Abstract
تسعى التربية الرياضية ، كونها جزء من التربية العامة للارتقاء بالفرد ، لجعله أكثر اتزانا ، وله القدرة على التوافق مع بيئته ومجتمعه ، فهي تهتم بإكساب القيم بحكم طبيعتها وأهدافها ، من خلال تفاعل أنشطتها وفعالياتها المختلفة ، مع الحياة الاجتماعية ، بجانب عنايتها بصحة الفرد ، وتنمية مهاراته وقدراته البدنية والحركية .
ويقع على عاتق مدرس (معلم) ، التربية الرياضية الدور الأكبر في تنفيذ تلكم الأنشطة والفعاليات بالشكل الصحيح ، لذا فتسلحه بالمعرفة والعادات التي تمده بالخبرة لتطوير مفاهيمه واهتماماته ، وبناء قدراته ، تعد مطلباً أساسيا . . . والاهتمام بمهنة التدريس هي أولى الخطوات نحو أصلاح عملية التعليم ، فالمعلم الذي يمتلك الكفايات المهنية المطلوبة يترك بصماته على سلوكيات طلابه . . .
أن الأعداد الصحيح لمدرس (معلم) ، التربية الرياضية ، واستمرار بناء قدراته وإمكانياته ، هي الوسيلة الأنجع لاستمرارية إقبال الطالب على ممارسة الأنشطة والفعاليات الرياضية ، وإعادة بناء شخصيته ، من خلال زيادة معارفه ، وتطوير أفكاره وعاداته ، وتعديل سلوكه .
فمهنة تدريس التربية الرياضية تتطلب مؤهلات خاصة لدى من يرغب العمل فيها ، والاتجاه نحوها يكون حقيقة واقعة عندما يجد الفرد أنها ترفع من مستواه الثقافي والاجتماعي ، فضلاً عن الدخل المادي الذي تحققه له .
وعلى الرغم من أن هناك جوانب متعددة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار (الذكاء ، الشخصية ، القيادة ، الاتجاهات ، المعلومات الفنية ، . . . الخ)،لقبول المرشحين في كليات التربية الرياضية ، إلا أن القبول فيها - في العراق - لا يزال يتم على أساس مجموع الدرجات في الامتحان الوزاري ، وكذا اجتياز بعض الاختبارات النظرية والعملية . . . مما تسبب في عدم حصول الفرصة للكثير من الطلاب للالتحاق في كليات التربية الرياضية ، على الرغم من رغبتهم الملحة ، وامتلاكهم لجوانب كثيرة تؤهلهم للالتحاق بها . وبالمقابل فأن الكثير منهم تمكن من أللالتحاق بهذه الكليات على أساس مجموع درجاتهم ، ومقدرتهم الرياضية وحدها ، دون اعتبار للجوانب الأخرى . . . الأمر الذي يحتمل معه أن اتجاهاتهم قد لا تكون ايجابية نحو عملهم كمدرسين (معلمين) ، للتربية الرياضية ، وبالتالي
ويقع على عاتق مدرس (معلم) ، التربية الرياضية الدور الأكبر في تنفيذ تلكم الأنشطة والفعاليات بالشكل الصحيح ، لذا فتسلحه بالمعرفة والعادات التي تمده بالخبرة لتطوير مفاهيمه واهتماماته ، وبناء قدراته ، تعد مطلباً أساسيا . . . والاهتمام بمهنة التدريس هي أولى الخطوات نحو أصلاح عملية التعليم ، فالمعلم الذي يمتلك الكفايات المهنية المطلوبة يترك بصماته على سلوكيات طلابه . . .
أن الأعداد الصحيح لمدرس (معلم) ، التربية الرياضية ، واستمرار بناء قدراته وإمكانياته ، هي الوسيلة الأنجع لاستمرارية إقبال الطالب على ممارسة الأنشطة والفعاليات الرياضية ، وإعادة بناء شخصيته ، من خلال زيادة معارفه ، وتطوير أفكاره وعاداته ، وتعديل سلوكه .
فمهنة تدريس التربية الرياضية تتطلب مؤهلات خاصة لدى من يرغب العمل فيها ، والاتجاه نحوها يكون حقيقة واقعة عندما يجد الفرد أنها ترفع من مستواه الثقافي والاجتماعي ، فضلاً عن الدخل المادي الذي تحققه له .
وعلى الرغم من أن هناك جوانب متعددة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار (الذكاء ، الشخصية ، القيادة ، الاتجاهات ، المعلومات الفنية ، . . . الخ)،لقبول المرشحين في كليات التربية الرياضية ، إلا أن القبول فيها - في العراق - لا يزال يتم على أساس مجموع الدرجات في الامتحان الوزاري ، وكذا اجتياز بعض الاختبارات النظرية والعملية . . . مما تسبب في عدم حصول الفرصة للكثير من الطلاب للالتحاق في كليات التربية الرياضية ، على الرغم من رغبتهم الملحة ، وامتلاكهم لجوانب كثيرة تؤهلهم للالتحاق بها . وبالمقابل فأن الكثير منهم تمكن من أللالتحاق بهذه الكليات على أساس مجموع درجاتهم ، ومقدرتهم الرياضية وحدها ، دون اعتبار للجوانب الأخرى . . . الأمر الذي يحتمل معه أن اتجاهاتهم قد لا تكون ايجابية نحو عملهم كمدرسين (معلمين) ، للتربية الرياضية ، وبالتالي
Keywords
مفهوم الذات الجسمية كدالة للتنبؤ بالاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية