Ur Journal for Human Sciences

يهدف البحث الحالي للتعرف على مستوى رهاب السخرية ( الجلوتوفوبيا) لدى عينة من المراهقين، وللتعرف على الفرق ذا الدلالة الإحصائية تبعا لمتغيرُ الجنسِ (ذكور- اناث)، تكونت عـينـة الـبحث من (250) طالب وطالبة من المدارس الثانوية في قسم تربية قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار للعام الدراسي (2023–2024) للدراسة الصباحية، بواقع (125) ذكور و(125) أناث، اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية المتساوية، قام الباحث ببناء مقياس رهاب التعرض للسخرية الذي يتكون من (40) فقرة، وحدد الباحث بدائل الاجابة على مقياس رهاب التعرض للسخرية وهي ( دائماً-احياناً- ابداً )، كما تم حساب الصدق والثبات لفقرات، واستعمل الباحث الوسائل الإحصائية التي حسبت بواسطة برنامج الحاسوب الآلي (SPSS) هي: اختبار (كا2) مربع كاي، الاختبار التائي لعينة واحدة، الاختبار التائي T-Test لعينتين مستقلتين، معامل ارتباط بيرسون، معادلة الفا- كرونباخ للاتساق الداخلي، تحليل الانحدار البسيط، وكانت أبرز النتائج كما يأتي: ان عينة البحث لديهم مستوى معين من رهاب السخرية، توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين (ذكور- اناث)، ولصالح الاناث في رهاب السخرية.

كتاب أخبار الثُّقَلاء لأبي محمد الحسن الخَلَّال (ت439هـ) ، هو نموذج لما حفل به أدبنا العربي قديما من الكتابة السيريّة عن تلك الفئة التي شاعت تسميتها بالثقلاء ، وفشت الترجمة الشخصية للواحد منهم عبر السرد الساخر لتفاصيل علاقته التواصلية مع الآخر ، حتى بات النثر العربي القديم زاخرا بالمتون التي تتحدث عن أخبار التبرّم و الضيق بشخصية الثقيل الذي (( لا ينفك من ثقل الظل ، وسوء الشخصية ، والتيه بالنفس جهلا بمقدارها ، فالبلاء به واقع ، ولا يخفى على كل راءٍ و سامع ))(1) ، ولقد حظيت مدونة ابن الخلّال عن أخبار الثقلاء بمكانة جليلة ضمن مؤلفات مكتبة النثر الفكاهي الساخر ، فقد سطر مسروداتها و ساهم في تحويل السيرة الغيرية للثقلاء الى مادة للكتابة (( حافظ جهبذ روى فيها عن السلف أخبارا تذم رؤية الثقيل ومجالسته ، وضمّنها بعض الأشعار المليئة بالمتعة و الحكم ، وانفرد فيها بأخبار عن الثقلاء لا توجد عند غيره ممن تقدمه كابن قتيبة وابن المرزبان وغيرهما ، أو من أتى بعده كالزمخشري وابن عبد البر وابن عبد ربه وغيرهم ... و ممن أفرد أخبار الثقلاء في رسائل لطيفة : الإمام أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان ، المتوفى سنة (309هـ) في كتابه ( ذم الثقلاء ) ، وهو كتاب مطبوع ، ويعتبر من أوائل المصنفين في هذا الباب ، ثم جاء بعده الحافظ أبو الحسن الخلال وصنف كتابه ( أخبار الثقلاء ) الذي بين أيدينا ، و أفرد السيوطي ، المتوفى سنة (911هـ) رسالة أسماها ( إتحاف النبلاء بأخبار الثقلاء ) ، مطبوع أيضا ، ومن الكتّاب المحدثين الشيخ محمد الزمزمي الغماري - رحمه الله- ، حيث قام بجمع لطيف ، وساق حكايات غريبة من قديم وحديث ، وفي رسالة أسماها ( أخبار الثقلاء و المستثقلين ) ، طبع بالمغرب ،ومنهم الشيخ محمد بن ناصر العبودي في كتاب ( الثقلاء ) ، مطبوع سنة (1979م) ، و للثقلاء فصول مفردة و أخبار منثورة في كتب كثيرة منها : (عيون الأخبار ) لابن قتيبة ، و( روضة العقلاء ) لابن حيان ، و ( بهجة المجالس ) لابن عبد البر ، و ( ربيع الأبرار ) للزمخشري ، و ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه ))(2). وقد سعت هذه الدراسة الى محاورة نموذج من نماذج هذا النمط الكتابي ، و تسليط الضوء على الهوية المخصوصة لفئة الثقلاء ، و استشراف السياقات البلاغية المتحكمة بالبنى التواصلية في النصوص التهكمية التي تتحرى التنفير من سلوكهم ، بوصفه مظهرا سلبيا في مجتمع مسكون بظواهر سلبية أخرى كالتطفيل و نحوه ، فـ(( أخلاق الثقلاء ممقوتة لدى الناس ، ولا تستسيغها الطباع ، وهي تنافي صفات المؤمنين ، إذ أن المؤمن هيّن ليّن ، سهل الجانب ، خفيف الروح ، حلو الشمائل ، و الثقيل على نقيض ذلك ))(3) ، كما أن أصل الوضع اللغوي للفكاهة يدخل في صميم التأسيس الدلالي لهذه الثنائية المفارقة ، فالرجال الفكهون هم الخارجون من طبع الثقلاء ، المتميزون من طبع البغضاء(4) ، و لتعرية هذا العيب المجتمعي ، و إبانة شناره تضمنت المفارقة في أخبار الثقلاء للخلّال قدرا كبيرا من السخرية التي يعوّل عليها لأجل النقد و التأنيب و الإيلام التي يراد بها مجتمعة الإصلاح و التهذيب و التأديب ، فـ(( في قلب المفارقة تشعّ السخرية بمرارة وفكاهة وجنون ، أي أن السخرية هي روح المفارقة و شرايينها و نسغها . و المقصود بالسخرية هنا ما يدعو للتعجب أو الذهول أو المفارقة أو الضحك أو المفاجأة أو الاستخفاف أو التعرية و التشهير ... أي أن المفارقة جزء طبيعي في الحياة ومكوّن أساس من مكوناتها الطبيعية ... أما وظيفة المفارقة فهي وظيفة إصلاحية في الأساس فهي تشبه أداة التوازن التي تبقي الحياة متوازنة بخط مستقيم ، حيث أن المفارقة ... تعيد للمجتمع من خلال التعبئة العامة التي تقوم بها مادة الكاتب بوساطة ما تحدثه من التنوير و التثوير بأساليب التحقير أو الكشف أو الموازنة ما يؤدي الى الفعل و التحرك و التغيير ))(5) . وقد تجلى ذلك في البنية الحكائية لأخبار الثقلاء و بتعبير أدق في السرد الفضائحي ، أو السرد المؤسس على تضخيم السلبيات ، ولقد رصدت الدراسة تعددا و تنوعا في زوايا النظر والمعالجة لتجليات تلك السلبيات ، فضلا عن التمايز في البنى الأسلوبية و الموضوعية للخطاب المفارقي و اختلاف مرجعياته ، وعلى وفق ذلك تعددت وتباينت أنماط المفارقة في كتاب الخلّال ، فكانت كالآتي : مفارقة البُعد الديني ، المفارقة البديعية ، مفارقة السلوك الحركي ، مفارقة النغمة ، مفارقة كشف الذات و الاستخفاف بها ، مفارقة أسماء الشخصيات ، و ستتحرى الدراسة البنية الأسلوبية و الدلالية في الخطاب المفارقي لهذه الأنماط تباعا بعد إجالة تمهيدية تعريفية في المؤلف و المفهوم الذي اصطفته الدراسة عنوانا لها .

