Thi-Qar journal of physical education and sports science

يهدف البحث إلى الكشف عن تأثير استخدام إستراتيجية المجاميع المرنة في تعليم فعالية دفع الثقل للطلاب في درس التربية الرياضية للمرحلة المتوسطة ، حيث فرض الباحث، بأن توجد فروق ذات دلالة إحصائية في نتائج تعلم فعالية دفع الثقل بين المجموعة التجريبية التي تتعلم باستخدام إستراتيجية المجاميع المرنة والمجموعة الضابطة التي لا تتعلم باستخدام هذه الإستراتيجية، حيث أستخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة البحث ، وتكونت عينة البحث من شعبتين لطلاب الصف الثاني المتوسط والبالغ عددهم (80) طالب مقسمين بواقع (40) طالب للمجموعة التجريبية و(40) طالب للمجموعة الضابطة تم اختيارهم بشكل عشوائي بطريقة القرعة ، وبعد ذلك قام الباحث بأجراء التجربة الرئيسية حيث كانت فيها تنويع في التعليم، وهذا من صفات إستراتيجية المجاميع المرنة والتي يطبق فيها مجموعة من الأنشطة والتمارين التي عدت بناءً على إمكانية الطلاب الذين هم في طور التعلم ، وبعدها أستخدم الباحث الوسائل الإحصائية لمعالجة البيانات ، أستنتج الباحث بأن التعليم باستخدام إستراتيجية المجاميع المرنة في تعلم فعالية دفع الثقل للطلاب وعملية التنويع في التعليم باستخدام إستراتيجية المجاميع المرنة، قد حقق تعلم أفضل من باقي طرائق التعليم الاعتيادية المستخدمة في تعلم فعالية دفع الثقل للطلاب ، وتوصل الباحث إلى توصيات أهمها إمكانية استخدام مثل هذه الإستراتيجية في تعليم الفعاليات والمهارات الأخرى لمختلف الألعاب الرياضية كـونها تعطي نتائج ايجابية.

و تكمن اهمية البحث في كيفية معالجة قلة استخدام هذه المهارة من خلال وضع منهج تدريبي فيه مجموعة من التمرينات البدنيه والمهارية الخاصة لتطوير تلك المهارة لأن التدريب على أية مهارة يجب أن يحضا باهتمام جميع المدربين للوصول بالرياضي إلى المستوى الجيد لكي يستطيع أن يؤدي الواجبات المطلوبة منه أثناء سير المباراة. ومن هنا يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار تدريب مهارة استلام الكرة بيد واحدة خلال المنهج التدريبي المعد من قبل المدرب وخصوصاً لاعبي ( الارتكاز ) بصورة مستمرة خلال الوحدات التدريبية اليومية. اما مشكلة البحث من خلال خبرة الباحثون الميدانية كونهما مدربان في المدرسة التخصصية و متابعاته المستمرة وتحليلهم للعديد من المباريات المحلية و الدولية لاحظ أن هناك ضعف و قلة في استخدام مهارة الاستلام بيد واحدة لدى لاعبي الارتكاز في المدرسة التخصصية في محافظة المثنى بكرة اليد مما ينعكس سلباً على مجمل الأداء في كرة اليد. اما أهداف البحث هي تحديد مجموعة اختبارات بدنية مهاريه لاختبار مهارة الاستلام بيد واحدة ووضع منهج تدريبي بإستخدام تمرينات بدنية و مهاريه خاصة لتطوير مهارة الاستلام بيد واحدة والتعرف على تأثير التمرينات البدنية و المهارية الخاصة في تطوير مهارة الاستلام بيد واحدة والتعرف على نوع العلاقة ما بين استلام الكرة بيد واحدة و دقة التصويب لدى لاعبي الارتكاز





اما فروض البحث توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي و البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح الاختبار البعدي لمتغيرات البحث كافة وكذلك توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية وكذلك توجد علاقة ارتباط طردية دلالة إحصائية لمهارة الاستلام بيد واحدة و مهارة دقة التصويب بكرة اليد. وقد استخدم الباحثون المنهج التجريبي لأن يتناسب مع طبيعة إجراءات البحث وعينة البحث فقد حدد الباحثون مجتمع البحث من اللاعبي المدرسة التخصصية بكرة اليد بأعمار (15ــــ19) سنة في محافظة المثنى والبالغ عددهم (35) لاعب بعد استبعاد لاعب (1) لعدم الالتزام وتحديد (4) لاعبين كعينة استطلاعية و( 15 ) لاعب لكل مجموعة ضابطة وتجريبية وقد استنتج الباحثون إن مهارة الاستلام بيد واحدة للاعبي الارتكاز رغم صعوبتها يمكن تطويرها والاستفادة من استخدامها في زيادة سرعة الأداء و إن للتمرينات البدنية والمهارية المقترحة تأثير كبير في تطوير مهارة الاستلام بيد واحدة لاعبي الارتكاز وذلك من خلال التنوع في المنهج التدريبي وان استلام الكرة بيد واحدة لدى لاعبي الارتكاز من المناولة القصيرة أفضل وأكثر دقة من المناولة الطويلة وان لا توجد علاقة ارتباط بين استلام الكرة بيد واحدة مع دقة التصويب و نتيجة التحليل تبين ان نسبة استخدام مهارة الاستلام بيد واحدة لدى لاعبين المدرسة التخصصية اقل من نسبة استخدامها في باقي الأقطار الأخرى.

وقد هدفت الدراسة الى التعرف عن تأثير ثلاث استراتيجيات كل من التوجيه الاقران والتعلم التعاوني والتعلم التقليدي في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة (التمرير من أسفل، التمرير من أعلى، الارسال من أسفل الجانبي، والارسال من أسفل المواجه). وقد افترضوا الباحثان وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي لمجاميع البحث في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة. وقد استخدموا الباحثان المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة البحث وقد اشتملت عينة البحث على (٧٥) طالباً من طلاب المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة - جامعة ميسان للعام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩. وبعد اجراء الاختبارات القبلية الخاصة بالمهارات قيد البحث وبعد تطبيق المنهج التعليمي ثم الاختبارات البعدية وبعد استخدام الوسائل الاحصائية الملائمة تم التوصل الى نتائج البحث ان استراتيجية التعلم التوجيه الاقران كانت أفضل من استراتيجية التعلم التعاوني ثم تأتي استراتيجية التقليدية من حيث التأثير ايجابي على المتعلمين في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة. واما اهم التوصيات فكانت استخدام استراتيجية التوجيه الاقران والاستراتيجية التعلم التعاوني في تعليم مهارات الكرة الطائرة، وكما اجراء دراسات وبحوث مشابهة لاستخدام التوجيه الاقران والتعلم التعاوني في انشطة رياضية اخرى.

تبرز اهمية البحث في كون التفكير التحليلي له دور واضح في مستوى الاداء خلال التدريب و المنافسة و لما لها من دور كبير في رفع المستوى من اجل الوصول لنتائج متقدمة و لغرض التنبؤ بذلك هناك عدة متغيرات تؤثر و يؤثر عليها و هو مفهوم او عملية التفكير التحليلي الذي يعد من الامور المعرفية و تقتصر على خبرة اللاعب ، مما دعا الباحثة الى دراسة موضوع التفكير التحليلي. اهداف البحث : بناء و تطبيق مقياس التفكير التحليلي للاعبي الدوري الممتاز بكرة اليد في العراق للموسم. التعرف على مستوى مجالات التفكير التحليلي لدى لاعبي الدوري الممتاز بكرة اليد في العراق للموسم . اما مجالات البحث : المجال البشري: لاعبوا الدوري الممتاز بكرة اليد في العراق للموسم . المجال الزماني : 10/10/ 2022 لغاية 24 / 1/ 2023. المجال المكاني : قاعات وملاعب الاندية العراقية.الاستنتاجات: تم التوصل الى بناء مقياس التفكير التحليلي للاعبين الدوري الممتاز بكرة اليد في العراق وهو جدير بقياس التفكير التحليلي بمجالاته الأربعة (التركيز الانتباه– الادراك–اتخاذ القرار– التفسير)

اشتمل البحث على ما يأتي :

الفصل الأول : إن كافة النظريات العلمية الحديثة المرتبطة بعلم التدريب الرياضي تؤكد على أهمية علم التدريب الرياضي في تحقيق أركان التفوق الرياضي والوصول باللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية ، ومن المعروف أن الإعداد البدني المتكامل يكون مؤلفاً من جميع الصفات البدنية والحركية التي يحتاجها لاعبي كرة اليد كصفة السرعة الانتقالية القصوى ، والقوة المميزة بالسرعة ، والقوة الانفجارية ، ومطاولة القوة ، ومطاولة السرعة وغيرها من الصفات البدنية الأخرى وتعـــــــــــــــــــــــــــــــــد القدرات الحركية مهمة جدا للاعبين في الدفاع والهجوم في كرة اليد اذ انها تــسهم في اكتساب المهارات الحركية واتقــــــــــــــــــانها حيث ترتبط ارتباطا وثـــــــــــــــيقا بالقدرات التوافقية للاعب لعبة كرة اليد من الألعاب التي تتوفر فيها عوامل المتعة والإثارة وتحتوى هذه اللعبة على عدة مهارات حركية ومهارة التهديف واحدة من اهم تللك المهارات والتي من خلالها يتمكن الفريق من احراز الاهداف وتكمن أهمية البحث من خلال اجراء اختبارات ميدانية واستخراج قيم كمية للصفات الحركية ومهارة التهديف بكرة اليد لمعرفة مدى العلاقة بين هذه الصفات ومستوى أداء اللاعبين عند أداء مهارة التهديف بكرة اليد حيث بعدها تطرق الى مشكلة البحث الحقيقية التي لاحظها الباحث من خلال حضورة لبعض الوحدات التدريبية بكرة اليد للاعبي نادي الفرات الرياضي ثم تطرق الباحث الى اهداف البحث وهي :

1- التعرف قيم الصفات الحركية لدى لاعبي نادي الفرات الرياضي بكرة اليد.

2- التعرف على مستوى أداء مهارة التصويب البعيد من القفز عاليا لدى لاعبي نادي الفرات الرياضي بكرة اليد

اما الفروض فكانت:

1- وجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين بعض الصفات الحركية ودقة أداء مهارة التصويب البعيد من القفز عاليا لدى لاعبي نادي الفرات الرياضي بكرة اليد.

ثم تطرق الباحث الى منهج البحث الذي كان منهجاً وصفياً , أما عينة البحث فتضم لاعبي نادي الفرات الرياضي، والبالغ عددهم 14 لاعبا , وتم تطبيق الاختبار على العينة , وتم استخدام الحقيبة الإحصائية spss لمعالجة النتائج لغرض عرضها وتحليلها بعدها قام الباحث بعرض نتائج الاختبارات ، وتحليلها إحصائياً ،وتبويبها في مجموعة من الجداول ،وتم مناقشة النتائج مناقشة علمية مدعمة بالمصادر العلمية فضلاً عن رأي الباحث ، من خلال الاجراءات المتبعة في البحث توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات اهمها :

1- تمتع عينة البحث بمقادير جيدة في ااختبار مستوى أداء مهارة التصويب البعيد من القفز عاليا بكرة اليد.

2- ظهرت ومن خلال النتائج علاقة ارتباط معنوية بين بعض الصفات الحركية ومستوى أداء مهارة التصويب البعيد من القفز عاليا بكرة اليد.

اما اهم التوصيات:

1- ضرورة اهتمام مدربي ولاعبي كرة اليد بمختلف عناصر اللياقة البدنية وبفاعلية في المناهج التدريبية.

