IRAQ JOURNAL OF AGRICULTURAL RESEARCH

حـضر مركب صوديوم كاربوكسي مثيل سيليلوز من السيليلوز البكتيري المنتج من بكتريا Acetobacter xylinum 48 باستعمال حامض الخليك أحادي الكلور في وسط قاعدي وفي ظروف مختلفة فأمكن الحصول على هذا المركب بدرجات استبدال ثلاث هي0.65 و0.70 و0.95 وبأوزان جزيئية 557000و615000 و699000 غم/مول ولزوجة 5100 و6250 و8500 سنتبويز على التوالي. درست درجة نقاوة الأنواع الثلاثة من صوديوم كاربوكسي مثيل سيليلوز فوجد أنها 99.71 و99.65 و99.60% وان نسبة رطوبتها هي 5.5 و6.0 و7.5 على التوالي .
درست قابلية ذوبان صوديوم كاربوكسي مثيل سيليلوز بدرجة استبدال 0.7 وتأثير الرقم الهيدروجيني على ذائبيته ،فلوحظ أن أفضل رقم هيدروجين لأذابته تتراوح بين 7 الى 9.

أمكن في هذه الدراسة عزل 60 عزلة بكتيرية تعود ألى جنس Acetobacter على أربعة أوسـاط زرعية وبالاعتماد على الصفات الزرعية للمستعمرات والصـــفات المظهرية للخلايا وبعض الفحوص الفسلجية والكيموحيوية ،وتبين أن 12 عزلة منها منتجة للسيليلوز فأكملت عليها الفحوص الفسلجية والكيموحيوية للتعرف على نوعها، فجاءت الفحوص مطابقة تماما لصفات النوع Acetobacter xylinum ،وتم اختيار أكفأ عزلة منتجة للسيليلوز بالاعتماد على التقدير الكمي له، إذ بلغت كمية السيليلوز المنتجة من هذه العزلة 1.31 غم / لتر وأطلق عليها A. xylinum48 .FEA .

أظهرت الدراسة الحالية على بكترياBifidobacterium أن اطالة مدة حضنها لمدة 72 ساعة في الحليب الملقح بها اعطت تأثيراً ايجابياً في نمو بكتريا العزلة المحلية Bif. (2) وزيادة الحموضة التي تنتجها إذ بلغت الحموضة التسحيحية 1.05 %، بينما لم تؤثر في نمو البكتريا القياسية Bif. longum BB53 وبقيت الحموضة التسحيحية 0.66 % عند الحضن للمدة نفسها، بالوقت الذي ازدادت الحموضة التسحيحية المنتجة في الحليب عند استخدام خليط من كلا نوعي البكتريا.
وأظهرت عملية النقل اليومي Subculturing)) لغرض تنشيط هذه البكتريا تأثيرا متغايرا فكان سلبيا في الحليب الفرز الظازج إذ فقدت كل من البكتريا القياسية وبكتريا العزلة المحلية نشاطيهما عند النقلة الثانية و النقلة الثالثة لكل منهما على التوالي. في حين كان تأثيرها أيجابيا ومشجعاً عند أجرائها بالوسط الزرعي السائل MRS-C إذ ازدادت الحموضة التسحيحية من 0.90 و0.95 بالنقلة الأولى إلى 1.28 و1.50% بالنقلة الرابعة لكلا نوعي البكتريا على التوالي.
كما شجع استخدام بعض المضافات الغذائية كخلاصة الخميرة وخلاصة اللحم على نمو هذه البكتريا في الحليب الفرز الطازج في حين لم تؤثر إضافة الحليب المجفف في البروتين، فازدادت قدرتها على إنتاج الحامض وخفض مدة تخثير الحليب الى 18 ساعة مقارنة بأوقات الحضن التي تراوحت بين 24 و40 ساعة عند حضنها بالحليب على درجة حرارة 37م بدون الإضافة.

درست التأثيرات السمية والتطفيرية للكارنوسين والمركبات الناتجة من تفاعله مع الفركتوز وكذلك نواتج تفاعل ميلارد بين بعض الحوامض الامينية مع الفركتوز بوساطة نظام بكتيري يرمز لهG-system مكون من ثلاث عزلات بكتيريةBacillus spp. (G3) ، Arthrobacter spp. (G12) و(G27)Brevibacterium spp.. تمتاز العزلات بصفة الحساسية للمضادين الحيويين الستربتومايسين والريفامبسين. اعتمد معامل البقاء لدراسة التاثيرات السمية، وحث الطفرات المقاومة للمضادات الستربتومايسين والريفامبسين كواسمات كروموسومية. استخدمت تراكيز مختلفة لكل من الكارنوسين ومركبات نواتج تفاعلات ميلارد لاختبار سميتها الخلوية والوراثية في النظام البكتيري، توصلت الدراسة الى عدم امتلاك الكارنوسين المنقى من عضلة صدر الدجاج بتركيز 50، 100 و250 مايكروغرام/ مليلتر سمية خلوية او سمية وراثية في النظام البكتيري المستخدم، كما لم تلاحظ فعالية تطفيرية لنواتج تفاعل الفركتوز مع الكارنوسين بتركيز 1 و5% مقارنة بنواتج تفاعل الفركتوز مع اللايسين التي ادت بتركيز 1 و5% الى ظهور طفرات مقاومة للستربتومايسين في العزلات البكتيرية الثلاث وطفرات مقاومة للريفامبسين في العزلتين G12 وG27 فقط، بينما أدت نواتج تفاعل الفركتوز مع الارجنين الى ظهور طفرات مقاومة للستربتومايسين فقط وفي العزلات الثلاث وعند استخدامها بالتركيزين المذكورين.

