصبحت تحتل مكاناً بارزاً في اغلب بلدان العالم لامتيازها بالتشويق والاثارة وتعدد المهارات الاساسية فيها . وتتميز لعبة الكرة الطائرة بانها تتطلب قدرات بدنية عالية بصورة عامة وتحتاج الى مستوى مميز من الكفاءة البدنية بصورة خاصة والتي لها الأثر الكبير والمباشر في دقة الأداء المتميز للمهارات الهجومية ومنها الإرسال السابق بالكرة الطائرة .

يشهد عصرنا الحاضر تطوراً كبيراً وسريعاً في شتى مجالات الحياة ، وقد حظي التعلم والتدريب الرياضي بنصيب وافر من النجاحات وتراكم الخبرات، وان هذه النجاحات لم تكن وليدة الصدفة، وإنما نتيجة التخطيط العلمي السليم واستعمال مختلف العلوم والمعارف، من قبل الكثير من الباحثين والخبراء والمختصين في مجال التعلم والتدريب لإيجاد أفضل الوسائل التعليمية وإنجاحها لتعلم وتطوير المهارات الحركية المختلفة . وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مساع عديدة لإيجاد بدائل تعليمية لتعليم المهارات الحركية وتطويرها وفق أساليب وطرائق حديثة تأخذ بنظر الاعتبار مراعاة الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم من خلال التعلم الذاتي الذي تعددت أساليبه ووسائله ، وهذا لا يتم إلا من خلال الحقيبة التعليمية بأنواعها المتعددة والمختلفة والتي تعتمد على منهج تعليمي متقن ومتميز بعناصر متنوعة يمكن للمتعلم أن يستخدمها بنفسه دون مساعدة المدرب آو المدرس من اجل تحقيق أهداف محددة .
حيث تتضمن الحقيبة التعليمية وتضم كافة المواد التعليمية اللازمة لتحقيق أهدافها كما تضم إرشادات وتوجيهات تيسر عملية توظيفها في التعلم الذاتي كما يرى البعض إن الحقيبة التعليمية هي برنامج تعليمي متكامل مصمم بطريقة منهجية منظمة تساعد المتعلم على التعلم الفعال ، بتزويدهم بإرشادات مفصلة تقودهم في عملية التعلم وتهيئ لهم مواد تعليمية مناسبة بشكل مطبوعات أو تقنيات سمعية ومرئية كل وفق قدراته وقابلياته في التعلم ليصل إلى مستوى مقبول في الإتقان.

شهدت الحركة الرياضية تطوراً سريعاً وفعالاً خلال السنوات الماضية ، وقد ظهر هذا التطور كنتيجة فعلية لكثير من التغيرات التي طرأت على غالبية الألعاب ، من ضمنها لعبة كرة اليد التي حظيت بنصيب وافر من هذه التطورات ، سواء في قانون اللعبة أم في رفع مستوى قدرات أللاعب البدنية والمهارية والخططية والنفسية والعقلية والتي أنعكست بالتالي على تحقيق أنجازات رياضية كبيرة في جميع المستويات .
وتعد لعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية التي يتميز لاعبوها بالعديد من القدرات العقلية والصفات البدنية والمهارية لذلك كان يجب الارتقاء والتكامل بمستوى هذه القدرات من اجل تحقيق أفضل الانجازات من خلال تطوير الصفات البدنية وذلك لتطبيق الواجبات التكتيكية والتكنيكية المطلوبة من اللاعبين خلال المباريات سواء كان ذلك واجبا دفاعيا أو هجوميا . إما بالنسبة للقدرات العقلية فقد أصبحت السمة المميزة لكافة الفعاليات التي تتطلب ادراك حسي-حركي و توافق عضلي عصبي و من اللاعبين داخل الساحة خاصة لعبة كرة اليد التي زادت من أهمية للقدرات العقلية بفعل تطور العمل الهجومي والدفاعي على حد سواء فضلا عن التغيرات والتعديلات التي شملت اللعبة التي زادت من أهمية القدرات العقلية وخاصة لحراس المرمى الذي أصبح يسهم بنسبة كبيرة جدا في الدفاع بكرة اليد لا بل أصبح الفريق الذي يمتلك حارس مرمى بكفاءة عالية يزيد من فرص تحقيق الانجازات الجيدة وهذا مالاحظناه في البطولات العالمية والأوربية الأخيرة إذا يعد الادراك الحس الحركي و التوافق العضلي العصبي الاحد القدرات العقلية التي لها دور أساسي في المجال الرياضي فضلا عن القدرات العقلية الأخرى.

