Tikrit Journal for Agricultural Sciences

هدفت هذه الدراسة معرفة تأثير مستخلص الشاي الاخضر وفيتامين E على بعض المعايير الدموية والكيموحيوية في دم الجرذ الابيض Rattus norvegicus وقد استخدم في هذه الدراسة (50) جرذاً من الذكور فقط ، عشرون (20) منها لتحديد الجرعة الفعالة لمستخلص الشاي الاخضر والتي حدد بمقدار ( 1 غم / 100 سم3) وبواقع (30) سم3 يومياً موزعة على ثلاث وجبات ، اما الـ(30) جرذاً الباقية فقد قسمت الى ست مجاميع شملت الاولى السيطرة وجرعت بالماء المقطر فقط ، والمجموعة الثانية جرعت بـH2O2 (0.5%) ، المجموعة الثالثة جرعت بفيتامين E (500 ملغم/كغم من وزن الجسم) ، المجموعة الرابعة جرعت بمستخلص الشاي الاخضر (1غم /100سم3) بمقدار (30سم3) يومياً ، المجموعة الخامسة جرعت بـH2O2 مع فيتامين E (500 ملغم/كغم من وزن الجسم) ، والمجموعة السادسة قد جرعت H2O2 ومستخلص الشاي الاخضر (شملت كل مجموعة خمس من الجرذ ) استمرت التجربة لمدة (21) يوماً لم يؤثر مستخلص الشاي الاخضر في تركيز Hb % سوى انه خفض من تأثير H2O2 على تركيزه لدى المجموعة المعاملة بـH2O2 ومستخلص الشاي الخضر . كذلك رفع مستخلص الشاي الاخضر من تركيز البروتين الكلي بشكل معنوي (p<0.05) وخفض من تركيز المانولديهايد (MDA) لدى المجموعة التي استخدمت فيها الاجهاد التأكسدي (إضافة H2O2 لها) حينما جرعت بمستخلص الشاي الاخضر .من جانب آخر انخفض تركيز الكلوتاثيون بشكل معنوي(p<0.05) عند معاملة الجرذ ب H2O2 حيث استهلك معظمه لمواجهة الاجهاد التأكسدي ولكن مستخلص الشاي الاخضر سبب ارتفاعاً معنوياً للكلوتاثيون لكونه مضاد للاكسده ، وايضاً خفض تركيز الكولستيرول الكلي بشكل معنوي بسبب مستخلص الشاي الاخضر .وكذلك تسبب تجريع مستخلص الشاي الاخضر الى زيادة تركيز HDL-C وخفض LDL-C وايضا انخفاض معنوي لدلائل التعصد الاول والثاني وكان لتأثير استخدام فيتامين E أهمية لا يستهان بها في تقليل تاثير الاجهاد التأكسدي من خلال اختزال الجذور الحرة من اصناف الاوكسجين الفعالة (ROS).

نفذت تجارب مختبرية وحقلية بهدف معرفة تأثير المواد الاليلوباثية المستخلصة من نباتي الجرجير Eruca sativa وأم الحليب Sonchus oleracens في إنبات ونمو بادرات بذور خمسة أدغال هي الفجيلة Raphanus raphanistrum و الجرجير Eruca sativa وأم الحليب Sonchus oleracens والسفرندة Sorghum halepense والمديد Convolvlus arviensis.طبقت التجارب وفق التصميم العشوائي الكامل (C.R.D) وبأربعة مكررات لكل معاملة درست صفات النسبة المئوية للإنبات وطول الجذير وطول الورقة الجنينية والأوزان الجافة لها في التجربة المختبرية في حين درست صفات النسبة المئوية للإنبات الحقلي وعدد الأوراق والوزن الجاف للمجموع الخضري لنباتات الأدغال النامية.أظهرت نتائج التجربة المختبرية للإنبات إن المستخلص النباتي للمجموع الخضري لنبات الجرجير كان له تأثير مثبط للإنبات لبذور جميع الأدغال.<br />إذ خفض هذا المستخلص بتركيز 100% لنسب الإنبات ولجميع الأدغال بنسبة تراوحت بين 38%-70% وطول الجذير بنسبة تراوحت بين 47%-89% وطول الورقة الجنينية الأولى بنسبة تراوحت بين 30%-68% والوزن الجاف للجذير بنسبة تراوحت بين 70%-81%،الوزن الجاف للورقة الجنينية الأولى بنسبة تراوحت بين 77%-88%.أما تأثير المستخلص ذاته وبنفس التركيز في بعض الصفات الخضرية عند رشه فكان طفيفاً إذ ثبط عدد الأوراق لجميع الأدغال بنسبة تراوحت بين 24%-50% والوزن الجاف للمجموع الخضري لها بنسبة تراوحت بين 29-47%.من هذه النتائج يمكن اعتماد المستخلص النباتي للمجموع الخضري لنبات الجرجير كمبيد طبيعي في مكافحة الأدغال من خلاله رشه على التربة قبل الزراعة Preplanting. <br />