تضمنت الدراسة تقدير المكونات الكيميائية لبذور الخردل الأبيض Sinapis alba فكانت: 2.16، 26.24، 37.14، 4.75، 5.03 و24.68% للرطوبة، البروتين، الزيت، الألياف، الرماد والكاربوهيدرات على التوالي. وبينت الفحوص النوعية وجود المكونات الفعالة التالية: الكلايكوسيدات والتانينات والقلويدات والراتنجات والفلافونات والفينولات.
جرى استخلاص بذور الخردل الأبيض بالطرائق الآتية: الاستخلاص المائي بدرجات حرارة 20، 40 و60م، الاستخلاص الزيتي باستعمال مذيب الهكسان والاستخلاص الكحولي باستعمال الكحول الاثيلي المطلق. أخضعت جميع المستخلصات الخمسة المذكورة لاختبار كفاءتها التثبيطية تجاه بكترياSalmonella typhimurium ، Shigella dysentriae ، Proteus vulgaris السالبة لصبغة غرام وBacillus subtilis الموجبة لصبغة غرام باستخدام تقنية التثبيط بالحفر.
أظهرت النتائج مقدرة المستخلصات المائية على تثبيط جميع أنواع البكتريا قيد الدراسة يعقبها المستخلص الزيتي، ولم يظهر المستخلص الكحولي فعلاً تثبيطاً تجاه أي نوع من البكتريا قيد الدراسة، وقد اظهر المستخلص المائي باستعمال درجة حرارة 40م تفوقاً معنويا على جميع أنواع المستخلصات وقد عد هو المستخلص الأكفأ. واحتفظ المستخلص المائي (بدرجة حرارة 40م) بكفاءته التثبيطية تجاه العزلات البكتيرية بعد خزنه في درجه حرارة 5م ولمدة تزيد على ثلاثة أشهر.

أجريـت هذه الدراسـة على أربعة نباتات ضمت بعض البهـارات, هي ثمـار الكمـون (Cuminum cyminum) بذور الفلفل الأسود (Piper nigrum)، أوراق المريمية (Salvia officinalis) وأوراق الصنوبر الأبرية (Pinus halipensis) والتي تعود للعوائل التالية: الخيمية Umbellifrae، الفلفلية Piperaceae، الشفوية Labiatae والصنوبرية Pinaceae على التوالي. وتم الحصول على مستخلص الزيت العطري لكل نبات، وأخضـع المستخلـص إلى عـدد من الاختـبارات للكشف عن الفعالية المضادة للأحياء المجهرية (Antimicrobial activity) من بكتريا والتي ضمت:
Bacillus subtilis Bacillus stearothermophilus, Bacillus cereus
Pseudomonas aeruginosa, Klebsiella pneumoniae, Escherichia coli Proteus (mirabilus, Salmonella typhimurium. استخدمت طريقة الانتشار بالقرص Disk diffusion method لاختبار فعالية المستخلصات ضد البكتريا. ولقد تنوعت نتائج دراسة الفعالية التثبيطية للمستخلصات باختلاف نوع المستخلص النباتي نفسه واختلاف الكائن ألمجهري المختبر. حيث اظهرت مستخلصات الزيوت العطرية فعالية تثبيطية ضد بعض البكتريا الاختبارية، حيث تراوحت معدلات أقطار هالات التثبيط تجاه البكتريا بين 1.2- 3.2سم للكمون و1.4-0 سم للفلفل الأسود و1.5-0 سم للمريمية و1.2-0 سم لأوراق الصنوبر. وعليه كان مستخلص الزيت العطري لثمار الكمون هو الأكفأ في تثبيط جميع أنواع البكتريا الاختبارية كما سجل أعلى معدلات هالات تثبيط ضد البكتريا مقارنة مع بقية مستخلصات الزيوت العطرية. في حين لم يكن هناك تأثير تثبيطي لمستخلص الزيت العطري لاوراق الصنوبر تجاه بكترياB.subtilis و P. mirabilusو K. pneumoniae، ولم يكن لمستخلص أوراق المريمية العطري اي تأثير تثبيطي تجاهB. stearothermophilus ولم يكن لمستخلص بذور الفلفل الأسود اي تأثير تجاه بكترياB.cereus وPse. aeruginosa.