2- التأكيد على إجراء الاختبارات الحركية والمهارية بشكل مستمر لدى لاعبي فرق كرة اليد في الأندية.

ان البنائية هي تنظيم عملية التعليم على النحو الذي يتيح للمتعلم تكوين بنيته المعرفية بنفسه وذلك عن طريق مواقف تعليمية تثير تفكيره مما يؤدي الى اثارة بنيته المعرفية وتحفيزه لبذل نشاط مقصود للمقارنة بين المعرفة السابقة والمعرفة الجديدة في مواقف التعلم ، وجاءت اهمية البحث في انها محاولة علمية لاستعمال انموذج متجدد من نماذج النظرية البنائية والتي قد تساعد في تحديد الطرائق والأساليب التدريبية الملائمة للموقف التعليمي وصولا بالمتعلمين الى النتائج التعليمية المرغوبة وتطويرها خلال تنمية التفكير والاستكشاف وتطوير الاداء الحركي و المهاري.

اما مشكلة البحث فقد جاءت من خلال ملاحظة الباحث وجود ضعف في مستوى الاداء المهاري لدى طلاب كلية التربية البدنية في جامعة العين وايضا ملاحظة الباحث لبعض الدروس العملية والتي قد تغفل احيانا عن الاهتمام بالخصائص العامة والخاصة للطلاب ، لهذا ارتأى الباحث استعمال انموذج بايبي في درس الكرة الطائرة لقلة تطبيق هذا الانموذج في المجال العملي ، اما اهداف البحث فقد تضمن البحث ثلاث اهداف اهما اعداد منهاج تعليمي بأنموذج بايبي لتعليم مهارة الدفاع عن الملعب بالكرة الطائرة لطلاب المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة العين كما وتمثل مجتمع البحث بطلبة المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة العين والبالغ عددهم (91) طالب وطالبة وقد اختيرت العينة بالطريقة العمدية وهم طلاب المرحلة الثانية والبالغ عددهم (46) طالبا من اصل (57) بعد ان تم استبعاد (5) طلاب من الراسبين والمعلمين والممارسين للعبة و(6) طلاب لاشتراكهم بالتجربة الاستطلاعية وبهذا قد شكلت العينة نسبة (54,50 %) من مجتمع البحث ثم اكملت اجراءات البحث ، أما عرض و تحليل ومناقشة النتائج التي توصل اليها من خلال تطبيق نموذج بايبي و النتائج التي حصل عليها حيث تم عرضها في جداول تمت مناقشة النتائج وكما موضح في البحث بالإضافة الى ذلك توصل الباحث الى اهم استنتاج في البحث كما وتوصل الباحث الى مجموعة من التوصيات تمثلت في اهما الاهتمام باستخدام هذا الانموذج في التعلم وتشجيع القائمين على العملية التعليمية في المجال الرياضي والابتعاد عن الطرق المتبعة التي قد تجلب الملل .

ليتم الوصول إلى الصيغة الأفضل في اختيار لاعبي كرة القدم المميزين، لابد من انتهاج أسلوباً علمياً دقيقاً يراعي فيه الفروق الفردية بينهم، فمراعاة الفروق والاختلافات الموجودة بينهم تعطي فرصة أكبر لاختيار الخامات الأفضل. و تظهر أهمية البحث من خلال وضع إطار معرفي لمدربي كرة القدم حول تصنيف اللاعبين والتميز بينهم لانتقاء الأفضل منهم، من حيث انها تمثل مدخلاً علمياً وإضافة جديدة تقدم معادلات مستنبطة يمكن من خلال تطبيقها اختيار الأفضل من بينهم، وبالتالي الوصول إلى أفضل السبل لتحقيق الانجازات العالية في لعبة كرة القدم.

مشكلة البحث: سيحاول الباحثون من خلال البحث الحالي الإجابة على الأسئلة الآتية:

هل من الممكن أن تكون المحددات المهارية والفسيولوجية والبصرية والعقلية سببا في التمايز بين اللاعبين وتصنيفهم إلى متميزين وغير متميزين.
هل بالإمكان استعمال التحليل المميز للتوصل الى دالة لتمييز لاعبي كرة القدم إلى (متميزين، غير متميزين) وفقا للمحددات المهارية والفسيولوجية والبصرية والعقلية.
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي الى اختيار لاعبي كرة القدم الناشئين المتميزين من خلال تصنيفهم إلى متميزين وغير متميزين وفقا للمحددات المهارية والفسيولوجية والبصرية والعقلية باستعمال التحليل المميز. منهج البحث: استعمل الباحثون في الدراسة الحالية المنهج الوصفي باستعمال التصميم المسحي وتحديدا تصميم الدراسات المسحية المستعرضة. مجتمع البحث: يشتمل مجتمع البحث الحالي على لاعبي كرة القدم الناشئين في المدرسة الكروية عينات البحث:أولا- عينة البحث الرئيسة: اشتملت عينة البحث الرئيسة على (83) لاعبا ناشئا في المدرسة الكروية وسيتم اختيار (30) لاعبا فقط لتمثيل المنتخب. تم اختيار عينات مختلفة من عينة البحث الرئيسة وبما يتلاءم وغرض كل مرحلة.

