Journal of Tikrit University for Humanities

تدخل هذه الدراسة في سياق محاولة بيان الشخصية في قصص أسامة محمد صادق، فهو من الكتاب المحدثين الذين يمكن تسليط الضوء على نتاجاتهم الأدبية – القصصية والروائية على حد سواء، من خلال الخطاب القصصي الذي يعكس الواقع البشري وبوساطة اشخاص واقعيين او قصص واقعية بينها لنا القص من خلال شخصياته وقد حاولت من خلال هذا البحث وبيان جوانبه الداخلية والخارجية ، من خلال منهج تحليلي.
تضمن البحث تميد ومبحثين : تناولت بالتمهيد التعريف بالقاص وعرضت من خلاله سيرته وحياته، تضمن المبحث الأول الشخصية الرئيسة ذاكراً أبعادها الخارجية والنفسية مع اختيار نماذج مختلفة لشخصيات رئيسة من قصصه، وختم البحث بنتائج وقائمة خاصة بالمصادر والمراجع.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده المرسلين ، وبعد :
قام هذا البحث على أساس فكرة تنظر في آيات من القرآن الكريم كان التعبير فيها مُرادا ومقصودا في موضعه ، و جاء ليكشف عن خصيصة من خصائص الاستعمال القرآني تقضي بأنّ الجزاء من عقاب أو ثواب مناسب تمام المناسبة لما كسبَ الناسُ من عمل ، وتلك اللمحة من التعبير أشار لها المفسرون في كتبهم إشارات لطيفة وأحسب أنّها ستكون كتابا مؤلفا فيما بعد بحول الله . ثُمَّ إنّ هذه اللمحات التي تضمنها الأسلوب القرآني لم يقف عليها أحد – في حدود ما أعلم – وقفة لغوية فيجمعها في مكان واحد وينظر في سياقها ويربط معانيها بظروف وأحوال المقام الذي وردت فيه بل جاءت أشتاتا متفرقة ، كل ذلك دعاني إلى النظر فيها ، والإمعان فيها ، فضلا عن أنّ هذه الظاهرة من الأسلوب تُمثل لونا من ألوان التعبير الفني المقصود ، والإعجاز القرآني .

يعدّ فضاء التشكيل الشعري المحور الأساس والجوهري للعملية الشعرية وهدف مركزي من أهداف بناء القصيدة، ولا بد لأي دراسة في نقد الشعر أن تنتبه إلى ضرورة البحث في مستلزمات هذا الفضاء ومكوناته، فضلا عن أسلوبيته وتأثيره في حمل المقولة الشعرية التي تعبر عن تجربة الشاعر فيها، وعمل بحثنا هذا على محاولة استنطاق الفضاء الشعري في دراسة تناولت قصيدة مهمة للشاعرة الرائدة نازك الملائكة عنوانها (أنا)، بكل ما تنطوي عليه هذه التسمية من إشكالات فلسفية وثقافية وأدبية وشعرية على المستوى النصي، وعلى مستوى الخطاب الشعري أيضاً، وأخضعنا القصيدة لتحليل نصي متكامل أفدنا فيه مما هو متاح من مناهج الحداثة النصية، وذلك للكشف عن الطبقات الظاهرة والخفية في هذه القصيدة التي مثّلت طبيعة فكر الشاعرة في مرحلة مهمة من مراحل تكوينها، وأكدنا في تحليلنا على الجانب الجمالي الشعري في القصيدة بوصفه جزءا مهما من فضاء القصيدة في قدرتها على التأثير وتحقيق الاستجابة القرائية على مستوى التلقي.