تعد سبورات النوع البكتيري Bacillus stearothermophilus من اكثر السبورات مقاومة للظروف البيئية المتطرفة وهي تكثر في جميع انواع ترب المناطق الحارة والباردة.
ينتج هذا النوع البكتيري انزيم البروتييز المتعادل والمقاوم لدرجات الحرارة المرتفعة Thermolysin والذي يفرز الى خارج الخلايا. تؤثر إضافة بعض المواد إلى وسط الإنتاج إيجاباً أو سلباً في الإنتاج. لهذا هدف البحث إلى عزل وتشخيص بكتريا B. stearothermophilus من مختلف الترب العراقية وتحديد الظروف المثلى لإنتاج إنزيم Thermolysin ذي التطبيقات الواسعة في مجال الإنتاج الغذائي والصناعي.
تم الحصول على 33 عزلة بكتيرية محبة للحرارة تعود إلى النوع البكتيري B. stearothermophilus من 25 نموذج تربة مختلفة لمحافظات العراق.
فحصت قابلية إنتاج العزلات لإنزيم Thermolysin نوعياً وكمياً وتبين اختلاف العزلات من حيث الإنتاجية ووجد إن العزلة B. stearothermophilus SK422 منتجة لأعلى كمية من الإنزيم وصلت إلى 900 وحدة/ ملليتر.
استعمل وسط إنتاجي معقد أساس يحتوي على التربتون وخلاصة الخميرة. وتم تحديد التركيز الأمثل من التربتون وخلاصة الخميرة ليكون 0.65 و 0.5% على التتابع. وأمكن استبدال التربتون بالببتون أو مهضوم فول الصويا (سويتون) أو بانتون دون أن يؤثر ذلك في الإنتاج. وقد حدد تأثير تركيز بعض الأملاح بصورة مفردة أو بصورة خلطيه في إنتاج الإنزيم في الوسط الاساس المعقد، حيث وجد إن التركيز الأمثل للإنتاج هو 0.25% عند استعمال ملحي كلوريد الصوديوم اوكلوريد البوتاسيوم والتركيز 0.5% عند استعمال أملاح كبريتات المغنيسيوم او كلوريد الكالسيوم او كبريتات الامونيوم كما وجد إن الخليط الملحي كبريتات الامونيوم 0.5% وكلوريد البوتاسيوم 0.25% أعطى نتائج ايجابية في إنتاج الإنزيم تفوق استعمال الأملاح بصورة مفردة.
كما درس تأثير إضافة بعض السكريات (السداسية والخماسية والمتعددة والبولي يول) إلى الوسط الزرعي المعقد وقد كان لتركيز 0.25% سكر الكلوكوز تأثير ايجابي في الإنتاج اعقبه 0.5%سكر الكالكتوز.

تم تحديد الظروف المثلى لأستخلاص اليوريز من الحنطة Triticum aestivum L. الصنف المحلي cultivar بأستخدام دوارىء مختلفة التراكيز والارقام الهيدروجينية. وجد أن افضل دارئ لاستخلاص الانزيم هو دارىء فوسفات البوتاسيوم الاحادي الهيدروجين بتركيز 20 ملي مولر وبرقم هيدروجني 7.5 مضاف اليه 1 ملي مولر EDTA و1 ملي مولر PMSF و1 ملي مولر β-mercaptoethanol وبمدة استخلاص 4 ساعات تحت ظروف مبردة (4ºم) اذ بلغت الفعالية النوعية 961.75 وحده/مليغرام بروتين. اما عند استخدام الدارئ نفسه بمدة استخلاص 24 ساعة فقد انخفضت الفعالية النوعية الى 843.09 وحده/مليغرام بروتين.
نقي اليوريز المستخلص من حبوب الحنطة بخطوات تضمنت الترسيب بكبريتات الامونيوم بنسبة أشباع 40-60% مع اجراء عملية الديلزه باستخدام محلول دارىء الفوسفات بتركيز 20 ملي مول ورقم هيدروجيني 7.5, بعد ذلك مرر الناتج خلال عمود يحتوي على مبادل ايوني ثنائي أثيل أمينو أثيل سليلوز DEAE-Cellulose, ثم الترشيح الهلامي باستخدام عمود هلام السيفاكريل S-200 وكان عدد مرات تنقية المستخلص الانزيمي 41.93 مرة وبحصيلة أنزيمية 36.67%.

هدفت الدراسة الى الكشف عن التلوث بالفطريات في الشعير المحلي والتحري عن تركيز سم الفيومنسين B1 (FB1) فيه. تم عزل وتصنيف عشرة أجناس من الفطريات الخيطية من حبوب الشعير وهي Aspergillus، Penicillium، Alternaria، Mucor، Fusarium، Rhizopus، Cladosporium، Helmenthosporium، Stemphylium وUlocladium. خلت احدى عشرة عينة من الشعير من أصل خمس عشرة والتي جمعت في أثناء الدراسة من السم FB1 بينما احتوت العينات الأربع المتبقية، أثنتان جمعت في محافظة التأميم وأثنين من محافظة نينوى على تراكيز تراوحت بين 0.01ـ 0.02 مكغم/غم. أختبرت مقدرة خمسة عزلات من الفطر Fusarium moniliforme على انتاج سم FB1 على حبوب الشـعير وتراوحت التراكيز المنتجة بين 6.4 ـ 10.2مكغم/غم. أدى استخدام هيدروكسيد الكالسيوم، الفحم المنشط وسكـر الفركتـوز وبالتركيزيـن 1 و2% الى ازالة سمية FB1 من على حبوب الشعير وبنسبة 80.7،84.7 ، 54.7،58.2، 21.5 ،29.9% على التوالي.