اجريت تجربة في اطباق بتري وفي السنادين لدراسة تأثير مستويات الملوحة ( 4 و 8 و 12 ديسيسمنز / م )في الانبات ووزن المادة الجافة في مرحلتي البادرة والبطان لخمسة تراكيب وراثية من الرز . قدر كذلك تركيز الصوديوم والبوتاسيوم في الاوراق العلوية والسفلية من النبات ومحتوى الجذور من الصوديوم في النباتات النامية في السنادين في مرحلة البطان . استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في تجربة عاملية بثلاث مكررات .
اظهرت النتائج تفوق التركيب الوراثي G -45 في نسبة الانبات في كل من الاطباق والسنادين، وادت زيادة مستويات الملوحة الى خفض الانبات في جميع التراكيب الوراثية ، وان اقل نسبة من الانخفاض ظهرت في التركيب الوراثي G – 45 . احتوت الاوراق العلوية للتركيب الوراثي G – 45 على اقل تركيز من الصوديوم واعلى تركيز من البوتاسيوم ، في حين احتوت اوراقه السفلى وجذوره على اعلى تركيز من الصوديوم مع احتفاظه بتراكيز جيدة من البوتاسيوم في الاراق السفلى مقارنة بالتراكيب الوراثية الاخرى . ادت زيادة مستويات الملوحة الى زيادة محتوى اجزاء النبات من العنصرين وفي جميع التراكيب الوراثية . كما اعطى اعلى قيمة للوزن الجاف للمجموع الخضري للنباتات في مرحلتي البادرة والبطان . امتلك هذا التركيب الوراثي الية استبعاد الصوديوم في الاجزاء السفلية والاحتفاظ بتركيز عالي من البوتاسيوم في الاجزاء المختلفة من النبات مع الحفاظ على التوازن الايوني في النبات .

اجريت الدراسة خلال موسم النمو 1999 في موقعي زركويز و بازيان في مدينة السليمانية بهدف معرفة تأثير مواعيد الزراعة في صفات النمو و الحاصل للتبغ الشرقي ( كول سبى ). تضمنت الدراسة ثلاثة مواعيد للزراعة وهي 1/ مايس ,15 مايس و 1/ حزيران . كان لمواعيد الزراعة تأثير معنوى على ارتفاع النبات و عدد الاوراق / نبات حيث ازداد بتأخير مواعيد الزراعة , واثرت مواعيد الزراعة معنويا على عدد الايام الازمة للتزهير و عدد الايام اللازمة للنمو و أعطت الزراعة عند الموعد الثاني أطول فترة لازمة للتزهير , في حين أعطت الزراعة في الموعد الآول أطول فترة لازمة للنمو . ازداد وزن التبغ الجاف للحاصل زيادة معنوية عند الزراعة في الموعد الثاني و انخفض الحاصل بالتبكير أو التأخير عند هذا الموعد . كان للتداخل بين المواعيد الزراعة و المواقع تأثير معنوي على جميع الصفات المدروسة بأستثناء عدد الاوراق/ نبات . زاد معدل ارتفاع النبات و حاصل التبغ الجاف في موقع زركويز عما عليه في موقع بازيان .

تم تحليل متوسطات ستة أجيال ذاتية الإخصاب (BC2,BC1,F2,F1,P2,P1) الناتجة من التهجين بين صنف الحنطة الخشنة كورفيلا والصنف أبيو لدراسة الفعل الجيني لحاصل الحبوب ومكوناته الرئيسية (عدد الأيام لتزهير 50% من النبات , ارتفاع النبات , عدد التفرعات الفعالة / نبات, طول السنبلة , الحاصل البايولوجي , دليل الحصاد , دليل الحبوب , حاصل الحبوب , عدد الحبوب / نبات وعدد الحبوب / سنبلة ) حيث تم اعتماد أنموذجين الأول بثلاث معالم والثاني بستة معالم وراثية , تم استخدام اختبار مربع كاي للتعرف على حسن المطابقة للأنموذج الأول , كذلك استخدمت طريقة المربعات الصغرى الموزونة في إيجاد التأثيرات في الأنموذج الأول وغير الموزونه في الأنموذج الثاني . أظهرت النتائج إن الأنموذج الأول كان ملائما لصفات عدد أيام التزهير 50% وارتفاع النبات وعدد التفرعات الفعالة / نبات وطول السنبلة ودليل الحصاد وحاصل الحبوب / نبات وعدد الحبوب / نبات , وهذا يدل على أن التداخل التفوقي ليس له تأثير في وراثة تلك الصفات , وظهر بان التأثير السيادي كان ذا أهمية أكثر من التأثير الإضافي في وراثة معظم الصفات المدروسة . وتراوحت قيم التوريث الضيق بين (0.29) لصفة عدد الأيام لتزهير 50% و ) 0.72) لصفة عدد الحبوب / سنبلة . وقد تم الحصول على ارتباط موجب معنوي بين بعض الصفات المهمة مثل(صفه عددالافرع الفعاله ودليل الحبوب وعدد الحبوب/نبات) . واظهر تحليل المسار تأثيرات مباشرة وغير مباشرة عالية لصفة عدد التفرعات الفعالة / نبات على حاصل الحبوب / نبات .