إنَّ هدف المعلم هو وصول الطلاب الى التعلُّم الناجح والفعَّال بأَسرع وقت ممكن، اذ يؤشِّر تداخل اساليب التعلُّم الى نجاح المعلم في اخراج الدرس بشكل مشوق وفعّال واثارة حماس الطلاب واستخراج افكارهم الابداعية عن طريق تداخل أساليب التعلُّم التنافسي الجماعي والعصف الذهني واسلوب توجيه الاقران (النمط الرباعي) حيث تستخدم هذه الاساليب لتعليم مهارات لعبة كرة القدم باعتبارها لعبة تنافسية على مستوى عالٍ وخلق عنصر المنافسة والتفكير الابداعي اثناء التعلُّم واستثماره في المسابقات. ويعتبر أسلوب توجيه الأقران أحد أساليب التدريس الحديثة التي تستخدم في التدريس بهدف إحداث تغيرات معرفية وحركية لدى المتعلمين ، ومن خلال هذا الأسلوب تتحول بيئة التعلم من البيئة التقليدية إلى بيئة غير تقليدية تتاح فيها الفرص للمتعلم لاكتساب بعض المفاهيم والاتجاهات وممارسة المهارات في بيئة جديدة يتفاعل فيها الطالب مع المدرس ، ويكون دور المدرس فيها استثارة دافعية المتعلمين وتحفيزهم على التعلم واكتساب المهارات الأساسية .وتَكمُن أَهمية البحث بعمل محاولة علميَّة تطبيقية تُضيفُ نوراً جديداً للمكتبة والعملية التربوية الرياضية في ميدان التعلُّم الحركي لمهارات كرة القدم، تخدم طلاب المدارس الاعدادية للوصول بهم الى أَفضل تعلُّم مِنْ خلال استخدام وتداخل أَساليب تعلُّم جديدة بالنسبة لهم في درس التربية الرياضية واستثارتهم فكرياً وبدنياً وزيادة دافعيتهم للتعلُّم.

وكان هدفا البحث:

1- التعرف على معنوية الفروق بين اساليب التنافس الجماعي والعصف الذهني واسلوب توجية الاقران (النمط الرباعي) والاسلوب المتبع ، في نتائج الاختبارات القبلية والبعدية تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب .

2- التعرف على معنوية الفروق بين مجاميع البحث الأربعة (المجموعات الثلاثة التجريبية والضابطة) في نتائج الاختبارات البعدية لبعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب .

كانت اهم الاستنتاجات: تفوق المجموعات التجريبية الثلاثة والتي نفذت (اسلوب التنافس الجماعي واسلوب العصف الذهني واسلوب توجيه الاقران) على المجموعة الضابطة والتي نفذت الأسلوب المتبع من قبل المدرس في بعض المهارات الأساسية بكرة القدم (الدحرجة ، المناولة ، الإخماد) للطلاب.وتم التوصية ب التأكيد على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين لاختيار أنسب أساليب التدريس للوصول إلى الغرض المطلوب من رفع مستوى الأداء المهارى وزيادة فعالية العملية التعليمية كذلك التأكيد على إدارات التربية والتعليم بإقامة دورات للتعليم المستمر لمعلمي ومدرسي التربية الرياضية لتحديث معلوماتهم حول أساليب التدريس الحديثة والتي تتماشى مع التقدم العلمي.

هدف البحث الى التعرف على تأثير برنامج تعليمي باستخدام أسلوب التدريس المتباين علي تعلم الرفع الى الصدر والنتر في رفع الاثقال لطلاب المرحلة الأولى بكلية التربية الرياضية بالمثنى. واستخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة البحث. اما عينة البحث كانت كالتالي تكون مجتمع البحث من 220 طالب من طلاب المرحلة الأولى ، تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية وبلغ عددها ( 50) طالب تم اختيار ( 10) طلاب لإجراء الدراسة الاستطلاعية ، والباقي عددهم ( 40) طالب تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة حيث بلغ قوام كل مجموعة ( 20) طالب. اما الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث كانت البرنامج التعليمي باستخدام أسلوب التدريس المتباين أثر إيجابياً على نتائج الطلاب في مستوى الأداء لرفعة الرفع الى الصدر والنتر قيد البحث. أوضحت النتائج تفوق أفراد المجموعة التجريبية التي استخدمت أسلوب التدريس المتباين على أفراد المجموعة الضابطة في قياسات مستوى اداء الرفع الى الصدر والنتر. واوصى الباحث بضرورة استخدام ب أسلوب التدريس المتباين في تعلم مهارات رفع الأثقال للناشئين . إجراء المزيد من الدراسات والبحوث للتعرف على أهمية وتأثير استخدام أسلوب التدريس المتباين في تعلم باقي مهارات رفع الأثقال في مختلف المراحل السنية. الاستفادة من خبرات المتخصصين في مجال مناهج وطرق التدريس عن طريق اقامة الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية التي تساهم في توعية الباحثين والباحثات بأهمية استخدام الأسلوب المتباين وغيرها من الأساليب التدريسية الحديثة في مجالات التعليم.

يعد الأسلوب العلمي هو الأساس في العملية التدريبية لكي تحقق أهدافها في التخطيط لهذا الهدف الذي يسعى اليه كل مدرب او الرياضي لتحقيقه في بداية ونهاية البرنامج الموضوع الذي يعتبر احدى عناصر التخطيط وبدونه تكون عملية التخطيط غير قابلة للتنفيذ وتصبح عاجزة ما هدفت الية. حيث كل شيء مخطط ومدروس لابد ان يكتب له النجاح وفي كرة القدم فان البرنامج التدريبي الموضوع بطريقة علمية وفق خطة زمنية تتسم بالمرونة والهدف الواضح فان كل هذه العوامل لابد لها ان تهيئ النجاح لهذا البرنامج وان يحقق المدرب الإنجاز والهدف من هذا البرنامج من خلال وسائل واغراض واهداف مرحلية تصل بنا الى النهاية والى الهدف الأسمى والرئيسي المراد تحقيقه، حيث أن الاهتمام بمهارتي التهديف البعيد والقريب من الأسس العلمية في عملية التدريب في كرة قدم الصالات وهذا ما يبحث عنه الباحثين في هذه الدراسة، عن واقع تحمل القوة لدى لاعبي كرة القدم للصالات الشباب وعن اداء مهارتي التهديف القريب والبعيد لدى لاعبي كرة القدم للصالات الشباب وما هي العلاقة بين تحمل القوة واداء مهارتي التهديف القريب والبعيد لدى لاعبي كرة القدم للصالات الشباب و نسبة مساهمة تحمل القوة قيد الدراسة في اداء مهارتي التهديف القريب والبعيد لدى لاعبي كرة القدم للصالات الشباب .كما شملت الدراسة اندية محافظة المثنى لكرة القدم للصالات للموسم الرياضي 2023 والبالغ عددهم 56 واستنتجت الدراسة أن تحمل القوة يرتبط بعلاقة دالة ، مع مهارتي التهديف القريب والبعيد للاعبين الشباب بكرة القدم للصالات وتحمل القوة للاعبين الشباب بكرة القدم للصالات.

هدف البحث إلى التعرف على الفروق في مستوى المهارات الحياتية الرياضية ومستوى الإنجاز الرياضي بين منتخب تربية نينوى ومنتخب تربية صلاح الدين لكرة القدم للصالات ، واستخدم المــنهج الوصــفي بأســلوب المقارنـة السببية ، اشتمل مجتمـع البحـث علـى لاعبـي فـرق المنتخبات ضمن الدوري للتربيات في العراق للعام الدراسي 2023_2024 والبالغ عددهم 180 لاعب ، أمـا عینـة البحـث فقـد تـم اختيارها بـصورة العمدية واشـتملت على منتخب تربية نينوى ومنتخب تربية صلاح الدين البالغ عددهم 40 لاعب وبواقع 12 لاعب لكل منتخب، وقد تم استبعاد 16 لاعب لأغراض الثبات والتجربة الاستطلاعية ، وقد تم اعتماد مقياس المهارات الحياتية الرياضي(Cronin, (2016),p.199) والمعدل من قبل (2022,فاضل) واستخدم الباحث الوسائل الإحصائية (الوسط الحسابي, الانحراف المعياري , المتوسط الفرضي , اختبار t لعينتين مستقلتين, اختبار t لعينة واحدة ), واستنتج فاعلية المقياس الذي استخدمه الباحث على لاعبي منتخبات التربيات لكرة القدم للصالات والذين يتراوح معدل أعمارهم ما بين ( 14 – 17 ) سنة, وتفوق منتخب منتخب تربية نينوى على منتخب تربية صلاح الدين في المهارات الحياتية الرياضية, وتفوق منتخب منتخب تربية نينوى على منتخب تربية صلاح الدين في الانجاز المهاري, وقد توصل الباحث الى عدد من التوصيات

بعد الاطلاع على الكتب المصادر العلمية في المجال الرياضي ولعبة كرة قدم الصالات لاحظ الباحثون ان لتمارين الالعاب التنافسية المهارية دوراً كبيراً في تطوير الاداء المهاري للاعبين وخصوصا الفئات العمرية ومن هنا قام الباحث بوضع الاهداف الاتية .

تصميم العاب مهارية تنافسية ووضعها في جزء من منهاج تدريبي لتطوير الاداء المهاري للاعبي كرة قدم الصالات .
التعرف على تأثير الالعاب المهارية التنافسية في تطوير الاداء المهاري لدى لاعبين كرة قدم الصالات .
وللتحقق من اهداف البحث وضع الباحثون الفروض الآتية :-

هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبار القبلي والبعدي لعينة البحث ولصالح الاختبار البعدي .
استخدم الباحثون التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة اذ تالفت عينة البحث من 16 لاعب من مدرسة الموهبة في محافظة نينوى ، بعد ذلك تم إجراء الاختبارات القبلية على عينة البحث والتي استغرقت يوم واحد فقط , وبعد ذلك تم البدء بتنفيذ المنهاج التدريبي الخاص بتمارين الالعاب التنافسية واستغرق تنفيذ المنهاج (8) أسابيع بواقع دورتين متوسطتين تتكون الدورتين الاولى والثانية من (4) اسابيع وبتموج حمل (3-1) وبواقع ثلاث وحدات تدريبية في الاسبوع اي (24) وحدة تدريبية في المنهاج ، وبعد الانتهاء من تنفيذ المنهاج التدريبي أُجريت الاختبارات المهارية البعدية بإتباع الاجراءات نفسها التي تم اعتمادها في الاختبارات القبلية ، وتم معالجة البيانات احصائيا بواسطة برنامج (spss)

وتوصل الباحثون الى الاستنتاج الاتي :-

احدثت تمارين الالعاب التنافسية المهارية التي نفذتها عينة البحث تطور في المهارات الاساسية ( الدحرجة ، الاخماد ، التمرير ، التهديف ) في الاختبار البعدي .

تأثير تمرينات (S.S.G) في تطوير بعض القدرات البدنية الخاصة والمتغيرات البيوكميائية للاعبي الشباب بكرة القدم

من قبل :م.د علي محمد جابر , ا.م.د غسان حبيب عبدالوهاب , م. وليد خالد محمد

اشتمل البحث على خمسة فصول : حيث تضمنت الاهمية باستخدام وسائل تدريبية منسجمة مع طبيعة الاداء البدني والمهاري للعبة وتكون اكثر واقعية للمباراة لمعرفة مدى تاثيرها على القدرات البدنية وبعض المتغيرات البيوكيميائية التي تكون من العوامل المسؤولة عن تذبذب المستوى لهم من خلال استخدامها بصورة تنسجم مع متطلبات اللعب الحديث فضلا عن معرفة دور هذه التمرينات في الاداءات البدنية والكيميائية لجعلها تحت ايدي العاملين في مجال تدريب لاعبي الشباب بكرة القدم .اما المشكلة فتضمنت تساؤلات هل لتمرينات (S.S.G) دور فعال وكبير بالرقي بالقدرات البدنية الخاصة وكذلك المتغيرات البيوكميائية . وما هو دورها برفع المستوى البدني والوظيفي للاعبين من خلال استخدامها .وهدفت الدراسة الى :

1-اعداد تمرينات (S.S.G) للاعبي الشباب بكرة القدم .