شهدت العقود الأخيرة ظهور تيارات فكرية مستوحاة من المناهج الغربية الحديثة, راهنت على اثبات تاريخية النص وإن اختلفت اساليبها , لانّها تراه مفرزًا للثقافة والبيئة التي قصدها النص, ومن هنا حاول روّادها من العرب اخضاع النص القرآني لمناهج وادوات جديدة في البحث نحو : التفكيكية التي تشكك في وجود معنى ثابت او محدد في النص, والهرمنيوطيقا التي تفسّر النص بناءً على سياقات ثقافية واجتماعية للمفسر, كما انَّ البنيوية ركز ت على دراسة العلاقات الداخليّة بين العناصر المكوّنة للنظام اللغوي, وتجاهلت المضمون الروحي في النص القرآني مما افقده قدسيته, كما ان السيميائية تختزله في مجموعة من العلامات والرموز وتجرده عن مقصده الكلي بوصفه رسالة إلهيّة للبشر , فهذه المناهج اضعفت الثقة بالنص, لأنها تتجاهل جهة صدوره ومرجعية فهمه, وإن كانت تحاول تقديم قراءات جديدة للقرآن الكريم. لكنها تحمل في طياتها خطراً كبيراً على فهم النص القرآني وروحه ومقاصده .

أصبحت جريمة الإرهاب ظاهرة خطيرة تهدد حياة ألإنسان اليومية في كل مكان في العالم كما أن هذه الجريمة لم تعد ذات صفة محلية أو اقليمية ترتبط بدولة ما أو حضارة بعينها لكن الحقيقة التي تؤكدها جميع الأحداث في كل لحظة أن هذه الظاهرة الاجرامية بلا وطن و لا دين و لا هوية. بعد ان أدركها المجتمع الدولي مؤخرا ، وهذا نتيجة تصاعد الأعمال الإرهابية أذ أصبح الإرهاب خطرا استراتيجيا يهدد جميع دول العالم، بما فيها تلك التي كانت تعتقد أنها بعيدة عن العمليات الارهابية فـالإرهاب عمل لا إنساني و لا أخلاقي لا تقره الشرائع السماوية ، و لا القوانين الوضعية ،و يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ، و قيم التحضر ، و يهدد المصالح الحيوية في المجتمع الدولي .وبما ان الارهاب بات يشغل الناس جميعاً الامر الذي دفعني كباحث الى تتبع هذه الظاهرة الدخيلة وتقدبم الورقة البحثية عن دراسة سياسة الإرهاب الدولي والاثار الانعكاسية لها في العراق بعد عام 2003 ،من اجل وضع ، النقاط على الحروف فى طريق المواجهة والتصدى لمثل هذا الخطر الكبير على السلم والأمن الدوليين .

يهدف البحث إلى التعرف على التنور المستدام البيئي لطلبة كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم عبر الإجابة عن التساؤلات الآتية: -
1- هل يمتلك طلبة كلية التربية تنور مستدام بيئي ؟
2- مالفرق في مستوى التنور المستدام البيئي (للجنس) بين الذكور والاناث لدى طلبة المرحلة الثالثة في كلية التربية للعلوم الصرفة / ابن الهيثم
اعتمدت الباحثة منهج البحث الوصفي وضعت مجموعة من الفرضيات الصفرية وبلغ عدد عينة البحث (114) طالب وطالبة للمرحلة الثالثة لقسم علوم الحياه في كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم
تم عمل استبانة تخص التنور المستدام البيئي بلغت عدد فقراته (20) فقرة ثلاثية البدائل (اوافق، لا ادري ، لا اوافق) تم تطبيق اداة البحث على عينة استطلاعية اولية ضمن مجتمع البحث والعينة الاستطلاعية الثانية ، من غير عينة البحث الأساسية وللتحقق من وضوح فقرات الاختبار وفقرات المقياس والتعليمات والوقت اللازم للإجابة اجريت التحليلات الاحصائية المناسبة للاستبانة اسفرت الدراسة عن النتائج الآتية :
1- امتلاك طلبة المرحلة الثالثة تنور مستدام بيئي .
2- يوجد فرق بين مستوى الجنس ولصالح الاناث .
واوصت الدراسة بضرورة إدماج عناصر التنور البيئي في مناهج كليات التربية لإعداد مدرسين واعين بيئيًا، وتصميم برامج توعوية لتعزيز وعي الطلبة بمخاطر التلوث، كما تدعو إلى تنظيم حملات تثقيفية موجهة، وزيارات ميدانية للمؤسسات البيئية لتعزيز فهمهم للواقع البيئي وأساليب الحماية المستدامة.

ومع استقلال باكستان، اعتُمد القانون الهندي لعام 1935 وقانون استقلال الهند لعام 1947 كدستورين مؤقتين. وفي عام 1949، قدم رئيس الوزراء لياقت علي خان برنامجًا للأهداف الدستورية إلى الجمعية التأسيسية في عام 1949، ينص على أن دستور باكستان سيكون قائمًا على المبادئ الإسلامية، مع التأكيد على مضمون العقيدة وضمان الحرية والمساواة والعدالة وحرية جميع الطوائف في ممارسة تعاليمها الدينية, وفي عام 1973 اجريت بعض التعديلات على الدستور الباكستاني ,كما يعد النظام السياسي في باكستان نظام جمهوري برلماني فدرالي تتمتع فيه حكومات المفاطعة بدرجة عالية من الاستقلال الذاتي والسلطات المخصصة لها .

تناول هذا البحث الركائز الأخلاقية في التجربة الصوفية التربوية من خلال دراسة مقارنة بين أبي حامد الغزالي وفخر الدين الرازي، حيث سلَّط الضوء على التصورات التربوية الأخلاقية التي شكّلت جوهر أساسياً لهذا المشروع الصوفي لكل منهما. حيث يُبرز البحث كيف أن الإمام الغزالي ركّز على تهذيب النفس وتطهيرها كوسيلة للترقي التربوي الأخلاقي، حيث كان مستندًا إلى مفاهيم مثل المراقبة والمجاهدة. وفي المقابل تناول الرازي الأخلاق من منظور عقلاني–صوفي، جامعًا بين المعطى الفلسفي والكشف الروحي. حيث تكشف هذه الدراسة عن نقاط الالتقاء والافتراق بين هذين المفكرَين، وتوضح لنا كيفية أن التجربة الصوفية لديهما؟ حيث شكّلت أساسًا لتكوين الإنسان المتكامل من الناحية المعرفية والأخلاقية التربوية. نخلص إلى أن التصوف لم يكن مجرد حالة وجدانية، بل مشروعًا تربويًا أخلاقيًا عميقًا يهدف إلى بناء الإنسان في ضوء مقاصد الشرع والحكمة الروحية.

يلعب النظام السياسي دورًا رئيسياً في تشكيل فلسفة التجريم والعقاب، خاصة فيما يتعلق بجرائم أمن الدولة. فالأنظمة ذات السلطة المركزية تميل إلى تعريف واسع لجرائم أمن الدولة، وتفرض عقوبات صارمة على المعارضين، بينما الأنظمة الديمقراطية تسعى إلى تحقيق توازن بين حماية الأمن القومي والحفاظ على الحريات المدنية.
ويتجلى هذا التأثير بوضوح في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، الذي يعكس في بعض جوانبه النزعة السلطوية التي كانت سائدة في فترة تشريعه, كما تظهر تأثيرات الأنظمة السياسية المتعاقبة على العراق في القوانين العقابية الخاصة التي صدرت بعد عام 2003، حيث شهدت بعض هذه القوانين توسعًا في تعريف جرائم أمن الدولة، مما أثار جدلاً حول تأثير ذلك على الحريات العامة.

هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على واقع استفادة طلبة الدراسات العليا بكليات التربية من الكتب الرقمية في دراستهم، ولتحقيق هدف البحث صاغت الباحثة التساؤل الاتي : ( ما هو واقع استفادة طلبة الدراسات العليا بكليات التربية من الكتب الرقمية في دراستهم ؟ وفي ضوء التساؤل اعدت الباحثة استبانة مكونة من (19) فقره وفق مقياس ليكرت الثلاثي (دائماً ، احياناً ، ابداً ) ، تم عرضها على مجموعة من طلبة الدراسات العليا اللذين يكملون دراستهم في كليات التربية للعام الدراسي 2024 -2025 في بغداد ، تألفت عينة الدراسة من (120) طالب وطالبة ، تم تحليل البيانات وتوصلت الى ان هناك عدد كبير من طلبة الدراسات العليا يستفادون من الكتب الرقمية ، لكن ايضاً هناك عدة مشاكل تعيق عملهم تم عرضها في الفصل الرابع من هذا البحث .

يعد الابتزاز الإلكتروني واحدة من اهم الجرائم التي تشكل خطراً كبيراً على كيان وأمن الدولة الوطني والقومي لاسيما ما يتعلق منه بتهديد الامن المجتمعي والشخصي للأفراد وهو محور البحث , إذ توسعت اثار هذه الجريمة في كل المجتمعات ومنها العراقي بشكل عام ومحافظة ذي قار بوصفها منطقة الدراسة بشكل خاص, وباتت اثارها السلبية واضحة للجميع وتزداد بشكل كبير مع تزايد التطور التكنلوجي، وقد تضمن البحث في مباحثه الثلاث التعريف بأنواع الجرائم الالكترونية ومنها الابتزاز الالكتروني، ودوافع ارتكاب الجريمة وتوزيعها المكاني في محافظة ذي قار، ثم تقديم عدد من المقترحات والتوصيات.

ان هذا البحث وعنوانه (الحجب الذاتية في طريق الكمال الانساني) يبين في مسعاه العوامل التي تكّون الحجب والموانع في طريق الانسان نحو الكمال الذي هو الغاية الحقيقية من خلقه والهدف الأسمى له, وقد وردت في آيات الكتاب الحكيم والروايات الكثير من المفاهيم التي تحذر الانسان من تلك الحجب وتوضح الطريق الصحيح لتجنبها. فكان هذا البحث هو تبيان بسيط لأهم تلك الحجب التي تكون عائقاً في طريق الانسان نحو الكمال والتعرف عليها لأنها تعتبر الخطوة الأولى في هذا الطريق الذي يعد الهدف الرئيسي لإرسال الرسل والأنبياء (عليهم السلام) وإحياء الأنفس بلقاء الله جل وعلا وتوجيهها نحوه كي تكون ذاكرة شاكرة في حركاتها وسكناتها. وكان الهدف الاساسي لإختيار هذا العنوان هو لإضافة مصدر جديد في مفهوم الموانع والحجب التي تقع ضمن حدود ومسؤولية الانسان نفسه وغير خارجة عن طوع ارادته من خلال استقصاء واستعراض ما ورد من آيات الذكر الحكيم وكذلك الروايات والاحاديث الشريفة في كتب الشروح الحديثية وآراء العلماء في مؤلفاتهم. وقد توصل البحث الى نتائج ومكتسبات معنوية خاصة للباحث اثناء استقصاء مصادر هذا البحث وكتابتها في اطلاعه على العديد من المعارف الروحية. وبالنسبة للنتائج العامة فقد توصل البحث الى ان ذات الانسان هي المصدر الأول في تكوين الحجب.

البداوة أحد الظواهر العريقة المتجذرة في مجتمعنا العربي وما تزال آثارها قائمة حتى يومنا هذا، ولعلَّ سبب استمرارها يعود إلى البيئة الصحراوية المترامية الأطراف في بلادنا العربية التي تفرض على قاطنيها الارتحال هنا وهناك نتيجة الطبيعة القاسية التي تكتنفها. وتسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن أنساق البداوة المختلفة في رواية "الغصن الأخضر" للروائي العراقي "علاء الشيخ" بخاصة وأنَّ الكاتب تمكن من توظيف هذه الأنساق بشكل دقيق في روايته في مجالاتها القبلية الأسرية والدينية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية كونها تتآزر وتتفاعل مع بعضها في بناء وتكوين أو تهديم وكسر النسق البدوي العام؛ فضلاً عن التحولات الطارئة على شخصيات الروائية بخاصة ثنائية الحضارة والبداوة ومدى تأثيرها بما يخص الانتماء والتأقلم والتكيف مع البيئة الثقافية الجديدة الحاضنة.

يهدف هذا البحث الى معرفة اثر استخدام نموذج بارمان في تنمية المفاهيم العلمية لدى طلاب الصف الاول المتوسط في مادة العلوم ولتحقيق هذا الهدف تم وضع الفرضية التالية :
• لا توجد فروق احصائية عند مستوى دلالة صفر (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين تعلموا مادة العلوم بنموذج بارمان ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين تعلموا بالطريقة الاعتيادية في اختبار اكتساب المفاهيم.
تم اختيار المديرية العامة لتربية صلاح الدين قسم تربية الدجيل بطريقة عشوائية بسيطة وتم اختيار ثانوية (بلاط الشهداء للبنين) لتنفيذ التجربة وركزت الدراسة على الوحدات الثلاث الاولى من كتاب العلوم للعام الدراسي 2024/2025 وبعد التأكد من صدق الاختبار وثباته الذي قام الباحث بإعداده تم تطبيقه في نهاية التجربة وتم تحليل النتائج باستخدام الاختبار التائي
(T-test) لعينتين مستقلتين. وقد بينت النتائج:
• ان طلاب المجموعة التجريبية الذين تعلموا بنموذج بارمان حققوا نتائج افضل من طلاب المجموعة الضابطة الذين تعلموا بالطريقة التقليدية في اختبار اكتساب المفاهيم.

إن موضوع الأنهار الدولية المشتركة يكاد ينفرد في القانون الدولي العام، من حيث عدم وجود قواعد آمرة تحكم تفاصيله، وسبب ذلك يعود إلى أن الأنهار الدولية مختلفة في أوضاعها وظروفها التاريخية والسياسية والجغرافية، لذا فإن المياه تُعَدّ من أساسيات التعاون المشترك بين العلاقات الدولية، وتشير الورقة البحثية إلى علاقات أقيمت على أساس من التعاون أو التوتر كان سببها المياه أو نتيجة لها، وتشغل المياه حيزاً مهماً في العلاقات الدولية
(العالمية والإقليمية)، لذلك لم تعد مشكلة المياه ضمن نطاق فني فقط، بل أصبحت ضمن نطاق فني وقانوني وتاريخي وسياسي ودولي، وتشهد على ذلك قمم المياه والتي تؤكد على ضرورة وجود حلول سلمية للمياه وإرساء آليات التعاون الإقليمي ضمن مجال الأنهار الدولية المشتركة، وتطبيق القواعد العرفية للقانون الدولي العام من خلال المعاهدات الدولية والإقليمية، ومن خلال التتبع التاريخي لمشاكل المياه في الأنهار الدولية المشتركة فتشير الدراسات إلى ضرورة إذكاء الدبلوماسية المائية التفاوضية لدورها الفاعل في حل الأزمات المائية وتوطيد العلاقات الدولية بين دول الحوض المشترك.