ادخلت سلالات الذرة الصفراء النقية IK58 وAgr183 و IK8 كآباء مذكرة , والسلالات DK و SH و R153 و ZP و OH40 و W13R كأمهات في برنامج للتهجينات على وفق النظام التزاوجي العاملي, زرعت بذور الآباء التسعة مع ثمانية عشر هجيناً ناتجاً عنها في حقول كلية الزراعة جامعة تكريت باستخدام تصميم القطاعات الكاملة المعشاة RCBD وبثلاثة مكررات في الموسم الربيعي لسنة 2008 بهدف دراسة قوة الهجين والقدرة على الائتلاف واظهرت النتائج وجود اختلافات معنوية عند مستوى احتمال 1% بين التراكيب الوراثية(آباء وهجن)وللصفات جميعها واظهرت الهجن(SH×IK8) و (OH40×Agr183) و(R153×IK58) قوة هجين مرغوب فيها ومعنوية لمعظم الصفات. واعطت السلالتين SH و R153 قدرة عامة جيدة على الائتلاف للصفات معظمها دلالة على وجود الجينات المرغوب فيها لهذه الصفات, واظهرت الهجائن (ZP×IK58) و(OH40×Agr183) تاثيرات مرغوب فيها للقدرة الخاصة على الائتلاف بالاتجاه المرغوب فيه في معظم الصفات.

اجريت هذه الدراسة في حقول الفاكهة / قسم البستنة وهندسة الحدائق / كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل ، خلال موسمي النمو 2008 و 2009 على أشجار الخوخ الفتية صنف دكسي ريد المطعمة على الاصل البذري للخوخ والمزروعة على مسافة 4 × 4 م وتروى بالتنقيط . سمدت الاشجار في منتصف آذار من كل موسم بكمية ثابتة من النتروجين ( 38 غم N .شجرة-1 . موسم-1 ) ، باستخدام مصدرين للنتروجين هما السماد العضوي ( مخلفات الأغنام ، 1.83 % N ) واليوريا ( 46% N ) ، حيث أضيف كل منهما على حدة أو خليط منهما ( نصف كمية النتروجين من السماد العضوي والنصف الاخر من اليوريا ) ، مع اضافة الكبريت الزراعي ( 95 % S ) وبمقدار 200 غم S . شجرة-1.سنة-1 لهذه المعاملات أو بدون اضافة الكبريت اليها . أكدت النتائج ان اضافة السماد العضوي واليوريا كل على حدة أو معاً مع الكبريت أو بدونه سببت زيادة معنوية في الكمية الجاهزة لعناصر النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والكبريت في التربة وتركيزها في الاوراق ومحتوى الاوراق من الكلوروفيل والكربوهيدرات ومساحة الاوراق وارتفاع الاشجار وقطر ساقها الرئيس وطول التفرعات ، وان المعاملة التي اشتملت على السماد العضوي + اليوريا + الكبريت كانت هي الأفضل من بين المعاملات الأخرى ، والتي أعطت أعلى المتوسطات من الصفات المدروسة وفي كلا الموسمين .

نظراً لأهمية البعوض الطبية فقد وضعت برامج خاصة لمكافحته في أنحاء مختلفة من العالم ، ركزت على استخدام المبيدات الكيميائية المصنعة المختلفة والتي وإن حققت بعضاً من السيطرة على هذه الحشرة والحد من إضرارها لكن لم تصل إلى المستوى المطلوب في القضاء عليها ، إذ سرعان ما ظهرت مقاومة البعوض للمبيدات.
تناول البحث استخلاص المركبات الكيميائية الثانوية من نباتي الخروع Ricinus Communis L والحرمل Peganum harmala على هيئة مستخلصات من خلال دراسة تأثيرها في قتل الأطوار اليرقية وكذلك معرفة تأثيرها في مدة نمو الأدوار غير البالغة لبعوضة Culex pipiens Molestus وذلك باستخدام تراكيز مختلفة (2-20)ملغم/مل من هذه المستخلصات وقد أظهرت النتائج تفوق مستخلصات الحرمل المائية والكحولية والزيتية على مستخلصات الخروع في زيادة مدة نمو الأدوار المختلفة وذلك بزيادة التراكيز المستخدمة حيث بلغت 22.5يوماً و19.2يوماً على التوالي عند استخدام تركيز2و20ملغم/مل من المستخلصات المائية بينما بلغت 22.7يوماً و19.8يوماً على التوالي باستخدام المستخلصات الكحولية وعند نفس التركيز أعلاه في حين بلغت 22.7يوماً و21.0يوماً على التوالي باستخدام المستخلصات الزيتية وعند التركيز 15ملغم/مل. بينما أعطى المستخلص الزيتي للخروع أعلى نسبة هلاك (100%)في الدور اليرقي للتركيز 20ملغم/مل بينما بلغت 33.2% باستخدام مستخلص الحرمل الزيتي وعند نفس التركيز.