2- التعرف على تأثير تمرينات ( S.S.G) في بعض القدرات البدنية الخاصة والمتغيرات البيوكيميائية .

3- التعرف على الفروق القبلية والبعدية لبعض القدرات البدنية الخاصة والمتغيرات البيوكيمائية للمجموعتين

4- التعرف على الفروق بين الاختبارات البعدية لبعض القدرات البدنية الخاصة والمتغيرات البيوكيميائية للمجموعتين.

تكمن اهمية البحث في ايجاد احدث الوسائل العلمية لتعلم المهارات الحركية , ويشكل (المنهج والمعلم والطالب وال بيئة ) الركائز الاساسية للحصول على أفضل النتائج كما وتتأثر هذه المؤسسات بالتطور الهائل و المتسارع في عالمنا الذي نعيش فيه، هذا مما يجعل مهمة التعليم أصعب في تحقيق أهدافها ومواجهة المشكلات التي تعصف بالعملية التعليمية و محاولة حلها بأقل جهد و وقت ، ويستوجب من المؤسسات القدرة على التكيف والتأقلم مع بيئتها الداخلية والخارجية حتى تستطيع الاستمرار والنمو والبقاء وإن الحاجة تبني اساليب و نظريات وطرق تدريسية فعالة تصبح أكثر وضوحا أثناء عصر التغيير و هذه الطرق تساعد في خلق حالة من التفاعل الايجابي فيما بينهم من خلال توجيه الانشطة والفعاليات توجيها صحيحا وتزويد الطالب بخبرات يكون من خلالها قادرا على مواجهة مختلف المواقف التعليمية فقد ظهرت نماذج تدريس حديثة تؤكد على الدور النشط للطالب في التعليم ولزم عليها أيضا استخدام طرق تدريسية ملائمة ومقننة بشكل يلائم و يواكب العصر والتي تعمل على زيادة امكانياتها ورفع مستوى أدائها والعمل على تطوير مستوى الكفاءات التدريسية للمعلم ولطالب والكادر التدريسي .

ان للصدق اهمية كبيرة في المجال الرياضي بصفته ركيزة اساسية من ركائز الاسس العلمية قبل طبيق الاختبارات، فالاختبار الصادق يقيس الصفة المراد قياسها لتعطي نتائج صادقة تعكس ماتم قياسة، وهناك عدة انواع من الصدق يستخدمهم الباحثين لغرض معرفه صدق الاختبارات المرشحة لقياس متغيرات دراستهم منا القدرات تقاس بطريقة مباشرة ومنها صفات تقاس بطريقة غير مباشرة وباستعمال طرق وقوانين احصائية تختلف وفق نوع الصدق المستخدم، والدراسة الحالية اهتمت بايضاح التباين الاحصائي بين طرق حساب انواع مختلفة من الصدق بوساطة الاعتماد على الدرجات والقيم المستمده من الوسائل الاحصائية لحساب الصدق بطريقتين (صدق التكوين الفرضي وصدق التلازمي) لبعض الاختبارات المركبة التي تقيس اهم القدرات الحركية والمهارية.اما مشكلة البحث كانت لتوصية بحثية اعتمدها الباحث كمشكلة بحثية واجراء خطوات بحثية وفق البحث العلمي للوصول الى الحلول المناسبة التي تخدم الباحثين وفي انتقاء الصدق المناسب لاختباراتهم المستخدمة سواء كانت اختبارات مقننة او اختبارات جديدة او حتى اختبارات معدله في بحوثهم العلمية كخطوة علمية قد تساهم في تطوير وتسهيل العمل البحثي من الجانب الاحصائي. وهدفت الدراسة الى التباين لقيمة الصدق التكوين الفرضي وقيمة الصدق التلازمي لبعض الاختبارات المركبة المركبة لقياس اهم القدرات (الحركية والمهارية) واستعمل الباحث المنهج الوصفي بأسلوبي المسحي باسلوب المقارنات لملاءمتهما طبيعة البحث، على عينة من الاعبين المتقدمين البالغ عددهم (24) و(18) لاعباً من الشباب يمثلون نادي ديالى بكرة اليد، وبعد تطبيق الاختبارات لقياس متغيرات الدراسة ومعالجة القيم احصائيا باستعمال الحقيبة الاحصائية وعرض وتحليل النتائج استنتج الباحث الى وجود تباين في حساب الصدق في الاختبارات المركبة التي تقيس القدرات المهارية والحركية، ويوصي الباحث الى اعتماد صدق التلازمي (باسلوب المقارنة بين عينتين مختلفتين بالمستوى) في احتساب الصدق وذلك لدقة وقيمة العالية في الاختبارات المقاربة لاختبارات الدراسة الحالية.

هدفت البحث الى :-

- التعرف علی مستوى المرونة النفسية لدى لاعبي الكرة الطائرة في العراق.

- التعرف علی مستوى اليقظة الذهنية لدى لاعبي الكرة الطائرة في العراق.

- التعرف علی العلاقة بین المرونة النفسية واليقظة الذهنية لدى لاعبي الكرة الطائرة في العراق.

استخدم الباحثون المنهج الوصفي باسلوب الإرتباطي كونة أنسب طريقة بحل مشكلة البحث، تمثل مجتمع البحث على لاعبي أندية المشاركة في دوري أندية العراق للدرجة الممتازة بالكرة الطائرة للموسم الرياضي (2022-2023) البالغ عددهم (210) لاعباً يمثلون (15) أندية هي: (أربيل، غاز الجنوب، سنجار، القاسم، مدينة الشهداء، الشرطة، البحري، حديثة، بيشمركة السليمانية، الجيش، مصافي الشمال، الصناعة، الحبانية، هيت، الصمود)، أما عينة البحث فقد تم اختياره بصورة عمدية، اذ تم اختيار (196) لاعباً من مجتمع البحث، واختيار (14) لاعباً ايضاً من نادي أربيل بالكرة الطائرة لإجراء التجربة الاستطلاعية عليهم ومن ثم استبعادهم من مجتمع البحث الأصلي، وبالتالي مثلت نسبة عينة البحث (93.33%) من مجتمع الأصلي، وقد استنتج الباحثون بتمتع لاعبي الكرة الطائرة في العراق بمستوى مرتفع من المرونة النفسية واليقظة ذهنية، وجود علاقة إرتباطية معنوية(موجبة) دالة احصائياً بين المرونة النفسية واليقظة الذهنية لدى لاعبي الكرة الطائرة في العراق.

