IRAQ JOURNAL OF AGRICULTURAL RESEARCH

أجريت تجربة حقلية في حقل تجارب قسم علوم المحاصيل الحقلية – كلية الزراعة –جامعة بغداد في أبي غريب اثناء موسمي 2009-2011 في تربة مزيجية طينية غرينية مصنفة تحت المجاميع الكبرى Typical Trifluent كانت درجة التفاعل pH =7.5 والايصالية الكهربائية 310 ديسي متر-1 والمادة العضوية 1.5% تهدف إلى معرفة توليفة من مبيدي[Florasulam+ Aminopyralid] Lancelot + [Pyroxsulam]Pallas و (Clodinafop-methyl)Topic و(Terbutryn +Triasulfuron) Logran و (Iodosulfuron+Mesosulfuron)Chevalier. أستخدم تصميم القطاعات كاملة التعشية بأربعة مكررات, أعطت معاملة توليفة Pallas بمعدل استخدام 500 سم3.هـ-2 +Lancelot بمعدل 32 غم .هـ -2 اقل متوسطاً لعدد الأدغال الكلي بلغ 3,1 نبات.م-2 وقضيت بشكل تام على الشوفان البري والرويطة والخباز وزند العروس والحندقوق والمصالة. وثبطت الوزن الجاف للأدغال رفيعة الأوراق بنسبة 93% وعريضة الأوراق بنسبة 99.2% قياساً إلى المعاملة المدغلة فانعكس ذلك على أداء نباتات الحنطة الحيوي وأعطت أعلى متوسط في عدد السنابل في وحدة المساحة 438.3 سنبلة .م-2 وعدد حبوب السنبلة 61.2 حبة.سنبلة وحاصل حبوب 933.5 غم.م-2. اختلفت بقية المبيدات في خفض عدد الأدغال تراوحت من22.3 نبات.م-2و كما في معاملة Chevalier إلى 61.6 نبات كما في معاملة Topik انعكس اختلاف مبيدات الأدغال في تأثيرها في خفض عدد الأدغال ووزنها الجــــاف على اختلاف حـــــاصل الحبوب فأعـطت معاملة التوليفة (Pallas بمعدل 500 سم3+ Lancelot 32 غم.م-2) أعلى متوسطاً في حاصل الحبوب بلغ 933.5 غم.م-2 في حين أعطت المعاملة المدغلة اقل متوسطاً لهذه الصفة491 غم.م-2

نُفذت تجربة حقلية في محافظة الانبار اثناء موسمي الزراعة 2010 و 2011. بهدف تقويم قدرة منافسة بعض اصناف فول الصويا للأدغال المرافقة وتأثيرها في تقليل استخدام المبيدات الكيميائية. طبقت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة المعشاة R C B D بترتيب الالواح المنشقة Spilt Plot وبثلاثة مكررات، تضمنت الدراسة أربع معاملات مختلفة للأدغال (المعاملة المدغلة ومعاملة غياب الادغال ومعاملة رش المبيد بالتركيز الموصى به ومعاملة رش المبيد بنصف التركيز الموصى به) معاملاتا رئيسة، بينما تضمنت المعاملات الثانوية كثافتين نباتيتين هما 400000 نبات هـ-1 و266666 نبات هـ-1. أما المعاملات تحت الثانوية فتضمنت أربع تراكيب وراثية من فول الصويا هي Ls75 ، 74 Lee،111G و35G. أظهرت النتائج تمييز الصنف G111 في تحقيق اعلى معدلاً لدليل المساحة الورقية و قدرته في خفض كثافة الادغال بلغت 19.61 و21.66 نبات م-2 واعلى نسبتي مكافحتي للأدغال المرافقتين بلغتا 47.28 و46.85% ولكلا الموسمين على التوالي، كما حقق خفض افضل للأوزان الجافة للأدغال قياساً ببقية الاصناف الاخرى قيد الدراسة. انخفضت كثافة الادغال معنوياً مع الكثافة العالية التي حققت اعلى معدلاً لدليل المساحة الورقية قياساً بـالكثافة الواطئة في المدة 30 نفسها يوماً بعد الزراعة وبكلا الموسمين على التوالي. حققت معاملة رش المبيد بالتركيز الموصى به أقل معدلين لكثافة الأدغال بلغا 27.86 و 27.38 نبات م-2 قياساً بالمعاملة المدغلة التي حققت معدلا أعلى بلغ 50.35 و48.21 نبات م-2 وبكلا الموسمين على التوالي، كما حققت أعلى نسبتي مكافحتين بلغتا 43.37 و44.54%، مما أثر في خفض الأوزان الجافة للأدغال ورفع نسبة التثبيط فيها. نستنتج من الدراسة الحالية أن الصنف G111 حقق خفضاً في كثافة الادغال وزيادة نسبة المكافحة للأدغال المرافقة مقاربة لما حققه استخدام المبيد الكيميائي بالتركيز الموصى به مما قد يساهم ذلك في تقليل التلوث البيئي الناجم عن استخدام المبيدات.

نفذت تجربة مختبرية في أطباق بتري في كلية الزراعة_ جامعة تكريت ، هدفت إلى دراسة تأثير التعطيش في نمو بادرات أدغال الفجيلة Raphanus rapnanistrum والشعير البري Hordeum jubatum إضافة إلى تأثير رش مبيد الشيفالير بالتداخل مع مدد التعطيش إذ تضمنت ثلاثة مدد هي ( 2 يوم تعطيش, 4 أيام تعطيش, 6 أيام تعطيش)، بالإضافة إلى معاملة المقارنة (بدون تعطيش) ومعاملة لرش المبيد و بدون مبيد، إذ عرضت البادرات لمدد التعطيش المذكورة في أعلاه بعد مرور ثمانية أيام من الزراعة, وتم رش المبيد بعد كل مدة من مدد التعطيش. يلاحظ من النتائج ارتفاع في محتوى البرولين في بادرات الأدغال، إذ كانت أعلى زيادة للبرولين لبادرة الفجيلة عند مدة التعطيش لمدة 6 أيام وبلغت 14.957(مايكرو مول / غم) مقارنة مع المدة التي لم تعطش فيها البادرات وكذلك الحال بالنسبة لبادرة الشعير البري إذ اعطت المدة 6 ايام تعطيش اعلى زيادة للبرولين الذي بلغ 5.953 (مايكرو مول/ غم) وانخفاضاً في الوزن الجاف لبادرات الفجيلة عند المدة 6 ايام تعطيش (0.0027 غم) التي لم تختلف معنويا ً مع المدة 4 ايام تعطيش, وانخفض الوزن الجاف لرويشة وجذير الشعير البري المعرضة لمدد التعطيش عند المدة 6 ايام تعطيش، إذ بلغ 0.0037 و0.0021 غم على التوالي كما حصل انخفاض معنوي للوزن الجاف لبادرات الفجيلة المعاملة بمبيد الشيفالير (0.0028 غم) مقارنة مع البادرات غير المعاملة (0.0034 غم) في حين لم يكن هناك فرق معنوي في صفات رويشة الشعير البري.

هدفت الدراسة ولأول مرة عزل وتشخيص المسببات المرضية لمرض القدم السوداء في العنب بمحافظة نينوى/ العراق، وقد أظهرت نتائج العزل والتشخيص وجود الفطريات:
destructans (Zinssmeister) Scholten Cylindrocarpon وطوره الكامل Ilyonectria radicicola (Gerlach and L. Nillsson) P. Chaverri and C. Salgado, comb. nov.; Cylindrocarpon macrodidymum Halleen, Schoers and Crous وCampylocarpon fasciculare Schroers, Halleen and Crous وCampylocarpon pseudofasciculare Halleen, Schroers and Crous. وقد تفوقت نسب عزل الفطر C.destructans على بقية الفطريات، إذ تم عزله من جذور الشتلات بنسبة 16.17% ومن سيقانها بنسبة 17.07%. يعد تشخيص الفطريات C. macrodidymum و Campyl.fasciculare وCampyl. pseudofasciculare مسبباً لمرض القدم السوداء تسجيلاً أولاً في العراق فضلاً عن الطور الكامل للفطر C.destructans وأظهرت اختبارات القدرة الإمراضية أن جميعها تسببت في إحداث اسودادٍ للجذور واختزالٍ في المجموع الجذري وبشدة إصابة متباينة.

اظهرت نتائج العزل من اشجار السرو المصابة بالذبول والتقرح عن وجود الفطر Neoscytalidium dimidiatum. وفي دراسة للمكافحة الكيميائية فقد اظهرت تفوق المبيد ميزاب في تثبيط نمو الغزل الفطري وبثلاثة تراكيز 50، 100، 150 ملغم/لتر مادة فعالة وبنسبة 100% على الوسط الغذائي (PDA) وباختلاف معنوي عن المبيد السا وكورزيت. اما من تاثير المكافحة الكيميائية في طول التقرح الحاصل في نوعي السرو فقد كان للمبيدات جميعها تاثيرآ في الحد من طول التقرح ولم تختلف التجربة المختبرية عن التجربة الحقلية في استخدام المبيدات، إذ تفوق المبيد ميزاب في الحد من طول التقرح وعلى نوعي السرو، إذ بلغ طول التقرح في السرو العادي والفضي 0.62 و0.67 سم على التوالي وباختلاف معنوي عن باقي المعاملات.