نفذت تجربة حقلية في محطة ابحاث عطشانة والتي تقع 40 كم جنوب – غرب محافظة كركوك خلال موسمي 2003 / 2004 و 2004 / 2005 لدراسة تأثير التسميد الورقي بالرش للحديد بتركيز 0.025 % والزنك بتركيز 0.015 % والنحاس بتركيز 0.01 % ( باستعمال املاح الكبريتات لهذه العناصر ) وجميع احتمالات توليفات المزج بين هذه التراكيز لهذه العناصر في حاصل وبعض مكونات حاصل الحنطة ( صنف اباء – 99 ) .
اظهرت النتائج ان الرش بالحديد ادى الى زيادات غير معنوية في حاصل وبعض مكونات الحاصل لحبوب الحنطة . ادى الرش بالزنك الى زيادات معنوية في مكونات حاصل الحبوب تحت الدراسة وكذلك حاصل الحبوب اذ ازداد حاصل الحبوب بنسبة37 % و 51 % مقارنة مع معاملة الرش بالماء ( معاملة المقارنة ) وللموسمين 2003 / 2004 و 2004 / 2005 على التوالي . ادى الرش بالنحاس بتركيز 0.01 % الى انخفاض معنوي في مكونات حاصل الحبوب وبالتالي حاصل الحبوب وقد اعزي السبب الى حدوث تسمم لنباتات الحنطة . الرش بمزيج من محلول النحاس مع محلول الزنك او محلول الحديد او كليهما وبنفس التراكيز المستعملة ادى الى اختفاء التأثير السلبي للرش بالنحاس والى زيادات معنوية في بعض مكونات حاصل الحبوب فضلا عن حاصل الحبوب للحنطة اذ ازداد حاصل الحبوب بنسبة 29.4 % و 34.4 % عند الرش بمحلول الحديد + النحاس والى 66.3 % و 62.7 % عند الرش بمحلول النحاس + الزنك والى 22 % و 23.1 % عند الرش بمحلول النحاس + الحديد + الزنك والى 14.6 % و 13.2 % عند الرش بمحلول الحديد + الزنك مقارنة مع معاملة المقارنة وللموسمين 2003/2004 و 2004/2005 وعلى التوالي .

تضمن البحث استعمال التقنية المغناطيسية لمعالجة مياه الفضلات الصناعية التي تعد الناتج النهائي لمعملي الغزل والنسيج في الموصل ومعمل دباغة نينوى (قيد البحث) قبل طرحها الى حوض نهر دجلة في مدينة الموصل.
لقد أظهرت نتائج البحث بعد المعالجة المغناطيسية لعينات من مياه المعملين تأثيراً كبيراً في خصائص تلك المياه في الأمر الذي يتعلق بتغيير رائحتهما الكيمياوية (الكريهة) و درجة حامضيتهما و ملوحتيهما وجملة المواد الصلبة (العالقة والذائبة) فيهما وبخاصة لمياه معمل دباغة نينوى وكما مبين في نتائج البحث، مما يجعل تلك المياه ذات فائدة يمكن اعادة استعمالها في مجال الزراعة والري بشكل كبير فضلا عن الاستعمال الصناعي.
و بذلك أوصي بإمكانية استعمال هذه التقنية الحديثة في معالجة مياه الفضلات الصناعية بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لانشاء وحدة معالجة مغناطيسية في المعملين المذكورين.

استهدف البحث ولأول مرة محليا معاملة بيض المائدة الطازج ببخار الماء كوسيلة لخفض التدهور في صفاته الكيميائية والوظيفية عند الخزن . استخدمت ثلاث معاملات لبخار الماء وبمدد قصيرة هي 5 و 10 و 15 ثانية مع الحفظ بالثلاجة لمدة يوم واحد وأسبوع وأسبوعين واثر ذلك في صفاته الكيميائية والتي شملت نسبة الرطوبة والرماد والبروتين والدهن والكربوهيدرات والأس الهيدروجيني في كل من البياض والصفار وبعض الصفات الوظيفية والتي شملت ارتفاع كيك الملاك المحضر من البياض وانكسار مستحلب المايونيز المحضر من الصفار . بينت النتائج إن معاملة بيض المائدة بالبخار لمدة 10 و 15 ثانية قد أسهمت معنويا (P<0.01) في خفض الفقد في نسبة الرطوبة من بياض البيض وانخفاض التغير في نسب البروتين والرماد في البياض مقارنة بالبيض المعامل بالبخار لمدة 5 ثواني في حين لم تكن الفروق معنوية مابين المعاملات الثلاثة في نسب التحليل الكيميائي للصفار بتأثير مدة المعاملة ببخار الماء ، كما أسهمت معاملتي البيض بالبخار لمدة 10 و 15 ثانية معنويا (P<0.01) في خفض التغير في الأس الهيدروجيني لبياض وصفار البيض وتقليل التدهور بالخواص الوظيفية للبياض والصفار متمثلة بارتفاع كيك الملاك وحجم السائل المنفصل عن مستحلب المايونيز مقارنة بالبيض المعامل بالبخار لمدة 5 ثواني بعد الخزن لمدة 14 يوما ، وكانت نسبة التدهور في الصفات الكيميائية والوظيفية تنخفض مع زيادة مدة المعاملة بالبخار إلا إن الفروق لم تكن معنوية بين معاملتي البيض بالبخار لمدة 10 و 15 ثانية . نوصي بمعاملة بيض المائدة الطازج ببخار الماء لمدة 10 أو 15 ثانية لخفض التدهور في الصفات الكيميائية والوظيفية أثناء الخزن .