هدفت البحث الى :-

- التعرف التعرف على التردد النفسي ودقة أداء الإرسال المتموج من القفز بالكرة الطائرة.

- التعرف التعرف علی العلاقة بین التردد النفسي ودقة أداء الإرسال المتموج من القفز بالكرة الطائرة.

استخدم الباحث المنهج الوصفي باسلوب الإرتباطي كونة أنسب طريقة بحل مشكلة البحث، وأشتمل مجتمع البحث على لاعبي نادي أربیل الدرجة الممتازة بالكرة الطائرة للموسم الرياضي (2022-2023) البالغ عددهم (14) لاعباً، أما عينة البحث فقد تم أختياره بصورة عمدية، اذ تم اختيار(12) لاعباً من مجتمع البحث مع استبعاد اللاعبين (الليبرو) من العينة، واختيار(10) لاعبين ايضاً من نادي بيشمركة السليمانية بالكرة الطائرة لإجراء التجربة الاستطلاعية عليهم ومن ثم استبعادهم من مجتمع البحث الأصلي، وبالتالي مثلت نسبة عينة البحث (71.42%) من مجتمع الأصلي، وبعد تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائياً توصل الباحث الى لعدة استنتاجات أهمها : وجود تردد نفسي لدى لاعبي الكرة الطائرة في أداء الإرسال المتموج من القفز بشكل مرتفع، هناك علاقة عكسية سلبية بين التوتر النفسي ودقة أداء الإرسال المتموج من القفز لدى لاعبي الكرة الطائرة.

جاءت اهمية الدراسة من خلال تسليط الضوء على العلاقات الارتباطية ونسب المساهمة بين بعض القدرات التوافقية والحسية لدى حراس مرمى كرة القدم للصالات، للمساعدة في تشخيص موطن الضعف والقوة عن طريق معرفة مدى الارتباط والمساهمة لهذه القدرات لوضع الحلول المناسبة من خلال التمارين والمناهج التدريبية، وهدفت الدراسة الى التعرف على العلاقات الارتباطية ونسب المساهمة بين بعض القدرات التوافقية والحسية لدى حراس مرمى كرة القدم للصالات، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملائمة طبيعة المشكلة المراد حلها، تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية ,اذ تكونت العينة من لاعبات كرة القدم للصالات لفئة المتقدمات، واختيرت عينة البحث عشوائيا من لاعبات الاندية المشاركة بالدوري العراقي النسوي للموسم (2022-2023) والمنتميات الى اندية مختلفة وعددهن (12) حارسة مرمى، وشملت إجراءات البحث اجراء الاختبارات والقياسات المستخدمة في البحث والتي شملت اختبار القدرات التوافقية (اختبار سرعة الاستجابة ، اختبار القفز على الدوائر المرقمة ، اختبار الركض المكوكي مختلف الابعاد) واختبار القدرات الحس – حركية وهي (اختبار الادراك الحسي بمسافة الوثب للامام، اختبار الادراك الحس-حركي لمسافة القفز العمودي، اختبار الاحساس بتقدير الزمن)، في ضوء النتائج المتحققة اظهرت النتائج الى وجود علاقة ارتباطية ونسبة مساهمة عالية بين بين بعض مكونات اللياقة الصحية والقدرات الحس – حركية لعينة البحث وتوصي الباحثة بالتركيز وزيادة نسبة التدريب لهذه القدرات لحراس المرمى نظراً للعلاقة الوطيدة بين هذه القدرات بالإضافة الى المتطلبات المختلفة لمهارات حارس المرمى.

إن من أبرز سمات عصرنا الحالي ذلك التطورات الهائلة كماً وكيفاً والتسارع العلمي للمعارف الإنسانيه وتجددها بصورة مستمرة، فهو عصر التقنية والمعلومات، وهو عصر الثورة العلمية والتقنية، والانفجار العلمي، فأصبحت العلوم المختلفة وتطبيقاتها من ضروريات الحياة، مما يفرض إعداد الأجيال إعداداً يساير هذا التقدم. وهذا يتطلب تغير نظرتنا نحو العلم ونحو التدريس بحيث نعمل على تربية الشباب ليكون قادراً على تحمل المسؤولية وتطوير مجتمعه وتقدمه.

وتعد استراتيجيات التدريس وسائل تفكير وتحليل يستعملها القائمون بعملية التدريس لتسهيل مهمة المتعلم في استيعاب المهام التعليمية، فهي عملية تفاعلية بين المعلم والمتعلم والمادة الدراسية. وهي تتصل بجميع الجوانب التي تسهل عملية التعلم كطرائق التدريس وأساليب اثارة الدافعية لدى المتعلمين وتوظيفها بطريقة تراعي ميول المتعلمين ورغباتهم واستعداداتهم، ويتأسس على ذلك اختيار واستعمال الوسائل والإمكانات المتاحة في عملية التدريس لتحقيق الأهداف المنشودة.