الأسلوبية تعني دراسة النص ، ووصف طريقة الصياغةِ والتعبير، ولذلك تبدو أهمية التحليل الأسلوبي في أنّه يكشف عن المدلولات الجمالية في النص عن طريق النفاذ إلى مضمونه وتحليل عناصره .
ولقد استطاعتْ القصيدة البردّونية في اندفاعها الشائك صوبَ حداثتها الخاصــــة أن تتجاوزَ الكثير ، مُعطيةً درساً بليغاً لأولئك َ المُتطلِّعينَ صوبَ ما تُسَمَّى قصيدة النثر الغربية المُلتصقينَ بها المُلتَفينَ حولها ، حجَتهم في ذلك (( أن أدب اليوم لا بُدّ أن يكون اجتراحاً جديداً أو قطيعةً مع الأمس ، وتجاوزاً لهُ ، يتطلب شروطاً جديدة في المُتَلّقي . )) فقدْ أثبتتْ هذه القصيدة أنّ حداثة النص الشعري لا تقومُ بالضرورةِ على أنقاض النموذج الأول للقصيدةِ العربية في شكلها المُتوارَث عَبرَ العصور ، بل ْ استطاعت القصيدة البردُّونية أن تُماشي حداثة النص الشعري وهي في شكلها التقليدي ، وذلك بأن فَجّرَت ْ نفسَها من الدّاخل من خلال جسارة الأسلوب ــ

إن الاستعارة فن قولي، قد يجمع بين المتخالفين، ويوفق بين الأضداد، ويكشف عن إيحـائيـة جديدة في التعبير، لا يحس بها السامع في الاستعمال الحقيقي، وهي من أبرز أساليب البيان العربي، وهناك خصائص فنية نلمسها في الاستعارة، نجملها فيما يأتي :
إن الاستعارة تنتقل بالنص من الجمود اللفظي المحدد لـه إلى السيرورة في التعبير، وتتجلى فيها إعطاء صفة الفعل لمن لا يفعل .
قد تمثل الاستعارة تهويل الأمر ودقة المبالغة وشدة الوقع وهي بعيدة عن الكذب، ويلاحظ في الاستعارة التقريب الوصفي، ومراعاة المناسبة، ولمح الصلة بين الأصل والنقل الاستعاري.
إن هذا التنامي الدلالي عبر العصور يعزى إلى اعتماد الكتاب الكريم في استعاراته على صفات ثابتة في الأشياء لا تتبدل عبر الأجيال، بل تظل ثابتة متوارثة، مما يبرز عظمة وبلاغة وإعجاز القرآن الكريم. تلك الصفات قد بُنيت في التصور الذهني لكل البشر، وهذا هو سر ثبات الاستعارة القرآنية وتجددها رغم تعاقب الأجيال التي تناولته بالقراءة والتفسير، ما يجعل الدلالة في حالة تنام مستمر.

خلاصة ما سبق قد خاض صلاح الدين الأيوبي معارك عديدة بعد استعداده لمنازلة الصليبيين وخوض معركة الجهاد التي بقى يعدُ لها عقداُ كاملاً , بعد أن قضى على كل الجواسيس والخونة في الداخل العربي , إلى جانب الأستعدادت والتدريبات التي يخوضها الجيش حتى تُتاح له الفرصة المناسبة لمثل هذا العمل , ولم تكن سياسة أرناط المستفزة سوى ذريعة من صلاح الدين لإعلان الحرب على الصليبيين وكأنها جاءت على طبقاً من ذهب.
أما المعارك التي خاضها صلاح الدين الأيوبي سطرت في الشعر العربي بحروفٍ من ذهب وهم يوظفون تلك المعارك بمعاني وألفاظ جميلة تشد من حماسة المقاتلين وتثير الروح الجهادية في أنفوسهم التي من خلالها سطروا أروع الملاحم والبطولات , ولم يكن ذلك ليحدُث لولا وجود قيادة حكيمة متمثلة بشخصية صلاح الدين الأيوبي الذي كان شغله الشاغل هو تحرير الأراضي العربية والإسلامية من براثن الصليبيين الذين عاثوا في بلاد المسلمين فساداً وكان المسلمين يعدون العدة لهذه الحرب المصيرية التي خاض غمارها القائد الشجاع حتى أصبح الأعداء في تلك المعاركيجرون اذيال الهزيمه أمام جيش صلاح الدين الأيوبي .