تعد التربية الرياضية في صورتها الحديثة ، ونظمها وقواعدها السليمة ، ميدانا مهما من ميادين التربية العامة . وعنصرا مميزا في اعداد وتطوير القدرات والمواهب البدنية والفكرية وغيرها وان هذا ما جاءت اعتباطا ، بل نتيجة البحوث والدراسات في المجالات كافة قد شمل مجال التربية الرياضية ايضا حيث اسهم الكثير من الباحثين بشكل فعال في حل الكثير من المشكلات في هذا المجال.تعد التربية الرياضية اللبنة الاساسية الاولى لبناء الطالب على وفق اسس علمية مدروسة لكي يكون عنصرا مؤثرا في المجتمع ،إذ ( إن عملية التدريس هي عملية تنظيم وادارة للخبرات التربوية والتعليمية وان الغاية منها هو إحداث تغيير في كيان التعليم ) (الديري وبطانية ، 1977 ، ص105).
إن هذه العملية اي عملية التعليم والتدريس يتاثر بعوامل عديدة ومنها المدرس وسلوكه التدريسي لان الشخص الذي يتولى تربيتهم وتوجيههم يؤثر بشكل مباشر في تنمية مستواهم الرياضي الخلقي وعليه التمتع بخصائص ومميزات تجعله قادرا على ممارسة مهنته بشكل افضل لكي يستطيع (الاخذ بيد الطلاب الى الطريق المستقيم السوي المقبول اجتماعيا وذي الاثر الصحي والعقلي حتى يكون طريق نموهم وتطورهم خاليا من العثرات والعوائق) (معوض ، 1982، ص12)
ومع تقدم البشرية المستمر تزداد مشكلات التربية الرياضية تعقيدا وتبقى الحاجة ملحة الى مزيد من البحوث لمواجهتها وحلها والتي هي ضرورة ملحة للوصول الى مستوى الطموح وتحقيق الاهداف

ان تطور أي لعبة رياضية ووصولها الى المستوى المطلوب مرهون بتظافركافة الجهود والقضاء على كافة المشاكل التي تواجه اللعبة وازالة كل السلبيات من أجل رفع مستواها. " وقد أثبتت الدراسات في مجال علم النفس علاقة الارتباط الوثيقة بين مستوى القدرات العقلية وتفوق الرياضي" (1) .
وفي الوقت الحاضر بدأ علم التدريب يهتم بموضوع القدرات العقلية لاهميتها في عملية التعلم وتطبيق الخطط وكيف أن العقل يلعب دورا هاما في تطوير مستوى الاداء المهاري ويؤثر في الطاقة البدنية والنفسية باعتبار أن لياقة الجسم تعتبر جزءا هاما من الصحة العقلية ، وان التعب الجسمي قد يوهن العزيمة لتحقيق المكسب ، ومن ناحية اخرى فان " الطاقة النفسية تؤثر بدورها في الطاقة البدنية فالذهن عندما يكون يقظا فان ذلك ينعكس على اعضاء الجسم " (2)،لهذا فان " علم النفس الرياضي له أهمية بالغة في حاضرنا ومستقبلنا لان علومه وطرقه تخصصت وتفننت في رفع قدرة الانجاز الرياضي وتحسين الصحة النفسية وتطوير القدرات العقلية " (3).لذا فان أهمية البحث تكمن في التعرف على مستوى المهارات العقلية للاعبات كرة السلة وذلك لارتباطها الوثيق بالقدرة على التكيف مع مختلف الحالات التي تتطلبها المباريات كما انه يساعدنا في التعرف على مستوى المهارات