يهدف البحث إلى كشف الأنماط التي تستعمل لإقامة حجة ما، أو تحليلها عن طريق مجموعة من المخططات الجدلية المترابطة، التي ترمي إلى دعم أو إثبات استنتاج معين في الخطبة الفدكية للسيِّدة فاطمة الزهراء \"عليها السلام\"، وبيان أشكال تلك الحجج ودقة اختياراتها، وكيفية بنائها ووضعها في سياقات تجعلها اكثر شمولا وتأثيرا، لذا جرى البحث إلى تحليل بعض نصوص الخطبة عبر تلك الأنماط والمخططات الجدلية للوقوف على أشكال الترابط الحجاجي في بناء وجاهات النظر أو بالأحرى إقامة الأدلة والدفاع عنها.

يسعى البحث الى القاء نظرة عامة على استطلاعات الرأي العام والذي يُعد مجاله الموضوعي، عبر كشف طبيعة الاجراءات التي تتبعها الدول في الأنظمة السياسية المختلفة لتنظيم استخدام الاستطلاعات فضلا عن التعرف على المجالات المتعددة التي تغطيها . وبذلك يحاول البحث الإجابة على تساؤل رئيس يتمثل بالآتي : كيف تمارس الحكومات المختلفة المراقبة على استطلاعات الرأي العام ؟ ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من التساؤلات الفرعية؛ إذ ارست العديد من دول العالم لا سيما الديمقراطية منها، عدداً من التشريعات والمواثيق المهنية لمراقبة مراكز البحوث أو المؤسسات التي تقوم بعمليات استطلاعات الراي العام، ورصد الممارسات الخاطئة للقائمين عليها، حماية للمجتمع من اية اضرار قد تلحق به جراء تلك الاعمال الغير مسؤولة .
ومن اجل فهم واضح لطبيعة تلك الإجراءات أو الجوانب التشريعية والأخلاقية والمهنية، كان من الضروري تناول تجارب وقوانين بعض دول العالم إزاء استطلاعات الراي العام، وهو ما يمثل مجال الدراسة المكاني، مما ينعكس بالفائدة على الجهات والمؤسسات أو المراكز المعنية بإجراء الانتخابات وقياس الراي العام؛
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أبرزها : الاهمية الكبيرة لبحوث استطلاعات الرأي العام؛ بعّدها مؤشرات عن توجهات افراد المجتمع، يمكن ان يسترشد بها ًصنًاع القرار والمسؤولين في معرفة مكامن الخلل أو القصور وما يفكر به الشعب . أن المراقبة الحكومية لاستطلاعات الرأي العام في الانظمة السياسية المختلفة لاسيما الديمقراطية منها، هي قواعد تشريعية تضمن عدم تأثير هذه الاستطلاعات على نتائج الانتخابات .

هدفت البحث للتعرف على (اثر استراتيجية برمجة الماثتيك في التحصيل لدى طلبة الصف الرابع الادبي في مادة الاجتماع)، وتم استخدام المنهج التجريبي ذا الضبط الجزئي، وتم تطبيق البحث على عينة تكونت من(64) طالبا من مدرستي (ثانوية الازدهار و ثانوية حجر بن عدي) التابِعتانِ الى مديرية تربية ذي قار/ قسم تربية الشطرة، اذ مثلت ثانوية الازدهار المجموعة التجريبية وثانوية حجر بن عدي المجموعة الضابطة، وتكونت العينية الاستطلاعية من (130) طالبا من مدارس خارج عينة التطبيق، وقام بتحليل البيانات وفق الحقيبة الإحصائية (Spss) للعلوم التربوية، كما أظهرت النتائج الى ان هناك فرق ذو دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية التي درست وفق استراتيجية برمجة الماثتيك، وعلى وفق نتائج البحث قدم الباحث مجموعة من التوصيات اعتماد استراتيجية برمجة الماثتيك دورا مهما وكبيرا في العملية التعليمية وتساعدهم على التعلم التكنولوجي بما يزيد من قدرتهم على اكساب وفهم المعلومة بصورة اسرع وادق، إعطاء الطالب الدور الاسوع في مناقشة الأسئلة والاستفسار عن حلولها.

هذا بحث يستهدف علميًّا نقد تحقيق كتاب الواضح في مُشْكِلَات شعر المتنبي لأبي القاسم الأصفهاني، الذي حقّقه فضيلة الأستاذ محمّد الطاهر بن عاشور، مبرّزين ما وقع فيه فضيلة الأستاذ من أخطاء علميّة في منهج التّحقيق الرّصين، ومصححين ما نراه مخلًّا بمنهج التحقيق.

هدفت الدراسة الى الكشف عن الحاجات الارشادية من وجهة نظر طلبة جامعتي الموصل والحدباء الأهلية، وقد اختيرت ثلاث كليات متناظرة من الجامعتين وهي كلية طب الأسان، وكلية الصيدلة، وكلية الإدارة والاقتصاد، تألفت عينة الدراسة من (249) طالباً وطالبة وأعد الباحثان مقياس الحاجات الارشادية، مكون من (35) فقرة بصيغتهِ النهائية موزعة على (خمسة) مجالات، وتم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس (الصدق، والثبات)، واستخدم الباحثان الوسائل الإحصائية الآتية (معامل ارتباط t، بيرسون، الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، درجة الحدة، الوزن النسبي)، وأظهرت النتائج أن مجال الجودة كان في المرتبة الأولى بالنسبة لجامعة الموصل، أما مجال التدريب المهني فكان ترتيبه الأول في جامعة الحدباء الأهلية، أما بقية المجالات فقد سارت بالتتابع نفسه في كلتا الجامعتين وهي: مجال الارشاد والمجال النفسي والسلوكي والمجال الأكاديمي، واستعمل الاختبار التائي لعينتين مستقلتين لمعرفة دلالة الفروق بين المجالات الخمس، وتبين وجود فرق واحد معنوياً في حاجات الارشاد الأكاديمي بين الجامعتين ولصالح جامعة الحدباء الذين كانوا بحاجة أكبر للإرشاد الأكاديمي.