يرصد البحث في مجمله القراءات القرآنية لحركة الميم، فقد تنوعت القراءات القرآنية للميم على مستوى البنية الصرفية إلى وجوه ثنائية وثلاثية، وهذا ىالتنوع نابع من اختلاف لغات العرب من ناحية، أو المقصد دلالي من ناحية أخرى.
وجُلَّ الشواهد التي استشهد به الباحث تقع تحت القراءات المتواترة، وقلَّ ذكر القراءات الشاذة في هذا المقام، ويمكن إيجاز البحث في شقين رئيسيين الأول منه النظري وبه مقدمة الدراسة والمنهج المتبع وأبرز الدراسات السابقة ثم مناولة علم القراءات في نبذة تعريفية مبسطة، وبعدها مناولة الميم وأحكامها في الصرف العربي.
والثاني هو الشق التطبيقي، والذي تعرض فيه الباحث إلى الشواهد التي عثر عليها في كتب القراءات التراثية وما حوته من شواهد تتنوع فيها حركة الميم من فتح وكسر وضم وتشديد وتخفيف على المبين في البحث.
وخاتمة بأبرز النتائج التي توصل إليه البحث كنتيجة أن الميم الزائدة أكثر شواهد البحث؛ لوجودها في بنية الوزن المخصص لحالات المصدر الميمي والهيئة، واسما الزمان والمكان. وندرة تواجد ميم الجمع في القراءات؛ لأنها مضمومة في الأصل .

يتضح ان (90%) من المساحة المزروعة هي لمحصول القمح, يؤكد ذلك على وجود تناغم ما بين العوامل الجغرافية والمتطلبات البيئية , وهذا دليل على وجود ملائمة مكانية متوسطة وعالية في معظم اجزاء محافظة صلاح الدين. ولتحديد المتطلبات البيئية اعتمدت المعايير الدولية التي نُظمت لهذا الغرض وهي منظمة (FAO ), المتمثلة بمعايير (Sys) التي تمثل الملائمة المكانية لمحصول القمح وتشمل ( السطح, التربة, المناخ, الموارد المائية ), ويعد الانحدار المحصور بين (0 – 4 م), هو الاكثر ملائمة للإنتاج الزراعي وتقع ضمن الفئة ( S1, S2), ويحتاج القمح الى تربة ممزوجة بالرمل ذات نسجه جيدة او معتدلة تكون صفاتها ممثله بالفئات ( غرينيه , غرينيه مزيجيه , مزيجيه طينية , مزيجيه طينية غرينيه ), التي تعد اكثر ملائمة لزراعة القمح, كما يحتاج الى درجة حرارة تتراوح بين (18 – 30مْ ), في حين اذا ارتفعت هذه الدرجة عن (30مْ ) او انخفضت عن (18مْ) ستؤثر سلبا على مراحل حياة النبات ومن ثم الانتاج, هذا ويحتاج المحصول الى كميات كبيرة من مياه الري تكون موزعة على مراحل النمو. وهناك ثلاث فئات للملائمة تتباين فيما بينها من حيث الموقع والمساحة وتمثل الفئة الاولى فئة (ملائمة عالية) S1 بمساحة (397040) دونم بنسبة مئوية (4,23%) اما الفئة الثانية هي فئة (ملائمة متوسطة) S2 بمساحة (7761680) دونم وبنسبة مئوية (82,75%) , تضم هذه الفئة معظم اجزاء منطقة الدراسة مما يشجع على زيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح, اما الفئة الثالثة والاخيرة هي فئة (ملائمة حدية) S3 مثلت مساحة مقدارها (1220600) دونم وبنسبة مئوية (13,01).

تهدف الدراسه الى التقييم الجيومورفولوجي لناحيه وانه قضاء تلكيف والتي تقع في شمال العراق في محافظه الموصل , وجمعت البيانات من القمر الصناعي (NOAA) www.powerdata.org) والدراسه شملت الجوانب الطبيعيه والمناخ المؤثره على سير العمليات الجيومورفولوجيه و حصر الموارد الطبيعيه كالمياه والنبات الطبيعي ودراسه كثافه الغطاء الطبيعي حسب معيار (NDVI) والغطاء النباتي في الشتاء وفي الصيف . تصنيف التربه وصفاتها حسب تصنيف الفاو للتربه واستخدم المنهج الانكليزي في اختبار الملائمه الارضيه والقابليه وتم وضع نموذج للتققيم وفرز التربه من حيث الانتاجيه والاستثمار الامثل لها وبالتالي انتاج خريطه للمنطقه توضح القابليه الارضيه لمنطقه الدراسه. وامكانيات الاستغلال مستقبلا.