أجريت هذه الدراسة في جامعة الموصل /كلية الزراعة والغابات /في حقول قسم الثروة الحيوانية لمعرفة تأثير بذور الحلبة ( Trigonella foenum – Graecum ) في صفات السائل المنوي والوزن النسبي للخصيتين والخصية اليمنى والخصية اليسرى على التوالي لذكور أمهات فروج اللحم , إذ قسم عشوائيا 36 ديكا من ذكور آباء فروج اللحم نوع اربر أيكرز ( Arbor Acres ) بعمر 65 أسبوع إلى 4 مجاميع , 9 ديك لكل مجموعة وبواقع 3 مكررات ( 3 ديك/ مكرر ) ,وتم معاملتها وفقا لما يأتي
• المجموعة الأولى غذيت على عليقه قياسية ( السيطرة ) ,
• المجموعة الثانية أعطيت 10 غم / كغم علف من بذور الحلبة مع العليقة مرة واحدة أسبوعيا .
• المجموعة الثالثة أعطيت ا 10 غم / كغم علف من بذور الحلبة مع العليقة مرتان أسبوعيا .
• المجموعة الرابعة أعطيت 10 غم / كغم علف من بذور الحلبة مع العليقة يوميا.
وكانت مدة المعاملة 8 أسابيع .
بينت النتائج أن بذور الحلبة رفعت معنويا حجم القذفة في المعاملتين 3 و4 ( 0.40 و 0.45 ) مل مقارنة مع مجموعتي السيطرة والمعاملة 2 ( 0.33 و 0.30 ) مل على التوالي عند مستوى احتمال ( 0.05 p≤ ) , كما رفعت معنويا النسبة المئوية للحركة الجماعية (69,77 و 77,86 و 85,76 ) والفردية (67,43 و 78,66 و 81.00 ) للحيامن لمعاملات الحلبة مقارنة بمجموعة السيطرة (60,88 و 60,70 ) , وربما كان هذا انعكاسا لانخفاض النسبة المئوية للنطف الميتة في جميع معاملات الحلبة ( 28.77 و 23.72 و 16.07 ) على التوالي والنسبة المئوية للنطف ألمشوهه لمعاملتي الحلبة 3 و4 (12.77 و 8,76) . أدت المعاملة ببذور الحلبة إلى رفع حجم النطف المضغوطة لمعاملات الحلبة 2و 3 و4(8.50 و 9.40 و 10.52) على التوالي , وارتفاع تركيز النطف لمعاملات الحلبة 2و3 و4 ( 2.53 و 3.10 و 3.83 ) بليون / مل على التوالي مقارنة بمجموعة السيطرة والمعاملة 2 , وارتفع معنويا الوزن النسبي للخصيتين ( 0.59 و 0.66 و 0.72 ) والخصية اليمنى ( 0.27 و 0.31 و 0.34 ) والخصية اليسرى ( 0.31 و0.34 و 0.37 ) على التوالي لديكة معاملات الحلبة مقارنة بمجموعة السيطرة ( 0.47 و 0.21 و 0.26 ) .نستنتج من هذة الدراسة إن المعاملة ببذور الحلبة حسنت جميع الصفات النوعية للسائل المنوي للديكة المتقدمة بالعمر .

أجريت هذه الدراسة في محطة ابحاث تحسين الدجاج المحلي في أبي غريب لبيان تاثير عملية الانتخاب في قطيع الاباء على الاداء الإنتاجي لهجين التربية المنزلية الناتج من تضريب اباء المخطط والبني مع امهات فروج اللحم ( فاوبرو ) من اجل زيادة الكفاءة الانتاجية للهجن المتحصل عليها .
واختيرت في هذه الدراسة ذكور من الخطين المحليين هما المخطط ( BAU ) والبني ( ( BRU عشوائياً وتم تزاوجها مع اناث من نفس الخط ومع امهات فروج اللحم فاوبرو ( CD ) لانتاج هجين اعتيادي ( غير محسن ) وعدت هذه كقطيع مقارنة كما اختيرت ذكور من خطين محليين هما المخطط ( BAS ) والبني ( BRS ) المنتخبان من امهات متميزة بانتاج البيض وتم تزاوج ذكور كل خط مع دجاج تابع للخط نفسه وكذلك ضربت مع امهات فروج اللحم فاوبرو ( CD ) لانتاج الهجين المحسن .
اظهرت النتائج ان الدجاج المحلي البني المنتخب وصل الى عمر النضج الجنسي بوقت مبكر قبل أنواع الدجاج المختلفة اما الهجين الناتج من تزاوج BAS × CD فقد كان مبكراً في النضج الجنسي مقارنة ببقية الهجن حيث نضج بعمر 146.3 يوماً اما صفة معدل وزن اول بيضة فقد انتج الدجاج المحلي البني والمخطط المنتخب اعلى وزن بيضة مقارنة بالخطوط غير المنتخبة اما الهجن فقد كانت في الخطوط المنتخبة اقل معدل لوزن البيضة مقارنة بالهجن الاخرى .
اما صفة معدل وزن البيضة فقد انعدمت الفروق المعنوية بين القطعان المحلية المنتخبة وغير المنتخبة وقد انسحب ذات الأثر في قطعان الهجن المنتخبة وغير المنتخبة .
اما صفة عدد البيض في الخطوط المحلية فقد حقق الخط المحلي المنتخب اعلى انتاج مقارنة بالقطعان المحلية الاخرى ، اما الهجن فقد حقق الهجين BAS × CD اعلى انتاج مقارنة بالهجن الاخرى وكذلك تفوق هذا الهجين في صفة كتلة البيض مقارنة ببقية القطعان .