استعملت عينة من حبوب الذرة البيضاء المحلية ذات اللون الاحمر الغامق (Brown Sorghum) في هذه الدراسة. اجري تحليل كيميائي للحبوب أو ظهرت النتائج احتواءها على نسبة عالية من التانين 5.2% والالياف الخام 2.4%. عوملت الحبوب بتراكيز مختلفة من محلول هيدروكسيد الصوديوم بلغت.0،2.5،5،10،20% على التوالي، وخزنت بدرجة حرارة الغرفة لمدة 3،6،12يوماً. تبين من النتائج المتحصلة حدوث اختزال معنوي (أ < 0.05) في محتوى الحبوب من التانين. وازدادت نسبة الاختزال مع ازدياد تركيز المحلول القاعدي ومدة الخزن. كما عوملت الحبوب بجرع من اشعة كاما بلغت 0، 10، 25، 50، 75، 100 كيلوغراي على التوالي، لم ينتج عنها تأثير ملموس في نسبة البروتين والتانين في الحبوب، لكنها أدت الى خفض نسبة الالياف بشكل عام ونسبة الالياف الذائبة في الماء والهميسليلوز بشكل خاص. وقد ازداد هذا الانخفاض مع ارتفاع الجرعة الاشعاعية. يستنتج من النتائج المتحصلة بهذه الدراسة امكانية الاستفادة من المعاملة القاعدية والمعاملة باشعة كاما في اختزال محتوى حبوب الذرة البيضاء ذات اللون الأحمر الغامق من التانين والالياف، وهي من المحددات التغذوية، مما يساهم في تحسين قابلية هضم البروتين في الحبوب ويحسن من قيمتها الغذائية.

عزلت بعض الاحياء المجهرية من عجينة الذرة البيضاء المستعملة في صناعة خبز (كسره Kisra) وشخصت مجهريا وكيميوحيوية فكانت 7 عزلات منها تعود لجنس Lactobacillus وهي Lb.xylouse (2)، Lb.fermentum(3), Lb.plantarum(1),Lb.curvatuse(1), كذلك شخصت (3) عزلات Leuconostoc lactis ,(3) عزلات Enterococcus cecorum, (3) عزلات Enterococcus dispar اضافة الى (3) عزلات خميرة شخصت عائديتها لجنس Dekkera وهي المرة الاولى التي عزلت فيها هذه الخميرة وبكتريا En.dispar و En.cecorum كاحياء مجهرية مساهمة في تخمر عجينة الذرة البيضاء.

تم تصنيع اغذية حبوبية من طحين الذرة البيضاء بنسبة 100% يمكن ان تلائم الذين يعانون من الحساسية للكلوتين، فقد صنع المنتوج الاول وهو خبز الكسرا Kisra الذي كان مقبولاً حسياً ويمتاز بطعم حامضي نوعا ما وبلغ مجموع مؤشراته (خواصه) النوعية في اليوم الاول 88.0% وانخفض الى 72.8 و58.9% في اليوم الثاني واليوم الثالث على التوالي. المنتوج الثاني المصنع هو الخبز المختبري (loaf) بأضافة مواد محسنة لزيادة نفاشية الخبز وكان مقبولاً حسياً وبلغ مجموع مؤشراته النوعية 65.2% وبدرجة نفاشية 18 من اصل 40 وهذه الصفة كانت الاساس في انخفاض مجموع مؤشراته النوعية. اما المنتوج الثالث المصنع فهو بسكويت من طحين الذرة البيضاء المتخمر وغير المتخمروكان مقبولاً حسياً وبلغ مجموع مؤشراته النوعية 77.7 و80.2% على التوالي بينما بلغ مجموع المؤشرات النوعية لبسكويت مصنع من طحين الحنطة (درجة صفر) 88.7% ويعود سبب الانخفاض الى اللون الغامق لطحين الذرة البيضاء.

تم في هذا البحث دراسة الفعالية الحيوية للكتين جنين الحنطة المنقى وأظهرت نتائج الدراسة ان للكتين القدرة على ملازنة كريات الدم الحمر البشرية السليمة إذ تراوحت عيارية التلازن للكتين مع الفصائل الأربعة لكريات الدم الحمر البشرية السليمة بين 16-32، إلا أن مدى عيارية التلازن ارتفع ما بين 64-128 عند معاملة الفصائل الأربعة لكريات الدم بانزيم التربسين.
لوحظ ان قدرة اللكتين على ملازنة كريات الدم لحيوانات مختلفة شملت البقر والماعز والغنم والدجاج كانت اقل مقارنة مع عيارية التلازن للكتين مع كريات الدم البشرية.
اظهـر اللكتـين قـدرة علـى ملازنـة البكتريـا الموجبـة لصبغـة كـرام المتمثلـة بالأجـنـاس Bacillus sp. و Arthrobacter sp. وBrevibacterium sp. و aureus Staphylococcuss مع تفوق واضح في الفعالية التلازنية مع البكتريا الأخيرة. ولوحظ ان الفعالية التلازنية للكتين مع البكتريا السالبة لصبغة كرام التي تمثلت بنوعي البكتريا Pseudomonas aeruginosa وSalmonella typhi كانت ضعيفة مقارنة مع البكتريا الموجبة لصبغة كرام وذلك بطريقة الشريحة الزجاجية.
امتلك اللكتين فعالية مضادة لنمو بعض الفطريات الخيطية التي تنتمي لصنف Zygomycetes تمثلت بالعفن Rhizopus stolonifer وصنف Deuteromycetes شملت Aspergillus sp. وAspergillus terreus وFusarium moniliform.