من خلال الدراسة ان التركز الفصلي للامطار يتاثر باتجاه الأمطار على المستوى الشهري وان امطار فصل الخريف تتجه نحو الزيادة في كميتها في بعض المحطات وسجلت اعلى قيمة تغير عقدي موجب في محطة الرطبة (4)ملم بينما اعلى قيمة تغير سالبة في محطة السليمانية (-22) ملم مما اثر على اتجاهت التركز الفصلي للامطار في هذه المحطات بينما سجلت اتجاهات الأمطار لأشهر فصل الشتاء اتجاهات سالبة في اغلب المحطات المختارة وانعكست مجمل التغيرات الشهرية على التغير الفصلي للأمطار لها الفصل وسجلت محطة كركوك اعلى تغير عقدي سالب وبلغ (-8.4) ملم بينما اعلى قيمة تغير عقدي موجب في محطة دهوك ( 13)ملم ، بينما كان الاتجاه الشهري للأمطار في فصل الربيع عشوائيا في قيمه مع قلة نسبه أهميته كون التغيرات في كمية الأمطار قليلة وذات تأثير محدود على المستوى الفصلي، وسجلت محطة الموصل اعلى قيمة عقدية للتغير السالب (-13.1) ملم بينما بغداد اعلى قيمة للتغير الموجب (2.1)ملم ، كذلك تبين ان المحطات المدروسة كانت تتباين في تصنيفها ضمن فئات التركز المطري خلال فصل الخريف اذ تراوحت ما بين ادنى قيمة لها في محطة زاخو (13.5) ضمن الفئة الثانية اعتدال متوسط اما اعلى قيمة ضمن الفئة الرابعة عدم انتظام شديد في محطة البصرة (21،8)، اما نتائج مؤشر التركز لفصل الشتاء تجانسا اكبر نسبيا من فصل الخريف في توزيع الأمطار اذ سجلت محطة السليمانية ادنى قيمة ضمن الفئة الأولى للمؤشر وبقيمة بلغت(9،7) بينما محطة البصرة ضمن الفئة الثالثة عدم اعتدال التوزيع بأعلى قيمة (15.6) اما مخرجات مؤشر التركز المطري الفصلي لفصل الربيع أظهرت ان هنالك تبايننا واضحا في فئات التركز ضمن المحطات المحددة حيث توزعت في مستويات التركز على الفئات الثلاثة الأخير من مستويات التركز وبأدنى قيمة ضمن الفئة الثانية (12،2) اما اعلى قيمة ضمن الفئة الرابعة عدم انتظام التوزيع بشدة( 20.1) فضلا عن ان امطار الموسم المطري اتسمت بانها أكثر تركزا في تساقطها بالاتجاه شمالا والعكس صحيح كذلك تبين ان فصل الخريف كان الأكثر في التركز على المستوى الشهري في التساقط بينما فصل الشتاء كان الأكثر تجانسا وتوزيعا في التساقط الشهري بينما فصل الربيع كان نسبيا متوسط التجانس.

الجمهورية الفرنسية الثالثة 1870-1939 مرت بإحداث مثقلة منذ تأسيسها وحتى سقوطها بيد الالمان في الحرب العالمية الثانية، وقد عانت من ويلات الحرب اذ دخلت ثلاث حروب طاحنة( 1870-1871)( 1914-1918) واخرها (1939-1945) وهي الحرب التي سقطت فيها الجمهورية الفرنسية الثالثة، واحتلت اجزاء من اراضيها بتلك الحروب. فضلا الى تلك المخاطر الخارجية، قيام اضطرابات داخلية تمثلت بالخلافات الحزبية وانقلابات وفضائح أخلاقية ومالية، فضلا الى سيطرة رجال القطاع المالي المتمثل ببنك فرنسا وال 200 اسرة التي تسيطر على ذلك القطاع، ووصل الامر الى تدخل جهات دولية خارجية في تشكيل بعض الحكومات الفرنسية، وانعكس ذلك على مسارها السياسي والذي بدوره اوجد مجتمع متعدد ايدلوجيا وسياسيا وفكريا واثر ذلك على مسار الحكم في الداخل الفرنسي لهذا نلاحظ التناحر بين الكتل والاحزاب اليمين واليسار وبين الساسة الفرنسيين انفسهم، وقيام تلك الأحزاب بتشكيل تكتل انتخابي في الانتخابات الدورية والتي كانت تقام كل اربع سنوات وبالتالي رسمت الخارطة السياسية للحكومات تبعا لنتائج تلك الانتخابات، وعمت ظاهرة الارباك السياسي وسرعة تبدل الحكومات الفرنسية وقد كان للأحزاب السياسية الدور الكبير في ذلك الارباك السياسي والذي اثر على بنيتها الداخلية وعجل من انهيار الجمهورية الثالثة امام القوات الألمانية في حربها الاخيرة.