ويبدو أن الاهتمام بعملية التدريس قد دفع المهتمين بالعملية التعليمية إلى التفكير في ابتكار استراتيجيات تضع في الحسبان جميع معطيات الموقف الذي ستعالجه، وحيث أن تداخل جوانب التعلم مع التفكير عاملا مهماً يتم من خلاله تزويد المعلومات المحددة الأولية باستثارة ذهنية لتوسيع الموجة المعرفية، ثم تصغر ثم تتوسع وهكذا تبعا للمعلومات المعرفية التي يمتلكها المتعلم، فعندما تكون لدى المتعلم معلومات بمستوى عالٍ تتوسع الموجة وتكبر، وعندما تكون المعلومات المعرفية للمتعلم قليلة تصغر الموجة وتضمر، وهذا الأمر يتطلب استراتيجيات واساليب تسهل هذه العملية التماثل والمواءمة، ومن أهم تلك الاستراتيجيات هي استراتيجية خرائط المفاهيم.

ان تمرينات السرعة التفاعلية SAQ تعد من أحدث اساليب التدريب المستخدمة في المجال الرياضي، كونها تحسن من كفاءة الاداء من خلال تنمية القدرة على اداء الحركات السريعة ولها فاعلية واضحة في تحسين المؤشرات الفسيولوجية والمهارية للاعبين في العديد من الفعاليات الرياضية ومنها كرة القدم، إذ تمارس تمرينات السرعة التفاعلية SAQ كبرنامج اضافي وتكميلي بجانب التدريبات الاخرى، هذا النوع من التمرينات والاداء الحركي بكل تأكيد له تأثيراته على بعض المتغيرات الفسيولوجية الداخلية للاعبي كرة القدم، ويختلف تأثيرها على هذه المتغيرات وفقاً للمتغيرات البدنية والمهارية المؤدات من قبل اللاعبين والتي تختلف سرعة أدائها، لذا ارتأى الباحث استخدام اسلوب حديثة في التدريب وهي تمرينات السرعة التفاعلية SAQ لأجل رفع مستوى القدرات الفسيولوجية والمهارية بما يتناسب مع طبيعة الأداء ومعرفة تأثير هذه التمرينات على بعض المؤشرات الفسيولوجية والمهارات الاساسية للاعبي نادي الشرطة بأعمار(17-19) سنة، وكان هدف البحث اعداد تمرينات للسرعة التفاعلية SAQ لبعض المتغيرات الفسيولوجية والمهارات الاساسية للاعبي نادي الشرطة بأعمار (17-19) سنة، والتعرف على تأثير هذه التمرينات في تطوير المتغيرات المبحوثة، واستخدم الباحث المنهج التجريبي لملامته لطبيعة مشكلة البحث بتصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبارات القبلية والبعدية، وتمثل مجتمع البحث في الدراسة اندية بغداد مكونه من(10) أندية من محافظة بغداد، وبعدد بلغ (262) لاعباً، أما عينة البحث فاختيروا بالطريقة العمدية، وتمثلت بنادي الشرطة الرياضي لكرة القدم لفئة الشباب بإعمار (17-19)، وبلغ عدد العينة (27) لاعباً وشكلت نسبة (7.63%) من مجتمع البحث، وتم استبعاد (7) لاعبين لغرص التجارب الاستطلاعية من اللاعبين الغير منضبطين في التمرين وحراس مرمى لذلك أصبح عدد العينة (10) لاعبين لكل مجموعة تم الاختيار بالطريقة العشوائية (القرعة)، وبعد قيام الباحث بالتجارب الاستطلاعية وإجراء الاختبارات القبلية، تم تطبيق المنهج التدريبي واستغرق مدة شهرين اشتمل على (24) وحدة تدريبية لمدة (8) أسابيع، وبمعدل (3) وحدات تدريبية في الأسبوع لتمرينات السرعة التفاعلية SAQ، ولتحقيق أغراض وأهداف البحث تم اجراء الاختبار البعدي وجمع وتحليل البيانات احصائياً باستعمال الحقيبة الاحصائية (SPSS) , وتوصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها: أثرت تمرينات السرعة التفاعلية SAQ في تطوير المؤشرات الفسيولوجية (النبض بعد الجهد، والتنفس بعد الجهد، والهيموغلوبين، وبلازما الدم)، وايضاً أثرت تمرينات السرعة التفاعلية SAQ في تطوير المهارات الاساسية بكرة القدم (المناولة، والدحرجة، والاخماد، والتهديف).

تكمن أهمية البحث ليساهم التقويم ولو بجزء بسيط لتحديد نقاط القوة والضعف لمنهج مادة التنس وكذلك لمواكبة التطورات الحاصلة وايضا اهمية مادة التنس التي تدرس في الكلية الامر الذي دعا الباحث الى اجراء تقويم شامل لمادة التنس كون عملية التقويم منشطة للعملية التعليمية و الوسيلة التي يمكن من خلالها الحكم على مدى قيمة وفعالية المنهج من خلال وجهات النظر التقويمية للطلبة بالتالي اصدار الاحكام عليها ووضع الحلول المناسبة لتطوير منهج مادة التنس في كليات التربية البدنية في العراق أما مشكلة البحث فتتمثل في التساؤل التالي (كيف يستطيع الباحث الوصول الى مجموعة من الاحكام التي تمكنه من ان يتعرف على جميع جوانب التعلم في منهج مادة التنس و تشخيص نقاط القوة والضعف فيه بهدف اقتراح الحلول التي تصحح مسارها وتكون قادرة على تحديد المشكلات في مادة التنس) أما أهداف البحث فهي بناء وتطبيق استبانة لتقويم منهاج مادة التنس في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة لمنطقتي الفرات الأوسط وجنوب العراق ، وتم اعتماد المنهج الوصفي باستخدام المنهج المسحي لملاءمته طبيعة مشكلة البحث ، اذ تم تحديد مجتمع البحث من الطلاب الذين يدرسون التنس ، وفي كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في مناطق الفرات الأوسط وجنوب العراق اذ بلغ مجتمع البحث (1590) طالباً وطالبة وتم اختيارهم بطريقة المسح الشامل ، حيث بلغ العدد الإجمالي للذين خضعوا للتجربة (700) طالباً وطالبة .