يتحدث الباحث في البداية عن العداء المتأصل ما بين بني أمية وبني هاشم المتمثل بأهل البيت (عليهم السلام)، والحقد الدفين الذي يضمره بنو أمية لهم، والذي يرجع إلى عصر ما قبل الإسلام، والذي اشتد بعد بعثة النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم)، واستمر حتى بعد وفاته ضد ذريته وأهل بيته.
كما أن الباحث يتناول الأساليب التي اتبعها الأمويون ضد أهل البيت من اجرام وقتل وتعذيب وتهجير ومضايقة اقتصادية وفكرية وتشريد وحبس، فإنهم تفننوا في تعذيب أئمة أهل البيت وشيعتهم.

من اجل فهم هذا البحث (قواعد التربية الاخلاقية في النص القرآني) علينا معرفة هذه القواعد التي لها تأثير على سلوك الفرد بشكل خاص وكذلك لها تأثيرها على المجتمع بشكل عام وكذلك ذكر القواعد كيفية التعامل مع الاخرين من ثم ذكر النصوص القرآنية التي لها صلة بالتربية الاخلاقية وتفسيرها.

يُعتبر الجهاد من المفاهيم الأساسية في الفكر الإسلامي، وقد نال اهتمامًا كبيرًا عبر العصور. فالجهاد بأنه بذل الجهد في سبيل الله، ويتضمن عدة أشكال، منها الجهاد بالنفس والمال واللسان. ويُعتبر الجهاد باللسان أضعف الإيمان، وهو فرض كفاية؛ فإذا قام به بعض الأفراد، سقط عن الآخرين. وقد أُقر الجهاد لحماية الدين والدفاع عن المسلمين من العدوان. وتستند مشروعيته إلى أدلة متنوعة، تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية.

يمثل القرآن الكريم المعجزة التي أعجزت العرب على الرغم من الألسنة والفصاحة التي عرفوا بها، ومن مظاهر إعجازه اللغوي الإرادة في إيصال المعاني والحقائق التي تحاكي حياة الناس بطرق تدعوهم إلى توحيد الله تعالى والاستعانة به، ويعنى هذا البحث بتسليط الضوء على مبدأ الإرادة في النص المقدس، وذلك من أجل الوقوف على الإرادة أو القصد من هذا النص أو ما يقارب ذلك المراد، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن البحث في النص المقدس يستدعي محاكاة الذات المنتجة للنص، فضلاً عن مراعاة التراتبية وصولاً إلى المراد من هذا النص على نحو المقاربة، كما أن البحث في هذه النصوص لا يعني الجزم بحتمية المراد على نحو الشمول، ولكن يمكن القبول بنسبة معينة ممكن أن تسهم في إثبات حركية هذا النص ومسايرته لعنصر الزمان، فضلاً عن ذلك فإن البحث في أي نص يتطلب التعرف على سياق ذلك النص أو مناسبة حدوثه، وكل ما من شأنه رفد النص بما يسهم في الكشف عن مقاصده واستجلاءها.

يعد التأويل السياقي وتحليل الإشارة في التعبير من المفاهيم الرئيسة في الدراسات اللغوية والتفسيرية، حيث يسهم في الكشف عن المعاني الدقيقة للنصوص، خاصة في النصوص القرآنية التي تتسم بالثراء الدلالي والتراكيب البلاغية المعقدة، ويُعد تفسير "الكشاف" للزمخشري نموذجًا بارزًا في هذا المجال، إذ يعتمد على تحليل السياقات المختلفة للكشف عن المعاني العميقة، مستندًا إلى علوم اللغة والبلاغة، تبرز أهمية هذا البحث في تسليط الضوء على منهجية التأويل عند الزمخشري وأثرها في تحليل الإشارات اللغوية والتعبيرية داخل النصوص التفسيرية.

لقد زخرت آيات القرآن الكريم بأحداث تاريخية وسياسية جسيمة، لم تُذكر لمجرد السرد أو التوثيق، بل جاءت لتكون عبرةً للمعتبرين، ودروسًا للمؤمنين، وتوجيهًا للمجتمعات نحو مبادئ العدل الإلهي، والحاكمية الربانية، وترسيخًا لمفهوم التوحيد في أبعاده المختلفة، لا سيّما التوحيد في الحاكمية والتشريع والطاعة, وتتجلى أهمية هذه الأحداث حين نقف على الطريقة التي عرضها بها القرآن الكريم، حيث لا يُفصل بين العقيدة والتاريخ، ولا بين السياسة والإيمان، بل يدمجها في سياق واحدٍ متكامل، يُظهر كيف أن الانحرافات السياسية والتمرد على أوامر الله كانت في جوهرها انحرافًا عن التوحيد, وفي هذا السياق، تبرز التفاسير الشيعية باعتبارها مدرسة متعمقة في الربط بين الحدث التاريخي والسياسي من جهة، و العقيدة التوحيدية من جهة أخرى، استنادًا إلى روايات أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم عدل القرآن وورثة علم النبي (صلى الله عليه وآله), و بالرغم من وفرة الآيات القرآنية التي تناولت أحداثًا سياسية وتاريخية، إلا أن كثيرًا من الدراسات لم تُسلّط الضوء الكافي على دورها العقائدي في ترسيخ التوحيد ، خصوصًا من منظور التفسير الشيعي ، الذي يمتاز بعمقٍ خاص في هذا الجانب.