كانت الدعوة البابية أحد أبرز الأحداث التاريخية أواسط القرن التاسع عشر في إيران ، بوصفها دعوة دينية مستقلّة ، أتت بأفكار واعتقادات خاصّة ، جاء في مقدّمتها استمرار بعث الرسل الإلهيين إلى الناس ، وأحكام دينية نسخت أحكام الديانة الإسلامية . وقد ساد بين أغلب المؤرخين والكتّاب أن الدعوة ولدت على إثر ظروف دينية خالصة ، من رحم الديانة الإسلامية ، ومن المدارس الشيعية الإمامية الإثني عشرية تحديداً ، ومن المدرسة الشيخية على وجه الخصوص ، الأمر الذي حثّ على البحث والدراسة ، حتى تبيّن أن الدعوة ولدت في ظل أوضاعٍ متزامنة دينية وسياسية واقتصادية ، إلى جانب أنها خالفت أفكار وعقائد الديانة الإسلامية والمدارس الشيعية الإمامية الإثني عشرية والمدرسة الشيخية ، وذلك ما ظهر واضحاً في أقوال مؤسّس الدعوة وكبار دعاتها واتباعها ، فضلاً عن ان المدرسة الشيخية نفسها وقفت بحزم ضد الدعوة وأفكارها واعتقاداتها ، عندما تصدى لها كبار رجال الدين لدى المدرسة ، ولا سيّما الحاج محمد كريم خان الكرماني ، الذي كان أول وأشد مَن وقف بالضد من الدعوة ومؤسّسها ورجالها وجميع ما أتت به منذ بدأ انتشارها .

أولت الحضارات الغربية المرأة اهتماماً خاصاً, لاسيما ما يتعلق بمساواة المرأة بالرجل, وقد جاءت بقيم من حيث علاقة المرأة بالرجل, تختلف اختلافاً جذرياً عن تلك العلاقة في العصور الماضية, اذ كان ينظر للمرأة بانها تابعة للرجل, وان الله خلقها لخدمة اهل المنزل, فقد كانت تركيا واحدة من تلك الدول التي عملت على تطوير المرأة, وجعلها مشاركة للرجل مهما كانت مكانتها, وبذلك لا يمكن حدوث اي تطور في اي بلد الا بمشاركة المرأة على كل المستويات, وهكذا يتمكن من تحرير انفسهن من الاستغلال والاضطهاد, ونتيجة لذلك فأن مصطفى كمال اتاتورك لم يغفل عن اهمية المرأة ودورها في المجتمع التركي, لاسيما وانها تعمل على تربية واعداد جيل من شأنه ان يعمل على تقوية تركيا, لذلك نجده شجع على اهمية حصول المرأة على حقوقها السياسية والاجتماعية من خلال مشاركتها للرجل في جميع اعماله ومنحها امتيازات كثيرة, مما ادى بالتالي الى بروز دور المرأة في الجمهورية التركية وتعليمها من اجل تثقيفها واخذ مكانها المناسب في المجتمع, فضلاً عن مشاركتها في الانتخابات النيابية والمجالس البلدية, لاسيما وان جميع خطابات مصطفى كمال اتاتورك كانت تتضمن حقوق المرأة بشكل واضح وصريح.

كان للطب النبوي دور واضح في بيان الكثير من العلاجات لأمراض شتى، إذ كان رسول الله () قد بيّنها وعالجها، وقد أثبت الطب فيما بعد بأنه جزء أساسي من علوم الطب، وقد تبيّن بأن كل ما أشار إليه رسول الله () قد نال دقة متناهية في صحة ما قاله وما فعله ().
تضمن البحث دور الطب النبوي في حفظ الصحة العامة، وكذلك دور الطب النبوي في علاج الأمراض والأوبئة للحفاظ على صحة المجتمع، وكان للطب النبوي دور واضح في علاج الأمراض النفسية والهموم والأحزان.
لقد أثبتت الوقائع والأحداث بأن الطب النبوي لم يكن استخدامه لعصر معين بل هو صالح لكل زمان ومكان، وله تأثير واضح على الصحة العامة عندما تطبق التوجيهات والنصائح النبوية، وبذلك من الواجب قيام الجامعات والمراكز البحثية الاستفادة القصوى من الطب النبوي الذي هو من أفضل أنواع الطب إذ ساعد المجتمع في الحفاظ على الصحة العامة.

تعد العلاقات الاقتصادية بين الدول ذات اثر كبير على تنامي بقية جوانب العلاقات الاخرى, اذ يعد الجانب الاهم ,لما له من تأثير مباشر على الجوانب السياسية والاجتماعية , كون الاقتصاد له تماس مباشر بحياة السكان والامن القومي للدول, وذو تأثير مباشر على علاقات الدول فيما بينها.
ويهدف هذا البحث (مراحل تطور العلاقات الاقتصادية الفرنسية-المصرية) الى التعرف على طبيعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال استعراض سريع لطبيعة العلاقات الاقتصادية, اذ شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين مراحل متعددة ,بدأت مع الخطوات الاولى التي اتخذتها الحكومة المصرية والتي عرفت بسياسة الانفتاح الاقتصادي , من اجل رفع الاقتصاد المصري, والتخلص من الديون الخارجية, والعمل على زيادة الانتاج لسد النقص في احتياجات السكان,والعمل على رفع قيمة الصادرات من السلع والمنتجات, والعمل على تطور القطاع الخاص لاجل المساهمة في دفع عجلة التطور الاقتصادي في البلاد .
وقد اشتمل البحث على فقرات عده تمثلت في مراحل تطور الاقتصاد المصري, واهم المشاريع المساهمة بين فرنسا ومصر ثم استعراض بعض الاتفاقيات الاقتصادية الخاصة بتأسيس الشركات الفرنسية المصرية ,والتي اسهمت في تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين, كما تم تناول الاتفاقيات الصناعية, واتفاقيات الضرائب, بقدر ما يتعلق الامر بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

تمتع ابن خلــدون بالعــلاقة جيدة مع السلطان المملوكي الظاهر برقوق مؤسس دولة المماليك الثانية (784-923ه/1383-1517م) واستمرت العلاقة طيبة مع ابنه السلطان فرج بن برقوق(801-815ه/1398-1412م)، حيث سافر ابن خلدون من الاندلس الى مصر هارباً من المشاكل السياسية التي كان يعاني منها فقد ولد في تونس من عائلة عريقة النسب ونشأ هناك وتتلمذ على يد والده وعندما كبر تتلمذ على ابرز شيوخ عصره، وكان حاد الذكاء، وبعد وصله الى الدولة المملوكية اتفق العلماء والقضاة على ان يكون هو المفاوض لتيمور لنك في محاولة منعه من احتلال بلاد الشام، وذهب الى تيمور حاملاً معه هدايا حيث اثبت مقدرة عالية على لتفاوض، الا ان كل ذلك لم يحمي بلاد الشام من الاحتلال التيموري، وبعد عودته الى مصر كانت له اسهامات عسكرية كبيرة من جراء الهجمات التي كانت الدولة الاسلامية تتعرض لها، وتسنم العديد من المناصب منها تولى القضاء مرات عديدة والتدريس في الجامع الازهر وفي بعض المدارس ومنها المدرسة القمحية ، المدرسة الظاهرية البرقوقية، ثم جهوده في درء المفاسد في العصر . وله إسهامات في العلوم المختلفة ومنها: الفلسفة والتاريخ.