تضمنـت الـدراسـة الحصـول علـى (9) عـزلات مـن الخمـائـر المـنتجــة لأنـزيـم (G6PD) Glucose -6 - Phosphate Dehydrogenase من الفواكه المعروضة في الأسواق المحلية. أجريت لها عمليات التنقية والغربلة (الأولية والثانوية) لانتخاب افضل عزلة في إنتاج الأنزيم، وأخضعت العزلة المنتخبة (Sc1) لمجموعة من الاختبارات التشخيصية لتحديد جنس هذه الخميرة ونوعها والتي أظهرت أنها تعود لخميرة Saccharomyces cerevisiae، وجرى حفظها لاستخدامها في دراسات لاحقة لانتاج الأنزيم ودراسة خصائصه و إمكانية استخدامه في بعض المجالات التطبيقية.

أجريت الدراسة لمعرفة تأثير أشعة كاما في تقليل الحمل الميكروبي للقشطة ومن ثم اطالة عمرها الخزني. تم تشعيع القشدة بجرع إشعاعية 0، 1 و3 كيلو غري على التوالي وخزنت النماذج بدرجة حرارة 4 م لمدة 1، 10، 20، و30 يوماً. اجريت الفحوص المايكروبية التي تضمنت عدد البكتريا الكلي، وبكتريا القولون والاعفان والخمائر والبكتريا المحللة للبروتين والبكتريا المحللة للدهون. بينت النتائج ان افضل معاملة في القضاء على الأحياء المجهرية المسببة لتلف القشطة هي جرعة 3 كيلو غري، وبينت نتائج التقويم الحسي عدم تأثر الصفات الحسية للقشطة المعاملة بالجرع الاشعاعية للمدد المذكورة في أعلاه بالمقارنة مع نموذج السيطرة بعمر يوم واحد.

تـمت تنقية لايبيزات الخلايا المتعددة الانوية PMN المتحصل عليها من حليب بقرة مصابة بالتهاب الضرع المفتعل، باستخدام المبادل الأيونيCellulose Diethyl Amino Ethyl (DEAE – cellulose) بابعاد (1.5×28) سم الموازن بمحلول فوسفات الصوديوم الدارئ (0.005 مولاروpH 7) والترشيح الهلامي عبرهلام السيفادكس (Sephadex G – 50) بابعاد (1.5 ×32) سم. تمت الموازنة والأسترداد بمحلول 0.2 مولار فوسفات الصوديوم الدارئ ذي الأس الهيدروجيني 7 وبسرعة جريان 10 مل / ساعة وبــواقع 4 مل / جزء. امكن الحصول على ثلاث صور انزيمية أعطيـت الرمـوز A، BوC، وكانت الحصيلة الإنزيمية وعدد مرات التنقية والفعالية النوعية 48.97، 23.87 و37.16% ؛ 24.19 ، 13.30 و19.01 مرة ، 63.63 ، 35 و50 وحدة/ملغم للإنزيمات الثلاثة تباعا. اختبرت نقاوة الإنزيمات الثلاثة بأجراء الترحيل الكهربائي اذ ظهر ان جميع الإنزيمات كانت ذات نقاوة جزئية، ثم درس بعض من صفاتها التي شملت الوزن الجزيئي وكان 6000 و 13600 و15800 دالتون للانزيمات A، BوC تباعا والأس الهيدروجيني الأمثل والذي بلغ للإنزيم A)) 7.5 ولإنزيمي B)) وC)) كان 6.5. ولوحظ ان فعالية اللايبيزات تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة لغاية 40oم للإنزيم A و30oم للإنزيم B و45oم للإنزيم C، ثم انخفضت الفعالية مع ارتفاع درجة الحرارة حتى بلغت 0.01 ، 0.015 و0.04 وحدة/ مل للإنزيمات الثلاثة تباعا في درجة حرارة 70م. وبلغت قيمة طاقة التنشيط(Activiation Energy) اللازمة لتحويل المادة الأساس إلى ناتج للإنزيم (A) 9.57 وللإنزيم B)) 10.68 وللإنزيم (C) 6.58 كيلو سعرة / مول. لوحظ حدوث انخفاض في فعالية اللايبيزات الثلاثة عند معاملتها بأيونات الزئبق، فقد بلغت الفعالية المتبقية للإنزيم(A) 39.9 و35%، وللإنزيم (B) 20 و14% وللإنزيـم (C) 37 و26.4% عند المعاملة بتركيز 1 و5 ملى مولار على التوالي، وأدت أيونات النحاس ايضا إلى تثبيط واضح في فعالية الإنزيمات اذ كانت الفعالية المتبقية للإنزيمات A، B
وبواقع C49.3 ، 26.5 و40% تباعا عند معاملتها بتركيز 1 ملى مولار في حين كانت 35 ، 12.4 و34.8% تباعا عند معاملتها بتركيز 5 ملي مولار، كذلك لوحظ حدوث انخفاض في الفعالية الإنزيمية عند حضنها مـع أيونات الحديد لمدة 30 دقيقة، اذ كانت نسبة الفعالية المتبقية 72، 58 و39.9% للإنزيمات الثلاثة تباعا عند معاملتها بتركيز 1 ملي مولار. وانخفضت اكثر عنـد معاملتها بتركيز 5 ملي مولار اذ بلغت 58، 52 و37.5% تباعا. ولم تظهر Phenyl Methyl Sulfonyl Flouride ((PMSF تأثيرا في فعالية الإنزيمات الثلاثة إذ احتفظت الإنزيمات بكامل فعاليتها عند حضنها بالتركيزين ذاتيهما مـن هـذه المادة، فـي حين انخفضت فعالية الإنزيمـات الثلاثة قليلا بوجود العوامل الكلابية chelating agents)) مثل EDTA عند هذين التركيزين، وانخفضت فعالية الإنزيمـات الثـلاثة بشكل واضـح عنـد استخدام mercaptoethanol 2-. احتوت بروتينات اللايبيزات A، B وC على جزء كربوهيدراتي بنسبة 19.25 ، 15.47 و28.65% تباعا.

استخدم الشرش المجفد بعد اذابته في الماء المقطر للحصول على محلول بتركيز 1%، ثم ضبط أسه الهيدروجيني على 11 وبعد تعريض المحلول لدرجة حرارة الغليان لمدة 1، 3 و5 ساعات للحصول على نواتج تفاعل ميلارد. تمت دراسـة التأثـير السمي للنواتـج في خطـوط الخلايـا السرطانيـة (خلايـا سرطـان الحنجرة البشري Human Larynx Epidermoid Carcinoma- Hep2 وخلايا سرطان الغدة اللبنية الفأري خط خلايا Ahmed- Mohammod-Nahi (AMN-3). عوملت الخلايا السرطانية بأربعة تراكيز من محلول الشرش 0.625، 1.25، 2.5 و5 ملغم/مل وبثلاث مدد من التعريض بلغت 24، 48 و72 ساعة. بينت نتائج الدراسة ان تركيز 5 ملغم/مل ومدة تعريض 72 ساعة اعطى اعلى نسبة تثبيط في الخط الخلوي السرطاني AMN-3 لتبلغ 86.1، 85.1 و 84.8% للاوقات 1، 3 و5 ساعات على التوالي، في حين بلغت نسبة التثبيط في الخط الخلوي السرطاني Hep-2 التركيز نفسه ومدة التعريض نفسها لتبلغ 86.09، 57.5 و 68.09% للاوقات الثلاثة على التوالي لذا فان الخط الخلوي السرطاني AMN-3 اكثر حساسية من الخط الخلوي السرطاني Hep-2.

تناولـت الدراسـة عـزل وتشـخيص بكـتريا Staphylococcus aureus; Bacillus subtilus; Salmonella typhimurium; Escherichia coli الملوثة للحم العجل الطازج. وكذلك دراسة تأثير حامض الخليك ((Acetic acid بدرجة حرارة المختبر ودرجة حرارة الثلاجة في نمو أنواع البكتريا المعزولة من لحم العجل الطازج. فقد ثبط تركيز الحامض 0.3% نمو بكتريا Staph. aureus بعد 3 أيام من الحضن في حرارة المختبر، وثبط التركيز 0.4% نمو بكتريا B. subtilis بعد اليوم الأول من الحضن، بينما ثبط التركيز (0.4%) نمو كل من بكتريا E. coli وSal. typhimurium بعد 3 أيام من الحضن.
أما عند الحضن في درجة حرارة الثلاجة فقد حدث تثبيط كلي لبكتريا Staph. aureus وB. subtilis بعد اليوم الأول من الحضن عند استخدام حامض الخليك بتركيز 0.3 و0.4%. في حين تم تثبيط بكتريا E.coli وSal.typhimurium كليا بعد اليوم الأول من الحضن بالثلاجة باستخدام الحامض بتركيز 0.4%. لذا فان حامض الخليك يمتلك فعالية تثبيطية للبكتريا قيد الدراسة في درجة حرارة الثلاجة أعلى من فعاليته في درجة حرارة المختبر.

اختبرت فعالية المستخلص الزيتي لقلف نبات الدارسين بتراكيز تراوحت بين (5.0-20)% في عزلات البكتريا والخميرة الاختبارية التي تضمنت ثلاث عزلات سالبة لملون كرامSalmonella typhimurium وEscherichia coli 25922و Pseudomonas aeruginosa 15442وعزلة واحدة موجبة لملون كرامStaphylococcus aureus 25923 , بالإضافة إلى خميرة Candida albicans 10231، باستخدام طريقة الانتشار بالحفر. أظهرت تراكيز (5.0, .01 و5.1)% فعالية تثبيطية جيدة ومتقاربة. كما واختبرت فعالية المستخلص الزيتي بتراكيز (2.0-4.1)% في اختزال العدد الكلي للبكتريا الهوائية في نموذج اللحم المفروم فكانت متنوعة ولفترات الحفظ (4، 8، 12، 16 و20) يوماً بعد معاملة هذا اللحم بالمستخلص الزيتي لقلف نبات الدارسين بدرجة حرارة (6 ±1)م عند مقارنة النموذج أعلاه بنموذج آخر غير معامل بالمستخلص الزيتي لقلف نبات الدارسين (سيطرة موجبة)، ظهر أن فعالية المستخلص الزيتي بتركيز1% في اختزال خلايا البكتريا الهوائية كانت مطابقة للمواصفة القياسية الصادرة عن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في العراق الخاصة باللحم المفروم الطري الصالح للاستهلاك البشري. تضمن البحث أيضاً إضافة المستخلص الزيتي الى اللحم المفروم بتركيز نهائي 1% وحفظ لمدة (8 و16) يوماً بدرجة حرارة(6±1)م. أظهرت النتائج اختزال العدد الكلي للبكتريا الهوائية وS. arizonae وS. xylosus و بكتريا عصوية ألشكل (غير مشخصة) والتي عزلت من اللحم المفروم وبعد مدة حفظ 16 يوماً، كانت أعداد خلايا البكتريا المذكورة أعلاه 30 × 410 وzero و 1×310 و1×210 خلية/مل على التوالي، مع عدم حدوث تغيير في الشكل واللون وقوام نماذج اللحم المفروم مقارنة بنموذج السيطرة (غير المعامل بالمستخلص) الذي بلغت أعداد الخلايا فيه 95×910 و42×710 و35×610 و95× 610 خلية/مل على التوالي, مع ظهور جفاف (تيبس) ونقاط بيضٌ وخضرٌ مع انبعاث رائحة غير مقبولة من النموذج للمدة ودرجة حرارة الحفظ نفسها.

اظهرت النتائج احتواء المستخلصات المائية والكحولية لبذور الكزبرة Corianderum sativum وقلف الدارسين Cinnamomum cassia على التانينات والفينولات والصابونينات، وكانت خالية من الستيرويدات، بينما تباين وجود الكلايكوسيدات والكومارينات والفلافونات والراتنجات فيها. اما المستخلص الزيتي لبذور الكزبرة وقلف الدارسين فقد احتوى على الفلافونات والتربينات والستيرويدات والراتنجات والصابونينات، وكان خاليا من التانينات والفينولات، وتباين وجود المجموعات الفعالة فيها. أظهرت المستخلصات فعالية مضادة لأكسدة دهن اللحم المفروم وبنسب مختلفة، فقد أظهر المستخلص الكحولي لبذور الكزبرة أعلى فعالية، إذ بلغ رقم البيروكسيد لنماذج الدهن المستخلص من اللحم المفروم مع المستخلص الكحولي 7.1ملي مكافيء وبكمية نتروجين كلي 8.4 ملغم/100غرام، وبنسبة أحماض دهنية حرة 5% مقارنة بنموذج السيطرة (دهن بدون مستخلص) الذي بلغ 25 ملي مكافيء و15.4 ملغم/100غم و40% على التوالي. وكانت نتائج الفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات المائية الساخنة المستخلصة من بذور الكزبرة وقلف الدارسين متقاربة. بينما اظهر المستخلصان الزيتيان للنباتين أوطأ فعالية بالمقارنة مع المستخلصات الكحولية والمائية الساخنة، وأعطى المستخلص الزيتي لبذور الكزبرة أعلى تأثيراً من المستخلص الزيتي لقلف الدارسين الصيني.

اختبرت الفعالية التثبيطية للمستخلصات: المائي الساخن (50°م) والكحول الاثيلي والزيتي لثمار نبات الكزبرة في العزلات البكتيرية الاختبارية، والتي تضمنت عزلات سالبة لملون كرامSalmonella typhimurium وEscherichia coli وPseudomonas aeruginosa وعزلة موجبة لملون كرام Staphylococcus aureus، وبطريقة الانتشار بالحفر. لوحظ بان الفعالية التثبيطية للمستخلصات الثلاثة قد تنوعت باختلاف مذيب الاستخلاص والكائن الدقيق الاختباري. كما أعطى المستخلص الزيتي تفوقاًً على بقية المستـخلصات في تثبيـط عزلات البكتـريا الاختبـارية ماعدا عند بكتـريا Ps. aeruginosa، حيث تفوق المستخلص الكحولي على المستخلص الزيتي. بينما أظهر المستخلص المائي الساخن (درجة حرارة 50م) أوطأ فعالية تثبيطية. بينت أقطار مناطق تثبيط النمو للبكتريا الاختبارية بان بكتريا Ps. aeruginosa أقل تحسسا من بقية البكتريا الاختبارية.

هدفت الدراسة إلى تقويم تأثيرات إضافة فيتامينيE و Cوخليطهما والمستخلص المائي لبذور العنب للسيطرة على أكسدة الدهن تحت الجلد ودهن الآلية لذبائح النعاج خلال الخزن بالتجميد (-18م˚) للمدد 1، 45 و90 يوماً على التوالي. أظهرت النتائج أن إضافة كل من فيتامينيE و Cوخليطهما والمستخلص المائي لبذور العنب GSE لكل من نوعي الدهن، أدت إلى خفض قيم حامض الثيوبربتيوريك TBA في الدهون تحت الجلد المعاملة مع كل من خليط فيتاميني E ، Cو GSEعند الخزن المجمد لمدة 90 يوماً، مقارنة مع العينات المعاملة بكل من فيتامين E أو فيتامين C والعينة الضابطة. لوحظ حصول زيادة في قيم البيروكسيد P.V في العينة الضابطة لدهن الجلد إذ ارتفعت من قيمة بدائية 1.73 إلى 5.31 ملي مكافئ/كغم دهن مع استمرار الخزن بالتجميد لمدة 90 يوماً. بينما حصلت زيادة طفيفة في P.V في عينات دهن تحت الجلد المعاملة مع GSE وخليط فيتامينيE و Cوفيتامين E وفيتامين C لدى الخزن بالتجميد لمدة 90يوماً وبلغت 2.51، 2.74، 3.24 و3.90 ملي مكافئ/كغم على التوالي. لوحظ حصول زيادة في قيم TBA في العينة الضابطة لدهن الآلية من قيمة بدائية 0.83-2.18 ملغم مالون الديهايد/كغم دهن في نهاية مدة الخزن في التجميد. وان معاملة دهن الآلية مع GSE وخليط فيتامينيC +E وفيتامين E وفيتامين C أدت إلى الحد من ارتفاع قيم TBA بعد 90 يوماً من الخزن المجمد، إذ بلغت 1.15، 1.21، 1.33 و1.54 ملغم مالون الديهايد/كغم دهن على التوالي. حصلت زيادة في قيمة البيروكسيد في عينة دهن الآلية الضابطة وبلغت 6.49 ملي مكافئ/كغم دهن بعد 90 يوماً من الخزن بالتجميد. إن معاملة دهن الآلية مع GSE وخليط فيتامين C+E قد قللت بشكل واضح قيم البيروكسيد مقارنة بمعاملة العينة الضابطة لدى الخزن المجمد بعد 90 يوماً.