هدفت هذه الدراسة إلى اختبار كفاءة التداخل بين عزلتين من بكتريا Azotobacter chroococcum وعزلة واحدة من كل من فطري المايكورايزا Glomus mosseae و Gigaspora sp. عوامل للمكافحة الإحيائية لمرض تعفن جذور الطماطة المتسبب عن الفطر الممرضFusarium solani تحت ظروف الزراعة المحمية والحقل.
أظهرت نتائج البيت المحمي إن معظم المعاملات خفضت معنوياً النسبة المئوية لنباتات الطماطة المصابة بالمرض قبل وبعد بزوغ البادرات بالمقارنة مع معاملة المسبب المرضي (F. solani)، كانت المعاملة Azo. 5 + Glomus + المسبب المرضي هي الأكفأ في خفض نسبة المرض 29.99% بينما كانت النسبة في معاملة المسبب المرضي 86.66%. بينت نتائج البيت المحمي أن عاملي المكافحة الإحيائية بصورة منفصلة أو مجتمعة زادت معنويا" معظم معايير النمو المدروسة بالمقارنة مع معاملة السيطرة وكانت المعاملة Azo. 5 + Glomu + المسبب المرضي هي الأفضل في زيادة معايير النمو (طول المجموع الخضري، طول المجموع الجذري، الوزن الطري والجاف للمجموع الخضري وللمجموع الجذري، عدد الأوراق والأزهار/نبات)، إذ سجلت 48.30، 32.66 سم، 105.33، 30.13 غم/نبات، 32.46،9.23 غم/نبات، 39.17 ورقة/نبات و37.46 زهرة/نبات وعلى التوالي بالمقارنة مع معاملة السيطرة 22.33، 15.9 سم، 60.80، 18.33غم/نبات، 18.80،4.76 غم/نبات، 23.0 ورقة/نبات و11.6 زهرة/نبات وعلى التوالي.
أظهرت نتائج التجربة الحقلية ان المعاملتينAzo. 5 + Glomus+ المسبب المرضي وAzo. 4 + Glomus +المسبب المرضي كانتا الأفضل في زيادة معظم معايير النمو المدروسة بالمقارنة مع معاملتي السيطرة والمسبب المرضي.

تم اجراء تجربة في الاصص لغرض تحديد بعض آاليات استحثاث المقاومة بواسطة فطر المايكورايزا G.mosseae وبكتريا B.subtilis وفطر T.harzianum ضد الفطر R.solani المسبب لمرض سقوط بادرات على نبات الخيار. وقد اظهرت تجربة القابلية الامراضية لعزلتين من الفطر R.solani ضراوة عالية على نبات الخيار، اذ سببت انخفاضاً معنوياً في % للانبات وكذلك زيادة معنوية في % لموت البادرات قبل وبعد البزوغ . اظهرت تجربة البيت البلاستيكي قدرة عوامل الاستحثاث الحيوية على زيادة النشاط الانزيمي لانزيم الفنيل الانين امينولايز وانزيم البيروكسديز بوجود وعدم وجود المسبب المرضي, فقد تفوقت معاملة الفطر T.harzianum في زيادة سرعة استجابة النباتات ضد الفطر الممرض من خلال زيادة النشاط الانزيمي لكلا الانزيمين في اليوم الخامس من الزراعة، وكذلك تفوقت معاملة التداخل بين فطر المايكورايزا G.mosseae وفطر T.harzianum على بقية معاملات التداخل في سرعة استجابة النباتات . وقد اظهرت معاملات عوامل الاستحثاث الحيوية جميعها قدرتها على الابقاء على النشاط الانزيمي لكلا الانزيمين مما سبب اختزالاً معنوياً في نسبة موت البادرات وشدة الاصابة بالمرض وقد تفوقت معاملة بكتريا B.subtilis لوحدها على بقية المعاملات اذ كانت نسبتي موت البادرات وشدة الاصابة بالمرض هما 13.33% و 12.5% على التوالي قياساً بالمقارنة (الفطر R.solani فقط ) وكانتا 100% و100% على التوالي .

أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير درجات الحرارة المختلفة في القابلية التكاثرية لذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط Ceratitis capitata (Wiedemann) في المختبر، أظهرت النتائج ان لدرجات الحرارة تأثيرا واضحاً في مدة حياة الإناث ومعدلات أعمارها في الجيل الاول مختبرياً، فضلا عن تأثيرها في معدلات انتاجية الإناث، حيث بلغ اعلى معدل لانتاجية الاناث 367.97 بيضة/انثى عند درجة الحرارة 30مْ، بينما بلغت 129.56 بيضة/أنثى عند درجة الحرارة 20مْ، ووجد أن اقل نسبة تعويض صافي (Ro) لإناث ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط كانت 11.67 فرد/انثى/جيل عند درجة الحرارة 35مْ بينما كانت 43.31 فرد/أنثى/جيل عند درجة الحرارة 30مْ، وكانت أطول مدة للجيل (T) 80.4 يوم عند درجة الحرارة 20مْ واقصر مدة للجيل 19.8 يوم عند درجة الحرارة 35 مْ. وأدت درجات الحرارة العالية الى زيادة معدل الزيادة الجوهرية لسكان ذبابة الفاكهة، إذ بلغ 0.12 فرد/انثى/3 أيام عند درجة حرارة 35مْ.