أجريت الدراسة في مركز مدينة الموصل وهدفت إلى التعرف على مستوى اتقان مدرسي الاجتماعيات ومدرساتها لمهارات التعلم النشط, ولتحقيق هدف البحث أعد الباحث استبانة تتكون من (25) مهارة, تأكد الباحث من صدقها وثباتها, ثم قام بتطبيقها على عينة البحث الأساسية واضعاً أمام كل مهارة ثلاثة بدائل وهي (موافق جدا, موافق, غير موافق) وقد بلغت عينة البحث (60) من مدرسي ومدرسات الاجتماعيات في الموصل.
وقد استعلم الباحث الوسائل الاحصائية المناسبة لطبيعة بحثه وهي (معامل الارتباط بيرسون – الوسط المرجح – الوزن المئوي) واسفرت نتائج البحث الحالي ان مدرسي ومدرسات الاجتماعيات في عينة البحث قد اتقنوا (11) مهارة من أصل (25) مهارة اشتملها البحث, وتشير هذه النتائج الى ضعف مستوى إتقانهم لمهارات التعلم النشط في ضوء المحك بدرجة الاتقان (66,66) فما فوق وهو يقابل الوسط المرجح (2) فما فوق.

هدف هذا البحث الكشف عن المناخ الجامعي لدى طلبة الجامعة والتعرف على الفروق المعنوية لكل من متغيري البحث الجنس والتخصص لدى عينة من طلبة المرحلة الجامعية وقد بلغت عينة البحث (300 ) طالب وطالبة قام الباحث ببناء مقياس المناخ الجامعي اذ تكون المقياس من ( 38 ) فقرة وجرى التحقق من الصدق الظاهري للمقياس عن طريق عرض فقراته على مجموعة من المحكمين ، وكذلك استخراج معامل التمييز ومعامل الارتباط لفقرات المقياس وبذلك اصبح المقياس بصورته النهائية مكون من ( 38 ) فقرة وقد جرئ حساب ثبات المقياس بطريقة اعادة الاختبار فبلغ (0,80) وبطريقة الفا كرونباخ بلغ ( 0,76) وبعد جمع استمارات المعلومات عولجت البيانات احصائيا باستعمال الحقيبة الاحصائية المستخدمة في البحوث التربوية والنفسية . وقد توصل الباحث الى النتائج التالية : انه طلبة الجامعة لديهم مناخ جامعي عالي قياس بالمتوسط الفرضي لديهم لا توجد فروق ذات دلالة احصائية وفقا لمتغير الجنس لا توجد فروق ذات دلالة احصائية وفقا لمتغير التخصص .

هدف البحث الحالي التعرف على اسباب تدني التحصيل لدى طلاب الصف الرابع الادبي في مادة الجغرافيا من وجهة نظر طلاب المرحلة ومعالجتها في ضوء اهداف العملية التعليمية .
ولمعرفة أهم الاسباب التي توثر في تحصيلهم أعد الباحث مقياس يتكون من (15) فقرة , لكل منها(5 محاور) بدائل يختار فيها البديل الذي يعتبره سبب تدني مستوى التحصيل , شملت عينة البحث أربع مدارس للنازحين في محافظة أربيل طُبِق قبل أداء امتحانات نهاية الكورس الأول في يوم الاثنين الموافق 4|1|2021 وشمل (10) طلاب من كل مدرسة تم اختيارهم على ضوء العلامات المتدنية التي حصلوا عليها في الامتحانات الفصلية وبعد الإطلاع على إجابات الطلاب على الفقرات وجد أنَّ هنالك مشكلات مختلفة يعاني منها الطالب داخل المدرسة وخارجها لها دور كبير ومؤثر في تدني مستواه العلمي في المادة وبنسب مختلفة.