درس تأثير أضافة 5 % انيولين مستخلص الالمازة (T1) و 5 % مسحوق ألمازة (T2) في علائق تجريبية للفئران النامية التي تعاني من فقر دم بسبب نقص الحديد ولمدة ثلاثة أسابيع وقورنت مع معاملة السيطرة (Tc). وكانت هناك فروق عالية المعنوية (p<0.01) بين المجموعات حيث ازدادت معنويا أوزان المجموعتين T1 و T2 بمقدار 4.23 و 5.23 غم على التوالي على السيطرة Tc والتي بلغت الزيادة في وزنها 1.51 غم وكذلك ازدادت بمعنوية عالية (p<0.01) نسبة امتصاص المادة الغذائية الجافة DMA % وهي 97.76 و97.58 % للمجموعتينT1 و T2، على التوالي عن مجموعة Tcوالبالغة 95.58 %. وازداد بمعنوية عالية (p<0.01) معامل هضم البروتين الظاهري 97.81 % للمجموعة T1 على المجموعتين T2 و Tc. وازدادت بمعنوية عالية (p<0.01) قيمة معامل هضم البروتين الظاهري للمجموعة T2 البالغ 91.31% مقارنة مع المجموعة Tc والبالغة 86.29 %. وكذلك ارتفعت مكونات الدم معنويا للهيموكلوبين وحجم مضغوط الخلايا وخلايا الدم الحمر وخلايا الدم البيض للمجموعة T2 و البالغة قيمها 11.3 و 35.0 و 6.24 و5.45 (ملغم/ديسلتر) على التوالي، مقارنة مع T1 والبالغة قيمها 11.0 و 34.0 و 6.26 و 3.06 (ملغم/ديسلتر) على التوالي، والتي ارتفعت معنويا على مجموعة Tc والبالغة قيمها 10.33 و 32.0 و5.98 و2.73 (ملغم/ ديسلتر) على التوالي. وكانت نسبة امتصاص الحديد الظاهرية لمجموعة T2 والبالغة 91.22 % أعلى من مجموعة T1 والبالغة 87.28% والأخيرة أعلى معنويا من مجموعة Tc والبالغة 39.06%. بينما لم يكن هناك فرق معنوي في محتوى تركيز هيموكلوبين خلايا الدمMCHC بين المجموعات الثلاث T2 و T1 و Tcوالبالغة 32.37% و 32.35 % و 32.28 % على التوالي. وازدادت معنوياﹰ نسبة امتصاص الزنك الظاهرية لمجموعة T1 والبالغة 93.29 % عن مجموعتي T2 وTc ، وازدادت معنوياﹰ نسبة امتصاص الزنك الظاهرية لمجموعة T2 والبالغة 91.43 % عن مجموعة Tc والبالغة 65.8 %. في حين لم يكن هناك فرق معنوي لنسبة امتصاص المغنسيوم الظاهرية بين المجموعات. وتبين النتائج ان مسحوق الالمازة ومستخلصها قد حسنا من امتصاص العناصر الغذائية لدى الفئران وحالتها الصحية مقارنة بمجموعة السيطرة التي تعاني من فقر الدم بسبب نقص الحديد.

حضرت الأغشية الجيلاتينية المركبة مع الصمغ العربي والقابلة للأكل من دمج جيلاتين - صمغ عربي بواقع 1-1 وزن مع حامض الاوليك (C18) مادة دهنية وملدنة بنسبة 25-75% على أساس الوزن الجاف للجيلاتين والصمغ العربي. وقد خضعت الأغشية لفحوص الصفات الميكانيكية والحجزية تجاه بخار الماء (WVP).
وقد نتج عن دمج الصمغ العربي وحامض الاوليك على اساس مادة ملدنة ودهنية اختزال نفاذية الأغشية لبخار الماء (WVP) بنسبة 44.77% وتحسن الصفات الميكانيكية للغشاء بازدياد قوة الشد للأغشية من 5.88 إلى 8.2 ميكاباسكال (MPa) وبازدياد نسبة الاستطالة من 55 إلى 75% عند التركيز 75% من حامض الاوليك بالمقارنة مع النموذج الخالي من الصمغ العربي وحامض الاوليك والملدن بالسوربيتول (نموذج مقارنة).
يستدل مما تقدم أن دمج الصمغ العربي وحامض الاوليك مع الجيلاتين أدى إلى تحسن الصفات الميكانيكية والحجزية للأغشية فضلا عن تقليل حساسية الأغشية للرطوبة.