سبب الأضرار الكبيرة التي يحدثها دغل زهرة النيل في مياه نهري دجلة والفرات والبحيرات والسدود والقنوات تم ادخال نوعين من الحشرات التابعة لعائلة السوس التي تعد أهم وأفضل عناصر المكافحة الإحيائية لهذا الدغل وتمت دراسة بعض المعطيات الحياتية والبيئية التي تساعد في تفسير استمرارية هاتين الحشرتين كعنصري مكافحة احيائية .أجريت الدراسة في مختبرات وغرف التربية التابعة لوحدة بحوث المكافحة الإحيائية في كلية الزراعة/جامعة بغداد. أوضحت النتائج ان بإمكان ذكر وأنثى واحدة من الحشرة N. bruchi تحدث تدميراً كاملاً لدغل زهرة النيل الكامل أثناء 19يوما" بينما كانت المدة 15 يوما عند اطلاق زوجين من الذكور والإناث. اما السوسة المزركشة N. eichhorniae فقد تبين من الدراسة انها تحدث التدمير التام للنبات اثناء مدة 14يوما" و9ايام عند اطلاق زوجين من الاناث والذكور على النبات الكامل.

أجريت الدراسة الحالية في مدينة كويسنجق– محافظة اربيل خلال الموسم 2013 وذلك من اجل دراسة تأثير نوع العائل النباتي في الكثافة العددية للحشرة ومدى تفضيل حشرة بق الحورMonosteira buccata H. لثلاثة أنواع من أشجار العائلة الصفصافية ( الحورالاسود Populus nigra L.والحور الفراتي Populus euphratıca Oliv. والصفصاف Salix acmophylla ). لوحظت حشرات البق في منتصف شهر مايس وازدادت اعدادها تدريجيا حتى دخولها في السبات الشتوي في الاسبوع الثاني من شهر كانون الاول. تبين من نتائج الدراسة البيئية ان الكثافة العددية للحشرة بلغت ذروة أعدادها في شهر تموز واب (3695 و 3580 حشرة) وبمعدل إصابة 78.3 و76.6 % على التوالي للعوائل الغذائية أثناء موسم الدراسة. دلت النتائج المتحصلة عليها على ان اشجار الصفصاف كان اكثر الانواع تفضيلأ للحشرة لوجودها بمعدل 878.7 حشرة في حين كان اقلها الحور الاسود (166.2 حشرة ).

جرى تنفيذ عدد من التجارب المختبرية لمعرفة التفضيل الغذائي وتأثير طور الفريسة من الذبابة البيضاء Bemisia tabaci في بعض المظاهر الحياتية للمفترس Clitostethus arcuatus. أشارت النتائج إن يرقات المفترس فضلت بيض الذبابة البيضاء على بقية الأدوار وتناسب عدد الفرائس المستهلكة عكسياً مع حجم الفريسة. كما إختلفت أناث المفترس عن الذكور في تفضيلها لأدوار الذبابة البيضاء. إذ فضلت الأناث الزاحفات بالمرتبة الأولى جاء بعدها دور البيضة ثم الاطوار الحورية حسب العمر وأخيراً الدور البالغ. في حين فضلت الذكور دور البيضة ثم الزاحفات جاء بعدها الأطوار الحورية ودور البالغة حسب التتابع. كذلك بينت النتائج إن الزمن اللازم لأستهلاك الفريسة يقل كلما تقدمت أطوار المفترس بالعمر ويزيد مع تقدم عمر الفريسة، إذ بلغ معدل الزمن اللازم لأستهلاك بيضة الذبابة البيضاء من قبل يرقة الطور الأول للمفترس 2.4 دقيقة إنخفض إلى 0.8 دقيقة ليرقة الطور الرابع. تباينت المدة التي إستغرقتها الأطوار اليرقية المختلفة للمفترس ونسبة بقائها تبعاً لدور الفريسة الذي قدم لها، إذ بلغت أقصر مدة للتطور 15 يوم وأعلى نسبة بقاء 88.9 %عند تغذيتها على مزيج من بيض وحوريات الذبابة البيضاء. في حين كانت أطول مدة لتطور اليرقات والعذارى وأقل نسبة بقاء 17.7 أيام و85.7% عند تغذية اليرقات على بيض الذبابة البيضاء فقط. كما وجد إن غذاء البالغات على مزيج من أدوار الذبابة البيضاء جميعها كان الأفضل في تأثيره في الأداء الحياتي للمفترس.