يستهدف البحث الحالي تعرف (أثر إستراتيجية الأنشطة البنائية الموجهة في تنمية الفهم القرائي لدى طالبات الصف الخامس الأدبي في مادة البلاغة)،اختار الباحث تصميماً تجريبياً لمجموعتين تجريبية وضابطة ،واختار المديرية العامة لتربية محافظة كركوك قصدياً ،واختار عشوائياً إعدادية الخنساء للبنات واختار شعبة(ب) لتمثل المجموعة التجريبية التي ستدرس مادة البلاغة بإستراتيجية الأنشطة البنائية الموجهة، وشعبة(أ) لتمثل المجموعة الضابطة التي ستدرس المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية. وقد بلغت عينة البحث(60)طالبة ،بواقع(30) طالبة في شعبة(ب)،(30) طالبة في شعبة (أ). كافأ الباحث بين مجموعتي البحث إحصائياً في بعض المتغيرات قبل إجراء التجربة ، وأعد (80) هدفا سلوكيا لتدريس موضوعات التجربة المحددة ،كذلك أعد خططا تدريسية لطالبات مجموعتي البحث ثم عرضها على الخبراء والمتخصصين ،ولقياس الفهم القرائي أعد اختباراً للفهم القرائي تألف من(25) فقرة تم عرضه على الخبراء والمتخصصين وتثبت من صدقه وثباته. درس الباحث طالبات مجموعتي البحث التجريبية والضابطة بنفسه طوال مدة التجربة البالغة (10)أسابيع، وطبق اختبار الفهم القرائي على طالبات مجموعتي البحث بعد إنهاء الموضوعات المقرر تدريسها , استعمل الباحث الوسائل الإحصائية المناسبة في إجراءات بحثه وتحليل النتائج،وبعد تحليل النتائج إحصائياً أظهرت تفوق طالبات المجموعة التجريبية على طالبات المجموعة الضابطة في الفهم القرائي , وظهر وجود فرق بين القياسين القبلي والبعدي لطالبات المجموعة التجريبية في اختبار الفهم القرائي .

الاهداف: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الرضا الوظيفي وعلاقته بالأداء الوظيفي لدى العاملين في جامعة النجاح الوطنية .
المنهجية: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي . تم استخدام مقياس الرضا الوظيفي والاداء الوظيفي من اجل تحقيق اهداف الدراسة. تكونت عينة الدراسة من 98 فرد من العاملين في جامعة النجاح الوطنية.
النتائج: أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي من وجهة نظر موظفي الجامعة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بيرسون 0.340 وهي بدرجة متوسطة. كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات العلاقة بين درجة الرضا الوظيفي ودرجة الأداء الوظيفي لدى موظفي الجامعة تعزى الى متغيرات ( الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، طبيعة العمل، الكلية)
التوصيات: بناءً على النتائج، أوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدريبية لتطوير مهارات الموظفين، وتقييم مستوى المهارات بانتظام، وزيادة درجة الاستقلالية في العمل، وتحسين برامج الحوافز والأجور، وتحسين مستوى الرضا عن المناخ التنظيمي

تشكل فاعلية الذات واحدا من المتغيرات المهمة التي يسعى الباحثون الى معرفة أثرها في شخصية الافراد بشكل عام والاساتذة على وجه الخصوص وتحتل الشخصية الابتكارية متغيرا مهما في عصرنا الجديد، ومن هنا انطلقت الباحثة في اختيارها لمتغيرات بحثها مستخدمة الاسلوب الوصفي وقد استهدف البحث الحالي التعرف على مستوى فاعلية الذات وعلاقته بالشخصية الابتكارية لدى اساتذة جامعة كركوك. وقد تالف مجتمع البحث من اساتذة الجامعة بكلياتها ذات التخصص العلمي والإنساني، واختارت الباحثة عينة تألفت من (200) من التدريسين ومن الجنسين، وتم اعداد اداتين لقياس فاعلية الذات والشخصية الابتكارية، وبعد ان تم التأكد من صدق المقياسين وثباتهما تم الحصول على البيانات المطلوبة من عينة البحث، وبعد تحليلها بالاستعانة بالحقيبة الإحصائية (SPSS)، اظهرت النتائج: ان اساتذة الجامعة يتمتعون بمستويات عالية من فاعلية الذات، والشخصية الابتكارية، وان هناك فروق دالة احصائياً في متغير الشخصية الابتكارية بين الاساتذة ولصالح التخصص العلمي، ولم يؤشر وجود فروق في هذا المتغير تبعاً لمتغير الجنس، ولم يؤشر أيضا وجود فروق في متغير فاعلية الذات تبعا لمتغيرات (الجنس والتخصص)، ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين المتغيرين لدى افراد العينة ، وقد قدمت الباحثة عددا من التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي توصل اليها البحث .