يسعى إلى الغوص في أعماق العلاقة الجدلية بين اللغة والفكر، مستنيرًا بمقاربتين تحملان رؤى متمايزة ومتقاطعة في آن واحد، اللسانيات الأنثروبولوجية التي تظهر كيف أن الثقافة ليست مجرد إطار خارجي، بل هي المكون الأساسي الذي يُعيد تشكيل اللغة ويوجه معانيها، واللسانيات العرفانية، التي ترى في العقل البشري القوة المبدعة التي تضع اللغة في مركز البناء المعرفي، حيث لا تكون اللغة انعكاسا سلبيا بل وسيلة فاعلة لتشكيل الإدراك وإعادة صياغة الواقع.
ويحاول هذا البحث كشف الأبعاد المتشابكة لهذه العلاقة من منظور أنثروبولوجي يربط اللغة بالبيئة الثقافية والاجتماعية، ومن منظور عرفاني يُبرز ديناميكيات العقل البشري التي تجعل من اللغة أداة معرفية تمكن الإنسان من تفسير تجربته الحياتية. وبذلك، لا تُحصر العلاقة بين اللغة والفكر ضمن إطار ثابت، بل تفهم بوصفها حركة دائمة تتجاوز القيود الأحادية، من خلال تقديم رؤية تكاملية، تُعيد صياغة العلاقة بين الفكر واللغة كعملية ديناميكية تظهر تفاعلا مستمرا بين الثقافة والعقل. وبهذا، تتشكل صورة شمولية تعكس قدرة المنظورين على فتح آفاق جديدة لفهم أعمق لهذه الثنائية التي تعتبر محورًا أساسيا لفهم الوجود الإنساني.

ان موقع افغانستان الجيوسياسي جعلها موضعاً لتنافس وأطماع الدول الكبرى بهدف السيطرة عليها، فهي متحكمة بالطريق الى ثلاث مراكز حضارية « آسيا الوسطى، شبة القارة الهندية والشرق الاوسط ))
ونظراً لمجاورتها للاتحاد السوفيتي فقد تمكن من السيطرة عليها سياسياً واقتصادياً وحولها الى دولة تابعة له، هذا الامر لم يرق للدول الكبرى المنافسة له خصوصاً الولايات المتحدة الامريكية ،وحتى للدول الاقليمية ومنها المملكة العربية السعودية ، التي عملت على أبعاد النفوذ الشيوعي السوفيتي لذلك بدأت بعد التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان ١٩٧٩، بالعمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان بتمويل وتسليح وتدريب الفصائل الافغانية وقوات المجاهدين الرافضة للتواجد العسكري السوفيتي في افغانستان، حتى تمكنت من أجبار الاتحاد السوفيتي على الانسحاب منها، بعد ان تكبد خسائر كبيرة وذلك عام ١٩٨٩ .

يهدف البحث الى : التعرف على الهوية الثقافية لدى طلبة الجامعة . وكذلك التعرف على الهوية الثقافية وفقا لمتغير الجنس (الذكور مقابل اناث ) وكما ويتحدد البحث الحالي بطلبة جامعة الشطرة للعام الدراسي (٢٠٢4_٢٠٢5) . وفي ضوء اهداف البحث الحالي ومن خلال تطبيق الوسائل الإحصائية تم التوصل الى النتائج الاتية : وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الهوية الثقافية لدى افراد العينة بصورة عامة وعدم وجود فروق بين الجنسين في الهوية الثقافية , وخرج البحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات .

بني هذا البحث على النظر في إحدى المنابع الكاشفة عن حقيقة الشريعة الإسلامية ومبادئها ، ونظرتها للحياة الإنسانية ، وحرصها على حفظ الجنس البشري واستقامة الناس واقتفاء مصالحهم النوعية والفردية .
فالشريعة الإسلامية كثيرة الأبواب ، متعددة السبل ، غزيرة المنابع ، سلسلة ، سمحاء كما وصفها حاملها الى الأمم محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله.
فكانت التوبة أحد هذه الينابيع وإحدى هذه الطرق التي تطهّر الإنسان من أرجاس الخطايا ، وتنقذه من لوازم الحدود التي كانت هي الأخرى ينبوع للتطهير وحفظ الحقوق وحماية المجتمع من الحيوانية والشهوانية ، وإن فهمت بعض الجهات الدولية التي ترفع شعارات حقوق الإنسان هذه الأحكام الألهية فهما مخالفا لحقيقتها وأهدافها الإنسانيّة ، فجاء هذا البحث ليكشف عن العلاقة بين التوبة وبين الحدود ، ويرسم حيثيات الالتقاء والافتراق بينهما عن طريق قراءة الموقف الفقهي لفقهاء الإمامية من تأثير التوبة على إقامة الحدود وتأثير الزمن على الحكم وغير ذلك من متعلقات الأحكام والاستدلال عليه.

هدف البحث التعرف على فاعلية استراتيجيتي (البدائل والتاءات الثلاث) في تعزيز مهارات التفكير المنطقي والفضول الاستكشافي لدى طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة اللغة العربية، لتحقيق هذا الهدف، تم صياغة فرضيتين صفريتين. اعتمد الباحث على التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي من نوع الاختبار البعدي للمجموعات الثلاث، وقد اختار الباحث مدرسة "متوسطة الشيخ عبد الصاحب عودة الهادي للبنين" بشكل مقصود، وأجرى تكافؤًا بين المجموعات الثلاث في متغيرات مثل: العمر الزمني بالأشهر، التحصيل الدراسي للوالدين، واختبار الذكاء، أما بالنسبة لأدوات البحث، فقد تم إعداد اختبار للتفكير المنطقي يتكون من 23 فقرة، واختبار للفضول الاستكشافي يتكون من 20 فقرة، وتم حساب صدقهما وثباتهما، بالإضافة إلى معامل السهولة والصعوبة ومعامل التمييز وفعالية البدائل الخاطئة لكل من الاختبارين، أظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعتين التجريبيتين اللتين استخدمتا استراتيجيي (البدائل والتاءات الثلاث) على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة التقليدية، وذلك في مجالات التفكير المنطقي والفضول الاستكشافي. بناءً على ذلك، توصل الباحث إلى عدة استنتاجات.