أجريت تجارب حقلية بصدد كفاءة تقانة مصايد السيرانوك الجاذبة القاتلة في مكافحة ذبابة فاكهة البحر المتوسط Ceratitis capitata في بساتين الحمضيات في محافظتي بغداد وواسط في العراق أثناء الموسم 2013. نفذ برنامج المكافحة في سته بساتين مساحة كل منها 1 هكتار وبواقع ثلاثة بساتين في كل محافظة مزروع فيها أصناف الحمضيات: لالنكي أجنبي (كلمنتين)، لالنكي محلي، برتقال، نارنج وليمون حامض. خصص البستان الأول والثاني لأغراض المكافحة باستعمال مصايد السيرانوك والبستان الثالث بدون مكافحة وذلك لأغراض المقارنة ولكل موقع. استعملت مصايد السيرانوك بمعدل 240 مصيدة لكل هكتار واستعمل لأغراض مراقبة الكثافة السكانية مصايد دلتا ومكفيل مزوده بالفرمون الجاذب Femilure 90 PH-180-FM والفرمون (Trimidlure) Ceratitis capitata PH-180-1SR والمادة القاتلة Trapping Strips/Russell IPM في مصايد مكفيل وبمعدل عشر مصايد لكل بستان (خمس مصايد من كل نوع، اربعة منها وضعت في زوايا البستان والخامسة في الوسط لكل بستان من البساتين الثلاثة ولكل موقع)، واستعمل الجاذب للذكور Ceranock Male Gel في المحيط الخارجي للبستان وذلك بوضعه على ساق الأشجار وبمعدل 2 غم لكل مسافة 10 م وفي بساتين المعاملة فقط . أشارت النتائج إن الكثافة السكانية لذبابة فاكهة البحر المتوسط في بساتين محافظة واسط أكثر منها في محافظة بغداد وقد ازدادت نسبة الثمار المصابة كلما ازدادت درجة نضج الثمار واصفرارها وبلغت 35 و56% في اللالنكي في محافظتي بغداد وواسط على التوالي بينما بلغت 21 و32% في البرتقال وفي الموقعين على التوالي وذلك خلال كانون أول، وبلغت نسبة اصابة الثمار في البساتين التي أستعملت فيها مصايد السيرانوك 3 و4% (خفض الضرر في الثمار بمقدار 97 و96% في اللالنكي، 5 و4% (خفض الضرر في الثمار بمقدار 95 و96% في البرتقال في محافظتي بغداد وواسط على التوالي. كما اشارت النتائج الى ان أستعمال مصايد السيرانوك أدى الى خفض الكثافة السكانية للحشرة بمقدار 52 و73% في بساتين بغداد و 56 و67% في بساتين واسط. تؤكد هذه النتائج إمكانية أستعمال تقانة مصايد السيرانوك في مكافحة ذبابة فاكهة البحر المتوسط في بساتين الحمضيات في العراق.

أنجزت دراسات مختبرية و حقلية بصدد بعض الجوانب الحياتية وطبيعة الاصابة والضرر بخنفساء وحيدة القرن العربية Arabian Rhinoceros Beetle Oryctes agamemnon arabicus Fairmaire, في بساتين نخيل التمر وسط وجنوب العراق في المدة من 2008 – 2013. أشارت نتائج الدراسات المختبرية عند درجة حرارة 25 س0±2 ورطوبة نسبية 65%±10 أن بيض الحشرة ذو لون ابيض وشكل بيضوي وطول 2.9 ملم وعرض 2.10 ملم وبلغت مدة حضانته 13.2 يوم. أما اليرقة الكاملة التطور فذات لون ابيض كريمي ومقوسة الشكل معدل طولها 76.8 ملم وعرضها 16.1 ملم ووزنها 7.8 غرام ومدة تطورها الى عذراء بلغت 196 يوماً. العذراء مكبلة ذات لون ابيض في اليوم الاول من تعذرها ثم تتحول في اليوم الثاني الى لون بني مصفر بشكل تدريجي، طولها 39.2 ملم وعرضها من منتصف الجسم 27.4 ملم ومعدل وزنها 3.24 غرام ومدة تطورها 29 يوماً. الحشرات البالغة لونها بني أسود لماع والذكر أطول من الانثى, اذ بلغ طول كل منها 39.4 ، 33.4 ملم على التوالي، وكان وزن الحشرة البالغة 2.79، 2.00 غم لكل من الذكر والانثى على التوالي. بينت نتائج المسح الحقلي ان النخيل المتقدم بالعمر كان أكثر اصابة بخنفساء وحيدة القرن العربية O. agamemnon arabicus من النخيل المتوسط والحديث العمر وقد تباينت شدة الاصابة بالحشرة بين المحافظات التي تنتشر فيها بساتين النخيل، وتصيب الحشرة أجزاء النخلة كافة، وكانت الاصناف بريم وعمراني اكثر تفضيلا للحشرة من باقي أصناف النخيل. يمكن ان تستخدم هذه النتائج عند تطبيق برامج المكافحة المتكاملة واجراء الدراسات والابحاث العلمية المستقبلية بصدد هذه الحشرة.