ان الحياة الجديدة وما تمليه على الفرد من تكيف وفقاً لمتطلباتها او اوجب علينا تنمية كافة الجوانب التي تستند عليها الحياة من نواح اجتماعية وسلوكيه وتربوية وبدنية وكافة قطاعات المجتمع وبجميع المستويات كما ان تغير الانشطة الرياضية تعد جانب مهم من جوانب الحياة والتي تهدف الى تطوير السلوك الاجتماعي وتنمية العلاقات الانسانية بين الافراد اضافة الى تحقيق جانب مهم من جوانب تطوير الكفاءة البدنية واجهزة الجسم الوظيفية ورفع قدرات الفرد وامكانياته الجسمية والفكرية وهي من العناصر المهمة لصقل واعداد شخصيته وتاهيله تاهيلاً يضمن اعداده الاعداد التربوي الصحيح وفق الفلسفة التي تبنتها التربية الرياضية اضافة الى انها الميدان الذي يستطيع الطالب من خلاله التقرب الى المجتمع ليقضي بذلك على حالات والانفراد التي يواجهها .
لذا جاءت اهمية البحث من اهميه ممارسة الانشطة الرياضية التي تعتبرها الباحثه كفيله على مواجهة الحالات النفسية والبدنية اضافة الى كونها وسيلة للترويح وتفريغ الانفعالات النفسية .

يعد علم النفس الرياضي احد الموضوعات المهمة ذات التأثير المباشر في تطوير مستوى الأداء وتحسينه عند الرياضيين ، وهو محور مهم من محاور الدراسات العلمية في ميدان التربية الرياضية . وتظهر أهميته من خلال ربطه بالعلوم الرياضية الأخرى لغرض دراسة الدوافع المحركة للسلوك الرياضي والتي تؤثر في الجانب المعرفي والإنساني الرياضي، وقد بدأ علماء النفس بتركيز طاقاتهم على القدرات العقلية والفكرية والنفسية في مجمل الألعاب الرياضية فانصب اهتمامهم على القدرات العقلية المتنوعة والمتغيرة والكيفية التي بموجبها تساهم في ارتفاع وانخفاض الأداء عند الرياضيين ، وفي الوقت نفسه تم دراسة أسباب الإجهاد النفسي الذي يحصل عند الرياضيين والذي يقود إلى مجموعة من الأخطاء المهمة في أثناء الأداء (خطاب وآخران،2005،303).
وان الاهتمام بالقدرات والمهارات النفسية للرياضيين بغض النظر عن طبيعة الفعالية الرياضية الممارسة تمكن المدرب من أداء واجباته وإيصال تعليماته الخاصة بالمهمة التدريبية لضمان تحقيق الانجاز والفوز ، وهناك دورات للإيقاع الحيوي مختلفة تعتمد منها على الزمن ومنها على الانفعالات ومنها على الجهد البدني ولذلك قام بعض الباحثين بدراسة الإيقاع الحيوي بشكل عام ولم يتطرق احد إلى دراسة الإيقاع الحيوي النفسي ، وأهمية البحث الحالي تأتي منسجمة مع تحقيق فرص التدريب للاعبي كرة السلة من خلال تعريفهم على المهارات النفسية والأداء المهاري والإيقاع الحيوي النفسي ، ويمكن أن يقدم البحث الحالي إضافة علمية جديدة إلى مكتبة التربية الرياضية لتساهم في توفير الفرص المناسبة لإجراء بحوث علمية في هذا الميدان .