استهدف البحث التعرف على مستوى معرفة الزراع في كيفية إدارة واستثمار الترب الزراعية في ناحية حمام العليل بشكل عام وترتيب فقرات البحث وفقأ لمستوى معرفة الزراع بها وتحديد العلاقة الارتباطية بين المستوى المعرفي والمتغيرات المستقلة الداخلة بالدراسة. شمل البحث (60) مزارعاً موزعين على قرى ناحية حمام العليل وهم يمثلون (10%) من مجتمع البحث البالغ (600) مزارع، وقد استخدمت استمارة استبيان مؤلفة من جزأين الأول تضمن عدد من الأسئلة المتعلقة بالعوامل الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالية المرتبطة بالمستوى المعرفي للزراع، أما الجزء الثاني تضمن العديد من الفقرات لتقدير المستوى المعرفي في كيفية إدارة واستثمار الترب الزراعية، وبعد التأكد من الصدق الظاهري وصدق المحتوى للمقياس تم إيجاد الثبات بطريقة التجزئة النصفية.وبعد تفريغ البيانات ثم تحليلها إحصائيا باستخدام عدة وسائل إحصائية أهمها معامل ارتباط بيروسن ومعامل الارتباط الرتبي لسبيرمان . وأوضحت النتائج إن المستوى المعرفي في كيفية إدارة واستثمار الترب الزراعية لزراع ناحية حمام العليل بشكل عام متوسط، كما تبين أن الفقرات التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى من بين الفقرات هي (معرفة كيفية تخطيط الأرض الزراعية, معرفة كيفية إجراء الحراثة الصحيحة للأرض الزراعية, معرفة كيفية استخدام الآلات الزراعية بصورة صحيحة في عملية قلب التربة الزراعية) وعلى التوالي، كما تبين أيضا وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين المستوى المعرفي للزراع والمتغيرات المستقلة الآتية:-(العمر،التحصيل الدراسي، نوع الحيازة المزرعية، الدورات التدريبية)، كما لم تظهر النتائج وجود علاقة ارتباط معنوية بين المستوى المعرفي والمتغيرات المستقلة آلاتية:(مساحة الأرض الزراعية،عدد سنوات العمل الزراعي، مصادر الحصول على المعلومات) كما ويوصي الباحث بضرورة العمل على تعزيز ورفع المستوى المعرفي للزراع في موضوع إدارة واستثمار الترب الزراعية من خلال إدخالهم في دورات تدريبية، وأجراء دراسات مماثلة لهذا البحث في مناطق أخرى من القطر للتعرف على المستوى المعرفي للزراع في تلك المناطق في كيفية إدارة واستثمار الترب الزراعية.

يهدف البحث الى تقدير الاحتياجات التدريبية لمزارعي ناحية العباسي بمحافظة كركوك في مجال استخدام وصيانة منظومات الري بالتنقيط ، كذلك معرفة العلاقة بين احتياجات المزارعين للتدريب والمتغيرات (العمر ، التحصيل الدراسي ، حجم الحيازة المزرعية ، الدخل ، عدد افراد الاسرة ، مدة استخدام منظومات الري بالتنقيط والتعرض لمصادر المعلومات ) .
وقد شمل البحث (99) مزارعا استبعد منهم (30) مزارع اختيروا كعينة استطلاعية ، وقد اعدت استمارة استبيان خصيصا لغرض جمع بيانات البحث والتي تضمنت جزء لتقدير الاحتياجات التدريبية بطريقة بوريك لتصبح عينة البحث (69) مزارعا ، وقد جمعت البيانات بعدما تم التاكد من صدق المحتوى مسبقا بعرض الاستمارة على متخصصين في مجال المكننة الزراعية في كلية الزراعة / جامعة كركوك ثم التاكد الصدق الظاهري ثم ثبات مقياس الاحتياجات بعدها فرغت وحللت احصائيا باستخدام النسب المئوية والتكرارات ومعامل الارتباط البسيط لايجاد العلاقة الارتباطية بين احتياجات المزارعين والمتغيرات البحثية .
اظهرت نتائج البحث ان (63.8%) من المبحوثين هم ليسوا بحاجة الى التدريب ، وان (5.8 %) منهم في حاجة الى التدريب في حين اظهرت النتائج الى ان (30.4%) منهم في حاجة قليلة للتدريب في مجال استخدام وصيانة منظومات الري بالتنقيط ، كما تبين ان اكبر حاجة للتدريب كانت على كيفية تنظيف انابيب المنظومة ، وانه لاتوجد علاقة ارتباطية بين احتياجات المزارعين للتدريب بناحية العباسي والمتغيرات قيد البحث عدا مدة استخدام المنظومة فقد كانت العلاقة الارتباطية بينهما عكسية وضعيفة وكذلك العلاقة مع التعرض لمصادر المعلومات فقد كانت ايجابية .