يهدف هذا البحث الى مكافحة حشرات عث التمور التابعة للجنس Ephestia spp. وهيE. cautella وE.figulilella وE.calidella باستخدام عناصر المكافحة الاحيائية والمصايد الفرمونية، إذ أطلق المتطفل Trichogramma evanescens الذي تمت تربيته مختبرياً كمياً على بيض المعيلينSitotroga cerealella وE. cautella في ثلاثة بساتين تراوحت مساحة كل منها بين 10-15 دونماً، في محافظات بغداد، الراشدية وديالى، بهرز وكربلاء المقدسة، الحر بمعدل من 15-18 ألف متطفل/دونم (على هيئة عذارى داخل بيض المعيل) وبدفعتين خريفية وربيعية إضافة الى نصب اربعة مصايد فرمونية لكل نوع من حشرات عث التمور/دونم فضلاً عن حجز بساتين مثلها لمعاملة السيطرة في المحافظات المذكورة آنفاً. كانت النسبة المئوية لاصابة التمر 0.4، 0.2 و0.8% مقارنة مع بساتين السيطرة التي لم تجر بها اي نوع من أنواع المكافحة، إذ كانت النسبة المئوية للاصابة 2.5، 2.8 و1.5% على التوالي للمحافظات المذكورة في اعلاه. وعند اطلاق المتطفل المذكور لمكافحة هذه الآفات على التمر المخزون لمدة ستة اشهر بمعدل 70 الف متطفل/مخزن في بداية خزن التمر مع الإطلاق ذاته بعد أسبوعين فضلاً عن نصب 9 مصايد فرمونية لكل نوع من أنواع حشرات العث لغرض المكافحة (الصيد الكثيف)Mass-Trapping التي علقت اما من السقف او على جدران كل مخزن. أشارت نتائج فحص التمر وقراءة المصايد الفرمونية الشهرية في مخازن التمر المعاملة بالمتطفل والمصايد الفرمونية الى إن معدل النسبة المئوية لاصابة التمر للمدة ذاتها كانت 0.5، 1.4 و1.1% مقارنة بمخازن معاملة السيطرة التي كانت النسبة بها 15.9، 12.3 و10.8% لمخازن تمور محافظات بغداد، ديالى وكربلاء المقدسة على التوالي. في حين كان معدل عدد أنواع حشرات العث المصطادة في المصايد الفرمونية لمخازن المعاملة 0.5، 0.3 و0.2 حشرة/مصيدة/شهر في مخزن تمر بغداد وكان 0.3، 0.4 و0.2 في مخزن تمر ديالى وكان 0.8، 0.2 و0.1 حشرة/مصيدة/شهر لمخزن تمر كربلاء المقدسة، في حين كانت في مخازن معاملة السيطرة 17.0، 13.8 و6.0 حشرة في مخزن تمر بغداد، وكانت 16.3، 8.3 و3.0 حشرة في مخزن تمر ديالى و13.3، 6.0 و2.0 حشرة/مصيدة/ شهر في مخزن تمر كربلاء المقدسة على التوالي لأنواع حشرات عث التمور المذكورة في اعلاه.
يستنتج من هذا البحث أهمية استخدام المكافحة الإحيائية والمصائد الفرمونية الحشرية التي تعد من الطرائق المكافحة الصديقة للبيئة المقبولة دوليا في مكافحة حشرات عث التمور بديلا عن المبيدات الكيميائية المتمثلة ببروميد المثيل الملون للكائنات الحية بضمنها الانسان والبيئة المستنزف لطبقة الفلاف الجوي (الأوزون).

اظهرت نتائج تربية خنفساء كولورادو البطاطا على محصولي البطاطا والباذنجان في حياتية الحشرة ,انه لم تكن هناك فروق معنوية في متوسط مدة الحضانة ونسبة الفقس، إذ بلغت على البطاطا 9.6 أيام و92.35% مقارنة 10 أيام و89.40% على الباذنجان. بلغت متوسطات مدة الاعمار اليرقية على البطاطا 5 و3.16 و4.16 و6.57 يوماً مقارنة بـ 5.42 و3.14 و4.42 و8.71 يوماً على الباذنجان للأعمار اليرقية الاولى والثانية والثالثة والرابعة على التوالي. بلغ متوسط طور العذراء على البطاطا 5 ايام مقارنة 6.85 يوماً لتلك المرباة على الباذنجان. اظهرت الدراسة ان مدة ما قبل وضع البيض ومدة وضع البيض ومدة ما بعد وضع البيض كانت اقصر في الاناث المرباة على البطاطا مقارنة بالاناث المرباة على الباذنجان، فيما بلغ متوسط عدد البيض للانثى 41.5 بيضة على البطاطا مقارنة 29.5 بيضة/ انثى على الباذنجان. وقد بلغ متوسط عمر الذكر وعمر الانثى ومدة الجيل على البطاطا 12.33، 18.85 و51.25 يوماً مقارنة 30.66، 41.5 و79.2 يوم على الباذنجان.