إن للذكر أثراً عميقاً في النفس والروح الإنسانية، ويعتبر من أهم الأسباب التي تطهر بها القلوب وتطمئن بها النفوس في حياة المسلم , وقال تعالى : ""ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 28). والذكر يُجلب السكينة والطمأنينة للنفس، ويزيل القلق والاضطراب، ويقوي الصلة بالله تعالى. فالذكر يُبقي القلب متصلاً بخالقه، مما يُعمق الإيمان ويزيد حضوره في العبادة وغيرها. ويحمي من وساوس الشيطان: فالمداومة على الذكر حصن منيع للمسلم، يُحيي القلب، ويقي من الغفلة والوساوس، ويمنحه الطمأنينة.

حاولت الدعاية الصهيونية يساندها الاعلام العربي والامريكي في تضليل العالم بأحقية اليهود في ارض فلسطين، وعلى أثر الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وتهجير معظم الشعب الفلسطيني فأن ابناء فلسطين مازالوا يقاومون المحتل واخرها الحرب بينهم وبين الصهاينة في قطاع غزة، وهدفت هذه الدراسة التعرف على \"اساليب التضليل الاعلامي الحربي الصهيوني في الحرب على غزة\" واعتمد الباحث المنهج الوصفي وتم اعداد اداة للبحث وهي استمارة تحليل المضمون وتكونت من ثمان فقرات، واختار الباحث تصريحات الناطق بأسم جيش الاحتلال الاسرائيلي (افيخاي ادرعي) في موقعه الشخصي ولكون هذه الخطابات باللغة العربية وموجهة للشعب العربي فقد قام الباحث بتحليلها وفق استمارة تحليل المضمون وتوصل الى عدد من النتائج اهمها يزداد التضليل الاعلامي الصهيوني في الحرب والازمات. اعتماد مفردات من اللهجات المحلية العربية وكذلك اللغة العربية الفصحى ضمن الخطاب الاعلامي الصهيوني الموجه للمتلقي العربي. اعتماد المصادر السياسية والعسكرية والدينية في اعداد الخطاب الاعلامي الحربي الصهيوني المضلل. اعتماد أطر واساليب سياسية واجتماعية ودينية لتقديم الخطاب الاعلامي المضلل الى الجمهور العربي. ترتكز اهداف الاعلام الحربي الصهيوني المضلل الى تصفية المقاومة الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الشعب الفلسطيني.

هدف البحث إلى التعرف على تأثير الفن التشكيلي على منظومة القيم لدى طلاب المرحلة الثانوية، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي ، وأعتمد على الاستبانة كأداة أساسية للدراسة، وتمثلت عينة البحث في 200 طالب وتوصل البحث إلى النتائج الأتية:
- لا يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات وجهتي نظر عينتى البحث( المجموعة الأولى- المجموعة الثانية) حول التأثيرات الايجابية للفن التشكيلي على منظومة القيم حيث بلغ قيمة "ت" 1.694 وهى غير دالة معنوية.
- لا يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات وجهتي نظر عينتى البحث(المجموعة الاولى- المجموعة الثانية) حول التأثيرات السلبية للفن التشكيلي على منظومة القيم حيث بلغ قيمة "ت" 0.064 وهى غير دالة معنوية
- وجود فروق معنوية ذات دلاله احصائية بين استجابات عينتي البحث للمبحوثين بالمجموعة الاولى والمجموعة الثانية فيما يتعلق بتأثيرات الفن التشكيلي على منظومة القيم وأوصت الدراسة بضرورة التعمق في الدراسات الخاصة بالفن التشكيلي وتأثيره على المجتمع، وكذلك توصي الدراسة بضرورة التعمق في دراسات الحالة للفنانين المشهورين وأعمالهم لفهم الطرق التي يمكن بها للفن تحدي أو تعزيز أو إعادة تعريف أنظمة القيم الحالية.

إن هذا البحث لا يهدف الى تحليل مضمون الخطابين العقلي والعرفاني بقدر ما هو تأكيد على إمكانية النظر من خالهما في زاوية واحدة نظرة مشتركة تسمح لنا بالارتفاع الى مستوى آخر ، أو بالأحرى مجاوز. وتخرج بالخطاب العرفاني من كونه ظاهرة دينية تؤسس فقط لتجربة ذوقية خالصة ، لان هذا الاعتقاد الأخير قد يحذف الكثير من النصوص المشهورة ويخرجها من دائرة العرفان ، فقط لأنها كانت تؤسس له ؛أي العرفان على أنه ظاهرة عقلية تقوم على مبادئ تأملية ، وبدل أن ينفتح الخطاب العرفاني على مضمون النص وغاياته، انحسر في أغلب الأحيان على الدراسة التاريخية التي تهتم بالسلوك وتجاربه الذوقية وأحواله اكثر من نصوصه.

من اجل فهم هذا البحث ( فكرة المذاق الشرعي والالفاظ ذات الصلة) لكونه ظهر بوضوح عند فقهاء الامامية المتأخرين لكنه ليس بشكل مستغل كما لم يذكره الفقهاء المتقدمين على الرقم من اهميته الذي يمثل الاساس والاداة التي يستند عليها المجتهد عند استنباط الحكم الشرعي والذي يمثل حلقة وصل بين المقاصد الشرعية وملاكات الاحكام في بيان ذلك الحكم الشرعي والذي طلق علية صاحب الجواهر في كتاب جواهر الكلام عدة اسماء منها مذاق الفقه ومذاق العامة ومذاق الشرع .