استهدف البحث قياس مستوى الحاجات التدريبية للزراع مستخدمي مرشات الري المحورية في قضاء الدور / محافظة صلاح الدين وعلاقة هذه الحاجات ببعض العوامل الخاصة بالزراع .
جمعت البيانات من (41) زارعاً يمثلون 25% من مجموع الزراع مستخدمي المرشات المحورية في القضاء ، استخدمت عدة وسائل إحصائية في تحليل بيانات البحث مثل المدى ، المتوسط الحسابي وتحليل التباين وقد بينت النتائج .
1-أكثر من 78% من المبحوثين هم بحاجة متوسطة تميل إلى الانخفاض .
2-توجد علاقة ارتباط معنوية على المستويين 0,01 و 0,05 بين الحاجات التدريبية ومعظم العوامل المدروسة كما أوضحت النتائج ان ترتيب الفقرات الثلاث الأولى أظهرت حاجة عالية في التدريب وهي كيفية استخدام الأسمدة مع مياه الري بالرش بمتوسط مقداره (8.79) وكيفية استخدام المبيدات مع مياه الري بالرش بمتوسط مقداره (8.54) وكيفية جدولة الري حسب نوع المحصول المزروع بمتوسط مقداره (8.31) فيما حصلت الفقرات كيفية فحص الإطارات بمتوسط مقداره (1.34) ومعرفة الوقت الملائم لتشغيل المنظومة بمتوسط مقداره (0.92) وكيفية تبديل الأنابيب بمتوسط مقداره (0.83) على الترتيب الأخير على التوالي .
يوصي الباحث بإعداد برنامج تدريب للزراع في مجال استخدام وصيانة منظومات الري بالرش واستخدام أكثر من طريقة في التدريب والتركيز على الفقرات التي أحتلت المراتب الأولى في فقرات البحث .

استهدف البحث تشخيص واقع بعض جوانب الخدمة الارشادية الزراعية في مجال الزراعة المحمية في محافظتي كربلاء والنجف. وتحقيقا لهذا الهدف، أعدت خارطة لمكونات هذه الخدمة تكونت من 32 فقرة توزعت على خمس مجالات هي التنظيم ، التخطيط ، التنفيذ ، المتابعة ، والتقويم. وجمعت البيانات بوساطة استبيانات من جميع المرشدين الزراعيين في المحافظتين البالغ مجموعهم 31 مرشداً، ومن عينة عشوائية من زراع الخضراوات المحمية في المحافظتين مقدارها 165 مزارعا في شهر تموز عام 2007 .وخلصت نتائج البحث إلى الأتي:1. غياب التنظيم الارشادي المتخصص ( وحدة ومرشدين زراعيين) الذي يُعنى بمسؤولية الخدمة الارشادية في مجال زراعة الخضراوات المحمية في كل من المحافظتي المذكورتين. 2. أن عدد النشاطات الارشادية والتدريبية المخططة في مجال الزراعة المحمية في المحافظتين للسنوات الثلاث 2005 ـ2007 هو 19 و15 و 16نشاطا ارشادياَ وتدريبياَ بالتتابع، تشكل 14.6% و 11.5% و 18.3% من مجموع النشاطات الارشادية والتدريبية المقرر تنفيذها في المحافظتين.3. أن عدد النشاطات الارشادية والتدريبية التي تم تنفيذها في مجال الزراعة المحمية في المحافظتين للسنوات الثلاث المذكورة قليل جداً وبلغ 7 و 5 و 15 نشاطاً بالتتابع، وان معظمها ذو طبيعة نظرية(فقرات إذاعية ، ندوة).4. غياب المتابعة المتكاملة للخدمة الارشادية، وغياب تقويمها. وخلص البحث الى استنتاجين، هما:1- غياب الارشاد التخصصي في مجال الزراعة المحمية تنظيماً وبرامج في محافظتي كربلاء والنجف على الرغم من سعة انتشار هذا النوع من الزراعة فيهما وحاجته الى تطوير انتاجيته وانتاجه. .2ان النشاطات الارشادية المنفذة في المحافظتين وعلى الرغم قلتها، فأنها نُفذت من قبل مرشدين يفتقرون الى التأهيل الارشادي وفي التخصصي الزراعي اللازم لادارة هذه الخدمة الارشادية، وهذا يزيد من مستوى ضعف جدوى وتأثير هذه الخدمة. وجاءت نوصيات البحث في دعوة الهيئة العامة للارشاد الزراعي بشكل عام والتنظيمات الارشادية في محافظتي كربلاء والنجف بشكل خاص الى: 1. العمل بالارشاد التخصصي عن طريق استحداث وحدات ارشادية متخصصة في مجال النشاطات الزراعية الاساسية في المحافظتين ومنها الزراعة المحمية، وتأهيل العاملين في هذه الوحدات ارشادياً وزراعياً. 2. العمل وفق برامج ارشادية متخصصة ولاسيما في مجال الخضروات المحمية ، وتحقيق الإدارة المتكاملة لهذه البرامج.

أجري البحث في حقل الخضروات التابع إلى كلية الزراعة/ جامعة دهوك خلال الموسم الربيعي لعام 2006، بهدف دراسة تأثير أربعة تراكيز مختلفة لكل من البوتاسيوم (0.0، 0.5، 1.0، 1.5) غم/ لتر وأندول حامض الخليك IAA (0.0 ، 100، 200، 300) ملغم/ لتر في بعض صفات النمو الخضري، الزهري، الحاصل والصفات النوعية لصنفين من قرع الكوسة المحلي (ملا أحمد) والصنف الهجين المستورد (Opal type- HED 103) . تم رش النباتات بالبوتاسيوم على مرحلتين الأولى في بداية التزهير الأنثوي والثانية بعد أسبوعين من الرشة الأولى، أما أندول حامض الخليك فقد تم رشه في مرحلة 3-4 أوراق حقيقية(بعد 21) يوما من زراعة البذور لدرجة البلل التام ولمرة واحدة. نظمت المعاملات في تجربة عاملية داخل نظام القطع المنشق في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD حيث وضعت الأصناف في القطع الرئيسية Main plots والتوافق بين تراكيز البوتاسيوم وأندول حامض الخليك في القطع الثانوية Sub plots وبثلاث مكررات. أظهرت النتائج بأن الصنف المحلي كان متفوقا في صفتي طول النبات وعدد الأفرع/النبات، وادى الرش بالبوتاسيوم الى زيادة معنوية في صفات طول النبات وعدد الأفرع عند التركيز 1.0 غم K / لتر. وكذلك اندول حامض الخليك سبب زيادة معنوية في طول النبات وعدد الأفرع. كما اظهرت معاملات التداخل زيادة معنوية في صفات النمو الخضري. وبينت النتائج ان كلا الصنفين لم يكن لها تأثيرا معنويا في صفات النسبة الجنسية والحاصل. في حين ان البوتاسيوم بتركيز 1.0 غم/ لتر سبب زيادة عالية في صفات عدد الثمار/ نبات، معدل وزن الثمرة والحاصل الكلي. كذلك فأن الرش باندول حامض الخليك بتركيز 300 ملغم/ لتر اعطى زيادة معنوية في عدد الثمار /نبات ووزن الثمرة والحاصل الكلي. ان نباتات الصنف المحلي المعاملة بالبوتاسيوم بتركيز 1.0غم/لتر مع 200 مغلم IAA/ لتر نتج عنها اكبر زيادة معنوية في معدل وزن الثمرة والحاصل الكلي للثمار.

أجريت هذه الدراسة خلال موسم النمو 2006 في حقل أبحاث قسم البستنة ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل. كان هدف الدراسة هو تقييم استجابة النمو والحاصل لصنف اللوبيا Ramshorn المنتج من ثلاث شركات مختلفة الايطالية ومودستو وجنكس والنامي تحت ثلاثة مستويات من الري وهي الري بعد استنفاذ 25 ، 50 أو 75 % من الماء الجاهز بالتربة ولعمق 30 سم من سطح التربة . أظهرت النتائج أن الري عند مستوى 25% أعطى أعلى حاصل للقرنات الخضراء 3.41 كغم /م 2 . الاستهلاك المائي للوبيا خلال موسم النمو كان 424.46 و 327.6 و 268.08 ملم على التوالي في مستويات الري 25 و 50 و75 % . كفاءة الاستهلاك لمستويات الري أعلاه كانت على التوالي 5.806 و6.297 و 3.283 غم حاصل أخضر لكل ملم ماء . وكانت كفاءة الاستهلاك المائي لمصادر البذور الايطالي ومودستو وجنكس على التوالي 5.304 و4.488 و 5.594 غم حاصل أخضر لكل ملم ماء وكانت النباتات النامية من مصدر البذور الايطالي والمروية عند مستوى 25% من أفضل معاملات التداخل حيث أعطت أعلى الحاصل تحت الري المعتدل 2.57 كغم / م2. وتحت ظروف الجفاف القاسية لمستوى الري 75% كانت نباتات مصدر جنكس متفوقة إذ أعطت أعلى حاصل 1.069 كغم /م2 .