اجريت الدراسة لتقويم تأثير منظمات النمو Alsystin (Triflumuron) وDimilin (Diflubenzuron) وNemsis (Chlorfluazuron) في سلوك وهلاك عاملات الارضة Microcerotermes diversus (Silv) في ظروف الحاضنة عند درجة حرارة 30 ± 5 م ورطوبة نسبية 80± 10% لقد اثبتت نتائج الدراسة ان عاملات الارضة ابدت سلوك ابتعاد وتجنب للاطباق المعاملة في اليوم الاول وفي اليوم الثاني بدات العاملات بالانجذاب التدريجي الى الاطباق المعاملة بمنظمي النمو Alsystin و Nemsis وللتراكيز جميعها واخذت نسب الانجذاب بالازدياد تدريجيا بمرور الوقت الى ان وصلت الى 100% في اليوم العاشر, اما منظم النمو Dimilin فقد ابدت العاملات سلوكاً باتجاه الابتعاد والتجنب التام للاطباق المعاملة، اذ حدثت عملية الانجذاب بسيطة وتدريجية بمرور الوقت بعد ذلك اخذت نسب الانجذاب بالازدياد الى ان وصلت 100% بعد 15 ,16 , 20 يوماً للتراكيز 250 ، 500 , 1000 جزء بالمليون على التوالي، في حين ان اعلى نسبة للانجذاب للتركيز 2000 جزء بالمليون بلغت 77% بعد 19 يوماً. اما نسب هلاك العاملات المتحققة فقد اظهرت النتائج تداخلاً بين سرعة الانجذاب وزيادة التركيز في احداث الهلاك فقد حقق منظم النمو Alsystin نسبة الهلاك 100% بعد 7 , 4 , 3 , 2 اسبوع للتراكيز 250 , 500 , 1000 , 2000 جزء بالمليون وعلى التوالي اما منظم النمو Nemsis فقد حقق نسبة 100% بعد 8 , 8 , 5 اسابيع للتراكيز 200 , 250 , 300 جزء بالمليون على التوالي , في حين تاخرت نسب الهلاك المتحققة من قبل منظم النمو Dimilin مع زيادة التركيز، اذ بلغت نسب الهلاك 100% بعد 7 , 7 , 9 , 11 اسابيع للتراكيز 250 , 500 , 1000 , 2000 جزء بالمليون وعلى التوالي يتضح من هذه النتائج ان منظمي النمو Alsystin و Nemsis لم يحدثا طرداً لافراد الارضة وان فعالية المنظمات ازدادت بزيادة التركيز اما منظم Dimilin فقد اظهرت عاملات الارضة سلوكاً باتجاه الابتعاد والتجنب في بداية المعاملة وان نسبة الهلاك تأخرت بزيادة التركيز عن 500 جزء بالمليون.

بينت نتائج الفعالية التضادية للعزلات الخمس للازوتوباكتر بأن العزلات قد تباينت في قابليتها على خفض معدل النمو القطري للفطر R. solani ، أظهرت العزلتان Azo. 4 و Azo. 5 خفضاً معنوياً لمعدل النمو القطري للفطر R. solani ( 3.16 ، 3.03) سم وعلى التوالي بالمقارنة مع معاملة السيطرة ( 5.16) سم .أظهرت نتائج تأثير تركيز الراشح لبكتريا الازوتوباكتر في معدل النمو القطري لفطر R. solani بأن الفعالية التضادية أعتمدت على نوع العزلة ومستوى اللقاح .كانت العزلتين Azo. 4 و Azo. 5 هي الافضل وفي مستويات اللقاح جميعها هي ( 10 ، 15 و 20)% التي سجلت ( 3.20 ، 3.13 ) سم ، ( 3.06 ، 3.03 ) سم و ( 3.0 ، 2.90) سم وعلى التوالي بالمقارنة مع معاملة السيطرة ( 5.0) سم .
اظهرت تجربة البيت المحمي إن معاملة بذور الطماطة بالراشح البكتيري للازوتوباكتر ومعاملة التربة بفطري المايكورايزا ( Glomus mosseae و Gigaspora sp. ) قد زاد معنوياً معظم معايير النمو المدروسة (طول المجموع الخضري والجذري والوزن الطري والجاف للمجموع الخضري والجذري ،وعدد الأوراق وعدد الأزهار / نبات)، كما خفضت معظم المعاملات معنوياً النسبة المئوية لنباتات الطماطة المصابة بالفطر الممرض R. Solani ( قبل وبعد البزوغ).

أجريت هذه الدراسة للتحقق من كفاءة الحليب المخفف لمكافحة مرض البياض الدقيقي Oidium sp. على الطماطة صنف Solanum Alycopersicu. ستة تجارب اجريت في البيت الزجاجي في كلية الزراعة, جامعة اديلايد/استراليا، إذ أظهرت النتائج ما يأتي: عند معاملة نبات الطماطة المصاب بمرض البياض الدقيقي بمادة الحليب أسبوعياً وبتركيز 0.1 كانت فعالية هذا التركيز مشابهة لفعالية الحليب ذات التراكيز العالية وكذلك لفعالية المبيد الفطري Ecocarb®3g/L-1 الذي استخدم للمقارنة. وجد أيضا إن كفاءة الحليب تزداد عند تكرار معاملة النبات المصاب عند تركيز 0.1 و0.05.
كذلك وجد أنه ليس هناك أي تأثير لأشعة الشمس في كفاءة الحليب لمكافحة البياض الدقيقي عندما رُش الحليب المخفف مرتين بالأسبوع وبتركيز 0.05 مقارنة بالنباتات المزروعة تحت الظل. عند التحقق من أن الحليب واقي ام شافي لمرض البياض الدقيقي, ووجد ان الحليب المخفف يحمل صفات المبيد الفطري الواقية والشافية لهذا المرض عندما تم رشه قبل حدوث الإصابة مرة وبعد حدوث الإصابة مرة أخرى وبتركيز 0.05.

اختبر تأثير مخلفات زهرة الشمس المضافة بنسبتين مختلفة 3 و6طن ھ-1 بمفردها أو بالتكامل مع نصف الكمية الموصى بها من مبيد الشيفالير (150 غم.ھ-1) في نمو المايكورايزا المتعايشة مع جذور الحنطة اثناء موسم النمو 2012- 2013 وتقدير المستوى الكمي للفينولات المتحررة من تحلل مخلفات زهرة الشمس في التربة باستخدام حامض الفيروليك كمادة قياسية.أشارت النتائج بأن المركبات الفينولية في تربة الحقل تزداد معنوياً عند إضافة مخلفات زهرة الشمس ووصلت إلى أقصى تركيزاً بعد 4أسابيع من تحلل المخلفات ثم انخفضت معنوياً عند 6 أسابيع، وتتلاشى بعد شهرين.وبالمقابل فان عدد السبورات في تربة الحقل المضاف إليه مخلفات زهرة الشمس ازداد معنوياً عند 2، 4 و6 أسابيع من تحلل المخلفات مقارنة مع السيطرة (بدون مخلفات زهرة الشمس).أما عند مرحلة التزهير, فقد وجد بأن إضافة مخلفات زهرة الشمس بالتركيزيين 3و6طن ھ-1 قد أزاد من عدد السبورات بالنسبتين 15.68 و23.46 عن المقارنة على التوالي. بينما قلت معنوياً عند إضافة مبيد الشيفالير بكامل الجرعة. أما عند إضافة نصف الجرعة من المبيد مع مخلفات زهرة الشمس بتركيز 3 طن ھ-1 فقد حققت انخفاضاً معنوياً في عدد السبورات أكثر من معاملة المقارنة، إلا إنه عند إضافة نصف الجرعة من المبيد مع مخلفات زهرة الشمس بتركيز 6طن ھ-1، فقد ازداد عدد السبورات معنوياً مقارنة مع السيطرة. إما عند إضافة مخلفات زهرة الشمس إلى تربة بتركيز 3 طن ھ-1 قد زادت نسبة وشدة الإصابة المايكورايزا بالنسبتين 48.53 و50.52% عن المقارنة. وقد سجلت ألواح المعاملة التي أضيف فيها المخلفات إلى تربة الحقل بالنسبتين 3 و6 طن ھ-1 مع نصف الجرعة من المبيد زيادة معنوية في نسبة وشدة الإصابة مقارنة بالسيطرة.

يعد المتطفل Daidegma semiclasusum ((Hymenoptera: Ichneumonidae من أهم المتطفلات على يرقة العثة ذات الظهر الماسي (Plutella xylostella (Lepidoptera : Plutellidae، التي تعد من الآفات الاقتصادية على محصول اللهانة. الهدف الأساس من هذا البحث هو دراسة تاثيرالمقاومة التي تكتسبها الآفة نتيجة الاستخدام المتكرر للمبيدات الكيميائية والإحيائية على هذا المتطفل. استخدمت في هذه الدراسة ثلاث سلالات للحشرة ذات الظهر الماسي وهي السلالة الحساسة و السلالة المقاومة للمبيد الكيميائيEmamectin benzoate والمبيد الحيويBacillus thuringiensis (BtK) حيث إن حالة المقاومة هي حالة مرتبطة ارتباطا وثيقا مع ميكانيكية المقاومة التي تتولد وتتطور في بعض الآفات الحشرية نتيجة الاستخدام غير الرشيد للمبيدات. وبما إن هذه الصفة مرتبطة بسايكولوجية الحشرة والتي قد تحدث تغيرات في فسيولوجية هذه الآفة وكذلك فان المتطفل يقضي أو يكمل دورة حياته داخل الطور اليرقي لهذه الحشرة، لذلك فقد تم دراسة بعض الخصائص المورفولجية للعائل الذي يمتلك صفة المقاومة لتراكيز معينة من المبيدين الكيميائي والحيوي، وكذلك دراسة بعض الخواص المورفولوجية للمتطفل مثل فترة التطور والنسبة الجنسية وكذلك حجم المتطفل بالإضافة إلى دراسة التأثير على حياتية المتطفل الذي يكمل دورة حياته داخل العائل الذي يمتلك صفة المقاومة. أظهرت النتائج بان حالة المقاومة للعائل بالمبيد الكيميائي ليس لها تأثير على حياتية وصفات المتطفل، بينما أظهرت النتائج بان حالة المقاومة للعائل مع المبيد الحيوي فقط أثرت على تطور ذكور المتطفل بالمقارنة مع السلالة الحساسة فقط دون التأثير على حياتية المتطفل. وبالتالي فأن هذه الدراسة تبين تأثير حالة المقاومة بالمبيد الحيوي Bt بالمقارنة مع المبيد الكيميائي على حياتية وتطور متطفل D. semiclausum.